السلام على من اتبع الهدى
اللهم اجعلني من المهتدين ..واهدني لصلاح امري ..وجعلني من الشهداء في سبيلك اللهم امين
اذا كانت الخلافة بنص (سماوي) وكان هذا النص في علي رضي الله عنه
هل كان بامكان الامام ان يغض الطرف او النظر عن هذا النص
ويبايع الخلفاء ويرضخ لأمر لم يكن في حقهم
فكانت كتب علماء الشيعه عن بيعة الامام علي مع الخلفاء الراشدين
تتعلق بامرين:
*اما خشية منه على ضياع الاسلام وايجاد التي كانت تؤدي الى هدم الاسلام
فلذالك ترك حقه ورضخ لخلافاء غصبوا حقه .
*اما الامر الثاني
انه بايع الامام الخلفاء خشية منه على نفسه وعمل التقيه التي حدث بها علمائهم
الذين عللوا بيعة الامام بالخوف على الاسلام من الضياع لان الناس كانوا على حديث عهد بالاسلام ولم يكن الاسلام بعد صلب العود فيدحضه
بيعة الامام علي لعثمان التي كانت في عصر امتدت فيه الخلافة الاسلاميه من الشرق حتى بخارى ومن الغرب حتى شمال افريقيا ..وكانت الخلافه الاسلاميه تحكم اكبر رقعه من الارض المسكونه في ذالك العصر .
من اغرب الامور التي اسهب فيها رواة الشيعه وعلمائهم ومن الفرق الاسلاميه الاخرى
هي انهم لم يبحثوا الخلافة الالهيه بصورة مستقله عن الامام علي ولا عن الخلفاء الذين سبقوه بل ربطوها ربطا وثيقا بالاشخاص والاسماء .
ويدهشني ويحيرني هذا التحوير في الخلافة لا نها اذا كانت تبحث بصورة مستقله عن شخص علي رضي الله عنه لكانت تصطدم بعقبه كبيرة تنسف كا القواعد التي بنيت في عصر الصراع بين الشيعه والتشيع .
فشؤون الخلافه وماترتب عليها هذا هوبيت القصيد لما اريد ان اذهب اليه هو ان الخلافة بعد رسول الله (ص) وان شئتم فقولوا الامامة
ان كانت بنص الهي وفيها امر من السماء سواء اكان علي رضي الله عنه هو المراد بتوليها اوغير علي لكانت كل المبررات والاقاويل التي ذكرتها رواة الشيعه وعلماء المذهب الامامي
(التي تنصب كلها على علي بايع الخلفاء الذين سبقوه للحفاظ على الاسلام من الضياع وخوفا من ارتداد الناس بعد الرسول او التقيه )
تذهب ادراج الرياح وتصبح هباءاً منثورا .
وذالك لسبب واحد لا ن الخلافة عندما تكون بنص الهي وبامر من الله لايستطيع احد مهما كان مقامه او منزلته في الاسلام ان يقف ضدها او يخالف مبرراتها التي يتصور ها اويعتقد بها فلم يكن بستطاعة علي رضي الله عنه او غيره من الحابه رضوان الله عليهم
ان يوقف نصاً الهياً صدر بالوحي
فاذا كان محمد وهو رسول الله (ص) لايستطيع ولايحق له ان يتلكاء في اداء الرسالة الالهيه او يخفيها كما صرحت بذالك الاية الكريمه :
((يا ايها الرسول بلغ ما انزل اليك ربك وان لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس ))
التكمله
تتبع الصفحه الثانيه بأذن الله
اقوال الامام علي
الامام علي رضي الله عنه يؤكد بشرعية الخلافه
يقول (( ولعمري لئن كانت الامامة لاتنعقد حتى يحضرها عامة الناس فما الى ذلك سبيل .. ولكن اهلها يحكمون على من غاب عنها ..
