إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

مدمج : المواضيع التي تخص الحسني الصرخي

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • كامل 1
    رد
    الى جميع السبابين ( انفروا للجواب على هذا السؤال )
    بسم الله الرحمن الرحيم
    وصلى الله على محمد وال محمد والعن اعداء محمد وال محمد
    يوا دخلوا اتباع الصرخي الى النجف وسمعت من ضمن ما جاء في ( هوساتهم )
    يقولون ( اكروهناااااااااااااااا .. اكرهونه جي كال اعلم ... اكرهوناااااااااا)
    هل هذا صحيح .؟؟؟؟؟؟؟؟؟ اجيبونا ماجورين

    اترك تعليق:


  • husaini4ever
    رد
    حسين الواسطي


    بانتظارك



    تثبت كلامك

    اترك تعليق:


  • husaini4ever
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة كامل 1
    بسم الله الرحمن الرحيم وصلي اللهم على محمد وال محمد والعن اعدائهم الى يوم الدين
    الى الفور وما يسمى بالموالي 1
    عن رسول الله وهو يتحدث عن الغيبة ( كذب من زعم انه ابن حلال وهو يغتاب الناس ) ( لاينال شفاعتي من ياكل لحوم الناس ) وكلنا يعلم بان ( الغيبة بمفهومها وتعريفها ) انها ذكر الغير بما يكره اذا علم به !!!!!!!!
    هذا اذا كانت الغيبة على الناس العوام ...
    فكيف بكم اذا كانت الغيبة للذي هو اكثر قدسية من العوام .. الا وهم العلماء
    فيامن تحسبون انفسكم من اتباع المذهب وليس من اتباع المذهب
    كفاكم مساندة للشيطان والصليبين والمنافقين والمنتفعين وائمة السوء
    الذين حذر منهم النبي الكريم ( صلى الله عليه واله ) والمعصومين ( عليهم السلام )
    حيث ورد عنهم مضمونها ( اخوف ما اخاف عليكم من الدجال .. الائمة المضلين . يقولها ثلاث)
    هكذا بدأ هذا الطفيلي حديثه
    الى كل من يتجاوز على العلماء
    =================
    اوجه مشاركتك اعلاه الى الزنيم الاثيم المنافق الفاسق محمود ال صرخة
    لافتراءاته على علماء الحوزة العلمية قاطبة
    واذا كان ماقيل في المرء صدقا فهو غيبة
    وان كان كذبا فهو بهتان
    وهل بعد بهتان اللعين الصرخي على العلماء من بهتان...؟؟؟؟

