وأمام ما يجري من انتهاكات للحقوق وملاحقات واعتقالات دون أدنى مبرر تحرك العلماء الأجلاء وأصدروا بياناً يستنكروا هذه الحملة الشعواء على الزيدية ....
بيان صادر عن العلماء
بيــان صادر عن علماء اليمن حول الانتهاكات التي يتعرض لها علماء وأبناء المذهب الزيدي
الحمد لله الرافع درجات العلماء القائل في محكم كتابه : ( يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات) ، والصلاة والسلام على رسوله القائل : ( العلماء ورثة الأنبياء ) وعلى آله الطيبين الطاهرين وصحابته الراشدين .
أما بعد ؛
ففي الوقت الذي تتجه فيه الدول والشعوب نحو تكريم العلماء والرفع من شأنهم إيماناً منهم بأن العلم سبيل التطور والتقدم كان لزاماً على بلادنا أن تمضي مع الركب في تكريمهم والرفع من شأنهم ، باعتبار أنها دولة ديمقراطية تحترم حرية الفكر والاعتقاد ، ولكن للأسف الشديد مورست أعمال تتنافى مع ذلك ؛ حيث يعلم الكل ما يعاني منه أبناؤنا وإخواننا العلماء – الذين ما علمنا منهم إلا كل خير من نشر للفضيلة وحثٍ على التمسك بالأخلاق الفاضلة ، والحرص على مصلحة الوطن – من ملاحقات واعتقالات ما كان يخطر على بال مسلم أنها تنال مسلماً عادياً ناهيك عن أن تنال علماء شهد لهم المجتمع بالتقوى والورع والدعوة إلى كل خير وفضيلة، لا لذنب إلا لأنهم آمنوا بأن قيادتنا الحكيمة كفلت لهم وضمنت حرية التعبير عن معتقداتهم كما ينص عليه الدستور ويقره القانون، علماً بأن العلماء الأجلاء معروف عنهم الالتزام بقوانين البلاد وحبهم لوطنهم ، ولكن كان جزاؤهم الاعتقال والسجن والإهانة والتعرض لحرب نفسية وغيرها من الأعمال التي لا ترضي الله ولا رسوله صلى الله عليه وآله وسلم ، بالإضافة إلى المضايقات التي يتعرضون لها أثناء تأديتهم واجبهم الديني والوطني من تهديدات وانتهاكات.
وعليه فإننا نستنكر الآتي :
أولاً : جميع الاعتقالات التي تمت ضد العلماء ومنها :
1- اعتقال ومحاكمة القاضي محمد لقمان، والحكم عليه بالسجن عشر سنوات بتهم ملفقه وإجراءات غير سليمة وحشر مسائل الخلاف الفرعية وكأنها محاكمة للمذهب الزيدي.
2- اعتقال العلامة المحقق محمد يحيى سالم عزان بدون ذنب إلا تحقيق كتب الزيدية التي هي تراث اليمن كله.
3- اعتقال ومحاكمة العالمين الجليلين يحيى بن حسين الديلمي في 9/9/ 2004 ومحمد أحمد مفتـاح في16/9/2004 .
4- اعتقال المهندس علي الكباري .
5- اعتقال العلامة إبراهيم الجـــلال والأســتاذ شرف الفــران يــــوم الأربعاء 23 / 2 / 2005 .
6- الأحداث التي رافقت محاكمة العالمين يحيى الديلمي ومحمد مفتاح ، يوم الأحد 18 من محرم 1426 هـ الموافق 27 / 2 من إطلاق الرصاص الحي وترويع للمواطنين والمواطنات العزل الذين حضروا المحاكمة وما تلى ذلك من اعتقالات للمعتصمين التالية أسماؤهم : العلامة شرف النعمي ، العلامة يحيى المهدي ، العلامة عبد الله الديلمي ، الأستاذ علي الديلمي ، الأستاذ عبد الله العيلمي ، الأستاذ لطف قشاشة ، أمين قشاشة ، أمين الخولاني ، إبراهيم الديلمي ، فايز مفتاح ، خالد مفتاح ، علي الاسطى .
ثانياً : أعمال القمع التي تعرض لها العلماء والمدرسون للمذهب الزيدي، والتي منها :
1- إغلاق مركز الزهراء الثقافي النسوي ، ونهب مجموعة من محتوياته ، وما رافق ذلك من ترويع للعاملات فيه ، وتلفظ بألفاظ بذيئة ضدهن وذلك يوم الخميس 17 من ذي الحجة 1425هـ .
2- محاصرة جامع النهرين بقوات الأمن ، وإرهاب المصلين ليلة الجمعة 18 ذو الحجة 1425هـ ، واقتحام بعض مرافق الجامع.
3- احتجاز ومصادرة مكتبة العلامة محمد مفتاح .
4- احتجاز ومصادرة مخطوطات العلامة يحيى الديلمي الزهدية .
5- محاصرة منزل الأخ حسين الديلمي ومطاردة ولده العلامة عبد الله الديلمي لعدة أيام .
6- أعمال التخريب التي تعرض لها مركز بدر العلمي ، المتمثلة في هدم حماماته ، وكسر باب صومعة جامع بدر ، إضافة إلى شهر السلاح على العاملين بالمركز .
7- سلسلة الاعتقالات في المحابشة والتي طالت : العلامة حسن النعمي ( اعتقل مرتين ) ، العلامة زيد عامر ، الأستاذ عبد الله شريف النعمي ( اعتقل لمدة شهرين ) ، محمد إسماعيل النعمي ، بكيل الحاشدي ، ماجد الحوثي .
