إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

القمي والمجلسي يعترفان بموت ابا طالب علي دين قومه!!!!!

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #46
    المشاركة الأصلية بواسطة ذو الفقار الحيدري

    {ذرية بعضها من بعض}

    و لحد الآن لم يجب النواصب على سؤالي إذا كان أبو طالب كافرا

    لم لم يطلق رسول الله صلى الله علية و آله فاطمة بنت أسد من أبي طالب و هي مسلمة؟
    مع قلة علمك سوف اجاوبك على سؤالك
    ابو طالب مات في مكة المكرمة قبل هجرة الرسول عليه الصلاه والسلام الى المدينة وفي مكة لم يكن قد نزل تحريم زواج المسلمة بالكافر او الكافرة بالمسلم .وتحريم زواج الكافر بالمسلمة او المسلمة بالكافر انما نزل بعد الهجرة وتحديدا بعد صلح الحديبية في قوله تعالى " يا أيها الذين آمنوا إذا جاءكم المؤمنات مهاجرات فامتحنوهن الله أعلم بإيمانهن فإن علمتموهن مؤمنات فلا ترجعوهن إلى الكفار لا هن حل لهم ولا هم يحلون لهن وآتوهم ما أنفقوا ولا جناح عليكم أن تنكحوهن إذا آتيتموهن أجورهن ولا تمسكوا بعصم الكوافر" الاية 10 من سورة الممتحنة
    اه يا صاحب السماحة عرفت لماذا والا ازيدك فلعل الله يهديك الى الحق

    تعليق


    • #47
      هذا الجواب أعرفه و كنت أتوقعه منك و لكن هناك من طلقت زوجته و هو في مكة لأنه مشرط

      تعليق


      • #48
        مشرك = مشرط عفوا

        تعليق


        • #49
          أني أسئل هؤلاء المخالفين للحقائق و المشعوذين هل يجوز للنبي صلى الله عليه واله أن يستعين بالكافر وأن يجعلهم ينيبون عنه ويتحدثون عن لسانه ياعجم..؟؟؟؟

          تعليق


          • #50
            المشاركة الأصلية بواسطة ذو الفقار الحيدري
            هذا الجواب أعرفه و كنت أتوقعه منك و لكن هناك من طلقت زوجته و هو في مكة لأنه مشرط
            اتحفنا بعلمك واخبرنا من هو يا سماحة الحجة

            تعليق


            • #51
              المشاركة الأصلية بواسطة المبرقع الموسوي
              أني أسئل هؤلاء المخالفين للحقائق و المشعوذين هل يجوز للنبي صلى الله عليه واله أن يستعين بالكافر وأن يجعلهم ينيبون عنه ويتحدثون عن لسانه ياعجم..؟؟؟؟
              وهل كان المطعم بن عدي مسلما عندما دخل الرسول صلى الله عليه وسلم في جواره عندما عاد من الطائف الم يستعن الرسول عليه الصلاة والسلام بكافر ويدخل في حمايته وتحت جناحه ارايت انها اعظم من انابة شخص ليتكلم عنك بكلام انت تلقنه اياه عجيب امر هؤلاء المخالفون مالهم يلوون اعناق الحقائق ولا يقنعهم دليل وانما يجادلون لاجل الجدال وليس لاتباع الحق لقد تبين انك اعجمي اللهم لا شماته
              التعديل الأخير تم بواسطة الصارم1; الساعة 17-01-2005, 09:37 AM.

              تعليق


              • #52
                عزيزي الصارم إنه أبو العاص بن الربيع
                زوج زينب بنت رسول الله صلى الله عبيه و آله
                ================================================== =================================
                و تفضل هذه الرواية كاملة:

                هو أبو العاص بن الربيع بن عبد العزى بن عبد شمس بن عبد مناف القرشي العبشمي، صهر رسول الله صلى الله عليه وسلم، والده الربيع بن عبـد العزى أحد سادات قريش، وأمه هالة بنت خويلد أخت أم المؤمنين السيدة خديجة بنت خويلد الأسدية رضي الله عنها، وكنيته أبو علي وأبو أمامة، ولقبه جرو البطحاء.

