إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

ابو بكر مؤسس الفكر التكفيري (صحيفة الرياض السعودية)

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ابو بكر مؤسس الفكر التكفيري (صحيفة الرياض السعودية)

    الكاتب أحمد الجمعية في مقال ينشر له في صحيفة الرياض السعودية وفي تحليل في غاية الدقة في تحليل قضية الإرهاب والتكفير في الإسلام.

    الملفت في المقال تحرر كاتبه من الفكر العصبي الموروث وتحليه بالموضوعية وحساب الذات.

    انقل لكم مقطعا من كلامه عن أساس الفكر التكفيري في الإسلام وأترك الحكم للقارئ الكريم وللأعضاء التعليق وفي حدود الحوار العلمي بعيدا عن التعصب المذهبي.

    يقول الكاتب:

    [frame="1 80"]لم يخرج فكر التكفير إلى الوجود بغتة، بل إن له جذوراً وسوابق في التاريخ الإسلامي، ولعل أول وأهم واقعة تاريخية عبرت عن ميلاد فكرة التكفير في الإسلام هي «حروب الردة» التي خاضها الخليفة أبو بكر الصديق في مطلع عهده، حيث عني تكفير المرتدين وقتالهم بالسيف حكماً قاطعاً بتراجعهم عن ملة الإسلام، وخروجهم عن عقيدته، وهو الأمر الذي حسمه الخليفة الأول أبوبكر الصديق - رضي الله عنه - محتسباً عصيان المرتدين عن دفع الزكاة تمرداً على الدين، لا على السلطة فحسب، باعتبار أن الزكاة من أركان الإسلام الأساسية، وبذلك تكون «حروب الردة» أول بيان رسمي يعلن ميلاد أيديولوجيا التكفير، [/frame]


    للإطلاع أكثر يراجع الرابط التالي:
    http://www.alriyadh.com/2005/02/05/article36502.html

    وفي العدد مواضيع مهمة عن الإرهابيين والتكفيريين.

    نتمنى أن يستمر هذا النوع من التحليل والحوار في البلد الشقيق العربية السعودية.

    المقال أحدث ضجة في الوسط السني والسعودي بشكل خاص وقد كتبوا ردودا وانتقادات وتحاليل مغلوطة عن عمليات القمع التي مارسها ابو بكر.

    نحن هنا نقوم بتحليل الأعمال التي قام بها ابو بكر بحق من اتهم بالردة ، اسبابها ونتائجها.

    لكي يقرأ الإخوة السنة هذا الفصل المظلم من تاريخ الخلافة الإسلامية.
    التعديل الأخير تم بواسطة المجس; الساعة 16-03-2005, 06:24 AM.

  • #2
    الصلاة والسلام على المبعوث رحمةً للعالمين حبيب إله العالمين أبي القاسم محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين. واللعن الدائم على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين.

    نسأل الله الهداية لنا ولهم

    وتنوير طريقهم الى قول الحق ولو على رقابهم

    تعليق


    • #3
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،

      الأخ (المجس)...
      في الحقيقة اختيار رائع ومقال (خطير) لأنه لو فُتح الباب على مصراعيه في الجزيرة العربية لرأيت كيف هو التنظير وقراءة الفكر (التفكيري) وعرضه على الساحة بعدة صور، ولكن ماذا نقول والأمر كله بيد ثلة من أصحاب الفكر التكفيري.
      ولكن مادام أنه خرج بهذه الصورة وفسح المجال لبعض الكتاب الموضوعيين فلعله ينفع، وللمعلومية فإنه صدر مؤخراً كتاب يتكلم عن هذا الفكر وهو على النحو التالي:
      الكتاب: داعية وليس نبياً (قراءة في منهج التكفير عند الشيخ محمد بن عبدالوهاب)
      المؤلف: حسن بن فرحان المالكي.
      عدد الصفحات: 128 أو 180 صفحة.
      طُبع في الأردن للتو.

      وتقبلوا تحيات زكي مبارك.

