السفياني في القران
5-في نفس الموضع ألقراني الشريف السابق يشير المولى الحكيم العليم إلى أنهم أي السفياني وقومه وجيشه آمنا بقائم آل محمد لكنهم كاذبون لأنهم لم يؤمنوا بل كفروا به (عليه السلام ) حيث قال سبحانه وتعالى ( واخذو من مكان قريب ..... وقالوا آمنا به ..... وقد كفروا به من قبل )
أكد الرب الأعلى سبحانه وتعالى في كتابه المجيد على آخر الزمان واليوم الموعود وقائده المنتظر(عليه السلام )كما أكد وكرر سبحانه وتعالى على الجانب الذي يصور بعض الوقائع والحوادث المرتبطة بالسفياني وجيشه في ذلك اليوم الموعود ومع القائم المنصور ((عليه السلام )) ومن ذلك :
1- في قوله تعالى ( ننزل عليهم من السماء آية) يشير إلى علامة هلاك السفياني وقومه والعلامة هي آية من السماء المتمثلة بركود الشمس مابين زوال الشمس إلى العصر وكذلك خروج صدر وجه في عين الشمس ويعرف الوجه لقائم آل محمد ( صلوات الله وسلامه عليه وعلى أبائه )
2- في قوله سبحانه وتعالى (من قبل أن نطمس وجوها فنردها على أدبارها) إشارة إلى الخسف بجيش السفياني وهلاكه من خلال ذكر آية المسخ والطمس للوجوه الذي يحصل على من يبقى من ذلك الجيش
3-اختلاف السفياني ورايته مع الآخرين وراياتهم ووقوع الصراعات والنزاعات والحروب بينهم وردت الإشارة إليه في كتاب الله العزيز في قوله تعالى ( فاختلف الأحزاب من بينهم فويل للذين كفروا من مشهد يوم عظيم )وقوله جلت قدرته ( فاختلف الأحزاب من بينهم فويل للذين ظلموا من عذاب يوم اليم )
4-إلى الخسف الذي يحصل في البيداء بجيش السفياني وحصول الفزع عندهم وهلاكهم وأبادتهم أشار المولى تعالى في قوله الكريم (ولوترى اذفزعوا فلا فوت واخذوا من مكان قريب )
تعليق