                ولد في مكة المكرمة في الجاهلية وكان اسمه لقيطاً، وكان من رجال مكة المعدودين مالاً وأمانةً وتجارةً، وكانت قوافله التجارية تتكون أحياناً من أكثر من مائة بعير وما يلزمها من المرافقين والأعوان، وكانت صلته بخالته السيدة خديجة ثم برسول الله صلى الله عليه وسلم قوية ومتينة، وقد أهّلته هذه الصلة مع ما له من صفات خَلْقية وخُلقية، لمصاهرة محمد بن عبد الله الهاشمي عليه الصلاة والسلام، فتزوج زينب كبرى بنات الرسول عليه السلام، وكان ذلك قبل البعثة النبوية بسنوات قليلة، ولما بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم، رأت قريش أن ترد بناته عليه - وكان للرسول صلى الله عليه وسلم ثلاث بنات متزوجات مع قريش - وذلك بتطليقهن من أزواجهن، فاستجاب ابنا أبي لهب، وأبى أبو العاص وقال: ((لا والله إني لا أفارق صاحبتي وما أحب أني لي بها نساء الدنيا جميعاً )) . وظل أبو الربيع في مكة على شركه حتى هاجر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المدينة، ووقعت معركة بدر في السنة الثانية للهجرة، فاشترك فيها مع قريش مُكرها، وأسره المسلمون، فبعثت زوجه السيدة زينب في فدائه بمال وقلادة من جزع كانت أهدتها إياها أمها السيدة خديجة يوم زفافها، فلما رآها الرسول عليه السلام، رق لابنته رقة شديدة وقال لأصحابه: ((إن زينب بعثت بهذا المال لافتداء أبي العاص، فإن رأيتم أن تطلقوا لها أسيرها وتردوا لها مالها فافعلوا )) ففعلو ذلك، فاشترط الرسول صلى الله عليه وسلم على أبي العاص قبل إطلاق سراحه، أن يبعث له زينب من غير إبطاء، فما كاد أبو الربيع يصل مكة حتى بادر بوفاء عهده وأرسل زينب إلى والدها في المدينة، فمدحه الرسول عليه السلام بعد ذلك بقوله: (( حدثني فصدقني ووعدني فوفى لي )) . وأقام أبو العاص في مكة بعد فراقه زوجه أواخر السنة السادسة الهجرية، حيث خرج إلى الشام في تجارة له ولقريش، وأثناء عودته مر قريباً من المدينة وكان معه نحو مائة بعير ومائة وسبعين رجلاً، فبرزت له سرية من سرايا الرسول صلى الله عليه وسلم، فأخذت العير وأسرت الرجال لكن أبا العاص أفلت منهم، وهرب نحو المدينة ودخلها في الظلام، قاصداً بيت زوجته السيدة زينب واستجار بها فأجارته على مسمع من المسلمين، فقبل الرسول إجارتها وقال: ((إنه يجير على المسلمين أدناهم )) ثم دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم على زينب فقال: أي بنية (أكرمي مثواه ولا يقربنك فإنك لا تحلين له ولا يحل لك) ثم دعا رجال السرية التي أخذت العير وأسرت الرجال وقال لهم: إن هذا الرجل منا حيث علمتم، وقد أخذتم ماله، فإن تحسنوا وتردوا عليه الذي له كان مانحب، وإن أبيتم فهو فيء الله الذي أفاء عليكم وأنتم به أحق .. فكان جوابهم بل نرده، ثم قالوا لأبي العاص: يا أبا العاص إنك في شرف من قريش، وأنت ابن عم رسول الله وصهره، فهل لك أن تسلم، ونحن نترك لك عن هذا المال كله فتنعم بما معك من أموال أهل مكة وتبقى معنا في المدينة؟ فقال: بئس مادعوتموني أن أبدأ ديني الجديد بغدرة، ثم مضى أبو العاص بالعير إلى مكة، وهناك أدّى لكل ذي حقٍ حقه، ثم قال: يا معشر قريش هل بقي لأحد منكم عندي مال لم يأخذه ؟ .. قالوا: لا، وجزاك الله عنا خيراً. فقد وجدناك وفياً كريماً، فقال: أما إني قد وفيت لكم حقوقكم، فأنا أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله، والله مامنعني من الإسلام عند محمد في المدينة إلا خوفي أن تظنوا إنما أردت أن آكل أموالكم .

