وماذا اذا كانت من الصحاح مذا سوف تقول عنها

ما برح زميلنا يكرر انتصرناااا ... انتصرنااااا

أرجوك حبذا لو تتعب على نفسك قليلاً


أعيد


في صحيح البخاري ومسلم

فقالوا : ما له ؟! أهجر!!؟ استفهموه !!. (صحيح البخاري)

فقالوا : ما شأنه ! أهجر ؟؟!!! استفهموه !! (صحيح البخاري)

وقالوا : ما شأنه !؟ أهجر !!؟؟ استفهموه !!. (صحيح مسلم)

فقالوا : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم يهجر!!!!. (صحيح مسلم)


= == =
في السنن والمسانيد وغيرها

قالوا : رسول الله صلى الله عليه وسلم يهجر.!! (سنن النسائي)

فقالوا : رسول الله صلى الله عليه وسلم يهجر.!! (مسند أحمد)

قالوا : ما شأنه أهجر استفهموه . (مسند أبي عوانة)

وقال : استفهموه أهجر !!؟؟. (مسند أبي عوانة)

فقالوا : إنما رسول الله صلى الله عليه وسلم يهجر.!! (مسند أبي عوانة)

قال : فقالوا : إن رسول الله يهجر. (تاريخ الطبري)


وكان عنوان موضوعي :
((((الدلائل القاطعة)) على أن قائل كلمة: (إن النبي يهجر) هو عمر بن الخطاب ..من الصحاح ))

وقلت بداية الموضوع :

ثم عضدتُ هذه النتيجة القاطعة بكلام ابن تيمية الغير مُتَّهم على الخليفة عمر
وهذا قوله هنا
http://arabic.islamicweb.com/Books/t...ume=6&page=315


وكذا قبله ابن الأثير في غريب الحديث

فراجع

إتعب على نفسك أبا عبدالرحمن ..!


فقد حصرنا لك أن أحداً قال عن النبي صلى الله عليه وآله (إن رسول الله يهجر) والعياذ بالله من مقالة السوء ..!

قيلت له صراحة كما الآتي :

فقالوا : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم يهجر!!!!. (صحيح مسلم)


= == =
في السنن والمسانيد وغيرها

قالوا : رسول الله صلى الله عليه وسلم يهجر.!! (سنن النسائي)

فقالوا : رسول الله صلى الله عليه وسلم يهجر.!! (مسند أحمد)

فقالوا : إنما رسول الله صلى الله عليه وسلم يهجر.!! (مسند أبي عوانة)

قال : فقالوا : إن رسول الله يهجر. (تاريخ الطبري)



وأثبتنا لك بأن صاحب هذه المقولة هو عمر بن الخطاب لا غيره (كما فصلناه) تفصيلاً يفهمه من تحصّل فقط على نعمة (القراءة والكتابة) فضلاً عن نعمة الفهم !

فهل فهمت ؟!!


وأراك ستعيد قولك المضحك :
هل توجد رواية صحيحة ....إلخ!


الله أكبر .. الله أكبر ... انتصرنااااا ... انتصرناااا



مرآة التواريخ / لم نزل بانتظار دفع ما أثبتناه بالدلائل القاطعة؟!

سيعود الزميل ليقول :
هل توجد رواية صحيحة صريحة ....إلخ .


وسنعيد جوابنا :
أنا لم اقل بأن هناك روايةفي صحيح البخاري أو مسلم نصها (قال عمر : إن رسول الله يهجر) والعياذ بالله من مقالة السوء ، ولكن توجد رواية في صحيح مسلم (فقالوا : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم يهجر) عياذاً بالله العظيم من مقالة السوء ، وكذا توجد في بعض السنن والمسانيد وغيرها كما نقلناه ، وأثبتنا بالدلائل القاطعة بأن صاحب هذه المقولة إنما هو عمر بن الخطاب لا غيره .


ولكن المذكور سيعود ليقول :
هل توجد رواية صحيحة صريحة ....إلخ .

الله أكبر .. الله أكبر ... انتصرنااااا ... انتصرناااا



مرآة التواريخ / لم نزل بانتظار دفع ما أثبتناه بالدلائل القاطعة؟!

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد

يعطيك الف الف الف عافية اخوي (( مرآة التواريخ )) على جهودك ..
وجعلها الله في ميزان اعمالك وجزاك الله خير ..

والحمدلله .. (( ظهر الحق وزهق الباطل ))

اختك soosaa

قال المشركون عن النبي مجنون

و قال عمر عن النبي يهجر

و لا فرق بين القولين

مع الشكر الجزيل للأخت soosaa
وللأخ التراكمي


يرفع


بانتظار من يدفع ما أثبتناه بالدلائل القاطعة

ولكن أتمنى ألا يأتي أحد ليقول :
هل توجد رواية صحيحة صريحة ....إلخ .


لأن جوابنا مقدماً ، سنعيده لنقول :
أنا لم اقل بأن هناك روايةفي صحيح البخاري أو مسلم نصها (قال عمر : إن رسول الله يهجر) والعياذ بالله من مقالة السوء ، ولكن توجد رواية في صحيح مسلم (فقالوا : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم يهجر) عياذاً بالله العظيم من مقالة السوء ، وكذا توجد في بعض السنن والمسانيد وغيرها كما نقلناه ، وأثبتنا بالدلائل القاطعة بأن صاحب هذه المقولة إنما هو عمر بن الخطاب لا غيره .



اللهم صل على محمد وآل محمد


مرآة التواريخ / لم نزل بانتظار دفع ما أثبتناه بالدلائل القاطعة؟!

يرفع




اللهم صل على محمد وآل محمد

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدلله رب العالمين ، العظيم الحليم ، والصلاة والسلام على النبي الأمين المبعوث رحمة للعالمين ، نبينا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين وأصحابه الغر الميامين و على من تبعهم بإحسان إلى يوم الدين ، اللهم رب جبرائيل وميكائيل وإسرافيل فاطر السماوات والأرض عالم الغيب والشهادة أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون اهدنا إلى ما اختلف فيه من الحق بإذنك إنك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم

كما توقعت تماما أيها الزميل ، أعرضت عن الإجابة إعراضا واضحا ، واكتفيت بقولك ارجع إلى قراءة الموضوع أو قولك أنك أثبت بالدلائل القاطعة أن عمر قال ذلك ، ولم تجب إجابة واضحة شفافة على سؤالي ، وهو هل عندك تلك الرواية أم لا ؟

وهذا السؤال أعرف أنه يعجزك ، ويعجز كل من ادعى أن عمر قال تلك المقولة ، فالحمدلله الذي جعل حجتنا ظاهرة قوية .

بالطبع أيها الزميل لن تجيب على هذا السؤال ، وإلا كيف ستحافظ على موضوعك إن أجبت وقلت لا توجد رواية لما طلبت ، فموضوعك سينتقض من أساسه .

موضوعك هو :

((الدلائل القاطعة)) على أن قائل كلمة: (إن النبي يهجر) هو عمر بن الخطاب ..من الصحاح

والله الذي لا إله إلا هو ، ما في موضوعك دليلا قاطعا ( ولا أقصد بالدليل القاطع هنا النص الواضح ، فهذا قد عجزت عن إتيانه ، وبان ذلك للكل )

والله لو أتيت أنا و فتحت موضوعا وقلت : الدلائل القاطعة على أن قائل كلمة ( إن النبي يهجر ) ليس عمر بن الخطاب ، ووضعت فيه الروايات التي أنت وضعتها بدون زيادة ولا نقصان ، لكانت والله حجتي أقوى من حجتك إذ كل الروايات تأكد ذلك !!

فكل الروايات تأكد أن عمر قال إن رسول الله غلب عليه الوجع ، وليس هناك رواية واحدة فيها أن عمر قال غير ذلك أو قال يهجر .

