3و4و5 من 5
الجزء الثالث والجزء الخامس
وثم سأذكر الجزء الرابع
( علة غيبة الإمام المهدي (عج) من أوليائه )
و ( كيفية القيام بأعمال الإمامة )
يقول الشيخ الطوسي رضوان الله عليه:
وفي اصحابنا من قال أن علة استتاره عن الأولياء ما يرجع إلى الأعداء لأن انتفاع جميع الرعية من ولي وعدو بالامام انما يكون بأن ينفذ أمره ببسط يده فيكون ظاهراً متصرفاً بلا دافع ولا منازع وهذا ممّا المعلوم أن الأعداء قد حالوا دونه ومنعوا منه.
قالوا- أي المخالفين - ولا فائدة في ظهوره سراً لبعض أوليائه لأن النفع المنبغى من تدبير شؤون الأمة لا يتم إلا بظهوره للكل ونفوذ الأمر
فقد فقد صارت العلة في استتار الإمام على الوجه الذي هو لطف ومصلحة للجميع واحدة.
ويمكن أن يعترض هذا الجواب بأن يقال إن الأعداء وان حالوا بينه وبين الظهور على وجه التصرف والتدبير فلم يحولوا بينه وبين لقاء من شاء من أوليائه على سبيل الإختصاص وهو يعتقد طاعته ويوجب اتباع أوامره ، فان كان لا نفع على سبيل الاختصاص لأنه غير نافذ الأمر كله ، فهذا تصريح بانه لا انتفاع للشيعة الإمامية بلقاء أئمتها من لدن وفاة أمير المؤمنين إلى أيّام الحسن العسكري أبي المهدي القائم عليه السلام لهذه العلة ، ويوجب أيضاً أن يكون أولياء أمير المؤمنين وشيعته لم يكن بلقائه انتفاع قبل انتقال الأمر اليه الى تدبيره وحصوله في يده ، وهذا بلوغ من قائله الى حد لا يبلغه متأمل.
على أنه لو سلم أن الانتفاع بالامام لا يكون إلاّ مع الظهور لجميع الرعية ونفوذ أمره فيهم (لبطل) قولهم من وجه آخر وهو أن يؤدي إلى سقوط التكليف الذي الإمام لطف فيه - عن شيعته ، لأنه إذا لم يظهر لهم لعلة لا يرجع اليهم ولا كان في قدرتهم وامكانهم ازالته ، فلا بد من سقوط التكليف عنهم ، لأنه جاز أن يمنع قوم من المكلفين لطفهم ، ويكون التكليف الذي ذلك اللطف لطف فيه مستمراً عليهم ، لجاز أن يمتع بعض المكلفين غيره بقيد وما أشبهه من المشي على وجه لا يمكن ازالته ، ويكون تكليف المشي مع ذلك مستمراً على الحقيقة.
وليس لهم ـ اي المخالفين - أن يفرقوا بين القيد وبين اللطف من حيث كان القيد يتعذر معه الفعل ولا يتوهم وقوعه ، وليس كذلك فقد اللطف ، لأن اهل العدل على أن فقد اللطف كفقد القدرة والآلة ووجود الموانع وأن من لم يفعل له اللطف ممن له لطف معلوم غير مزاح العلة في التكليف كما أن الممنوع غير مزاح العلة ،
والذي ينبغي أن يجاب عن السؤال الذي ذكرناه عن المخالف
أت نقول :
إنّا أولا لا نقطع على استتاره عن جميع أوليائه ، بل يجوز أن يظهر لأكثرهم ولا يعلم كل انسان إلاّ حال نفسه ، فان كان ظاهراً له فعلته مزاحة ، وان لم يكن ظاهراً له علن انه انما لم يظهر له لأمر يرجع اليه وان لم يعلمه مفصلاً لتقصير من جهته ، وإلا لم يحسن تكليفه فاذا علم بقاء تكليفه عليه واستتار الامام عنه علن انه لأمر يرجع اليه ، كما تقوله جماعتنا فيمن لم ينظر في طريق معرفة الله تعالى فلم يحصل له العلم ، وجب ان يقطع على انه انما لم يحصل لتقصير يرجع اليه وإلاّ وجب اسقاط تكليفه وان لم يعلم ما الذي وقع تقصيره فيه.
