السلام عليكم.
الحسني الصرخي كان بعثياً من جماعة صدام, و هذه معلومات مؤكدة. و هو إنسان دجال يحارب شيعة أهل البيت (ع) في العراق.
الحسني الصرخي كان بعثياً من جماعة صدام, و هذه معلومات مؤكدة. و هو إنسان دجال يحارب شيعة أهل البيت (ع) في العراق.
أولا ً:- كان السيد الحسني(دام ظله) يقول "ما مضمونه":- { إن فتاوى السيد الحائري في الجهاد حجة على كل من يقلدني } وكان يقول "ما مضمونه":- { من يبشّرني بقتل بعثي مجرم نصرة للحق وإمام الحق (عليه السلام وأرواحنا لمقدمه الفداء) } .
ثانياً :- كان السيد(دام ظله) قبل إعتقاله بأكثر من شهر يرتدي الكفن (وهو يستقبل الناس) غير مبالٍ للحشود البعثية حول داره وكان يردد ويقول " ما مضمونه":- { كل من إلتحق بهذه القضية فليُبح دمه} وكذلك قال :- { نحن لا نريد أن يلتحق بهذه القضية الجبان }.
ثالثاً :- كان السيد الحسني(دام ظله) في لقاءاته الأخيرة – قبل الإعتقال – مع الناس يقول لهم "ما مضمونه":- { اتمنى أن انال الشهادة نصرة للإمام المعصوم (عليه السلام وعجل الله فرجه) عسى أن يصحى الشعب العراقي من غفلته وأكون فداءاً للإمام المعصوم(عليه السلام وعجل الله فرجه الشريف) ولكي لا يُظلم الإمام(عليه السلام وعجل الله فرجه الشريف) كما ظـُلِمَ الشهيدين الصدرين(قدست أرواحهم الزكية) وكما ظـُلمتُ من قِبَل الحوزة وعسى أن يكـون بقتلي ثورة ضد البعثية الكفرة وصحوة للعراقيين , فليكن الكل مستعداً للموت , متساوياً عنده الموت والحياة إستعداداً لنصرة الإمام(عليه السلام وعجل الله فرجه الشريف) } .
رابعاً :- إن السلطة البعثية كانت دائماً ومراراً تحاول إغراء السيد الحسني(دام ظله) بعبارات { ... إننا سنوّفر لك إعلاماً كبيراً , وإننا سنسمح لك بالطباعة وإقامة صلاة الجماعة والجمعة ونسلّمك المدارس الحوزوية والإقامات على أن تـنفّذ لنا مطالبنا وهي (العمالة لهم وخدمة مصالحهم بالسكوت عن الظلم وعدم تحريض الناس ضد الدولة وعدم إحياء سيرة الصدرين الشهيدين " قدس الله روحيهما ")} هذا وقد عجزوا عن إقناع السيد(دام ظله) بما يريدون مما أدى بهم الحال إلى إعتقال السيد الحسني(دام ظله) .
خامساً :- قبل إعتقال السيد(دام ظله) كان ضابط الأمن الرائد المجرم (عبد الزهرة) يتردد على السيد الحسني في ( البراني) ويقول للسيد "ما مضمونه":- { وحّد بداية رمضان مع العلماء ومعنا والعيد أيضاً } فكان السيد(دام ظله) يقول "ما مضمونه" :- { أنا صاحب دليل وإذا لم يثبت الدليل على رؤية الهلال لا اُصرّّح برؤية الهلال تماشياً معكم} وكان يقول له المجرم المقبور (عبد الزهرة) أيضاً: { صرّح بفتاوى تساند الحكومة العراقية وتشيد بـ(صدام) , وصرّح بجواز التطوع للقتال مع البعثية ضد الأمريكان } وكان السيد(دام ظله) دائماً وأبداً لا يستجيب لهم , وحتى في مديرية الأمن العامة وتحت التعذيب لم يكن السيد(دام ظله) يستجيب لمطالبهم على العكس من علماء الكوفة فقد لاحظ الجميع وخاصة ً على شاشات (التلفاز) أن العلماء أصدروا فتاوى تساند الطاغية صدام , واليوم بعضهم يعطي العفو العام عن البعثية الكفرة الملحدين ولا يُجيزون قتلهم .