ثم ليس للشاهد ان يرجع ولا للغائب ان يختار ))
نهج البلاغه ج2 ص 86
اسئل الله لي ولكم الهدايه
اللهم اجعلني من المهتدين ..واهدني لصلاح امري ..وجعلني من الشهداء في سبيلك اللهم امين
اذا كانت الخلافة بنص (سماوي) وكان هذا النص في علي رضي الله عنه
هل كان بامكان الامام ان يغض الطرف او النظر عن هذا النص
ويبايع الخلفاء ويرضخ لأمر لم يكن في حقهم
فكانت كتب علماء الشيعه عن بيعة الامام علي مع الخلفاء الراشدين
تتعلق بامرين:
*اما خشية منه على ضياع الاسلام وايجاد التي كانت تؤدي الى هدم الاسلام
فلذالك ترك حقه ورضخ لخلافاء غصبوا حقه .
*اما الامر الثاني
انه بايع الامام الخلفاء خشية منه على نفسه وعمل التقيه التي حدث بها علمائهم
الذين عللوا بيعة الامام بالخوف على الاسلام من الضياع لان الناس كانوا على حديث عهد بالاسلام ولم يكن الاسلام بعد صلب العود فيدحضه
بيعة الامام علي لعثمان التي كانت في عصر امتدت فيه الخلافة الاسلاميه من الشرق حتى بخارى ومن الغرب حتى شمال افريقيا ..وكانت الخلافه الاسلاميه تحكم اكبر رقعه من الارض المسكونه في ذالك العصر .
من اغرب الامور التي اسهب فيها رواة الشيعه وعلمائهم ومن الفرق الاسلاميه الاخرى
هي انهم لم يبحثوا الخلافة الالهيه بصورة مستقله عن الامام علي ولا عن الخلفاء الذين سبقوه بل ربطوها ربطا وثيقا بالاشخاص والاسماء .
ويدهشني ويحيرني هذا التحوير في الخلافة لا نها اذا كانت تبحث بصورة مستقله عن شخص علي رضي الله عنه لكانت تصطدم بعقبه كبيرة تنسف كا القواعد التي بنيت في عصر الصراع بين الشيعه والتشيع .
فشؤون الخلافه وماترتب عليها هذا هوبيت القصيد لما اريد ان اذهب اليه هو ان الخلافة بعد رسول الله (ص) وان شئتم فقولوا الامامة
ان كانت بنص الهي وفيها امر من السماء سواء اكان علي رضي الله عنه هو المراد بتوليها اوغير علي لكانت كل المبررات والاقاويل التي ذكرتها رواة الشيعه وعلماء المذهب الامامي
(التي تنصب كلها على علي بايع الخلفاء الذين سبقوه للحفاظ على الاسلام من الضياع وخوفا من ارتداد الناس بعد الرسول او التقيه )
تذهب ادراج الرياح وتصبح هباءاً منثورا .
وذالك لسبب واحد لا ن الخلافة عندما تكون بنص الهي وبامر من الله لايستطيع احد مهما كان مقامه او منزلته في الاسلام ان يقف ضدها او يخالف مبرراتها التي يتصور ها اويعتقد بها فلم يكن بستطاعة علي رضي الله عنه او غيره من الحابه رضوان الله عليهم
ان يوقف نصاً الهياً صدر بالوحي
فاذا كان محمد وهو رسول الله (ص) لايستطيع ولايحق له ان يتلكاء في اداء الرسالة الالهيه او يخفيها كما صرحت بذالك الاية الكريمه :
((يا ايها الرسول بلغ ما انزل اليك ربك وان لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس ))
التكمله
تتبع الصفحه الثانيه بأذن الله
اقوال الامام علي
الامام علي رضي الله عنه يؤكد بشرعية الخلافه
يقول (( ولعمري لئن كانت الامامة لاتنعقد حتى يحضرها عامة الناس فما الى ذلك سبيل .. ولكن اهلها يحكمون على من غاب عنها ..
ثم ليس للشاهد ان يرجع ولا للغائب ان يختار ))
نهج البلاغه ج2 ص 86
اسئل الله لي ولكم الهدايه
تعليق