إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

هذا إقرار مني بإمامة الأئمة المعصومين عليهم السلام

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    المشاركة الأصلية بواسطة الجمال
    عندما أخبر الله تعالى سيدنا إبراهيم بانه سيجعله إماما ( نبيا يقتدى به )

    طلب إبراهيم الخليل من ربه أن تكون تلك الإمامة في ذريته أيضا

    فاجابه ربه لذلك الطلب ولكن ليس لكل الذرية بل لبعضها

    حيث إنها إمامة لاينالها الا الأتقياء المطهرون
    الاية الكريمة تقول :

    " وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا قَالَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي قَالَ لَا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ ( 124 ) " البقرة

    الامامة هنا هى بجعل من الله وهى عهد عهده الله ان لا ينالها الظالمون
    اذن الامامة عهد
    لا يناله الظالم
    وما دامت عهد من الله فلا يعطيها الله الا لمن يوافق عليه الله وبتعيين منه وليس للبشر اى علاقة فى الاختيار .

    اعتقد الصورة واضحة

    اذن الامامة فى ذرية ابراهيم عليه السلام طيب
    هل حدد القران متى ينتهى عهد الله وتنتهى الامامة ؟
    هل نستنتج ان الامامة عهد من الله هو من يعطيه وهى فى نسل ابراهيم وذريته؟
    هل الامامةتصلح بتعيين من البشر وباختيارهم ام ان ذلك راجع الى الله واختياره؟

    بموت الرسول صلى الله عليه واله وسلم انتهت الامامةللانبياء

    فهل بانتهائها انتهى عهد الله لذرية اسماعيل بالامامة
    واصبحت الامامة باختيار البشر ؟



    المشاركة الأصلية بواسطة الجمال


    وألان لنتعرف على اولئك الأئمة الذين آتاهم الله إلإمامة

    استجابة لدعوة أبيهم ابراهيم الخليل عليه السلام


    قال تعالى في ذكر تلك الذرية المباركة من الأئمة عليهم السلام

    " وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ نَافِلَةً وَكُلًّا جَعَلْنَا صَالِحِينَ ( 72 ) وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا وَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِمْ فِعْلَ الْخَيْرَاتِ وَإِقَامَ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءَ الزَّكَاةِ وَكَانُوا لَنَا عَابِدِينَ
    ( 73 ) " الأنبياء


    فقد طلب لهم أبوهم الإمامة فآتاهم الله إمامة النبوة كما أعطى أباهم الخليل

    فجعلهم أئمة يهدون بأمرالله من يقتدي بهم من الناس

    وحتى يظهر للجميع أن تلك الإمامة إنما هي النبوة وليس كما يدعي البعض

    قال تعالى


    " فَلَمَّا اعْتَزَلَهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَكُلًّا جَعَلْنَا نَبِيًّا ( 49 ) " مريم

    " وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَجَعَلْنَا فِي ذُرِّيَّتِهِ النُّبُوَّةَ وَالْكِتَابَ وَآَتَيْنَاهُ أَجْرَهُ فِي الدُّنْيَا وَإِنَّهُ فِي الْآَخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحِينَ (27) " العنكبوت


    فمرة قال تعالى بأنه جعلهم أئمة و أخرى قال بأنه جعلهم أنبياء


    جعلهم أنبياء ليكونوا أئمة وأوجب على الناس الإئتمام بالأنبياء فلهذا بعثهم وأمر بإتباعهم
    يقول الجمال :

    وحتى يظهر للجميع أن تلك الإمامة إنما هي النبوة وليس كما يدعي البعض


    حبيبى نحن لا ننكر ان امامة ابراهيم وذريته هى امامة النبوة ولا ندعى غير ذلك لكن ما نقصده ان بموت الرسول صلى الله عليه واله وسلم انتم تعتقدون بان الامامة انتهت وهى امامة النبوة لكننا نعتقد ان الامامة ممكن تعطى لغير الانبياء اذا اتصفوا بصفات الانبياء لانه حسب تفسيرك ان الامام هو الذى يقتدى به وهذه هى امامته اذن نحن نحتاج الى امام له صفات الانبياء ولكن ليس بنبى وهؤلاء هم ائمة اهل البيت عليهم السلام واولهم الامام على عليه السلام واخرهم المهدى عليه السلام.


    المشاركة الأصلية بواسطة الجمال


    وسيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم إمام ثابتة إمامته بنص القرآن الكريم

    فلقد قال تعالى

    " لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآَخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا ( 21 ) " الأحزاب

    فهو عليه أفضل الصلاة وأزكى التسليم إمام بمعنى قدوة وأسوة يتأسى به المؤمنون

    ومن إختار إمام غيره وغير اخوته الأنبياء ضل عن الإمامة والولاية المطلوبة

    ومن أنكر إمامة واحد منهم فقد كفر بالله العظيم وكذبه
    نحن لا ننكر امامة الانبياء عليهم السلام ونؤمن بها ايمانا لا تشوبه شائبة لكن ان ناتى ونقول ان الله اوقف عهده لابراهيم عليه السلام وانهى الامامة فى ذريته واصبح عهد الله يناله كل طاغوت وكل فاسق بعد ان كان عهد الله لا يناله الا المطهرون من الانبياء والمرسلون فهذا لا يمكن ان نقول به ونعتقده وانما نعتقد ان من بعد الرسول صلى الله عليه واله وسلم لازال عهد الله سارى المفعول فى ذرية ابينا ابراهيم وهذا العهد لا يناله الظالمون اذن من بعد الرسول هناك ائمة ليسوا بانبياء لكن على خطى الانبياء يقتدون بهم وهم قدوة وائمة للناس هذا ما يقوله العقل والمنطق وكلام الله فى ابينا ابراهيم يوحى الى ذلك.

    واليك الدليل :

    (وكذلك يجتبيك ربك ويعلمك من تاويل الاحاديث ويتم نعمته عليك وعلى ال يعقوب كما اتمها على ابويك من قبل ابراهيم واسحاق ان ربك عليم حكيم) سورة يوسف آية 6


    (حرمت عليكم الميتة والدم ولحم الخنزير وما اهل لغير الله به والمنخنقة والموقوذة والمتردية والنطيحة وما اكل السبع الا ما ذكيتم وما ذبح على النصب وان تستقسموا بالازلام ذلكم فسق اليوم يئس الذين كفروا من دينكم فلا تخشوهم واخشون اليوم اكملت لكم دينكم واتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا فمن اضطر في مخمصة غير متجانف لاثم فان الله غفور رحيم) سورة المائدة آية 3

    من الايتين يتضح ان الامامة كما قال الله تعالى عنها فى الاية الاولى :

    ويتم نعمته عليك وعلى ال يعقوب كما اتمها على ابويك من قبل ابراهيم واسحاق

    بانها اتمام النعمة كما تمت النعمة لال يعقوب وابراهيم واسحاق .

    وفى الاية الثانية:

    اليوم اكملت لكم دينكم واتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا

    اكمل الله بها الدين واتم النعمة ورضى الاسلام لنا دينا .



    المشاركة الأصلية بواسطة الجمال


    وألان أيها الزملاء

    فلقد أثبتنا لكم إمامة أئمتنا عليهم السلام من القرآن الكريم

    فأفعلوا مثلنا وأثبتوا إمامة أئمتكم منه لو كانوا أئمة منصبين من الله كأئمتنا

    ونريد آيات صريحة واضحة دون اللجوء الى روايات في سبب النزول وغيرها

    فالإمامة عندكم أهم أركان الإسلام وليس أقل من أن تكون عليها آية محكمة

    فقد جاء في نهج البلاغة أن الله لم يترك شئيا رضيه أو كرهه الا وجعل عليه آية محكمة

    نهج البلاغة - خطب الامام علي عليه السلام ج 2 ص 111
    فإنه لم يخف عنكم شيئا من دينه . ولم يترك شيئا رضيه أو كرهه إلا وجعل له علما باديا وآية محكمة تزجر عنه أو تدعو إليه .

    والاية المحكمة أيها الزملاء الكرام كما عرفها شيخكم الطوسي

    هي ما علم المراد منها بظاهرها فقط دون اللجوء الى دليل غيرها يوضحها

    التبيان - الشيخ الطوسي ج 2 ص 394
    فالمحكم هو ما علم المراد بظاهره من غير قرينة تقترن إليه ولا دلالة تدل على المراد به لوضوحه ، نحو قوله : " إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ النَّاسَ شَيْئًا " وقوله : " إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ " لانه لا يحتاج في معرفة المراد به إلى دليل .


