إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

فضائل الزهراء وال بيتها الاطهار عليهم السلام

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    قوله (ص) : " فاطمة بضعة مني من أغضبها أغضبني " .

    المصادر : صحيح البخاري ج 5 ص 21 , 29 طالمنيرية بمصر

    تعليق


    • #17
      قوله (ص) : " فاطمة حبها ينفع في مائة من المواطن " .

      المصادر : مودة القرى للعلامة السيد علي الهمداني ص 116 ط لاهور .

      تعليق


      • #18
        يا مولاتي الزهراء(ع)

        بسم الله الرحمن الرحيم
        اللهم صلي و سلم و بارك على سيدنا محمد و آل محمد الأطهار و عجل اللهم فرجهم و ارزقنا في الدنيا زيارتهم و في الآخرة شفاعتهم آمين.

        عن امامنا المظلوم الإمام الحسن عليه الصلاة و السلام قال :"رأيت أمي فاطمة عليها السلام قامت في محرابها ليلة جمعتها فلم تزل راكعة ساجدة حتى اتضح عمود الصبح و سمعتها تدعو للمؤمنين و المؤمنات و تسيهم و تكثر الدعاء لهم و لا تدعو لنفسها بشيء فقلت لها :"يا أماه لم لا تدعين لنفسك كماتدعين لغيرك فقالت :" يا بني الجار ثم الدار".

        عن أمير المؤمنين امامنا علي عليه الصلاة و السلام قال :"استأذن أعمى على فاطمة عليها السلام فحجبته, فقال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم:"لم حجبته و هو لا يراك ؟" فقالت عليها السلام:" ان لم يكن يراني فاني أراه و هو يشم الريح, فقال رسول الله (ع وآله) أشهد أنك بضعة مني.

        عن أبي جعفر عليه السلام:" ان فاطمة عليها السلام ضمنت لعلي عمل البيت و العجين و الخبز و قم البيت, و ضمن لها علي عليه السلام ما كان خلف الباب:نقل الحطب و ان يجيء بالطعام.
        و قد طحنت عليها السلامحتى مجلت يداها الطاهرتين و ظهرت بهما خشونة و صلابة من أثر الطحن.
        كما أنه في رواية أنها عليها السلام فرغ بيتها من الطعم و دام ذلك أعتقد 3 أيام حتى بدى الشحوب على وجهها المنير في الظلمات فسألها رسول الله (ع وآله) عن سبب الشحوب فقالت عليها السلام : انها استحت أن تثقل على أمير المؤمنين علي عليه السلام بطلبها فتحمله فوق طاقته , سلام الله عليك سيدتي و مولاتي أرواحنا فداء لتراب أقدامك الطاهرة مولاتي.

        ان لمولاتنا فاطمة مصحف كتبته من وحي الملائكة من رب العالمين تتحدث فيه عن كل ما سيحل بالعالم و عن كل الحكومات التي ستحكم العالم الى يوم الدين و سيظهر هذا المصحف بظهور قائم أهل البيت امامنا الحجة المهدي عجل الله فرجه الشريف , و هنا أحب أن أوضح لمن يحلو له الإستهزاء بنا و القول ان الشيعة لديهم مصحف غير القرآن الكريم... ان كلمة مصحف تعني وضع الكتاب بين جلدتين كأن نقول صحف الكتاب أي وضع الكتاب في غلاف له جلدتين , فكتابنا واحد القرآن الكريم فلا تتلاعبو بالألفاظ.

        ان كل ما يذكر من فضائل مولاتنا فاطمة الزهراء عليها السلام هو نقطة صغيرة جدا في بحرمرج ليلتقي ببحر آخر اسمه علي عليه الصلاة و السلام ليخرج منهما اللؤلؤ و المرجان امامنا الحسن عله الصلاة و السلام و امامنا الحسين عليه الصلاة و السلام

        تعليق


        • #19
          سيّد لا يعتقد بضرب الزهراء عليها السلام

          ينقل أحد التقاة من الخطباء السادة يقول : فكّرت يوم من الأيّام بأنّه هل من المعقول بأنّ فاطمة بنت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يتجرّؤوا عليها ويلطمونها على وجهها ؟ فقلت في نفسي : لا يمكن ذلك وهذا غير صحيح ، فأبيت أن أقرأ مصيبة كهذه ، فرأيت ليلة في عالم الرؤيا فاطمة الزهراء (عليها السلام) فالتفتت إليّ وقالت : أُنظر يا ولدي إلى وجهي فإنّ حمرة الضربة موجودة إلى الآن . (أحد السادة الخطباء) نقلها سنة 1419 هـ .

          تعليق


          • #20
            سيّد لا يعتقد بضرب الزهراء عليها السلام

            ينقل أحد التقاة من الخطباء السادة يقول : فكّرت يوم من الأيّام بأنّه هل من المعقول بأنّ فاطمة بنت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يتجرّؤوا عليها ويلطمونها على وجهها ؟ فقلت في نفسي : لا يمكن ذلك وهذا غير صحيح ، فأبيت أن أقرأ مصيبة كهذه ، فرأيت ليلة في عالم الرؤيا فاطمة الزهراء (عليها السلام) فالتفتت إليّ وقالت : أُنظر يا ولدي إلى وجهي فإنّ حمرة الضربة موجودة إلى الآن . (أحد السادة الخطباء) نقلها سنة 1419 هـ .


            رؤيا العلامة القزويني للسيدة فاطمة الزهراء



            لسيد محمد كاظم القزويني (رضوان الله عليه) شخصية معروفة بالعلم والجهاد والمنبر والتأليف ... فهو صاحب المؤلفات القيمة المنتشرة في أنحاء البلاد الإسلامية وغيرها , ن\مثل كتاب : "الامام علي (ع) من المهد الى اللحد " وكتاب "فاطمة الزهراء (ع) من المهد إلى اللحد" وغيرهما من الكتب النافعة.

