بسم الله الرحمن الرحيم...
اللهم صلي على محمد وآل محمد...
في البداية أنا لا أعلم هل موضوعي مكرر أم لا ...
إذا كان مكرر وقد وصل الجواب من اخواننا أهل السنة فأرجو غلق الموضوع وأن تبعثوا لي برابط الموضوع إن أمكن...
سيبنى الموضوع على نقطتين... وهناك شروط للإجابة على السؤال ومن لا يلتزم بالشروط من أهل السنة أرجو منه عدم المشاركة.
النقطة الأولى :
إنّ نصب الإمام واجب لدى أهل السنة والجماعة على مر العصور...
نستدل على ذلك من خلال قول علمائهم وهذه بعض الأمثلة :
قال البيهقي : واستدلَّ غيره [ يعني أحمد بن حنبل ] من أصحابنا في وجوب نَصْب الإمام شرعاً بإجماع الصحابة بعد وفاة الرسول ? على نَصْب الإمام.
المصدر :شعب الإيمان 6/6
وقال ابن حجر الهيتمي : اعلمْ أنَّ الصحابة رضوان الله عليهم أجمعوا على أن نَصْب الإمام بعد انقراض زمن النبوة واجب، بل جعلوه أهم الواجبات حيث اشتغلوا به عن دفن رسول الله ?، واختلافهم في التعيين لا يقدح في الإجماع المذكور.
الصدر : الصواعق المحرقة، ص 30
وهذه بعض المصادر لنفس المضمون :
( 1 ) شرح صحيح مسلم للنووي 12/205. ونقل هذه العبارة: ابن حجر في فتح الباري 13/176.
والمباركفوري في تحفة الأحوذي 6/397. والعظيم آبادي في عون المعبود 8/112. والشوكاني في نيل الأوطار 6/166
( 2 ) شرح المقاصد 5/235
( 3 ) الأحكام السلطانية ص 29
وغيرها الكثير...
إذن واضح جداً أن تنصيب الخليفة واجب وضروري عند أهل السنة...
النقطة الثانية :
من الأحاديث الصحيحة لدى أهل السنة حديث النبي (ص) حيث قال:
(( مَنْ مات وليس في عنقه بيعة مات ميتة جاهلية ))
المصدر : صحيح مسلم 3/1478. السنن الكبرى 8/156. مجمع الزوائد 5/218
مشكاة المصابيح 2/1088. سلسلة الأحاديث الصحيحة 2/715.
وهذه مصادر أخرى للحديث الشريف :
( 1 ) مسند أحمد 4/96. مجمع الزوائد 5/218. مسند الطيالسي، ص 259.
الإحسان بترتيب صحيح ابن حبان 7/49. حلية الأولياء 3/224.
( 2 ) مجمع الزوائد 5/224، 225. كتاب السنة 2/489، قال الألباني: إسناده حسن، ورجاله ثقات.
( 3 ) مسند أحمد 3/446. كنز العمال 6/65. كتاب السنة 2/490. المطالب العالية 2/228
( 4 ) المستدرك على الصحيحين 1/150 قال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين. ووافقه الذهبي، 1/204.
( 5 ) المعجم الكبير للطبراني 10/289. المعجم الأوسط 2/317، 4/232. مسند أبي يعلى 6/251. كتاب السنة لابن أبي عاصم 2/489 وقال الألباني: إسناده حسن ورجاله ثقات على ضعف يسير في عاصم وهو ابن أبي النجود وأبي بكر بن عياش. مجمع الزوائد 5/224، 225.
( 6 ) سورة الإسراء، الآية 13.
( 7 ) شرح صحيح مسلم 12/238.
ويتضح لنا من خلال الحديث أنه يجب على المسلمين مبايعة الإمام ومن مات دون ذلك فستكون ميتته ميتة جاهلية...
