إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

نظرات في آية تطهير نساء النبي رضي الله عنهن

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    ثامنا :

    ماهو الرجس الذي يريد الله أن يذهبه عن أهل البيت ؟

    عندما يقول سبحانه وتعالى أنه يريد أن يذهب شئ ما

    فمن الاستحالة القول بأنه يريد إذهاب ما لاوجود له

    فلا بد أن يكون الرجس المراد إذهابه موجودا

    إما في الأشخاص المراد إذهاب الرجس عنهم

    وإما في سياق الآية والآيات المجاورة

    على هئية محظورات معينة حذرهم منها لأنهم عرضة لها

    وحيث أن الإمامية تقول بعصمة أصحاب الكساء رضي الله عنهم من الولادة حتى الموت

    ولا يجوزون عليهم الخطأ ولا السهو والنسيان فينتفي بالنسبة لهم الإحتمال الأول


    وبما أنهم ينكرون أن يكون لشطر آية التطهير الذي يبدأ بـ " إنما يريد " سياق

    فينتفى بالنسبة لهم الإحتمال الثاني كذلك

    فلا يتبقى لهم الا أن يتهموا الله تعالى بعدم البلاغة فيقول ما لايقصد ( حاشاه سبحانه )

    وتحضرني هنا مقالة غريبة لأحد الذين ناقشتهم في هذا الخصوص

    حيث قال : أنه تعالى يريد إذهاب الرجس الموجود في غيرهم وحولهم عنهم

    وهذا عجيب غريب

    فما حاجة الله سبحانه وتعالى أن يذهب عن أحد ما ماليس فيه ولا ينبغي أن يكون فيه

    ولعل ذلك الزميل لم يعلم بأن معنى الإذهاب هو الإزالة والتغيير


    لسان العرب ج1/ص393
    و أذهبه غيره و أزاله ويقال أذهب به

    ومنه قوله تعالى

    " إِنْ يَشَأْ يُذْهِبْكُمْ أَيُّهَا النَّاسُ وَيَأْتِ بِآَخَرِينَ وَكَانَ اللَّهُ عَلَى ذَلِكَ قَدِيرًا " النساء 133

    " وَرَبُّكَ الْغَنِيُّ ذُو الرَّحْمَةِ إِنْ يَشَأْ يُذْهِبْكُمْ وَيَسْتَخْلِفْ مِنْ بَعْدِكُمْ مَا يَشَاءُ كَمَا أَنْشَأَكُمْ مِنْ ذُرِّيَّةِ قَوْمٍ آَخَرِينَ " الأنعام 133

    " إِذْ يُغَشِّيكُمُ النُّعَاسَ أَمَنَةً مِنْهُ وَيُنَزِّلُ عَلَيْكُمْ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً لِيُطَهِّرَكُمْ بِهِ وَيُذْهِبَ عَنْكُمْ رِجْزَ الشَّيْطَانِ وَلِيَرْبِطَ عَلَى قُلُوبِكُمْ وَيُثَبِّتَ بِهِ الْأَقْدَامَ " الأنفال 11

    " قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنْصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ * وَيُذْهِبْ غَيْظَ قُلُوبِهِمْ وَيَتُوبُ اللَّهُ عَلَى مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ " التوبة 14- 15

    " وَأَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ " هود 114

    " أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِالْحَقِّ إِنْ يَشَأْ يُذْهِبْكُمْ وَيَأْتِ بِخَلْقٍ جَدِيدٍ " ابراهيم 19

    " مَنْ كَانَ يَظُنُّ أَنْ لَنْ يَنْصُرَهُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآَخِرَةِ فَلْيَمْدُدْ بِسَبَبٍ إِلَى السَّمَاءِ ثُمَّ لِيَقْطَعْ فَلْيَنْظُرْ هَلْ يُذْهِبَنَّ كَيْدُهُ مَا يَغِيظُ " الحج 15

    " إِنْ يَشَأْ ُيذْهِبْكُمْ وَيَأْتِ بِخَلْقٍ جَدِيدٍ " فاطر 16

    هذا كل ما وجدته في القرآن الكريم بالاضافة الى آية التطهير

    بلفظ يُذْهِبْ ( المبني للمجهول ) بضم الياء وكسر الهاء

    ولم تأت الا بمعنى يزيل و يغير

    فلا يأتي الفعل يُذْهِبْ بمعنى يحمي أو ( يحول دون حصول شئ ) أبدا في لغة العرب

    فينتج عن ذلك بطلان قول صاحبنا الذي قال : يذهب الرجس الموجود في غيرهم أو حولهم عنهم

    فلا يمكننا أن نزيل عن شخص ما كان في غيره وما ليس محتملا أن يصيبه


    الخلاصة :

    أن الرجس المذكور في آية التطهير هو المحظورات التي نهى الله عنها أمهات المؤمنين ليطهرهن منها

    ومنه :

    الخضوع بالقول

    عدم القرار في البيت

    التبرج

    عدم اطاعة الله ورسوله

    فقد وصف الله سبحانه وتعالى هذه وغيرها بالرجس

    وقال بأنه يحذر أمهات المؤمنين منها لأنه يريد إذهاب الرجس عنهن

    فالآية الكريمة واضحة الدلالة على أنها قد نزلت في أمهات المؤمنين دون غيرهن

    و لازلنا نأتي بالشواهد تلو الشواهد على ذلك



    يتبع




    اللهم اهدنا واهد بنا

    تعليق


    • #17
      تاسعا :

      هل سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم من أهل البيت الذين أراد الله تطهيرهم ؟

      أقول

      يخطئ من يقول أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم داخل في المخاطبين بآية التطهير

      وذلك لسببين

      أولا : أن الله قد طهره الله فعلا عندما أختاره للرسالة وأصطفاه

      فلا مجال للرجس اليه ولا حاجة لله أن يقول أنه يريد تطهيره

      فالطاهر من الرجس لا يحتاج الى التطهير منه مجددا


      وهو دائما تحت رعاية ربه قال تعالى

      " وَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ حِينَ تَقُومُ ( 48 ) " الطور

      ومن كان في عين الله فلا سبيل للشيطان اليه

      وقد أثنى عليه ربه فقال

      " وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ ( 4 ) " القلم

      وقرن طاعته بطاعة الله عز وجل فقال

      " وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ ( 132 ) " آل عمران

      وجعل من ضمن مهامه تطهير الناس وتزكيتهم فقال تعالى

      " لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولاً مِنْ أَنْفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلالٍ مُبِينٍ ( 164 ) آل عمران

      ووصفه ربه بأنه يهدي الى صراط مستقيم فقال عنه

      " وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحاً مِنْ أَمْرِنَا مَا كُنْتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَلا الْأِيمَانُ وَلَكِنْ جَعَلْنَاهُ نُوراً نَهْدِي بِهِ مَنْ نَشَاءُ مِنْ عِبَادِنَا وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ ( 52 ) " الشورى

      فمن كان تحت رعاية الله وعلى خلق عظيم وهاديا مزكيا ومطهرا لغيره ومفترض الطاعة من الله

      لايتصور فيه أنه عرضة للرجس ليقول الله تعالى بأنه يريد أن يذهبه عنه



      ثانيا : لا يستقيم أن يقال أن سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم من أهل بيت نفسه

      فعبارة أهل البيت = أهل بيت النبي

      فهو ليس منهم وإنما هو رئيسهم وقيمهم الذي ينسبون إليه

      وإذا قال أحد منهم نحن أهل البيت فلا يقصد غير أنه من أهل بيت النبي




      وأنت أيها القارئ الكريم لست من أهل بيت نفسك

      كما أنك لست من أهل نفسك فلو سافرت زوجتك وتركتك

      فيمكنك القول : سافر أهلي ولم أسافر معهم أو سافر أهل بيتي ولم أسافر معهم

      فأهل بيتك شئ وأنت شئ آخر

      وأهلك و أهل بيتك شئ واحد


      بقي شئ

      وهو أن قولنا أهل البيت بالتعريف لا تعني الا أهل بيت محدد معرف وهو في الآية بيت الرسول