      تعليق


      • #4
        بسم الله الرحمن الرحيم
        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
        الاخوة الكرام جميعا
        الموضوع واسع وواسع جدا وما يتضمن لكن سأحاول الاختصار وبطبيعة ظرفي أثناء العمل
        وبداية وبعيداً عن أي تعصب مذهبي أو طائفي أو فكري إن صح التعبير فأود أن اذكر أن اليوم وما يمر به العالم الإسلامي ليس كالأمس ولا يوجد مجال للمقارنة ،،، بالأمس كان التشريع الإلهي وهو القرآن الكريم وقوانينه هو الساري وما جاء به الرسول الكريم من أحكام مكملة لما في القرآن في سنته الكريمة أما الآن فالأمر يختلف اختلافا كليا وقطعيا فما موجود على الساحة الإسلامية من دعاة وعلماء وطوائف ومذاهب وافكار وأشياء كثيرة حدثت أدت ما أدت أو بعبارة أخرى كل ذلك أدى إلى ما أدى ألى اختلاف العالم الإسلامي اليوم عن ألامس وبالتالي ما كتب مضمونا وفكرا وبداية الفكر التكفيري لا يتناسب وما تمر به الامة اليوم هذا من ناحية
        أما من ناحية أخرى ومقال أحمد الجمعية ربما اصبح خلط بالامور وما ذكر الاخ احمد وهذا بداية ما اذكر
        فلو قورن ما فعل الخليفة الأول وما وصف بأنه بدء لما يسمى الفكر التكفيري وما إدعى الاخ أحمد الجمعية نسى ان الامة بالامس ليست الامة اليوم،،، بكل تداعياتها ومضمونها ومنهجها وفكرهاواعتقد انه تاخر قليلا بمقاله هذا ؟!
        المعروف أن الإسلام بني على خمس أو أركان الإسلام خمس
        شهادة لا إله إلا الله محمد رسول الله
        صوم رمضان
        حج البيت من استطاع إليه سبيلا
        إقامة الصلاة
        إيتاء الزكاة
        فهذه ما أكد عليها الرسول الكريم ولا جدال في ذلك فهي واضحة تماما لكل المسلمين وأياً كانوا وإلى أية ملة أو مذهب ينتمون .
        وما فعل الخليفة (وبإجماع المسلمين ) ومهمة جدا هذه إجماع المسلمين آنذاك وحارب من ارتد عن ذلك في إخلال ركن من أركان هذا الدين أو حتى محاربة من تراجع عن قول شهادة لا إله إلا الله محمد رسول الله أعتقد هذا شيء، وما يجري اليوم وعلى الساحة الاسلامية شيء آخر فماذا يقال عندما فرضت الجزية من قبل رسولنا الكريم على أهل الكتاب وأمرالرسول الكريم بقتالهم لو لم يدفعوا الجزية فماذا نقول عن هذا الامر هل هذا عمل ارهابي أم ماذا ،،،، والله التداعيات اختلفت الامور كلها اختلفت الافكار المناهج أما الردة وحروبها فآياتها واضحة كل الوضوح وأعتقد هذه الأمور في ديننا الإسلامي الحنيف موضحة وفي كتاب الله وفي محكم آياته فالفكر الكفيري وبكل دواعيه يختلف اليوم عن الامس ، ما يجري اليوم وللأسف وما وصلنا إليه ومن أفكار عديدة ومن ضمنها هذه الأفكار التكفيرية والذي يأتي بها كل من هب ودب ولا يرجعون إلى كتاب الله وآياته والتشريع العظيم للمسلمين أدى ما أدى اليوم ، والاهم من كل ذلك عدم إجماع جميع المسلمين اليوم عليه أو أصحح تعبير لا يجتمعون على شيء اليوم على عكس ألامس ، اللهم أصلح حالنا وآمن روعاتنا واجعلنا ممن يقتدون بكتاب الله وهدي نبيه الكريم أبا القاسم ) .
        الناحية الأخرى
        لا أدري كيف إذا كنا نحن نكفر هذا أو ذاك ونحكم على هذا وذاك بالجنة أو النار إذن ما هو دور الخالق عز وجل ولماذا وجد يوم الفصل يوم الحشر الأكبر والله وأقولها لا يزكي الأنفس إلا الله ولا يحق لأياً كان ومهما كان أن يكفر هذا أو ذاك ومها كان ولأي سبب كان فلو كان المسلم ينطق (لا إله إلا الله محمد رسول الله ) يكفر لهذا السبب أو ذاك فماذا نقول عن اليهود من المشركين والملحدين ؟؟!!
        لا أدري ما لذي يجري أو ما الذي جرى بالأمس يكفرون هذا وذاك واليوم تنزل مقالات ودعاة الفضائيات مواضيعه لا تخلو أو حتى يحاولون إطفاء لمسات أخيرة وهذا الموضوع
        لا أدري ما لذي يحدث الآن في زمن كثرت فيه الفتاوى والدعاة لا ندري إلى أين سنصل ؟؟!!
        وخلاصة ما اود أن يوصل لا يحق لأياكان ومهما كان ان يكفر هذا او ذاك ولاي سبب كان ما دام يحمل هوية إسمها الاسلام فنحن لسنا موكلين عن العباد فهناك الله خالق كل شيءهو وحده الذي يقرر فلسنا نحن إلا عبيد ضعفاء لا حول لنا ولا قوة .
        هذه هي مداخلتي المختصرة جدا جدا لهذا الموضوع وما سمح به وقتي .
        احتراماتي وتحياتي للجميع
        هي طب القلوب
        نورها سر الغيوب
        ذكرها يمحو الذنوب
        لا إله إلا الله محمد رسول الله
        وبارك اللهم وصلي وسلم تسليما كثيرا على الشفيع ابا الزهراء محمد وعلى آل محمد الأطهار الأخيار الأكرم منا جميعا وعلى أصحاب محمد ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين .

        تعليق


        • #5
          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،

          أشكر الأخت (سمية طلال الزبيدي) على هذه المشاركة الرائعة والتي يتخللها بعض الملاحظات، وهي على سبيل الاختصار:

          1. ما سمي بحروب الردة، كلها خطأ في خطأ، لأن فيها خللاً كبيراً وخصوصاً أنها لم تقم بإجماع المسلمين، فهناك من مارس الدكتاتورية الدينية إن صح التعبير، أو الضغط على الخليفة بعدم إقامة حدود الله سبحانه وتعالى، وإلا كيف جاز الإجماع بتوجيه جيش يرأسه خالد بن الوليد لقتل مالك بن نويرة والوقوع بزوجته ليلة مقتله؟!!
          وأعتقد أن هذه القضية لا خلاف عليها، ومشهورة عند المؤرخين، ومع ذلك لم يقم الخليفة الحد على خالد بن الوليد.

          2. ما تدعين له أعتقد أنه (الوحدة الإسلامية) وهذه الدعوة رافقها بعض الألم والحزن، رغم قيامها وتنفيذها بعض الأمور التي وجدت النور، ولكن للأسف الشديد حاولت بعض الأقلام المساس بها وتحطيم هذه الدعوة باجتهادات شخصية، وبدكتاتورية فكرية وتكفيرية.

          3. لعل الوقت غير مناسب لطرح هذا التنظير حول فكر التكفير، ولكن أقول متى يكون الوقت مناسباً ياترى، فإنه ماإن يتوقف القلم عن الكتابة عن هؤلاء التكفيرين إلا وتخرج زمرة جديدة تتهجم على المسلمين قاطبة بلا استثناء، وما حصل يوم الجمعة الماضي في القصيم من هجوم متطرفين على حافلة زوار رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم خير شاهد من وجود فكر تكفيري متطرف يمارس الدكتاتورية الدينية والفكرية على جميع المذاهب الإسلامية.

          4. نحن بحاجة إلى قراءة مصدر التكفير، وظروف التكفير، ومن هو الذي يحق له التكفير، سواءً عند الشيعة بتياراتها أو السنة بمذاهبها أو الوهابية وخصوصاً (الوهابية) لأنه لم تنشط مصطلحات التكفير إلا من خلال الفكر الوهابي المتسلّط.

          5. أنا ضد من يقول بأن أبا بكر هو مؤسس التكفير مالم يقم بإدلاء شهادات عقلية ونقلية، حينها نستطيع أن نقرر بأن أبا بكر أو غيره مؤسس الفكر التكفيري، وإعجابي بالمقال ليس من موضوعه بل لوجود بعض الجرأة الحقيقية الموجودة في مقال جريدة الرياض.


          الأخت (سمية)
          أحيي فيك روح الوحدة، وانطلاق الفكر، وحرية التعبير، وسلامة المبنى، إلا أننا محتاجون إلى قراءة واقعية بالظروف التي يمر بها المسلمون في جميع أصقاع البلاد الإسلامية وغير الإسلامية.

          والحديث ذو شجون.

          وتقبلوا تحيات (زكي مبارك) ...

          تعليق


          • #6
            لمزيد من الحوار

            في بداية الكلام أود أن أشير بأن الموضوع الذي نقلته عن صحيفة الرياض لم يكن بدافع طائفي ولكني وكما توقعت أردته بداية قوية لفتح موضوع طالما كان مثارا للبحث والجدال.