سؤالي هو :
من هو إمام أهل السنة والجماعة في هذا الوقت ؟؟؟؟
وبالطبع ليس من المعقول أن لا يكون لديهم إمام وإلاّ فستكون ميتتهم ميتة جاهلية ...
شروط الإجابة :
1- أن يذكر المجيب على السؤال اسم هذا الإمام وأن يكون من قريش
وذلك لقول النبي (ص) : الإئمة من قريش
المصادر :
( 1 ) أخرجه أحمد بن حنبل في مسنده 3/129، 183، 4/421، والطيالسي في مسنده، ص 125، 284، والحاكم في مستدركه 4/501 وصحّحه ووافقه الذهبي، وأخرجه السيوطي في الجامع الصغير 1/480،
أبو نعيم في حلية الأولياء 1/171، 5/8، 7/242، 8/123، والهيثمي في مجمع الزوائد 5/192،
والبيهقي في السنن الكبرى 3/121، 4/76، والطبراني في المعجم الصغير 1/152،
والألباني في صحيح الجامع الصغير 1/534، قال أبو نعيم في الحلية 3/171: هذا حديث مشهور ثابت من حديث أنس.
وقال البيهقي في السنن 3/121: مشهور من حديث أنس.
وعدّه من الأحاديث المتواترة السيوطي في قطف الأزهار المتناثرة، ص 248، والكتاني في نظم المتناثر، ص 169 وابن حزم في الفصل في الملل والأهواء والنحل 4/152 وغيرهم، واستقصى الألباني طرق هذا الحديث وصحّحها ونفى الشك في تواتر الحديث في إرواء الغليل 2/298 - 301.
( 2 ) فيض القدير 3/189.
2- أن لا يسألني المجيب نفس السؤال لأن إمامنا- نحن الشيعة- معروف.
3- من ليس لديه جواب أرجو منه عدم المشاركة بأي شكل من الأشكال أو بأي تعليق وذلك حفاظاً على وحدة الموضوع.
4- على المجيب الإلتزام بهذه الشروط .
وشكراً ...
اللهم صلي على محمد وآل محمد...
في البداية أنا لا أعلم هل موضوعي مكرر أم لا ...
إذا كان مكرر وقد وصل الجواب من اخواننا أهل السنة فأرجو غلق الموضوع وأن تبعثوا لي برابط الموضوع إن أمكن...
سيبنى الموضوع على نقطتين... وهناك شروط للإجابة على السؤال ومن لا يلتزم بالشروط من أهل السنة أرجو منه عدم المشاركة.
النقطة الأولى :
إنّ نصب الإمام واجب لدى أهل السنة والجماعة على مر العصور...
نستدل على ذلك من خلال قول علمائهم وهذه بعض الأمثلة :
قال البيهقي : واستدلَّ غيره [ يعني أحمد بن حنبل ] من أصحابنا في وجوب نَصْب الإمام شرعاً بإجماع الصحابة بعد وفاة الرسول ? على نَصْب الإمام.
المصدر :شعب الإيمان 6/6
وقال ابن حجر الهيتمي : اعلمْ أنَّ الصحابة رضوان الله عليهم أجمعوا على أن نَصْب الإمام بعد انقراض زمن النبوة واجب، بل جعلوه أهم الواجبات حيث اشتغلوا به عن دفن رسول الله ?، واختلافهم في التعيين لا يقدح في الإجماع المذكور.
الصدر : الصواعق المحرقة، ص 30
وهذه بعض المصادر لنفس المضمون :
( 1 ) شرح صحيح مسلم للنووي 12/205. ونقل هذه العبارة: ابن حجر في فتح الباري 13/176.
والمباركفوري في تحفة الأحوذي 6/397. والعظيم آبادي في عون المعبود 8/112. والشوكاني في نيل الأوطار 6/166
( 2 ) شرح المقاصد 5/235
( 3 ) الأحكام السلطانية ص 29
وغيرها الكثير...
إذن واضح جداً أن تنصيب الخليفة واجب وضروري عند أهل السنة...
