الرد المتين على ما يسمى بالبلاغ المبين
قال
إضافة إلى هذا كله فان اغلب الذين أمنوا بهذه القضية استخاروا عليها بالقران الكريم فخرجت الخيرة مؤيدة لصدق هذه القضية ولعل عميان القلوب وقليلي الأيمان يعترضون على الاستخارة ويقولون بأنها ليست بحجة على صدق دعوى المدعي !! أقول لهؤلاء :-
1-قضية احمد الحسن قضية غيبية ولا يمكن أن يستدل عليها استدلالاً شافياً إلا عن طريق الغيب والاستخارة من الأمور الغيبية الخارجة عن اختيار الإنسان ، كما استدل عليه الشهيد السيد محمد محمد صادق الصدر (قد) في كتابه ما وراء الفقه حيث قال ما مضمونه : إن الإنسان المؤمن لا يمكن أن يغش أخاه المؤمن إذا استنصحه على أمر معين . فكيف الله سبحانه وتعالى وهو الرحمن الرحيم يمكن أن يغش من استنصحه …. وننصح بمراجعة بحث الاستخارة للسيد الصدر فانه بحث رائع حقاً وصفعة في وجوه الذين لا يؤمنون بالغيب .
2-ورد عن أهل البيت في كثير من الأدعية توجيه الناس إلى اللجوء إلى الله تعالى في مواقف الحيرة . ورد في دعاء الجو شن الكبير فصل رقم 1 ((… يا دليلي عند حيرتي يا غناي عند افتقاري يا ملجأي عند اضطراري يا مغيثي عند فزعي )) فصل رقم 14 ((يا دليل ا لمتحيرين ياغياث المستغيثين يا صريخ المستصرخين )) فصل رقم 30 (( … يا مرشد من أسترشده يا صريخ من استصرخه يا معين من استعانه يا مغيث من استغاثه )) فصل رقم 43 (( يامن إليه يلجأ المتحيرين )) فصل رقم 59 (( …. يا دليل من لا دليل له )) فصل رقم 60 ((يا هادي من استهداه )) فصل 87((…. يا هادي المضلين … يا مفزع الملهوفين )).
انتبهوا أيها المؤمنين إلى خطر هؤلاء الذين يقطعون الطريق على الناس ويشككون الناس بسبل الهداية التي وضعها الله تعالى للناس. والتي من أوضح مصاديقها الاستخارة والرؤيا الصادقة وغيرها بعدد أنفاس الخلائق.
التعليق الخامس عشر
اقول على المؤمنين ان ينتبهوا الى خداعك فالاستخارة للمتحير في امره بعد ما ينفذ دور العقل في تحديد الافضل في المباحات ولااستخاره في العقيده لان الاستخاره هي نفي دور العقل وبالتالي ينتفي موضوع الحجيه والله تعالى خاطب العقل فقال له بك اثيب وبك اعاقب فعندما يعرض الانسان عن العقل ويتمسك بالاستخاره والرؤية فهل يحرز المعذريه بهما امام المولى عندما ينكشف خطأ طريقه وعدم اصابته الواقع والمولى قال اتبع العقل ففيه الجنه وفيه النارفاي خداع هذا حيث ورد من حسن عقله حسن دينه فلا دين لمن يترك العقل جانبا فالحذر الحذر ايها المؤمنون0
قال
ثالثا:- ورد عن أهل البيت (ع) نصوص تحث الناس على اللجوء إلى الاستخارة عند الحيرة وعدم معرفة الهداية والتباس الأمور .
·في وصية الإمام علي (ع) لابنه الحسن (ع) ((… واخلص في المسالة لربك فان بيده العطاء والحرمان وأكثر الاستخارة ….)) نهج البلاغة ص393 صبحي الصالح .
·عن رسول الله (ص) قال إذا أردت أن تتفاءل بكتاب الله عز وجل فاقرأ سورة الإخلاص ثلاث مرات ثم صلي على محمد وال محمد ثلاثا ثم قل اللهم أني تفاءلت بكتابك وتوكلت عليك ، فارني من كتابك ما هو مكتوم من برك المكنون في غيبك ))
ثم افتح من غير أن تعد الأوراق والخطوط )) مفاتيح الجنان ،الباقيات الصالحات.
وغيرها الكثير من الأحاديث تذكر وتحث الناس على الرجوع إلى الله تعالى وطلب الخيرة منه تعالى . وروي إن صفوان بن يحيى الجمال استدل على إمامة علي بن موسى الرضا (ع) بالاستخارة وهو من خيار الصحابة للإمام موسى الكاظم (ع) ومن المقربين روى الشيخ الطوسي في غيبته ص 54 . روى علي بن معاذ قال : قلت لصفوان بن يحيى : بأي شيء قطعت على علي ؟؟ (( أي علي بن موسى الرضا (ع) قال صليت ودعوت الله واستخرت وقطعت عليه)). هذا شيء من الأدلة على حجية الاستخارة والذين قالوا بعدم الحجية لا دليل لهم فكيف يرد الدليل باللا دليل فما لكم كيف تحكمون ومن خصص الخيرة في مورد دون مورد فهو تخصيص بغير مخصص و الإخبار على خلافة فلا يلتف إليه.
ثالثا الجانب العلمي :-
دعى رسول الإمام المهدي احمد الحسن جميع العلماء بان يناظروه في القران الكريم والعقائد منذ بداية الدعوة لكي يميزوا هل أن هذا العلم الذي جاء به من تحصيل البشر العادي أم انه من العلوم التي اختصت بالأئمة (ع) والذي منها معرفة المحكم والمتشابه والناسخ والمنسوخ .
·عن أبى عبد الله (ع) في محاججته لأبي حنيفة في حديث طويل قال ( يا أبا حنيفة تعرف كتاب الله حق معرفته وتعرف الناسخ من المنسوخ قال نعم قال : يا أبا حنيفة لقد ادعيت علما ويلك ما جعل الله ذلك إلا عند أهل الكتاب الذين أنزل عليهم ويلك ولا هو إلا عند الخاص من ذرية نبينا (ص) ما ورثك الله من كتابه حرفا…) علل الشرائع ج1 ص89 .
وما زالت الدعوة مفتوحة لحد الآن ولم يستجب أحد لمناظرته واكتفى بعضهم بقول (( لا نكبر رأسه)). أقول لهؤلاء لماذا كانوا الأئمة يكبرون رؤس اليهود والنصارى بل حتى الزنادقة والملاحدة ويجلسون معهم للمناظرة و أبطال باطلهم و إحقاق الدين الإسلامي الحنيف ولماذا كان الإمام الصادق يستجيب لأبي حنيفة وغيره ويحاججهم ويبطل مذاهبهم مع انه يعلم يقينا بأنهم باطل ومنحرفين ، وانتم الآن لا يوجد عندكم دليل لا في الكتاب ولا في السنة يبطل دعوة احمد الحسن ، ورغم ذلك كذب بعضكم الرجل ظلما وعدوانا قال تعالى
( بل كذبوا بما لم يحيطوا بعلمه ولمّا يأتيهم تأويله)) وقال تعالى : (( حتى إذا جاءوا قال أكذبتم بآياتي ولم تحيطوا بها علما أمّاذا كنتم تعملون )) النحل 84 .