      ولكن لو قلنا أهل بيت بدون تعريف أو إضافة البيت لأحد جاز أن تدخل أنت وأهل بيتك في اللفظ

      فيمكنك القول : نحن أهل بيت لا نأكل اللحم ( نباتيون )

      فجاز دخولك فيهم لأن البيت لم يضف اليك إذ لايستقيم أن تقول : نحن أهل بيتي لانأكل اللحم


      فإذا قلت : نحن أهل هذا البيت لا نأكل اللحم

      فيكون القصد البيت السكني و هذا ليس مبحثنا هنا


      وعبارة أهل البيت إذا أطلقت ولم يعنى بها أهل هذا البيت أو أهل ذلك البيت

      فلا تعني عندنا غير أهل بيت النبي


      عليه فكل الأحاديث التي تقول بأن المقصود من أهل البيت خمسة فيهم رسول الله باطلة

      لأن الرجل لايكون من أهل بيت نفسه ولأن رسول الله لايحتاج الى التطهير مجددا كما شرحنا




      اللهم اهدنا و اهد بنا

      تعليق


      • #18
        عاشرا :


        يتبين من كل ماسبق أن الآية التي يريد البعض الإستدلال بها على العصمة

        هي من أوضح الأدلة على إنعدام العصمة الكاملة للبشر

        ففي الآية والايات السابقة لها تحذيرات وتنبيهات للمخاطبين بها عن بعض الأخطاء

        فلو كان المخاطبون معصومين لأصبحت التوجيهات والأوامر لهم عبثا لايجوز على القرآن

        فلأن الله عز وجل قد علم ضعف البشر المخاطبين بها وأنهم عرضة للخطأ

        أراد سبحانه وتعالى أن يعلمهم ويوجههم الى ما يذهب عنهم الرجس به ويطهرهم تطهيرا

        وأهل بيت النبي أحق الناس بعناية المولى عز وجل وتربيته لهم بالتوجيه والتنبيه لمكانهن من نبيه


        وكما رأينا أعزائي القراء الكرام

        فالمخاطب بالآية هن أمهاتي وأمهاتكم أزواج سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم

        اللاتي قال الله تعالى عنهن

        " النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ"(الأحزاب: من الآية6)

        وأمرهن بالدعوة الى الله ونشر العلم بين أبنائهن المؤمنين بقوله تعالى

        " وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ لَطِيفاً خَبِيراً"(الأحزاب:34)

        فليتق الله فيهن من يلعنهن وينتقصهن ولا يؤذي رسول الله في أهله

        قال تعالى

        " إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَاباً مُهِيناً"(الأحزاب:57)

        فإذا كان يؤذي أحدكم أن ينتقص الناس من زوجته فليعلم أن ذلك يؤذي رسول الله أيضا

        وليحذر الجميع أن يكون خصمهم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم

        أخيرا تمت نقاط البحث وبإنتظار من يحاورني فيها بعد قراءتها جيدا

        ولنحاول أن نكون موضوعيين في نقاشنا هداني الله واياكم





        اللهم اهدنا و اهد بنا

        تعليق


        • #19
          صحيح ان السياق فى اية نساء النبى صلى الله عليه واله وسلم فى صالح امهات المؤمنين رضى الله عنهم لكن:

          عندما قال الله تعالى :

          (وقرن فى بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الاولى واطعن الله ورسوله)

          وبما ان ام المؤمنين لم تقر فى بيتها وعصت الله ورسوله فهناك احتمالين :

          اما ان ام المؤمنين لا يطالها ثواب الايةوخارجة من الاية بينما امهات المؤمنين الاخرين داخلات فى الاية .

          او ان الاية لا تتكلم ولا تخص نساء النبى وانما هى خاصة فى اهل الكساء.

          تعليق


          • #20
            الآن جاء دور الردود


            الزميل الكريم برق

            تقول : لماذا لم تدع إحدى أمهات المؤمنين أن الآية قد نزلت فيهن ؟

            ولماذا لا توجد روايات صحيحة تدل على ذلك ؟

            أقول

            لماذا تدعي إحداهن ماهو ثابت لهن ؟

            هل يستقيم أن تدعي أمامنا أنك برق ونحن نعلم أنك هو ؟

            الآية واضحة الدلالة ومحكمة غير متشابهة

            فكيف تريد روايات تثبت ماأثبت القرآن

            الروايات إحتجناها لنثبت بها أن أصحاب الكساء الأربعة رضي الله عنهم من أهل البيت أيضا

            لأن الرسول قد دعى لهم بمضمون الآية

            كما لاتوجد رواية صحيحة واحدة تقول بأن الآية لم تنزل فيهن ولا ينبغي للرواية الصحيحة أن تخالف القرآن


            أرجو أن يكون ذلك واضحا





            الزميل العزيز مسلم وبس

            تقول


            المشاركة الأصلية بواسطة مسلم و بس
            الأخ جمال ..

            ما هي الفائدة التي تجنيها من كل هذا الذي تتكلمه ؟؟؟
            أنا أعتبر أن نشر الحق فائدة فإن أصبت فمن الله وإن أخطأت فمن نفسي ومن الشيطان

            واسألك بربي وربك أن لاتخفي عني شئ علمته من الحق فالحق ضالة المؤمن هداك الله

            المشاركة الأصلية بواسطة مسلم و بس
            الآية مختلف فيها بين علماء أهل السنة و الجماعة فمنهم من قال أنها لأمهات المؤمنين رضي الله عنهن فقط و منهم من قال أنها لآل سيدنا محمد صلى الله عليه و آله و سلم فقط و منهم من جمع بين القولين.

            و كتب التفاسير المعروفة ذكرت ذلك
            لم أجد في كلام الله تعالى ولا في كلام رسوله صلى الله عليه وآله وسلم نصا ينهانا عن الإجتهاد والتدبر

            فما الضير في أن نحاول أن نفهم ؟

            المشاركة الأصلية بواسطة مسلم و بس
            لماذا تحاول أن تناقش الشيعة في مثل هذا الأمر الذي لا طائل منه ؟؟؟
            ولم لا أيها العزيز

            فأنا أريد الخير لهم ولا يجب على العاقل أن يستسلم للموروث ويسلمه عقله

            فلقد أهلك الله أقواما لأنهم أغلقوا عقولهم وتمسكوا بالموروث دون تدبر


            المشاركة الأصلية بواسطة مسلم و بس
            هل لأن ابن تيمية و ابن عبد الوهاب قالوا ذلك ؟؟

            أم هل هو استفزاز للشيعة ؟؟

            أم هل هو كره لآل البيت ؟؟؟

            إذا كان يكفيك الحلف بالله

            فوالله العظيم لا أعلم ماذا قال الشيخان ابن تيمية ومحمد بن عبدالوهاب في الآية

            لأني لم أقرأ لهما عنها... وبالمناسبة لم تكرهونهما هل جرب أحدكم أن يقرأ لهما؟

            أما عن استفزاز الإمامية الإثني عشرية فأنا لا أريد استفزازهم شخصيا

            وإنما أردت استفزاز عقولهم لنصل سويا الى الحق ونتحد مجددا لنصبح خير أمة أخرجت للناس كما كنا



            أما أنني أكره أهل البيت فسامحك الله على سوء الظن

            كيف أكره من أصلي عليهم في صلاتي في اليوم تسع مرات في اليوم غير النوافل

            وغير الصلاة عليهم خارج الصلوات فكلما صليت على سيدي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لا أنسى آله

            أتمنى أن نفهم بعضنا أكثر




            الزميل الفاضل ابو حسام


            لاتظن أنني نسيتك

            وإنما اريدك أن تتدبر جيدا وتعيد القراءة مرات قبل أن يبدأ بيننا حوار راقي وعلمي

            كلمة أهل لا تونث والزوجة أهل ولدي الكثير جدا من الأدلة على ذلك

            فراجع نقاطي جيدا ثم لنلتق غدا بحول الله وقوته

            هداني الله واياك وجميع من يقراء ما نكتب الى ماأختلف فيه من الحق




            اللهم اهدنا و اهد بنا

            تعليق


            • #21
              صحيح ان السياق فى اية نساء النبى صلى الله عليه واله وسلم فى صالح امهات المؤمنين رضى الله عنهم لكن:

              عندما قال الله تعالى :

              (وقرن فى بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الاولى واطعن الله ورسوله)

              وبما ان ام المؤمنين لم تقر فى بيتها وعصت الله ورسوله فهناك احتمالين :

              اما ان ام المؤمنين لا يطالها ثواب الايةوخارجة من الاية بينما امهات المؤمنين الاخرين داخلات فى الاية .