            شخصيا لا أريد أن أدخل في تفاصيل الموضوع لأسباب قد أذكرها لاحقا ولكني سأشير لنقاط يمكن أن تكون مدار للبحث ولي رجاء أن تبحث عقليا ودون اللجوء للعاطفة ويكون الحكم بعنوانين لا غير:

            تصرفه صحيح ، تصرفه خطأ.

            1- هل المتهمون بالردة لم يدفعوا الجزية لأنهم لا يروها ركنا من أركان الإسلام أم أنهم وقعت لهم شبهة في دفعها لغير الرسول أو للشخص الذي يجب أن تدفع إليه؟

            2- لماذا قتل مالك بن نويرة؟ وماذا فعل خالد بن الوليد به وبزوجته وما موقف أبي بكر منه؟

            3- هل تم إجماع على ردة هؤلاء؟

            4- كيف كان يأخذ سائر الخلفاء الراشدين و تحديدا علي بن أبي طالب الزكاة من المسلمين ومن الأراضي المفتوحة عنوة تحديدا.


            وقد تكون نقاط أخرى أتمنى أن تناقش من أعضاء المنتدى.

            شخصيا قد لا أدخل في الحوار وخصوصا هذا الأسبوع...

            تحية للأخت سمية وللأخ زكي ...

            تعليق


            • #7
              رأي شخصي

              رأيي الشخصي أن القوم لم يكونوا مرتدين بمعنى الارتداد الاصطلاحي الذي تفضلت به الأخت الكريمة، ولم يكن أبو بكر يستعمل الارتداد إلا ذريعة للتخلص من الخصوم.

              ولنا في التاريخ أمثلة كثيرة كالخروج والزندقة والشعوبي وغيرها.

              أرجو طرح الآراء والدفاع عنها.

              ولكل حادث حديث...

              تعليق


              • #8
                مادة خام للنقاش (طريقة علي في جباية الزكاة)

                - نهج البلاغة - خطب الامام علي عليه السلام شرح محمد عبدة ج 3 ص 23 :

                25 - ( ومن وصية له عليه السلام كان يكتبها لمن يستعمله على الصدقات وإنما ذكرنا هنا جملا ليعلم بها أنه كان يقيم عماد الحق ويشرع أمثلة العدل في صغير الامور وكبيرها ودقيقها وجليلها )

                [frame="1 80"]
                "انطلق على تقوى الله وحده لا شريك له .
                ولا تروعن مسلما
                ولا تجتازن عليه كارها،
                ولا تأخذن منه أكثر من حق الله في ماله،
                فإذا قدمت على الحي فانزل بمائهم من غير أن تخالط أبياتهم،
                ثم امض إليهم بالسكينة والوقار حتى تقوم بينهم فتسلم عليهم ، ولا تخدج بالتحية لهم
                ثم تقول:

                عباد الله أرسلني إليكم ولي الله وخليفته لآخد منكم حق الله في أموالكم ،
                فهل لله في أموالكم من حق فتؤدوه إلى وليه ؟
                فإن قال قائل لا ، فلا تراجعه ،
                وإن أنعم لك منعم فانطلق معه من غير أن تخيفه أو توعده أو تعسفه أو ترهقه
                ،
                فخذ ما أعطاك من ذهب أو فضة .
                فإن كان له ماشية أو إبل فلا تدخلها إلا بإذنه ،
                فإن أكثرها له ، فإذا أتيتها فلا تدخل عليها دخول متسلط عليه ولاة عنيف به ،
                ولا تنفرن بهيمة ولا تفزعنها ولا تسوءن صاحبها فيها
                ،
                واصدع المال صدعين ثم خيره ،
                فإذا اختار فلا تعرضن لما اختاره .
                ثم اصدع الباقي صدعين ثم خيره ،
                فإذا اختار فلا تعرضن لما اختاره .
                فلا تزال كذلك حتى يبقى ما فيه وفاء لحق الله في ماله فاقبض حق الله منه .
                فإن استقالك فأقله ثم اخلطهما ثم اصنع مثل الذي صنعت أولا حتى تأخذ حق الله في ماله... (الحديث)
                [/frame]


                هذا هو الإسلام إن هذه الخطبة بحد ذاتها مدرسة في الأخلاق تكفي لأجيال من العباقرة والأساتذة ليقوموا عليها شرحا وبيانا.

                هذا ليس صوت علي وحده هذا هو صوت الإسلام الحقيقي...
                التعديل الأخير تم بواسطة المجس; الساعة 16-03-2005, 11:15 PM.