    http://www.alhasany.net/a1.htm
    راجعوا فقرة 11
    وقد جعل السيد الحسني هذا الاختبار لكشف المؤامرة المحاكة من قبل المرتزقة ، وقال السيد الحسني(دام ظله):- ((وخذ منهم الأسئلة الموجهة لإختباري وسيأتي الرد خلال ساعة من وصول الأسئلة وبخلافه أُعتبر خاسراً وهم بخلاف السبعة أيام يعتبرون خاسرين)) وفعلاً في الليلة الاولى من ذلك الشهر طـُوِقَ بيت السيد الحسني(دام ظله) ومُـنِعَ من الخروج من داره وفي صبيحة اليوم الأول من شهر جمادي الأول طرق الباب (أزلام أمن صدام) فخرج إليهم السيد الحسني(دام ظله) وكانت السابعة صباحاً فقال المسؤول الأمني:- ( اننا نريد منك بعض الاستفسارات ونذهب فقط ) ودخلوا الى البيت وقالوا للسيد الحسني ( لماذا تزعج العلماء بالمناظرات , فقد جاءت تبليغات من السلطات العليا بإعتقال كل من يسأل مكتب الشيخ الفياض عن المناظرة مع الحسني (وفعلاً اعتـُقِلَ العديد من المكلفين) وقالوا:- ان شكاوى العلماء وخاصة ً من السيد السيستاني والشيخ الفياض قد وصلت الى الرئيس مباشرة ٍ, وانهم (أي رجال الأمن) قدموا لتطويق البيت من الليل من أجل منع السيد(دام ظله) من الخروج الى مكان المناظرة ، وأطالوا الحديث ، واخذوا يساومون السيد الحسني على ان يتعاون مع الدولة بإعطائه مغريات كثيرة ، وكان الرفض القاطع من السيد الحسني(دام ظله) لأن بهذه المساومة خيانة لخط الشهيدين الصدرين(قدس سرهما) وللدين والمذهب وخيانة لخط الإمام المعصوم(عليه السلام) ، ولم يخرج رجال الأمن إلا في الساعة الثانية عشرة ظهرا ً أي بعد إن إطمأنوا بفشل المناظرة ، وقد كان الشيخ المهدوي جالساً في أحدى سيارات ضباط الأمن الصدامي وهو يتحدث ضاحكاً مع ضباط الأمن كما يشهد لهذا الموقف العديد من الأشخاص ممن مرَّ في ذلك الوقت قرب دار السيد .
    وفقرة 12 خصوصا ضمن سلسلة اكاذيب محمود في هذه الصفحة القذرة
    - محاربة الحوزة للسيد الحسني (دام ظله) :
    كان السيد الحسني(دام ظله) قبل إعلانه للأعلمية محبوباً لدى الأوساط الحوزوية وهؤلاء كانوا يقولون "ما مضمونه":- { أن السيد الحسني يمثل أخلاق الحوزة وصاحب علمية كبيرة } لكنه عندما تصدى للأعلمية وما سَبّبَ ذلك من ضرب للمصالح الخاصة بدأوا حـربهم على السيد بشتى الأساليب والطرق , وقالوا:- استعجل .
    وحاربوا كل من يدرس عند السيد وكل من يقلد السيد الحسني بقطع راتبه والمساعدات المالية .
    وقالوا:- مجنون ,
    وقالوا: - سارق ,
    (حاشاه طبعاً هذا حد قولهم وافترائهم) لبحوث استاذه السيد الشهيد الصدر(قدس سره) ,
    وقالوا:- مـتـوهـم ,
    وقالوا:- ليس بـسـيـد ,
    وقالوا:- قد أشكلنا على كتاب (الفكر المتين) الكتاب الاصولي العالي للسيد الحسني وان هذه الإشكالات لا حاجة لإظهارها لأنه غير مهم (أي السيد الحسني" دام ظله") والكل من هؤلاء ينتمون الى الحوزة ... هذه الحوزة التي حاربت السيد الشهيد محمد باقر الصدر(قدس سره) وقالت انه اسرائيلي وعميل لأمريكا ... الخ , وحاربت السيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر(قدس سره) وقالت انه يعمل لحكومة الطاغية (صدام) وأنه طفولي وساذج (حاشاه طبعاً) وقالت ان صلاة الجمعة فتنة ([6] ) (( وهذا ما عاشه كل أو جُل الشعب العراقي وقد لاحظنا جميعاً معاناة الشهيد الصدر الثاني(قدس سره) من الحوزة الصامتة )) .. هذه الحوزة لم تكتفِ بقتل الصدرين(قدست أسرارهما) بل وصل بها الأمر الى إبلاغ حكومة الطاغية صدام اللعين أن السيد الحسني إرهابي ولديه حزب (حزب الحسني) أو (حزب أنصار المهدي) وسيقوم بثورة ضد الحكومة (أنقذونا من الصدر الثالث) وفعلاً اعـتـُقـِلَ السيد الحسني ثلاث مرات وفي المرة الثالثة حُكِمَ عليه بالإعدام ولكن كما قال الله تعالى:- ] يُرِيدُونَ أَنْ يُـطْـفِـؤُا نــُورَ اللَّهِ بِأَفْواهِهِمْ وَيـَأْبَى اللَّهُ إِلاَّ أَنْ يُـتِمَّ نـُورَه ُ[ .
    وباقي التفاهات الكثيرة في فقرة اساليب المحاربة وماالى ذلك
    الا قبح الله وجهك يامحمود وحشرك مع باليس في اسفل درك من الجحيم

    اترك تعليق:


  • husaini4ever
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة أمير الجبوري (طفيلي تولد حديثا بالانشطار)
    وعليكم ياأصحاب العقول ترك السب والطعن بمرجعية السيد الحسني وأتباع الدليل العلمي

    والأبتعاد عن المرجعيات الباطلة التي تستمر بعملاتها من نظام الهدام حتى الى يومنا هذا
    طبعا ستجد التصفيق
    وبارك الله بك ايها الرفيق
    ولن تجد من يلعنك لانك اتهمت المرجعيات...كل المرجعيات.... بلادليل ايها الصفيق

    اترك تعليق:


  • كامل 1
    رد
    الى كل من يتجاوز على العلماء

    بسم الله الرحمن الرحيم وصلي اللهم على محمد وال محمد والعن اعدائهم الى يوم الدين
    الى الفور وما يسمى بالموالي 1
    عن رسول الله وهو يتحدث عن الغيبة ( كذب من زعم انه ابن حلال وهو يغتاب الناس ) ( لاينال شفاعتي من ياكل لحوم الناس ) وكلنا يعلم بان ( الغيبة بمفهومها وتعريفها ) انها ذكر الغير بما يكره اذا علم به !!!!!!!!
    هذا اذا كانت الغيبة على الناس العوام ...
    فكيف بكم اذا كانت الغيبة للذي هو اكثر قدسية من العوام .. الا وهم العلماء
    فيامن تحسبون انفسكم من اتباع المذهب وليس من اتباع المذهب
    كفاكم مساندة للشيطان والصليبين والمنافقين والمنتفعين وائمة السوء
    الذين حذر منهم النبي الكريم ( صلى الله عليه واله ) والمعصومين ( عليهم السلام )
    حيث ورد عنهم مضمونها ( اخوف ما اخاف عليكم من الدجال .. الائمة المضلين . يقولها ثلاث)