              او ان الاية لا تتكلم ولا تخص نساء النبى وانما هى خاصة فى اهل الكساء .

              تعليق


              • #22
                الزميل الكريم عبدالمؤمن


                هل أنت عبدالمؤمن الذي أعرفه في منتدى المنهج ؟

                تقول:

                المشاركة الأصلية بواسطة عبد المؤمن
                صحيح ان السياق فى اية نساء النبى صلى الله عليه واله وسلم فى صالح امهات المؤمنين رضى الله عنهم
                ليس السياق لوحده يا زميلي فأعد القراءة

                كل مافي الآية و ما حولها يقول بأنها نزلت فيهن


                المشاركة الأصلية بواسطة عبد المؤمن
                وبما ان ام المؤمنين لم تقر فى بيتها وعصت الله ورسوله
                أمي أم المؤمنين أعز علي من أمي الحقيقة لمكانها من رسول الله فإذا كنت لا اجرؤ على تخطئة أمي الحقيقية

                فمن باب أولى أن لا أجرؤ على تخطئة أمي وأم المؤمنين جميعا

                أنا أقل شأنا من ذلك أيها الكريم

                ثم إني أخشى أن اؤذي رسول الله في أهله .. ألا تخشى أنت ذلك ؟


                المشاركة الأصلية بواسطة عبد المؤمن
                لا يطالها ثواب الايةوخارجة من الاية بينما امهات المؤمنين الاخرين داخلات فى الاية .
                ليس في الآية ثواب أيها الزميل فاعد القراءة جيدا

                كل ما فيها توجيه وتنبيه فقط لأن الله يريدهن على أحسن حال

                فمن أين جئت بالثواب هداني الله واياك ؟


                المشاركة الأصلية بواسطة عبد المؤمن
                او ان الاية لا تتكلم ولا تخص نساء النبى وانما هى خاصة فى اهل الكساء
                هذا قد تم نفيه بعشرة نقاط فراجعها جيدا

                وأصحاب الكساء إنما دخلوا في مضمون الآية بحديث الكساء وليس بالآية


                اشكرك على المشاركة




                اللهم اهدنا و اهد بنا

                تعليق


                • #23
                  المشاركة الأصلية بواسطة الجمال
                  الزميل الكريم عبدالمؤمن


                  هل أنت عبدالمؤمن الذي أعرفه في منتدى المنهج ؟
                  نعم انا هو

                  المشاركة الأصلية بواسطة الجمال


                  تقول:



                  ليس السياق لوحده يا زميلي فأعد القراءة

                  كل مافي الآية و ما حولها يقول بأنها نزلت فيهن

                  بما ان ام المؤمنين لم تقر فى بيتها وعصت الله والرسول فقد اخرجت نفسها وباقى امهات المؤمنين رضى الله عنهم من اية التطهير فلو كانت نازلة فيهم قان الله تعالى قال قولا وامر امرا ثم عصى امره فمنع هذا العصيان ان تشملهم اية التطهير .


                  المشاركة الأصلية بواسطة الجمال


                  أمي أم المؤمنين أعز علي من أمي الحقيقة لمكانها من رسول الله فإذا كنت لا اجرؤ على تخطئة أمي الحقيقية

                  فمن باب أولى أن لا أجرؤ على تخطئة أمي وأم المؤمنين جميعا

                  أنا أقل شأنا من ذلك أيها الكريم

                  ثم إني أخشى أن اؤذي رسول الله في أهله .. ألا تخشى أنت ذلك ؟

                  الرسول صلى الله عليه واله وسلم قال :
                  ايتكن صاحبة الجمل التى تنبحها كلاب الحواب وقال موجها كلامها لام المؤمنين ( اياك ان تكونى انت يا حميراء) وعندما ارادت الخروج منعتها ام سلمة وذكرتها بحديث رسول الله صلى الله عليه واله وسلم)

                  (يا نساء النبي من يات منكن بفاحشة مبينة يضاعف لها العذاب ضعفين وكان ذلك على الله يسيرا) سورة الأحزاب آية 30




                  المشاركة الأصلية بواسطة الجمال


                  ليس في الآية ثواب أيها الزميل فاعد القراءة جيدا

                  كل ما فيها توجيه وتنبيه فقط لأن الله يريدهن على أحسن حال

                  فمن أين جئت بالثواب هداني الله واياك ؟
                  ( واطعن الله ورسوله انما يريد الله ليذهب عنكم الرجس اهل البيت ويطهركم تطهيرا)
                  هذا هو الثواب على الالتزام بطاعة الله ورسوله .
                  وهن طاهرات باذن الله

                  لكن لا تشملهم اية التطهير
                  او لا تشمل فقط ام المؤمنين عائشة رضى الله عنها .
                  او ان اية التطهير نازلة بشان اهل الكساء فقط .



                  المشاركة الأصلية بواسطة الجمال



                  هذا قد تم نفيه بعشرة نقاط فراجعها جيدا

                  وأصحاب الكساء إنما دخلوا في مضمون الآية بحديث الكساء وليس بالآية


                  اشكرك على المشاركة




                  اللهم اهدنا و اهد بنا
                  الله اعلم حيث يجعل رسالته

                  تعليق


                  • #24
                    المشاركة الأصلية بواسطة عبد المؤمن
                    نعم انا هو
                    حياك الله اذا فنحن نعرف بعضنا جيدا


                    المشاركة الأصلية بواسطة عبد المؤمن
                    فمنع هذا العصيان ان تشملهم اية التطهير
                    ليس بأمانيكم يازميلي كيف لاتشملهن وقد نزلت بحقهن كما أثبتنا


                    المشاركة الأصلية بواسطة عبد المؤمن
                    وهن طاهرات باذن الله
                    جزاك الله خيرا


                    المشاركة الأصلية بواسطة عبد المؤمن
                    لكن لا تشملهم اية التطهير
                    او لا تشمل فقط ام المؤمنين عائشة رضى الله عنها .
                    او ان اية التطهير نازلة بشان اهل الكساء فقط
                    أو.. أو .. أو ماهذا التخبط أيها الصديق

                    ينزلها الله في حقهن ونبرهن لك على ذلك فتعود للإفتراض

                    كيف ستقابل ربك وانت تستثني عليه في كلامه

                    تخلص من الحقد الموروث قبل أن ياتي يوم لابيع فيه ولا خلة ولا شفاعة

                    الحياة قصيرة جدا مهما طالت أيها الزميل الكريم

                    فلا تجعل زادك فيها معاداة أولياء الله وتنصيب نفسك حكما وقاضيا فيما شجر بينهم من خلاف

                    فتقابل الله بشر زاد تحمله

                    وأو لياء الله كلهم سيكونون كما قال الله فيهم

                    " وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ إِخْوَانًا عَلَى سُرُرٍ مُتَقَابِلِينَ "