وهذا ما اعترفت به أنت بنفسك فقلت :

فلا أعلم إذا كيف كان قائل مقولة يهجر هو عمر؟!

اللهم إلا في قولك :

وهذا ما سنبطله إنشاءالله في الرد فتابع ..

موضوعك أيها الزميل إعتمد على أمور معينه تراها أنت أنها واضحة جلية في أنه حدث تلاعب بالنصوص وغُُيَِرَ فيها لفظة يهجر إلى غلب عليه الوجع التي قالها عمر رضي الله عنه .

وحسب ما أرى فإن بحثك هذا يعتمد أولا على الروايات التي وردت في كتب الحديث وغيره ، وثانيا على فهمك لهذه الروايات وأؤكد على قضية " فهمك " لهذه الروايات .

أما الروايات فلا تسعفك بأية حال على مدعاك ، بل كلها تؤكد على أن عمر رضي الله عنه قال : إن رسول الله غلب عليه الوجع ويكفيك فقط من ذلك إعراضك عن الإجابة بوضوح تام على سؤالي ، وإصرارك على رأيك وأنك قد أثبت ما أُثبت ، سبحان الله وهل هناك إثبات أقوى من رواية صريحة فيها ما تدّعي ، وليعلم كل القراء هناأنه لو كانت هناك رواية لما تأخر صاحب الموضوع لحظة واحدة في أن يضعها لنا ، إذن من أين قلت بان عمر رضي الله عنه هو من قال إن رسول الله يهجر ؟؟ من فهمك بالطبع ، وفهمك لا يلزمنا خصوصا إن تعارض مع النص وبذلك يعتبر موضوعك منتهيا .

اعتمدت في موضوعك على عدة أمور ( وصحح لي إن أخطأت ) :

1)أن الروايات التي وردت في رزية الخميس عندما تأتي إلى عمر تقول أنه قال : غلب عليه الوجع ، وعنما تأتي إلى غيره تورد كلمة يهجر ، ولما لم يقل أحد مقولة عظيمة بعد النبي صلى الله عليه وسلم غير عمر ، إذا هو الذي قالها .

وأقتبس كلامك :

أقول : وهذا لا شك أنه باطل ، أنت تعلم أن ابن عباس رضي الله عنه لما كان يحدث بهذه الرواية كان مرة يذكر فيها عمر ومرة لا يذكره ، ويغلب القول كقوله : فقال بعضهم غلب عليه الوجع ، ومرة يذكر أن قوما قالوا إنه هجر وهذا إنما لاختلاف الرواة عنه فكان يحدث الراوي بطريقة ويحدث الراوي الآخر بطريقة أخرى فلذلك اختلفت الروايات وليس لأن أحدا لعب بها ، وإن كان أحد قد حرف تلك الأحاديث فعليك اإثبات هذا بالدليل الملموس لا بالأقوال والإستنتاجات التي لا تسمن ولا تغني من جوع



وهناك نقطة أحب أن أوضحها وهي أن كل روايات البخاري وكذلك كل روايات مسلم ما عدا رواية واحدة عند مسلم ، كلها لم تأت فيهما كلمة يهجر وإنما أهجر ،استفهموه .

اعتمدت في نقطتك هذه على أن عمر رضي الله عنه هو الذي تكلم بعد النبي صلى الله عليه وسلم ، فأقول إن كنت تقصد أنه أول من تكلم مباشرة فصدقت ، و إن كنت تقصد أنه الوحيد الذي تكلم بعد طلب النبي صلى الله عليه وسلم ولم يتكلم أحد بعده فهذا لا شك أنه باطل
وأنا أسأل ، متى أمر النبي صلى الله عليه وسلم الموجودين بالخروج ؟؟
بعدما كثر اللغط واللغو وهذا واضح في قول ابن عباس رضي الله عنه

طردهم بعدما ارتفع اللغط وارتفعت الأصوات وقال لهم : قومـوا عني

إذن فهناك من تكلم غير عمر رضي الله عنه ولو كان عمر هو الوحيد الذي تكلم فلم طردهم صلى الله عليه وسلم كلهم ؟ بل كيف سيحصل التنازع ؟ إذا فهناك من تحدث غير عمر رضي الله عنها وهنا قال بعضهم ما قال عمر وقال بعضهم قربوا الكتاب وقال بعضهم أهجر استفهموه أو يهجر ، فثبت لديك الآن بالدليل من الرواية أنه ليس عمر رضي الله عنه الوحيد الذي تكلم بعد النبي صلى الله عليه وسلم بدليل اللغط الذي حصل .

وكما ترون أيها القراء أنا لما أريد أن أقرر أمرا فمصدري ودليلي هي الروايات نفسها وليس فهم قائم على استنتاجات لا يقوم على دليل أبدا .

إذا فبطل قولك ان عمر هو الوحيد الذي تكلم بعد النبي صلى الله عليه وسلم وانه لم يقل احد مقولة غير عمر !! ( إن كنت تقصد أنه الوحيد )

اما إن كنت تقصد أنه اول من تكلم مباشرة ولكن تكلم غيره ، ولكن هو الذي قال يهجر أو أهجر

فالرد عليك يكون من ثلاثة أوجه :

الوجه الأول :

ثبت بالدليل القاطع أنه لم يقل ذلك ، ولا نستطيع أن ننسب مقولة إلى أي إنسان إلا إن ثبت بالدليل أنه قالها وهذه قاعدة معروفة وتُطَبَّق مع أدنى الناس مكانة ، فكيف مع عمر رضي الله عنه ؟

وهذا الكلام أسهبت فيه في المقدمة ، ومن كان عنده دليل على أن عمر قال يهجر أو أهجر فليأت به .

الوجه الثاني :

هناك ثلاث ألفاظ لرواية رزية الخميس

اللفظ الأول : غلب عليه الوجع وحسبنا كتاب الله فاتنازعوا فطردهم النبي صلى الله عليه وسلم
اللفظ الثاني : أمر النبي بدواة ليكتب كتابا لا يضلوا من بعده أبدا ثم تنازعوا ثم قالوا ما شأنه أهجر ؟ استفهموه
اللفظ الثالث : طلب النبي الكتاب للكتابة فقالوا إن رسول الله يهجر

وهنا سأعلق على الروايات التي ورد فيها اللفظ الأول والثاني فقط
وذلك لأن الروايات التي ورد فيها اللفظ الثالث جاءت مجملة ولا نستطيع أن أعرف من خلالها كل الأحداث التي حصلت في ذلك اليوم بينما الروايات التي جاء فيها اللفظ الأول جاءت مفصلة ، والتي جاءت فيها اللفظ الثاني مفصلة ولكن ليست كتفصيل الروايات التي جاء فيها اللفظ الأول .

أذكر الروايات التي ذكر فيها اللفظ الثالث ( أنقلها منك أيها الزميل وأرجو ألا تتهمني بالتدليس فأنا أريد نقل الروايات لا كلامك !! ) :

صحيح مسلم ج: 3 ص: 1259 :
1637 حدثنا إسحاق بن إبراهيم أخبرنا وكيع عن مالك بن مغول عن طلحة بن مصرف عن سعيد بن جبير عن ابن عباس أنه قال : يوم الخميس وما يوم الخميس ثم جعل تسيل دموعه حتى رأيت على خديه كأنها نظام اللؤلؤ قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ائتوني بالكتف والدواة أو اللوح والدواة أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده أبدا .
فقالوا : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم يهجر.

السنن الكبرى للنسائي ج: 3 ص: 435
كتابة العلم في الصحف
5857 أنبأ محمد بن عبدالله بن المبارك عن وكيع عن مالك بن مغول عن طلحة بن مصدق عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال : يوم الخميس وما يوم الخميس قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ائتوني باللوح والدواة والكتف والدواة لأكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده أبدا .
قالوا : رسول الله صلى الله عليه وسلم يهجر.