    اترك تعليق:


  • أمير الجبوري
    رد

    قال أمير المومنين (عليه السلام)
    في هذا الجانب وقد سمع قوما من أصحابه يسبون أهل الشام أيام حربهم بصفين

    «إِنِّي أَكْرَهُ لَكُمْ أَنْ تَكُونُوا سَبَّابِينَ، وَلَكِنَّكُمْ لَوْ وَصَفْتُمْ أَعْمَالَهُمْ، وَذَكَرْتُمْ حَالَهُمْ كَانَ أَصْوَبَ فِي الْقَوْلِ وَأَبْلَغَ فِي الْعُذْرِ، وَقُلْتُمْ مَكَانَ سَبِّكُمْ إِيَّاهُمْ: اللَّهُمَّ احْقِنْ دِمَاءَنَا وَدِمَاءَهُمْ، وَأَصْلِحْ ذَاتَ بَيْنِنَا وَبَيْنِهِمْ، وَاهْدِهِمْ مِنْ ضَلَالَتِهِمْ، حَتَّى يَعْرِفَ الْحَقَّ مَنْ جَهِلَهُ، وَيَرْعَوِيَ عَنِ الْغَيِّ وَالْعُدْوَانِ مَنْ لَهِجَ بِهِ»

    وعليكم ياأصحاب العقول ترك السب والطعن بمرجعية السيد الحسني وأتباع الدليل العلمي والأبتعاد عن المرجعيات الباطلة التي تستمر بعملاتها من نظام الهدام حتى الى يومنا هذا

    اترك تعليق:


  • husaini4ever
    رد
    عمي

    ابوعلي

    فدو لعينك

    هذا مصدرك مثل مصدر حديث الامام علي ع اللي بسورة الاحزاب

    محمود يكول انه ابطل مباني عدد من العلماء... كلها!جملة وتفصيلا !!!

    انتة تكول معنى الكلام انه ابطل اشكالاتهم على السيد الصدر


    هذا التفسير

    مال معنى مباني العلماء يعني اشكالاتهم على السيد الصدر

    منين جبته...؟؟؟؟؟

    واذا ماافتهمت اوضح اكثر

    اترك تعليق:


  • حسين الواسطي
    رد
    يامن تدعي التشيع يااوفر المصدر الحوزه في النجف ومكتب الشيخ الفياض (حفضه الله) ومكتب السيد الحسني (حفضه الله) راجع المكاتب اذا كنت شيعي وتستطيع الوصول الى النجف الاشرف وبلنسبه الى باقي بحوث السيد الحسني فهي رد اشكالات اخرى جاء بها العلماء مثل السيد الحائري وسيدالهاشمي والشيخ المالكي وغيرهم واثبت السيد الحسني مباني السيد الشهيد محمد باقر الصدر(قدس الله نفسه) ارجو ان تراجع النجف للتاكد من هذا الامر ....وفوق كل ذي علم عليم اتقي الله وحذر جهنم ان الله يمهل ولايهمل

    اترك تعليق:


  • husaini4ever
    رد
    جوابك هذا عن علم سابق ودراية لو هيج راسا اجة ببالك وكتبته؟
    واريد مصدر او اي شي يثبت كلامك هذا
    زين جاوبت نص وخليت نص

    منين صار عندك هذا العلم المسبق...؟؟؟؟

    المصدر فدوة لعينك !!!

    اترك تعليق:


  • حسين الواسطي
    رد
    الى اوفر يامن يمتلك الاثبات بان كلامي خطأ ...اقسم باما اقسمت علي انا اعلم بهذا الامر مسبقاً والم ابتدعه اعلم بان السيد الحسني قام برد الاشكالات التي اشكل بها الشيخ الفياض(ادامه الله) على مباني السيد الشهيد محمد باقر الصدر (قدس الله نفسه الزكية) بامر من السيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر(قدس الله نفسه الزكية)...... والله هو الناصر والمعين.....الحمد لله اني من الفقراء فئن الفقراء عيال الله فاحذر من غضب الله

    اترك تعليق:


  • كامل 1
    رد

    بسم الله الرحمن الرحيم وصلي اللهم على محمد وال محمد والعن أعداء محمد وال محمد الى يوم الدين
    الى الفور كل مناقشاتك لأتمت بصلة الى الدليل ونحن هنا نراقبكم عن كثب عسى ان نتوصل الى نتيجة من هذه المجادلات فيما بينكم
    ولم نرى منك سوى الكلام البذيء
    والذي هو خارج عن أخلاق المعصومين وكما هو المعروف من أحاديث المعصومين لايحبذون السب والشتم والتنكيل
    ألان من خلال متابعتنا للحوار في مابينكم يقولون لك بان الصر خي يناقش أراء العلماء وأبطل مبانيهم
    كما فعل مرجعنا السيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر ( قدست نفسه الزكية )في مناقشة الآراء وفتح البحث الخارج وطلب المناظرة
    لكن ردودك كانت ليس هي المطلوبة وكأنك (
    اتخوط أبصف الاستكان ) فراجع نفسك حتى تجعلونا نتابع اشتراكاتكم وجزأكم الله خيرا

    اترك تعليق:


  • husaini4ever
    رد
    الفكر المطين تطين ناقشنا المقدمة مالكينه ادمي يفتهم يكمل ويانه !!!