    وإن لم تفعلوا ولن تفعلوا

    فأعلموا إنما تتبعون الا الظن وتقولون بتنصيب غير الأئمة الذين نصبهم رب العزة والجلال

    وأخبرنا بهم في كتابه العزيز جتى لايتقول متقول أو يتمنى متمن

    فهل تقولون بإمامة أئمتنا يا هداكم الله ؟





    اللهم اهدنا و اهد بنا

    الائمة الاثنى عشر هؤلاء
    من سماهم ائمة ؟
    هل هم سموا انفسهم ائمة ؟
    ام حسب كلامك ( وان لم تفعلوا ولن تفعلوا) نستنتج وانت تعنى ذلك :

    بان الائمة الاثنى عشر هؤلاء كاذبون ويدعون ماليس لهم .

    المهم اجب على ماطرحناه عليك ولكل حادث حديث .

    تعليق


    • #17
      يقول الجمال:
      وكان بودي لو علقت على الآيات التي في الموضوع
      واقول:
      لو كان لدي اعتراض لعلقت.
      لذا يقال السكوت علامة الرضا, والليبيب بالاشارة يفهم.


      ويقول:
      أو حاولت أن تحضر آية محكمة على إمامة الإثني عشر
      واقول:
      عدم وجود دليل على امامة الاثني عشر لايبطل امامتهم.
      كما ان عدم وجد دليل على ان الصلوات خمس لايبطل اصل الصلاة.


      ويقول:
      ولكن فضلت عدم مواجهة الموضوع الرئيسي
      واقول:
      عفوا ياصاح.
      فسؤالك كان:
      فأفعلوا مثلنا وأثبتوا إمامة أئمتكم منه لو كانوا أئمة منصبين من الله كأئمتنا

      اما سؤالك:
      فهل تقولون بإمامة أئمتنا يا هداكم الله ؟
      اقول:
      اخبرتك بأن السكوت علامة الرضا, واللبيب بالاشارة يفهم.
      ولايعترض شيعي واحد على امامة من ذكر في القرآن من الانبياء.


      ويقول:
      أنت تريد تحويل الموضوع من نصوص قرآنية محكمة الى أحاديث لم تأت بصحيح منها وآراء مفسرين يوجد غيرها
      واقول:
      كلام القرطبي كان بناءا على رواية لايطعن في رجالها, ورجال السند امامك فاطعن فيهم واثبت الطعن فيها.
      ولنرجع الى رجال الرواية التي ذكرهاالذهبي في تفسيره:
      معاويه بن سلام: ثقه.
      زيد بن سلام: ثقه ومن رجال البخاري.
      ابو سلام (ممطور الاسود): ثقة.
      هل يوجد طعن في الروايه ياصاح؟؟؟
      اما اراء المفسرين فهو ليس رأيا واحدا, وماجعلنا نستشهد بهذا الرأي هو قول القرطبي:
      فِي قَوْل اِبْن مَسْعُود وَابْن عَبَّاس وَجَمِيع أَهْل التَّأْوِيل.
      واتيناك بالروايات وان في الروايات طعن فات به.


      يقول:
      عفوا أنا لا أحب التشتيت
      واقول:
      انا لم اشتت!!!
      انا رددت على نقطة اختلف معك فيها, فرد عليها.


      ويقول:
      حتى نسد هذا الباب أقول

      الخليفة هو من يخلف غيره ويأتي بعده

      ولا معنى لها في لغة العرب الا هذا المعنى
      ونحن لم نعترض على هذا الامر, ومن هذه الجمله سيكون بيني وبينك حوار آخر بخصوص هذه الجمله.


      يقول:
      فمن هو الذي خلفه آدم أيها الزميل ؟
      نقول:
      لكل نبي وصي وخليفه, منصب من الله ومجعول من الله لقوله تعالى((اني جاعل في الارض خليفه))
      الاستخلاف هنا جعل من الله والله من يختار خليفته.
      وخليفة آدم هو شيث ابن آدم واهو مااتفق عليه المؤرخون وسننقل بعض النصوص:
      البدء والتاريخ ج3/ص5
      وذكر أهل الأخبار أن شيث بن آدم كان نبيا

      البداية والنهاية ج1/ص98
      قال محمد بن إسحاق ولما حضرت آدم الوفاة عهد إلى ابنه شيث

      الكامل في التاريخ ج1/ص44
      ذكر أن آدم مرض أحد عشر يوما وأوصى إلى ابنه شيث وأمره أن يخفي علمه عن قابيل وولده

      المنتظم ج1/ص226
      وكتب وصيته وكان شيث وصي آدم


      تاريخ ابن خلدون ج2/ص6
      واتفقوا على أن الأرضَ عَمُرَت بنسله أحقاباً وأجيالاً بعد أجيالٍ إلى عصر نوح عليه السلام وأنه كان فيهم أنبياءٌ مثلُ شيثَ وإدريسَ وملوك في تلك الأجيال معدودون


      تاريخ الطبري ج1/ص100
      وذكر أن آدم عليه السلام مرض قبل موته أحد عشر يوما وأوصى إلى ابنه شيث عليه السلام


      تاريخ اليعقوبي ج1/ص8
      وقام بعد موت آدم ابنه شيث وكان يأمر قومه بتقوى الله سبحانه والعمل الصالح وكانوا يسبحون الله ويقدسونه

      هذه بعض النصوص التي تثبت خلافة شيث عليه السلام لابيه آدم عليه السلام وهذا اتفاق مابين المؤرخين.


      يقول:
      إن لم يكن كما تظن فقد رجعنا الى القول بأن الخليفة في الأرض هو الإنسان خلف غيره من المخلوقات عليها

      وقد كان بودي أن تذكر إن ما نقلته هو أحد الآراء
      ونقول:
      كلامك مردود عليه بالرواية المذكوره, فكما اخبرناك ان كان هنالك طعن في الروايه فات به, فحتى هذه اللحظه كلامك غير مقبول امام روايه رجالها عرفوا بالصدق.


      ويقول:
      وان الرواية على فرض صحتها فالحاكم لايعتد بتوثيقه لتساهله
      واقول:
      تساهل الحاكم لايعني رد توثيقه فهل ترد اقوال الترمذي ايضا لما عرف عنه تصحيح الاحاديث في السنن.
      وبالنسبة اسماعيل بن عبدالرحمن السدي, بالاضافه الى انه رجال مسلم, فليس الحاكم هو الوحيد الذي وثقه.
      ولننقل اسماء من وثقه:
      1_احمد.
      2_ عبدالرحمن ابن مهدي.
      3_ النسائي.
      4_ ابن عدي.
      ابو جعفر الاخرم.
      5_العجلي.
      6_الساجي.
      7_ يحيى بن سعيد.
      ويقول عنه الذهبي في الكاشف 1/79: حسن الحديث.
      كل ماقام به الحاكم هو اثبات وثاقته لمن ضعفوه.

      ويقول:
      ليست عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم

      بل عن بن مسعود وعن ناس من أصحاب النبي
      واقول:
      كونها اثرا لاحديثا لايبطل الاحتجاج بها.
      فالبخاري ذكر في صحيحه بعض الاثار كما ذكر مالك في موطأه والكثير من العلماء.
      اضف الى ذلك بأن الصحابه من مصادر التشريع لديكم, فلا يرد قولهم, الا اذا وجد مايعرضه من قرآن او سنة نبويه.
      فات بآية ترد هذا الاثر او سنة تردها.


      يقول:
      والخليفة الفعيلة من قولك خلف فلان فلانا في هذا الأمر إذا قام مقامه فيه بعده كما قال جل ثناؤه ثم جعلناكم خلائف في الأرض من بعدهم لننظر كيف تعملون يعني بذلك أنه أبدلكم في الأرض منهم فجعلكم خلفاء بعدهم ومن ذلك قيل للسلطان الأعظم خليفة لأنه خلف الذي كان قبله فقام بالأمر مقامه فكان منه خلفا يقال منه خلف الخليفة يخلف خلافة وخليفا

      هذا الكلام يعارضه ابن تيميه بقوله في منهاج السنه 1/194:
      ومعنى الخليفة في اللغه هو الذي يستخلفه المرء لا الذي يخلفه دون ان يستخلفه هو, لايجوز غير هذا البتة.
      لذا بناءا على هذا التعريف يلزم وجود نص استخلاف من قوم لقوم.
      بامكان كل منا ان يأتي بتعريف ليحتج به.
      وايضا بناءا على تعريفك, لنفترض جدلا ان الانسان هو الخليفة فأول انسان كان على الارض هو آدم عليه السلام, اذا في كلا الامرين كان الانسان او آدم فالامر يعود الى آدم.
      على اية حال ذكر لك الروايه, فهي حجة عليك وترد كلام اي شخص الا آية من القرآن او حديث من رسول الله صلى الله عليه وآله.

      يقول:
      على فرض صحة ماتذهب اليه( مع ضعفه) من أن سيدنا آدم عليه السلام لوحده هو الخليفة على الأرض بمعنى الحاكم المتصرف
      ونقول:
      حكم بلا ادله لايقبل.
      فكما استشهد عليك بادله, فضعف كلامي بلا ادله.
      رأيك لايقبل مالم يوجد دليل صحيح ومعتبر ينقضه.

      يقول:
      1- نزل آدم وحواء لوحدهما فمن تريده أن يحكم
      ونقول:
      عليك اثبات ان الخلافة تعني الحكم دائما.
      فكثير من الانبياء خلفوا من انبياء ولم يحكموا!!!!!!!


      يقول:
      2- لو تنزلنا وقلنا بقولك فسيدنا آدم عليه السلام نبي وأئمتك ليسوا كذلك
      اقول:
      نعم وهذا مااقررت به سابقا.
      بقولي:
      وبم ان الرساله والنبوه اختتمت بمحمد صلى الله عليه وآله بقية الامامه.


      يقول:
      القول بأنه لايحكم الناس الا من نبي لا دليل عليه الا اتباع الهوى
      بل إن الدليل على عكسه فليس كل الأنبياء قد حكموا مع أنه قد ثبت أنهم هم الأئمة على الناس بنص القرآن يقتدون بهم ويطيعونهم حكاما ومحكومين
      واقول:
      انا لم اقل هذا ابدا, بل اتفق معك.
      كلامي كان:
      وخليفة الله في ارضه هو من يمضي احكام الله واوامره
      وهذا لايعني الحكم ابدا, كما هو حال كثير من الانبياء, واجبهم امضاء احكام الله واوامره حتى لو يحكموا.
      فعدم حكمهم لايسقط عنه مااوجبه الله عليهم من امضاء احكام الله واوامره في ارضه.


      يقول:
      على افتراضك أن ولي الأمر يجب أن يكون منصبا من الله فكيف أجاز القرآن الكريم الإختلاف مع ولاة الأمر
      "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا
      اقول:
      الضمير في قوله تعالى في (فردوه) عائد على الذين امروا ان يطيعوا اولياء الامور.
      وهذه الآية تؤيد عقيدتنا في الامامه.
      فعند التنازع وعند الرجوع الى الامام فقول الامام حديث ابيه وحديث ابيه حديث جده الى رسول الله صلى الله عليه وآله.
      فالامام اذا حكم فهو يحكم بحكم رسول الله صلى الله عليه وآله.
      وهذا من بلاغة القرآن فلا حاجة ان يقول: (فردوه الى ولي الامر ليرده الى القرآن والسنه)
      وما يؤكد قولنا:
      الرواية الصحيحه الوارده لديكم:
      عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين.
      القرآن يأمرنا بسنة رسول الله صلى الله عليه وآله والرسول صلى الله عليه وآله يأمرنا بسنة الخلفاء.
      فلا نقول بأن النبي صلى الله عليه وآله يناقض القرآن بل نقول هذا من بلاغة القرآن.


      يقول:
      هل تعتقد أنت أو أحد من قراءنا الأفاضل أن الله تعالى يقرر نظرية وهو يعلم تماما أنها لن تطبق ( أقول هذا جدلا والا فالثابت أن الأمر شورى ) فلم يحكم من ائمتك الا سيدنا علي وسيدنا الحسن رضي الله عنهما لفترة محدودة جدا لا اظن ذلك أيها الزميل
      واقول:
      اكررها مرة اخرى:
      الخلافة لاتعني دائما الحكم والملك كما هو حال كثير من الانبياء.


      يقول:
      أخيرا فكل ما تقدم هو خارج الموضوع
      واقول:
      كما ذكرت لك سابقا ان ارد على مااختلف معك فيه وكان هذا كلامك في الموضوع:
      فأفعلوا مثلنا وأثبتوا إمامة أئمتكم منه لو كانوا أئمة منصبين من الله كأئمتنا
      وها انا اثبتها لك وتدعي باني اخرج من صلب الموضوع.



      يقول:
      أنتم تحتجون لإمامتكم بآية إمامة ابراهيم عليه السلام
      واقول:
      وانا لم احتج باماة ابراهيم عليه السلام.
      بل احتججت بقوله تعالى:
      ((اني جاعل في الارض خليفه))


      يقول:
      وقد أثبت لكم أن تلك الإمامة هي إمامة النبوة ولا دخل لها بالحكم
      واقول:
      لم يدع احد الشيعه ان الامامه هي الحكم.
      واطالبك بالدليل على ماقلته.



      يقول:
      وائمتكم بإعترافكم ليسوا أنبياء ( نظريا على الأقل )
      واقول:
      وهاذا مايقر به كل الشيعه وذكرته لك سابقا:
      ان الرساله والنبوه اختتمت بمحمد صلى الله عليه وآله بقية الامامه.



      يقول:
      فأين قال الله تعالى بأنه سيجعل لأمة المسلمين إثني عشر إماما أولهم علي رضي الله عنه وآخرهم محمد بن الحسن
      واقول:
      عدم ذكر هذا الامر لاينفي الامامه مطلقا كما ذكرنا في مثال الصلاة.



      يقول:
      إذا لم تجد نصا محكما على تلك الإمامة فأرجع لقول سيدنا علي في نهج البلاغة لتفهم أنها ليست مطلوبة من قبل الله والا لجاءت بها آية محكمةاقول:
      قد اتيناك بالنص, ولم ترد عليه بنص يبطلنا دعوانا.



      يقول:
      حاول أن يكون ردك في نفس الموضوع

      فالدين بالنص وليس بالرأي
      واقول:
      وانا لم اذكر امرا اثبته والا واستدللت عليه.
      كلامي موجود واثبت عكس ذلك.


      واخرا وليس اخيرا نقول:
      سألناك سؤال لم تجب عليه:
      نسأل الجمال من هو الامام (خليفة الله في ارضه الذي يمضي احكامه واوامره)؟؟؟


      واصبح لدينا الان سؤال ثاني:
      ادعيت قائلا:
      فلم يحكم من ائمتك الا سيدنا علي وسيدنا الحسن رضي الله عنهما لفترة محدودة جدا لا اظن ذلك أيها الزميل
      ونطالبك بالدليل على ان الشيعه يرون ان الامامه تعني الحكم؟؟؟

      تعليق


      • #18
        سلام عليكم اساتذتي واخوتي الكرام
        شكرا للفاضل الجمال على ما تفضل به وقدمه لنا وهو امر جميل من الانسان ان يبحث هنا وهناك لاجل الوصول لمايرضي الله ويريح نفسه ولقد بحثت فترة طويلة حتى وصلت واخذت بمنهج اهل البيت <ع>
        ولاجل مزيد من البحث سوف اتابع موضوعك القيم هذا لعله يتبين لي أمر آخر لم يتبين لي من قبل

        على العموم لقد بدأت بحثك بالاية المتعلقة بابراهيم على نبينا وعليه افضل الصلاة والسلام فاقول حسب تتبعي لم اجد شيعي يستدل بهذه الاية على امامة الائمة من جهة من هم واسمائهم وغير ذلك

        وانما الذي وجدته عندهم انهم بهذه الاية يستدلون على ان منصب الامامة او الحاكمية منصب الاهي وان المعين للحاكم هو الله سبحانه وتعالى ويقولون ايضا انه من هذه الاية يتبين لنا بان الظالم والفاسق وغير ذلك لا ينان عهد الله ولا يكون حاكما ومن هنا قالوا بالعصمة في الحاكم وقالوا لا يحق لاي بشر ان ينصب الحاكم وانما هذا الامر فقط لله
        وهذا ماقدمه احدهم
        الآية الأولى قوله تعالى ( وإذ قال ربك للملائكة أني جاعل في الأرض خليفة قالوا أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك قال إني أعلم مالا تعلمون ) البقرة : 30 . والمستفاد من هذه مجموعة أمورهي :

        الأمر الأول : أن الجعل من الله ومن مختصاته سبحانه وتعالى ومن شئونه حيث قال سبحانه وتعالى أني جاعل فنسب الجعل إليه سبحانه وتعالى وذلك لعلمة بالمصالح والمفاسد التي لا يدركها المخلوق وليس الإنسان ومن هنا نجد الرد منه سبحانه وتعالى على الملائكة أني أعلم ما لا تعلمون وعليه فأي إختيار من غير الله ومن دون الله يعتبر إختياراً غير صحيح لعدم إدراك المخلوقين لخفايا الأمور.

