يرفع لوجه الله تعالى و لإعلآء كلمة محمد و آل محمد
فارفعوا أصواتكم عاليا بالصلاة على محمد و آل محمد الطيبين الأطهرين و لقد قال الحبيب المصطفى صلى الله عليه و آله أن رفع أصواتكم بالصلاة علي يذهب بالنفاق .
اللهم صل على محمد و آل محمد الطيبين الأطهرين .
فارفعوا أصواتكم عاليا بالصلاة على محمد و آل محمد الطيبين الأطهرين و لقد قال الحبيب المصطفى صلى الله عليه و آله أن رفع أصواتكم بالصلاة علي يذهب بالنفاق .
اللهم صل على محمد و آل محمد الطيبين الأطهرين .
فاطمة :
لفاطمة
: البتول التي لم تر حمرة قط ، أي لم تحض فان الحيض مكروه في بنات الأنبياء.
وعلاقتها بالتوحيد
.
وهذا ما وجدناه في قول الإمام الحسين عليه السلام عندما خرج في واقعة كربلاء حاملا الطفل الرضيع وهو ينادي : هل من ذاب يذب عن حرم رسول الله ؟ هل من موحد يخاف الله فينا ؟ هل من مغيث يرجو الله في إغاثتنا ؟ ومحل الشاهد هو هل من موحد يخاف الله فينا ، فالذي يكون موحدا لا بد أن يخاف الله في كل شئ ويقف عند حدوده التي أمرنا بالوقوف عندها ، فإنه من ملازمات التوحيد مخافة الله تعالى في عدم أذية الناس وخلق الله تعالى والذي لا يخاف الله تعالى فهو ليس موحد فالذين ظلموا آل محمد
لم يكونوا موحدين لأنهم لم يخافوا الله تعالى في خلقه الذين خلقهم قبل كل شئ فما بالك ، فيهم عليه السلام حيث كانوا من الذي استخلصهم واصطفاهم الله تبارك وتعالى على الخلق فيكون من باب الأولوية أنه كل من ظلمهم كان من المشركين وكل من رد عليهم فقد أشرك بالله تعالى من حيث لا يعلم لأن الله تعالى أمر الخلق بالأخذ عنهم والتسليم لهم وأن الراد عليهم راد على الله والراد على الله مشرك وقد أخبر الله تعالى عن حكم من أشرك فيهم حيث يقول الله تعالى في كتابه ( ويوم نحشرهم جميعا ثم نقول للذين أشركوا أين شركاؤكم الذين كنتم تزعمون ثم لم تكن فتنتهم إلا أن قالوا والله ربنا ما كنا مشركين ) .
تعليق