مسند أحمد ج: 1 ص: 355
3336 حدثنا عبدالله حدثني أبي ثنا وكيع ثنا مالك بن مغول عن طلحة بن مصرف عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال : يوم الخميس وما يوم الخميس ثم نظرت إلى دموعه على خديه تحدر كأنها نظام اللؤلؤ قال قال رسول صلى الله عليه وسلم : ائتوني باللوح والدواة أو الكتف أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده أبدا.
فقالوا : رسول الله صلى الله عليه وسلم يهجر.

مسند أبي عوانة ج3 ص447 :
5762 حدثنا بكار بن قتيبة البكراوي قثنا يعقوب بن إسحاق الحضرمي قثنا مالك بن مغول عن طلحة بن مصرف عن سعيد بن جبير عن ابن عباس أنه قال : يوم الخميس وما يوم الخميس قال ثم نظرت إلى دموعه على خده كأنه نظام اللؤلؤ قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ائتوني بكتف أكتب لكم كتاباً لا تضلوا بعده أبداً .
فقالوا : إنما رسول الله صلى الله عليه وسلم يهجر.!!
5763 حدثنا أبو قلابة قثنا أبو عاصم قثنا مالك بن مغول بإسناده مثله.

تاريخ الطبري ج: 2 ص: 229
حدثنا أبو كريب وصالح بن سمال قال حدثنا وكيع عن مالك بن مغول عن طلحة بن مصرف عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال يوم الخميس وما يوم الخميس قال ثم نظرت إلى دموعه تسيل على خديه كأنها نظام اللؤلؤ قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ائتوني باللوح والدواة أو بالكتف والدواة أكتب لكم كتابا لا تضلون بعده.
قال : فقالوا : إن رسول الله يهجر.

فكما ترون ، كل الروايات التي جاءت فيها تلك اللفظه ( يهجر ) هي روايات مجملة وليست مفصلة فليس فيها ذكر التنازع أصلا ، الذي وقع بين الصحابة رضي الله عنهم وليس فيها أن الرسول طردهم بعد ذلك فهي رواية مجملة وتلك الروايات التي وردت فيها اللفظة الأولى هي مفصلة فتكون هي العمدة لمعرفة ما حدث بالظبط في تلك الحادثة ( ولا يعني هذا أني أهمل هذه الروايات السابقة ( لفظة يهجر ) ولكني الآن أريد أن أعرف تسلسل الأحداث )

عندما نجمع الروايات التي جاء فيها اللفظ الأول والثاني نجد ملاحظة مهمة

أذكر الروايات التي جاء فيها اللفظ الأول وهو : قول عمر رضي الله عنه إن رسول الله غلب عليه الوجع

114 حدثنا يحيى بن سليمان قال حدثني ابن وهب قال أخبرني يونس عن ابن شهاب عن عبيد الله بن عبد الله عن ابن عباس قال : لما اشتد بالنبي صلى الله عليه وسلم وجعه قال : ائتوني بكتاب أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده .
قال عمر : إن النبي صلى الله عليه وسلم غلبه الوجع ، وعندنا كتاب الله حسبنا .
فاختلفوا وكثر اللغط .
قال : قوموا عني ، ولا ينبغي عندي التنازع .فخرج ابن عباس يقول : إن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين كتابه.

صحيح البخاري ج: 5 ص: 2146
17 باب قول المريض قوموا عني
5345 حدثنا إبراهيم بن موسى حدثنا هشام عن معمر وحدثني عبد الله بن محمد حدثنا عبد الرزاق أخبرنا معمر عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله عن بن عباس رضي الله عنهما قال : لما حضر رسول الله صلى الله عليه وسلم - وفي البيت رجال فيهم عمر بن الخطاب - قال النبي صلى الله عليه وسلم : هلم أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده .
فقال عمر : إن النبي صلى الله عليه وسلم قد غلب عليه الوجع ، وعندكم القرآن حسبنا كتاب الله.
فاختلف أهل البيت ، فاختصموا ، منهم من يقول : قربوا يكتب لكم النبي صلى الله عليه وسلم كتابا لن تضلوا بعده ، ومنهم من يقول ما قال عمر .
فلما أكثروا اللغو والاختلاف عند النبي صلى الله عليه وسلم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : قوموا .قال عبيد الله : فكان ابن عباس يقول : إن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب من اختلافهم ولغطهم.

هاتين الروايتين كافيتين لاستنتاج ملاحظة أراها أنا مهمة
وهو أن النزاع متى حدث ؟ هل حدث النزاع قبل كلام عمر أم بعده ؟
بالطبع بعد كلام عمر ومن يقول أن النزاع حدث قبل أن يتكلم فهذا لا يفقه ما يقرأ
فالنزاع إنما حدث لأنه أيد البعض كلام عمر وأيد البعض الآخر كتابة الكتاب
فنستنتج إذن أن أول من تكلم هو عمر رضي الله عنه والنزاع إنما حدث بعده لا قبله

والآن نردف مع هذا الإستنتاج استنتاجا آخرا ، نذكر أولا الروايات التي جاء فيها ذكر اللفظة الثانية : وهي أهجر ؟ استفهموه

صحيح البخاري ج: 3 ص: 1155
6 باب إخراج اليهود من جزيرة العرب
2997 حدثنا محمد حدثنا بن عيينة عن سليمان الأحول سمع سعيد بن جبير سمع بن عباس رضي الله عنهما يقول : يوم الخميس وما يوم الخميس ثم بكى حتى بل دمعه الحصى قلت يا أبا عباس ما يوم الخميس قال اشتد برسول الله صلى الله عليه وسلم وجعه فقال ائتوني بكتف أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده أبدا فتنازعوا ولا ينبغي عند نبي تنازع . فقالوا : ما له ؟! أهجر!!؟ استفهموه !!.فقال : ذروني فالذي أنا فيه خير مما تدعونني إليه فأمرهم بثلاث قال أخرجوا المشركين من جزيرة العرب وأجيزوا الوفد بنحو ما كنت أجيزهم والثالثة خير إما أن سكت عنها وإما أن قالها فنسيتها .
قال سفيان : هذا من قول سليمان.

صحيح البخاري ج: 4 ص: 1612
78 باب مرض النبي صلى الله عليه وسلم ووفاته.
4168 حدثنا قتيبة حدثنا سفيان عن سليمان الأحول عن سعيد بن جبير قال قال ابن عباس : يوم الخميس وما يوم الخميس ؛ اشتد برسول الله صلى الله عليه وسلم وجعه فقال : ائتوني أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده أبدا ، فتنازعوا - ولا ينبغي عند نبي تنازع - فقالوا : ما شأنه أهجر ؟ استفهموه
فذهبوا يردون عليه ! فقال : دعوني فالذي أنا فيه خير مما تدعونني إليه ، وأوصاهم بثلاث قال : أخرجوا المشركين من جزيرة العرب ، وأجيزوا الوفد بنحو ما كنت أجيزهم ، وسكت عن الثالثة ، أو قال فنسيتها.

صحيح مسلم ج: 3 ص: 1257
5 باب ترك الوصية لمن ليس له شيء يوصى فيه
1637 حدثنا سعيد بن منصور وقتيبة بن سعيد وأبو بكر بن أبي شيبة وعمرو الناقد واللفظ لسعيد قالوا حدثنا سفيان عن سليمان الأحول عن سعيد بن جبير قال قال ابن عباس : يوم الخميس وما يوم الخميس ثم بكى حتى بل دمعه الحصى ، فقلت : يا بن عباس ، وما يوم الخميس ؟!.
قال : اشتد برسول الله صلى الله عليه وسلم وجعه فقال ائتوني أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعدي فتنازعوا ، وما ينبغي عند نبي تنازع وقالوا : ما شأنه !؟ أهجر !!؟؟ استفهموه !!.قال : دعوني ؛ فالذي أنا فيه خير ، أوصيكم بثلاث : أخرجوا المشركين من جزيرة العرب ، وأجيزوا الوفد بنحو ما كنت أجيزهم ، قال : وسكت عن الثالثة ، أو قال فأنسيتها .
قال أبو إسحاق إبراهيم : حدثنا الحسن بن بشر قال حدثنا سفيان بهذا الحديث.