    ونبقى بانتظار حسين الواسطي يجاوبنه بدل هذا النسخ واللصخ !!!

    اترك تعليق:


  • الناصرالعراقي
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة الناصرالعراقي
    الكلام وكل الكلام الان بالعلم ولكي يكشف المنافق والكاذب .... لابد ان يكون النقاش بالعلم ويلتزم الجميع بالادب الخلقي....


    فالكلام يا فور


    بالرد العلمي..... أفهمت!!!!!!

    فهل ردك هذا علمي ؟؟؟؟؟

    وهل ردك هذا دليل على اخلاقك؟؟؟؟؟؟


    اين انت من مناقشة الفكر المتين !!!!!! التي غالباً ماتكررها!!!!!!!!


    اين انت؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟

    اترك تعليق:


  • الناصرالعراقي
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة ابن السماوة
    فهل لك ان تدافع عن اراء الشيخ الفياض
    بنفس الاسلوب العلمي
    والاخلاق العالية التي يكتب بها السيد الحسني
    فهل رايته يسب او يشتم الشيخ مثلا لا والف لا
    فهو لا يملك الا الرد العلمي
    ولو انك بعيد عن هذا الطرح
    وعن تلك الاخلاق ولكن عسى ولعل .....!!!!
    رد رد علمي واخلاقي ودعك من اخلاق النواصب والبعثية وكن شيعيا
    ودعنا نرى فيك ما يريده اهل البيت عليهم السلام من طرق النقاش والدفاع عن الحق

    اترك تعليق:


  • الناصرالعراقي
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة ابن السماوة
    وبما ان الكلام على الادلة وانت يا فوووور تقول لم تذكرو لي اي ادلة
    المشاركة الأصلية بواسطة ابن السماوة
    وبما اننا ارسلنا لك البعض منها وطلبنا منك ان ترسلها للشيخ الفياض
    وهو اصولي واستاذه اصولي وهو السيد الخوئي (قدس سره )
    فليرد فهذه اشكالات اصوليه عليه
    واليك البعض الاخر منها من كتاب السيد الحسني (الفكر المتين الجزء الثاني )

    الاستدلال على الاحتياط بالسنة :
    الروايات التي يستدل بها الاحتياط على طوائف :
    الطائفة الأولى :
    الروايات الدالة على أن الوقوف عند الشبهة خير من الاقتحام في الهلكة منها رواية أبي سعيد الزهري عن أبي جعفر (عليه السلام) قال (( الوقوف عند الشبهة خير من الاقتحام في الهلكة وتركك حديثاً لم تروه خير من روايتك حديثاً لم تحصه))* .
    ومنها السكوني عن أمير المؤمنين (عليه السلام) (( قف عند الشبهة فإن الوقوف عند الشبهة خير من الاقتحام في الهلكة )) .
    تقريب الاستدلال بها : أنها تنص على وجوب التوقف عند الشبهة معللاً بأن الوقوف عندها خير من الدخول والاقتحام فيها فإن الاقتحام فيها اقتحام في الهلكة وهذا هو معنى إيجاب الاحتياط .