            ينقل عن هذا السيد المرحوم أنه حينما كان يسكن في كربلاء المقدسة في الستينات أقامة الحوزة العلمية في كربلاء إحتفالاً دينياً كبيراً في النصف من شعبان مناسبة ميلاد خاتم أوصياء الرسول الامام الثاني عشر المهدي المنتظر (عجل الله فرجه) وذلك في مدرسة الهندية وهي من أقدم المدارس العلمية الدينية في كربلاء.

            ووجهّوا إليه الدعوة لالقاء كلمة دينية بالمناسبة, وانتهز السيد المرحوم هذه الفرصة وذلك الاجتماع الكبير فانتقد فيه محافظ كربلاء على ممارسته العدائية تجاه الشعائر الحسينية , فقد كان المحافظ آنذاك واسمه جابر الحداد رجلاً عنصرياً طائفياً منحرفاً عن أهل البيت (ع) وقد منع الخطباء من ذكر عزاء الامام الحسين (ع) في حرمه الشريف .

            وأثارت هذه الحاضرة غضب ذلك الطاغية فأصدر الأمر بإلقاء القبض على السيد المرحوم وإبعاده من كربلاء إلى مدينة كركوك في شمال العراق ليبقى هناك سنة كاملة .

            ويتحدث السيد المرحوم فيقول: .... رافقني إلى كركوك إبنا عمي الخطيب السيد المرتضى القزويني وأخوه السيد عبد الحسين وباتا معي في الفندق ليلة واحدة ثم ودعاني وعادا إلى كربلاء .

            وفي تلك الليلة بقيت غريباً وحيداً في الفندق وكانت غرفتي مطلة على الصحراء فوقفت بأزائها وتوجهت بقلبي إلى مولاتي وسيدتي فاطمة الزهراء عليها السلام وشكوت أليها حالي وسألتها أن تشفع لي للفرج والعودة إلى كربلاء . قلت لها : سيدتي إنما جرى عليّ بسبب الدفاع عن عزاء ولدك الامام الحسين عليه السلام وقد حكموا عليّ بالأقامة الجبرية في هذه البلدة سنة كاملة , غريباً عن دياري وأخواني وأصدقائي ... فأدركيني .

            وفي نفس تلك الليلة رأيت في عالم الرؤيا كأن قائلاً يقول لي : السيدة "فاطمة" مقبلة، فخرجت لاستقبالها فرأيتها جاءت إلى الفندق وابتسمت في وجهي وقبلتني في جبهتي .

            فانتبهت من النوم وعلمت أن السيدة الزهراء عليها السلام قد تدخلت في القضية وتشفعت لي إلى الله في الفرج .

            ولما أصبح الصباح وصل الخبر أن رئيس الوزراء في حينه قد ألغى قرار الحافظ وسمح لي بالعودة وأرسل كتاباً رسمياً إلى محافظ كركوك يأمره بذلك . هنا جنّ جنون محافظ كربلاء – وكان متفرعناً متكبراً – وهددّ بالإستقالة لأن إلغاء قراره بهذه السرعة يعتبر إهانة كبيرة له وإستخفافاً به .

            ولكن على رغم أنفه عاد السيد المرحوم من كركوك إلى بغداد .. وبعد فترة عاد إلى كربلاء مرفوع الرأس ظافراًَ منتصراً .

            تعليق


            • #21
              سر فاطمة عليها السلام

              العلامة السيد هادي المدرسي

              - امرأة استثنائية
              بالقطع واليقين فإن فاطمة الزهراء (عليها السلام) ليست امرأة عادية، بل هي استثنائية في جوهر تكوينها كما هي استثنائية في موقفها، وجهادها، وعبادتها، وإيمانها، وطاعتها أيضاً.

              فقد جرت سنة الله تعالى على أن يخلق من الرجال من هم استثنائيون كالأنبياء، حيث يخلقهم بشكل مختلف كما فعل بالنسبة إلى آدم، وعيسى بن مريم، أو يتدخل في شؤونهم، ويحافظ على وجودهم مثل موسى بن عمران.

              وكما في الرجال كذلك في النساء، فقد اختار الله مريم لتكون سيدة نساء زمانها، فكان رب العباد يطعمها كما يقول القرآن الكريم: (كلما دخل عليها زكريا المحراب وجد عندها رزقاً قال أنى لك هذا قالت هو من عند الله).

              وإذا كان الله تعالى (يتقبّل) مريم وينبتها نباتاً حسناً وهي سيدة نساء زمانها، فكيف بمن أرادها الله تعالى لتكون سيدة نساء العالمين؟

              لقد خلق الله فاطمة لتؤدي دوراً إلهياً... وتكون سيدة النساء، ونموذجاً للمؤمنين والمؤمنات في الحياة الدنيا...

              ولولا أن فاطمة (امرأة استثنائية) لما جعل الله رضاه معلقاً على رضا فاطمة، وغضبه كذلك معلقاً على غضب فاطمة.

              يقول رسول الله (صلى الله عليه وآله): (رضا الله من رضا فاطمة وغضبه من غضبها).

              ويقول: (من أرضاها فقد أرضى الله، ومن أغضبها فقد أغضب الله).

              ولو أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) كان يقول: (رضا فاطمة من رضا الله، وغضبها من غضبه) لكان أمراً مهماً، حيث كان يعني التزام فاطمة برضا الله...