سادساً :- ان السيد الحسني(دام ظله) أصدر فتوى بقتل البعثية الكفرة الملحدين وهو في داخل العراق لا في خارجه ، حيث كان يعيش معاناة العراقيين المضطهدين كما فعل الصدران الشهيدان(قدست أرواحهما الزكية) لا كما فعل البعض عندما سقط نظام الكفر العفلقي ظهر جهاده (وأي جهاد ؟) ، والبعض الآخر يصرّح بقتل البعثية وهو في خارج العراق فشتان بين هذا وذاك…!!!
سابعاً :- وفي فترة الإعتقال المشؤوم واجه السيد(دام ظله) في سجنه معاناة شديدة حيث عُذِبَ أشد التعذيب من أجل التراجع عن قضيتهِ وتصديه للأعلمية أو فسح المجال له بشرط التعامل معهم وعلى أن يعطوه قيادة الحوزة فأبى مولانا(دام ظله) إلا أن يكون حُرّاً , وكان المقدم المجرم المدعـو (سعد اللهـيـباوي) اللعين يقول للسيد الحسني(دام ظله) "ما مضمونه":- { إذا لم تتعاون معنا سنجلب أهلك ونعذبهم أمام عينيك وإذا لم تتعاون معنا فنحن سنجعل أيامك سوداء} وكذلك فعل الرائد المجرم (خالد المشهداني) الفاسق الفاجر وكذلك النقيب المجرم (راضي) الخُـنـثى بتصرفاته والمجرم الملحد العقيد (عبد الله) مدير الشعبة السياسية الذي له دور رئيسي في تعذيب السيد الحسني(دام ظله) بنفسهِ أو يأمر أزلامه فعل ذلك وكان المجرم العقيد يهدد ويقول ويكرر دائما ً "ما مضمونه":- { أنا بيدي عذبت محمد باقر الصدر واخته بنت الهدى وأخذت منهما الإعترافات بالقوة فهل تريد أن تعصي وتعاند مثل محمد باقر الصدر} .
والكلام يطول عندما نتحدث عن المجرمين الملحدين الكافرين: العميد (فهمي) / مدير شعبة التحقيقات , والعميد أو العقيد (حجي عزيز ) / مدير شعبة الدراسات .
وكما ان السيد الإمام الشهيد محمد باقر الصدر(قدست روحه الطاهرة) كذلك السيد الحسني(دام ظله) لم يتوسل بهم ولم يرضخ لعذابهم وأساليبهم القذرة بل على العكس من ذلك لم يزده الضغط إلا إصراراً وصموداً فعندما كان يتمرّض السيد(دام ظله) لا يخبر أحداً بأنه مريض ولا يقول لهم أو أن يطلب منهم أن يعالجوه أو يجلبوا له دواءاً فكان سيدنا المفدى عزيزاً أبيّاً متخذاً من مقولة جده الإمام الحسين(عليه السلام):- {هيهات منـّا الذلة } شعاراً له .