    وقد نوقش هذا الاستدلال بعدة وجوه :
    الوجه الأول : - للمحقق الصدر (قدس سره) ** وحاصله : أن كلمة الشبهة ليست بمعنى الشبهة في الاصطلاح الأصولي أي بمعنى الشك بل المراد من الشبهة هو معناها اللغوي وهو الضلالة والخديعة والبدعة التي تشبه الحق أي ( إذا ظهرت البدع والضلالة ) بلباس الحق وجب التوقف عندها وعدم الاقتحام وقد استند (قدس سره) على مجموعة من الروايات منها قد ورد في خطبة للإمام علي (عليه السلام)***((وَإِنَّمَا سُمِّيَتِ الشُّبْهَةُ شُبْهَةً لأَنَّهَا تُشْبِهُ الْحَقَّ فَأَمَّا أَوْلِيَاءُ اللَّهِ فَضِيَاؤُهُمْ فِيهَا الْيَقِينُ وَدَلِيلُهُمْ سَمْتُ الْهُدَى وَأَمَّا أَعْدَاءُ اللَّهِ فَدُعَاؤُهُمْ فِيهَا الضَّلالُ وَدَلِيلُهُمُ الْعَمَى )) .
    وفي بعض الروايات أن الشبهة من الشيطان لأن الخديعة والمكر منه وفـي روايـة عـن الـبـاقـر (عليه السلام) (( أيها الناس حلالي حلال إلى يوم القيامة وحرامي حرام إلى يوم القيامة ألا وقد بينهما الله (عزَّ وجل) في الكتاب وبينتها في سنتي وفي سيرتي وبينهما شبهات من الشيطان وبدع بعدي فمن تركها صلح له أمر دينه وصلحت له مروءته وعرضه )).
    لكن يمكن المناقشة فيما ذكره (قدس سره) :
    أولاً : ان كلمة الشبهة وإن استعملت بمعنى الخديعة والضلالة إلا أن الظاهر من الشبهة في هذه الروايات والمتبادر منها المشتبه من حيث الحكم كما فهم منها الأصوليون لا المراد منها الضلالة والبدعة ([5] ).
    وثانياً : مع الإغماض عن ذلك وتسليم أن الشبهة مطلقة فتشمل الضلالة وتشمل الشك وهو الشبهة عند الأصولي ولا وجه لتخصيصها بأحدهما وعلية لا مانع من الاستدلال بها ([6] ) .
    الوجه الثاني : ما ذكره السيد الأستاذ (قدس سره)* وحاصله: أن المذكور في هذه الروايات عنوان الشبهة وهو ظاهر فيما يكون ملتبساً ومشتبهاً مطلقاً من حيث الحكم الواقعي والحكم الظاهري معاً لا الحكم الواقعي فقط وعلى هذا يكون حكمه الظاهري مشتبهاً أيضاً فلا يدري أن حكمه الظاهري هو الترخيص أو إيجاب الاحتياط وهذه الرواية تدل على وجوب التوقف في هذه الشبهة ، وعليه فهذه الروايات لا تدل على مقصود الإخباريين وهو إيجاب الاحتياط ([7] ) .
    لكن يمكن المناقشة في هذا ، فإن الشبهة ظاهرة في المشتبه من حيث الحكم الواقعي وهذا هو المتبادر إما شموله للحكم الظاهري فهو بحاجة إلى قرينة ومؤونة زائدة هذا مضافاً إلى أن المشتبه من حيث الحكم الظاهري لا يعقل فيه الاشتباه وذلك لما ذكرنا من أن الأصل الأولي في الشبهات هو قاعدة قبح العقاب ومفادها الترخيص في المشتبهات ظاهراً عندئذ لا يكون مشتبهاً من حيث الحكم الظاهري فإن الحكم الظاهري معلوم وهو البراءة والشبهة من حيث الحكم الواقعي.
    إذن فوظيفة المكلف جواز الاقتحام والدخول في كل شبهة إلا في الشبهات التي يكون الحكم الواقعي منجزاً بمنجز سابق كما في الشبهات في العلم الإجمالي وكما في الشبهات البدوية قبل الفحص فإن إحتمال التكليف منجز ومع هذا لا يمكن التمسك بقاعدة القبح ، أما بعد الفحص فالمرجع هو قبح العقاب والمكلف يعرف بمقتضى هذه القاعدة وظيفته .
    وعليه فما ذكره السيد الأستاذ (قدس سره) لا يتم .
    الوجه الثالث : أن الوارد كلمة الاقتحام وهذه غير كلمة الدخول والاقتحام معناه دخول في الشيء بلا مبرر وبلا إذن وعلى هذا فالدخول في الشبهة بدون إذن غير جائز ، لكن الأصولي يدّعي أن الدخول في الشبهة يكون بإذن وبمبرر ، إذن مفاد هذه الروايات كمفاد قاعدة الاشتغال ومفاد قاعدة قبح العقاب ، كما أن أصالة البراءة واردة على هذه القاعدة كذلك أصالة البراءة الشرعية واردة على هذه القاعدة فمفاد هذه القاعدة عدم جواز الدخول بلا إذن وأصـالة الـبراءة الـشرعـية إذن ومبرر في الدخول ، وعليه هذه الروايات أجنبية عن محل الكلام .
    الوجه الرابع : أن الأمر المتعلق بالتوقف لا يخلو أما أن يكون أمراً مولوياً نفسياً أو مولوياً طريقياً أو إرشادياً ولا رابع في البين .