              ولكن النبي (صلى الله عليه وآله) قال العكس، فعلق رضا الله على رضا فاطمة، وغضب الله على غضبها. فقال: رضا الله من رضا فاطمة وغضبه من غضبها... وكأن الله تعالى (فوّض) إلى فاطمة رضاه كما فوض إلى رسول الله دينه...

              وذلك أمر استثنائي... لامرأة استثنائية.


              2- أم النبوة


              من الأحاديث النبوية التي أجمع المسلمون على صحتها قول رسول الله (صلى الله عليه وآله) في حق فاطمة: (فاطمة أم أبيها).

              ترى كيف تكون (البنت) أمّاً لوالدها؟ وماذا تعني هذه الكلمة؟ في تاريخ الإسلام هنالك (أمومة) اعتبارية كان لها أهميتها في حياة المسلمين وهي أمومة نساء النبي (صلى الله عليه وآله) للمؤمنين، (ونساؤه أمهاتهم).

              وفي تلك الأمومة امتياز لرسول الله وكرامة لنسائه.

              إلاّ أن (أمومة) فاطمة لأبيها ليست امتيازاً وكرامة لفاطمة فحسب بل فيها ضمانة لاستقامة الأمة. وميزاناً لمعرفة الحق من الباطل والخير من الشر.

              كما أن (أمومة) فاطمة كانت ميزاناً لأمومة نساء النبي للمؤمنين...

              فإذا كنا نرى أن إحدى زوجات النبي (صلى الله عليه وآله) تخرج على الإمام علي (عليه السلام) وهي التي أمرها الله تعالى بأن لا تفعل قائلاً: (وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى) ولكن مع ذلك وجدت من يقف معها. ويموت من أجلها لأنها واحدة من أمهات المؤمنين مع أن هذه الأمومة كانت (عامة) بينما أمومة فاطمة خاصة بها دون غيرها.

              لقد كان رسول الله يريد بإعلان هذه الأمومة الاعتبارية أن يصون (النبوة) في (الولاية) ويكشف الحق عن الباطل، ويجد الصراط المستقيم عن المتاهة، والخير عن الشرّ.

              إن أمومة فاطمة التي تمثلت في موقفها الحازم بعد وفاة رسول الله دفاعاً عن الولاية هي بحق موقف رسول الله لو كان حياً، ومخالفتها كانت مخالفة لرسول الله.

              وإذا كان البعض قد استغلّ أمومة نساء النبي (صلى الله عليه وآله) للمؤمنين، فإن أمومة فاطمة تكشف عن بطلانها.

              فأين أم النبي من أمّ المؤمنين؟

              وأين فاطمة من بقية النساء؟



              3- فداءاً لفاطمة


              لا يُفدى الغالي إلا للأغلى...

              فحتى في المجاملات فإنك لا تقول لولدك: (فداك أبي) ولكنك تقول لأبيك: (فداك أولادي).

              إن المؤمنين يقولون لرسول الله (صلى الله عليه وآله): (بأبي أنت وأمي) لأن النبي (صلى الله عليه وآله) أولى بالمؤمنين من أنفسهم.

              ولكن رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول عن فاطمة: (فداها... أبوها).

              ومع الأخذ بعين الاعتبار أن النبي (صلى الله عليه وآله) لا ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى، فإن لهذه الكلمة تكون ضلالاً بحجم الكون، وثقلاً بحجم الرسالة.

              ***

              وهكذا...

              فإن في فاطمة سرّاً عظيماً. لن يكشف لأحد...

              ألا نقرأ في الدعاء المأثور: (اللهم بحق فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها صلي على محمد وآل محمد بعدد ما أحصاه علمك).



              سر فاطمة عليها السلام

              العلامة السيد هادي المدرسي

              - امرأة استثنائية
              بالقطع واليقين فإن فاطمة الزهراء (عليها السلام) ليست امرأة عادية، بل هي استثنائية في جوهر تكوينها كما هي استثنائية في موقفها، وجهادها، وعبادتها، وإيمانها، وطاعتها أيضاً.

              فقد جرت سنة الله تعالى على أن يخلق من الرجال من هم استثنائيون كالأنبياء، حيث يخلقهم بشكل مختلف كما فعل بالنسبة إلى آدم، وعيسى بن مريم، أو يتدخل في شؤونهم، ويحافظ على وجودهم مثل موسى بن عمران.

              وكما في الرجال كذلك في النساء، فقد اختار الله مريم لتكون سيدة نساء زمانها، فكان رب العباد يطعمها كما يقول القرآن الكريم: (كلما دخل عليها زكريا المحراب وجد عندها رزقاً قال أنى لك هذا قالت هو من عند الله).

              وإذا كان الله تعالى (يتقبّل) مريم وينبتها نباتاً حسناً وهي سيدة نساء زمانها، فكيف بمن أرادها الله تعالى لتكون سيدة نساء العالمين؟

              لقد خلق الله فاطمة لتؤدي دوراً إلهياً... وتكون سيدة النساء، ونموذجاً للمؤمنين والمؤمنات في الحياة الدنيا...

              ولولا أن فاطمة (امرأة استثنائية) لما جعل الله رضاه معلقاً على رضا فاطمة، وغضبه كذلك معلقاً على غضب فاطمة.

              يقول رسول الله (صلى الله عليه وآله): (رضا الله من رضا فاطمة وغضبه من غضبها).

              ويقول: (من أرضاها فقد أرضى الله، ومن أغضبها فقد أغضب الله).

              ولو أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) كان يقول: (رضا فاطمة من رضا الله، وغضبها من غضبه) لكان أمراً مهماً، حيث كان يعني التزام فاطمة برضا الله...