                ثم قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم في المدينة مسلماً، فأكرمه ورد إليه زوجته، وقد أنجبت له ابنيه علي وأمامة، وكان الرسول صلى الله عليه وسلم يحب أمامة ويلاعبها، ويصلي صلاته وهو حاملها وقد تزوجها فيما بعد الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه بعد وفاة زوجته السيدة فاطمة الزهراء رضي الله عنها.

                وأقام أبو العاص في المدينة وحسن إسلامه وشهد وفاة زوجته في السنة الثامنة من الهجرة ووفاة الرسول عليه السلام في السنة الحادية عشرة للهجرة، وتوفي في السنة الثانية عشرة للهجرة في خلافة أبي بكر الصديق، ودفن في البقيع رحمه الله ورضي عنه.

                ------------------------------

                للتوسع:

                ـ الاستيعاب في معرفة الأصحاب لابن عبد البر 4/464.

                ـ سير أعلام النبلاء للذهبي ج1/330.

                ـ الإصابة في تمييز الصحابة للعسقلاني ج4/121.

                ـ صور من حياة الصحابة/ د. عبد الرحمن رأفت الباشا 370.
                ++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++ +++++++


                طلقت فبل صلح الحديبية
                و ردها رسول الله لزوجها بعد إسلامه و كما هو مبين أنه رفض تطليقهاو لكن رسول الله طلقها منه و قال لابنتهإنك لا تحلين له

                ================================================== =
                http://www.al-madinah.org/sahaba/s19.php
                °°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°+++++++


                عزيزي نحن الآن خرجنا عن الموضوع قليلا و حتى لا يتحول الموضوع إلى نقاش في مواضيع متشعبة

                أسأل سؤالا آخر
                لم هذا الإصرار على كفر أبي طالب و هو ناصر رسول الله

                تعليق


                • #53
                  المشاركة الأصلية بواسطة ذو الفقار الحيدري
                  عزيزي الصارم إنه أبو العاص بن الربيع
                  زوج زينب بنت رسول الله صلى الله عبيه و آله
                  ================================================== =================================
                  و تفضل هذه الرواية كاملة:

                  هو أبو العاص بن الربيع بن عبد العزى بن عبد شمس بن عبد مناف القرشي العبشمي، صهر رسول الله صلى الله عليه وسلم، والده الربيع بن عبـد العزى أحد سادات قريش، وأمه هالة بنت خويلد أخت أم المؤمنين السيدة خديجة بنت خويلد الأسدية رضي الله عنها، وكنيته أبو علي وأبو أمامة، ولقبه جرو البطحاء.

                  أسأل سؤالا آخر
                  لم هذا الإصرار على كفر أبي طالب و هو ناصر رسول الله

                  شكرا لك عزيزي على التوضيح لكن الطلاق تم بعد هجرة الرسول عليه الصلاة والسلام وبعد معركة بدر الكبرى اي في السنه الثنية للهجرة ولم حتى ولو كانت تقييم في مكة اي بعد وفاة ابو طالب باكثر من خمس سنوات فقط للتوضيح عزيزي

                  تعليق


                  • #54
                    عزيزي تطليقها كان بعد الهجرة و لكن قبل نزول الآية الكريمة ؛

                    نحن الآم بصدد إيمان شيخ البطحاء أبو طالب فلا يوجد دليل جازم على كفره بل إن أدلة إيمانه كثيرة؛

                    تعليق


                    • #55
                      وهل يوجد دليل صريح علي اسلامه ام قياس وتأويل وفلسفه ومارايك بقول علمائك الافاضل هل كانوا يعلمون ذلك ام انهم جهال ايضا؟؟؟؟؟؟؟؟

                      تعليق


                      • #56
                        المشاركة الأصلية بواسطة ذو الفقار الحيدري
                        عزيزي تطليقها كان بعد الهجرة و لكن قبل نزول الآية الكريمة ؛

                        نحن الآم بصدد إيمان شيخ البطحاء أبو طالب فلا يوجد دليل جازم على كفره بل إن أدلة إيمانه كثيرة؛
                        عزيزي ما بالك تنطط بين الافكار لقد كان دليلك في اثبات اسلام ابو طالب قولك "لم يطلق رسول الله صلى الله علية و آله فاطمة بنت أسد من أبي طالب و هي مسلمة" وعندما جئنا لك بالجواب قلت في غيرة من طلقت نساؤهم واتيت بابو العاص بن الربيع وعندما اثبتنا لك ان الطلاق كان بعد الهجرة وبعد وفاة ابو طالب بأكثر من خمس سنوات عدت لتقول نحن بصدد ايمان ابو طالب فاذا كانت ادلة ايمانه كثيرة فنجن لا نريد هذه الكثيرة بل أتنا بدليل واحد واضح بدل تأويل او استنباط اوقياس او فلسفة واضح كضؤ النهار يقول ان ابو طالب كان مسلما.