التعليق السادس عشر
اقول:ان دعوة احمد الحسن دعوى بلا دليل ومن اجل ان اقطع دابر الكذب والانحراف والخداع امام جميع الناس اقول لقد رد السيد الحسني (دام ظله)بمورد واحد على المدعي بعنوان (ايمان فرعون وجهل المدعي) واثبت ان المدعي لايفقه ولا يدرك تفسير الايات المحكمه ويطيل برقبته امام السذج والهمج الرعاع ويدعي العلم بالمتشابه الذي هو من اختصاص المعصومين عليهم السلام فيفسر الايه الكريمه التي تذكر غرق فرعون ويقول ان فرعون امن وتاب عندما رأى المعجزه اى قبل ان يدركه الغرق والله رفض ولم يقبل توبته وهذا ينافي عدل المولى وهو التواب وهو الغفور الذي يقول بان عبدي لو تاب قبل موته بلحظه فاني اقبل توبته وهو لايقبل توبة فرعون فهذا يقبح عليه والسيد الحسني اثبت له بان فرعون لم يؤمن ولم يتوب الا بعد ان ادركه الغرق أي بعد ا ن ينزل العذاب ولاينزل الله العذاب الا بعد ان يقطع العبدسبيل الرحمة الالهية عليه ويموت معاندا ومستكبراوهكذا هو فرعون وتستطيع الرجوع الى المصدر لتعرف التفصيل بهذا الخصوص 0
فياايها الناس الذي لايعلم المحكم وهو من الواضحات هل يعلم المتشابه الذي هو للمعصوم من المختصات فهذا هو كذب وخداع ومكر المدعي وهو يطلب المناظره من العلماء بالقرأن وقد انكشف كذبه وخداعه على يد احد العلماء العاملين المخلصين للدين والمذهب وللامام المعصوم عليه السلام وهو السيد الحسني دامت بركاته فاي مناظره واي خداع ايها الماكر الكذاب0
قال
فان قيل : أن القران حمال وجوه ولا يمكن الاستدلال به على صحة دعوة المدعي !!! أقول إن النهي الوارد عن الاحتجاج بالقران الكريم له مناسبات خاصة وليس مطلقا. أما ادعاء الإمامة أو الاتصال بالإمام المهدي (ع) فيمكن معرفة صدق هكذا مدعى من خلال امتحانه بعظائم القران الكريم ومعرفة المحكم من المتشابه والناسخ من المنسوخ
التعليق السادس عشر
اقوللقد تبين الحق من الباطل لكل عاقل من خلال ما مر في التعليق السابق0
اقول
.. وهذا ما أ شار إلية الأئمة (ع) :
·في التوقيع الخارج من الجهة المقدسة للإمام المهدي (ع) في تكذيب أحد مدعي السفارة كذبا وافتراء ، والتوقيع طويل نختصر على مقدار الحاجة منه: ((… إلى أن قال وقد ادعى هذا المبطل المدعي على الله الكذب بما ادعاه ، فلا ادري بأي حالة هي له رجا أن يتم دعواه في دين الله ، فو الله ما يعرف حلال من حرام ولا يفرق بين خطاء وصواب ، فما يعلم حقا من باطل ولا محكم من متشابه ولا يعرف حد الصلاة ولا وقتها ، أم بورع فالله شهيد على تركه الصلاة الفريضة أربعين يوما يزعم ذلك لطلب الشعوذة … إلى أن قال فالتمس تولى الله توفيقك من هذا ما ذكرت لك وامتحنه ، واسأله عن آية من كتاب الله يفسرها أو صلاة يبين حدودها وما يجب فيها لتعلم حاله ومقداره ويظهر لك عواره ونقصانه والله حسيبه …)) إلزام الناصب ج1 ص187 .
التعليق الثامن عشر
اقول:ان استدلالك بالتوقيع الخارج من الجهة المقسه المتمثله بصاحب الزمان عليه السلام فهو عليك وليس لك فالامام يقول(فلا ادري باي حالة هي له رجا ان يتم دعواه في دين الله فوالله ما يعرف حلال من حرام ولايفرق بين خطأ وصواب فما يعلم حق من باطل ولامحكم من متشابه)فالامام روحي فداه اول شئ قدمه لبيان احقية كل دعوه وكل من يريد ان يرجى تمامية دعوته ان يعرف الحلال من الحرام وهذا هو روح مطلبنا وهو ان العلم التام بمعرفة حلال الله وحرامه هو طريق اثبات احقية كل دعوه وهو طريق الاستنباط وانت تنكره بغير علم ولا هدى ولاكتاب منير0
اذن لاسبيل لك الا الرجوع الى العلم بالفقة والاصول الذي يحقق لك الارجحيه بعرفة الحلال والحرام ودعوتك بغير هذا الطريق الشرعي اذن دعوتك ظلال وبهتان0ونحن
قد امتحناك امتثالا لامر المولى وعرفنا بانك لاتدرك التفسير المحكم ناهيك عن المتشابه فعليك ان ترجع ويرجع كل انسان وبالخصوص المغررين بك والضالين معك الى رد السيد الحسني (دام ظله) بتفسير اية غرق فرعون لتعلم ويعلم الجميع خطأك وبيان عورتك الفكريه ونقصانك وعدم معصوميتك 0
قال
·عن المفضل بن عمر قال ( سمعت أبا عبد الله (ع) يقول : أن لصاحب هذا الأمر غيبتين يرجع في أحدهما إلى أهله والأخرى يقال هلك في أي واد سلك ، قلت كيف نصنع إذا كان ذلك ؟ قال أن ادعى مدع أسالوه عن تلك العظائم التي يجيب فيها مثله ) غيبة النعماني ص178 ،إلزام الناصب ج1 ص247 ، بحار الأنوار ج52 .
وأي عظائم هي اعظم من عظائم كتاب الله تعالى والذي هو الثقل الأكبر والذي حارت فيه عقول الرجال حتى اعترفوا بالعجز عن الإحاطة بعلومه وفك رموزه وأسراره لانه علم مخزون مكنون عند أهل البيت (ع).
التعليق التاسع عشر
اقول:هذا السؤال يوجه لمدعي المهدوية والامامة والعصمة أي من يدعي انه الامام المعصوم القائم الحجه المنتظر المهدي الموعود فان اجاب عنها فهو الحق وان لم يجب فهو مدع كاذب وعليه لعنة الله فهل انت تدعي انك الامام المعصوم الحجه بن الحسن عليه السلام كي نسألك عن ذلك فان ادعيت ذلك فانك مفتر كذاب وان لم تدعي ذلك فالسؤال لم يوجه اليك ولايمكنك الاستفاده منه للدلالة على دعوتك لانها خارجه تخصصا عن موردها 0
وقد تبينت اجابتك عن عظائم الامور حين اخطأت التفسير باية محكمة واضحه والعاقل يفهم0
قال
·عن الصادق (ع) في رواية طويلة يشرح فيها حال بعض أصحاب الإمام المهدي (ع) (… وأما المحتج بكتاب الله على الناصب من سرخس فرجل عارف يلهمه الله معرفة القران فلا يبقى أحد من المخالفين ألا حاجة فيثبت امرنا في كتاب الله ….) بشارة الإسلام ص178 .