        الأمر الثاني : أن الجعل هذا مستمراً على طول المسيرة وفي كل الأزمنة من آدم إلى يوم القيامة أستفيد هذا القول عقلاً ولغة .
        أما من ناحية العقل فغرض المولى من جعل آدم على نبينا وعليه السلام لم يكن غرض محدود بفترة زمنية محددة وأنما غرضة سبحانة وتعالى أن يجعل في الأرض خليفة ولا تخلوا الأرض من خليفة له طوال الفترة الزمنية الممتدة من آدم إلى يوم القيامة وآدم هو فرد من هذه الخلافة الطويلة فلو قلنا أنه مخصوصة بآدم الذي تواجد في فترة قصيرة وقصيرة جداً من عمر الإنسانية فإنه لا يتحقق الهدف المراد ولاجل تحقق الهدف فلا بد من القول بإستمرار تواجد الخليفة المجعول والمعين من قبل المولى سبحانه وتعالى

        وأما لغوياً فلقد ذكر السيد الإستاذ الحيدري في كتابه مدخل إلى الإمامه ص 24حيث قال ما نصه أن هذا الخليفة أرضي ، وهو موجود في كل زمان ، والدال على ذلك قوله ( جاعل )لأن الجمله الإسمية ، وكون الخبر على صيغة ( فاعل ) التي بمنزلة الفعل المضارع ، تفيد الدوام واللإستمرار ، مضافاً إلى أن الجعل في اللغة ، كما يقول الراغب في المفردات ، له إستعمالات متعددة ومنها ( تصيير الشئ على حالة دون حالة ) المفردات في غريب القرآن ص 94 مادة جعل

        وهذا ما أكده جمله من المفسرين ، كالرازي في التفسير الكبير ج 2 ص 165
        والآلوسي في روح المعاني ج1 ص 220 وعندما يقارن هذا الجعل بما يناظره من الموارد في القرآن الكريم نجد أنه يفيد معنى السنة الإلهية كقوله تعالى ( جعل لكم مما خلق ظلالاً ) و ( وجعل القمر فيهن نوراً ) ونحوها إنتهى كلامه دام ظله .

        الأمر الثالث : الذي يستفاد من الآية أن هذا الخليفة من جنس الإنسان لكي يكون قدوة وإسوة لغيره لأنه لو كان من جنس آخر لما صلح لذلك ولسوف يحتج المخالف من البشر بأني لا أستطيع أن أقوم بما يقوم به هذا الخليفة للإختلاف بيننا في القدرات فمن هنا كان هذا الخليفة من صنف / سنخ البشرية .

        الأمر الرابع : المستفاد من الآية أن هذا الخليفة يتمتع بالصفتين اللتين ذكرتهما في بداية البحث ألا وهما العلمية والعصمة وذلك مستفاد من قوله تعالى ( وعلم آدم الأسماء كلها ) وقوله تعالى ( يا آدم أنبئهم بأسمائهم ) فمن هنا ثبت للملائكة أن هذا المخلوق يفضلهم بالعلم والواقعي وأنهم لا يصلوا إلى مستواه وأدراكاته

        ونستفيد العصمة من
        قوله تعالى ( قالوا أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ) فإذا كان خوف الملائكة من الأفساد في الأرض
        والأفساد لا يكون إلا من الظلمة ولذلك قالوا للمولى سبحانه وتعالى<<< ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك>>>

        أي أننا لو كنا نحن في هذا المنصب لن يحدث الفساد لأننا من الصالحين فكان الجواب منه سبحانه وتعالى لهم أني أعلم مالا تعلمون بتقدير أي تخافوا من هذا الأمر فأنا أعلم بمن أجعله في هذا المنصب وآنه في أعلى درجات الإيمان .


        وعلى هذا الكلام سوف نبحث سوية ونسأل هل أن الله او الرسول عينوا لنا مرجعية نرجع اليها ام انهم تركوا الامر لنا نحن نعين المرجعية
        هذا هو السؤال

        تعليق


        • #19
          سلام على من اتبع الهدى
          زميل العزيز جمال :
          أرحب بأدبك في الكلام وسعيك لسؤال .
          و لكن تقبل الإجابة ; أخي جمال لم تقل رأيك بشأن ما كتبته في مشاركة رقم6 , هل فيها شك أو إضطراب أو لعلك تقول أنها ليست بصواب .

          تعليق


          • #20
            سلام على من اتبع الهدى
            سلام لعزيزي وأخي أبوحسام :
            شكر الله سعيك و أثابك بما انت أهله من الثواب .
            أخي أبوحسام أرجوا منك إرسالي الملف :
            عدد اثنين وحديث الثقلين
            من هو عمر بن الخطاب
            حول اصولية الإمامة
            الى عنواني الكتروني :seratalhaq@hotmail.com
            وجزاك الله خيرا والسلام . أخيك في الله , مرتضى حسين .

            تعليق


            • #21
              أهلا بالزميل العزيز الجمال وأشكرك كثيرا لأنك إستجبت للدعوة وأرجو لنا ولك التوفيق.

              وبارك الله في شيعة حيدرة عليه السلام.

              تعليق


              • #22
                سلام على من اتبع الهدى
                الزميل جمال :
                تقبل برحابة الصدر أجوبتي على بعض تسائلاتك ;
                هنا لك فرق بين النبوة والإمامة , و على زعمك كما تقول نبوة الإمامة وإمامة النبوة . ومن هنا حصل لك التباس والإعتباط اللغوي ,
                فتدبر هذا الفارق بين النبوة والإمامة بتدبرك بعين البصيرة في هذه الآيات الشريفة :
                ( محمد خاتم النبيين )
                و في آخر الزمان حين اظهار الدين كله على الشرك كله بيد ولي العصر إمام الزمان عجل الله تعالى فرجه الشريف
                ( و نريد ان نمن على الذين استضعفوا في الأرض و نجعلهم ائمة ونجعلهم الوارثين) سورة المباركة القصص 5 .
                فظهر ان مقام الإمامة غير مقام النبوة , بدليل ان هذه الإمامة المشار اليها في هه الآية المباركة تكون في آخر الزمان , في حين أختمت النبوة بنبوة ولي الله الأعظم و رسوله الأكرم و خير خلقه أجمع محمد صلى الله عليه وآله الأطهار بدليل قرآني ( محمد خاتم النبيين ) .
                فبناء على هذا فاءن النبي والرسول يمكن ان يجعل إماما ( بفتح الياء والعين ) من قبل الله عز و جل و لكن ليس كل نبي جعل إماما بهذا المعنى ( المقام الإمامة الحقة الاهية المنصبة من قبل الله عز و جل ) أما لغة بمعنى ( ان كل نبي يجب ان يتبع - بضم الياء و تشديد التاء - فكل نبي إمام من هذا الناحية )
                بعبارة آخرى ( عن مقام الإمامة الحقة الإلهية المنصبة من قبل الله عز وجل ) : ليس كل نبي أو رسول يكون إماما من قبل الله , وليس كل إمام من قبل الله يكون نبيا أو رسولا . نعم يمكن ان يكون نبيا من أعاظم الأنبيا قد جعل بهذا المعنى الإمامة الحقة الإلهية المنصوبة من الله عز و جل , إماما . مثل إمامة الرسول العظيم إبراهيم على نبينا وآله و عليه السلام
                و التي قد طلبها لذريته المباركة , فاستجاب الله دعاءه لذريته الغير الظالمين ( لا ينال عهدي الظالمين ) , فجعلها الله في أطهر ذريته من الشرك و الرجس , لأن الشرك ظلم عظيم ( يبني لا تشرك بالله فان الشرك لظلم عظيم ) و المشركين رجس و نجس ( انما المشركون نجس ) .
                فأنزل الله تبارك وتعالى : ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت و يطهركم تطهيرا ) سورة الأحزاب الشريفة 33 .
                ف أهل البيت عليهم السلام هم أطهر ذرية إبراهيم وأطهر خلق الله عز وجل , فهم واجدون لمقام الإمامة ( الإلهية الحقة المنصبة من قبل الله عز و جل ) لذرية إبراهيم الطاهرون منهم من كل ظلم .
                و أهل البيت هم الوارثون للكتاب كما أورثوا إسحاق ويعقوب على نبينا وآله وعليهما السلام من قبل :
                (
                " وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَجَعَلْنَا فِي ذُرِّيَّتِهِ النُّبُوَّةَ وَالْكِتَابَ وَآَتَيْنَاهُ أَجْرَهُ فِي الدُّنْيَا وَإِنَّهُ فِي الْآَخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحِينَ (27) " العنكبوت

                بدليل انهم مطهرون إستنادا على آية التطهير ( ألأحزاب 33) و لا يمس الكتاب إلا المطهرون ( لا يمسه إلا المطهرون ) سورة المباركة الواقعة,
                ( أم يحسدون الناس على ما آتاهم الله من فضله فقد آتينا آل إبراهيم الكتاب و الحكمة وآتيناهم ملكا عظيما ) سورة المباركة النساء 54
                فهم الوارثون كما في آية 5 من سورة القصص الشريفة .
                و الحر تكفيه إشارة . أنا بإنتظار الرد , مرتضى حسين .