مسند أبي عوانة 1 ج: 3 ص: 477
4 باب الخبر الدال على أن الموصي إذا لم ينصب وصيـاً بعينه وأوصى إلى من حضره يجب على الحاكم وإثبات إخراج المشركين من جزيرة العرب.
5760 حدثنا يونس بن عبد الأعلى قثنا سفيان بن عيينة عن سليمان ابن أبي مسلم الأحول خال ابن أبي نجيح سمع سعيد بن جبير قال قال ابن عباس يوم الخميس وما يوم الخميس ثم بكى حتى بل دمعه الحصى قلت وما يوم الخميس قال اشتد برسول الله صلى الله عليه وسلم وجعه فقال ائتوني أكتب لكم كتاباً لا تضلوا بعده أبداً فتنازعوا ولا ينبغي عند نبي تنازع.
قالوا : ما شأنه أهجر استفهموه .فذهبوا يعيدون عليه
قال : دعوني فالذي أنا فيه خير مما تدعوني إليه وأوصى بثلاث فقال أخرجوا المشركين من جزيرة العرب وأجيزوا الوفد بنحو مما كنت أجيزهم وسكت عن الثالثة فما أدري قالها فنسيتها أو سكت عنها .

5761 حدثنا شعيب بن عمرو الدمشقي قثنا سفيان بن عيينة عن سليمان بن أبي مسلم خال ابن أبي نجيح سمع سعيد بن جبير يقول سمع ابن عباس يقول يوم الخميس وما يوم الخميس فبكى حتى بل دمعه الحصى فقلت يا أبا عباس وما يوم الخميس بمثله إلا أنه قال بعدي أبداً قال فتنازعوا.
وقال استفهموه أهجر !!؟؟.
أو قال فإن الذي وقال وأوصاهم عند الموت ، قال : وذكر الثالثة فنسيتها ، أو سكت عنها

والآن نرى في الروايات السابقة أن ابن عباس رضي الله عنه كان يذكر أن التنازع وقع وقال بعض الصحابة أثناء التنازع ماله أهجر استفهموه

وهذا واضح جدا في قوله :
أبدا فتنازعوا ولا ينبغي عند نبي تنازع . فقالوا : ما له ؟! أهجر!!؟ استفهموه !!.
فتنازعوا - ولا ينبغي عند نبي تنازع - فقالوا : ما شأنه ! أهجر ؟؟!!! استفهموه !!
فتنازعوا ، وما ينبغي عند نبي تنازع وقالوا : ما شأنه !؟ أهجر !!؟؟ استفهموه !!.
أبداً فتنازعوا ولا ينبغي عند نبي تنازع. قالوا : ما شأنه أهجر استفهموه .
فتنازعوا. وقال استفهموه أهجر !!؟؟.

فنستنتج إذا من هذه الروايات أن التنازع وقع أولا ثم قالوا أهجر استفهموه ، وكما قال العلماء الذين شرحوا الحديث بأن من قال أهجر استفهموه قالها إنكارا على من منع الكتاب ، فإنكارهم لم يكن إلا بعد أن تكلم عمر وقال غلب عليه الوجع .

والآن نعيد الإستنتاجات :

عمر رضي الله عنه تكلم وقال : غلب عليه الوجع ، ثم تنازعوا بعده
حدث التنازع ثم قالوا أهجر استفهموه

إذا بالتأكيد لم يكن عمر رضي الله عنه صاحب تلك المقولة أهجر استفهموه

فبطل في هذا الوجه أن عمر رضي الله عنه هو من قال تلك الكلمة ولله الحمد

الوجه الثالث :

الروايات التي وردت فيها لفظة أهجر استفهموه كما أسلفنا جاءت بعد التنازع ، والآن نريد أن نعرف هل كان الذي قال أهجر استفهموه من الذين أرادو كتابة الكتاب أم مع الذين لم يريدوا كتابته ؟

فالذين قالوا أهجر ، قالوا أيضا استفهموه ، وهذا يمكن تأويله على وجهين:

1- استفهموه ماذا قال.

2- استفهموه ماذا يريد أن يكتب.

فإذا كانت الأولى ، انتفى عن عمر قوله لهذا الكلام لأنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم ماذا قال ، فكان رأيه (حسبنا كتاب الله) ، أما هؤلاء فلم يسمعوا كلامه نتيجة التنازع.

وإذا كانت الثانية ، أثبتنا أن القائل -أهجر- هو من الفريق الآخر ، الذي اختلف مع عمر وأراد أن يعرف ماذا أراد رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يكتب .

فعلى الحالتين لم يقل عمر هذا الكلام ، ولا يوجد دليل على ذلك ، بل إن الروايات تؤكد أنه لم يقلها وكان مع الرأي المخالف لها.

فبطل بذلك ولله الحمد إدعاء المدعي أن عمر هو من قال تلك الكلمة ..

وكما قلت عن الرواية التي جاء فيها اللفظ الثالث فهي مجملة ولا تعيننا على فهم ما جرى من الأحداث ، مع أن الأقرب هو أن من قال إن رسول الله يهجر قالها أثناء التنازع ، لأن الروايات التي جاء فيها لفظة مقاربة لهذه اللفظه وهي أهجر قيلت أثناء التنازع ، ويكون عمر رضي الله عنه أيضا لم يقل تلك الكلمة .

وإن قلت بان عمر رضي الله عنه هو من قال إن رسول الله يهجر ( بعدما أثبتنا بالدلائل القاطعة أنه لم يقلها ) ، فيكون هذا رجما بالغيب وبلا دليل ، فكما ادعيت أن عمر هو من قالها فكذلك يستطيع أن يدعي أي شخص أن عليا رضي الله هو من قالها ، الإدعاء سهل جدا

فإن رددت علي وقلت ان عليا لم يثبت في حقه انه قال إن رسول الله يهجر فكيف تقول انه قال يهجر وتجزم بذلك ؟ ان قلت لي ذلك ، فسأقول لك : ان كنت ترى ان قولي ان عليا قال إن رسول الله يهجر هو خطأ لانه لم يثبت في حقه انه قالها ام لم يقلها ، فكيف اذا تقول فيمن ثبت بحقه انه قال كلاما غير كلمة يهجر بأنه قال ان رسول الله يهجر ؟!؟!؟!
والذي أيضا لم يثبت في حقه أن قال إن رسول الله يهجر !

فمن هو أولى بابعاد كلمة يهجر عنه ؟ علي ام عمر ؟ من لم يثبت في حقه انه قال شيئا ام من ثبت في حقه انه تكلم وقال شيئا اخر غير كلمة يهجر ؟؟


2)اعتمدت أيضا على الرواية التي تقول : فقال بعضهم إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد غلبه الوجع

ووجه استدلالك هو :

وقولك هذا رددت عليه ولكنك لم تعلق عليه ، فقد قلت لك :

3)قلت في حال أننا إن قلنا أن عمر رضي الله عنه لم يقل يهجر وأن الصحابة الجدد قالوا ذلك فقد وقعنا في بركان كبير الخ ..
أقول : هذا لا علاقة له أبدا بموضوعك ، فموضوعك يحاول أثبات أن عمر رضي الله عنه قال إن رسول الله يهجر فإن كنت تستطيع إثبات ذلك فتفضل وإلا فسلم أن عمر لم يقل إن رسول الله يهجر ..