وهذه الرواية ظاهرة الدلالة على أن أحد أنصار الإمام (ع)يحاجج بكتاب الله تعالى وبهذا يندفع قول من يقول انه لا يصح المحاججة بالقران الكريم !!!
التعليق العشرون
اقول:نعم في القرأن دلالات ودلالات لثبوت امر اهل البيت واحقية امامتهم وخلافتهم وزعامتهم للمسلمين 0000 ولكن هل في القرأن دلالة واحدة لااكثر لثبوت ماتدعي؟
فانت تدعي لنفسك وليس في القرأن مايدل على ذلك بل فيه مايدل على بطلان دعوتك قال تعالى(ائتوني بكتاب من قبل هذا اواثارة من علم ان كنتم صادقين)فاين العلم واين الاثرالذي يثبت صدق دعوتك وبعد ابطال ونقض ماطرحته بالعلم والدليل ثبت البطلان لدعوتك وهذا ماأكده القرأن بان عدم ثبوت الدليل دليل على البطلان0
قال جل ذكره(اتقولون بافواهكم ما ليس لكم به علم وتحسبونه هينا وهو عند الله عظيم)النور 15
قال
رابعا الجانب النوعي :-
وهو نوع ومضمون الدعوة وأساسياتها وأهدافها وما تدعو أليه فان كان موافقا لكتاب الله تعالى وسنة نبيه (ص)و أهل بيته(ع) فلا يمنع من قبوله واتباعه ، و أما إذا كان صاحب الدعوة قد نسب أموراً إلى الإمام المهدي (ع)تتصف بأنها انحرافا وبدعة في الدين ، فلا يمكن قبولها بحال أصلا ، والى هذا المعنى أشار الشهيد السيد الصدر (قد) في الغيبة الصغرى ص653 (( إذن فمدعي المشاهدة كاذب ومزور في خصوص ما إذا كان منحرفاً ينقل أموراً باطلة عن الإمام المهدي (ع) وأما فيما سوى ذلك فلا يكون التوقيع الشريف دالاً على بطلانه سواء نقل الفرد عن المهدي (ع) أمور صحيحة بحسب القواعد الإسلامية أو محتملة الصحة على اقل تقدير أو لم ينقل شيئا على الإطلاق وفي صفحة 652 يقول السيد الصدر (قد) أيضا : ( …. أن ادعاء المشاهدة المقترنة في الدعوة المنحرفة هي الكاذبة . ومعه يكون المشاهدة المجرد عن الدعوة المنحرفة غير منصوص على كذبة في التوقيع ، وان تجرد عن الدليل الواضح ، بل يبقى محتمل الصدق على اقل تقدير ) .
فكل من تقرب من أصحاب هذه الدعوة وعاشرهم تبين له مدى إخلاصهم للإمام ومحافظتهم على الدين . وان احمد الحسن رسول الإمام المهدي يدعو إلى إطاعة الله تعالى واتباع سنة أهل البيت (ع) والاهتمام بالقران الكريم والفقراء والمساكين واليتامى ويدعو أيضا الى توحيد الأمة ورص الصفوف وتهيئة العدة والعدد لنصرة الإمام المهدي (ع) وتوجيه أنظار الناس إلى الإمام (ع) والتمهيد له .
وفي الجانب الأخر كلٌ يدعو إلى نفسه ويقرب اتباعه وأنصاره ويهمل غيرهم وكل مجموعة تتباهى وتدعو لمن تتبعه واصبح المجتمع أحزاب وفئات تقاتل بعضها بعضا وصدق الإمام الصادق (ع) حين قال ( كيف انتم إذا بقيتم بلا إمام هدى ولا علم يرى يبرا بعضكم بعض فعند ذلك تميزون وتمحصون وتغربلون …) بحار الأنوار ج52 ص212 . فيا من تحاربون رسول الإمام المهدي على ما ذا تحاربونه على سنة غيرها أو على شريعة بدلها ،ولا حول ولا قوة ألا بالله العلي العظيم وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون والعاقبة للمتقين ) .
التعليق الحادي والعشرون
اقول:بعد ان ثبت لدينا ولدى الجميع خطأك العظيم في تفسيراية غرق فرعون ومتى امن يكشف الحق جليا بانك ارتكبت عظيما حينما تنسب علمك للامام وتقول ان علمي من الامام وتخطأ في تفسير القرأن وبهذا حكمت بخطأ الامام لانك تاخذ علمك منه ولا اتصور مؤمنا يحكم بخطأ الامام المعصوم لانه ينافي اعتقادنا بان المعصوم منزه عن الخطأ والقبيح وان الخطأ والقبيح يصدر منا نحن المذنبون العاصون وهذا الخطأ صدر من العاصي الكاذب المدعي مايسمى احمد الحسن وهو(احمد اسماعيل كاطع) فهل يصدق احد بان للمدعي مكاشفات مع المعصومين ولقاء ومشاهده مع الامام المهدي فبعد كل هذا حدث العاقل بما لايليق فان صدق فلا عقل له0
قال
خامسا الجانب الإعجازي :-
سنة الله تعالى في اغلب الأنبياء والرسل عندما يدعون الناس إلى توحيد الله تعالى وطرد الأنداد ومحاربة الهوى ،فأول من يؤمن هم أصحاب البصائر الذين ينظرون بعين الله تعالى أمثال علي بن أبي طالب (ع) وخديجة وعمار والمقداد ومالك بن الاشتر (ع) وغيرهم من الأولياء فهؤلاء لم يطلبوا من الرسول (ص )معجزة لكي يؤمنوا به و يصدقوه . قال تعالى (ومن لم يجعل الله له نورا فما له من نور) النور 40
وقال تعالى : ( لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور ) فالذين لم يهتدوا بنور الله تعالى وران على قلوبهم طين المعاصي ولوثوا فطرة الله تعالى بحب المال والجاه وكثرة الاتباع . واصبحوا كالأنعام بل أضل سبيلاً، لا يرون ألا بعينهم ولذلك يحصرون الأيمان بالغيب وبالدعوات الإلهية بالمعجزة المادية فقط ومن اجل ذلك طلب رسول الإمام المهدي (ع) احمد الحسن من اشهر العلماء بان يطلبوا منه معجزة مادية يستدلون بها على صدق مدعاة لكي يظهرها لهم ويتبين للناس صدق أو كذب هذه الدعوة لان الناس لا تستطيع معرفة المعجزة المادية الإلهية وتميّيزها عن السحر والشعوذة . ومضى على هذا اكثر من ستة اشهر تقريبا ولم يستجب أحد لذلك . قال تعالى : ( وقال الذين لا يعلمون لولا يكلمنا الله أو تأتينا أية كذلك قال الذين من قبلهم مثل قولهم تشابهت قلوبهم قد بينا الآيات لقوم يؤمنون ) البقرة 118. وهاأنا أطلق صرخة مدوية لعلها توقظ الضمائر وتزيل العمى عن البصائر وترشد طلاب الحقيقة ومحبي الإمام المهدي (ع) انتم موعودون بممهدين يأتون قبل قيام الإمام المهدي ،فإذا كذبتم هذا الرجل رغم كل هذه الأدلة فبماذا تصدقون من يأتي من قبل الإمام (ع) وماذا تطلبون منه لكي يثبت لكم صدق مدعاة قال تعالى : ( يا حسرة على العباد ما يأتيهم من رسول إلا كانوا به يستهزؤن ) يس 30 .