وقد شاهد السجناء كثيراً من شجاعة السيد(دام ظله) وصموده العجيب وكان(دام ظله) يُشجّع أصحابه ويُـشدد من أزرهم ويروي لهم معاناة السيد محمد باقر الصدر(قدست روحه الزكية) وأصحابه ومواقفهم الباسلة بوجه البعث الكافر وما تعرضوا له من أشد أنواع التعذيب في السجون وكان يقول "ما مضمونه":- { فلنجعل من السيد الشهيد محمد باقر الصدر(قدس سره) وأصحابه قدوة لنا} حتى يَئِسَ هؤلاء الزمرة الكافرة من مواقف السيد(دام ظله) التي أتعبتهم حتى قال عنه الملعون (مقدم سعد) , حيث كان يقول :- (للرائد خالد المشهداني) وهو مسؤول التحقيق المباشر عن السيد(دام ظله) "ما مضمونه" :- { السيد الحسني (عنودي) ([7]) ولا ينفع معه التعذيب والترغيب , يجب رفع تقرير الى الاستاذ نطلب فيه إعدامه} وفعلاً حصلت الموافقة على هذا الفعل الشنيع لكنهم أجّـلوا الحكم الى إشعارٍ آخر خوفاً من ردود فعل عنيفة من أتباع السيد الحسني , وحصل فعلاً (رد الفعل) عندما سَرَّبَ العفالقة خبراً مفاده إعدام السيد الحسني ولعدة مرات من أجل جس نبض الناس وردود أفعالهم ومن ردود الأفعال حادثة العاشر من محرم / 1424هـ (في كربلاء) وقبلها مظاهرة أهل الحلة أمام (برّاني) السيد الحسني(دام ظله) ومعهم العديد من أهالي النجف والديوانية وكربلاء وكذلك ما حصل في مسجد الكوفة من إقامة صلاة الجمعة (الممنوعة في زمن العفالقة الكفرة) حيث طالب سماحة الشيخ حازم السعدي وعدد من مقلدي السيد الحسني(دام ظله) وفي خطبة صلاة الجمعة بإطلاق سراح السيد الحسني(دام ظله) وكان مسجد الكوفة في ذلك اليوم مملوءاً بالزائرين (الايرانيين والهنود وغيرهم) وهذا ما سبب إرباكاً لأزلام النظام خصوصاً وأنهم لا يريدون إبراز جرائمهم أمام العالم في هذه المرحلة الحساسة التي كانت تلوح بالافـق التهديدات الأمريكية عـلى الـنظام وكذلك الــمنشورات التي اُلقيت في مديريات الأمن والفرق الحزبية بأن إعدام السيد الحسني(دام ظله) سيولد ثورة في وجوه البعثيين وسلطتهم فأرادوا تهدئة الوضع الخارجي وكذلك تفاجئوا وعلى حين غرة بقرار بوش بغزو العراق فأشغلهم وقت الضربة العسكرية وتركوا قضية السيد(دام ظله) معلقة وقاموا بتأجيل حكم الإعدام , وإتجهوا نحو الإجراءات والتحضيرات لصد الغزو الأمريكي .
ثامنــاً :- وفي مديرية الأمن العامة أضرَبَ السيد الحسني(دام ظله) عن الطعام لمدة خمسة وثلاثين يوماً إحتجاجاً على المعاملة القاسية مع أصحابه وتهديداً للسلطة الكافرة بإنتخابهِ الموت حتى يُـثير مشاعر الناس ويحرّضهم ضد السلطة في داخل السجن وخارجه حتى ارغمهم على التنازل والتنازل .
وبدأوا بتحسين معاملتهم مع السيد(دام ظله) بعد إعتصامه وإضرابه عن الطعام حيث جاء أمراً من القيادة اللعينة بالحفاظ على حياة السيد(دام ظله) خوفاً من ردود الأفعال ولحين مجيء الفرصة المناسبة لتنفيذ حكم الإعدام به وبأصحابه ولهذا كان في فترة الاعتصام يُؤْخَذ السيد الحسني(دام ظله) بالقوة الى المستشفى ويُكبَّـل ويُـقيد على السرير وتوضع له قناني (المُغذي) لأنه كان يرفضها ويُخرِج الابرة ( اُبرة المغذي) عندما لا يكون مُـقيداً ومكبلاً وبدأوا العفالقة يقدّمون التنازلات فغيّروا المعاملة نسبياً معه ومع أصحابه , وكفـّوا عن مناداة السيد(دام ظله) بـ( محمود) أو (شيخ محمود) وصاروا يقولون (سيد محمود) و (سيـدنا) .