                تعليق


                • #23
                  سلام على من اتبع الهدى
                  وهذا عين التوحيد

                  تعليق


                  • #24
                    حي الله الزميل الفاضل ولايتي لأمير النحل

                    وأتمنى على الزملاء الإمامية أن لا يخذلوك بعد أن ضمنت عليهم حسن الضيافة واحترام المحاور


                    الزميل لواء الحسين

                    لاحاجة لتكرار السلام علي فلو كنت أنا مهتديا في نظرك أو كنت أنت مهتديا في نظري لما كان مثل هذا الحوار يكفي أن نحترم بعضنا ونناقش للوصول الى الحق كما يفعل الزملاء الذين أرد عليهم واذا كنت لم تجد الجواب أعيده عليك

                    ليس هناك فيما أعتقد دليل واحد من القرآن الكريم محكم الدلالة على أن الإمامة بمعنى الرئاسة العامة واجبة لشخص أو أشخاص بعينهم

                    وستجد في ردي على الزملاء الذي سأعلقه بعد قليل الرد على كثير مما جئت به

                    وفيما يخص آية التطهير وفضل أصحاب رسول الله فأنتظر ماسوف أكتبه عنهما




                    اللهم اهدنا و اهد بنا

                    تعليق


                    • #25
                      أشكر الزملاء الكرام

                      عبدالمؤمن ... و بوحسن .... و ابوحسام

                      على تفاعلهم وحسن ردهم

                      هداني الله واياهم ومن يقرأ ما نكتب الى ما أختلف فيه من الحق


                      وأقدر جدا أن الموضوع حساس جدا بالنسبة لهم ويتعارض مع موروث الإمامية بشكل واضح

                      لذا أشكرهم مجددا على ضبط النفس وعدم العصبية أثناء النقاش لعلنا نصل سويا الى الحق المنشود

                      فنتحد إتحادا حقيقيا مبني على الإقتناع وليس على الموروثات المتعارضة المتناقضة

                      فلن يسألنا الله تعالى عما توصل اليه من قبلنا من عقائد بل عن ما نعتقده عن قناعة فلا تقليد في العقيدة


                      زملائي الكرام

                      ألاحظ أنكم تحيدون حيدة ظاهرة عن قول سيدنا علي أن كل ما رضيه الله أو كرهه قد جعل عليه آية محكمة

                      وسأعيده هنا للتذكير

                      نهج البلاغة - خطب الامام علي عليه السلام ج 2 ص 111
                      فإنه لم يخف عنكم شيئا من دينه . ولم يترك شيئا رضيه أو كرهه إلا وجعل له علما باديا وآية محكمة تزجر عنه أو تدعو إليه .

                      وهو كلام حكيم يتوافق مع العقل ومع تنزيه الله سبحانه وتعالى

                      معنى هذا الكلام أن إمامة أئمتكم جائزة مباحة في أحسن ظروفها وليست واجبة أو مندوبة وإلا لوجدنا عليها آية محكمة


                      وحتى الآن لم نصل منكم الى آية محكمة على إمامة أئمتكم

                      وكل مالدينا هو إثبات لإمامة الأنبياء عليهم السلام بمعنى وجوب الإقتداء بهم وإتباعهم فقط

                      فليس من مهام الأنبياء عليهم السلام الحكم وحفظ الدين على الناس بإقامة الحدود و فض المنازعات وغيرها

                      فلقد قصر الله مهمتهم بكونهم أنبياء على التبليغ عن الله فقط لاغير

                      قال تعالى

                      " وَإِنْ تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا وَمَا عَلَى الرَّسُولِ إِلَّا الْبَلاغُ الْمُبِينُ " (النور:54)

                      " فَهَلْ عَلَى الرُّسُلِ إِلَّا الْبَلاغُ الْمُبِينُ " (النحل:35)

                      " وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَإِنَّمَا عَلَى رَسُولِنَا الْبَلاغُ الْمُبِينُ " (التغابن:12)


                      الا أداة أستثناء وإنما أداة حصر أيها الزملاء الكرام ومعناها ليس الا

                      وقد تكرر في القرآن الكريم كثيرا حصر مهمة الرسل في البلاغ والحصر يفيد أن ليس لهم مهمة غيرها

                      إذا ثبت ذلك فقد ثبت أن إمامتهم عليهم السلام إمامة أقتداء وتأسى واتباع لشرعهم

                      ولا دخل لها بإمامة الحكم وصيانة الدين وحفظه

                      أي أنه تعالى لم ينصبهم أئمة الا ليبلغوا شرع ربهم و يتبع الناس ما بلغوه أياهم ويتأسون بهم

                      فإذا قال قائل : مالنا نرى أن بعض الأنبياء قد قاموا بأمور الحكم وصيانة الدين أثناء حياتهم

                      مثل سيدنا محمد وسيدنا موسى وغيرهم

                      نقول نعم قاموا بذلك ولكن ليس بكونهم أنبياء لأن مهمة الأنبياء قد أقتصرت على التبليغ كما تقدم

                      وإنما قاموا بتلك المهام الإضافية التي لم ينصبوا من أجلها كأفراد مكلفين بالقيام بشرع الله كغيرهم من عباد الله

                      فللنبي شخصيتان :

                      1- إنسان مصطفى للنبوة مهمته تبليغ أوامر الله لخلقه

                      2- إنسان مكلف بإطاعة تلك الأوامر ومن ضمنها إقامة الشريعة كغيره من المكلفين

                      فإذا لم يجد في الأمة من يقوم بالحكم وفق تلك الشريعة

                      ووجد في نفسه القوة على تولي تلك المهمة لزمه القيام بها كما يلزم غيره من المكلفين المستطيعين في كل زمان

                      ففي الأولى هو منصب من قبل الله تعالى ومختار من قبله

                      وفي الثانية هو مكلف بالتطبيق وليس منصبا له من الله تعالى

                      ويستطيع النبي التخلي عن الحكم والتدبير لغيره لأنه غير مكلف به لوحده ولا منصب له بل هو من ضمن المكلفين

                      بينما لا يستطيع أبدا التخلي عن النبوة والتبليغ لأنه مكلف بها لوحده ومنصب لها من الله تعالى فيحرم عليه تركها



                      عذرا على الإطالة ولكنني قد وجدت البعض يخلط بين إمامة النبوة المقتصرة على الأنبياء بتنصيب من الله تعالى

                      وبين إمامة الحكم التي تركها الله للمكلف المستطيع من عباده الذي يقبل بإمامته بقية المكلفين " وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ "

                      وهي بالضبط ما أقره سيدنا علي رضي الله عنه بقوله

                      " وإنما الشورى للمهاجرين والانصار ، فإن اجتمعوا على رجل وسموه إماما كان ذلك لله رضى "

                      فهم أيها الزملاء يستطيعون أن يجتمعوا على رجل ويسمونه إماما حاكما مدبرا لإمورهم ويكون ذلك لله رضى

                      ولكنهم أبدا لايستطيعون الإجتماع على رجل ويسمونه نبيا فالنبي لايكون الا منصبا معينا من الله تعالى

                      فجاز للمؤمنين تنصيب إمامهم بالشورى والإجتماع عليهم

                      ولم يجز لهم تنصيب نبي لأن تنصيبه لا يكون الا من الله تعالى

                      ثم ألا ترون أن الإمام الحاكم لابد له من البيعة على إمامته حتى يتم أمره

                      بينما النبي لايبايع على النبوة أبدا وإنما يمكن أن يبايع على إمامة الحكم لو أخذها لنفسه

                      فدل كل ذلك على أن التنصيب الإلهي لا يكون الا للآنبياء عليهم السلام وليس لغيرهم


                      أوردت ماسبق لإزالة اللبس بين الإمام النبي والإمام الحاكم


                      وفي المشاركة التالية سأتعرض للرد على بعض ما ورد في ردود الزملاء الكرام




                      اللهم اهدنا و اهد بنا

                      تعليق


                      • #26
                        الزملاء الكرام



                        يبدو أن الفكرة لم تصلكم جيدا فلعل هذا بسبب قصوري في التعبير

                        بالمختصر المفيد الإمامة التي وردت في الآية = هي إمامة النبوة فقط لاغير


                        أنتم تريدون التفريق بين وصف النبي بإمام و وصفه بنبي

                        وتعتقدون أن لدينا في الآية منصبين إثنين إمامة ونبوة

                        لأن الإمامة الإلهية لغير الأنبياء هي معتقدكم

                        بينما القرآن الكريم لم يفرق بينهما وأورد عن أنبياء الله مرة أنهم أئمة ومرة أنبياء