              ولكن النبي (صلى الله عليه وآله) قال العكس، فعلق رضا الله على رضا فاطمة، وغضب الله على غضبها. فقال: رضا الله من رضا فاطمة وغضبه من غضبها... وكأن الله تعالى (فوّض) إلى فاطمة رضاه كما فوض إلى رسول الله دينه...

              وذلك أمر استثنائي... لامرأة استثنائية.


              2- أم النبوة


              من الأحاديث النبوية التي أجمع المسلمون على صحتها قول رسول الله (صلى الله عليه وآله) في حق فاطمة: (فاطمة أم أبيها).

              ترى كيف تكون (البنت) أمّاً لوالدها؟ وماذا تعني هذه الكلمة؟ في تاريخ الإسلام هنالك (أمومة) اعتبارية كان لها أهميتها في حياة المسلمين وهي أمومة نساء النبي (صلى الله عليه وآله) للمؤمنين، (ونساؤه أمهاتهم).

              وفي تلك الأمومة امتياز لرسول الله وكرامة لنسائه.

              إلاّ أن (أمومة) فاطمة لأبيها ليست امتيازاً وكرامة لفاطمة فحسب بل فيها ضمانة لاستقامة الأمة. وميزاناً لمعرفة الحق من الباطل والخير من الشر.

              كما أن (أمومة) فاطمة كانت ميزاناً لأمومة نساء النبي للمؤمنين...

              فإذا كنا نرى أن إحدى زوجات النبي (صلى الله عليه وآله) تخرج على الإمام علي (عليه السلام) وهي التي أمرها الله تعالى بأن لا تفعل قائلاً: (وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى) ولكن مع ذلك وجدت من يقف معها. ويموت من أجلها لأنها واحدة من أمهات المؤمنين مع أن هذه الأمومة كانت (عامة) بينما أمومة فاطمة خاصة بها دون غيرها.

              لقد كان رسول الله يريد بإعلان هذه الأمومة الاعتبارية أن يصون (النبوة) في (الولاية) ويكشف الحق عن الباطل، ويجد الصراط المستقيم عن المتاهة، والخير عن الشرّ.

              إن أمومة فاطمة التي تمثلت في موقفها الحازم بعد وفاة رسول الله دفاعاً عن الولاية هي بحق موقف رسول الله لو كان حياً، ومخالفتها كانت مخالفة لرسول الله.

              وإذا كان البعض قد استغلّ أمومة نساء النبي (صلى الله عليه وآله) للمؤمنين، فإن أمومة فاطمة تكشف عن بطلانها.

              فأين أم النبي من أمّ المؤمنين؟

              وأين فاطمة من بقية النساء؟



              3- فداءاً لفاطمة


              لا يُفدى الغالي إلا للأغلى...

              فحتى في المجاملات فإنك لا تقول لولدك: (فداك أبي) ولكنك تقول لأبيك: (فداك أولادي).

              إن المؤمنين يقولون لرسول الله (صلى الله عليه وآله): (بأبي أنت وأمي) لأن النبي (صلى الله عليه وآله) أولى بالمؤمنين من أنفسهم.

              ولكن رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول عن فاطمة: (فداها... أبوها).

              ومع الأخذ بعين الاعتبار أن النبي (صلى الله عليه وآله) لا ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى، فإن لهذه الكلمة تكون ضلالاً بحجم الكون، وثقلاً بحجم الرسالة.

              ***

              وهكذا...

              فإن في فاطمة سرّاً عظيماً. لن يكشف لأحد...

              ألا نقرأ في الدعاء المأثور: (اللهم بحق فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها صلي على محمد وآل محمد بعدد ما أحصاه علمك).



              .................................................. .................................................. .................................................. ................................................
              ......
              أزاهير عاطرة.. من إمامة الجواد عليه السّلام

              • في ليلة مباركة من ليالي الجمعة.. يشعّ قمر آخر من أقمار الإمامة، فيبعث نوره القدسيّ إلى البشرية هدايةً ورحمة، وخيراً وبصيرةً وفضيلة. وكان ذلك في العاشر من شهر رجب المرجّب سنة مئةٍ وخمسٍ وتسعين من الهجرة النبويّة الشريفة(1).
              ويؤيّد أنّ المولد المبارك كان في شهر رجب.. ما ورد عن الناحية المقدّسة الإمام المهديّ « عجّل الله تعالى فرَجَه » على يد سفيره أبي القاسم زمنَ الغيبة الصغرى، من الدعاء الذي يُقرأ كلَّ يومٍ مِن أيام شهر رجب، وهو قوله عليه السّلام: اَللّهمّ إنّي أسألُك بالمولودَينِ في رجب، محمّدِ بنِ عليٍّ الثاني ( أي الجواد ) وابنه عليِّ بن محمّدٍ المنتجَب ( أي الهادي )، وأتقرّب بهما إليك خيرَ القُرَب..(2)