التعليق الثاني والعشرون
اقول: انك تدعي بانك طلبت من اشهر العلماء ان يطلبوا منك اعطاء معجزه ماديه لتبين صدق مدعاك ومضى ستة اشهر ولم يحصل ذلك وتسرد العديد من الروايات لما يصيب الناس في اخر الزمان وكأن الامر هو بسبب جحود دعوتك ورفضهم لحقك واحقيتك ونحن نقول لك لانكلفك بالمعجزة الماديه ولكن نريد منك معجزة علميه وهي ابطال دليل السيد الحسني المتمثل بكتابه الفكر المتين الذي يثبت به انه الاعلم على الجميع وانت من الجميع والذي يؤكد من خلاله (هذا كتابي الفكر المتين من وجد فيه ركاكة او ضعف فاني ومن يقلدني نتبعه)فلو ابطلت ياصاحب المعجزات والعظائم معجزة الفكر المتين فنحن جميعا لك تابعين وبدعوتك مصدقين بل وندعوا لك ولاحقية دعوتك وان عجزت فالعجز هو ليس من صفات المرسلين لقومهم فالناس محتاجين لهم وهم لايحتاجون الناس لان ماعندهم ليس عند الناس (قل انتظروا انا معكم من المنتظرين)
قال
وما بقي علي إلا أن أذكركم ببعض ما ورد عن أهل البيت في وصف الفتنة التي تسبق قيام صاحب الزمان (ع) :-
·عن أمير المؤمنين (ع)انه قال ( … والذي نفسي بيده ما ترون ما تحبون حتى يتفل بعضكم في وجوه بعض،وحتى يسمي بعضكم بعضا كذابين وحتى لا يبقى منكم – أو قال من شيعتي – ألا كالكحل في العين أو الملح في الطعام ) إلزام الناصب ج1 ص244 .
·عن الإمام علي (ع)( … وان للغائب غيبيتين ، إحداهما أطول من الأخرى : أما الأولى فستة أيام أو ستة اشهر أو ستة سنين ، و أما الأخرى فيطول أمدها حتى يرجع من هذا الأمر اكثر من يقول به فلا يثبت عليه إلا من قوي يقينه وصحت معرفته ولم يجد في نفسه حرجا مما قضينا وسلم لنا أهل البيت ) إلزام الناصب ج1 ص89 .
·عن أبي عبد الله (ع) (ستصيبكم شبهة فتبقون بلا علم يرى ولا إمام هدى ولا ينجي منها إلا من دعا بدعاء الغريق قال (ع) تقول : يا الله يا رحمن يا رحيم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك ….) إلزام الناصب ج1 ص417 .
·عن ابن عباس ( قال رسول الله (ص) إن علي بن أبي طالب إمام أمتي وخليفتي عليها بعدي ومن ولده القائم المنتظر الذي يملئ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا بشيراً ونذيراً الثابتون على القول بإمامته في زمان الغيبة لأعز من الكبريت الأحمر …. ) إلزام الناصب ج1 ص156 .
·عن موسى بن جعفر (ع) إذا فقد الخامس من ولد السابع فالله في أديانكم لايزيلكم أحد عنها انه لابد لصاحب هذا الأمر من غيبة حتى يرجع من هذا الأمر من كان يقول به إنما هي محنة من الله عز وجل امتحن بها خلقه ….) إلزام الناصب ج1 ص202.
·عن أبي جعفر (ع) إن حديثكم هذا لتشمئز منه قلوب الرجال فمن اقر به فزيدوه ومن أنكره فذروه انه لابد من أن تكون فتنة يسقط فيها كل بطانة و وليجة حتى يسقط فيها من يشق الشعرة بشعرتين حتى لا يبقى ألا نحن وشيعتنا ) إلزام النصب ج1 ص241 ، غيبة النعماني ص210 .
·قوله تعالى ولا تكونوا كالذين أوتوا الكتاب من قبل فطال عليهم الأمد فقست قلوبهم وكثير منهم فاسقون ) الحديد 16 . عن أبي عبد الله (ع) : نزلت هذه الآية في أهل زمان الغيبة وأيامها دون غيرهم ، والأمد أمد الغيبة ) إلزام الناصب ج1 ص93 .
·في حديث المعراج : قلت ألهي وسيدي متى يكون ذلك (أي قيام القائم ) ؟ فأوحى الله عز وجل : يكون ذلك إذا رفع العلم وظهر الجهل وكثر القراء وقل العمل وكثر القتل وقل الفقهاء الهادون وكثر فقهاء الضلالة والخونة … ) إلزام النصب ج 1ص191 ، بشارة الإسلام .
بسم الله الرحمن الرحيم
(( الم * أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لا يُفْتَنُونَ * وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ )) العنكبوت 1-3 .
الخاتمه
:قال السيد الحسني واود اعلامكم ان ماذكرته من كلام في مورد ايمانفرعون وجهل المدعي مؤيد ومسند بالدليل والبرهان وهو وغيره موثق عندي في بحث يتضمن موارد عديده تبطل وتكشف وتسقط وتسفه المدعي ودعوته وتكشف جهله ونشر البحث يتوقف على:
1 عدم اعلان المدعي توبته العلنيه الصريحه اما الاشهاد والتصريح بانه اخطأ واشتبه 0
2عدم تصدي الاخيار الانصار للنصرة الحقه الصادقه التامه القاطعه لحبل الكذب والافتراء والمكر والخداع 0
فاي علم ومعرفة في القرأن تتحدث عنها؟
واي متشابه تفسره وتبينه؟!!
واي مناظره ومجادله ومحاججه بالقرأن تدعيها؟!!