                        عزيزي ما يضر الاسلام والمسلمين او رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا كان ابو طالب مسلما او كافرا فقد كان عمه ابو لهب كافرا ونزل بسبه فرأن يتلى الى يوم الدين فما ضر رسول الله عليه الصلاة والسلام شيئا فان من يسلم يسلم لنفسه ومن يكفر فعليها

                        تعليق


                        • #57
                          ما الادلة على اسلام ابي طالب ؟


                          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                          فقد اجمع علماء الشيعة على اسلام ابي طالب (رضوان الله عليه) تبعاً لأئمتهم (عليهم السلام) .

                          والأحاديث الدالة على ايمانه ، والواردة عن أهل بيت العصمة كثيرة ، وقد جمعها العلماء في كتب مفردة ، وكان من الكتب الأخيرة : ( منية الراغب في ايمان ابي طالب ) للشيخ الطبسي .

                          وقد ألّف في اثبات ايمانه الكثير من الكتب من السنة والشيعة على حد سواء ، وقد انهاها بعضهم الى ثلاثين كتاباً ، ومنها كتاب : ( أبو طالب مؤمن قريش للاستاذ عبد الله الخنيزي ) .

                          هذا عدا البحوث المستفيضة المبثوثة في ثنايا الكتب والموسوعات ، ونخص بالذكر هنا ما جاء في الغدير للعلامة الأميني «قده» ج7 و 8 .

                          وقد نقل العلامة الاميني عن جماعة من أهل السنة : أنهم ذهبوا الى ذلك أيضاً ، وكتبوا الكتب والبحوث في اثبات ذلك ، كالبرزنجي في أسنى المطالب / 6 , 10 والاجهوري ، والاسكافي ، وأبي القاسم البلخي ، وابن وحشي في شرحه لكتاب : شهاب الاخبار ، والتلمساني في حاشية الشفاء ، والشعراني ، وسبط ابن الجوزي ، والقرطبي ، والسبكي ، وأبي طاهر ، والسيوطي ، وغيرهم .

                          بل لقد حكم عدد منهم ـ كابن وحشي والاجهوري ، والتلمساني بأن من أبغض أبا طالب فقد كفر ، أو من يذكره بمكروه فهو كافر [ راجع : الغدير 7 / 382 وغير ذلك ] .

                          بعض الأدلة على ايمان أبي طالب :

                          1 ـ ما روي عن الائمة (عليهم السلام) والنبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) مما يدل على ايمانه ، وهم أعرف بأمر كهذا من كل احد .

                          2 ـ نصرته للنبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وتحمله تلك المشاق والصعاب العظيمة ، وتضحيته بمكانته في قومه ، وحتى بولده ، اكبر دليل على ايمانه .

                          3 ـ استدل سبط ابن الجوزي على ايمانه بانه لو كان ابو طالب كافراً لكان شنّع عليه معاوية وحزبه ، والزبيريون وأعوانهم ، وسائر أعدائه ( عليه السلام ) ، [ أبو طالب مؤمن قريش /272 , عن تذكرة الخواص ] .

                          4 ـ تصريحاته وأقواله الكثيرة جداً ، فانها كلها ناطقة بايمانه واسلامه ومنها اشعاره التي عبر عنها ابن ابي الحديد المعتزلي بقوله : ان كل هذه الاشعار قد جاءت مجيء التواتر ، من حيث مجموعها . شرح النهج 14 / 78 .