              * * *

              • قال الشيخ الكلينيّ: وأُمُّه يُقال لها « سبيكة » نُوبيّة، وقيل أيضاً: إنّ اسمها كان « خيزُران ». ورُوي أنّها كانت مِن أهل بيت مارية ( القِبطيّة ) أمِّ إبراهيم بن رسول الله صلّى الله عليه وآله(3).
              • وعن حكيمة بنت الإمام موسى الكاظم عليه السّلام قالت: لمّا حضرتْ ولادةُ الخيزران أمّ أبي جعفر عليه السّلام دعاني الرضا فقال لي: يا حكيمة احضري ولادتها، وادخلي وإيّاها والقابلة بيتاً ( أي غرفة ). قالت: ووضع لنا مصباحاً وأغلق الباب علينا، فلمّا أخذها الطَّلق طُفئ المصباح وبين يديها طست، فاغتممتُ بطفي المصباح.. فبينا نحن كذلك إذ بدر أبو جعفر عليه السّلام في الطست وإذا عليه شيء رقيق كهيئة الثوب يسطع نوره حتّى أضاء البيت، فأبصرناه فأخذتُه فوضعته في حِجْري ونزعتُ عنه ذلك الغشاء.
              فجاء الرضا عليه السّلام ففتح الباب وقد فَرَغنا مِن أمره، فأخذه فوضعه في المهد وقال لي: يا حكيمة الزمي مهدَه. قالت: فلمّا كان في اليوم الثالث، رفع بصره إلى السماء ثمّ نظر يمينَه ويساره ثمّ قال: أشهد أن لا إله إلاّ الله، وأشهد أنّ محمّداً رسول الله. فقمتُ ذَعِرةً فزِعة، فأتيت أبا الحسن ( الرضا ) عليه السّلام فقلت له: لقد سمعتُ مِن هذا الصبيّ عَجَبا! فقال: وما ذاك ؟ فأخبرته الخبر، فقال: يا حكيمة، ما تَرَون من عجائبه أكثر(4).


              * * *

              • ويروي الشيخ المجلسيّ عن كليم بن عمران قال: قلتُ للرضا عليه السّلام: أُدعُ اللهَ أن يرزقك ولداً، فقال: إنّما أُرزَق ولداً واحداً وهو يرثني. فلمّا وُلد أبو جعفر ( الجواد ) عليه السّلام قال الرضا عليه السّلام لأصحابه: قد وُلِد لي شبيه موسى بن عمران فالقِ البحار، وشبيهُ عيسى بن مريم.. قُدَّستْ أمٌّ وَلَدتْه، قد خُلِقتْ طاهرةً مطهَّرة.
              ثمّ قال الرضا عليه السّلام: يُقتل غصباً، فيبكي له وعليه أهلُ السماء، ويغضب الله تعالى على عدوّه وظالمه... وكان عليه السّلام طولَ ليلته يناغيه في مهده(5).
              • وروى المسعوديّ أنّه: لمّا وُلد، قال أبو الحسن ( الرضا ) لأصحابه في تلك الليلة: قد وُلد لي شبيه موسى بن عمران فالق البحار.. بأبي وأمّي، شهيدٌ يبكي عليه أهل السماء، يُقتَل غيظاً ويغضب الله على قاتله، فلا يلبث إلا يسيراً حتّى يُعجِّل الله به إلى عذابه الأليم وعقابه الشديد.
              • وروى عبدالرحمن بن محمّد، عن كليم بن عمران قال: قلت للرضا: أُدعُ اللهَ أن يرزقك ولداً، فقال: إنما أُرزَق ولداً واحداً وهو يرثني. فلمّا وُلد أبو جعفر ( الجواد ) كان طول ليلتهِ يُناغيه في مهده.. فلمّا طال ذلك علَيّ عدّة ليالٍ قلت: جُعلت فداك، قد وُلِد للناس أولادٌ قبل هذا، فكلُّ هذا تعوّذه! فقال: وَيْحك! ليس هذا عَوذة، إنّما أغرّه بالعلم غرّا(6).


              * * *

              • ذكر الطبريُّ الإماميّ نسب الإمام محمّد الجواد متّصلاً بأمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب عليه السّلام، ثمّ عدّد ألقابه الشريفة: الزكي، والتقيّ، والرضيّ، والقانع، والجواد..(7)
              • وقال ابن الصبّاغ المالكيّ: أمّا كنيتُه فأبو جعفر كنيةَ جدّه محمّد الباقر عليه السّلام. وأما ألقابه: فالجواد، والقانع، والمرتضى.. وأشهرها الجواد. صفته أبيض معتدل، ونقش خاتمه: نِعمَ القادرُ الله(8).
              • وفصّل ابن شهرآشوب في بيان خصاله المباركة عليه السّلام، فقال: اسمه محمّد، وكنيتُه أبو جعفر، وأبو عليّ. وألقابه: المنتجب، والقانع، والجواد، والعالِم الربّانيّ. ظاهر المعاني، المعروف بـ « أبي جعفر الثاني »، المنتجَب المرتضى، المتوشّح بالرضى، له من الله أكثر الرضى ابن الرضا. توارث الشرف كابراً عن كابر، استسقى عروقه من منبع النبوّة، ورضعت شجرته ثدي الرسالة، وتهدّل أغصانه ثمر الإمامة.


              فديتُ إمـامي أبا جعفرٍ جواداً يُلقَّبُ بالتاسعِ(9)