توجه الى الله تعالى بالتوبه التامه الصادقه قبل ان يدركك حكم الله تعالى فتقول اامنت000فيقال لك00000 ءالان
بسم الله الرحمن الرحيم(ارايت من اتخذ الهه هواه أفأنت يكون عليه وكيلا)الفرقان43
بسم الله الرحمن الرحيم ومن اظلم ممن افترى على الله كذبا او كذب بالحق لما جاءه اليس في جهنم مثوى للكافرين)العنكبوت68
والحمد لله رب العالمين والعاقبه للمتقين وصلى الله على محمد وعلى ال محمد وعجل فرج قائم ال محمد0
(ناصر المهدي)
قال
إضافة إلى هذا كله فان اغلب الذين أمنوا بهذه القضية استخاروا عليها بالقران الكريم فخرجت الخيرة مؤيدة لصدق هذه القضية ولعل عميان القلوب وقليلي الأيمان يعترضون على الاستخارة ويقولون بأنها ليست بحجة على صدق دعوى المدعي !! أقول لهؤلاء :-
1-قضية احمد الحسن قضية غيبية ولا يمكن أن يستدل عليها استدلالاً شافياً إلا عن طريق الغيب والاستخارة من الأمور الغيبية الخارجة عن اختيار الإنسان ، كما استدل عليه الشهيد السيد محمد محمد صادق الصدر (قد) في كتابه ما وراء الفقه حيث قال ما مضمونه : إن الإنسان المؤمن لا يمكن أن يغش أخاه المؤمن إذا استنصحه على أمر معين . فكيف الله سبحانه وتعالى وهو الرحمن الرحيم يمكن أن يغش من استنصحه …. وننصح بمراجعة بحث الاستخارة للسيد الصدر فانه بحث رائع حقاً وصفعة في وجوه الذين لا يؤمنون بالغيب .
2-ورد عن أهل البيت في كثير من الأدعية توجيه الناس إلى اللجوء إلى الله تعالى في مواقف الحيرة . ورد في دعاء الجو شن الكبير فصل رقم 1 ((… يا دليلي عند حيرتي يا غناي عند افتقاري يا ملجأي عند اضطراري يا مغيثي عند فزعي )) فصل رقم 14 ((يا دليل ا لمتحيرين ياغياث المستغيثين يا صريخ المستصرخين )) فصل رقم 30 (( … يا مرشد من أسترشده يا صريخ من استصرخه يا معين من استعانه يا مغيث من استغاثه )) فصل رقم 43 (( يامن إليه يلجأ المتحيرين )) فصل رقم 59 (( …. يا دليل من لا دليل له )) فصل رقم 60 ((يا هادي من استهداه )) فصل 87((…. يا هادي المضلين … يا مفزع الملهوفين )).
انتبهوا أيها المؤمنين إلى خطر هؤلاء الذين يقطعون الطريق على الناس ويشككون الناس بسبل الهداية التي وضعها الله تعالى للناس. والتي من أوضح مصاديقها الاستخارة والرؤيا الصادقة وغيرها بعدد أنفاس الخلائق.
التعليق الخامس عشر
اقول على المؤمنين ان ينتبهوا الى خداعك فالاستخارة للمتحير في امره بعد ما ينفذ دور العقل في تحديد الافضل في المباحات ولااستخاره في العقيده لان الاستخاره هي نفي دور العقل وبالتالي ينتفي موضوع الحجيه والله تعالى خاطب العقل فقال له بك اثيب وبك اعاقب فعندما يعرض الانسان عن العقل ويتمسك بالاستخاره والرؤية فهل يحرز المعذريه بهما امام المولى عندما ينكشف خطأ طريقه وعدم اصابته الواقع والمولى قال اتبع العقل ففيه الجنه وفيه النارفاي خداع هذا حيث ورد من حسن عقله حسن دينه فلا دين لمن يترك العقل جانبا فالحذر الحذر ايها المؤمنون0
قال
ثالثا:- ورد عن أهل البيت (ع) نصوص تحث الناس على اللجوء إلى الاستخارة عند الحيرة وعدم معرفة الهداية والتباس الأمور .
·في وصية الإمام علي (ع) لابنه الحسن (ع) ((… واخلص في المسالة لربك فان بيده العطاء والحرمان وأكثر الاستخارة ….)) نهج البلاغة ص393 صبحي الصالح .
·عن رسول الله (ص) قال إذا أردت أن تتفاءل بكتاب الله عز وجل فاقرأ سورة الإخلاص ثلاث مرات ثم صلي على محمد وال محمد ثلاثا ثم قل اللهم أني تفاءلت بكتابك وتوكلت عليك ، فارني من كتابك ما هو مكتوم من برك المكنون في غيبك ))
ثم افتح من غير أن تعد الأوراق والخطوط )) مفاتيح الجنان ،الباقيات الصالحات.
وغيرها الكثير من الأحاديث تذكر وتحث الناس على الرجوع إلى الله تعالى وطلب الخيرة منه تعالى . وروي إن صفوان بن يحيى الجمال استدل على إمامة علي بن موسى الرضا (ع) بالاستخارة وهو من خيار الصحابة للإمام موسى الكاظم (ع) ومن المقربين روى الشيخ الطوسي في غيبته ص 54 . روى علي بن معاذ قال : قلت لصفوان بن يحيى : بأي شيء قطعت على علي ؟؟ (( أي علي بن موسى الرضا (ع) قال صليت ودعوت الله واستخرت وقطعت عليه)). هذا شيء من الأدلة على حجية الاستخارة والذين قالوا بعدم الحجية لا دليل لهم فكيف يرد الدليل باللا دليل فما لكم كيف تحكمون ومن خصص الخيرة في مورد دون مورد فهو تخصيص بغير مخصص و الإخبار على خلافة فلا يلتف إليه.
ثالثا الجانب العلمي :-
دعى رسول الإمام المهدي احمد الحسن جميع العلماء بان يناظروه في القران الكريم والعقائد منذ بداية الدعوة لكي يميزوا هل أن هذا العلم الذي جاء به من تحصيل البشر العادي أم انه من العلوم التي اختصت بالأئمة (ع) والذي منها معرفة المحكم والمتشابه والناسخ والمنسوخ .
·عن أبى عبد الله (ع) في محاججته لأبي حنيفة في حديث طويل قال ( يا أبا حنيفة تعرف كتاب الله حق معرفته وتعرف الناسخ من المنسوخ قال نعم قال : يا أبا حنيفة لقد ادعيت علما ويلك ما جعل الله ذلك إلا عند أهل الكتاب الذين أنزل عليهم ويلك ولا هو إلا عند الخاص من ذرية نبينا (ص) ما ورثك الله من كتابه حرفا…) علل الشرائع ج1 ص89 .