                    فلا تجعل نصيبك منهم الخصومة أمام الله فلن تقدر عليها

                    وإني لك لمن الناصحين



                    اللهم اهدنا و اهد بنا

                    تعليق


                    • #25
                      سلام عليك ورحمة الله وبركاته
                      ماتقوله حول اختصاص الايةبالنساء ايها الجمال هل هو مستند الى اية قرآنية او رواية شريفة
                      ام انه مستند الى اجتهاد منك
                      فان كان مرده لاية او رواية فقدم الدليل
                      وان كان مستند الى اجتهادك فقول كبار العلماء من عندك يخالفك الرآي والاستدلال

                      والروايات كلها تخالفك وهي صحيحة السند فهل فهل قول النبي حجة ام لا هل تقبل بما يقوله النبي ام لا

                      واما مقالتك هذه

                      وإنما اريدك أن تتدبر جيدا وتعيد القراءة مرات قبل أن يبدأ بيننا حوار راقي وعلمي

                      كلمة أهل لا تونث والزوجة أهل ولدي الكثير جدا من الأدلة على ذلك

                      فراجع نقاطي جيدا ثم لنلتق غدا بحول الله وقوته

                      فأقول بانه لماذا عدل القرآن الى الى اهل البيت وهو كان يتكلم عن بيوت متعددة فلماذا اصبح بيت واحد

                      تعليق


                      • #26
                        بسمه تعالى

                        الاخ الجمال

                        لا شك ان لك الحق في التحقق من اي شئ و لكن لي فقط بعض النقاط

                        بصراحة انا رأيت مشاركتك هذه و لا اريد ان تفهم اننا لا نريدك مناقشتك ، و لكن انت تناقش في امور حسمت

                        يعني نترك المتواتر و نترك كبار المفسرين

                        و تريد ان ناخذ بكلامك

                        طيب علي اي اساس تريدنا نناقشك

                        على الاقل تقول من انت

                        مجتهد باحث ...الخ

                        عذرا ايها الجمال و لكن قبل ان ادخل معاك في نقاش حول ذلك احب ان نعرف

                        من هو الجمال حتى يخالف المتواتر

                        تعليق


                        • #27
                          الزميل الكريم ابو حسام


                          المشاركة الأصلية بواسطة ابو حسام
                          ماتقوله حول اختصاص الايةبالنساء ايها الجمال هل هو مستند الى اية قرآنية او رواية شريفة ام انه مستند الى اجتهاد منك
                          ما أوردته في بحثي ليس أقوال أصلحك الله

                          بل براهين وادلة من كتاب الله الذي لايأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه

                          المشاركة الأصلية بواسطة ابو حسام
                          والروايات كلها تخالفك وهي صحيحة السند فهل فهل قول النبي حجة ام لا هل تقبل بما يقوله النبي ام لا
                          لاتوجد رواية صحيحة تقول بأن الآية لم تنزل في نساء النبي فضلا عن أن تكون الروايات كلها

                          الروايات الصحيحة في حديث الكساء تثبت شمول الاية لأهل الكساء ولا تلغي أنها نزلت في الزوجات رضي الله عنهم جميعا


                          المشاركة الأصلية بواسطة ابو حسام
                          فأقول بانه لماذا عدل القرآن الى الى اهل البيت وهو كان يتكلم عن بيوت متعددة فلماذا اصبح بيت واحد

                          البيوت المتعددة هي البيوت السكنية ( مقر سكن كل واحدة منهن )

                          وعبارة أهل البيت = أهل بيت النبي = أهل النبي

                          ولا علاقة لها بالمساكن

                          فلو بنيت أنت لزوجاتك الثلاثة ثلاثة بيوت سكنية

                          ولأبنائك العشرة عشرة بيوت سكنية

                          فلا يخرجهم ذلك من أن يكونوا جميعا أهل بيتك = أهلك

                          عبارة أهل البيت لا علاقة لها بالبيت من الحجر والطين فتدبر





                          الزميل الكريم المتشائم جدا

                          المشاركة الأصلية بواسطة المتشائم جدا
                          لا شك ان لك الحق في التحقق من اي شئ و لكن لي فقط بعض النقاط

                          بصراحة انا رأيت مشاركتك هذه و لا اريد ان تفهم اننا لا نريدك مناقشتك ، و لكن انت تناقش في امور حسمت
                          إذا كانت قد حسمت فأرجو أن تدلني كيف حسمت

                          فما أعرفه أنه لم يقل أحد يعتد بقوله أن الاية لم تنزل في أمهاتنا رضي الله عنهن



                          المشاركة الأصلية بواسطة المتشائم جدا
                          طيب علي اي اساس تريدنا نناقشك

                          على الاقل تقول من انت

                          مجتهد باحث ...الخ
                          على أساس أن الله قد آتانا عقول نتدبر بها كتابه العزيز

                          وما أنا الا عبد من عباد الله مكلف مثلكم بالتدبر في كتاب ربي



                          المشاركة الأصلية بواسطة المتشائم جدا
                          عذرا ايها الجمال و لكن قبل ان ادخل معاك في نقاش حول ذلك احب ان نعرف

                          من هو الجمال حتى يخالف المتواتر
                          لم يأت نص واحد صحيح على أن الآية لم تنزل في نساء النبي فضلا عن أن يكون متواتر

                          فلا تلق الكلام على عواهنه هداني الله واياك



                          اللهم اهدني ومن يحاورني ومن يقرأ كلامنا الى ما اختلف فيه من الحق




                          اللهم اهدنا و اهد بنا

                          تعليق


                          • #28
                            بسمه تعالى

                            الاخ الجمال السلام عليكم و رحمة الله

                            اللهم اهدني ومن يحاورني ومن يقرأ كلامنا الى ما اختلف فيه من الحق

                            اللهم اهدنا و اهد بنا
                            اللهم أمين


                            اذا ما عرفنا عن الاخ الجمال هو انه يناقش في معزل عن ناقشه كبار ائمته .

                            فلننظر الا كيف نناقش هذه الاية .

                            الاية الكريمة نزلت على النبي صلى الله عليه و اله .

                            و ايات القران الكريم اما انها نزلت لسبب معين ، او هناك ابلاغ .

                            و نحن و كل المسلمون نرجع الى تفسير الاية الى ما قاله النبي صلى الله عليه و اله .

                            فما سبب نزول اية التطهير

                            الاول - وهو ما يخص مناسبة نزول اية التطهير نفسها، فقد ورد عن عائشة زوج النبي انها قالت: خرج النبي (صلى الله عليه وآله) غداة وعليه مرط مرحّل من شعر اسود فجاء الحسن بن على فأدخله ثم جاء الحسين فدخل معه ثم جاءت فاطمة فأدخلها ثم جاء علي فأدخله ثم قال (انما يريد الله ليذهب عنكم الرجس اهل البيت ويطهركم تطهيرا) (صحيح مسلم ج 4 ص 1883).

                            وعن عمر بن ابي سلمة ربيب النبي (صلى الله عليه وآله) قال: نزلت هذه الاية على النبي (انما يريد الله ليذهب عنكم الرجس اهل البيت ويطهركم تطهيرا). في بيت ام سلمة فدعا النبي (صلى الله عليه وآله) فاطمة وحسناً وحسيناً فجلّلهم بكساء وعليُّ خلف ظهره ثم قال: هؤلاء اهل بيتي فأذهب الرجس عنهم وطهّرهم تطهيرا، قالت ام سلمة: وانا معهم يا رسول الله؟ قال: انت على مكانك الى خير

                            ننظر هنا الى سب نزول الاية و روايتان .

                            سبب النزول واحد هنا ، و الروايتان تقولوان ان حادثة الكساء مقرونة بالاية .