              * * *

              أمّا إمامة محمد الجواد صلوات الله عليه، فقد تحيّر فيها البعض، لأنّه عليه السّلام كُلِّف بها وعمره في حدود التاسعة.. حتّى إذا اختبروه وجدوه عالِماً مِن غير تعليم عند أحد، وحاججوه فدحضهم بل وحيّرهم حتّى بُهِتوا وهو ما يزا ل في عُمر الصبا لا يتجاوز العشر من سنينه!
              وكانت لأبيه الإمام الرضا عليه السّلام إشارات إلى إمامته، ومُمهِّداتٌ مُطَمْئِنة لذوي القلوب والألباب، وقاطعة بأنّ هذا الصبيّ هو غداً إمام ستُعرف دلائل إمامته.. وهي كثيرة. ومنها نصُّ الإمام السابق على الإمام اللاّحق.
              • كتب ابن قياما إلى أبي الحسن الرضا عليه السّلام كتاباً يقول فيه: كيف تكون إماماً وليس لك ولد ؟! فأجابه أبو الحسن الرضا عليه السّلام: وما عِلُمك أنّه لا يكون لي ولد، واللهِ لا تمضي الأيّام والليالي حتّى يرزقني اللهُ وَلَداً ذكَراً يُفَرَّق به بين الحقّ والباطل(10).
              • ولمّا وُلد الإمام أبو جعفر الجواد عليه السّلام، جِيء به إلى أبيه الرضا عليه السّلام وهو صغير البدن فقال: هذا المولود الذي لم يُولَد مولودٌ أعظم بركةً على شيعتنا منه ( أي في زمانه )(11).
              • وقد سأل رجلٌ الإمامَ الرضا عليه السّلام: يا سيّدي، إنْ كان كَون ( أي حادث وفاته عليه السّلام ) فإلى مَن ؟ قال عليه السّلام: إلى أبي جعفر ابني. فكأنّ السائل استصغر سنّ أبي جعفر، فقال له أبو الحسن الرضا عليه السّلام: إنّ الله تعالى بعث عيسى بن مريم عليه السّلام رسولاً نبيّاً صاحبَ شريعة مُبتَدأة في أصغر من السنّ الذي فيه أبو جعفر(12).
              • وعن عبدالله بن جعفر قال: دخلت على الرضا عليه السّلام أنا وصفوان بن يحيى، وأبو جعفر ( الجواد ) قائم قد أتى له ثلاث سنين، فقلنا: جُعلنا فداك، إن ـ وأعوذ بالله ـ حدث حدَثٌ، فمن يكون بعدك ؟ قال: ابني هذا ـ وأومأ إليه. فقلنا: وهو في هذا السنّ ؟ قال: نعم، وهو في هذا السنّ. إنّ الله تبارك وتعالى احتجّ بعيسى عليه السّلام وهو ابن سنتَين(13).


              * * *

              • وعن معمَّربن خلاّد قال: سمعت الرضا عليه السّلام.. يقول: ما حاجتكم إلى ذلك ؟! هذا أبو جعفر قد أجلستُه مجلسي وصيّرته مكاني. وقال: إنّا أهل بيتٍ، يتوارث أصاغرُنا عن أكابرنا القُذَّةَ بالقذّة(14).
              • وحدّث أبو الحسين بن محمّد بن أبي عبّاد أنّ الإمام الرضا عليه السّلام كان يراسل ولدَه الجواد عليه السّلام ولا يذكرُه إلاّ بكُنيته، يقول: كتب إليَّ أبو جعفر، وكنت أكتب إلى أبي جعفر عليه السّلام. هذا، وهو صبيّ بالمدينة، فيخاطبه أبوه الرضا صلوات الله عليهما بالتعظيم.
              يقول الراوي: وترِد كتبُ أبي جعفر ( الجواد ) عليه السّلام في نهاية البلاغة والحُسن، فسمعت الإمامَ الرضا عليه السّلام يقول: أبو جعفر وصيّي، وخليفتي في أهلي مِن بعدي(15).
              • وعن مُعلّى بن محمّد قال: خرج علَيّ أبو جعفر عليه السّلام حدثانَ موتِ أبيه، فنظرتُ إلى قدّه لأصف قامته لأصحابنا، فقعد ثمّ قال: يا معلّى، إنّ الله احتجّ في الإمامة. بمثل ما احتجّ به في النبوّة فقال: «! وآتَيناهُ الحُكْمَ صبيّاً !»(16).


              * * *

              • وروى الشيخ الكلينيّ بسنده عن محمّد بن الحسن بن عمّار قال: كنت عند عليّ بن جعفر ( الصادق ) جالساً بالمدينة، وكنت أقمتُ عنده سنتين أكتب عنه ما يسمع من أخيه ( أبي الحسن الكاظم )، إذ دخل عليه أبو جعفر محمّد بن ( علي الرضا ) عليه السّلام المسجد ـ مسجد رسول الله صلّى الله عليه وآله ـ فوثب عليّ بن جعفر بلا حذاءٍ ولا رداء، فقبّل يده، وعظّمَه. فقال له أبو جعفر ( الجواد ) عليه السّلام: يا عمّ، إجلس رحمك الله، فقال: يا سيّدي كيف أجلس وأنت قائم!
              فلمّا رجع عليّ بن جعفر إلى مجلسه جعل أصحابه يوّبخونه ويقولون: أنت عمّ أبيه، وأنت تفعل به هذا الفعل ؟! فقال: اسكتوا.. إذا كان الله عزّوجلّ ـ وقبض على لحيته ـ لم يؤهّل هذه الشيبة، وأهّل هذا الفتى ووضعه حيث وضع، أُنكر فضلَه ؟! نعوذ بالله ممّا تقولون، بل أنا له عبد ( أي خادم مطيع متواضع )(17).


              * * *

              • وعن محمّد بن حمزة الهاشميّ قال: أصابني العطش عند أبي جعفر ( الجواد ) عليه السّلام، فنظر في وجهي وقال: أراك عطشاناً ؟ قلت: أجل. قال: يا غلام، إسقِنا ماءاً. فقلت ( أي في نَفْسه ) الساعةَ يأتونه بماء مسموم من بيت المأمون. واغتممتُ لذلك، فتبسّم في وجهي ثمّ قال: يا غلام، ناولني الماء. فتناول الماء فشرب.. ثمّ ناولني فشربت، فعطشت مرّةً أخرى، فدعا بالماء ففعل كما فعل أوّلاً.
              فقال محمّد الهاشميّ: واللهِ لأظنُّ أبا جعفر يعلم ما في النفوس ـ كما تقول الرافضة!(18)
              • وعن أُميّة بن عليّ قال: دعا أبو جعفر ( الجواد ) عليه السّلام يوماً بجارية فقال: قولي لهم يتهيّأونَ للمأتم، قالوا: مأتمُ مَن ؟! قال: مأتم خيرِ مَن على ظهرها ( أي ظهر الأرض ).
              هذا، والإمام الرضا عليه السّلام في « مَرُو » بخراسان، والإمام الجواد عليه السّلام في المدينة.. فأتى الخبر خبر وفاة الإمام أبي الحسن الرضا عليه السّلام بعد ذلك بأيام، فإذا هو قد مات في ذلك اليوم(19).