يقول المرتضى رضوان الله عليه :
سؤال المخالف لنا لِمَ لا يظهر الإمام ( ليقوم يالتدبير وأعمال اإمامة )
غير لازم لأنه إن كان غرضه لطف الولي غير حاصل ، فلا يحصل تكليفه فانه لا يتوجه فان لطف الولي حاصل ، لأنه إذا علم الولي أن له إماماً غائباً يتوقع ظهوره سلام الله عليه ساعة ساعة ، ويجوز انبساط يده في كل حال ، فان خوفه من تأديبه حاصل ، وينزجر لمكانه من المقبحات ويفعل كثيراً من الواجبات فيكون حال غيبته كحال كونه في بلد آخر، بل ربما كان في حال الاستتار أبلغ لأنه مع غيبته يجوز أن يكون معه في بلده وفي جواره ويشاهده من حيث لا يعرفه ولا يقف على اخباره ...
ومن هنا يتضح لنا كيفية القيام بأعمال الإمامة بحيث أنه غائب عنّا لكن تصل له أخبارنا وهو ينتظر أمر الله للخروج.
وقد ذكرت في هذا الموضوع أن من علماء السنة من إلتقى به عليه السلام وذكرت لكم المصادر من طرق السنة
كما أن من التقى به من الشيعة أمثال الشيخ المفيد رضوان الله عليه والسيد مهدي بحر العلوم رحمه الله فكتب الشيعة ممتلأة من هذه الحوادث.
أمّا الآن فسأذكر الجزء الرابع
ويذكر أنني كتبت الجزء الخامس أعلاه لأن الجزئين الثالث والخامس عثرت عليهما بموضوع واحد.
(( الأدلة على إمامة الإمام صاحب الزمان (عج) من روايات المخالفين ))
من خلال هذه الأدلة سينحسم الموضوع
يقول الشيخ الطوسي:
فمما روي من ذلك من جهة مخالفي الشيعة ما أخبرني به ابو عبد الله احمد بن عبدون المعروف بابن الحاشر قال حدثني ابو الحسن محمد بن علي الشجاعي الكاتب قال اخبرنا ابو عبد الله محمد بن ابراهيم المعروف بابن ابي زينب النعماني الكاتب قال اخبرنا محمد بن عثمان بن علاّن الذهبي البغدادي بدمشق قال حدثنا ابو بكر بن ابي خيثمة قال حدثني علي بن الجعد قال حدثني زهير بن معاوية بن زياد بن خيثمة عن الأسود بن سعيد الهمداني قال سمعت جابر ابن سمرة يقول : سمعت رسول الله (ص) يقول : يكون بعدي اثنا عشر خليفة كلهم من قريش ، قال فلمّا رجع الى منزله أتته قريش فقالوا : ثم يكون ماذا ؟ فقال يكون الهرج.وفي رواة أخرى يكون النقف والنفاق.
ومعنى كلمة النقف كسر الهامة...
وأما الرواية التي طلبها الأخ تهامة عسير 8 ووعدنا إن أتينا بها فسيعلن تشيّعد أن قال:
اقسم بالله العلي العظيم الذي رفع سبعا وخفض سبعا
لو اثبت جابر بطرق متواترة صحيحة من طرق الشيعة الامامية
اكرر
من طرق الشيعة الامامية ......
من طرق الشيعة الامامية ......من طرق الشيعة الامامية ......
من طرق الشيعة الامامية ......
من طرق الشيعة الامامية ......
من طرق الشيعة الامامية ......
من طرق الشيعة الامامية ......
من طرق الشيعة الامامية ......
من طرق الشيعة الامامية ......
من طرق الشيعة الامامية ......
من طرق الشيعة الامامية ......
من طرق الشيعة الامامية ......
من طرق الشيعة الامامية ......من طرق الشيعة الامامية ......
من طرق الشيعة الامامية ......
من طرق الشيعة الامامية ......
من طرق الشيعة الامامية ......
من طرق الشيعة الامامية ......
من طرق الشيعة الامامية ......
من طرق الشيعة الامامية ......