    أما الأول : فهو غير محتمل إذ لا يحتمل أن يكون التوقف عند الشبهة في أحد الواجبات في الشريعة كالصلاة والصيام.
    إما الثاني : وهو كونه مولوياً طريقياً فهو أيضاً لا يمكن الأخذ به وذلك لظهور هذه الروايات في أن الهلكة قد فرض وجودها في الشبهة في المرتبة السابقة بقرينة التعليل بها فإن قوله ( فإن الوقوف عند الشبهة خير من الاقتحام ) ….
    فهو تعليل للأمر في التوقف وعلى هذا لا يمكن أن يكون الأمر مولوياً طريقياً ومنجزاً للواقع بأن تكون الهلكة المترتبة على تنجز الشبهة معلولة للأمر لأن الأمر المولوي الطريقي بنفسه منجز للواقع ومنقح لموضوع العقوبة وهذا لا يمكن أن يكون مولوياً وإلا لزم الدور أي كونه معلولاً وعلة لأنه معلول للعقوبة والهلكة المترتبة على الدخول في الشبهة فلو كان الأمر علة لها لزم الدور وهو مستحيل .
    وعلى هذا يتعين الاحتمال الثالث : وهو كون هذا الأمر إرشادياً أي حكم العقل بوجوب الاجتناب عن الشبهة التي تنجزت وعلى هذا فالشبهة في هذه الروايات لا تنطبق إلا على الشبهات المقرونة بالعلم الإجمالي وكذا تنطبق على الشبهة الحكمية البدوية قبل الفحص فإن احتمال التكليف منجز واحتمال الهلكة والعقوبة منجز وعليه يحكم العقل بوجوب الاجتناب وعدم الدخول والأمر بالتوقف إرشاد إلى هذا ولا ينطبق هذا على الشبهة الحكمية البدوية بعد الفحص لوجود المؤمن فيها وهو أصالة البراءة العقلية . إذن لا يحتمل الهلاك فيها وإذا لم يحتمل فلا يكون إحتمال التكليف منجزاً وعليه لا موضوع لحكم العقل بوجوب الاجتناب عنها ولا موضوع لكون الأمر بالتوقف إرشاداً إلى عدم جواز الدخول فيها إذن ليس للأخباري الاستدلال بهذه الروايات على وجوب الاحتياط .
    لكن توجد عدة مناقشات على هذا الوجه نذكر أهمها :
    المناقشة الأولى : أنه يمكن أن يكون المراد من الأمر في هذه الروايات الأمر المولوي الطريقي لكن الشارع بين ذلك الأمر بلسان بيان آثاره وهو العقوبة والهلكة المترتبة على تنجيزه ، وبيان الحكم بلسان بيان آثاره أمر متعارف ورائج في الأدلة بلا فرق بين أن يكون الحكم واقعياً أو ظاهرياً وما نحن فيه من هذا القبيل فإن هذه الروايات تبين وجوب الاحتياط بلسان بيان آثاره وهو العقوبة والهلكة ولا مانع من الالتزام بذلك وعليه يكون هذا الأمر مولوياً طريقياً .
    هذه المناقشة وإن كانت في نفسها تامة لكنها لا تنطبق على المقام وذلك لأن بيان الحكم تارة يكون بلسان بيان آثاره المترتبة على الفعل فإن الدليل يدل بالمطابقة على ترتب الآثار على الفعل وبالالتزام على وجوبه أو على حرمته ، وثانيه يبين الحكم بلسان بيان مبادئه كالمصلحة والمفسدة فهو يدل بالمطابقة على وجود مصلحة ملزمة وبالالتزام على وجوب الفعل أو يدل بالمطابقة على وجود مفسدة ملزمة وبالالتزام على حرمة الفعل .
    وثالثه , يبين الحكم بلسان بيان نفس الحكم بالمطابقة كالأمر والنهي فإن الدليل يدل على الوجوب بالمطابقة وعلى آثاره بالإلتزام هذا الأمر وإن كان متعارفاً لكنه لا ينطبق على هذه الروايات لأنه ورد في الرواية الأمر وهو ( قف عند الشبهة ) فالأمر يدل على الوجوب بالمطابقة لكن هذا الأمر قد علل بأن الدخول في الشبهة دخول في الهلكة والعقوبة ومن أجل ذلك لا يمكن أن يكون مولوياً وطريقياً إذ لو كان طريقياً لكانت الهلكة معلولة له لا أنه معلول للهلكة إذن لا يمكن أن تكون هذه الروايات في مقام بيان الحكم بلسان بيان آثاره ([8] ).
    ودعوى أن هذه تكشف عن وجوب الاحتياط لوجوب ترتب العقاب فالهلكة مترتبة على وجوب الاحتياط مدفوعة وذلك لأن الهلكة إنما تترتب على وصول وجوب الاحتياط لا على وجود الاحتياط في الواقع إذ وجوده بدون وصوله لا أثر له ومن أجل ذلك لا يمكن أن تكون هذه الروايات كاشفة عن وجوب الاحتياط أما لو كان وجوب الاحتياط واصلاً للمكلف والعقوبة والهلكة مترتبة عليه إذن لا حاجة إلى الاستدلال بهذه الروايات أصلاً فإن وجوب الاحتياط قد وصل للمكلف مع قطع النظر إلى هذه الروايات ولا حاجة للاستدلال بها أصلاً .
