الذي يؤذي فاطمة (عليها السلام) انما يؤذي رسول الله (صلى الله عليه وآله) وقد قال تعالى وتوعد من يؤذي رسول الله (صلى الله عليه وآله) بقوله
: (( وَالَّذِينَ يُؤذُونَ رَسُولَ اللّهِ لَهُم عَذَابٌ أَلِيمٌ )) (التوبة:61)،
و (( وَمَا كَانَ لَكُم أَن تُؤذُوا رَسُولَ اللَّهِ )) (الأحزاب:53)
، و (( إِنَّ الَّذِينَ يُؤذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنيَا وَالآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُم عَذَاباً مُّهِيناً )) (الأحزاب:57).
فقرن تعالى اذيته بأذية الرسول (صلى الله عليه وآله) لا يؤذيه شيء في السموات والارض بل جعل أذية الرسول (صلى الله عليه وآله) اذية له تعالى واعتداءً عليه
هذا صلب الموضوع

000000000000000000000000000000

ونختم بلعن الفاضل الهندي الهندي الذي نقل الإجماع على جواز شرب بول الإبل
اللهم العن الفاضل الهندي الذي نسب القذارة إلى الإئمة

شايفين الطرح العلمي للوهابي الذي كل منهم لما يفلس
الحل الوحيد لديه هو يتعمد ان يهين الاخرين لكي يطرد ومن بعد يعود بمعرف اخر لينفث سمومه
على كل يقول الخلوق ذو اللسان ينقط سما وسوء ادب
كيف استدل بصحفي وبالجلهة واقول من اهل السنة وووو
اقول لك ياعابد الشاب الامرد
الصحفي له عقل يميز بين الخبيث والطيب وللاسف هناك كثير لايملك هذه الصفة
وثانيا تفضل هنا وقل لي ما تقول في هذا

ص السؤال مختصر حكم شرب بول الإبل ؟
الجواب مختصر بسم الله، والحمدلله ،والصّلاة والسّلام على رسول الله، أمّا بعدُ :

أولاً : فيما يتعلق بنجاسة بول الإبل هذه المسألة مندرجة في حكم بول الحيوان المأكول لحمه ، ومنه الإبل
وقد اختلف العلماء على مذهبين :
المذهب الأول :
إنَّ بول الحيوان المأكول لحمه نجس.وهو المعتمد عند الحنفية والشافعية والظاهرية
المذهب الثاني :
إنَّ بول الحيوان المأكول لحمه طاهر ؛ وبه قال المالكية والحنابلة ، ومحمد بن الحسن وزفر من الحنفية

والراجح أنه نجس للأدلة الآتية :
1- قوله تعالى: (وَإِنَّ لَكُمْ فِي الأَنْعَامِ لَعِبْرَةً نُّسْقِيكُم مِّمَّا فِي بُطُونِهِ مِن بَيْنِ فَرْثٍ وَدَمٍ لَّبَناً خَالِصاً سَآئِغاً لِلشَّارِبِينَ )
وجه الدلالة: إنَّ الله سبحانه أنعم علينا بإخراج اللبن من بين فرث ودم، وفائدة الامتنان إخراج طاهر من بين نجسين
2- ـ قوله تعالى : ( وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ )
وجه الدلالة: من المعلوم أنَّ الطباع السليمة تستخبث البول مطلقاً ، وتحريم الشيء لا لاحترامه وكرامته تنجيس له شرعاً
3- ـ عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: مَرَّ النبي صلى الله عليه وسلم بقبرين فقال:
( إنهما ليعذبان وما يعذبان في كبير، أما أحدهما فكان لا يستتر من البول وأما الآخر فكان يمشي بالنميمة)
{متفق عليه :رواه البخاري ومسلم في صحيحيهما .
وجه الدلالة: إنَّ هذا الحديث قد عم جنس البول ولم يخصه ببول الإنسان ولا أخرج عنه بول المأكول

ثانياً :
وبما أن أبوال الإبل نجسة فيترتب عليه حرمة شربها ، وحتى الذين قالوا بطهارتها فإنهم لم يبيحوا شربها لغير ضرورة العلاج .
وأما الحديث الصحيح الذي رواه البخاري ومسلم عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، قَالَ : " قَدِمَ أُنَاسٌ مِنْ عُكْلٍ أَوْ عُرَيْنَةَ ، فَاجْتَوَوْا المَدِينَةَ ، فَأَمَرَهُمُ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِلِقَاحٍ ، وَأَنْ يَشْرَبُوا مِنْ أَبْوَالِهَا وَأَلْبَانِهَا )
فهذا حديث خاص ولحالة خاصة ، وهو من باب ضرورة العلاج ، كضرورة إباحة الميتة لمن خاف على نفسه الموت .