هذه هي النقاط التي اعتمدت عليها على حد علمي في موضوعك وقد نقضتها لك ، فصححلي إن كنت مخطئا أو زد عليها إن كنت قد نقصت منها شيئا

أما أقوال ابن تيمية وابن الأثير رحمهما الله تعالى فالكتب التي نقلت منها هي منهاج السنة وكتاب لشرح الحديث ، ولا أعتقد أن منهاج السنة من صحاح أهل السنة والجماعة ولا اعتقد أيضا أن كلام ابن تيمية وابن الأثير رحمهما الله تعالى روايات فلا علاقة لهما بموضوعك الذي يعتمد على الصحاح في إثبات أن عمر قال إن رسول الله يهجر ، بيني وبينك الروايات فان استطعت فأثبت أن عمر قال هجر رسول الله وإلا فسلم واعتذر .
والرجوع للحق فضيلة يا مرآة التواريخ .

هذا الرد كان بالنسبة لما قلته قبل مداخلتي الأخيرة والآن أتطرق إلى ردك على مداخلتي الأخيرة :

قلت :

وها أنا قد أعدت قرائته ورددت على ما قلته في موضوعك ، مع إني قرأته سابقا قبل أن أرد .

لما قلت :
لقد قرأت ما أتيت به والذي لا علم لي فيه !! ولما قرأته لم أعلم حقيقة ما علاقته بالموضوع !! ولا أعلم أبدا لم أتعبت نفسك في البحث عن طرق معرفة الراوي المبهم فهذا بلا شك لا علاقة له بموضوعنا وذلك لأن الرواي الذي تقول بأنه مبهم في رواية رزية الخميس هم جماعة !! والمعلوم في الروايات الموازية لرزية الخميس هو فر!! وهو عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، بينما الأمثلة التي أوردتها في طرق استخراج ما خفي في بعض الروايات عن الطريق المقارنة فيها الرواي المبهم فرد والرواي عنه فرد ويروي عن فرد ، فنستطيع أن نعرف من هو بتلك الطريقة من هو هذا المبهم الفرد ، أما رزية الخميس فالمبهم فيها جماعة والمعلوم فيها فرد ، فكيف تكون المقارنة أيها العارف بطرق استخراج ما خفي في بعض الروايات عن طريق المقارنة !

ولكن شكرا على هذه الإضافة الجميلة الخارجة عن الموضوع .

قلت :

إلى الآن لم تثبت قولك ( مع تحريفها ) أي لم تثبت التحريف ، ولما استعرضنا الروايات لم نجد أن عمر قال يهجر وإنما من فهمك قلت أن عمر قال يهجر وفهمك لا يلزمنا وقد رددت عليه في هذه المشاركة .

وأنا من ها هنا أعلنها وأقولها لكل من يقول أن عمر رضي الله عنه قال إن رسول الله يهجر
أقول لصاحب الموضوع ولغيره من الذين علقوا من الشيعة هنا وللقراء منهم الشيعة ولكل أحد



ومليون العريفي ما زال ينتظر ..

وآتي الآن إلى تهمتك التي وجهتها لي وهي تهمة التدليس
وقلت ما بالك دلست علي ، وأقول لك أنا لم أدلس عليك أبدا أيها الزميل
فانظر جيدا إلى كلامي الذي سبق اقتباسي ، فقد قلتُ :

فكان قصدي هي الروايات بدليل قولي : الروايات .
ولا أعتقد بأن كلامك الذي سبق الروايات وكذلك الذي لحقها يعتبر روايات ولذلك لم أورده كلامك ، فلم اتهمتني بهذه التهمة الباطلة أيها الزميل ؟؟

وهل عندما لا أقتبس شيئا لم أقل إني سأقتبسه أعتبر أني مدلس
فالله المستعان على ما تصفون .

ملاحظة : لماذا حزنت وتضايقت جدا إلى حد أنك اتهمتني بالتدليس لأني لم أورد تعليقك مع الروايات التي لخصتها ؟

ألم تقل في بداية موضوعك أن الروايات أصلا لا تحتاج إلى التعليق وأنها واضحة بأن عمر قال يهجر !!

الم تقل في بداية موضوعك بعد إيرادك لروايات رزية الخميس :

وألم تقل كذلك في ردك برقم 31
بعد إيرادك للروايات التي أنا اقتبستها في ردي ورددت على كلامك المتعلق فيها:

أليست الروايات في حد ذاتها واضحة في أن عمر قال إن رسول الله يهجر كما تزعم ؟ وأنه واضح جدا أنه حدث فيها تلاعب وتحريف كما تدعي ؟؟ فلم حزنت إذا لعدم نقلي لردك الذي كتبته مع تلك الروايات

الجواب : لأن الروايات لا تدل من قريب ولا من بعيد على أن عمر قال يهجر
وإنما كلامك وفهمك المرافق لهذه الروايات هو الذي يقول بذلك ولذلك حزنت وتضايقت عندما لم أورد كلامك ..

قد أتيت بروايات كثيرة ورد فيها لفظة " فلان " و " هذا " وغيرها مريدا بذلك أن تقول أن هذه الروايات تشبه رزية الخميس وبالتالي الطريقة هنا في معرفة المبهم نفسها هناك
فأقول : هذه روايات ورد في بعضها (( مفرد )) مجهول وورد في بعضها الآخر اسم (( مفرد )) فعلمنا أن هذا هو ذاك بتتبع تسلسل الأحداث في تلك الرواية ، ولكن روايتنا تختلف ففيها (( المفرد )) عمر وهو معلوم والذي تحاول إلصاق كلمة يهجر به ، وفيها (( الجماعة مبهمة )) قالوا يهجر والذين قلت إنهم عمر بغير دليل فلا مقارنة أبدا بين هذه الروايات ، وكذلك حينما تسرد الأحداث ومعاني الكلمات في روايات رزية الخميس تعرف بأن عمر لم يقل تلك المقولة ، وارجع إلى الوجه الأول والثاني المذكوران في هذه المشاركة .

قلت عدة أمور في معرض ردك على الأخوة أهل السنة أحب أن أعلق عليها :

قال لك الزميل فارس :

فقلت ردا عليه :

أقول لك : ومن طلب منك أن تذهب إلى روايات أخرى لا علاقة لها بالموضوع فيها المبهم مفرد والمصرح به مفرد بينما في رزية والخميس المصرح به فرد والمبهم جماعة ، فما الذي دعاك إلى الخروج على موضوعك إلى هذه الروايات بل ماالذي دعاك أصلا إلى تطويل الموضوع إن لم يكن لديك نص صريح واضح بأن عمر رضي الله عنه قال يهجر !!
تطويلك للموضوع وإدخال فيه ما لا يمت له بصلة لا يزيد من حجتك إلا ضعفا ووهنا .

ثم أهكذا يكون الفهم ؟
أيكون الفهم في مقارنة المعلوم المفرد بالجماعة المبهمة

قلت في ردك برقم 58 :

أطالبك بالنقل ، أين قال علماؤنا رحمهم الله تعالى بأن قول من قال (( هجر )) معناها التعظيم للنبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم وأنها منقبة في حق صاحبها ؟؟

قلت في مشاركة رقم 88 :


أقول : سبحان الله إن لم يكن هذا دليلا فما الدليل ؟
ان لم يكن الدليل على ان عمر لم يقل إن رسول الله يهجر هو عدم وجود تلك الرواية ووجود مقولة أخرى قالها
فما هو الدليل إذن ؟؟ سبحان الله ؟!!!!!! من كلامه هو المضحك الآن ؟؟؟
من يرد بالدليل أو من يرد على الدليل بلا دليل !!!

قلت :


والحمدلله .. وانتصارنا في هذه المسألة أمر محسوم من البداية

قلت :

لعجزك عن إيراد رواية واحدة تثبت ما تقول واكتفائك بفهم لا يقوم على دليل ، ويرده كما قلت القراءة المتأنية لألفاظ الحديث والتي ذكرتها أنا سابقا ، وقد أبطلت ما حاوت إثباته فيها ...