النقطة الثانية :
من الأحاديث الصحيحة لدى أهل السنة حديث النبي (ص) حيث قال:
(( مَنْ مات وليس في عنقه بيعة مات ميتة جاهلية ))
المصدر : صحيح مسلم 3/1478. السنن الكبرى 8/156. مجمع الزوائد 5/218
مشكاة المصابيح 2/1088. سلسلة الأحاديث الصحيحة 2/715.
وهذه مصادر أخرى للحديث الشريف :
( 1 ) مسند أحمد 4/96. مجمع الزوائد 5/218. مسند الطيالسي، ص 259.
الإحسان بترتيب صحيح ابن حبان 7/49. حلية الأولياء 3/224.
( 2 ) مجمع الزوائد 5/224، 225. كتاب السنة 2/489، قال الألباني: إسناده حسن، ورجاله ثقات.
( 3 ) مسند أحمد 3/446. كنز العمال 6/65. كتاب السنة 2/490. المطالب العالية 2/228
( 4 ) المستدرك على الصحيحين 1/150 قال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين. ووافقه الذهبي، 1/204.
( 5 ) المعجم الكبير للطبراني 10/289. المعجم الأوسط 2/317، 4/232. مسند أبي يعلى 6/251. كتاب السنة لابن أبي عاصم 2/489 وقال الألباني: إسناده حسن ورجاله ثقات على ضعف يسير في عاصم وهو ابن أبي النجود وأبي بكر بن عياش. مجمع الزوائد 5/224، 225.
( 6 ) سورة الإسراء، الآية 13.
( 7 ) شرح صحيح مسلم 12/238.
ويتضح لنا من خلال الحديث أنه يجب على المسلمين مبايعة الإمام ومن مات دون ذلك فستكون ميتته ميتة جاهلية...
سؤالي هو :
من هو إمام أهل السنة والجماعة في هذا الوقت ؟؟؟؟
وبالطبع ليس من المعقول أن لا يكون لديهم إمام وإلاّ فستكون ميتتهم ميتة جاهلية ...
شروط الإجابة :
1- أن يذكر المجيب على السؤال اسم هذا الإمام وأن يكون من قريش
وذلك لقول النبي (ص) : الإئمة من قريش
المصادر :
( 1 ) أخرجه أحمد بن حنبل في مسنده 3/129، 183، 4/421، والطيالسي في مسنده، ص 125، 284، والحاكم في مستدركه 4/501 وصحّحه ووافقه الذهبي، وأخرجه السيوطي في الجامع الصغير 1/480،
أبو نعيم في حلية الأولياء 1/171، 5/8، 7/242، 8/123، والهيثمي في مجمع الزوائد 5/192،
والبيهقي في السنن الكبرى 3/121، 4/76، والطبراني في المعجم الصغير 1/152،
والألباني في صحيح الجامع الصغير 1/534، قال أبو نعيم في الحلية 3/171: هذا حديث مشهور ثابت من حديث أنس.
وقال البيهقي في السنن 3/121: مشهور من حديث أنس.
وعدّه من الأحاديث المتواترة السيوطي في قطف الأزهار المتناثرة، ص 248، والكتاني في نظم المتناثر، ص 169 وابن حزم في الفصل في الملل والأهواء والنحل 4/152 وغيرهم، واستقصى الألباني طرق هذا الحديث وصحّحها ونفى الشك في تواتر الحديث في إرواء الغليل 2/298 - 301.
( 2 ) فيض القدير 3/189.
2- أن لا يسألني المجيب نفس السؤال لأن إمامنا- نحن الشيعة- معروف.
3- من ليس لديه جواب أرجو منه عدم المشاركة بأي شكل من الأشكال أو بأي تعليق وذلك حفاظاً على وحدة الموضوع.
4- على المجيب الإلتزام بهذه الشروط .
وشكراً ...
تعليق