                          5 ـ قد صرح ابو طالب في وصيته بأنه كان قد اتخذ سبيل التقية في شأن رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، وان ما جاء به الرسول ( صلى الله عليه وآله وسلم ) قد قبله الجنان وانكره اللسان ؛ مخافة الشنآن . واوصى قريشاً بقبول دعوة الرسول ومتابعته على امره ، ففي ذلك الرشاد والسعادة [ الروض الأنف 2 / 171 ـ ثمرات الاوراق / 94 ـ تاريخ الخميس 1 / 300 ـ السيرة الحلبية 1 / 352 ـ البحار 35/ 107 ـ الغدير 7 / 366 عن مصادر أخرى ] .

                          6 ـ ترحّم النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) عليه ، واستغفاره له باستمرار ، وحزنه عليه عند موته [ تذكرة الخواص 8 ] وواضح أنه لا يصح الترحم إلاّ على المسلم .

                          7 ـ وبعد كل ما تقدم نقول :

                          إن اسلام أي شخص أو عدمه ، إنما يستفاد من أمور أربعة :

                          أ ـ من مواقفه العملية ، ومواقف أبي طالب ، قد بلغت الغاية التي ما بعدها غاية في الوضوح والدلالة على اخلاصه وتفانيه في الدفاع عن هذا الدين .

                          ب ـ من اقراراته اللسانية بالشهادتين ، ويكفي أن نشير إلى ذلك القدر الكثير منها في شعره في المناسبات المختلفة .

                          ج ـ من موقف ممثل الاسلام ورائد الحق النبي الاعظم ( صلى الله عليه وآله وسلم ) منه (ص) المرضي ثابت منه (ص) تجاه أبي طالب على أكمل وجه .

                          د ـ من إخبار المطلعين على أحواله عن قرب وعن حس ، كأهل بيته ، ومن يعيشون معه . وقد قلنا : انّهم مجمعون على ذلك .

                          بل إن نفس القائلين بكفره لما لم يستطيعوا إنكار مواقفه العملية ، ولا الطعن بتصريحاته اللسانية ، حاولوا : أن يشبهوا على العامة بكلام مبهم لا معنى له ؛ فقالوا : (( إنه لم يكن منقاداً !! )) [ سيرة دحلان 1 / 44 , 47 ـ الاصابة 4 / 116 , 119 ] .

                          ومن أجل أن نوفي أبا طالب بعض حقه ، نذكر بعض ما يدل على إيمانه ، ونترك سائره ، وهو يعد بالعشرات ، لأن المقام لا يتسع لأكثر من أمثلة قليلة معدودة ، وهي :

                          1 ـ قال العباس : يا رسول الله ، ما ترجو لأبي طالب ؟ قال : كل الخير أرجوه من ربي [ الاذكياء / 128 ـ شرح النهج للمعتزلي14 / 68 ـ طبقات ابن سعد 1 /79 ـ البحار 35 / 151 , 109 ] .

                          2 ـ قال المعتزلي : روي بأسانيد كثيرة ، بعضها عن العباس بن عبد المُطلب ، وبعضها عن أبي بكر بن أبي قحافة : أن أبا طالب مامات حتى قال : لا إله إلاّ الله ، محمّد رسول الله [ شرح النهج للمعتزلي 14 / 71 ، ـ الغدير 7 / 369 عن البداية والنهاية 3 / 123 ـ سيرة ابن هشام 2 / 87 ـ الاصابة 4 / 116 ـ عيون الاثر 1 / 131 ـ المواهب اللدنية 1 / 71 ـ السيرة الحلبية 1 / 372 ـ السيرة النبوية لدحلان بهامشها 1 / 89 ـ اسنى المطالب /20 ـ دلائل النبوة للبيهقي ـ تاريخ أبي الفداء 1 / 120 ـ كشف الغمة للشعراني 2 / 144 ] .

                          3 ـ وكتب أمير المؤمنين ( عليه السلام ) رسالة مطولة لمعاوية جاء فيها : « ليس أمية كهاشم ، ولا حرب كعبد المطلب ، ولا أبو سفيان كأبي طالب ، ولا المهاجر كالطليق ، ولا الصريح كاللصيق » [ وقعة صفين لنصر بن مزاحم /471 ـ الفتوح لابن أعثم 3 / 260 ـ نهج البلاغة الذي بهامشه شرح الشيخ محمد عبده 3 / 18 الكتاب رقم 17 ـ شرح النهج للمعتزلي 15 / 117 ـ الامامة والسياسة 1 / 118 ـ الغدير 3 / 254 عنهم ، وعن : ربيع الابرار للزمخشري باب 66 ـ مروج الذهب 2 / 62 ـ مناقب الخوارزمي الحنفي /180 ] .