                            الرواية الثانية تقول ان ام سلمه و هي زوجة الرسول (ص) ارادت الدخول التاكد هل هي من اهل البيت الذين وردت فيهم الاية ، فاخبرها الرسول و كعادته و هو المتمم لمكارم الاخلاق ، مع انها على خير الا ان هؤلاء هم من نزلت عليهم الاية .

                            و لا اريد ان استعرض لك كم عدد الذين قالوا بنفس هذا القول و لكن

                            انت قلت


                            لم يأت نص واحد صحيح على أن الآية لم تنزل في نساء النبي فضلا عن أن يكون متواتر
                            عزيزي الجمال هدانا و اياك الى طريق الحق و اتباعه ان شاء الله .

                            سوف اذكر لك الذين قالوا بذلك في المشاركة الاتية حتى اخصص هذ المشاركة للرد فقط .

                            و لكن سترى ان طرق الحديث كثيرة ، و كثرة الطرق تورد اليقين بالحدوث .

                            اذا للنظر الى طرق الحديث

                            تعليق


                            • #29
                              عليه وآله وسلم ، فممن روى هذا الحديث :

                              1- السيدة أم سلمة رضوان الله تعالى عليها .

                              فقد روت هذه السيدة الجليلة الموالية لأهل بيت النبي صلى الله عليه وآله وسلم حادثة تجليل النبي لعلي وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام بعد نزول آية التطهير ودعاءه لهم بقوله : ( اللهم هؤلاء أهل بيتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ) ، وقد روى عنها هذه الحادثة جماعة من الصحابة والتابعين ، فالرواية عنها مستفيضة إن لم نقل بأنها متواترة فممن روى هذا الحديث عن أم سلمة :

                              1- عطاء بن يسار

                              حيث أخرج روايته عنها العديد من محدثي وعلماء أهل السنة منهم الحاكم النيسابوري في المستدرك على الصحيحين ( 3/158 حديث رقم : 4705 ) قال :

                              (( حددثنا أبو بكر أحمد بن سلمان الفقيه وأبو العباس محمد بن يعقوب قالا : حد ثنا الحسن بن مكرم البزار حدثنا عثمان بن عمر حدثنا عبد الرحمن بن عبد الله بن دينار عن شريك بن أبي نمر عن عطاء بن يسار عن أم سلمة قالت : في بيتي نزلت ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ) قالت : فأرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى علي وفاطمة والحسن والحسين فقال هؤلاء أهل بيتي ))

                              ثم قال الحاكم النيسابوري : (( هذا حديث صحيح على شرط البخاري ولم يخرجاه )) .

                              وأخرجه أيضا في نفس المصدر : ( 2/451 برقم : 3558 ) وقال : ( هذا حديث صحيح على شرط البخاري ولم يخرجاه ) ، وأخرجه ( البيهقي ) في ( سننه 2/105 برقم : 2683 ) وأخرجه غيرهما ...

                              2- شهر بن حوشب

                              فممن أخرج رواية شهر بن حوشب عن أم سلمة الطبراني في المعجم الكبير( 23/333 برقم : 768 ) قال :

                              (( حددثنا الحسين بن إسحاق ، حدثنا يحيى الحماني ، حدثنا أبو إسرائيل عن زبيد عن شهر بن حوشب عن أم سلمة : أن الآية نزلت في بيتها ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ) ورسول الله صلى الله عليه وسلم وعلي وفاطمة والحسن والحسين فأخذ عباءة فجللهم بها ثم قال : اللهم هؤلاء أهل بيتي فاذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا فقلت وأنا عند عتبة الباب : يا رسول الله وأنا معهم قال : إنك بخير وإلى خير )) .

                              وأخرجها أيضا في ( المعجم الأوسط 4/134 برقم : 3799 ) ، وكذلك الطبري في تفسيره ( 22/6 ) وغيرهما ...


                              3- أبو سعيد الخدري

                              فقد أخرج غير واحد من علماء أهل السنة روايته عنها رضي الله عنها منهم الطبري في تفسيره (10/297 حديث رقم : 28495 ) قال :

                              (( حدثني أبو كريب قال : حدثنا وكيع ، عن عبد الحميد بن بهرام عن شهر بن حوشب عن فضيل بن مرزوق ، عن عطية عن أبي سعيد الخدري عن أم سلمة قالت : لما نزلت هذه الآية : ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ) دعا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عليا وفاطمة وحسنا وحسينا فجلل عليهم كساء خيبريا فقال : اللهم هؤلاء أهل بيتي ، اللهم أذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ، قالت أم سلمة : ألست منهم ؟ قال : إنك إلى خير )) .

                              وفي رواية أخرى أخرجها الطحاوي في : (( مشكل الآثار )) قال :

                              (( حدثنا فهد ، حدثنا أبو غسان ، حدثنا فضيل بن مرزوق عن عطية عن أبي سعيد عن أم سلمة قالت : نزلت هذه الآية في بيتي ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ) فقلت : يا رسول الله ألست من أهل البيت ؟ فقال : إنك على خير ، إنك من أزواج النبي صلى الله عليه وآله وسلم وفي البيت علي وفاطمة والحسن والحسين )) ( تحفة الأخيار بترتيب شرح مشكل الآثار 8/474 حديث رقم : 6151 )

                              وأخرجه الحسكاني في شواهد التنزيل 2/57 برقم : 710 ، وفيه غير هذه الرّواية مما رواه بسنده عن أبي سعيد الخدري عنها رضوان الله تعالى عليها فليراجع المصدر المذكور .. كما أخرج هذه الرواية ابن عساكر في تاريخ دمشق ( ترجمة الإمام الحسن بن علي عليه السلام ) .

                              4- أبو هريرة

                              ورواه عن أم سلمة رضوان الله تعالى عليها أبو هريرة ، وروايته عنها أخرجها ابن جرير الطبري في تفسيره ( 10/297 حديث رقم : 28497 ) قال :

                              (( حدثنا أبو كريب ، قال : حدثنا مصعب بن المقدام ، قال : حدثنا سعيد بن زربي عن محمد بن سيرين عن أبي هريرة عن أم سلمة قالت : جاءت فاطمة إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ببرمة لها قد صنعت فيها عصيدة تحملها على طبق فوضعته بين يديه فقال : أين ابن عمّك وابناك فقالت : في البيت ، فقال : ادعيهم ، فجاءت إلى علي فقالت : أجب النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنت وابناك ، قالت أم سلمة : فلما رآهم مقبلين مدّ يده إلى كساء كان على المقامة فمدّه وبسطه وأجسلهم عليه ثم أخذ بأطراف الكساء الأربعة بشماله ، فضمّه فوق رؤوسهم وأومأ بيده اليمنى إلى ربّه فقال : هؤلاء أهل البيت فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا )) .

                              5- أبو ليلى

                              أخرج روايته عنها إمام الحنابلة ، أحمد بن حنبل في مسنده ( 6/292 حديث رقم 26551 ) وفيه :

                              (( حدثنا عبد الله حدثني أبى حدثنا عبد الله بن نمير قال حدثنا عبد الملك يعنى بن أبى سليمان عن عطاء بن أبى رباح قال حدثني من سمع أم سلمة تذكرأن النبي صلى الله عليه وسلم كان في بيتها فأتته فاطمة ببرمة فيها خزيرة فدخلت عليه فقال لها ادعي زوجك وابنيك قالت : فجاء على والحسين والحسن فدخلوا عليه فجلسوا يأكلون من تلك الخزيرة وهو على منامة على دكان تحته كساء له خيبري قالت وأنا أصلي في الحجرة فانزل الله عز وجل هذه الآية ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ) قالت : فأخذ فضل الكساء فغشاهم به ثم أخرج يده فألوى بها إلى السماء ثم قال : اللهم هؤلاء أهل بيتي وخاصتي فاذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا اللهم هؤلاء أهل بيتي وخاصتي فاذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا قالت فأدخلت رأسي البيت فقلت وأنا معكم يا رسول الله قال انك إلى خير إنك إلى خير))

                              قال : ( قال عبد الملك وحدثني أبو ليلى عن أم سلمة مثل حديث عطاء سواء ) .