                تعليق


                • #9
                  يرفع للنقاش

                  لم نسمع رأيا في الموضوع...

                  المنتدى على علمي من أفضل المنتديات وفيه أعضاء على مستوى كبير من المعرفة...

                  دعوة لهم بتحمل المسؤلية في طرح موضوع حروب الردة...

                  خصوصا وأن كاتب المقال يتمتع بوزن ثقيل بين الكتاب العرب...

                  تعليق


                  • #10
                    عجيب أمر هذا المقال فتارة يثنى على ابو بكر وتارة يذمه فما المراد بهذا الكلام؟!!!!

                    والحمد لله

                    تعليق


                    • #11
                      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،

                      الأخوة الكرام:

                      ليس القضية أخذ ورد وتعليق بمثل الكتابة التي تنم عن وعي وإدراك، فتارة نعلّق على موضوع ما، ولكن لا فائدة من هذا التعليق (ولا أقصد أحداً في ذلك)، وتارة لا يعلق الإنسان إما لحيرة أو لعدم وجود رد أو لوضوح الصورة وكفى.

                      وأنا في الواقع بانتظار الردود إذا كانت هناك ردود، فكلامي صحيح يحتمل الخطأ وكلامك خطأ يحتمل الصواب.


                      وتقبلوا تحيات (زكي مبارك) ....

                      تعليق


                      • #12
                        بسم الله الرحمن الرحيم
                        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                        الاخ المجس
                        الاخ زكي مبارك المحترمين
                        الشكر الجزيل لكم وما أبديتم لي من رأي شخصي من قبلكم هذا أولا
                        أما ثانيا
                        ربما ظروف العمل المتعبة أو ممكن القول بعض الظروف الخاصة ومسؤلياتنا تجاه الاخرين من الاصدقاء والزملاء سواء في الوسط الجامعي أو خارجه تعذر علي إكمال الحوار وهذا الموضوع .
                        أما ثالثا
                        الموضوع شيق جدا وجميل ومعاصر وما أمسنا اليوم إلى مثل هذه المواضيع وربما تختلف الآراء وموضوعنا هذا لكن وكل رأيه ووجهة نظره وأيضا كما قال الاخ المجس بعيد عن الطائفية والتعصب .
                        رابعا
                        ربما لي عودة للموضوع وحسب ما يسمح به الوقت إن شاء الله تعالى
                        ولكم جزيل الشكر .
                        طب القلوب
                        نورها سر الغيوب
                        ذكرها يمحو الذنوب
                        لا إله إلا الله محمد رسول الله
                        وصلي وبارك اللهم على الصادق الامين أبـا الزهراء محمد وعلى آل محمد الطاهرين الطيبين المنزهين من كل سوء الاكرم منا جميعا وعلى أصحاب محمد ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين .

                        تعليق


                        • #13
                          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،

                          أشكر الأخت (سمية) على التعقيب .. ولوجود من يدافع عن هذه الحادثة ويتأول في بعضها، فإننا سنورد بعض أقوال المؤرخين حول وطيء خالد بن الوليد زوجة مالك بن نويرة اليربوعي ليلة مقتله، وإليك المصادر التي ذكرته:

                          1. تاريخ اليعقوبي/ تحقيق عبدالأمير مهنا/ ج2 ص18/الطبعة الأولى 1993م/مؤسسة الأعلمي.

                          2. كتاب الفتوح لابن أعثم الكوفي/تحقيق علي شيري/ج1 ص20/الطبعة الأولى 1411هـ/دار الأضواء، وقال بعد ذكر هذه الحادثة (وعلى ذلك أجمع أهل العلم).

                          3. شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد المعتزلي/ تحقيق محمد أبو الفضل/ ج17 ص206/ الطبعة الثانية 1416هـ/ دار الجيل.

                          وتقبلوا تحيات (زكي مبارك) ...

                          تعليق


                          • #14
                            بسم الله الرحمن الرحيم
                            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                            الاخ زكي مبارك
                            ما ذكرتم ومداخلتكم وما تفضلتم به وربما أصبت او أخطئات وفهمي لعبارتكم بأن عودتي للموضوع من أجل دفاع أو تأويل الحادثة ربما لا إلى هذا ولا إلى ذاك، وذلك لعدم تحديد سياقات الموضوع وما يضم والذي يتجسد في محاور عدة وما طرح من قبل الاخ المجس وعن طريق مقال الأخ أحمد الجمعية .
                            الاخ زكي مبارك
                            المحور الاول وهو مؤسس الفكر التكفيري وعلى حد قول كاتب المقال وما أرتبطت به تلك الحادثة وما طرح من قبل الاخ المجس وربما لوتطرقنا له لأصبح الامر تاريخيا ويبعد الموضوع عن المسألة المهمة والاهم وهو التكفير وما نتائجه اليوم والذي على اساسه كان المقال .
                            المحور الثاني
                            وايضا ما أرتبط به ومضمون المقال باالأرهاب على أعتبار أن الارهاب نتيجة لا قطع لها لما يسمى اليوم " التكفير "
                            المحور الثالث
                            يضم المحور الثاني ووقعه على الساحة الاسلامية اليوم وسلبياته وآثاره ونتائجه وعواقبه وأعتقدهذا هو ما يحتاج وقفة وما نمر به الآن وللأسف
                            المحور الرابع
                            ربمانقدلكاتب المقال وربما تطرقنا بعض الشيء له في مداخلات سابقة.
                            الاخ الفاضل زكي مبارك
                            فربما ما ذكرتم وتطرقتم له من مصادر ربماترجعنا كثيرا وهذا الحدث التاريخي، والدخول فيه والنقاش فيه أيضا سوف ننقاد إلى أمور تاريخية اخرى كثيرة جداً جدا .
                            فلا ادري اي المحاور ذات فائدة ومردوديات على الساحة الاسلامية اليوم واكد اليوم، وما يمر به ديننا العظيم لـ اخطر هجمة عرفت ومنذبدء الرسالة المحمدية ومحاولة للقضاء على شيء أسمه الاسلام وبكافة الطرق والوسائل ، فالموضوع لا أدري من اي محور يؤخذ وفي أي سياق يتجه.
                            الاخ زكي مبارك
                            التعليق لكم وهذه المداخلة البسيطة
                            وصلي وبارك اللهم على النبي الكريم قائدناأبا الزهراء محمد وعلى آل محمد الطيبين الطاهرين وعلى اصحاب محمد ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين .

                            تعليق


                            • #15
                              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،

                              الأخت (سمية الزبيدي) ...

                              أهلاً بهذه العودة وبهذه المشاركة المختصرة والواضحة في الوقت ذاته، وأقف معك في تصنيف المشاركة، حيث أن المقال منصب حول جذور التكفير والإرهاب، ولكل ثقافة لها جذور معينة، فجذور هذا الإرهاب الفكري منطلقة من أصحاب النبي صلى الله عليه وآله، وكذلك جذور التكفير، ولمعرفة ذلك علينا أن نقرأ سيرة من أُطلق عليهم (صحابة) قراءة متأنية حتى نصل إلى الحل المنشود، وتطور هذا الفكر في العصر العباسي وما بعده إلى أن أخذ صداه في عهد ابن الجوزي وابن تيمية اللذين تخبطا في الدين باسم الدين، وأخذ الإعلام القوي حينما اتفق الإرهاب المسلّح والإرهاب الديني أيام محمد بن عبدالوهاب وأنصاره من آل سعود فهما كفتان متوازيتان في تحقيق مايصبوان إليه، ومع تطور الزمن وتطور الآليات التكفيرية وصلت إلينا هذه المعلومات وهذه الهجمات الشرسة ضد الدين باسم الدين حتى تكونت المجازر في أفغانستان والجزائر والجزيرة العربية والعراق وغيرها من الدول التي كانت ظروفها مناسبة مع هذا الجو المشحون بالتعصب الأعمى.

                              فخالد ابن الوليد هو أحد الذين يمارسون الإرهاب المسلّح باسم الدين، علماً أن من كان معه منعه من الذهاب إلى مالك بن نويرة لأنه لم يؤمر من قبل الخليفة أبي بكر فكان ما كان، وساعده الخليفة في ذلك بعدم إقامة الحد عليه، علماً أن حدين ينطبقان عليه (قتل مسلم، وجريمة زنا) في آن معاً.

                              هذا ما قصدته من إيراد قصة ابن الوليد.

                              وتقبلوا تحيات (زكي مبارك) ...

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                              أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 09:44 PM
                              استجابة 1
                              9 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                              بواسطة ibrahim aly awaly
                               
                              أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 07:21 AM
                              ردود 2
                              12 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                              بواسطة ibrahim aly awaly
                               
                              يعمل...
                              X