              * * *

              وأخير.. يُعجَب الشيخ كمال الدين محمّد بن طلحة الشافعيّ بمناقب وخصائص الإمام محمد الجواد عليه السّلام، فيكتب بِيراعهِ مشيراً إلى أفضليّته وإمامته، فيقول: مناقب أبي جعفر محمّد الجواد ما اتّسعت جلبابَ مجالها، ولا امتدّتْ أوقافُ آجالها، بل قضتْ عليه الأقدارُ الإلهية بقلّة بقائه في الدنيا بحُكْمِها وسجالها.. فقلّ في الدنيا مُقامُه، وعجّل عليه فيها حِمامُه، فلم تطل لياليه ولا امتدّتْ أيّامُه، غير أن الله خصّه بمنقبةٍ أنوارُها متألّقة في مطالع التعظيم، وأخبارها مرتفعةٌ في معاريج التفضيل والتكريم(20).


              1 ـ كشف الغمّة، للإربليّ 343:2.
              2 ـ مصباح المتهجّد، للشيخ الطوسيّ 741.
              3 ـ الكافي، للكلينيّ 492:1 ـ باب مولد أبي جعفر محمّد بن عليٍّ الثاني عليه السّلام / ح 1.
              4 ـ مناقب آل أبي طالب، لابن شهرآشوب 426:2 ـ 430.
              5 ـ بحار الأنوار، للشيخ المجلسيّ 15:50 / ح 19. قال الجوهريّ في ( صحاح اللغة ص 2513 ): المرأة تناغي الصبيّ، أي تكلّمه بما يُعجبه ويَسرّه.
              6 ـ إثبات الوصية، للمسعوديّ 183.
              7 ـ دلائل الإمامة، للطبريّ 209.
              8 ـ الفصول المهمّة في معرفة الأئمّة، لابن الصبّاغ المالكيّ 266.
              9 ـ مناقب آل أبي طالب، لابن شهرآشوب 426:2.
              10 ـ الكافي 320:1.
              11 ـ الكافي 321:1.
              12 ـ روضة الواعظين، للفتّال النيسابوريّ 203.
              13 ـ بحار الأنوار 35:50 / ح 23 ـ عن كفاية الأثر، للخرّاز القميّ.
              14 ـ الكافي 320:1. والقُذّة: ريش السهم، والعبارة يُكنّى بها عن الشيئين المتساويين.
              15 ـ عيون أخبار الرضا عليه السّلام، للشيخ الصدوق 240:2 / ح 1 ـ الباب 60.
              16 ـ الإرشاد، للشيخ المفيد 306 ـ والآية في سورة مريم:12.
              17 ـ الكافي 322:1.
              18 ـ مناقب آل أبي طالب 434:2.
              19 ـ مناقب آل أبي طالب 433:2.
              20 ـ الفصول المهمّة في معرفة الأئمّة 265 ـ 266.



              هذه مشاركتي الرقم 1000 في خدمة محمد و آل محمد عليهم السلام .

              تعليق


              • #22
                بسم الله و بالله و على ملة رسول الله اللهم صل على محمد و آل محمد
                أشهد أن لا إله إلا الله
                و أشهد أن محمد رسول الله اللهم صل على محمد و آل محمد
                و أشهد أن أميرالمؤمنين عليا ولي الله عليه السلام
                و الأئمة المعصومين من ولد الصديقة الطاهرة فاطمة الزهراء أئمتي عليهم السلام بهم أتولى و من أعدائهم أتبرى .

                تعليق


                • #23
                  السلام على من اتبع الهدى ..
                  يدعي أدعياء التشيع أنهم يحبون آل البيت ويجلونهم ويعرفون قدرهم ويعتقدون بعصمتهم ..
                  فدعونا نأخذ هذه الجولة السريعة في هذا المجال (ولو أني متأكد أن القوم لن تعينهم شجاعتهم على الإبقاء على هذا الموضوع) لكن لا يهم .. المهم أنهم هم يقرأونه ويطلعون عليه ليعرفوا من يحب آل البيت ومن يحط من قدرهم (جعلت فداهم أجمعين) فلست مسيئاًً لهم ولكني أنقل لكم ما في كتبكم :
                  [line]
                  لا تعليق !!!


                  [line]

                  الإمام أبو عبدالله عليه السلام يفطر نهار رمضان !!! :


                  [line]

                  لا تعليق !!!!



                  [line]

                  المعصومة تطعن بالمعصوم :


                  [line]
                  ما أبخس درجتك وأهونها عندهم يا أبا علي تمتع مرة واحدة يبلغها أقل العامة وأنت المعصوم ابن المعصومين :




                  فأي احترام تحفظونه لهم وأي حب تحملونه لهم ؟

                  أجيبونا بالمنطق وليس بمقص الرقيب !! فهذا الموضوع سيطرح ويطرح كما أنه قد قرئ في أكثر من مكان ..
                  هل من جواب؟

                  تعليق


                  • #24
                    عزيزي , إن ما تفضلت به لا يؤخذ بنظر الإعتبار , بل يترك .
                    فليست كل الأحاديث صحيحة كما تعلم
                    نحن نأخذ ما وافق القرآن كما يتبين
                    و ما يعارضه نضرب به عرض الجدار , و ما لم نفهمه نتركه .
                    أتراك ليس في كتبكم ما يشنع ذكره و يقف القلم حياءا و إستحياءا من نقله , في كتبكم من أدبكم مع خير خلق الله , لو أردت آتي بمخازي ما في كتبكم .