                        فاستفدنا من ذلك أن الله إذا جعل شخص نبيا فقد جعله إماما يقتدى به

                        يعني لايوجد منصب إسمه منصب إمامة إلهية لغير النبي حسب الآية

                        فلم يعين الله غير الأنبياء للإقتداء بهم كونهم حملة شرعه وموضع وحيه


                        وهنا سأناقش مفردتين تتكرر في تراثكم تختص بالآية

                        الأولى : جاعلك " الجعل "

                        فتقولون أن الإمامة في الآية بجعل من الله فلايحل أن يتولى أمور المسلمين الا من جعله الله إماما

                        وتقصدون طبعا إمامة الأمة " تولي الحكم وإقامة الشرع "

                        والدليل على قولي هذا لمن طلب الدليل منكم هو تعريفكم للإمامة

                        حيث تعرفونها بأنها " رئاسة عامة في أمور الدين والدنيا "


                        لنراجع سويا مصداقية هذا الإدعاء

                        من هو الذي جعل الأنبياء أنبياء وجعلهم أئمة ؟ أليس هو الله سبحانه ؟

                        عندما قال الله تعالى لسيدنا إبراهيم " إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا "

                        فهل جعله رئيسا عاما على الناس في أمور الدين والدنيا ؟

                        أم أنه أمر الأنبياء والناس بالإقتداء به واتباع ملته لتتحقق إمامته لهم دون أن يترأس عليهم

                        أعتقد أننا نتفق على الثانية وهي أنه قدوة وليس رئيس

                        بمعنى آخر

                        هل يستطيع أي منكم أن يقول الآن بعد ألاف السنين من وفاة سيدنا ابراهيم أنه ليس إمام لنا ولا نتبع ملته ؟

                        القرآن يقول أن من يرغب عن ملة إبراهيم ولا يقر بإمامته سفيه

                        " وَمَنْ يَرْغَبُ عَنْ مِلَّةِ إِبْرَاهِيمَ إِلَّا مَنْ سَفِهَ نَفْسَهُ "

                        فإمامته عليه السلام ممتدة الى قيام الساعة وليست منقطعة بوفاته

                        وكذلك إمامة سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم

                        فالأنبياء عليهم السلام أئمة في حياتهم وبعد مماتهم

                        اذا ثبت هذا فقد ثبت أن الجعل الذي كان لسيدنا ابراهيم لاعلاقة له بإمامتكم

                        التي هي رئاسة عامة تنتهي بموت الإمام الرئيس وتولي الإمامة ولده بعده ليصبح هو الرئيس

                        فكيف تحتجون بقوله " جاعلك " وهو قد جعله شئيا آخر غير ما تحاولون إثباته ؟



                        والمفردة الثانية هي عهدي " العهد "

                        هل النبوة عهد من الله ؟ بلى هي عهد من الله تعالى وليست من غيره

                        وقد آتى الله سيدنا ابراهيم وجميع الأنبياء ذلك العهد الذي هو النبوة التي تتضمن الإمامة كما تقدم شرحه

                        فهل تقولون بانه قد عهد اليه بالإمامة ولم يعهد اليه بالنبوة ؟

                        لا اظن أن عاقلا يقول ذلك فهو تعالى قد عهد اليه بهما سويا حيث أن النبوة تتضمن الإمامة كما شرحنا

                        ولم يثبت لدينا من القرآن الكريم أن الأنبياء مكلفون بغير البلاغ بكونهم أنبياء

                        لذا فالقول بأن ما عهد الله به الى ابراهيم هو الرئاسة العامة باطل أيضا

                        وفي هذا رد ايضا على الزميل الكريم عبدالمؤمن


                        وفيما يلي سأرد سريعا على مشاركات الزملاء

                        المشاركة الأصلية بواسطة عبد المؤمن

                        ونحن نقول ان الامامة التى لائمتنا لا تتخطى هذا التفسير :

                        إماما بمعنى أنه قدوة وأسوة حسنة يأتم به الصالحون على مر العصور .
                        أقول راجع تعريف الإمامة عند الإمامية لتعرف أن هذا غير صحيح فهي عندكم رئاسة عامة على الناس


                        المشاركة الأصلية بواسطة عبد المؤمن

                        الم يحكم الرسول ويتحكم اثناء وجوده كرسول ونبى من الله وعلى الصحابة الطاعة والخضوع وطاعتهم وخضوعهم يعتبر اقتداءا بما يفعله الرسول صلى الله عليه واله وسلم.
                        أجبت على ذلك بأنه قد فعل ذلك بكونه مكلف بالشريعة كغيره وليس بكونه نبي " وَمَا عَلَى الرَّسُولِ إِلَّا الْبَلاغُ الْمُبِينُ "


                        المشاركة الأصلية بواسطة عبد المؤمن

                        اذن الامامة فى ذرية ابراهيم عليه السلام طيب
                        هل حدد القران متى ينتهى عهد الله وتنتهى الامامة ؟
                        نعم ياصاحبي حدد نهاية تنصيب الأئمة بقوله " مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِنْ رِجَالِكُمْ وَلَكِنْ رَسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ "

                        ولم يحدد نهاية للإئتمام به فهو إمام وقدوة الى قيام الساعة

                        فإمامته وإمامة أخوته الأنبياء مستمرة لا تنقطع لأنه لاعلاقة لها بالرئاسة



                        المشاركة الأصلية بواسطة عبد المؤمن

                        بموت الرسول صلى الله عليه واله وسلم انتهت الامامةللانبياء

                        فهل بانتهائها انتهى عهد الله لذرية اسماعيل بالامامة
                        واصبحت الامامة باختيار البشر ؟
                        شبيه بما قبله

                        نعم الإمامة بمعنى الرئاسة العامة بإختيار البشر " وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ "

                        ومن أقوال سيدنا علي

                        " فإن اجتمعوا على رجل وسموه إماما كان ذلك لله رضى "

                        " والله ما كانت لي في الخلافة رغبة ، ولا في الولاية إربة . ولكنكم دعوتموني إليها وحملتموني عليها "

                        " وإن تركتموني فأنا كأحدكم و لعلي أسمعكم وأطوعكم لمن وليتموه أمركم . وأنا لكم وزيرا خير لكم مني أمير "



                        المشاركة الأصلية بواسطة عبد المؤمن

                        حبيبى نحن لا ننكر ان امامة ابراهيم وذريته هى امامة النبوة ولا ندعى غير ذلك

                        المشاركة الأصلية بواسطة عبد المؤمن

                        نحن لا ننكر امامة الانبياء عليهم السلام ونؤمن بها ايمانا لا تشوبه شائبة

                        أشكرك وإمامة النبوة ليست رئاسة عامة فعلامكم تحتجون بها ؟


                        المشاركة الأصلية بواسطة عبد المؤمن

                        لكننا نعتقد ان الامامة ممكن تعطى لغير الانبياء اذا اتصفوا بصفات الانبياء
                        لا أخالفك الرأي الإمامة بمعنى الرئاسة العامة ممكن أن تعطى للأنبياء وغيرهم ولكن ليس بنص وتنصيب

                        بل تعطى بتوفيق منه تعالى فقد قال جل من قائل

                        " قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشَاءُ وَتَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ( 26 ) " آل عمران

                        فجميع من آتاهم الله الملك أو الرئاسة العامة لم ينصبهم حكاما بنص من عنده بل وفقهم اليه



                        المشاركة الأصلية بواسطة عبد المؤمن

                        من الايتين يتضح ان الامامة كما قال الله تعالى عنها فى الاية الاولى :

                        ويتم نعمته عليك وعلى ال يعقوب كما اتمها على ابويك من قبل ابراهيم واسحاق

                        بانها اتمام النعمة كما تمت النعمة لال يعقوب وابراهيم واسحاق .