                              قال : ( قال عبد الملك وحدثني داود بن أبى عوف الحجاف عن حوشب عن أم سلمة بمثله سواء ) .

                              وقال الشيخ شعيب الأرنؤوط عن هذا الحديث بسنده الثاني – وهو الذي رواه أبو ليلى عن أم سلمة - : بأنه (( صحيح )) .

                              ورواها أيضا الحاكم الحسكاني في ( شواهد التنزيل 2/86 برقم : 761 ) .

                              6- حكيم بن سعد

                              وروايته عنها أخرجها الطبراني في المعجم الكبير (23/327 برقم : 750 ) قال :

                              (( حدثنا الحسين بن إسحاق ، حدثنا عثمان ، حدثنا جرير عن الأعمش عن جعفر بن عبد الرحمن عن حكيم بن سعد عن أم سلمة قالت : هذه الآية ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ) في رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلي وفاطمة والحسن والحسين )) .

                              وأخرجها أيضا الطحاوي في ( مشكل الآثار ) انظر : ( تحفة الأخيار بترتيب شرح مشكل الآثار 8/470 حديث رقم : 6146 ) وعلق الطحاوي على هذه الرواية بقوله : ( ففي هذا الحديث مثل الذي في الأول ) وقد قال عن الحديث الأول – وهو الحديث الذي رواه بسنده عن عامر بن سعد عن أبيه سعد بن أبي وقاص - : ( ففي هذا الحديث أن المرادين بما في هذه الآية هم رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلي وفاطمة وحسن وحسين ) .

                              وفي رواية أخرى رواها الطبري في تفسيره ( 10/298 حديث رقم : 28502 ) بسنده عنه عن أم سلمة قال :

                              (( حدثنا ابن حميد ، قال : حدثنا عبد الله بن عبد القدوس ، عن الأعمش عن حكيم بن سعد قال : ذكرنا علي بن أبي طالب رضي الله عنه عند أم سلمة قالت : فيه نزلت ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ) قالت أم سلمة : جاء النبي صلى الله عليه وسلم إلى بيتي ، فقال : لا تأذني لأحد ، فجاءت فاطمة فلم أستطع أن أحجبها عن أبيها ، ثم جاء الحسن ، فلم أستطع أن أمنعه أن يدخل على جدّه وأمّه وجاء الحسين فلم أستطع أن أحجبه فاجتمعوا حول النبي صلى الله عليه وسلم على بساط ، فجللهم نبي الله بكساء كان عليه ، ثم قال : هؤلاء أهل بيتي ، فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ، فنزلت هذه الآية حين اجتمعوا على البساط ، قالت : فقلت : يا رسول الله وأنا ؟ قالت : فو الله ما أنعم ، وقال : إنّك إلى خير )) .

                              7- عبد الله بن وهب بن زمعة

                              أخرج روايته عنها الطبري في تفسيره ( 10/298 حديث رقم : 28498 ) قال :

                              (( حدثنا أبو كريب ، قال : حدثنا خالد بن مخلد ، قال : حدثنا موسى بن يعقوب ، قال : حدثني هاشم بن هاشم بن عتبة بن أبي وقاص ، عن عبد الله بن وهب بن زمعة ، قال : أخبرتني أم سلمة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم جمع عليا والحسنين ثم أدخلهم تحت ثوبه ، ثم جأر إلى الله ، ثم قال : هؤلاء أهل بيتي ، فقالت أم سلمة : يا رسول الله صلى الله عليه وسلم أدخلني معهم ، قال : إنك من أهلي )) .

                              والرواية أخرجها أيضا الطبراني في المعجم الكبير (3/53 حديث رقم : 2663 ) وفيها ، وهب بن عبدالله بن زمعة بدل عبد الله بن وهب بن زمعة . كما أن رواية الطبري لم تذكر السيدة الزهراء عليها السلام ، ورواية الطبراني لم تذكر عليا عليه السلام ، فهذا الإشتباه إما أن يكون من الراوي أو من الناسخ لأن الثابت الصحيح أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم جلل عليا وفاطمة والحسنين بالكساء .

                              وأخرجها أيضا الحاكم الحسكاني في شواهد التنزيل 2/61 برقم : 719 .
                              وأخرجها الطحاوي في مشكل الآثار ( تحفة الأخيار بترتيب شرح مشكل الآثار 8/471 حديث رقم : 6174 ) .

                              8- عمرة الهمدانية

                              أخرج روايتها عن أم سلمة الطحاوي في مشكل الآثار ( تحفة الأخيار 8/476 حديث رقم : 6155 ) قال :

                              (( وما قد حدثنا فهد ، حدثنا سعيد بن كثير بن عفير ، حدثنا ابن لهيعة ، عن أبي صخر ، عن أبي معاوية البجلي عن عمرة الهمدانية قالت : أتيت أم سلمة ، فسلمت عليها ، فقالت : من أنت ؟ فقلت : عمرة الهمدانية ، فقالت : يا أم المؤمنين ، أخبرني عن هذا الرجل الذي قتل بين أظهرنا ، فمحب ومبغض ، تريد علي بن أبي طالب ، قالت أم سلمة : أتحبينه أم تبغضينه ؟ قالت : ما أحبه ولا أبغضه ، فقالت : أنزل الله هذه الآية ( إنما يريد الله ... ) إلى آخرها ، وما في البيت إلا جبريل ورسول الله صلى الله عليه وسلم وعلي وفاطمة وحسن وحسين عليهم السلام ، فقلت : يا رسول الله ، أنا من أهل البيت ؟ فقال : إن لك عند الله خيرا ، فوددت أنه قال : نعم ، فكان أحبّ إليّ مما تطلع عليه الشمس وتغرب )) .

                              وأخرجها أيضا الحاكم الحسكاني في ( شواهد التنزيل 2/87 برقم : 763 ) .

                              9- والد عطية الطفاوي

                              وقد أخرج حديثه عنها غير واحد منهم أحمد بن حنبل في مسنده ( 6/304 حديث رقم : 26642 ) وفيه :

                              (( حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا عبد الوهاب بن عطاء حدثنا عوف عن أبي المعدل عطية الطفاوي قال : حدثني أبي عن أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت : بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيتي إذ قالت الخادم ان عليا وفاطمة بالسدة قال : قومي عن أهل بيتي قالت : فقمت فتنحيت في ناحية البيت قريبا فدخل علي وفاطمة ومعهم الحسن والحسين صبيان صغيران فأخذ الصبيين فقبلهما ووضعهما في حجره واعتنق عليا وفاطمة ثم أغدف عليهما ببردة له وقال اللهم إليك لا إلى النار أنا وأهل بيتي قالت فقلت يا رسول الله وأنا فقال وأنت )) .

                              فهؤلاء جميعا رووا حديث الكساء عن السيدة أم سلمة رضوان الله تعالى عليها وهناك غيرهم ، ولكن أكتفي بهذا المقدار ، لأكمل ذكر أسماء الرواة الآخرين – من الصحابة – الذين رووا حديث الكساء .