    وبكلمة أُخرى : أن وجوب الاحتياط في الشبهة البدوية بعد الفحص أما أن يكون واصلاً أو لا يكون ولا ثالث فإن كان واصلاً فلا معنى للاستدلال بها على وجوبه أما إذا لم يكن واصلاً للمكلف فلا يمكن إيصاله بهذه الروايات لإستلزامه الدور لأن الهلكة متوقفة على وصول الاحتياط فلو كان وصوله متوقفاً على الهلكة لدار .
    ومن هنا يظهر أن ما ذكره الأنصاري (قدس سره) من أن وجوب الاحتياط المستكشف بهذه الروايات لا يخلو أما أن يكون وجوباً نفسياً أو وجوباً غيرياً ولا ثالث فعلى الأول تكون العقوبة على مخالفة نفس الاحتياط لا على مخالفة الواقع وهذا خلف الفرض لأن المفروض أن العقوبة إنما هي على مخالفة الواقع لا على مخالفة وجوب الاحتياط .
    أما إذا كان وجوب الاحتياط وجوباً غيرياً فالوجوب الغيري غير قابل للتنجيز فيكون وجوبه كالعدم أي لا يترتب عليه العقوبة ولا يترتب عليه المثوبة .
    ما ذكره (قدس سره) غير صحيح لأن وجوب الاحتياط ليس نفسياً ولا غيرياً فالوجوب الغيري مختص بالمقدمات وهذا غير متصور في الشبهات لأن وجوب الاحتياط تعلق بعين ما تعلق به الوجوب الواقعي ، بل أن وجوب الاحتياط وجوب طريقي وشـأن الطريقي هو تـنجيز الواقع على تقدير الإصابة ،
    لكن يوجد في المقام للمحقق الصدر (قدس سره) على هذا البيان مناقشة بوجوه :
    الوجه الأول : النقض بأدلة بيان الاحكام الواقعية بلسان ترتب العقاب ولا فرق بين الأحكام الواقعية والأحكام الظاهرية وعليه فالروايات في المقام تبين إيجاب الاحتياط بلسان ترتب العقوبة والوقوع في الهلكة .
    والجواب على هذا الوجه ، بأنه يوجد فرق بين أدلة الأحكام الواقعية الظاهرية فإذا ورد في الدليل الوقوف عند الفعل الفلاني خير من الاقتحام في الهلكة كان المتبادر منه حرمة هذا الفعل أي أن العرف يفهم هذا بإعتبار أنه لا منشأ لترتب العقوبة إلا حرمة هذا الفعل كما إذا ورد في الدليل أنه من فعل الفعل الفلاني فعليهِ كفّارة فهذا يدل على حرمة الفعل بالالتزام . أما في الأحكام الظاهرية فلا يدل على ذلك فإذا ورد في الدليل الوقوف عند الفعل المشتبه خير من الدخول في الهلكة فهو يدل على أن الواقع منجز إذ لا منشأ للعقوبة إلا تنجز الواقع إذ لو لم يكن الواقع منجزاً فلا منشأ لترتب العقاب أما ما هو المنجز للواقع هل إيجاب الاحتياط أو المنجز هو العلم الإجمالي أو احتمال التكليف فمدلول هذا الدليل لا يدل على أي منها ([9] ).
    الوجه الثاني : إن ترتب العقوبة لا يتوقف على وصول التكليف بل يكفي في ترتبها احتمال التكليف في الواقع فإذا كان وجوب الاحتياط محتملاً جعله في الواقع فهو يكفي في التنجيز ويكفي في ترتب العقوبة عند المخالفة.
    لكن يرد على هذا الوجه :
    أولاً : أنه مبني على أن الأصل الأولي في الشبهات الحكمية البدوية بعد الفحص هو قاعدة الاشتغال لكن قد ذكرنا أن هذا المبنى غير صحيح وقلنا أن الأصل الأولي هو البراءة .
    ثانياً : مع الإغماض عن ذلك وتسليم هذا المبنى وأن الأصل هو قاعدة الاشتغال ، لكن يكفي في ترتب الهلكة والعقوبة احتمال التكليف الواقعي فإذا كان التكليف الواقعي منجزاً فلا تصل النوبة إلى إيجاب الاحتياط أي جعل إيجاب الاحتياط لغو.
    الوجه الثالث : أن هذه الروايات أما تكون محمولة على القضية الخارجية أو محمولة على القضية الحقيقية فعلى كلا التقديرين يمكن الاستدلال بها على إيجاب الاحتياط .
    فعلى الأول : وهو كونها محمولة على القضية الخارجية فإن المنظور فيها الأشخاص الموجودون في عصر الإمام وعصر صدور هذه الروايات وهم جُـلاً أو كـُلاً ممن يتنجز عليهم التكليف إما من جهة أنهم عالمون به أو من جهة أنهم جاهلون لكن الجهل قبل الفحص فالتكليف منجز عليهم لأنهم متمكنون من الفحص والسؤال إلى الإمام بإعتبار أنه في زمان الحضور هو متمكن من السؤال فالإمام في هذه الروايات يبين لأولئك وجوب الاحتياط وهذا مجعول بنفس هذه الروايات بلسان جعل آثاره .