وما زالت الدعوة مفتوحة لحد الآن ولم يستجب أحد لمناظرته واكتفى بعضهم بقول (( لا نكبر رأسه)). أقول لهؤلاء لماذا كانوا الأئمة يكبرون رؤس اليهود والنصارى بل حتى الزنادقة والملاحدة ويجلسون معهم للمناظرة و أبطال باطلهم و إحقاق الدين الإسلامي الحنيف ولماذا كان الإمام الصادق يستجيب لأبي حنيفة وغيره ويحاججهم ويبطل مذاهبهم مع انه يعلم يقينا بأنهم باطل ومنحرفين ، وانتم الآن لا يوجد عندكم دليل لا في الكتاب ولا في السنة يبطل دعوة احمد الحسن ، ورغم ذلك كذب بعضكم الرجل ظلما وعدوانا قال تعالى

التعليق السادس عشر
اقول:ان دعوة احمد الحسن دعوى بلا دليل ومن اجل ان اقطع دابر الكذب والانحراف والخداع امام جميع الناس اقول لقد رد السيد الحسني (دام ظله)بمورد واحد على المدعي بعنوان (ايمان فرعون وجهل المدعي) واثبت ان المدعي لايفقه ولا يدرك تفسير الايات المحكمه ويطيل برقبته امام السذج والهمج الرعاع ويدعي العلم بالمتشابه الذي هو من اختصاص المعصومين عليهم السلام فيفسر الايه الكريمه التي تذكر غرق فرعون ويقول ان فرعون امن وتاب عندما رأى المعجزه اى قبل ان يدركه الغرق والله رفض ولم يقبل توبته وهذا ينافي عدل المولى وهو التواب وهو الغفور الذي يقول بان عبدي لو تاب قبل موته بلحظه فاني اقبل توبته وهو لايقبل توبة فرعون فهذا يقبح عليه والسيد الحسني اثبت له بان فرعون لم يؤمن ولم يتوب الا بعد ان ادركه الغرق أي بعد ا ن ينزل العذاب ولاينزل الله العذاب الا بعد ان يقطع العبدسبيل الرحمة الالهية عليه ويموت معاندا ومستكبراوهكذا هو فرعون وتستطيع الرجوع الى المصدر لتعرف التفصيل بهذا الخصوص 0
فياايها الناس الذي لايعلم المحكم وهو من الواضحات هل يعلم المتشابه الذي هو للمعصوم من المختصات فهذا هو كذب وخداع ومكر المدعي وهو يطلب المناظره من العلماء بالقرأن وقد انكشف كذبه وخداعه على يد احد العلماء العاملين المخلصين للدين والمذهب وللامام المعصوم عليه السلام وهو السيد الحسني دامت بركاته فاي مناظره واي خداع ايها الماكر الكذاب0
قال
فان قيل : أن القران حمال وجوه ولا يمكن الاستدلال به على صحة دعوة المدعي !!! أقول إن النهي الوارد عن الاحتجاج بالقران الكريم له مناسبات خاصة وليس مطلقا. أما ادعاء الإمامة أو الاتصال بالإمام المهدي (ع) فيمكن معرفة صدق هكذا مدعى من خلال امتحانه بعظائم القران الكريم ومعرفة المحكم من المتشابه والناسخ من المنسوخ
التعليق السادس عشر
اقوللقد تبين الحق من الباطل لكل عاقل من خلال ما مر في التعليق السابق0
اقول
.. وهذا ما أ شار إلية الأئمة (ع) :
·في التوقيع الخارج من الجهة المقدسة للإمام المهدي (ع) في تكذيب أحد مدعي السفارة كذبا وافتراء ، والتوقيع طويل نختصر على مقدار الحاجة منه: ((… إلى أن قال وقد ادعى هذا المبطل المدعي على الله الكذب بما ادعاه ، فلا ادري بأي حالة هي له رجا أن يتم دعواه في دين الله ، فو الله ما يعرف حلال من حرام ولا يفرق بين خطاء وصواب ، فما يعلم حقا من باطل ولا محكم من متشابه ولا يعرف حد الصلاة ولا وقتها ، أم بورع فالله شهيد على تركه الصلاة الفريضة أربعين يوما يزعم ذلك لطلب الشعوذة … إلى أن قال فالتمس تولى الله توفيقك من هذا ما ذكرت لك وامتحنه ، واسأله عن آية من كتاب الله يفسرها أو صلاة يبين حدودها وما يجب فيها لتعلم حاله ومقداره ويظهر لك عواره ونقصانه والله حسيبه …)) إلزام الناصب ج1 ص187 .
التعليق الثامن عشر
اقول:ان استدلالك بالتوقيع الخارج من الجهة المقسه المتمثله بصاحب الزمان عليه السلام فهو عليك وليس لك فالامام يقول(فلا ادري باي حالة هي له رجا ان يتم دعواه في دين الله فوالله ما يعرف حلال من حرام ولايفرق بين خطأ وصواب فما يعلم حق من باطل ولامحكم من متشابه)فالامام روحي فداه اول شئ قدمه لبيان احقية كل دعوه وكل من يريد ان يرجى تمامية دعوته ان يعرف الحلال من الحرام وهذا هو روح مطلبنا وهو ان العلم التام بمعرفة حلال الله وحرامه هو طريق اثبات احقية كل دعوه وهو طريق الاستنباط وانت تنكره بغير علم ولا هدى ولاكتاب منير0
اذن لاسبيل لك الا الرجوع الى العلم بالفقة والاصول الذي يحقق لك الارجحيه بعرفة الحلال والحرام ودعوتك بغير هذا الطريق الشرعي اذن دعوتك ظلال وبهتان0ونحن
قد امتحناك امتثالا لامر المولى وعرفنا بانك لاتدرك التفسير المحكم ناهيك عن المتشابه فعليك ان ترجع ويرجع كل انسان وبالخصوص المغررين بك والضالين معك الى رد السيد الحسني (دام ظله) بتفسير اية غرق فرعون لتعلم ويعلم الجميع خطأك وبيان عورتك الفكريه ونقصانك وعدم معصوميتك 0
قال
·عن المفضل بن عمر قال ( سمعت أبا عبد الله (ع) يقول : أن لصاحب هذا الأمر غيبتين يرجع في أحدهما إلى أهله والأخرى يقال هلك في أي واد سلك ، قلت كيف نصنع إذا كان ذلك ؟ قال أن ادعى مدع أسالوه عن تلك العظائم التي يجيب فيها مثله ) غيبة النعماني ص178 ،إلزام الناصب ج1 ص247 ، بحار الأنوار ج52 .
وأي عظائم هي اعظم من عظائم كتاب الله تعالى والذي هو الثقل الأكبر والذي حارت فيه عقول الرجال حتى اعترفوا بالعجز عن الإحاطة بعلومه وفك رموزه وأسراره لانه علم مخزون مكنون عند أهل البيت (ع).
التعليق التاسع عشر
اقول:هذا السؤال يوجه لمدعي المهدوية والامامة والعصمة أي من يدعي انه الامام المعصوم القائم الحجه المنتظر المهدي الموعود فان اجاب عنها فهو الحق وان لم يجب فهو مدع كاذب وعليه لعنة الله فهل انت تدعي انك الامام المعصوم الحجه بن الحسن عليه السلام كي نسألك عن ذلك فان ادعيت ذلك فانك مفتر كذاب وان لم تدعي ذلك فالسؤال لم يوجه اليك ولايمكنك الاستفاده منه للدلالة على دعوتك لانها خارجه تخصصا عن موردها 0
وقد تبينت اجابتك عن عظائم الامور حين اخطأت التفسير باية محكمة واضحه والعاقل يفهم0
قال
·عن الصادق (ع) في رواية طويلة يشرح فيها حال بعض أصحاب الإمام المهدي (ع) (… وأما المحتج بكتاب الله على الناصب من سرخس فرجل عارف يلهمه الله معرفة القران فلا يبقى أحد من المخالفين ألا حاجة فيثبت امرنا في كتاب الله ….) بشارة الإسلام ص178 .