من طرق الشيعة الامامية ......
من طرق الشيعة الامامية ......
من طرق الشيعة الامامية ......
من طرق الشيعة الامامية ......
من طرق الشيعة الامامية ......
من طرق الشيعة الامامية ......
من طرق الشيعة الامامية ......
ان رسول الله صلى الله عليه وسلم نص على الائمة عنده
باسمائهم سوف اتشيع
فهذه هي :
قال الشيخ الطوسي :
أخبرني جماعة عن أبي محمد هارون بن موسى التلعكبري عن محمد بن احمد ابن عبد الله الهاشمي قال : حدثني ابو موسى عيسى بن أحمد بع عيسى بن المنصور قال : حدثني ابو الحسن علي بن محمد العسكري عن أبيه محمد ابن علي ، عن أبيه علي بن موسى ، عن أبيه موسى بن جعفر ، عن أبيه جعفر بن محمد ، عن أبيه محمد بن علي ، عن أبيه علي بن الحسين ، عن أبيه الحسين بن علي قال : سمعت علي صلوات الله عليه قال : قال رسول الله (ص) : من سرّه أن يلقى الله عز وجل آمناً مطهراً لا يحزنه الفزع الأكبر فليتولّك - أي يتولّى علي بن ابي طالب - وليتولّ بنيك الحسن والحسين ، وعلي بن الحسين ، ومحمد بن علي ، وجعفر بن محمد ، وموسى بن جعفر ، وعلي بن موسى ، ومحمد بن علي ، وعلي بن محمد ، والحسن بن بن علي ، ثم المهدي بن الحسن ، وهو خاتمهم وليكونن في آخر الزمان قوم يتولونك يا علي يشنأهم الناس ، ولو احبهم كان خيراً لهم لو كانوا يعلمون ، يؤثرونك وولدك على الآباء والأمهات ةالأخوة والأخوات وعلى عشائرهم والقرابات صلوات الله عليهم أفضل الصلوات ، ألئك يحشرون تحت لواء الحمد يتجاوز عن سيئاتهم ويرفع درجاتهم جزاء بما كانوا يعملون.
الجزء الثالث والجزء الخامس
وثم سأذكر الجزء الرابع
( علة غيبة الإمام المهدي (عج) من أوليائه )
و ( كيفية القيام بأعمال الإمامة )
يقول الشيخ الطوسي رضوان الله عليه:
وفي اصحابنا من قال أن علة استتاره عن الأولياء ما يرجع إلى الأعداء لأن انتفاع جميع الرعية من ولي وعدو بالامام انما يكون بأن ينفذ أمره ببسط يده فيكون ظاهراً متصرفاً بلا دافع ولا منازع وهذا ممّا المعلوم أن الأعداء قد حالوا دونه ومنعوا منه.
قالوا- أي المخالفين - ولا فائدة في ظهوره سراً لبعض أوليائه لأن النفع المنبغى من تدبير شؤون الأمة لا يتم إلا بظهوره للكل ونفوذ الأمر
فقد فقد صارت العلة في استتار الإمام على الوجه الذي هو لطف ومصلحة للجميع واحدة.
ويمكن أن يعترض هذا الجواب بأن يقال إن الأعداء وان حالوا بينه وبين الظهور على وجه التصرف والتدبير فلم يحولوا بينه وبين لقاء من شاء من أوليائه على سبيل الإختصاص وهو يعتقد طاعته ويوجب اتباع أوامره ، فان كان لا نفع على سبيل الاختصاص لأنه غير نافذ الأمر كله ، فهذا تصريح بانه لا انتفاع للشيعة الإمامية بلقاء أئمتها من لدن وفاة أمير المؤمنين إلى أيّام الحسن العسكري أبي المهدي القائم عليه السلام لهذه العلة ، ويوجب أيضاً أن يكون أولياء أمير المؤمنين وشيعته لم يكن بلقائه انتفاع قبل انتقال الأمر اليه الى تدبيره وحصوله في يده ، وهذا بلوغ من قائله الى حد لا يبلغه متأمل.