قلت :

أشكرك بإكتفائك بعدم التعليق وعدم إحراج نفسك ، ففعلا ليس هناك تعليق لك على هذا السؤال وهذا ما أثبتناه للكل ..

وآخيرا قلت لي ردك الطويل :

يا جماعة محد يبي المليون ؟

ما زال مليون العريفي ينتظر ..

والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

بسم الله الرحمن الرحيم

لا بأس بمزيد من التفصيل فالزميل (ابو عبدالرحمن) يريد أن يتعلم ويستوضح طريقه كما هي عادة السلفية هداهم الله


أولاً :
نلاحظ في القضية أن القوم الحاضرين قد انقسموا إلى فريقين بالنسبة إلى ما أمرهم به النبي صلى الله عليه وآله.
وهذا ما توضحه الروايات الآتية :

صحيح البخاري
17 باب قول المريض قوموا عني
5345 حدثنا إبراهيم بن موسى حدثنا هشام عن معمر وحدثني عبد الله بن محمد حدثنا عبد الرزاق أخبرنا معمر عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله عن بن عباس رضي الله عنهما قال : لما حضر رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي البيت رجال فيهم عمر بن الخطاب قال النبي صلى الله عليه وسلم هلم أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده فقال عمر إن النبي صلى الله عليه وسلم قد غلب عليه الوجع وعندكم القرآن حسبنا كتاب الله فاختلف أهل البيت فاختصموا منهم من يقول قربوا يكتب لكم النبي صلى الله عليه وسلم كتابا لن تضلوا بعده ومنهم من يقول ما قال عمر فلما أكثروا اللغو والاختلاف ثم النبي صلى الله عليه وسلم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قوموا قال عبيد الله فكان بن عباس يقول إن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب من اختلافهم ولغطهم.

صحيح البخاري
26 باب كراهية الاختلاف
6932 حدثنا إبراهيم بن موسى أخبرنا هشام عن معمر عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله عن بن عباس : قال لما حضر النبي صلى الله عليه وسلم قال وفي البيت رجال فيهم عمر بن الخطاب قال هلم أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده قال عمر إن النبي صلى الله عليه وسلم غلبه الوجع وعندكم القرآن فحسبنا كتاب الله واختلف أهل البيت اختصموا فمنهم من يقول قربوا يكتب لكم رسول الله صلى الله عليه وسلم كتابا لن تضلوا بعده ومنهم من يقول ما قال عمر فلما أكثروا اللغط والاختلاف ثم النبي صلى الله عليه وسلم قال قوموا عني قال عبيد الله فكان بن عباس يقول إن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب من اختلافهم ولغطهم.


صحيح مسلم
1637 حدثنا إسحاق بن إبراهيم أخبرنا وكيع عن مالك بن مغول عن طلحة بن مصرف عن سعيد بن جبير عن بن عباس أنه قال ثم يوم الخميس وما يوم الخميس ثم جعل تسيل دموعه حتى رأيت على خديه كأنها نظام اللؤلؤ قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ائتوني بالكتف والدواة أو اللوح والدواة أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده أبدا فقالوا إن رسول الله صلى الله عليه وسلم يهجر.

1637 وحدثني محمد بن رافع وعبد بن حميد قال عبد أخبرنا وقال بن رافع حدثنا عبد الرزاق أخبرنا معمر عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة عن بن عباس قال ثم لما حضر رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي البيت رجال فيهم عمر بن الخطاب فقال النبي صلى الله عليه وسلم هلم أكتب لكم كتابا لا تضلون بعده فقال عمر إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد غلب عليه الوجع وعندكم القرآن حسبنا كتاب الله فاختلف أهل البيت فاختصموا فمنهم من يقول قربوا يكتب لكم رسول الله صلى الله عليه وسلم كتابا لن تضلوا بعده ومنهم من يقول ما قال عمر فلما أكثروا اللغو والاختلاف ثم رسول الله صلى الله عليه وسلم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قوموا قال عبيد الله فكان بن عباس يقول إن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب من اختلافهم ولغطهم.

مسند أبي عوانة 3 / 376
5757 حدثنا محمد بن يحيى قثنا عبد الرزاق ح
وحدثنا الدبري عن عبد الرزاق قال أنبا معمر عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله عن ابن عباس قال لما حضر رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي البيت رجال فيهم عمر بن الخطاب فقال النبي صلى الله عليه وسلم هلموا أكتب لكم كتاباً لا تضلون بعده فقال عمر بن الخطاب إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد غلب عليه الوجع وعندكم القرءان حسبنا كتاب الله فاختلف أهل البيت واختصموا فمنهم من يقول قربوا يكتب لكم رسول الله صلى الله عليه وسلم كتاباً لن تضلوا بعده ومنهم من يقول ما قال عمر فلما أكثروا اللغو والاختلاف ثم رسول الله صلى الله عليه وسلم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قوموا .
زاد الدبري : قال عبيد الله : فكان ابن عباس يقول إن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب من اختلافهم ولغطهم.

سنن النسائي 3 / 433
كتابة العلم
5852 أنبأ زكريا بن يحيى قال حدثنا إسحاق بن إبراهيم قال أنبأ عبد الرزاق قال حدثنا معمر عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله عن بن عباس قال ثم لما حضر رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي البيت رجال فيهم عمر بن الخطاب فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم هلم اكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده أبدا فقال عمر إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد غلب عليه الوجع وعندكم القرآن حسبنا كتاب الله فاجتمعوا في البيت فقال قوم قربوا يكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده أبدا وقال قوم ما قال عمر فلما أكثروا اللغط والاختلاف ثم رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لهم قوموا قال عبيد الله فكان بن عباس يقول الرزية كل الرزية ما فات من الكتاب الذي أراد رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يكتب أن لا يضلوا بعده أبدا لما كثر لغطهم واختلافهم.

سنن النسائي 4 / 360
قول المريض قوموا عني
7516 أخبرني زكريا بن يحيى قال ثنا إسحاق بن إبراهيم قال أنا عبد الرزاق قال ثنا معمر عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله عن بن عباس قال ثم لما حضر رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي البيت رجال فيهم عمر بن الخطاب فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم هلم أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده أبدا فقال عمر إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد غلب عليه الوجع وعندكم القرآن حسبنا كتاب الله فاجتمعوا في البيت فقال قوم قوموا يكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده أبدا وقال قوم ما قال عمر فلما أكثروا اللغط والاختلاف ثم رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لهم قوموا عني قال عبيد الله وكان بن عباس يقول إن الرزية كل الرزية ما فات من الكتاب الذي أراد رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يكتب أن لا تضلوا بعده أبدا لما كثر لغطهم واختلافهم .

مسند أحمد 1 / 324
2992 حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثني وهب بن جرير ثنا أبي قال سمعت يونس يحدث عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله عن بن عباس قال ثم لما عملا رسول الله صلى الله عليه وسلم الوفاة قال هلم أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده وفي البيت رجال فيهم عمر بن الخطاب فقال عمر ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد غلبه والوجع وعندكم القرآن حسبنا كتاب الله قال فاختلف أهل البيت فاختصموا فمنهم من يقول يكتب لكم رسول الله صلى الله عليه وسلم أو قال قربوا يكتب لكم رسول الله صلى الله عليه وسلم ومنهم من يقول ما قال عمر فلما أكثروا اللغط والاختلاف وغم رسول الله صلى الله عليه وسلم قال قوموا عني فكان بن عباس يقول ان الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب من اختلافهم ولغطهم.