                          فإذا كان أبو طالب كافراً وأبو سفيان مسلماً ، فكيف يفضل الكافر على المسلم ثم لا يردّ عليه ذلك معاوية بن أبي سفيان ؟ .

                          4 ـ وورد عنه ( صلّى الله عليه وآله وسلّم ) أيضاً قوله : إذا كان يوم القيامة شفعت لأبي ، وأمي وعمي أبي طالب ، وأخ لي كان في الجاهلية [ ذخائر العقبى / 7 عن تمام الرازي في فوائده ـ الدرج المنيفة للسيوطي / 8 ـ مسالك الحنفا / 14 عن ابي نعيم وغيره وذكر أن الحاكم صححه ـ تفسير القمي 1 / 380 ـ تفسير البرهان 2 / 358 ـ تاريخ اليعقوبي 2 / 35 ـ تاريخ الخميس 1 / 232 ] .

                          5 وعنه ( صلّى الله عليه وآله وسلّم ) : إن الله عز وجل قال له على لسان جبرئيل : حرمت النار على صلب أنزلك ، وبطن حملك ، وحجر كفلك . أما الصلب فعبد الله ، وأما البطن فآمنة ، وأما الحجر فعمه، يعني أبا طالب ، وفاطمة بنت أسد . وبمعناه غيره مع اختلاف يسير [ أصول الكافي 1 / 371 ـ البحار 35 / 109 ـ التعظيم والمنة للسيوطي / 27 ـ روضة الواعظين / 139 ـ شرح النهج 14 / 67 ـ الغدير 7 / 378 عنهم ، وعن : كتاب الحجة لابن معد / 8 ـ تفسير أبي الفتوح 4 / 210 ] .



                          ودمتم في رعاية الله
                          مركز الأبحاث العقائدية

                          تعليق


                          • #58

                            هل صحيح ان آية : (( مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُواْ أَن يَسْتَغْفِرُواْ لِلْمُشْرِكِينَ )) نزلت في ابي طالب ؟

                            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                            وبعد ؛ لا يخفى ان معاوية بن ابي سفيان انفق الكثير من اموال المسلمين في سبيل تزوير الاحاديث وتحريف الآيات النازلة في حق أهل البيت (ع) , فوضع في حق علي (ع) وأبيه أبي طالب (ع) الأراجيف والتهم انتقاماً منهما .

                            ومن تلك التهم : ان ابا طالب (ع) مات مشركاً , والنبي (ص) كان يستغفر لعمّه فنزلت الاية الشريفة لتنهاه عن الاستغفار له وذلك من خلال وضع الاحاديث المحرفة في شأن نزول هذه الآية , والتي ترويها بعض الكتب السنية , منها : ما جاء في صحيح البخاري : 2 ب 40 ح 3884 عن ابن المسيب عن ابيه : أن ابا طالب لما حضرته الوفاة , دخل عليه النبي (ص) وعنده ابوجهل فقال : أي عم قل لا اله الا الله كلمة احاج لك بها عند الله , فقال ابو جهل وعبد الله بن ابي امية : يا ابا طالب ترغب عن ملة عبد المطلب , فلم يزالا يكلمانه حتى قال آخر شيء كلمهم به : على ملة عبد المطلب , فقال النبي (ص) : لأستغفرن لك ما لم أنه عنه , فنزلت : (( مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُواْ ... )) التوبة : 113 , وبهذا المضمون وردت روايات اخرى بأسانيد مختلفة .

                            والجواب عن هذه الشبهة تارة يقع عن الحديث واخرى عن الآية .