على أنه لو سلم أن الانتفاع بالامام لا يكون إلاّ مع الظهور لجميع الرعية ونفوذ أمره فيهم (لبطل) قولهم من وجه آخر وهو أن يؤدي إلى سقوط التكليف الذي الإمام لطف فيه - عن شيعته ، لأنه إذا لم يظهر لهم لعلة لا يرجع اليهم ولا كان في قدرتهم وامكانهم ازالته ، فلا بد من سقوط التكليف عنهم ، لأنه جاز أن يمنع قوم من المكلفين لطفهم ، ويكون التكليف الذي ذلك اللطف لطف فيه مستمراً عليهم ، لجاز أن يمتع بعض المكلفين غيره بقيد وما أشبهه من المشي على وجه لا يمكن ازالته ، ويكون تكليف المشي مع ذلك مستمراً على الحقيقة.
وليس لهم ـ اي المخالفين - أن يفرقوا بين القيد وبين اللطف من حيث كان القيد يتعذر معه الفعل ولا يتوهم وقوعه ، وليس كذلك فقد اللطف ، لأن اهل العدل على أن فقد اللطف كفقد القدرة والآلة ووجود الموانع وأن من لم يفعل له اللطف ممن له لطف معلوم غير مزاح العلة في التكليف كما أن الممنوع غير مزاح العلة ،
والذي ينبغي أن يجاب عن السؤال الذي ذكرناه عن المخالف
أت نقول :
إنّا أولا لا نقطع على استتاره عن جميع أوليائه ، بل يجوز أن يظهر لأكثرهم ولا يعلم كل انسان إلاّ حال نفسه ، فان كان ظاهراً له فعلته مزاحة ، وان لم يكن ظاهراً له علن انه انما لم يظهر له لأمر يرجع اليه وان لم يعلمه مفصلاً لتقصير من جهته ، وإلا لم يحسن تكليفه فاذا علم بقاء تكليفه عليه واستتار الامام عنه علن انه لأمر يرجع اليه ، كما تقوله جماعتنا فيمن لم ينظر في طريق معرفة الله تعالى فلم يحصل له العلم ، وجب ان يقطع على انه انما لم يحصل لتقصير يرجع اليه وإلاّ وجب اسقاط تكليفه وان لم يعلم ما الذي وقع تقصيره فيه.
يقول المرتضى رضوان الله عليه :
سؤال المخالف لنا لِمَ لا يظهر الإمام ( ليقوم يالتدبير وأعمال اإمامة )
غير لازم لأنه إن كان غرضه لطف الولي غير حاصل ، فلا يحصل تكليفه فانه لا يتوجه فان لطف الولي حاصل ، لأنه إذا علم الولي أن له إماماً غائباً يتوقع ظهوره سلام الله عليه ساعة ساعة ، ويجوز انبساط يده في كل حال ، فان خوفه من تأديبه حاصل ، وينزجر لمكانه من المقبحات ويفعل كثيراً من الواجبات فيكون حال غيبته كحال كونه في بلد آخر، بل ربما كان في حال الاستتار أبلغ لأنه مع غيبته يجوز أن يكون معه في بلده وفي جواره ويشاهده من حيث لا يعرفه ولا يقف على اخباره ...
ومن هنا يتضح لنا كيفية القيام بأعمال الإمامة بحيث أنه غائب عنّا لكن تصل له أخبارنا وهو ينتظر أمر الله للخروج.
وقد ذكرت في هذا الموضوع أن من علماء السنة من إلتقى به عليه السلام وذكرت لكم المصادر من طرق السنة
كما أن من التقى به من الشيعة أمثال الشيخ المفيد رضوان الله عليه والسيد مهدي بحر العلوم رحمه الله فكتب الشيعة ممتلأة من هذه الحوادث.
أمّا الآن فسأذكر الجزء الرابع
ويذكر أنني كتبت الجزء الخامس أعلاه لأن الجزئين الثالث والخامس عثرت عليهما بموضوع واحد.