وهذه الرواية ظاهرة الدلالة على أن أحد أنصار الإمام (ع)يحاجج بكتاب الله تعالى وبهذا يندفع قول من يقول انه لا يصح المحاججة بالقران الكريم !!!
التعليق العشرون
اقول:نعم في القرأن دلالات ودلالات لثبوت امر اهل البيت واحقية امامتهم وخلافتهم وزعامتهم للمسلمين 0000 ولكن هل في القرأن دلالة واحدة لااكثر لثبوت ماتدعي؟
فانت تدعي لنفسك وليس في القرأن مايدل على ذلك بل فيه مايدل على بطلان دعوتك قال تعالى(ائتوني بكتاب من قبل هذا اواثارة من علم ان كنتم صادقين)فاين العلم واين الاثرالذي يثبت صدق دعوتك وبعد ابطال ونقض ماطرحته بالعلم والدليل ثبت البطلان لدعوتك وهذا ماأكده القرأن بان عدم ثبوت الدليل دليل على البطلان0
قال جل ذكره(اتقولون بافواهكم ما ليس لكم به علم وتحسبونه هينا وهو عند الله عظيم)النور 15
قال
رابعا الجانب النوعي :-
وهو نوع ومضمون الدعوة وأساسياتها وأهدافها وما تدعو أليه فان كان موافقا لكتاب الله تعالى وسنة نبيه (ص)و أهل بيته(ع) فلا يمنع من قبوله واتباعه ، و أما إذا كان صاحب الدعوة قد نسب أموراً إلى الإمام المهدي (ع)تتصف بأنها انحرافا وبدعة في الدين ، فلا يمكن قبولها بحال أصلا ، والى هذا المعنى أشار الشهيد السيد الصدر (قد) في الغيبة الصغرى ص653 (( إذن فمدعي المشاهدة كاذب ومزور في خصوص ما إذا كان منحرفاً ينقل أموراً باطلة عن الإمام المهدي (ع) وأما فيما سوى ذلك فلا يكون التوقيع الشريف دالاً على بطلانه سواء نقل الفرد عن المهدي (ع) أمور صحيحة بحسب القواعد الإسلامية أو محتملة الصحة على اقل تقدير أو لم ينقل شيئا على الإطلاق وفي صفحة 652 يقول السيد الصدر (قد) أيضا : ( …. أن ادعاء المشاهدة المقترنة في الدعوة المنحرفة هي الكاذبة . ومعه يكون المشاهدة المجرد عن الدعوة المنحرفة غير منصوص على كذبة في التوقيع ، وان تجرد عن الدليل الواضح ، بل يبقى محتمل الصدق على اقل تقدير ) .
فكل من تقرب من أصحاب هذه الدعوة وعاشرهم تبين له مدى إخلاصهم للإمام ومحافظتهم على الدين . وان احمد الحسن رسول الإمام المهدي يدعو إلى إطاعة الله تعالى واتباع سنة أهل البيت (ع) والاهتمام بالقران الكريم والفقراء والمساكين واليتامى ويدعو أيضا الى توحيد الأمة ورص الصفوف وتهيئة العدة والعدد لنصرة الإمام المهدي (ع) وتوجيه أنظار الناس إلى الإمام (ع) والتمهيد له .
وفي الجانب الأخر كلٌ يدعو إلى نفسه ويقرب اتباعه وأنصاره ويهمل غيرهم وكل مجموعة تتباهى وتدعو لمن تتبعه واصبح المجتمع أحزاب وفئات تقاتل بعضها بعضا وصدق الإمام الصادق (ع) حين قال ( كيف انتم إذا بقيتم بلا إمام هدى ولا علم يرى يبرا بعضكم بعض فعند ذلك تميزون وتمحصون وتغربلون …) بحار الأنوار ج52 ص212 . فيا من تحاربون رسول الإمام المهدي على ما ذا تحاربونه على سنة غيرها أو على شريعة بدلها ،ولا حول ولا قوة ألا بالله العلي العظيم وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون والعاقبة للمتقين ) .
التعليق الحادي والعشرون
اقول:بعد ان ثبت لدينا ولدى الجميع خطأك العظيم في تفسيراية غرق فرعون ومتى امن يكشف الحق جليا بانك ارتكبت عظيما حينما تنسب علمك للامام وتقول ان علمي من الامام وتخطأ في تفسير القرأن وبهذا حكمت بخطأ الامام لانك تاخذ علمك منه ولا اتصور مؤمنا يحكم بخطأ الامام المعصوم لانه ينافي اعتقادنا بان المعصوم منزه عن الخطأ والقبيح وان الخطأ والقبيح يصدر منا نحن المذنبون العاصون وهذا الخطأ صدر من العاصي الكاذب المدعي مايسمى احمد الحسن وهو(احمد اسماعيل كاطع) فهل يصدق احد بان للمدعي مكاشفات مع المعصومين ولقاء ومشاهده مع الامام المهدي فبعد كل هذا حدث العاقل بما لايليق فان صدق فلا عقل له0
قال
خامسا الجانب الإعجازي :-
سنة الله تعالى في اغلب الأنبياء والرسل عندما يدعون الناس إلى توحيد الله تعالى وطرد الأنداد ومحاربة الهوى ،فأول من يؤمن هم أصحاب البصائر الذين ينظرون بعين الله تعالى أمثال علي بن أبي طالب (ع) وخديجة وعمار والمقداد ومالك بن الاشتر (ع) وغيرهم من الأولياء فهؤلاء لم يطلبوا من الرسول (ص )معجزة لكي يؤمنوا به و يصدقوه . قال تعالى (ومن لم يجعل الله له نورا فما له من نور) النور 40
وقال تعالى : ( لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور ) فالذين لم يهتدوا بنور الله تعالى وران على قلوبهم طين المعاصي ولوثوا فطرة الله تعالى بحب المال والجاه وكثرة الاتباع . واصبحوا كالأنعام بل أضل سبيلاً، لا يرون ألا بعينهم ولذلك يحصرون الأيمان بالغيب وبالدعوات الإلهية بالمعجزة المادية فقط ومن اجل ذلك طلب رسول الإمام المهدي (ع) احمد الحسن من اشهر العلماء بان يطلبوا منه معجزة مادية يستدلون بها على صدق مدعاة لكي يظهرها لهم ويتبين للناس صدق أو كذب هذه الدعوة لان الناس لا تستطيع معرفة المعجزة المادية الإلهية وتميّيزها عن السحر والشعوذة . ومضى على هذا اكثر من ستة اشهر تقريبا ولم يستجب أحد لذلك . قال تعالى : ( وقال الذين لا يعلمون لولا يكلمنا الله أو تأتينا أية كذلك قال الذين من قبلهم مثل قولهم تشابهت قلوبهم قد بينا الآيات لقوم يؤمنون ) البقرة 118. وهاأنا أطلق صرخة مدوية لعلها توقظ الضمائر وتزيل العمى عن البصائر وترشد طلاب الحقيقة ومحبي الإمام المهدي (ع) انتم موعودون بممهدين يأتون قبل قيام الإمام المهدي ،فإذا كذبتم هذا الرجل رغم كل هذه الأدلة فبماذا تصدقون من يأتي من قبل الإمام (ع) وماذا تطلبون منه لكي يثبت لكم صدق مدعاة قال تعالى : ( يا حسرة على العباد ما يأتيهم من رسول إلا كانوا به يستهزؤن ) يس 30 .