                        وفى الاية الثانية:

                        اليوم اكملت لكم دينكم واتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا

                        اكمل الله بها الدين واتم النعمة ورضى الاسلام لنا دينا .
                        لايوجد في الآيتين أي دليل على الإمامة لغير الأنبياء وليستا محكمتين على ما تريدون

                        فنعمة الله في الأولى هي النبوة وفي الثانية الإسلام وإكمال أحكامه



                        المشاركة الأصلية بواسطة عبد المؤمن

                        الائمة الاثنى عشر هؤلاء
                        من سماهم ائمة ؟
                        هل هم سموا انفسهم ائمة ؟
                        هذا هو عين ما نحاول الوصول اليه يا زميلي

                        نريد الدليل المحكم من كتاب الله على فرض إمامتهم على الأمة

                        والا فإنها ليست لله رضى كما قال سيدنا على في قوله الذي نقلناه




                        ننتقل الآن للزميل الكريم بو حسن


                        المشاركة الأصلية بواسطة بوحسن
                        عدم وجود دليل على امامة الاثني عشر لايبطل امامتهم.
                        كما ان عدم وجد دليل على ان الصلوات خمس لايبطل اصل الصلاة.
                        وحدانية الله ورسالة سيدنا محمد والصلاة والزكاة والحج والصيام والجهاد وبر الوالدين وغيرها

                        لها اصل في كتاب الله بآيات محكمات مفهومة بظاهرها لا تحتاج تفسيرا ولا تأويلا

                        فمالنا لا نجد آية واحدة محكمة في كتاب الله على إمامتهم وأنتم تقولون أنها أهم أركان الإسلام وأعظمها و أشرفها

                        " قُلْ آَللَّهُ أَذِنَ لَكُمْ أَمْ عَلَى اللَّهِ تَفْتَرُونَ "



                        المشاركة الأصلية بواسطة بوحسن
                        كلامي كان:
                        وخليفة الله في ارضه هو من يمضي احكام الله واوامره
                        وهذا لايعني الحكم ابدا, كما هو حال كثير من الانبياء, واجبهم امضاء احكام الله واوامره حتى لو يحكموا.
                        فعدم حكمهم لايسقط عنه مااوجبه الله عليهم من امضاء احكام الله واوامره في ارضه.
                        زميلي العزيز .. ركز قليلا أرجوك

                        اذا كان إمضاء أحكام الله وتنفيذها ليس حكما فقل لي بربك ماهو الحكم

                        يقول علمائك أنها رئاسة عامة في الدين والدنيا وأنت تقول لاعلاقة لها بالحكم



                        المشاركة الأصلية بواسطة بوحسن
                        يقول:
                        أنتم تحتجون لإمامتكم بآية إمامة ابراهيم عليه السلام
                        واقول:
                        وانا لم احتج باماة ابراهيم عليه السلام.
                        بل احتججت بقوله تعالى:
                        ((اني جاعل في الارض خليفه))
                        ورددت عليك مستفسرا عن من هو الذي خلفه آدم فجاء آدم بعده

                        فرددت علي بمن كان خليفة لآدم " شيث " وهذه حيدة ظاهرة

                        لابد لمن يسمى خليفة أن يخلف أحدا ويجئ بعده وآدم هو أول البشر

                        فعدنا للأصل وهو أن الخليفة هو الإنسان خلف غيره من المخلوقات على الأرض



                        المشاركة الأصلية بواسطة بوحسن
                        يقول:
                        وقد أثبت لكم أن تلك الإمامة هي إمامة النبوة ولا دخل لها بالحكم
                        واقول:
                        لم يدع احد الشيعه ان الامامه هي الحكم.
                        واطالبك بالدليل على ماقلته.
                        راجع تعريف الإمامة وردي على الزميل عبد المؤمن حولها


                        المشاركة الأصلية بواسطة بوحسن
                        يقول:
                        فأين قال الله تعالى بأنه سيجعل لأمة المسلمين إثني عشر إماما أولهم علي رضي الله عنه وآخرهم محمد بن الحسن
                        واقول:
                        عدم ذكر هذا الامر لاينفي الامامه مطلقا كما ذكرنا في مثال الصلاة.
                        وسيدنا علي يقول " ولم يترك شيئا رضيه أو كرهه إلا وجعل له علما باديا وآية محكمة تزجر عنه أو تدعو إليه "

                        فمن نصدق ؟

                        والصلاة توجد على أصلها العديد من الآيات المحكمات التي توجبها

                        بينما إمامة أئمتك لا يوجد على أصلها آية محكمة واحدة توجبها على الأمة


                        المشاركة الأصلية بواسطة بوحسن
                        واخرا وليس اخيرا نقول:
                        سألناك سؤال لم تجب عليه:
                        نسأل الجمال من هو الامام (خليفة الله في ارضه الذي يمضي احكامه واوامره)؟؟؟
                        من يختاره المسلمون يا هداك الله فلم ينصب الله غير الأنبياء فأعد قراءة الموضوع





                        ننتقل الى الزميل الفاضل ابو حسام


                        المشاركة الأصلية بواسطة ابو حسام
                        شكرا للفاضل الجمال على ما تفضل به وقدمه لنا وهو امر جميل من الانسان ان يبحث هنا وهناك لاجل الوصول لمايرضي الله
                        أشكرك بدوري أيها الفاضل على إثراء البحث ولا يزال الأنسان العاقل يبحث عن نجاته

                        فالحياة قصيرة والموت قريب وبعده إما جنة أو نار


                        المشاركة الأصلية بواسطة ابو حسام
                        ولاجل مزيد من البحث سوف اتابع موضوعك القيم هذا لعله يتبين لي أمر آخر لم يتبين لي من قبل
                        ليتك تفعل فأنا أجد فيك موضوعية قد تساعد في توضيح الأمور أكثر


                        المشاركة الأصلية بواسطة ابو حسام
                        وانما الذي وجدته عندهم انهم بهذه الاية يستدلون على ان منصب الامامة او الحاكمية منصب الاهي وان المعين للحاكم هو الله سبحانه وتعالى ويقولون ايضا انه من هذه الاية يتبين لنا بان الظالم والفاسق وغير ذلك لا ينان عهد الله ولا يكون حاكما ومن هنا قالوا بالعصمة في الحاكم وقالوا لا يحق لاي بشر ان ينصب الحاكم وانما هذا الامر فقط لله
                        ولكن الزملاء ينكرون مسألة الحكم هذه كما ترى من ردودهم بينما تعريف الإمامة يثبتها

                        أما موضوع عصمة البشر الكاملة من الولادة حتى الموت فأعدك أن أكتب فيها مستقبلا فهي لاتثبت بحال من الأحوال

                        ومسألة الجعل والعهد تم الرد عليها أعلاه بما فيه الكفاية


                        المشاركة الأصلية بواسطة ابو حسام
                        الأمر الثالث : الذي يستفاد من الآية أن هذا الخليفة من جنس الإنسان لكي يكون قدوة وإسوة لغيره لأنه لو كان من جنس آخر لما صلح لذلك ولسوف يحتج المخالف من البشر بأني لا أستطيع أن أقوم بما يقوم به هذا الخليفة للإختلاف بيننا في القدرات فمن هنا كان هذا الخليفة من صنف / سنخ البشرية .
                        فلنعمل العقل في هذه النقطة جيدا .. الا ترى أنها دليلا ينفي العصمة التي يحاولون إثباتها

                        العصمة الكاملة للبشر تجعلهم كالملائكة لا يخطئون ولا يسهون ولا ينسون ولا يلهون

                        لو كنت أنت أيها الفاضل معصوما وأنا أعلم بأنك معصوم ثم جئت تنصحني وترغبني في ترك المعاصي وعمل الخيرات

                        الا يمكنني أن اقول لك ولكنني لا أطيق ما تطيق أيها المعصوم

                        فأنت معصوم وأنا لست كذلك للإختلاف بيننا في القدرات وما اعطى الله كل منا من العصمة

                        فكيف اذا عرفنا بان بني عمنا الإمامية يبالغون في الإمام فيعطونه الكثير جدا من المعاجز والخوارق



                        المشاركة الأصلية بواسطة ابو حسام
                        وعلى هذا الكلام سوف نبحث سوية ونسأل هل أن الله او الرسول عينوا لنا مرجعية نرجع اليها ام انهم تركوا الامر لنا نحن نعين المرجعية
                        هذا هو السؤال
                        أحسنت أيها الفاضل سؤال مهم

                        المرجعية التي عينها الله ورسوله لنا هي الكتاب الكريم وصحيح السنة المطهرة

                        ولم يعينوا لنا بشرا مرجعا نرجع اليه دونهما فكل البشر رؤساء ومرؤسين مرجعهم الكتاب والسنة

                        فهل يدعي أحد بأن القرآن وصحيح المنقول عن الرسول لا يكفي ليكون مرجعية لنا حكاما ومحكومين

                        قال تعالى

                        " فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ "

                        " تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ( 13 ) وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ نَارًا خَالِدًا فِيهَا وَلَهُ عَذَابٌ مُهِينٌ ( 14 ) " النساء