                              2- سعد بن أبي وقاص

                              وممن روى حديث الكساء من الصحابة سعد بن أبي وقاص ، ففي ( خصائص الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ) للنسائي ( 32 حديث رقم : 9 ) قال :

                              (( أخبرنا قتيبة بن سعيد البلخي ، وهشام بن عمار الدمشقي ، قالا : حدثنا حاتم عن بكير بن مسمار ، عن عامر بن سعد بن أبي وقاص عن أبيه قال : أمر معاوية سعدا ، فقال : ما منعك أن تسب أبا تراب ؟ فقال : أنا ذكرت ثلاثا قالهن رسول الله صلى الله عليه وسلم فلن أسبّه لإن تكون لي واحدة منها أحب إلي من حمر النعم ؛ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول له وخلفه في بعض مغازيه ، فقال علي : يا رسول الله أتخلفني مع النساء والصبيان ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبوّة بعدي ؟ وسمعته يقول يوم خيبر : لأعطين الرية غدا رجلاا يحب لله ورسوله ويحبه الله ورسوله ، فتطاولنا إليهاا ، فقال : ادعوا لي عليا ، فأتي به أرمد ، فبصق في عينه ودفع الراية إليه .. ولما نزلت ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ) دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم عليا وفاطمة وحسنا وحسينا فقل : اللهم هؤلاء أهل بيتي )) .

                              قال الشيخ أبو إسحاق الحويني الأثري محقق الكتاب المذكور عن هذا الحديث : ( إسناده صحيح ) .

                              ورواه النسائي بنفس السند في كتابه ( السنن الكبرى 5/107 حديث رقم : 8399 )

                              وفي ( المستدرك على الصحيحين 3/117 حديث رقم : 4575 ) قال الحاكم النيسابوري :

                              (( حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ، حدثنا محمد بن سنان القزاز ، حدثنا عبيد الله بن عبد المجيد الحنفي وأخبرني أحمد بن جعفر القطيعي ، حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل ، حدثني أبي ، حدثنا أبو بكر الحنفي ، حدثنا بكير بن مسمار قال : سمعت عامر بن سعد يقول : قال معاوية لسعد بن أبي وقاص (رض) : ما يمنعك أن تسب بن أبي طالب ؟ قال : فقال : لا أسب ما ذكرت ثلاثا قالهن له رسول الله صلى الله عليه وسلم لأن تكون لي واحدة منهن أحب إلي من حمر النعم ، قال له معاوية : ما هن يا أبا إسحاق ؟ قال لا أسبه ما ذكرت حين نزل عليه الوحي فأخذ عليا وابنيه وفاطمة فأدخلهم تحت ثوبه ثم قال : رب إن هؤلاء أهل بيتي ، ولا أسبه ما ذكرت حين خلفه في غزوة تبوك غزاها رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال له علي خلفتني والنساء قال : ألا ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبوة بعدي ، ولا أسبه ما ذكرت يوم خيبر قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأعطين هذه الراية رجلا يحب الله ورسوله ويفتح الله على يديه فتطاولنا لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال أين علي قالوا هو أرمد فقال ادعوه فدعوه فبصق في وجهه ثم أعطاه الراية ففتح الله عليه قال فلا والله ما ذكره معاوية بحرف حتى خرج من المدينة )) .

                              قال الحاكم : ( هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه ) .

                              وهذا الحديث أخرجه النسائي في السنن الكبرى 5/122 حديث رقم : 8439 ، والبزار في مسنده 3/324 حديث رقم : 1120 ، وفي المصدر الأخير لم يذكر إسم معاوية وابدلت عبارة : ( قال معاوية لسعد ) بعبارة ( قال رجل سعد ) كما أبدلت عبارة : ( فلا والله ما ذكره معاوية بحرف حتى ... ) بعبارة : ( فلا والله ما ذكره ذلك الرجل بحرف ... ) ، ولا ندري من ارتكب هذه الخيانة العلمية ، هل هو واحد من الرواة أم البزار نفسه أم مبيض كتابه حيث وجد من فعل ذلك أن في هذا الحديث دليلا قاطعا على أن سيّدة الباغي معاوية بن أبي سفيان كان يتناول أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام ويسبّه ولذلك لم تطاوعه نفسه أن يذكر اسمه لأن في ذلك إدانة صارخة له .

                              وفي تفسير الطبري (10/298 حديث رقم : 28501 ) قال ابن جرير :

                              (( حدثنا ابن المثنى قال : حدثنا أبو بكر الحنفي ، قال : حدثنا بكير بن مسمار قال : سمعت عامر بن سعد قال : قال سعد : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم حين نزل عليه الوحي ، فأخذ عليا وابنيه وفاطمة وأدخلهم تحت ثوبه ثم قال : ربّّ هؤلاء أهلي وأهل بيتي )) .

                              ورواه الطحاوي في مشكل الآثار باختلاف يسير في اللفظ قال :

                              (( حدثنا الربيع المرادي ، حدثنا أسد بن موسى ، حدثنا حاتم بن إسماعيل ، حدثنا بكير بن مسمار عن عامر بن سعد عن أبيه ، قال : لما نزلت هذه الآية دعا رسول الله صلى الله عليا وفاطمة وحسنا وحسينا عليهم السلام فقال : اللهم هؤلاء أهلي )) (( تحفة الأخيار بترتيب شرح مشكل الآثار 8/470 حديث رقم : 6145 ))

                              وقال الإمام الطحاوي معلقا على الحديث : ( ففي هذا الحديث أن المرادين بما في هذه الآية هم رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلي وفاطمة وحسن وحسين ) .

                              4- عمر بن أبي سلمة

                              ورواه من الصحابة عمر بن أبي سلمة ربيب النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، ففي صحيح الترمذي قال :

                              (( حدثنا قتيبة ، حدثنا محمد بن سليمان بن الأصفهاني ، عن يحيى بن عبيد عن عطاء بن أبي رباح ، عن عمر بن أبي سلمة – ربيب النبي صلى الله عليه وآله وسلم – قال : لما نزلت هذه الآية على النبي صلى الله عليه وسلم : ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ) في بيت أم سلمة ؛ فدعا فاطمة وحسنا وحسينا فجللهم بكساء وعلي خلف ظهره فجلله بكساء ثم قال : اللهم هؤلاء أهل بيتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ، قالت أم سلمة : وأنا معهم يا نبي الله ؟ قال : أنت على مكانك ، وأنت على خير ))

                              قال الشيخ الألباني : ( صحيح ) ... ( صحيح سنن الترمذي للألباني 3/306 حديث رقم : 3205 ) وذكره الألباني في نفس المصدر وقال عنه أيضا : ( صحيح ) انظر ( صحيح سنن الترمذي 3/543 حديث رقم : 3787 ) .
                              ورواه الحافظ ابن عساكر في تاريخ مدينة دمشق ترجمة الإمام الحسن عليه السلام

                              والطبري في تفسيره : ( 10/298 حديث رقم : 28499 ) .

                              ورواه الطحاوي في مشكل الآثار قال :

                              (( وما حدثنا إبراهيم بن أحمد بن مروان الواسطي أبو إسحاق ، حدثنا محمد بن أبان الواسطي ، حدثنا محمد بن سليمان بن الأصبهاني ، عن يحيى بن عبيد المكي ، عن عطاء بن أبي رباح عن عمر بن أبي سلمة قال : نزلت هذه الآية على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في بيت أم سلمة : ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ) قالت : فدعا النبي صلى الله عليه وسلم الحسن والحسين وفاطمة فأجلسهم بين يديه ، ودعا عليا فأجلسه خلف ظهره ثم جللهم جميعا بالكساء ثم قال : اللهم هؤلاء أهل بيتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ، قالت أم سلمة : اللهم اجعلني منهم ، قال : أنت مكانك وأنت على خير )) .

                              ( تحفة الأخيار 8/475 حديث رقم : 6154 ) .

                              5- أبو سعيد الخدري

                              ففي تاريخ مدينة دمشق ( 14/147 ) قال ابن عساكر :

                              (( أنبأنا أبو الفتح أحمد بن محمد بن سعيد الحداد ، ح ، أخبرني أبو طاهر محمد بن محمد بن عبد الله السنجي عنه ، أنبأنا القاضي أبو بكر محمد بن الحسين بن جرير الدمشقي ، أنبأنا أبو جعفر محمد بن علي بن دحيم الشيباني بالكوفة ، حدثنا أحمد بن حازم بن أبي غرزة ، حدثنا أبو نعيم ، حدثنا عمران بن أبي مسلم قال : سألت عطية عن هذه الآية : ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ) قال أخبرك عنها بعلم ، أخبرني أبو سعيد أنها نزلت في بيت نبي الله صلى الله عليه وسلم وعلي وفاطمة وحسن وحسين فأدار عليهم الكساء قال : وكانت أم سلمة على باب البيت ، قالت : وأنا يا نبي الله ، قال : فإنك بخير وإلى خير )) .