    لكن يرد على هذا :
    أولاً : أن حملها على القضية الخارجية خلاف الظاهر جداً إذ ليس في هذه الروايات ما يدل على أنها مسوقة لبيان القضية الخارجية .
    ثانياً : مع الإغماض عن ذلك وتسليم أنها مسوقة لبيان القضية الخارجية .
    لكن الأشخاص على الطائفتين :
    الطائفة الأولى : يكونون عالمين بالحكم الواقعي فإذا كانوا عالمين فالحكم الواقعي منجز عليهم بالعلم الوجداني .
    الطائفة الثانية : يكونون جاهلين وحيث جهلهم قبل الفحص فيكون التكليف الواقعي منجز في حقهم في حال الجهل فلا معنى لإيجاب الاحتياط حينئذ فإنه لغو ولا أثر له([10]) وبعبارة أخرى نقول أن الشبهة منجزة وهذه الروايات تدل على تنجز الشبهة على الموجودين أما أن تنجزها بسبب العلم الإجمالي أو الشبهات قبل الفحص أو إيجاب الاحتياط فهذه الروايات لا تدل على أي واحد منهم ([11] )
    ودعوى أن هذه الروايات تدل على إهتمام المولى في الواقع وهذا الاهتمام دليل على إيجاب الاحتياط فإن منشأ إيجابه هو اهتمام المولى بالواقع أكثر من الاهتمام والمصلحة التي يدركها العقل بالمرتبة السابقة فلا يكون إيجابه لغواً مدفوعة لأنها مبنية على ظهور الروايات في إيجاب الاحتياط ونحن رفضنا ذلك وقلنا أنها ظاهرة في الإرشاد .
    وعلى الثاني وهو كونها محمولة على القضية الحقيقية ، والقضية الحقيقية لـُباً ترجع إلى قضية شرطية مقدمها وجود الموضوع وتاليها ثبوت المحمول فهذه الروايات ترجع لُباً الى قضية أن من وصل إليهِ الحكم في الشبهة فإذا دخل عليها واقتحمها دخل النار والهلكة وهذه القضية لا تكون صادقة إلا إذا كان المراد من الحكم الواصل هو إيجاب الاحتياط وإلا فالقضية الشرطية كاذبة لكن هذه القضية صادقة إذن فهذه الروايات متكفلة لإيصال هذا الحكم للمكلف في الشبهة .
    وغير خفي أن هذا البيان في نفسه تام لأنه عبارة أخرى عما ذكرناه سابقاً من أن هذه الروايات مفادها قضية حقيقية وموضوعها الشبهة المنجزة فترجع إلى قضية شرطية وهي أن الشبهة إذا كانت منجزة فالاقتحام بها دخول في النار والهلكة فالملازمة ثابتة إذن فهذه الروايات لا تدل على أكثر من تنجز الشبهة أما تنجزها بأي شيء فهي لا تدل على هذا وعليه فما ذكره السيد الصدر (قدس سره) من أن الحكم الواصل للمكلف لو لم يكن إيجاب الاحتياط لكانت القضية الشرطية كاذبة يرد عليه :
    1- إن أراد بالحكم الواصل نفـس إيجاب الاحتياط لا الحكم الواقعي الواصل به :
    فإن صدق القضية الشرطية لا يدور مدار كون الحكم الواصل هو إيجاب الاحتياط فلو كان الحكم الواصل نفس الواقع سواء كان بالعلم الإجمالي أو بالتكليف المحتمل فأيضاً تصدق القضية الشرطية .
    2- وإن أراد بالحكم الواصل الحكم الواقعي الواصل بإيجاب الاحتياط ، فإن صدق القضية الشرطية لا يدور مدار كون الحكم الواقعي واصلاً بإيجاب الاحتياط بل إذا كان واصلاً بالعلم الإجمالي أو بنفس الاحتمال كما في الشبهة قبل الفحص فأيضاً تكون القضية الشرطية صادقة([12]).
    وعلى هذا نقول أن مفاد الروايات هو الإرشاد بإعتبار ان الشبهة منجزة بمنجز سابق .

    فالنتيجة : أن روايات التوقف غير تامة دلالة على إيجاب الاحتياط إضافة إلى ضعفها سنداً وعليه لا يمكن الاستدلال بها على الاحتياط .










    وليتمعن القارىء هل هناك من بدعة في كلام السيد الحسني
    هل حرم حلالاً او حلل حراماً هل خالف فكر ومنطق اهل البيت عليهم السلام هل شنع وسب وشتم من يناقشه هل اتهم احد بشي هل قال شي لا يرضي الله تعالى
    اذن لماذا يشنع فووور وامثاله عليه فهذه مقتطفات من كتابه الفكر المتين هل راى احد القراء ما يسىء الى العلماء ؟؟؟؟
    ثم اليس هذا مثير للفخر والاعتزاز ان نرى فكر الحوزة في تطور ورقى ونقاش وسجال علمي خالص لوجه الله تعالى ...
    والحكم لله الواحد الاحد

    اترك تعليق:

اقرأ في منتديات يا حسين

تقليص

لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

يعمل...
X