والله تعالى أعلم
الغفران الإسلامي - د. خلدون عبد العزيز مخلوطة (al-ghofran.com)
وهذه لطمة على وجهك لكونك تهرف بما لا تعرف وطبعا سياتي ويقول من هذا الشيخ الذي لا احد يعرفه تستدل به

يامرحى به وبكل من هو يسير على نهجه ونهج السيد كمال الحيدري وينقح الموروث الروائي وغيره من الاسرائيليات والنصرانيات ورواياتكم العفنة التي غزت كتبنا
ولو وجد امثالهم من زمن لما وجدنا هذه القذارة في كتبنا
فاصمت افضل لك لانه للا يخصك انت وذلك كونك واحد نكرة غير معروف

ولوجئت باقلام الشجر والبحر مددا لا ولم ولن يغير راي
لانه حاشا الله ونبيه والائمة المعصومين ان يامرونا بالقذارة والنجاسة وما اثبته العلم كذلك انه خال من الصحة كون علاج
والفقه فيه كل شيء حتى اللواط تجده فيه والسجود على العذرة والوضوء بالنبيذ
هذا فقه والفقه لا يعرف الاخلاق لكونه تابع لحالات المجتمع يبتلى فيه وعلى الفقهاء ان يجدوا حلا لتلك الابتلائات
والامثلة عديدة
تعال وشوف كيف الزهراء تهين اهل قريش وعرب مكة وغيرهم وتعيرهم

وكنتم على شفا حفرة من النار(18).
مذقة الشارب(19)، ونهزة الطامع(20).
وقبسة العجلان(21).
وموطئ الأقدام.
تشربون الطرق(22)، وتقتاتون القِدَّ والورق(23).
أذلّةً خاسئين.
*********************
22 - الطرق - بفتح الطاء وسكون الراء -: الماء الذي خوضته الإبل، وبوّلت فيه.
23 - تقتاتون: تجعلون قوتكم. القد - بكسر القاف -: قطعة جلد غير مدبوغ، ويحتمل أن يكون بمعنى القديد وهو اللحم المجفف في الشمس.
فاطِمَة الزّهْرَاء (عليها السلام) تطالب بحقها المغصوب (aqaed.com)
وهذا دليل ان من يشرب بول الابل وان خلط بالماء فهو مذمة ومنقصة ومهانة وينال من المرء فكيف لو شربه سك بدون خليط

حَدَّثَنِي عُمَرُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو لَيْلَى، عن أبي عكاشة الهمداني، عن رفاعة البجلي، عن ابى البختري الطائي، قال: أطافت ضبة والأزد بعائشة يوم الجمل، وإذا رجال من الأزد يأخذون بعر الجمل فيفتونه ويشمونه، ويقولون: بعر جمل أمنا ريحه ريح المسك،

خَبَرُ وَقْعَةِ الْجَمَلِ مِنْ رِوَايَةٍ أُخْرَى - بوابة السيرة النبوية (alsirah.com)
ما تقول عن بعر جمل امك عائشة
هذا ابن ذاك الذي شرب بول بعير عائشة
ما اتفه عقولكم

هذا صلب الموضوع
ولما ياتي الرد على هذا
الذي تركتم شيخكم دون دفاع عنه
سالجمك انت ومن معاك من الوهابية ان رؤيا الله رؤيا عين وليست منام كما تزعم كاذبا

سؤال
لماذا دفنت فاطمة الزهراء ليلا وسرا ودون علم حاكم السقيفة ابن ابو قحيفه
ان لم يكن حقا قد غضبت الزهراء عليه
غضب يغضب النبي ورب النبي عليه
اما القول الدفن ليلا
انها عادة والنبي دفن ليلا
اقول
لو كانت عادة فلماذا لم يخبر ابي بكر ويحضر الدفن
ولو قيل ان الامر خاص باهل البيت لذلك لم يخبر ابو بكر بالامر
اقول
فما بال بعض اصحاب الامام
حضروا الدفن
https://youtu.be/A-sqBd5JXGU
يكفي الشهادة ان الامة (ابي بكر)تظافرت على هضم حقها

وستنبئك ابنتك بتضافر أمتك عليّ وعلى هضمها حقها،

​​​​​​​​​​​​​​https://amp.annabaa.org/arabic/ahlalbayt/10121

فعلا الا الحماقة اعيت من يداويها
لما بينت ضعف الروايات التي جاءبها المصورة والمنسوخة طبع وقص ولصق
وكان ردا موضوعيا كاملا فندت حجج الوهابي عابد الشاب الامرد
ماذا كان رده
فاح منه الجهل كل الجهل
جوابه اعلاه مشاركة 69
وكانه يقول لماذا تحتج علي بواحد متشدد في علم الرجال
ونسي شارب بول الابل
ان الذهبي والالباني مثلا من المتشددين كذلك لما يضعفوا روايات الحاكم حين يخرج احاديث صحيحة
اني ارى كثرة شرب بول البعران تؤثر على ال وهبان عابدي الشاب الامرد