                              وفي رواية أخرى أخرجها الطبري في تفسيره : ( 10/296 حديث رقم : 28487 ) قال :
                              (( حدثني محمد بن المثنى ، قال : حدثنا بكر بن يحيى بن زبان العنزي ، قال : حدثنا مندل ، عن الأعمش عن عطية ، عن أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : نزلت هذه الآية في خمسة ، فيّ وفي علي رضي الله عنه ، وحسن رضي الله عنه ، وحسين رضي الله عنه ، وفاطمة رضي الله عنها ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ) )) .

                              6- عبد الله بن عباس

                              ففي (( المستدرك على الصحيحين 3/143 حديث رقم : 4652 )) قال :

                              (( أخبرنا أبو بكر أحمد بن جعفر بن حمدان القطيعي ببغداد من أصل كتابه ، حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل حدثني أبي ، حدثنا يحيى بن حماد ، حد ثنا أبو عوانة ، حدثنا أبو بلج ، حدثنا عمرو بن ميمون قال : إني لجالس ثم بن عباس إذ أتاه تسعة رهط فقالوا يا بن عباس إما أن وإما أن تخلو بنا من بين هؤلاء قال فقال بن عباس بل أنا أقوم معكم قال وهو يومئذ صحيح قبل أن يعمى قال فابتدؤوا فتحدثوا فلا ندري ما قالوا قال فجاء ينفض ثوبه ويقول أف وتف وقعوا في رجل له بضع عشرة فضائل ليست لأحد غيره وقعوا في رجل قال له النبي صلى الله عليه وسلم لأبعثن رجلا لا يخزيه الله أبدا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله فاستشرف لها مستشرف فقال أين علي فقالوا إنه في الرحى يطحن قال وما كان أحدهم ليطحن قال فجاء وهو أرمد لا يكاد أن يبصر قال فنفث في عينيه ثم هز الراية ثلاثا فأعطاها إياه فجاء علي بصفية بنت حيي قال بن عباس ثم بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم فلانا بسورة التوبة فبعث عليا خلفه فأخذها منه وقال لا يذهب بها إلا رجل هو مني وأنا منه فقال بن عباس وقال النبي صلى الله عليه وسلم لبني عمه أيكم يواليني في الدنيا والآخرة قال وعلي جالس معهم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم وأقبل على رجل منهم فقال أيكم يواليني في الدنيا والآخرة فأبوا فقال لعلي أنت وليي في الدنيا والآخرة قال بن عباس وكان علي أول من آمن من الناس بعد خديجة رضي الله عنها قال وأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم ثوبه فوضعه على علي وفاطمة وحسن وحسين وقال إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ... الخبر ))

                              قال الحاكم النيسابوري : (( هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه ))
                              وقال الذهبي في التلخيص : (( صحيح )) .

                              وهذه الرواية أخرجها ، النسائي في ( السنن الكبرى 5/112 حديث رقم 8409 ) وأيضا في خصائص الإمام علي صفحة 44 حديث رقم : 23 ، وأحمد بن حنبل في مسنده (1/330 حديث رقم : 3062 ) وفي فضائل الصحابة ( 2/682 حديث رقم : 1168 ) ، وغيرهم .

                              6- واثلة بن الأسقع

                              أخرجت روايته في العديد من المصادر السنية ففي مصنف عبد الرّزاق (6/370 حديث رقم : 32103 ) قال :

                              (( حدثنا محمد بن مصعب عن الأوزاعي عن شداد أبي عمار قال دخلت على واثلة وعنده قوم فذكروا عليا فشتموه !!! فشتمته معهم !!! فقال : ألا أخبرك بما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قلت : بلى ، قال : أتيت فاطمة أسألها عن علي فقالت : توجه إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فجلس فجاء رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ومعه علي وحسن وحسين كل واحد منهما آخذ بيده فأدنى عليا وفاطمة فأجلسهما بين يديه وأجلس حسنا وحسينا كل واحد منهما على فخذه ثم لف عليهم ثوبه أو قال كساءه ثم تلا هذه الآية ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ) ثم قال اللهم هؤلاء أهل بيتي وأهل بيتي أحق ))

                              وهذه الرواية أخرجها أحمد بن حنبل في مسنده (4/107 حديث رقم : 17029 ) وقال عنها الشيخ ( شعيب الأرناؤوط ) : ( حديث صحيح ) ، وأيضا في فضائل الصحابة (2/577 حديث رقم : 978 ) .

                              وفي رواية أخرى أخرجها ابن حبان في صحيحه ( 15/432 حديث رقم : 6976 ) قال :

                              (( أخبرنا عبد الله بن محمد بن سلم حدثنا عبد الرحمن بن إبراهيم حدثنا الوليد بن مسلم وعمر بن عبد الواحد قالا حدثنا الأوزاعي عن شداد أبي عمار عن واثلة بن الأسقع قال : سألت عن علي في منزله فقيل لي ذهب يأتي برسول الله صلى الله عليه وسلم إذ جاء فدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم ودخلت فجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم على الفراش وأجلس فاطمة عن يمينه وعليا عن يساره وحسنا وحسينا بين يديه وقال : ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ) اللهم هؤلاء أهلي ، قال واثلة فقلت من ناحية البيت وأنا يا رسول الله من أهلك قال وأنت من أهلي قال واثلة إنها لمن أرجى ما أرتجي )) .

                              وفي هذه الرواية – الثانية – يدعي واثلة بأنه قال لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : ( وأنا يا رسول الله من أهلك ؟ قال : وأنت من أهلي ) وأنه يقول : ( إنها لمن أرجى ما أرتجي ) ، ومن المعلوم قطعا أن واثلة خارج من مفهوم أهل البيت في آية التطهير ، فإما أن تكون هذه زيادة من قبل بعض الرواة لهذا الخبر بهدف توسيع دائرة مفهوم أهل البيت في آية التطهير ليشمل حتى أمثال واثلة عنادا وبغضا لأصحاب الكساء عليهم السلام ، خصوصا وأن هذه الزيادة لم ترد في كل روايات واثلة لحديث الكساء بل في بعضها ، وإما أن النبي أراد بقوله ( إنك من أهلي ) أي من أتباعي والمؤمنين بي ، يقول الطحاوي في ( مشكل الآثار ) : ( فكان قوله لواثلة : ( أنت من أهلي ) على معنى : لاتباعك إياي وإيمانك بي فدخلت بذلك في جملتي ، وقد وجدنا الله قد ذكر في كتابه ما يدل على هذا المعنى بقوله : ( ونادى نوح ربه فقال ربّ إن ابني من أهلي ) فأجابه في ذلك بأن قال له : ( إنّه ليس من أهلك إنّه عمل غير صالح ) فكما جاز أن يخرجه من أهله – وإن كان ابنه – لخلافه إياه في دينه جاز أن يدخل في أهله من يوافقه على دينه وإن لم يكن من ذوي نسبه ) ( تحفة الأخيار بترتيب شرح مشكل الآثار 8/477 ) .

                              تعليق


                              • #30
                                اذا هل كلامي كان صحيحا بتواتر الخبر في ان اية التطهير تخص اهل البيت اصحاب الكساء
                                و هم
                                بالاضافة الى النبي الاكرم محمد صلى الله عليه و اله و سلم .
                                علي (ع) و فاطمة (ع) الحسن (ع) و الحسين (ع)

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X