تـاســعـا ً: - هذا ولم يكتفِ السيد بالإعتصام بل قام بتحريض السجناء في سجن (أبي غريب) بالإعتراض على السجّانة العفالقة والتذمر عليهم وأرسل أنصاره ليهيجّوا مشاعر السُجَناء لثورة داخل السجن , وقد نجح سيدنا المجاهد(دام ظله) بشحذ همّة السجناء وإعــلان إعتصامه في (سجن الطوبجي) ([8] ) وكسر الزجاج وكسر الأسرّة وكسر باب السجن وقد أدى هذا الى إرعاب رجال الأمن مما أثمر عن إخراج أنصار السيد وأصحابه لكن السيد الحسني (دام ظله) بقي ولم يُـفرج عنه لأنه يمثل خطراً كبيراً وإن أصحاب السيد يمثلون يده في السجن فأرادوا ان يكسروا يد السيد والتمكن من السيطرة على الوضع .
لكن الله أنعم على المسلمين بخروج السيد الحسني(دام ظله) بعد سقوط بغداد بثلاثة أيام من خروج أصحابه أي في يوم الأربعاء 9/4/2003 م - الموافق 7 / صفر الحرام / 1424 هـ وتخلص من قيود وسجون العفالقة الزنادقة وأي يوم هذا حيث خرج السيد الحسني في نفس اليوم الذي اُعدِمَ بهِ السيد محمد باقر الصدر(قدس سره) واُخته آمنة بنت الهدى(رضوان الله عليها) حيث زال أكبر طاغوت على وجه الأرض وأكبر ظالم عرفه العراق بل العالم والتاريخ ، وانتصرت دماء الصدرين والشهداء وانتصرت صرخة الحق ، حيث بصرخة الصرخي المؤمن المجاهد أزالت عرش صدام وإلى الأبد ، وندعو الله ان تكون بركات وكرامات وفضل هذا السيد(دام ظله) أن تزيل أميركا واذنابها الى الأبد ويزول كل ظالم وقف متربصاً لأولياء الله الصالحين .
هذا وبعد محاولة العفالقة الفاشلة بنقل السيد(دام ظله) الى بعقوبة لكنهم فوجئوا بأن القوات الأمريكية قد حاصرت بغداد من كل الجهات , قال تعالى:- ] ثـُمَّ صَدَقْناهُمُ الْوَعْدَ فَـأَنجَيْناهُمْ وَمَنْ نَشاءُ وَأَهْلَكْنَا الْمُسْرِفِينَ[ الأنبياء / آية ( 9 ).
وخوفاً من إنتقام السجناء والناس وهجومهم عليهم هرب أزلام النظام تاركين أسلحتهم وملابسهم العسكرية فإنتصر المظلومون السجناء والشعب العراقي كله والمسلمون والناس أجمعين , وإنهزم ازلام النظام الجبان تاركين ورائهم وصمة عار وخزي الى يوم الدين خائفين من سطوة سلاح الجيش الأمريكي وغضب الشعب العراقي { وَنـُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الأَْرْضِ وَنجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنـَجْعَلَهُمُ الْوارِثِـينَ} هذا ولم يكتفِ أصحاب الباطل فاليوم نفس العملاء لصدام المجرم أصبحوا عملاء للأمريكان والأحداث والإعتداءات والمؤامرات والحرب مستمرة من الأمريكان وعملائهم ضد السيد الحسني(دام ظله) وأصحابه ما دام يدّعي الأعلمية وولاية الفقيه في العراق , وما دام يدعو الناس لنصرة الحق وإمام الحق الحجة بن الحسن( صلوات الله وسلامه عليه وعلى آبائه) .
اترك تعليق: