إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

ابو بكر مؤسس الفكر التكفيري (صحيفة الرياض السعودية)

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    مقدمة

    الأخ زكي مبارك الأخت سمية الزبيدي .. السلام عليكم..

    قرأت باهتمام بالغ ما تفضلتم به ولا أخفي أعجابي بأسلوب الحوار الهادئ والمنطقي في نقاش القضية.

    الموضوع وكما طرحها الأخوين ذو بعدين ؛ بعد خاص وهي مسألة تكفير أبي بكر لقبائل عربية وتحديدا بتهمة الارتداد بذريعة عدم دفع الزكاة.
    البعد الثاني وأقصد البعد العام والشمولي لمسألة التكفير في التاريخ الإسلامي.

    أما في القضية الأولى وهي ما تذرع به أبو بكر في محاربة العام واتخاذه ذريعة في قتل الخصوم، فأنقل جانبا بسيطا يحلل الفكرة إلى مفرداتها الأساسية:

    1- هناك مرتدون حقيقيون وهم مسيلمة الكذاب وطليحة وغيرهم وهم فئة قليلة أعلنت عن ردتها وهذا لا خلاف في وجوب محاربتهم وقتلهم.

    2- الغالبية العظمى كان على الإسلام وامتنعو عن الدفع لأسباب وظروف متعددة مع اعتقادهم بوجوبها:
    - البداية والنهاية - ابن كثير ج 6 ص 342 :
    وجعلت وفود العرب تقدم المدينة . يقرون بالصلاة ويمتنعون من أداء الزكاة ، ومنهم من امتنع من دفعها إلى الصديق ، وذكر أن منهم من احتج بقوله تعالى : ( خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها وصل عليهم إن صلاتك سكن لهم ) قالوا : فلسنا ندفع زكاتنا إلا إلى من صلاته سكن لنا ، وأنشد بعضهم : أطعنا رسول الله إذ كان بيننا * فواعجبا ما بال ملك أبي بكر.

    3- عمل أبي بكر شخصي وقد خالف فيه جميع المهاجرين والأنصار.
    - كنز العمال - المتقي الهندي ج 5 ص 660 : ( 14164 - )
    عن ابن عمر رضي الله عنهما قال : لما قبض النبي صلى الله عليه وسلم اشرأب ( 2 ) النفاق بالمدينة ، وارتدت العرب ، وارتدت العجم وأبرقت
    صفحة 661 :
    وتواعدوا نهاوند وقالوا : قد مات هذا الرجل الذي كانت العرب تنصر به فجمع أبو بكر المهاجرين والانصار وقال : إن هذه العرب قد منعوا شاتهم وبعيرهم ورجعوا عن دينهم ، وإن هذه العجم قد تواعدوا نهاوند ليجمعوا لقتالكم وزعموا أن هذا الرجل الذي كنتم تنصرون به قد مات فأشيروا علي فما أنا إلا رجل منكم وإني أثقلكم حملا لهذه البلية فأطرقوا طويلا ثم تكلم عمر بن الخطاب فقال : أرى والله يا خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم أن تقبل من العرب الصلاة وتدع لهم الزكاة فانهم حديث عهد بجاهلية لم يقدهم الاسلام ، فاما أن يردهم الله إلى خير ، وإما أن يعز الله الاسلام فنقوى على قتالهم ، فما لبقية المهاجرين والانصار يدان للعرب والعجم قاطبة فالتفت إلى عثمان فقال : مثل ذلك ، وقال علي : مثل ذلك ، وتابعهم المهاجرون ثم التفت إلى الانصار فتابعوهم ، فلما رأى ذلك صعد المنبر فحمد الله وأثنى عليه ثم قال : أما بعد فان الله بعث محمدا صلى الله عليه وسلم والحق قل
    صفحة 662 :
    شريد والاسلام غريب طريد قدرث حبله وقل أهله ، فجمعهم الله بمحمد صلى الله عليه وسلم وجعلهم الامة الباقية الوسطى والله لا أبرح أقو بأمر الله وأجاهد في سبيل اله حتى ينجز الله لنا وعده ويفي لنا عهده ، فيقتل من قتل منا شهيدا في الجنة ، ويبقى من بقي منا خليفة الله في أرضه ووارث عبادة الحق فان الله تعالى قال لنا ليس لقوله خلف : ( وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الارض كما استخلف الذين من قبلهم ) والله لو منعوني عقالا مما كانوا يعطون رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم أقبل معهم الشجر والمدر والجن والانس لجاهدتهم حتى تلحق روحي بالله إن الله لم يفرق بين الصلاة والزكاة ، فجمعهما فكبر عمر وقال : والله قد علمت حين عزم الله لابي بكر على قتالهم أنه الحق . ( خط في رواة مالك ) .

    - البداية والنهاية - ابن كثير ج 6 ص 342 :
    وقد تكلم الصحابة مع الصديق في أن يتركهم وما هم عليه من منع الزكاة ويتألفهم حتى
    صفحة 343 :
    يتمكن الايمان في قلوبهم : ثم هم بعد ذلك يزكون ، فامتنع الصديق من ذلك وأباه * وقد روى الجماعة في كتبهم سوى ابن ماجة عن أبي هريرة أن عمر بن الخطاب قال لابي بكر : علام تقاتل الناس ؟ وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله ، فإذا قالوها عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحقها ؟ فقال أبو بكر : والله لو منعوني عناقا ، وفي رواية : عقالا كانوا يؤدونه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم لاقاتلنهم على منعها ، إن الزكاة حق المال ، والله لاقاتلن من فرق بين الصلاة والزكاة ، قال عمر : فما هو إلا أن رأيت الله قد شرح صدر أبي بكر للقتال ، فعرفت أنه الحق...

    4- كيف تعامل أبو بكر مع هذا الملف وكيف كان يستند إلى كفر هذه القبائل:
    - كنز العمال - المتقي الهندي ج 5 ص 659 :
    ( 14161 - ) عن ابن إسحاق قال : حدثني طلحة بن عبيد الله بن أبي بكر يأمر أمراءهم حين كان يبعثهم في الردة إذا غشيتم دارا فان سمعتم بها أذانا فكفوا حتى تسألوهم ماذا تنقموا فان لم تسمعوا أذانا فشنوها غارة واقتلوا واحرقوا وانهكوا في القتل والجراح لا يرى بكم وهن لموت نبيكم.


    - كنز العمال - المتقي الهندي ج 5 ص 666 :
    ( 14169 - ) ( مسند الصديق ) عن نافع قال : كتب أبو بكر إلى خالد بن الوليد في قتال أهل الردة ، لا تظفرن بأحد قتل المسلمين إلا قتلته ونكلت به عبرة ومن أجببت ممن حاد الله أو ضاده ممن ترى أن في ذلك صلاحا فاقتله فأقام على بزاخة شهرا يصعد عنها ويصوب ويرجع إليها في طلب أولئك وقتلهم : فمنهم من أحرق ، ومنهم من قمطه ورضخه بالحجارة ، ومنهم من رمى به من رؤوس الجبال .


    ولا أريد الخوض في مسألة الشهيد مالك بن نويرة فهو مما وقع عليه الإجماع في ظلم أبي بكر وقائده له وأنه خصمهما يوم القيامة.


    أخي زكي أختي سمية..
    هذه المقدمة المجتزئة إنما أمهد بها لتحليل واقعة الردة تحليلا يتلائم وطبيعة المرحلة أسبابا ونتائج.. أوضح فيها إنشاء الله كيف استعمل أبو بكر الردة كذريعة لبسط نفوذه على فرقائه المختلفين أما معه وإما عليه، مثله مثل باقي خلفاء هذا التاريخ الإسلامي مثلهم مثل الجماعات الإرهابية التكفيرية في عصرنا الحاضر.
    التعديل الأخير تم بواسطة المجس; الساعة 26-03-2005, 01:48 PM.

    تعليق


    • #17
      بسم الله الرحمن الرحيم
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      الأخ زكي مبارك
      الأخ المجس المحترمين والشكر والتقدير وهذه المداخلات
      الأخ المجس والأخ زكي مبارك عبرتم عن وجهة نظركم بأخذكم لهذا المحور من الموضوع وباستناد إلى ما طرح في المقال ( والذي بالتأكيد كان أيضا تعبير عن رأي لا أكثر ولا أقل وكل له الحرية في التعبير عن رأيه ) وأتحدث وبعيدا عن الطائفية والتعصب المذهبي كما يقال لأن الأخيرتين بالتأكيد غير موجودة لدي ما يهم في كل الأمر هويتي الإسلامية وديني الإسلام .
      الاخوة المحترمين بداية ترددت كثيرا بالرد على مداخلاتكم لأنني كنت أتمنى أن يؤخذ المحور الأخر للقضية وهي مسألة التكفير ووحدتنا الإسلامية، أما ما تحدثتم عنه وما يتعلق به فهو من الأمور التاريخية حدثت ومنذ أكثر من آلاف السنيين .
      الاخوة المحترمين
      وقبل البدء وحديثي عن الموضوع أود أن ألفت الانتباه إلى مسألة وهي عندما نتحدث عن هذه الحقبة الزمنية من التاريخ لم يكن هناك شيء يسمى شيعة ولا شيء يسمى سنة يوجد فقط مسلمين فما حدث من احداث كان لأمة وليس لطائفة معينة .
      ،،،،،،،، لكن ما جعلني أرد على مداخلتكم ما شاهدت في إحدى القنوات الفضائية من إمرأة تؤم المصلين في الصلاة وكانت الصلاة مختلط رجال ونساء وما كان لهذا الحدث من وقع وجدل ونقاش ضمن الأوساط الإسلامية والذي كان السبب بهذه المداخلة ،، ذكر الاخ المجس وما يتعلق للظلم التاريخي في زمن الخليفة الأول وما كانت لأحداث الردة وما ترتب عليها من أحداث وهذه من وجهة نظر الاخ المجس إذ أعتبر ذلك ظلم ،،،، ( الحروب وويلاتها معروفة ؟!) وكما قال عز وجل في محكم كتابه
      " جعلوا أعزة أهلها أذلة " وما ذكر الأخ زكي مبارك من مراحل أخرى تاريخية أعقبت هذه المرحلة بسنين طويلة جدا وهي فترة الحكم العباسي وو… لكن ما يهم أو على الأقل ما كان السبب لهذا الموضوع وهو الأساس الذي قام عليه الموضوع والذي اخترتم المحور الأول والجذور لهذه القضية لحروب الردة والذي اعتبرت من وجهة نظر كاتب المقال هو أساس الفكر التكفيري ،،، حروب الردة والتي اعتبرت الجذور لهذه القضية سأقول ياخي أن الأمة اليوم ليست الأمة ألامس بكل تداعياتها وبكل منهجها وأفكارها وذكرت ذلك سابقا على الأقل في فترة الخلفاء الراشدين بمعنى أصح عندما قامت حروب الردة سواء لعدم دفع الزكاة أو الرجوع عن شهادة لا إله إلا الله محمد رسول الله والذي تعتبر ركن من أركان هذا الدين العظيم والذي أعتبر من قبل كاتب المقال تكفيريا،، يا أخي على الأقل كانت تلك من أجل ترسيخ القاعدة التي وضعها الحبيب محمد لهذه الأمة وتقويتها والتي كانت ولادة هذه الامة عسيرة جدا والمولود هو الأمة الإسلامية ،،، كانت الأمة في مراحلها الأولى فيخاف عليها من أي عصف أو أي خلل يخل بهذه القاعدة كالطفل المولود حديثا ربما تداعيات الخوف عليه أكثر أكثر من المتقدم بالعمر وهكذا كان حال الأمة الإسلامية وبعد وفاة الحبيب الكريم محمد صلوات الله عليه وآله إذن لو نساير الأخ كاتب المقال باعتبار حروب الردة مسألة تكفيرية لكن السؤال ما سبب هذا ؟،،، الجواب كانت من أجل أمة من أجل إرساء وترسيخ وبناء وتقوية هذه الأمة والتي كانت في بداية ولادتها وفي نفس الوقت كان الأعداء من اليهود والإمبراطوريات الأخرى الفارسية والرمانية قائمة قوية تتحين الفرص للقضاء على أمة الحبيب فمن أجل ذلك كانت حروب الردة أما الآن فمسألة التكفير أساسها لهدم هذه الأمة فالفرق واضح كل الوضوح ولا مجال للمقارنة بين ما يحدث اليوم عن ما حدث بالأمس وتداعيات الأمة بالأمس وتداعياتها اليوم والسلطة اليوم والسلطة ألامس وتحديدا زمن الخلفاء الأربعة أماما كان للأحداث التاريخية التي أعقبت الخلفاء الراشدين وما كان للدس ،الأثر الكبير لما يحدث الآن ،،
      لقد كانت تستخدم أحكام صارمة لمن يجرؤ ويزعزع كيان هذه الأمة ،أما الآن فتصرف الملايين من أجل زعزعة هذه الأمة ؟؟!!! والله يا أخي الحديث وكما قال الأخ زكي مبارك ذي شجون لكن شجني ما تمر به اليوم أمتنا الإسلامية ، واعتقد أي شخص كان سيفعل سيفعل مثل ما فعل الخليفة الأول وأيا كان بل اكثر وما يمليه عليه الدين والحفاظ على هذه الأمة الوليدة ،، كل ما ذكرت أعلاه نا حية
      الناحية الأخرى أعتقد أيضا هناك فرق في مسألة التكفير اليوم عن الأمس
      اليوم ترى كاتب فلانيا أو شخص فلاني أو طائفة فلانية تكفر هذا أو ذاك وكل حسب ما يهوى وحسب قول الشيخ علي الكوراني ، بالأمس وعلى أحد القنوات الفضائية اجتهاد فكري ( لا أدري تارة يمنعون التكفبر وتارة يقال اجتهاد فكري وربما هذا ليس حديثنا ) ، أما ما حدث بالأمس وحروب الردة فكانت أعتقد خروج جيش من المسلمين بغض النظر عن ملابسات القضية وحسب ما استشهدتم به من مصادر فالأمر يختلف اختلافا كليا اليوم عنه بالأمس،،،،،
      الأخ المجس والأخ زكي مبارك الكرام
      لنكون واقعيون ونحن نتكلم عن موضوعنا هذا وما سأذكر أدناه وللحظات نلغي طائفيتنا ونلغي معتقداتنا ونبقي على شيء واحد أننا مسلمين سوف نغض النظر لثواني عن طائفيتنا أو معتقدنا وما سأذكر والتي من أجلها كانت مداخلتي هذه ومقارنة وتداعيات الأمة اليوم بالأمس وأحداث الردة وهو
      امرأة اليوم تؤم المسلمين وما حدث من قبل إحدى الناشطات الإسلاميات والصلاة مختلط رجال ونساء بالله عليكم لو عدنا آلاف السنين إلى الوراء ، أي في زمن أحد الخلفاء الراشدين أو حتى من جاء بعدهم أو في تاريخنا الإسلامي
      سؤالي
      1- لو كانت امرأة آنذاك تؤم المسلمين ماذا كان سيحدث.
      2- ما كان الإجراء الذي سيتخذ بحق هذه المرأة المصرة على حقها وحريتها بان تكون إمامة في الصلاة تؤم المسلمين رجالاً ونساء ومختلط .
      3- ماحكم الدين والشرع الإلهي لهذه الحادثة .
      4- أين ذهبت هذه الآية الكريمة " الرجال قوامون على النساء " والتحدي لها بأي شكل من الإشكال أو غير متعمد بها وحسب إدعاء الحرية .
      5- هل هذه الحادثة تعتبر إخلال بقاعدة الدين وتداعياتها المستقبلية .
      الآن أسأل أليست حروب الردة مشابه لما يحدث الآن لكن على شاكلة أخرى
      أليست تداعيات الأمة اليوم ليست كاللامس ، ومن نا حية أخرى لا يوجد أي رادع لهذه الأحداث التي تمس الدين والتشريع الإلهي والقاعدة الإلهية العظيمة لهذا الدين .
      الاخوة المحترمين تحياتي لكم
      مداخلة مختصرة بسيطة في الوقت نفسه والله ولي المؤمنين
      وبارك اللهم وصلي وسلم تسليما كثيرا على الصادق الأمين إمام الحرمين أبا الزهراء محمد وعلى آل محمد الطاهرين الطيبين الأكرم منا جميعا وعلى أصحاب الصادق الأمين إلى يوم الدين .

      تعليق


      • #18
        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،

        الأخت (سمية الزبيدي)...

        لعل ما تمر به الأمة الإسلامية اليوم وعلى رأسها (جذور التكفير) ومعلوم أن التكفير صادر من الجزيرة العربية أولاً، على يد محمد بن عبدالوهاب النجدي الذي استقى علمه من ابن تيمية الحراني، فلو قرأت يا أخت سمية تاريخ هذه الشخصية وما فعلت في حضرة أبي عبدالله الحسين عليه السلام في كربلاء لعرفت كيف يفكر هؤلاء الذي يعتبرون امتداداً لشيخهم النجدي، ولو اطلعت على ما فعله بدماء المسلمين في منطقة الأحساء من ذبح أطفالهم وسبي نساءهم وقتل رجالهم لاقتنعت أن هذا المنهج هو منهج تكفيري لا يقبل مناقشة الطرف الآخر خصوصاً وما حصل بالشيعة الإمامية، وما التفجيرات التي نراها اليوم ما هي إلا نتاج ذلك الفكر الذي يريد بحسب فكره أن يجعل الدول المقامة بحدودها دولة واحدة، من خلال ماذا؟!! طبعاً من خلال التفجيرات بالأسلوب الذي رآه خالد بن الوليد وخليفته أبو بكر.

        أما بالنسبة للمرأة التي تصلي بالناس جماعة في إحدى الدول الغربية فإنها انطلقت من (استحسان فقهي) وليس (استنباط فقهي)، وإلا نساءً ورجال بعضهن متحجبات وبعضهن غير متحجبات فدليل على أن هذه الدكتورة تعمل بالقياس، أي عملت مقارنة قضية بقضية فخرجت بهذا الحكم الذي يجعلها أن تؤم المصلين رجالاً ونساءً متحجبات وغير متحجبات وهذا طبعاً غير جائز ويمكنك الرجوع إلى طرح إمامة المرأة في الصلاة بهذه الكيفية الفقهاء.

        طلب:
        وما أطلبه من الأخت سمية هو، أن التكفير موجود في عصر الصحابة ولعله لم يكن مصطلح (التكفير) موجود إلا أن أفعاله ونتائجه كانت تقول ذلك، حيث أن تلك النتائج أدت إلى (قتل النفس المحترمة) (قتل من يشهد الشهادتين) (عدم قبول الرأي الآخر) وغيرها من الأعمال التي مارسها من جعل لنفسه منهجاً فقهياً دون التقيد بالضوابط الشرعية، وللأسف في النهاية يقولون (من اجتهد فأخطأ فله أجر) في حين أن قاتل عمر يصبح مصيره النار ولا يعتبر مجتهداً ويأخذ أجراً،
        هذا معناه إخضاع الحكم الشرعي لهوى النفس.
        فقاتل عمار (اجتهد فأخطأ وله أجر)!!!
        وقاتل أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام (اجتهد فأخطأ وله أجر)!!!
        وقاتل الإمام الحسين عليه السلام (اجتهد فأخطأ وله أجر)!!!
        معاوية الذي قتل الكثير من القراء هو والحجاج (اجتهدا ولكل واحد منهما أجر)
        وا عجباً لمن يقول بهذا الكلام.


        وتقبلوا تحيات (زكي مبارك) ....

        تعليق


        • #19
          بسم الله الرحمن الرحيم
          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
          الاخ زكي مبارك ،،،،،
          أبتعدتم كثيرا كثيرا عن الموضوع وللاسف ،،،بنقس التعصب بنفس الحساسية بنفس الطائفية المسيطرة علينا وبدون شعور للاسف،،، وما كان جوابكم ربما صحيح لو كان الموضوع أخذ السياق الآخر وهو التكفير وما نتائجه اليوم بسياقاته الجديدة اليوم وما يتساير مع منهجيات الامة الاسلامية اليوم .
          الاخ العزيز واقولها وبكل صدق فعلا أخ عزيز
          كنت متوقعة مليون بالمئة هذا الرد ومن قبلكم وربما ترددت كثيرا لمداخلتي قبل هذه لهذه الاسباب أعلاه لكن على أية الحال الموضوع حدث لكن لم نناقش ولم نحاور ما طرحت لكم وكانت فقط فكرة اوصلتموها وبطريقة جعلتم من الماضي والحاضر بنفس القياس وهذا ما أختلفنا عليه ولن نتفق ابدا تداعيات التكفير وما حدث وما يحدث اليوم ليست كالامس لأن ما حدث بالامس كان من أجل أمة أما ما يحدث الآن وللاسف من بعض التكفيريين وللأسف من اجل هدم هذه الامة والذي لا نرضاه وباية حال من الاحوال .
          الاخ زكي مبارك
          ربما أثرت مرارة في صدوركم وما ذكرتم إن صحت وانا أتأسف لكن لا يكون ذلك قياسا ولا منهجية ولا تعميما ولا خلط بالامور، واقول لكل قطرة مسلمة نزفت وأريقت بغير حق فالله أولى بأخذ هذا الحق والله أولى بمحاسبة كل من صرح لنفسه قتل النفس البريئة بغير حق .
          أكتفي بهذا القدر من الحديث أو إن صح التعليق على جزء من مداخلتكم والكلام يطول والحديث لا ينهي أخي العزيز أصلحنا وأصلحكم وآمن اللهم روعاتنا وروعاتكم آمين آمين والحمد لله رب العالمين
          وصلي وبارك اللهم على النبي الكريم المبعوث رحمة للعالمين أبا الزهراء محمد وعلى آل محمد الطاهرين الطيبين الاكرم منا جميعا وعلى أصحاب الكريم إلى يوم الدين .

          تعليق


          • #20
            أختي سمية المحترمة.

            ماذا تقولين في لو قلت لك:

            1- أبو بكر تواطأ مع عمر وجمع من قريش على دفع علي عن خلافة النبي الكريم.

            2- أبو بكر غصب حق الزهرا في فدك والقضية معروفة في كتب التاريخ.

            3- أبو بكر وبضغط من عمر اقتحموا بيت الزهراء عنوة.

            4- ابو بكر قتل الكثير من المسلمين لأجل بسط نفوذه وسلطانه باسم حروب الردة.

            5- ابو بكر حكم بصلاح وعدل نسبيين ولم يقرب أعداء النبي وسار على سنة النبي بمقدار 70 ألى 90%.

            - أبو بكر أخطأ في تولية الخليفة من بعده بنفسه.

            6- عمر شريكه أيضا عمل بعدل وإنصاف وأصلح وجاهد وكان له فضل كبير على الإسلام.

            7- عمر خالف السنة النبوية علنا وفي كثير من المواطن.

            8- عمر عدل بصورة نسبية وكان يقيم الحد على أي شخص كائنا من كان حتى لو كان ولده.

            9- عمر أخطأ في تقديم المهاجرين على الأنصار في العطاء وهدم أصل من أصول الإسلام الرصينة.

            10- عمر أخطأ في تأسيس الشورى المصغرة لانتخاب الخليفة بعده.

            11- فاطمة الزهراء ماتت وهي غير راضية عنهما.




            نحن ننظر إلى الصحابة على أنهم بشر يخطأون ويجوز لنا محاسبتهم ومحاكمتهم ولا دخل للدين فيهم فلا يوجد في الإسلام أن الإيمان بأبي بكر وعمر من أصول الدين أو فروعه.

            أنا:

            أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله وأن أفضل الناس من بعده أهل البيت (فاطمة، علي، الحسن، الحسين)


            هل تكفرينني...

            هل تجيزين قتلي لأني أرى أن أبا بكر وعمر ارتكبا أخطاء ...

            هل هذا مذهبكم...

            تعليق


            • #21
              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،

              أهلاً بعودة الأخت (سمية الزبيدي) ...

              حبذا لو وضعت نقطة ننطلق منها، وفي الوقت ذاته توضيح موقع الطائفية والحساسية في مشاركتي السابقة، وأكون لكِ شاكراً.


              وتقبلوا تحيات (زكي مبارك) ...

              تعليق


              • #22
                إليك يا أختي سمية رأي الإمام علي عايه السلام في الخلفاء الثلاثة الذين سبقوه.

                - نهج البلاغة – شرح الإمام محمد عبدة- خطب الامام علي عليه السلام ج 1 ص 30 :
                3 - ومن خطبة له وهي المعروفة بالشقشقية

                [frame="9 80"]
                أما والله لقد تقمصها فلان وإنه ليعلم أن محلي منها محل القطب من الرحى . ينحدر عني السيل ولا يرقى إلي الطير . فسدلت دونها ثوبا وطويت عنها كشحا . وطفقت أرتإى بين أن أصول بيد جذاء أو أصبر على طخية عمياء يهرم فيها الكبير . ويشيب فيها الصغير . ويكدح فيها مؤمن حتى يلقى ربه فرأيت أن الصبر على هاتا أحجى فصبرت وفي العين قذى . وفي الحلق شجا أرى تراثي نهبا حتى مضى الاول لسبيله فأدلى بها إلى فلان بعده ( ثم تمثل بقول الاعشى ) - شتان ما يومي على كورها * ويوم حيان أخي جابر فيا عجبا بينا هو يستقيلها في حياته إذ عقدها لآخر بعد وفاته لشد ما تشطرا ضرعيها فصيرها في حوزة خشناء يغلظ كلامها ويخشن مسها . ويكثر العثار فيها . والاعتذار منها ، فصاحبها كراكب الصعبة إن أشنق لها خرم . وإن أسلس لها تقحم فمني الناس لعمر الله بخبط وشماس وتلون واعتراض . فصبرت على طول المدة وشدة المحنة . حتى إذا مضى لسبيله . جعلها في جماعة زعم أن أحدهم فيا لله وللشورى متى اعترض الريب في مع الاول منهم حتى صرت أقرن إلى هذه النظائر لكني أسففت إذ أسفوا وطرت إذ طاروا . فصغى رجل منهم لضغنه ومال الآخر لصهره مع هن وهن إلى أن قام ثالث القوم نافجا حضنيه بين نثيله ومعتلفه . وقام معه بنو أبيه يخضمون مال الله خضمة الابل نبتة الربيع إلى أن انتكث فتله . وأجهز عليه عمله وكبت به بطنته فما راعني إلا والناس كعرف الضبع إلي ينثالون علي من كل جانب . حتى لقد وطئ الحسنان . وشق عطفاي مجتمعين حولي كربيضة الغنم فلما نهضت بالامر نكثت طائفة ومرقت أخرى وقسط آخرون كأنهم لم يسمعوا كلام الله حيث يقول . ( تلك الدار الآخرة نجعلها للذين لا يريدون علوا في الارض ولا فسادا والعاقبة للمتقين ) بلى والله لقد سمعوها ووعوها . ولكنهم حليت الدنيا في أعينهم وراقهم زبرجها . أما والذي فلق الحبة . وبرأ النسمة لولا حضور الحاضر وقيام الحجة بوجود الناصر . وما أخذ الله على العلماء أن لا يقاروا على كظة ظالم ولا سغب مظلوم لالقيت حبلها على غاربها ولسقيت آخرها بكأس أولها . ولالفيتم دنياكم هذه أزهد عندي من عفطة عنز ( قالوا ) وقام إليه رجل من أهل السواد عند بلوغه إلى هذا الموضع من خطبته فناوله كتابا فأقبل ينظر فيه . قال له ابن عباس رضي الله عنهما . يا أمير المؤمنين لو أطردت خطبتك من حيث أفضيت . فقال هيهات يا ابن عباس تلك شقشقة هدرت ثم قرت . قال ابن عباس فو الله ما أسفت على كلام قط كأسفي على هذا الكلام أن لا يكون أمير المؤمنين عليه السلام بلغ منه حيث أراد
                [/frame]

                تعليق


                • #23
                  بسم الله الرحمن الرحيم
                  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                  الأخ زكي مبارك
                  أعتذر عن هذا التأخير وقبل البدء
                  تحياتي واحتراماتي لشخصكم
                  أود أن أذكر في مداخلتي هذه بالرغم من أنني ذكرت ذلك مسبقا بأنكم قد ابتعدتم كثيراً عن الموضوع وما كانت للطائفية والمذهبية السمة التي طغت على الموضوع بحيث أفقد الموضوع حواره ونقاشه وأيضا أبعدت الموضوع عن المفهوم الحقيقي له والذي لم يناقش بكافة محاوره وأيضا لم يتوصل إلى ،، وعلى حد تعبير الإعلامي السعودي مؤسس الفكر التكفيري والمتمثلة بحروب الردة أو إن صح التعبير التكفير بكافة مقوماته ونهجه وأساسياته اليوم بالأمس وتحت أي غطاء وكما وصفتم،،،، هذا من ناحية أما الناحية الأخرى وما طلبتم من تحديد النقطة والتي على أساسها جعلت مني أن أضفي على مداخلتكم هذه الصفة فأود أن أقول لا ولن ولم أناقش بمثل هذه المواضيع والتي ليست منهجي ولا منطلقي ولا غايتي ولا سبيلي هذا أولا أما ثانيا موضوعنا الأساسي ليس هذا بل ما طرح للنقاش وهو جذور ومؤسسية الفكر التكفيري وتداعياته ألامس واليوم وما هو نتائجه وعواقبه على الأمة أيضا بالأمس واليوم ،، بالرغم من إنه لم يناقش أو يحاور وهذا ما أعتبره ذلك على الأقل من ناحيتي ، وعلى أساس ما طرحتم وبدون شعور من شخصكم وبدون أي حوار أو نقاش جعلتم من الخليفة الأول مؤسس الفكر التكفيري المتمثلة بحروب الردة وتحت هذا الغطاء المزعوم وغضيتم النظر وبدون حتى نظرة بسيطة عن التداعيات والمقومات لهذه الحروب والتي كانت لا بد منها ليس من اجل أي شيء لكن من أجل أمة معرضة أما للانهيار أو إقامة وما كانت هذه الحروب إلا صفعة قوية لمن أراد الإخلال بقاعدة هذه الأمة وبداية تكوينها .
                  الأخ زكي مبارك
                  قبل أن أختم مداخلتي أود أن أطرح عليكم سؤالاً وأرجو الرد ومن قبلكم أو حتى تعليق وما سأذكر وفي هذا السياق تحديدا
                  وهو ماذا تعني لكم ، أو لي ، ثورة الحيسن أبا عبد الله سلام من الله عليه ورضوانه ضد الظلم والطغيان ، هل ما قام به من عمل وحاشا ألف مرة لسيدنا الحسين من أن يتشبه بذلك أن يعتبر ما قام به تكفيريا لأنه أيضا من خرج لهم ينطقون شهادة لا إله إلا الله محمد رسول الله ، هل التداعيات ومنهاجيات ومقومات الامة بالامس مثل اليوم ؟؟ هل كل ما قام به من عمل من أجل إرساء وتثبيت قواعد هذه الأمة وأتحدث وكلامي تحديدا وأخص بهذا الذكر الأمة الإسلامية بالأمس ؟؟ هل كل ما قام به من أولئك الأخيار يعتبر تكفيريا أو إن صح التعبير الجذور لما يسمى الآن " التكفير " ومقارنته مع اليوم ؟؟؟
                  الأخ زكي مبارك
                  أتمنى الإجابة الصادقة النابعة من الإخلاص لهذا الدين وهذه الأمة بغض النظر عن كل ما نعتقد من ذاك أو هذا
                  أرجو المعذرة ربما لطول مداخلتي لكن هذا ما أو أن اذكره وما يخص هذا المحور من موضوعنا هذا .
                  الأخ المجس
                  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                  أما ما يخص مداخلاتكم على علمي أن الموضوع كان لحروب الردة ومؤسس الفكر التكفيري وليس موضوع الخلافة لسيدنا علي سلام من الله عليه ورضوانه واعتقد شتان ما بين الموضوعين و شتان ما بين البداية والنهاية بدئتم بالمقالة للأعلامي السعودي وما ضمت من موضوع " أبو بكر ومؤسس الفكر التكفيري "وانتهيتم بالخلافة لأمير المؤمنين الإمام سيدنا علي رضوان الله عليه، أما النقاط التي ذكرتها من 1-11 أيضا خرجتم بها عن الموضوع وكل نقطة من النقاط التي ذكرتها ربما تحتاج إلى موضوع مستقل الواحد عن الآخر.


                  الأخ المجس
                  احتراماتي وتحياتي لكم وجعلنا وإياكم جميعا نموت ونحيا على كلمة "لا إله إلا الله محمد رسول الله " تلك العبارة لا غيرها التي عانه ما عاناه رسولنا الكريم وضحى ما ضحى وكافح وناضل وجاهد وقدم الغالي والنفيس هو ومن معه من أجلها ومن اجل إعلائها ومن أجل أن تقدم لنا على طبق من ذهب فعسى ان نكون عند حسن ظن رسولنا الكريم وديننا العظيم فهيئا لنا بهذا الرسول وهذا الدين .

                  وصلي وبارك اللهم على النبي الكريم الصادق الأمين إمام الحرمين خاتم الأنبياء والمرسلين أبـا الزهراء محمد وعلى آل محمد الطاهرين الطيبين الأكرم منا جميعا وعلى أصحاب الصادق الأمين إلى يوم الدين .

                  تعليق


                  • #24
                    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،

                    الأخت (سمية) ...

                    أهلاً بعودتك الحميدة، وأكرر أنني لم أنطلق من منطلق طائفي أبداً، بل هي قضية تاريخية توحي إلى عدم قبول الآخر ليس إلا، سواءً كان ذلك كما عبر عنه الصحفي السعودي تكفيرياً أو غير ذلك.

                    ثانياً:
                    التكفيريون الذين نطقوا هذا المصطلح هم (الخوارج) الذين قاتلوا الإمام علي عليه السلام وذلك لسوء فهمهم للدين، وربما نشرك في هذه الصفة معاوية الذي حاول استخدام أرضية الشام ضد الإمام علي عليه السلام بإشاعة بعض الأمور منها:
                    أنه قال بأن الإمام علي عليه السلام لا يصلي، وأنه هو الذي قتل عمار، وأنه كذا وكذا، وذلك لإضفاء الشرعية على خلافته.

                    ثالثاً:
                    إجابة على سؤالك والذي كما فهمته بماذا يعني لي أنا شخصياً الإمام الحسين عليه السلام؟!!
                    الجواب كالتالي:
                    الإمام الحسين عليه السلام وحركته هي ضد الظلم والطغيان، والتي استشهد بها عليه السلام في بعض خطبه على أصحابه في الطريق أو في المدينة أو في مكة أو في كربلاء وفي أماكن متعددة، حيث يوضح معالم النهضة التي من أجلها قام ضد يزيد بن معاوية:
                    قال عليه السلام بما معناه: (يزيد شارب للخمر، قاتل للنفس المحترمة، مرتكبٌ للفجور، ومثلي لا يبايع مثله)،(فعلى الإسلام السلام إذ قد بليت الأمة بمثل يزيد)، (لم أخرج أشراً ولا بطراً ولا مفسداً ولا ظالماً وإنما خرجت لطلب الإصلاح في أمة جدي كي آمر بالمعروف وأنهى عن المنكر وأسير بسيرة جدي وأبي علي بن أبي طالب عليهم السلام) وغيرها من الأقوال التي لا يسعنا ذكرها هنا.

                    فإذاً أستنتج أن الحسين عليه السلام خرج لا من أجل السلطة بل خرج لإصلاح الأوضاع التي بليت الأمة بها من أفعال يزيد (لعنه الله).

                    ثم إن معاوية يعتبر مخالف للمعاهدات، إذ كما هو معروف في التاريخ، أن وثيقة الصلح المتفق عليها بين الحسن بن علي عليه السلام ومعاوية أن لا يتولى بعده _أي معاوية_ أي أحد من أبناءه أو من قبيلته، بل الأمر يعود إلى الحسن أو إلى الحسين عليهما السلام، لكنه ما إن اطمئن إلى الأوضاع حتى قال لأصحابه كل شرط وعهد عاهدت فيه الحسن فهو تحت قدماي هاتين، ولما مات أراد أن يضع يزيد خليفة على المسلمين ليجعل الخلافة الدكتاتورية في بني أمية، ولما أتى يزيد فعل ما فعل.


                    أرجو أني أجبت على سؤالك بما يتناسب مع مقام الاختصار، وإذا لم تكن الإجابة وافية، فأنا على أتم الاستعداد في عرضٍ أكثر من هذا، وإن كان هناك خلل في الإجابة فأرجو توضيحه سواءً كان هناك بعض الأثر الطائفي أو غير ذلك.

                    وتقبلوا تحيات (زكي مبارك) ...

                    تعليق


                    • #25
                      أختي سمية

                      الفكر التكفيري لم يظهر يوما من أهل البيت عليهم السلام، فعلي عليه السلام وهذا معروف لم يقاتل الخوارج على كفرهم ولا لخروجهم عن الطاعة بل للقتل الذي ارتكبوه وعندما رفضوا التوقف عن قتل المسلمين وتسليم القاتلين، هذا ثابت في التاريخ.

                      أما الإمام الحسين عليه السلام فواضح من كلامه أنه لم يكفر يزيد على فساده وحتى خروجه كان للهروب من البيعة وأنه كان مستعدا للدفاع عن ذلك وليس الهجوم حتى آخر قطرة دم وفعل.

                      تعليق


                      • #26
                        بسم الله الرحمن الرحيم
                        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                        الاخ زكي مبارك
                        الاخ المجس الكرام
                        أعتقد تأخر الرد لكن عدنا ونرجو أن لا تكون عودتناثقيلة عليكم
                        الأخ زكي مبارك
                        بداية الشكر لكم وما وضحتم عن الثورة الحسينية السامية والتي أعتقد لا يوجد مسلم يعرف أمور دينه جيدا لا يعرف تلك الثورة السامية الخالدة ودواعياتها والتي هي رمز من الرموز العظيمة لـ آل بيت النبي المختار،،،،
                        ربما وما ذكرتم عن الثورة الحسينية وتحديدا ومداخلتكم أعلاه لم تستخدموا الطائفية أبدا وللمرة الأولى لأن ما ذكرتم عن الحسين سلام الله عليه ورضوانه حقيقة سامية وبهذه الحقيقة لا تضف أي سمة من الطائفية على مداخلاتكم وما ذكرتم هذا من ناحية أما الناحية الاخرى والاهم من كل ذلك هو أن الحسين سلام الله عليه ورضوانه ما قدم وما كان هو إرث لأمة وليس لطائفة معينة فأعتقد بذكركم أي من الامور أو عندما يكون الحديث عن أي أمر يتعلق برسولنا الكريم وآله الطاهرين لا يدخل للموضوع السمة الطائفية أو التعصبية أو المذهبية لأنني وكما ذكرت هم إرث لأمة وليس لطائفة ،، ربما الحديث عن تلك الثورة ضد الظلم والطغيان أخرجنا عن الموضوع لكن القصد منها وتحديدا وما أدى إلى ذكرها وموضوعنا هذا، والذي يعتبر خلاصة القول وهو
                        ما كانت حروب الردة إلا من أجل الاسلام والامة الاسلامية وإرساء وثبوت قاعدة هذه الامة التي كانت معرضة اما للأنهيار أو إقامة كما فعل الحسين سلام الله عليه ورضوانه فكلا الأطراف التي حوربت سواء كان في الردة أم في ثورة الحسين سلام الله عليه ورضوانه ، كانت مسلمة بغض النظر عن ما تتمتع تلك الاطراف وما تنهج لأسلاميتها ، إذن الخلفاء الراشدين رضوان الله تعالى عليهم والحسين سلام الله عليه ورضوانه لم تكن حروبهم إلا من أجل شيء عظيم وصل إلينا ونشعر الآن بحلاوته وقيمته وعظمته وقدم لنا من غير نصب ولا تعب ولا جهد ألا وهو الاسلام ومن أجل أمة أعزها الله وجعلها خير أمة أخرجت للناس ، فلله الشكر والحمد على هذا الدين وهذا التكريم بهذا الرسول الكريم .
                        الاخ زكي مبارك
                        أرجو المعذرة لطول حديثي وتحديدا الاسطر الثلاثة الاخيرة ربما أكثر ما أكرر لكن والله ليس بيدي فعندما اكتب وكتابات تتعلق بديننا الاسلامي العظيم وتعاليمه السمحاء الذي لم يدع أي شيء إلا وتطرق له فلا استطع حبس تلك الكلمات وما اذكر .
                        الاخ زكي مبارك
                        اختم حديثي لكم ومداخلتكم بــ( اللعنة على يزيد قاتل الحسين أبا عبد الله رضوان الله تعالى عليه )
                        أما الاخ المجس
                        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                        أما ما ذكرتم ومداخلتكم وعذرا لما سأذكر
                        لا أدري لماذا يكون الجواب الغير مناسب في المكان الغير مناسب ودائما يتكرر لكم واسلوبكم هذا،،،
                        أنا لن ولم أتطرق وأتجرأ وأذكر وحتى مجرد المحاولة لذكر أي شيء من هذا القبيل وهو أعتبار آل بيت الحبيب كان يوما ظاهرا عليهم، أو لهم الفكر التكفيري وبغض النظر عن كل ما حدث وقبل الآف السنين من أحداث تاريخية وبغض النظر عن كل تداعيات تلك التي حدثت ومنهجياتها
                        العياذ بالله من ذلك وحاشا لهم الف الف مرة لهم من ان ينسب لهم ذلك فهم الاطهار المنزهين من كل سوء ومن انا لكي أتجرء واذكر ذلك ، لكن ما ذكرت وكل ما ذكرت والذي لم تفهموا مقصدي وتحديدا وما ذكرت عن الثورة الحسينية قلت :
                        هل يمكن إعتبار الحسين وما قام به ضد الطغاة والظالمين بالرغم من أن أولئك الطغاة كانوا مسلمين ايضا فهل يعتبر ذلك تكفيريا ومقارنة مع حروب الردة التي كانت أيضا ضد مسلمين تهاونوا أو حاولو الإخلال بقاعدة أمة وفي بداية تكوينها ، هذا ما أردت أن اذكر وتوضيحه لكم ولم اذكر أي شيء مما ذكرتم وما كنت أقصد هذا أولاً .
                        أما ثانيا
                        وربما ما سأذكر الآن جاء متأخراً والذي جاء وبعد ما كنت أعاود قراءة مداخلاتكم السابقة وما تخللت تلك المداخلات الخارجة عن الموضوع من أسئلة وجهت لي من قبلكم والتي لا يوجد لها أي من الدواعي ونحن أمة يضمنا لواء واحد ورسول واحد وكتاب واحد لكن لي تعليق عليها وما تطرقتم له أخي ( المجس )
                        تحديدا وحسب ذكركم قلتم
                        " أنا أشهد أن لا إله إلا الله محمد وأن محمد رسول الله وان أفضل الناس من بعده أهل بيته (فاطمة ،علي ، الحسن ، الحسين )

                        هل تكفرينني
                        أقول لكم أخي المجس
                        وأنا ايضا أاكد لكم أنه أشهد
                        لا إله إلا الله محمد رسول الله وأفضل من بعده آل بيته ( علي ، فاطمة ، الحسن ، الحسين )
                        وتعليق أخي على ما ذكرتم
                        الحمد لله كل الحمد لا نكفر أحد ولا يحق لأيا كان ومهما كان أن يكفر هذا أو ذاك لوجود الخالق عز وجل فهو الحاكم العادل هو وحده الذي يحكم بيننا، لا يزكي الانفس إلا هو ، ما نحن إلا بشر لا حول لنا ولا قوة زائدا ضعفاء ليست لنا القدرة على أي شيء فكيف وهذا الامر الخطير وفي هذا السياق ذكرت في مداخلتي الاولى الشيء عن هذا فأرجوا قراءته جيدا،،
                        أما ما ذكرتم أيضا
                        "هل تجيزين قتلي لأني أرى أبا بكر وعمر إرتكبا أخطاء"
                        لا ادري كيف ذكرتم ذلك ومن أي منطلق ومن أي منهج ومن أي عقيدة

                        بالتأكيد أخي ( المجس ) هذا هراء لا يمكن قتل النفس المحرمة إلا بالحق ، كما قال عز وجل وما معناه من قتل نفس بغير نفس كانما قتل الناس جميعا ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا ، أما ما ترون أو يعتقد أن أبا بكر وعمر إرتكبا خطأ فهذا معتقد أو فكر ولكل له حرية الفكر والمعتقد
                        لكن أقولها أخي المجس والله أن ما وصلنا إليه أو ما وصل إلينا من أولئك الراشدين وما تبين من سيرتهم وما كان التاريخ الذي سجل بحقهم وسيرتهم الشيء العظيم لم ياتي من خطا؟؟!!
                        أخي المجس
                        ختمتم أسئلتكم أو يمكن إعتبارها تعليقات من قبلكم وقلتم وتحديدا "هل هذا مذهبكم "
                        فاقول أخي ( المجس )
                        لما ذكرت أعلاه نحن أهل السنة بالتأكيد بالتأكيد ليس هذا مذهبنا واعتقد ومتاكدة من أنكم تعرفون هذا جيدا لكن بالرغم من ذلك سأذكر
                        أن مذهبنا لا يقوم على التكفير والقتل ولا أي مذهب آخر ربما هناك حركات نشأت تجيز ذلك فشتان ما بين الحركة والمذهب اخي ( المجس )
                        أيضا مذهبنا وعقيدتنا لا تقول على أن أبا بكر وعمر يجب الايمان بهم وانهم من أصول الدين وفروعه لا يا اخي أصل الدين هو كتاب الله ورسوله الكريم وايضا مذهبنالا يقوم إلا على أعتبار أن أبا بكر وعمر وعثمان وعلي هم خيرة ما أختارهم الله ليكونوا أصحاب رسولنا الكريم وتتلمذ وا وعلى يدي رسولنا الكريم وعلى مدى عقدين من الزمان نؤمن بأنهم كانوا جنبا إلى جنب أبا الزهراء عانوا وضحوا وقاسوا وجاهدوا جميعا يدا بيد في سبيل نشر الرسالة المحمدية وإعلاء كلمة لا إله إلا الله محمد رسول الله في وقت كان بأمس الحاجة إليهم وجميعا أكملوا ما بدء الحبيب في نشر الرسالة وبناء الحضارة الاسلامية والانسانية وبذلك ترسخت قواعد هذه الامة وعلى إيديهم رضوان الله تعالى عليهم جميعا ، هذا ما أود ذكره وبإختصار وأشد من الاختصار عن مذهبنا أما ما كان للأحداث التاريخية التي حدثت والتي ليس لأي أحد يد فيها فأعتقد أخي لسنا محاسبين عليها لان الله سبحانه وتعالى سوف يحاسبنا بما نعمل نحن وليس بما عمل غيرنا هذا أولا
                        أما ثانيا فهم أمة قد خلت لهم ما كسبوا ولنا ما كسبنا
                        الاخ المجس
                        مهذا كا ما أود ذكره وما طرحتم وأعتقد أن ما طرحتم وما ذكرت بالرغم من أنه كان خارج عن الموضوع لكن هذا ما اقتضت الضرورة له وعسى أن لا أكون بذلك قد تسببت في أي أزعاج أو ما شابه ذلك وتقبلوا احتراماتي وتحياتي لكم وللأخ زكي مبارك
                        وأود بهذه الكلمات أختم مداخلتي هذه عسى الله تعالى ورجائنا أن
                        ننال بها الحسنات ونبلغ بها الدرجات وهي
                        اللهم بارك وصلي وسلم تسليما كثيرا على الصادق الامين والقائد العظيم أبا الزهراء محمد وعلى آل محمد الطاهرين الطيبين الاكرم من جميعا المنزهين من كل سوء وعلى أصحاب الصادق الامين إلى يوم الدين .

                        تعليق


                        • #27
                          ردوا على موضوعاتي والله هي مي عاجبتنكم هي واهي في نفس المنتدى

                          1- مقال

                          2- شعر

                          3- شعر

                          وان محد رد خلاص ماني رادة على موضوعاتكم

                          تعليق


                          • #28
                            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،

                            الأخت (سمية) ...
                            مداخلاتكِ لا تعتبر ثقيلة أبداً، ولا أي عضو أعتبر مداخلته ثقيلة إذا كانت تحتوي على فائدة ما، وأتمنى أن لا أكون ثقيلاً في مداخلتي هذه أو أن في بعض مجريات حديثي بعض الطائفية!!

                            التعليقات:
                            1. أرى أن الحديث الذي أقوم به حول توضيح بعض الحقائق في المشاركات السابقة تحت هذا العنوان عبرتِ عنه بالطائفية، في حين أن الحديث الآخر لا يعتبر طائفياً، أتمنى أن أحصل على تعريف الطائفية عند الأخت (سمية)، فإني في جميع مشاركاتي كما أرى أنا لا يوجد بها طائفية، بل هي توضيح حقائق من كتب التاريخ وغيرها.

                            2. بالنسبة لاختيار الله سبحانه وتعالى أصحاب النبي صلى الله عليه وآله وهم الخلفاء الراشدون كما ذكرت أعلاه، فأنا أختلف معك في اختيار الله سبحانه وتعالى الخلفاء الراشدين للنبي صلى الله عليه وآله، وأظن أن هناك مغالطة أو اشتبه عليك الأمر كما أتصور، وهو أن هناك لدينا مدرستان في الخلفاء الراشدون وهما:
                            (أ) مدرسة النص.
                            (ب) مدرسة الشورى.
                            فمدرسة النص معروفة وهم الشيعة الذين يذهبون إلى أن الإمام أو الخليفة من بعد النبي صلى الله عليه وآله وسلم هو أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام.
                            أما مدرسة الشورى فهم أهل السنة الذين يذهبون إلى أن الخليفة من بعد النبي صلى الله عليه وآله وسلّم ينتخبه الصحابة بتشاورٍ منهم.
                            ولكلٍ أدلته في ذلك، والمغالطة التي وقعت فيها هي أن الله اختار لنبيه الخلفاء الراشدون وهذا لا يؤمن به أحد حتى أصحاب مدرسة الشورى، لأن من يصطفيه أو يختاره الله سبحانه وتعالى لنبيه يجب أن يكون منزهاً أو لديه عصمة اكتسابية على الأقل من الذنوب والأخطاء الكبيرة، وكما هو ثابت عند المؤرخين أن حروب الردة قامت باجتهاد شخصي دون الرجوع إلى أمر الأمة، فقد عُطلت بعض الحدود (كحد الزنا والقتل) اللذين لم يقمهما الخليفة على قاتل مالك بن نويرة الذي يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله، حيث يرى مالك أن الخليفة من بعد الرسول صلى الله عليه وآله هو أمير المؤمنين عليه السلام وليس أبا بكر أو عمر أو غيرهما.
                            فإذا كان الخليفة يفعل هذا فلا يمكن أن يكون مختاراً من قبل الله سبحانه وتعالى، أو أن الله اصطفاه!!.

                            3. تلك أمة سبقت لها ما كسبت ولنا ما كسبنا:
                            صحيح هذا الكلام، ولكن لا يمنع أن نضع أعمال الصحابة في الميزان كما هو معروف عند علماء الجرح والتعديل وعلماء الرجال، فإن كان فعله خاطئاً يجب أن نقول بأن هذا الفعل خاطيء، وإن كان صحيحاً يجب أن نوضح موقع الصح، وهذا هو منهج البحث العلمي، خصوصاً إذا كانت بعض الأقوال تستند إلى دليل عقلي أو نقلي.

                            4. أتمنى من كل عضو أن يقرأ التاريخ والسيرة إذا أحب أن يكتب أو يناقش في السيرة والتاريخ حتى يتسنى له فهم الحقائق، وكي لا يصدم ببعض الحقائق فتؤثر فيه الطائفية العمياء، ولا اقصد أحداً بعينه بل هو كلام عام.


                            وتقبلوا تحياتي ... (زكي مبارك) ...

                            تعليق


                            • #29
                              بسم الله الرحمن الرحيم
                              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                              والصلاة والسلام على خير البشر النذير أبا الزهراء وآله الطاهرين وصحبه
                              الاخ زكي مبارك
                              مشكور على هذه المداخلة والتي تتميز باسلوبها الحضاري والراقي بغض النظر عن ما تتضمن وموضوعاتها التي بالتأكيد تختلف مني عنكم وأيضا الطريقة التي تتعاملون مع تلك المواضيع التاريخية التي مضت عليها الآف السنين واسلوب عرضها الذي قلما أجد ذلك عند الكثيرين من أقرانكم مضمونا واسلوبا وطريقة وأتمنى وأرجوا أن تكون المواضيع المطروحة ليس كلها لأن هذا مستحيل حدوثة لكن بعبارة أخرى أغلبها وهذه الشاكلة فما العائق للجميع لطرح المواضيع بهذا الاسلوب وهذه الطريقة بدل من مواضيع اللعن والسب والشتم والطعن بهذا او ذاك والتي لا تتناسب حضاريا ولا أخلاقيا ولارقيا وما يمر به العالم من تطور وتقدم ورقي وثقافة وأنفتاح على العالم المتمثلة بعالم الاتصالات والانترنت والفضائيات والتي لا تقدم ولا تؤخر ولا تجدي أي نفع إلا زيادة الفتن والتشتت والتي لا تمت بأي صلة بديننا العظيم هذا من ناحية أما من الناحية الاخرى لا تتناسب وتعاليم ديننا العظيم هذا الدين القيم وما جاء به الحبيب أبا الزهراء ولا تتناسب وأخلاق آل بيت الحبيب الطاهرين الطيبين الكرام والذي تجلت فيهم كل المعاني الانسانية والموروث العظيم للرسالة المحمدية ومن هذا المنطلق وعندما نكون موالين لاحد يجب أن نتخلق بأخلاق من نواليهم وأن نفعل ما فعلوا ونسير على ما ساروا وننهج ما نهجوا
                              أرجو المعذرة وكل العذر لخروجي عن موضوع مداخلتكم لكن ما أقتضى لهذا الخروج هو مقارنة سريعة بين موضوعاتكم والأسلوب ومع ما يطرح لبعض المواضيع التي لا تمت للاسلام ولا للمسلمين بصلة .
                              الاخ زكي مبارك
                              نعاود وما طرحتم
                              أن ما طرحتم بمداخلتكم والتي تضمنت نقاط عدة وكل نقطة من هذه النقاط وإذا تطرقنا بها تحتاج للوقت لكن سأبدأ بالنقطة الرابعة وما ذكرتم
                              فعلا أخي ( زكي مبارك ) على كل منا إذا أراد أن يكتب أو يناقش في السيرة والتاريخ أن يقرأ هذا التاريخ وتلك السيرة بصورة جيدة ومن كافة جوانبه ومن كل الزوايا لكي يتسنى لنا معرفة الحقائق ولا ننقاد إلى طائفيتنا التي تعمي القلب والبصيرة .
                              لا أدري ماذا قصدتم بقراءة السيرة والتاريخ أو إن صح التعبير عن أي سيرة وتاريخ تتحدثون أو تحثون الاعضاء على قرائتها
                              (ياليت هذا يحدث لأصبحت كل مواضيع المنتدى يحذى بها ) فيما إذا أراد أن يكتب أو يحاور في السيرة والتاريخ
                              لأنه وعلى علمي البسيط المتواضع ولكوني غير متخصصة في التاريخ والسيرة
                              هناك التاريخ الاسلامي والذي يبدأ ببدء الدعوة الاسلامية
                              هناك التاريخ الاسلامي والذي يبدأ بهجرة رسولنا الكريم
                              (روحي فداء لتراب قدمي الشريفة )إلى المدينة والمعروف بالتاريخ الهجري
                              هناك التاريخ الاسلامي الذي يبدأ بعد وفاة رسولنا الكريم ( أظن نحن ما بصدده الآن ) وهو التاريخ الذي بنيت فيه الحضارة الانسانية والاسلامية وما وصفه بعض المؤرخين الاوربيين بالفترة الذهبية
                              هناك التاريخ الاسلامي الذي بدء بعد إنقضاء فترة الخلفاء الراشدين والمتمثلة بالتاريخ الاموي والعباسي وفيه كان الصراع على السلطة والحكم .
                              فلا أدري أخي ( زكي مبارك ) أي من هذه السير تقصدون أو تحثون على قرائتها لكي يتسنى للمناقش معرفة الحقائق أو لا يصدم بهذه الحقائق على حد تعبيركم ؟ فلكل حقبة لها تاريخها أخي ( زكي مبارك ) وحقيقتها وسيرتها ومنهاجيتها ومنطلقها وبهذه الطريقة نستطيع تحديد المنطلق والحقيقة لكل حقبة والمعرفة المطلقة لها وبالتالي عدم خلط الامور ببعضها وقبل أن أنهي النقطة الرابعة وما تضمنت من قبلكم اؤيد وجهة نظركم وأتمنى للكل ليس على نطاق المنتدى فحسب قراءة التاريخ والسيرة حقبة حقبة ومرحلة مرحلة إذا أراد ذاك أو هذا أن يكتب أو يناقش في تلك الحقبة المعينة حتى يتسنى لهذا أو ذاك فهم الحقائق وعدم خلط الامور وعلى غرار ذلك لا يتاأثر بالطائفية التي تعمي القلب والبصيرة عن أمور كثيرة كثيرة وتلك الحقائق .
                              الاخ زكي مبارك
                              هذا كل ما أود ذكره وما يتعلق بالنقطة الرابعة وانتظر مني مداخلة لباقي ما طرحتم
                              وقبل أن أنهي مداخلتي أرجوا المعذرة وأكرر أعتذاري فيما إذا سببت أي أزعاج ومن أي نوع أكرر الاعتذار .
                              وبارك اللهم وصلي وسلم تسليما كثيرا على خير البشر الصادق الامين المبعوث رحمة للعالمين أبا الزهراء محمد وعلى آل محمد الطاهرين الطيبين الاكرم منا جميعا المنزهين من كل سوء ( جعلنا اللهم ممن يحذون حذوهم وممن ينضمون تحت لوائهم ) وعلى أصحاب الصادق الامين إلى يوم الدين .

                              تعليق


                              • #30
                                [grade="00008B FF6347 008000 4B0082"]
                                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،

                                الأخت (سمية طلال الزبيدي) ...

                                أشكر لكِ مداخلتك وتعقيبك هذا، ولتوضيح ماأصبو إليه في النقطة الرابعة والتي تم توضيحه من قبلكم، هو:
                                إذا أراد الإنسان أن يناقش في التاريخ فيجب أن يكون مطلعاً على أبرز الأمور في الحقبة المراد مناقشتها!! مثلاً:
                                من أراد أن يكتب ويناقش في سيرة عمر بن عبدالعزيز فعليه أن يقرأ حياته وسيرته وابرز النقاط في حياته ... وهكذا.

                                هذا ما أردته بكل بساطة، وهذا ليس مقتصراً على التاريخ بل حتى في علم الأخلاق أو الفقه وغيره من العلوم.



                                وتقبلوا تحيات (زكي مبارك) ....
                                [/grade]

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 09:44 PM
                                استجابة 1
                                10 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 07:21 AM
                                ردود 2
                                12 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                يعمل...
                                X