مسند أحمد 1 / 336
3111 حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عبد الرزاق ثنا معمر عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله عن بن عباس قال ثم لما حضر رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي البيت رجال وفيهم عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال النبي صلى الله عليه وسلم اكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده أبدا فقال عمر ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد غلب عليه الوجع وعندنا القرآن حسبنا كتاب الله فاختلف أهل البيت فاختصموا فمنهم من يقول قربوا يكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده وفيهم من يقول ما قال عمر فلما أكثروا اللغو والاختلاف ثم رسول الله صلى الله عليه وسلم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قوموا قال عبد الله وكان بن عباس يقول ان الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين ان يكتب لهم ذلك الكتاب من اختلافهم ولغطهم.

أقول :
لاحظنا من خلال الروايات أن القوم انقسموا إلى فريقين ، هم :
1-فريق بادر إلى تنفيذ طلب النبي صلى الله عليه وآله وأمره.
و
2-فريق آخر مانع من كتابة الكتاب الذي أمرهم به النبي صلى الله عليه وآله. (وهو الفريق الذي يمثله عمر)

ثانياً :
أن الذي فرق الحاضرين إلى قسمين هو قول عمر ، وهو ما توضحه الروايات
كالآتي :
لاحظ أن (فاء) التفريع في (اختلف) جاءت بعد مقولة عمر مباشرة ، فدل على أن اختلاف الحاضرين تفرع عن مقولة عمر في حق رسول الله صلى الله عليه وآله !! وهو واضح جداً.

ثالثاً :
إذن ما صدر في الرواية الآتية في صحيح مسلم وغيره في حق رسول الله صلى الله عليه وآله ، كما يلي :
هو قطعاً صادر - إن لم يكن من عمر جدلاً - فهو من الفريق الذي معه ويتبنى رأيه .

رابعاً :
كون أن الرواية في صحيح مسلم جاءت بـلفظ الجمع (فقالوا : إن رسول الله ...إلخ) هذا لا يعني براءة عمر لأسباب :
1-هذا الفريق كان يتكلم بلسان واحد (وهو لسان عمر) ، مما يعني أنهم متوافقون جميعاً ، بدليل (ومنهم من يقول ما قال عمر)
2-غير مستحيل أن يقولها عمر في البدء ، ثم يتبناها فريقه ، فيصح أن يقال (فقالوا : ...إلخ) فيشمل القول كل فريقه.
3-غير مستحيل أن الرواة حاولوا إبهام اسم عمر (وهذا الأمر يحدث كثيراً في صحاحكم كما ذكرنا) ، في محاولة لإبعاد الشبهة عنه وإتيانهم بلفظ الجمع .

خامساً :
محاولتك إبعاد عمر عن هذه المقولة لا يفيدك بتاتاً ، بل أنت تحاول أن تبعد عن حفرة لتقع في حفر كثيرة ، إذ أنه - على سبيل الجدل كما قلنا سابقاً - إن لم يكن عمر هو صاحب المقولة ، فقطعاً وحتماً ويقيناً أن صاحب المقولة هم افراد من الصحابة ، فإن ثبت هذا - وهو ثابت سواء عمر أم غيره - ففيه هدم لنظريتكم في تعديل جميع الصحابة. !!!!

سادساً :
لا زلتَ تردد إنني لا أملكُ دليلاً لفظياً ينص على أن القائل هو عمر ، وهذا ما لم أدّعه أنا ، وأجبتُ عنه مرات ، وأثبتُ أن القائل هو لا سواه ، فارجع إلى ردودنا . وتكرارك لهذه المعزوفة المخجلة في حقك دليل على أنك بحاجة لأن تحسن أساليب الحوار ، بدليل استعاضتك عن مجابهة الدليل بالحلف وتكرار ما أجبنا عنه.

سابعاً :
أوصل هذا إلى من تعتقد أن له القدرة على المواجهة واتني بما عنده إن استطاع الجواب.


وثامناً :
لا زال مرآة التواريخ يريد سلفياً يرد ما أثبته على الخليفة عمر في قصة الدواة والكتف !!


اللهم صل على محمد وآل محمد


مرآة التواريخ ،،،

شكرا لك أيها الزميل على إعادتك مرة أخرى لروايات رزية الخميس والتي توضح وتأكد أن عمر قال غلب عليه الوجع وليس يهجر .

قلت في بداية المشاركة :

هل أفهم أن الإمامية لا يهمهم التعلم ولا إستيضاح الأمور ؟

عموما نناقش الآن ردك
قلت :

وهذا صحيح .

قلت :

وهذا مقبول

قلت :

وهنا نقف
ما هو دليلك على أن من قال يهجر هو من فريق عمر رضي الله عنه ؟
تكهن بلا دليل ولذلك هو مردود
وتجد الرد بوضوح أكثر في النقطة التالية

ملاحظة : تقول وهو قطعا صادر إن لم يكن من عمر جدلا فهو من فريقه
أقول : وهل صدر عن عمر هذا أصلا لكي تتنزل وتنفي هذا جدلا ؟
فانت كمن يقول : وإن لم يثبت ما لم يثبت فـ .. !
قلت :

نناقش ما ذكرت نقطة بنقطة

جميل ، قلت أن هذا الفريق يتكلم بلسان عمر مما يعني أنهم متوافقون جميعا ، والدليل على ذلك هو قول بن عباس رضي الله عنه ومنهم يقول ما قال عمر ، إذن هذا الفريق الذي كان مع عمر يقول ما قاله عمر

ولكن السؤال هو : ماذا قال عمر ؟
كل الروايات تقول أن عمر قال : غلب عليه الوجع وحسبنا كتاب الله
ولم يقل أبدا إن رسول الله يهجر إذن لم يقل فريق عمر إن رسول الله يهجر بل قالوا غلب عليه الوجع ، إذا بطل مدعاك هذا .

ونقطتك هذه طبعا معتمدة على أن من قال يهجر هو فريق عمر وهذا باطل للسبب السابق

ولاحظ انا أرد عليك بلفظ الرواية نفسها
أما أنت فردودك هي : وغير مستحيل أن يكون كذا وكذا
فياله من رد وياله من دليل !

جميل جدا
تقول غير مستحيل أن يقول عمر قالها ثم يتبنى فريقه تلك المقولة فيصح أن يقال قالوا

إذا لما أستشلكت علينا بقول ابن عباس رضي الله عنه فقال بعضهم غلب عليه الوجع ؟
وقلت أن هذا يدل على التحريف ؟!؟!

حين قلت :

ألا يصح كما تقول أن يُقال قالوا إن تبنوا كلمة عمر ؟
مالك تناقض نفسك

ياله من دليل ، غير مستحيل أن يكون الرواة حاولوا إبهام إسم عمر
ويستطيع أي أحد أن يقول وغير مستحيل أن يكون علي رضي الله عنه قد قال إن رسول الله يهجر ولكن الرواة أبهموا إسمه .
وغير مستحيل أن يكون أبوذر رضي الله عنه قد قال إن رسول الله يهجر ولكن الرواة أبهموا إسمه .
وغير مستحيل أن يكون فلانا قال إن رسول الله يهجر ولكن الرواة
أبهموا إسمه

هل تعي الباب الذي سيُفتح على مصراعيه بكلامك هذا
يستطيع أي احد بالدنيا بعد ذلك أن يعبث بكل الأحاديث ويقول وغير مستحيل أن يكون قد حصل كذا وكذا !

يا مرآة التوريخ

هل هذا هو الدليل القاطع على أن عمر قال إن رسول الله يهجر ؟
جملة : وغير مستحيل أن يكون كذا وكذا ؟؟

قلت :

ولن أناقش في هذا حتى ننتهي من مسألة أن عمر قال يهجر كما تدعي
فإما أن تعتذر وتقول لا لم يقلها
وإما أن تأتي بدليل قوي لإثبات مدّعاك

قلت :

بالطبع أيها الزميل لا تملك هذا الدليل
ولن تستطيع أن تملكه ، لأن عمر لم يقل إن رسول الله يهجر !
فعجزك عن هذا قد بان

وأعرف أنك لم تدّعي ذلك ولكن هذا لا يمنع أن أطلبه منك !
لأبين لك وللقراء أنه لا يوجد دليل على مدعاكم هذا .