                            اما الحديث ففيه :


                            ان رواته ورواة الاحاديث الأخرى بين ضعيف ومجهول ومطعون به , فالروايات اذن ضعيفة السند , خصوصاً وأن راويها سعيد بن المسيب الذي اختلف فيه اختلافاً كبيراً بين التعديل والتجريح , ومن القادحين فيه ابن ابي الحديد في نهج البلاغة : 1/370 حيث سلكه في عداد المنحرفين عن علي (ع) وان في قلبه شيئاً منه . إذن كيف نستطيع أن نأخذ حديثاً ضد علي (ع) من شخص متهم عليه ؟

                            وإذا عرفنا أن سعيداً هو القائل : ( من مات محباً لابي بكر وعمر وعثمان وعلي وشهد للعشرة بالجنة وترحّم على معاوية ؟ كان حقاً على الله ان لا يناقشه الحساب ) [ تاريخ ابن كثير : 8/139 ] , فحينئذ نعرف بعد ما اوضح موقفه من معاوية قيمة هذا الحديث الذي وضعه في حق ابي طالب (ع) .

                            وأما الآية ففيها :


                            (1) تدلنا رواية البخاري على ان الآية نزلت عند احتضار ابي طالب , ولكنا اذا رجعنا الى نزولها وجدناها مدنية , فبين وفاة ابي طالب ونزول هذه الآية ما ينوف على ثمانية اعوام . فمجرى الحديث يدل على استمرار استغفار الرسول (ص) لعمه ـ وهو كذلك ـ ولم ينقطع إلا عند نزول هذه الآية : (( مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ ... )) .

                            وهنا نتساءل : كيف جاز للرسول ان يستغفر لعمه في الفترة التي بعد موته حتى نزول هذه الآية وكانت قد نزلت على الرسول آيات زاجرة تنهاه والمؤمنين ان يستغفروا للمشركين قبل نزول هذه الآية بأمد طويل , من تلك الآيات قوله : ((لَا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءهُمْ )) المجادلة : 22 , وقوله في سورة النساء 139 , 144 وآل عمران 28 و المنافقون 6 وغيرها .

                            فهل يجوز من الرسول (ص) ان يستغفر لعمه ولديه آيات ناهية وزاجرة عن الاستغفار للمشركين .


                            (2) هناك روايات وأقوال تنقض حديث البخاري وغيره في وجه نزول الآية .

                            وعلى سبيل المثال :

                            (أ) عن علي (ع) انه سمع رجلاً يستغفر لأبويه وهما مشركان , فذكر علي (ع) ذلك للنبي (ص) , فنزلت الآية المذكورة . [ الغدير 8/12 , مسند أحمد 1/130 , اسنى المطالب 18 و ... ] .

                            (ب) وفي رواية اخرى : ان المسلمين قالوا : ألا نستغفر لآبائنا ؟ فنزلت .

                            [ تفسير ابن كثير 2/393 , تفسير الكشاف 2/246 , ابو طالب مؤمن قريش 248 ] .

                            (3) اختلف في تفسير الآية , فالبعض قال : تحمل معنى النفي لا معنى النهي , أي : ان الاية تنفي عن الرسول انه كان يستغفر للمشركين لا انها تنهاه عن الاستغفار .

                            اذن كل من استغفر له الرسول فهو مؤمن ما دمنا نقر له بالنبوة والعصمة والعمل الحق .


                            (4) لو سلمنا بحديث البخاري , فان قول ابي طالب : على ملة عبد المطلب , ليس سوى دليل على ايمانه , اليست ملة عبد المطلب هي الحنيفية , ففي الحقيقة آمن ابو طالب طبقاً لهذه الرواية , وأنه أعلن عن ايمانه بشكل تورية حتى لا يشعر به الكفار من قريش آنذاك.

                            والخلاصة : إن الآية لم تنزل بحق ابي طالب (ع) , وأنه مات مؤمناً لا مشركاً .


                            ودمتم في رعاية الله
                            مركز الأبحاث العقائدية


                            دعائي .

                            تعليق


                            • #59
                              عزيزي أنا لا أتنطط

                              الطلاق كان قبل ذكر الآية
                              مما يعني أن التحريم كان قبل نزول الآية

                              و لمزيد من المعلومات ارجع لكتاب أسنى المطالب في إيمان أبي طالب

                              تعليق


                              • #60
                                عزيزي الصارم عندما جئت لك بالرواية كاملة و قلت و أنا قرأتها بتمعن و عرفت أن الطلاق كان بعد الهجرة

                                و الموضوع موضوع إيمان أبو طالب و ليس القياس و مواضيع أخرى

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 09:44 PM
                                استجابة 1
                                11 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 07:21 AM
                                ردود 2
                                13 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                يعمل...
                                X