                    الذي بيته من زجاج فلا يرمي الناس بالحجر .

                    تعليق


                    • #25
                      إن أردت النقاش فالرجاء منك على أن تفتح موضوعا آخر ,
                      لأن هذا الموضوع ليس محل نقاشه هنا .

                      تعليق


                      • #26
                        فتحته فقاموا بحذفه ومسح محتواه ..
                        كنت أتمنى لو كنتم أكثر عدالة .. فهذه كتبكم ولم نأتِ بشيء من خارجها :
                        http://www.yahosein.com/vb/showthread.php?t=50899

                        وسلم لي على حرية الرأي المكفولة لديكم

                        تعليق


                        • #27
                          بسم الله الرحمن الرحيم
                          اللهم صل على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها..
                          رغم كيد الظالمين..
                          لعن الله ظالميك يا فاطمة..

                          تعليق


                          • #28
                            أسد الاسلام:
                            لقد ذكروا لك:
                            أنت حر في فتحك للمواضيع، ولكن ليس مواضيع قص ولصق.
                            فالتزم بالذي ذكروه لك أو لا تعد إلى الشبكة ان كان الامر لا يعجبك فلم يلزمك أحد على أن تتناقش هنا
                            تريد النقاش ... أهلا ً به
                            فعندما تقول بحرية الرأي
                            فلكل وجهة نظره حول حرية الرأي
                            ان أردت التعبير عن رأيك من منطلق حرية الرأي
                            فمن يفنده يستطيع القول أن تفنيده لرأيك من حرية التعبير والرأي كذلك

                            فلحرية الرأي حدود كذلك يا هذا ... وإلا فهل تستطيع القول بحرية الرأي أمام ربك ؟؟؟
                            حسنا ً ستجيب كلا وبعصبية ولكن اسأل نفسك أين حرية الرأي بعد ذلك
                            ستجد أن لها حدودا ً فالتزم بها


                            ولا نسألكم غير الدعاء

                            تعليق


                            • #29
                              قال رسول اللّه (صلى الله عليه وآله): (فاطِمَة بَضْعَةٌ مِنّي وَهِيَ قَلْبِيْ وَهِيَ روُحِي التي بَيْنَ جَنْبِيّ )
                              نور الأبصار ص 52.

                              تعليق


                              • #30
                                من كرامات سيدة نساء العالمين عليها السلام

                                ورد عن الثعلبي في ( قصص الأنبياء ) ، والزمخشري في ( الكشاف ) في تفسير قوله تعالى :

                                ( كُلَّمَا دَخَلَ عَلَيْهَا زَكَرِيَّا المِحْرَابَ وَجَدَ عِنْدَهَا رِزْقاً ) آل عمران : 37 .

                                في خبر طويل نقتطف منه ما يلي :

                                قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) لفاطمة ( عليها السلام ) :

                                ( يَا بُنَيَّة هَلْ عندك شيء آكل ؟ فإني جائع ) .

                                فقالت ( عليها السلام ) : ( لا والله ، بأبي أنت وأمي ) .

                                فلما خرج رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) من عندها ، بَعَثَت إِليها جارةٌ لها بِرَغِيفَيْنِ ، وبضعة لحم .

                                فأخذَتْهُ ( عليها السلام ) منها ، ووضعته في جفنة ، وغطت عليه ، وقالت : ( لأُوثِرَنَّ بها رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) على نفسي ، ومن عندي ) وكانوا جميعاً محتاجين إلى شبْعَة من طعام .

                                فبعثت حَسَناً وحسيناً إلى جَدِّهِما ( صلى الله عليه وآله ) ، فرجع ( صلى الله عليه وآله ) إليها ، فقالت ( عليها السلام ) : ( بأبي أنت وأمي يا رسول الله ، قد أتانا الله بشيء فخبأتُه لك ) .

                                فقال ( صلى الله عليه وآله ) : ( فَهَلُمِّي به ) فَأْتِي به ، فكشفت ( عليها السلام ) عن الجفنة ، فإذا هي مملوءة خبزاً ولحماً .

                                فلما نظرَتْ ( عليها السلام ) إليه بهتَت ، وعرفت أنها بركة من الله تعالى ، فحمدت الله تعالى ، وصلّت على نبيه ( صلى الله عليه وآله ) .

                                فقال ( صلى الله عليه وآله ) : ( من أين لك هذا يا بُنَيَّة ؟ ) .

                                قالت ( عليها السلام ) : ( هو من عند الله ، إن الله يرزق من يشاء بغير حساب ) .

                                فقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ( الحمد لله ، جعلك شبيهة بسيِّدة نساء بني إسرائيل ، فإنها كانت إذا رَزَقها الله رزقاً حسناً ، فسُئلت عنه ، قالت : هو من عند الله ، إن الله يرزق من يشاء بغير حساب ) .

                                فبعث الرسول ( صلى الله عليه وآله ) إلى علي ( عليه السلام ) ، فَأتَى .

                                فأكل الرسول وعلي وفاطمة والحسن والحسين ( عليهم السلام ) ، وجميع أزواج النبي ( صلى الله عليه وآله ) حتى شبعوا ، وبقيت الجفنة كما هي .

                                فقالت فاطمة ( عليها السلام ) : ( وأوسعت منها على جميع جيراني ، وجعل الله فيها بركة ، وخيراً طويلاً ) .

                                وكان أصل الجفنة رغيفين ، وبضعة لحم ، والباقي بركة من الله تعالى .

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 07:21 AM
                                ردود 2
                                12 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                يعمل...
                                X