                        فطاعة الله ورسوله كافية للدخول الى الجنة وعصيانهما سبيل الى النار

                        ولو عين مرجعية معهما لذكرها الله لنا في كتابه ولم يخفها عنا

                        فهو أعدل من أن يحاسب الناس بمالم يأمرهم به أو ينهاهم عنه

                        هذه هي المرجعية أيها الفاضل ولا مرجعية غيرها الا بها

                        فلا قياس الا بما ثبت فيهما ولا إجماع معتبر على ما خالفهما ولا رئيس يطاع الا بعد طاعتهما

                        ولا فتوى تعتبر الا بالاستدلال بهما ولا إجتهاد الا بدليل منهما

                        فقد أكمل الله لنا الدين ورضيه لنا قبل وفاة هادينا وإمامنا محمد بن عبدالله صلى الله عليه وآله وسلم






                        اللهم اهدنا و اهد بنا

                        تعليق


                        • #27
                          سلام عليكم اساتذتي واخوتي الكرام
                          استاذي الكريم الجمال اشكر لك ردك علي وهذا ان دل على شيء فانما يدل علمك واخلاقك

                          استاذي الكريم لقد وصلنا لنقطة ايجابية في البحث ونقطة التقاء بيننا الا وهي ان الحجة علينا كمسلمين الكتاب وسنة النبي <ص>

                          فكل أمر امرنا به في الكتاب يجب علينا أن نمتثله
                          وكل أمر امرنا به في السنة النبوية الصحيحة يجب علينا ان نمتثل اليس كذلك

                          فان كان الجواب بنعم فسوف يحل الحوار ونصل لهدف ان شاء الله تعالى

                          انتظر الرد

                          تعليق


                          • #28
                            مؤكد أيها العزيز ابو حسام

                            فالاستدلال يكون بكتاب الله أولا ثم بسنة سيدنا محمد الصحيحة

                            فالحديث لايقدم على القرآن كما تعلم

                            لأن الكتاب الوحيد المعصوم هو القرآن الكريم

                            وأنا قد طلبت الدليل من كتاب الله على إمامة الإثني عشر

                            لأن الإمامية يقولون أنها أعظم أركان الإسلام

                            ولا يقبل العقل خلو القرآن من أهم أركان الدين

                            ألست معي في ذلك ؟




                            اللهم اهدنا و اهد بنا

                            تعليق


                            • #29
                              سلام عليكم اساتذتي واخوتي الكرام
                              انت تريد الان الاستدلال من الشيعة بما يعتقدون ولا تريد الاستدلال العام عند الكل فالخطاب فقط للشيعة ومعتقداتهم

                              فلابد وأن يكون الرد ايضا من كتبهم وبما هم يقولونه ويعتقدون بصحته وهو حجة عندهم ولا يهم رأي غيرهم في النقاش
                              اليس كذلك فاذا كانت هناك عندهم مسألة اجماعية فلا يحق لنا أن نرد عليهم بكتبنا اليس كذلك

                              وعلى العموم سوف يستدلون بادلة كثيرة منها اية الولاية انما وليكم الله ورسوله والذين امنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون

                              << انما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويأتون الزكاة وهم راكعون , ومن يتولى الله ورسوله والذين آمنوا فان حزب الله هم الغالبون >> المائدة 55
                              دعوى الاجماع :
                              دعوى القاضي الآيجي المتوفي سنة 756هجري باجماع المفسرين على نزول الآية المباركة في الامام علي <ع> راجع المواقف في علم الكلام ص405
                              ويعترف بهذا الاجماع الشريف الجرجاني المتوفي سنة 816 هجري في كتابه شرح المواقف في علم الكلام ج8ص 360
                              وكذلك يعترف بهذا الاجماع سعد الدين التفتازاني المتوفي سنة 793 هجري في كتابه شرح المقاصد ج5ص170
                              وكذلك يعترف بذلك علاء الدين القوشجي السمر قندي في كتابه شرح التجريد ص368

                              ومع ذلك سوف ننقل اسماء الكتب الناقلة للقضية :

                              المصادر << شواهد التنزيل للحسكاني الحنفي ج 1 ص161 حديث من 216 الى 241 ط بيروت
                              مناقب علي بن ابي طالب لابن المغازلي الشافعي ص311 حديث من 354ال 358
                              كفاية الطاب للكنجي الشافعي ص 228 و250 و251 طبع الحيدريه
                              ذخائر العقبى لمحب الدين الطبري الشافعي ص88 و102
                              المناقب للخوارزمي الحنفي ص187
                              ترجمة الامام علي بن ابي طالب من تاريخ دمشق لابن عساكر الشافعي ج2 ص409 حديث 908 و909
                              الفصول المهمه لابن الصباغ المالكي ص123 و108
                              الدر المنثور للسيوطي ج2 ص293
                              فتح القدير للشوكاني ج2ص 53
                              التسهيل لعلوم التنزيل للكلبي ج1 ص 181
                              الكشاف للزمخشري ج1 ص649
                              تفسير الطبري ج6 ص288و289
                              زاد المسير في علم التفسير لابن الجوزي الحنبلي ج2ص 383
                              تفسير القرطبي ج6 ص219 و220
                              تفسير المنير لمعالم التنزيل للجاوي ج1ص210
                              فتح البيان في مقاصد القرآن ج3ص51
                              اسباب النزول للواحدي ص148 ط الهندية وص 113 ط الحلبي بمصر
                              لباب النقول للسيوطي بهامش تفسير الجلالين ص213
                              تذكرة الخواص للسبط بن الجوزي الحنفي ص18 وص208 ط النجف
                              نور الابصار للشبلنجي ص71 ط العثمانيه وص 70 ط السعيدية بمصر
                              ينابيع المودة للقندوزي الحنفي ص115 ط اسلامبول وص135 ط الحيدرية وج1 ص114 وج2 ص37
                              تفسير الفخر الرازي ج12 ص26 و20 ط البهية بمصر وج3 ص431 ط الدار العامرة بمصر
                              تفسير ابن كثير ج2ص71 ط احياء الكتب
                              احكام القران للجصاص ج4 ص102 ط عبد الرحمن محمد
                              مجمع الزوائد للهيثمي ج7ص17
                              نظم درر السمطين للزرندي الحنفي ص86 و88
                              شرح نهج البلاغة لابن ابي الحديد ج13 ص277 ط مصر بتحقيق محمد ابو الفضل
                              الصواعق المحرقة لابن حجر ص 24 ط الميمنية و ص 39 ط المحمدية
                              انساب الاشراف للبلاذري ج2ص150 حديث 151 ط بيروت
                              تفسير النسفي ج1ص ص289
                              الحاوي للفتاوي للسيوطي ج1ص139 و140
                              كنز العمال ج15 ص 146 حديث 416 وص 95 حديث 269 ط 2
                              منتخب كنز العمال بهامش مسند احمد ج5 ص38
                              جامع الاصول ج9 ص478
                              الرياض النضرة ج 2ص 273 و302
                              مطالب السؤول لابن طلحة الشافعي ص 31 ط طهران
                              معالم التنزيل بهامش تفسير الخازن ج2 ص55
                              فرائد السمطين ج1 11 و90 حديث 150و151 و153

                              تعليق


                              • #30
                                الفاضل ابو حسام


                                لافائدة تذكر من صف المراجع فأنت تعلم أنه لا أنا ولا القراء سنراجعها واحدة واحدة

                                والحق لايحتاج لكل هذا الكم من الكتب والمراجع ولا اظنك قد قرأتها كلها

                                أو حتى تأكدت من وجود ماتريد فيها بنفسك فلن أزعج نفسي بالبحث عنها

                                و لا أخفيك أنني لا أجد هذه الممارسة الا عند من كان الحق في غير صفه


                                وآية " إنما وليكم " ليست محكمة الدلالة على إمامة سيدنا علي رضي الله عنه

                                فضلا أن تدل على إمامة الإثني عشر كما لايخفاك

                                وما طلبته أنا آية محكمة من كتاب الله أرجع الى تعريف الطوسي للآية المحكمة

                                وأرجع الى قول سيدنا علي أن كل مايحب الله أو يكره قد جعل عليه آية محكمة تدعو اليه أو تنهى عنه


                                فإذا أقر الجميع أنه لاتوجد آية محكمة على أهم أركان الإسلام عندهم

                                إنتقلنا لمناقشة الآيات المتشابهة الغير دالة بذاتها على الإمامة

                                فهكذا يكون الحوار المنطقي والمعقول

                                وطبيعتي أنني لا أقفز نقطة حتى تستوفي البحث فيها

                                هداني الله واياك لما أختلف فيه من الحق



                                اللهم اهدنا و اهد بنا

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 07:21 AM
                                ردود 2
                                12 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                يعمل...
                                X