التعليق الثاني والعشرون
اقول: انك تدعي بانك طلبت من اشهر العلماء ان يطلبوا منك اعطاء معجزه ماديه لتبين صدق مدعاك ومضى ستة اشهر ولم يحصل ذلك وتسرد العديد من الروايات لما يصيب الناس في اخر الزمان وكأن الامر هو بسبب جحود دعوتك ورفضهم لحقك واحقيتك ونحن نقول لك لانكلفك بالمعجزة الماديه ولكن نريد منك معجزة علميه وهي ابطال دليل السيد الحسني المتمثل بكتابه الفكر المتين الذي يثبت به انه الاعلم على الجميع وانت من الجميع والذي يؤكد من خلاله (هذا كتابي الفكر المتين من وجد فيه ركاكة او ضعف فاني ومن يقلدني نتبعه)فلو ابطلت ياصاحب المعجزات والعظائم معجزة الفكر المتين فنحن جميعا لك تابعين وبدعوتك مصدقين بل وندعوا لك ولاحقية دعوتك وان عجزت فالعجز هو ليس من صفات المرسلين لقومهم فالناس محتاجين لهم وهم لايحتاجون الناس لان ماعندهم ليس عند الناس (قل انتظروا انا معكم من المنتظرين)
قال
وما بقي علي إلا أن أذكركم ببعض ما ورد عن أهل البيت في وصف الفتنة التي تسبق قيام صاحب الزمان (ع) :-
·عن أمير المؤمنين (ع)انه قال ( … والذي نفسي بيده ما ترون ما تحبون حتى يتفل بعضكم في وجوه بعض،وحتى يسمي بعضكم بعضا كذابين وحتى لا يبقى منكم – أو قال من شيعتي – ألا كالكحل في العين أو الملح في الطعام ) إلزام الناصب ج1 ص244 .
·عن الإمام علي (ع)( … وان للغائب غيبيتين ، إحداهما أطول من الأخرى : أما الأولى فستة أيام أو ستة اشهر أو ستة سنين ، و أما الأخرى فيطول أمدها حتى يرجع من هذا الأمر اكثر من يقول به فلا يثبت عليه إلا من قوي يقينه وصحت معرفته ولم يجد في نفسه حرجا مما قضينا وسلم لنا أهل البيت ) إلزام الناصب ج1 ص89 .
·عن أبي عبد الله (ع) (ستصيبكم شبهة فتبقون بلا علم يرى ولا إمام هدى ولا ينجي منها إلا من دعا بدعاء الغريق قال (ع) تقول : يا الله يا رحمن يا رحيم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك ….) إلزام الناصب ج1 ص417 .
·عن ابن عباس ( قال رسول الله (ص) إن علي بن أبي طالب إمام أمتي وخليفتي عليها بعدي ومن ولده القائم المنتظر الذي يملئ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا بشيراً ونذيراً الثابتون على القول بإمامته في زمان الغيبة لأعز من الكبريت الأحمر …. ) إلزام الناصب ج1 ص156 .
·عن موسى بن جعفر (ع) إذا فقد الخامس من ولد السابع فالله في أديانكم لايزيلكم أحد عنها انه لابد لصاحب هذا الأمر من غيبة حتى يرجع من هذا الأمر من كان يقول به إنما هي محنة من الله عز وجل امتحن بها خلقه ….) إلزام الناصب ج1 ص202.
·عن أبي جعفر (ع) إن حديثكم هذا لتشمئز منه قلوب الرجال فمن اقر به فزيدوه ومن أنكره فذروه انه لابد من أن تكون فتنة يسقط فيها كل بطانة و وليجة حتى يسقط فيها من يشق الشعرة بشعرتين حتى لا يبقى ألا نحن وشيعتنا ) إلزام النصب ج1 ص241 ، غيبة النعماني ص210 .
·قوله تعالى ولا تكونوا كالذين أوتوا الكتاب من قبل فطال عليهم الأمد فقست قلوبهم وكثير منهم فاسقون ) الحديد 16 . عن أبي عبد الله (ع) : نزلت هذه الآية في أهل زمان الغيبة وأيامها دون غيرهم ، والأمد أمد الغيبة ) إلزام الناصب ج1 ص93 .
·في حديث المعراج : قلت ألهي وسيدي متى يكون ذلك (أي قيام القائم ) ؟ فأوحى الله عز وجل : يكون ذلك إذا رفع العلم وظهر الجهل وكثر القراء وقل العمل وكثر القتل وقل الفقهاء الهادون وكثر فقهاء الضلالة والخونة … ) إلزام النصب ج 1ص191 ، بشارة الإسلام .
بسم الله الرحمن الرحيم
(( الم * أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لا يُفْتَنُونَ * وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ )) العنكبوت 1-3 .
الخاتمه
بقلم الشيخ ناظم العقيلي
12/صفر/1425 هـ . ق
:قال السيد الحسني واود اعلامكم ان ماذكرته من كلام في مورد ايمانفرعون وجهل المدعي مؤيد ومسند بالدليل والبرهان وهو وغيره موثق عندي في بحث يتضمن موارد عديده تبطل وتكشف وتسقط وتسفه المدعي ودعوته وتكشف جهله ونشر البحث يتوقف على:
1 عدم اعلان المدعي توبته العلنيه الصريحه اما الاشهاد والتصريح بانه اخطأ واشتبه 0
2عدم تصدي الاخيار الانصار للنصرة الحقه الصادقه التامه القاطعه لحبل الكذب والافتراء والمكر والخداع 0
فاي علم ومعرفة في القرأن تتحدث عنها؟
واي متشابه تفسره وتبينه؟!!
واي مناظره ومجادله ومحاججه بالقرأن تدعيها؟!!
توجه الى الله تعالى بالتوبه التامه الصادقه قبل ان يدركك حكم الله تعالى فتقول اامنت000فيقال لك00000 ءالان
بسم الله الرحمن الرحيم(ارايت من اتخذ الهه هواه أفأنت يكون عليه وكيلا)الفرقان43
بسم الله الرحمن الرحيم ومن اظلم ممن افترى على الله كذبا او كذب بالحق لما جاءه اليس في جهنم مثوى للكافرين)العنكبوت68
والحمد لله رب العالمين والعاقبه للمتقين وصلى الله على محمد وعلى ال محمد وعجل فرج قائم ال محمد0
(ناصر المهدي)
تعليق