ولا أعتقد أن الدليل الواضح الصريح هو معزوفة مخجلة
وكيف أخجل وانا معي الدليل الدامغ على أنه لم يقل إن رسول الله يهجر
بل لا أعلم احدا غيرك يحق له أن يخجل في هذا النقاش

قلت :

هل أغاظك حلفي؟
النبي صلى الله عليه وسلم كان يحلف على أمور وهو الصادق المصدوق
ولم ينكر عليه أحد ذلك

تقول بدليل استعاضتك عن مجابهة الدليل
سبحان الله
هل أعرضت انا عن محابهة دليلك ؟
إرجع إلى المشاركة السابقة والتي قد نسفت فيها ولله الحمد كل أدلتك
وهناك أمورا لم تعلق عليها أبدا منها إثباتي أن لفظة أهجر استفهموه لم يكن قائلها عمر ولا فريقه

فمن هو الذي لا يجابه الدليل ؟

قلت :

بل العكس تماما ، أرسل إلى من تعتقد أن له القدرة على تفنيد ردي عليك وائتني بما عنده إن استطاع الجواب

قلت :

وما زال أبو عبدالرحمن موجودا ..

في ذمتك انت مقتنع بهذا التبرير بيد انك من الناس الذين اخذهم العزه بلاثم

بسم الله الرحمن الرحيم

للأسف لم تقل شيئاً زميلنا أبا عبدالرحمن

وحبذا لو تكثر الحوارات في مواضيع أسهل ، فسوف تتعلم إن شاء الله وترتقي بحوارك

لأني أراك هنا لا خبرة لك بالحوار ولوازم الكلام ...إلخ

ولن أطيل في شرح ذلك ..!

ولكن لا بأس بالتعليق على بعض ما ورد في كلامك

لقد اتفقتَ معي على نقاط مهمة ، هي :
1-أن القوم قد انقسموا إلى فريقين. (فريق يريد تنفيذ أمر النبي ، وفريق منع من تنفيذ أمره)
2-أن سبب انقسامهم إلى فريقين هو قول عمر.
3-إن الفريق الذي منع من تنفيذ أمر النبي صلى الله عليه وآله يمثله عمر.‍!

إذن فكل ما سيصدر عن هذا الفريق فهو قول عمر ضرورة !

فاحفظ هذه النقاط جيداً ....(1)

والأمر المختلف فيه بيننا هو قائل كلمة (يهجر) في حق النبي صلى الله عليه وآله ، حيث جاء في رواية صحيحة في صحيح مسلم ما يلي :
نلاحظ في هذه الرواية أن مقولة
جاءت بعد طلب النبي مباشرة
وأنها تفرعت عن أمر النبي (ائتوني ... فـقـالوا ..) ..فاء التفريع !!

ائتوني ...فـقـالوا ...!!

ومثله في الروايات الأخرى : هلم أكتب لكم ... فـقـال عمر ..غلبه الوجع.. (كما شرحناه)!!

إذن فالأمر المتفرع عنه في (يهجر) ، هو نفس الأمر المتفرع عنه في (غلبه الوجع) ، وهو طلب النبي الدواة والكتف ..إلخ ، فجاء التفريع بعد طلب النبي مباشرة بفاء التفريع ، مع المغايرة في الألفاظ (في محاولة للتخفيف ، كما ذكرناه مراراً) ..!


أقول :
بعد كل هذا ، تأتي بكل ذكاء - بعد اتفاقك معي على النقاط الثلاث أعلاه - لتقول :
عجباً .. عجباً !!
بعد أن حصرتَ الحاضرين في فريقين (فريق بادر لتنفيذ الكتابة ) ، (وفريق مانع وهو ما يمثله عمر) تأتي لتقول :
إذن هذه الكلمة (يهجر) صدرت عن أي فريق يا حنانيك ؟!!
من الهواء ؟!!
أم تقول أنها صدرت من الفريق الذي بادر لتنفيذ أمر النبي صلى الله عليه وآله ؟!!


رجلان بغرفة واحدة ، زيد وعبيد
ثبت بالدليل أن هناك كلمة قيلت في هذه الغرفة
إذن لا يخرج الأمر عن احتمالين :
1-إما قالها زيد
أو
2-عبيد

إن ثبت بالدليل أن زيداً لم يكن هو القائل

إذن نخرج بنتيجة حتمية ، وهي أن القائل هو عبيد لا محالة .


وكذلك لو كان هناك فريقان بمكان واحد
فريق (أ)
وفريق (ب)

أفراد فريق (أ) يتفقون في الرأي
وكذلك الحال بالنسبة لفريق (ب)

فلو ثبت أن كلمة صدرت عن أحد هذين الفريقين
فإما قالها فريق (أ)
أو
(ب)

إن ثبت أن فريق (أ) لم يقلها

فالنتيجة الحتمية أن فريق (ب) هو القائل لا محالة .

== = =
وكذلك الحال بالنسبة للفريقين في الحجرة النبوية
فرقة (أ) بادرت إلى تنفيذ أمر النبي صلى الله عليه وآله .
فرقة (ب) مانعت من تنفيذ أمر النبي صلى الله عليه وآله (وهذه يمثلها عمر بن الخطاب)

وثبت بالدليل الصحيح أن كلمة قيلت في حق النبي صلى الله عليه وآله (يهجر) :
فمن هو قائل هذه الكلمة في حق النبي صلى الله عليه وآله ؟!!
هل هي فرقة (أ)
أم فرقة (ب) ؟!!

طبعاً لا عاقل يقول بأن القائل هي فرقة (أ)
لكونها المطيعة والمبادرة لتنفيذ أمر النبي صلى الله عليه وآله
بخلاف الفرقة (ب) المانعة من تنفيذ أمر النبي صلى الله عليه وآله.

إذن فالنتيجة الحتمية والقطعية بأن قائل كلمة (يهجر) في حق النبي هم افراد الفرقة (ب) وهم الذين منعوا تنفيذ أمر النبي صلى الله عليه وآله (وهم الذين يمثلهم عمر بن الخطاب)


كما أنه لا وجود لفرقة ثالثة (محايدة ) حتى يقال لربما أن هذا القول (يهجر) صدر عنها .
ولو وجدت هذه الفرقة - جدلاً - فلا يصح لأحمق فضلاً عن عاقل أن يصنفها بالحياد - مع هذه الكلمة العظيمة في حق النبي صلى الله عليه وآله - بل تصنيفها مع الفرقة المانعة من تنفيذ أمر النبي ، وهي فرقة عمر بن الخطاب .

فهل من مدّكر !


والحمد لله رب العالمين


مرآة التواريخ / ربما لم اشرح هذا الشرح المبسط المفصل لأحد في حياتي ، ومع هذا لا أعتقد بأن أبا عبدالرحمن سيفهم ، وأنصحه بالمثابرة

السلام عليكم ...

أحسنتم أخي بريد القلب

وأنا - بل كل عاقل - يشاطرك الرأي ، وقد ذكرته أنا لأحد الإخوة في مداخلة سابقة ...

ولكن هكذا يخيل للقوم حين يستبدلون (يهجر) بـ (غلبه الوجع) والمعنى في هذا المورد واحد.!

وموضوعي هنا إثبات أن كلمة (يهجر) - التي حاولوا الفرار عنها - قد نطق بها عمر في حق رسول الله صلى الله عليه وآله ..

ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم



يرفع ..


اللهم صل على محمد وآل محمد

تسجيل متابعة