(( الأدلة على إمامة الإمام صاحب الزمان (عج) من روايات المخالفين ))
من خلال هذه الأدلة سينحسم الموضوع
يقول الشيخ الطوسي:
فمما روي من ذلك من جهة مخالفي الشيعة ما أخبرني به ابو عبد الله احمد بن عبدون المعروف بابن الحاشر قال حدثني ابو الحسن محمد بن علي الشجاعي الكاتب قال اخبرنا ابو عبد الله محمد بن ابراهيم المعروف بابن ابي زينب النعماني الكاتب قال اخبرنا محمد بن عثمان بن علاّن الذهبي البغدادي بدمشق قال حدثنا ابو بكر بن ابي خيثمة قال حدثني علي بن الجعد قال حدثني زهير بن معاوية بن زياد بن خيثمة عن الأسود بن سعيد الهمداني قال سمعت جابر ابن سمرة يقول : سمعت رسول الله (ص) يقول : يكون بعدي اثنا عشر خليفة كلهم من قريش ، قال فلمّا رجع الى منزله أتته قريش فقالوا : ثم يكون ماذا ؟ فقال يكون الهرج.وفي رواة أخرى يكون النقف والنفاق.
ومعنى كلمة النقف كسر الهامة...
وأما الرواية التي طلبها الأخ تهامة عسير 8 ووعدنا إن أتينا بها فسيعلن تشيّعد أن قال:
اقسم بالله العلي العظيم الذي رفع سبعا وخفض سبعا
لو اثبت جابر بطرق متواترة صحيحة من طرق الشيعة الامامية
اكرر
من طرق الشيعة الامامية ......
من طرق الشيعة الامامية ......من طرق الشيعة الامامية ......
من طرق الشيعة الامامية ......
من طرق الشيعة الامامية ......
من طرق الشيعة الامامية ......
من طرق الشيعة الامامية ......
من طرق الشيعة الامامية ......
من طرق الشيعة الامامية ......
من طرق الشيعة الامامية ......
من طرق الشيعة الامامية ......
من طرق الشيعة الامامية ......
من طرق الشيعة الامامية ......من طرق الشيعة الامامية ......
من طرق الشيعة الامامية ......
من طرق الشيعة الامامية ......
من طرق الشيعة الامامية ......
من طرق الشيعة الامامية ......
من طرق الشيعة الامامية ......
من طرق الشيعة الامامية ......
من طرق الشيعة الامامية ......
من طرق الشيعة الامامية ......
من طرق الشيعة الامامية ......
من طرق الشيعة الامامية ......
من طرق الشيعة الامامية ......
من طرق الشيعة الامامية ......
من طرق الشيعة الامامية ......
ان رسول الله صلى الله عليه وسلم نص على الائمة عنده
باسمائهم سوف اتشيع
فهذه هي :
قال الشيخ الطوسي :
أخبرني جماعة عن أبي محمد هارون بن موسى التلعكبري عن محمد بن احمد ابن عبد الله الهاشمي قال : حدثني ابو موسى عيسى بن أحمد بع عيسى بن المنصور قال : حدثني ابو الحسن علي بن محمد العسكري عن أبيه محمد ابن علي ، عن أبيه علي بن موسى ، عن أبيه موسى بن جعفر ، عن أبيه جعفر بن محمد ، عن أبيه محمد بن علي ، عن أبيه علي بن الحسين ، عن أبيه الحسين بن علي قال : سمعت علي صلوات الله عليه قال : قال رسول الله (ص) : من سرّه أن يلقى الله عز وجل آمناً مطهراً لا يحزنه الفزع الأكبر فليتولّك - أي يتولّى علي بن ابي طالب - وليتولّ بنيك الحسن والحسين ، وعلي بن الحسين ، ومحمد بن علي ، وجعفر بن محمد ، وموسى بن جعفر ، وعلي بن موسى ، ومحمد بن علي ، وعلي بن محمد ، والحسن بن بن علي ، ثم المهدي بن الحسن ، وهو خاتمهم وليكونن في آخر الزمان قوم يتولونك يا علي يشنأهم الناس ، ولو احبهم كان خيراً لهم لو كانوا يعلمون ، يؤثرونك وولدك على الآباء والأمهات ةالأخوة والأخوات وعلى عشائرهم والقرابات صلوات الله عليهم أفضل الصلوات ، ألئك يحشرون تحت لواء الحمد يتجاوز عن سيئاتهم ويرفع درجاتهم جزاء بما كانوا يعملون.
تعليق