لقد طالبني عابد الشاب الامرد بصحة خبر بعر جمل عائشة كونه كالمسك لكنه ربما تم حذفه لكون لسانه كان ينقط سكر
وهنا اضع رابط كتاب الكامل في التاريخ لابن الاثير والذي هو يقر فيه ما ينقل خبر الا ومتاكد من صحته


جمل عائشة وبني ضبة
وَلَا أَقُولُ إِنِّي أَتَيْتُ عَلَى جَمِيعِ الْحَوَادِثِ الْمُتَعَلِّقَةِ بِالتَّارِيخِ، فَإِنَّ مَنْ هُوَ بِالْمَوْصِلِ لَا بُدَّ أَنْ يَشِذَّ عَنْهُ مَا هُوَ بِأَقْصَى الشَّرْقِ وَالْغَرْبِ وَلَكِنْ أَقُولُ إِنَّنِي قَدْ جَمَعْتُ فِي كِتَابِي هَذَا مَا لَمْ يَجْتَمِعْ فِي كِتَابٍ وَاحِدٍ وَمَنْ تَأَمَّلَهُ عَلِمَ صِحَّةَ ذَلِكَ.
ص6 - كتاب الكامل في التاريخ - مقدمة المؤلف - المكتبة الشاملة الحديثة (al-maktaba.org)



فَقَصَدْتُ أَتَمَّ الرِّوَايَاتِ فَنَقَلْتُهَا وَأَضَفْتُ إِلَيْهَا مِنْ غَيْرِهَا مَا لَيْسَ فِيهَا وَأَوْدَعْتُ كُلَّ شَيْءٍ مَكَانَهُ فَجَاءَ جَمِيعُ مَا فِي تِلْكَ الْحَادِثَةِ عَلَى اخْتِلَافِ طُرُقِهَا سِيَاقًا وَاحِدًا عَلَى مَا تَرَاهُ.

فَلَمَّا فَرَغْتُ مِنْهُ وَأَخَذْتُ غَيْرَهُ مِنَ التَّوَارِيخِ الْمَشْهوُرَةِ فَطَالَعْتُهَا وَأَضَفْتُ مِنْهَا إِلَى مَا نَقَلْتُهُ مِنْ تَارِيخِ الطَّبَرِيِّ مَا لَيْسَ فِيهِ وَوَضَعْتُ كُلَّ شَيْءٍ مِنْهَا مَوْضِعَهُ إِلَّا مَا يَتَعَلَّقُ بِمَا جَرَى بَيْنَ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَإِنِّي لَمْ أُضِفْ إِلَى مَا نَقَلَهُ أَبُو جَعْفَرٍ شَيْئًا إِلَّا مَا فِيهِ زِيَادَةُ بَيَانٍ أَوِ اسْمُ إِنْسَانٍ أَوْ مَا لَا يُطْعَنُ عَلَى أَحَدٍ مِنْهُمْ فِي نَقْلِهِ، وَإِنَّمَا اعْتَمَدْتُ عَلَيْهِ مِنْ بَيْنِ الْمُؤَرِّخِينَ إِذْ هُوَ الْإِمَامُ الْمُتْقِنُ حَقًّا الْجَامِعُ عِلْمًا وَصِحَّةَ اعْتِقَادٍ وَصِدْقًا.

عَلَى أَنِّي لَمْ أَنْقُلْ إِلَّا مِنَ التَّوَارِيخِ الْمَذْكُورَةِ وَالْكُتُبِ الْمَشْهُورَةِ مِمَّنْ يُعْلَمُ بِصِدْقِهِمْ فِيمَا نَقَلُوهُ وَصِحَّةِ مَا دَوَّنُوهُ، وَلَمْ أَكُنْ كَالْخَابِطِ فِي ظَلْمَاءِ اللَّيَالِي وَلَا كَمَنْ يَجْمَعُ الْحَصْبَاَ وَاللَّآلِيَ.

ص7 - كتاب الكامل في التاريخ - مقدمة المؤلف - المكتبة الشاملة الحديثة (al-maktaba.org)

رواية بعر جمل عائشة

فَكَانَ الْأَزْدُ يَأْخُذُونَ بَعْرَ الْجَمَلِ يَشُمُّونَهُ وَيَقُولُونَ: بَعْرُ جَمَلِ أُمِّنَا رِيحُهُ رِيحُ الْمِسْكِ. وَقَالَتْ لِمَنْ عَنْ يَمِينِهَا: مَنِ الْقَوْمُ عَنْ يَمِينِي؟ قَالُوا: بَكْرُ بْنُ وَائِلٍ. قَالَتْ: لَكُمْ يَقُولُ الْقَائِلُ:

وَجَاؤُوا إِلَيْنَا فِي الْحَدِيدِ كَأَنَّهُمْ ... مِنِ الْعِزَّةِ الْقَعْسَاءِ بَكْرُ بْنُ وَائِلِ
ص603 - كتاب الكامل في التاريخ - ذكر ابتداء وقعة الجمل - المكتبة الشاملة الحديثة (al-maktaba.org)