8- إغلاق ضريح الإمام أحمد بن الحسين في ذيبين ومنع زيارته منذ شهر شعبان 1425هـ .
9- تفتيش وترويع مدرسة المؤيد بمعبر وأخذ مجموعة من الكتب منها دون وجه حق في شهر أغسطس 2004م .
وإن الأمر المؤسف أن جميع الاعتقالات التي ذكرناها وغيرها كانت بسبب تعبير هؤلاء العلماء عن وأفكارهم ومعتقداتهم الذي كفله لهم الدستور والقانون ، حتى أن المتكلم صار يخشى أن يفصح عن رأيه حتى لا يلقى ما لاقوه من سجن وإهانة، وهذا إنتهاكٌ لحقوق الإنسان التي كفلتها الشرائع السماوية والقوانين الدولية ودستور الجمهورية اليمنية.
وعليه نطالب كافة الجهات المعنية وفي مقدمتهم القيادة السياسية المتمثلة في فخامة الرئيس/ علي عبد الله صالح أن تتحرك لتؤدي دورها في هذه القضية، بالإسراع بالتالي :
1- إطلاق سراح جميع المعتقلين .
2- إعادة الممتلكات الخاصة بالمعتقلين التي تم أخذها دون مسوغ قانوني.
3- تمكين الجميع من ممارسة حقوقهم المشروعة قانونياً في حرية الاعتقاد والفكر والتعبير عن الرأي التي ضمنها لهم الدستور والقانون .
هذا مع العلم بأن هذه الأعمال تتنافى مع مصلحة الوطن القائمة على الحفاظ على الوحدة والسلام والأمن الاجتماعي ، ولا ندري من هو المستفيد من هذه الأعمال التي قد تكون سبباً في شق وحدة الصف الوطني والتي قد تفسح المجال لكل أعداء الوطن في الداخل والخارج ، وهذا ما لا نرضى به ولا يرضى به أي مواطن مخلص.
أسماء الموقعين على هذا البيان هم :
1- العلامة الحجة محمد بن محمد المنصور .
2- العلامة الحجة حمود بن عباس المؤيد .
3- العلامة ابراهيم الوزير.
4- العلامة محمد بن علي المنصور.
5- العلامة محمد علي أحمد شرف الدين .
بيان صادر عن العلماء
بيــان صادر عن علماء اليمن حول الانتهاكات التي يتعرض لها علماء وأبناء المذهب الزيدي
الحمد لله الرافع درجات العلماء القائل في محكم كتابه : ( يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات) ، والصلاة والسلام على رسوله القائل : ( العلماء ورثة الأنبياء ) وعلى آله الطيبين الطاهرين وصحابته الراشدين .
أما بعد ؛
ففي الوقت الذي تتجه فيه الدول والشعوب نحو تكريم العلماء والرفع من شأنهم إيماناً منهم بأن العلم سبيل التطور والتقدم كان لزاماً على بلادنا أن تمضي مع الركب في تكريمهم والرفع من شأنهم ، باعتبار أنها دولة ديمقراطية تحترم حرية الفكر والاعتقاد ، ولكن للأسف الشديد مورست أعمال تتنافى مع ذلك ؛ حيث يعلم الكل ما يعاني منه أبناؤنا وإخواننا العلماء – الذين ما علمنا منهم إلا كل خير من نشر للفضيلة وحثٍ على التمسك بالأخلاق الفاضلة ، والحرص على مصلحة الوطن – من ملاحقات واعتقالات ما كان يخطر على بال مسلم أنها تنال مسلماً عادياً ناهيك عن أن تنال علماء شهد لهم المجتمع بالتقوى والورع والدعوة إلى كل خير وفضيلة، لا لذنب إلا لأنهم آمنوا بأن قيادتنا الحكيمة كفلت لهم وضمنت حرية التعبير عن معتقداتهم كما ينص عليه الدستور ويقره القانون، علماً بأن العلماء الأجلاء معروف عنهم الالتزام بقوانين البلاد وحبهم لوطنهم ، ولكن كان جزاؤهم الاعتقال والسجن والإهانة والتعرض لحرب نفسية وغيرها من الأعمال التي لا ترضي الله ولا رسوله صلى الله عليه وآله وسلم ، بالإضافة إلى المضايقات التي يتعرضون لها أثناء تأديتهم واجبهم الديني والوطني من تهديدات وانتهاكات.
وعليه فإننا نستنكر الآتي :
أولاً : جميع الاعتقالات التي تمت ضد العلماء ومنها :
1- اعتقال ومحاكمة القاضي محمد لقمان، والحكم عليه بالسجن عشر سنوات بتهم ملفقه وإجراءات غير سليمة وحشر مسائل الخلاف الفرعية وكأنها محاكمة للمذهب الزيدي.
2- اعتقال العلامة المحقق محمد يحيى سالم عزان بدون ذنب إلا تحقيق كتب الزيدية التي هي تراث اليمن كله.
3- اعتقال ومحاكمة العالمين الجليلين يحيى بن حسين الديلمي في 9/9/ 2004 ومحمد أحمد مفتـاح في16/9/2004 .
4- اعتقال المهندس علي الكباري .
5- اعتقال العلامة إبراهيم الجـــلال والأســتاذ شرف الفــران يــــوم الأربعاء 23 / 2 / 2005 .
6- الأحداث التي رافقت محاكمة العالمين يحيى الديلمي ومحمد مفتاح ، يوم الأحد 18 من محرم 1426 هـ الموافق 27 / 2 من إطلاق الرصاص الحي وترويع للمواطنين والمواطنات العزل الذين حضروا المحاكمة وما تلى ذلك من اعتقالات للمعتصمين التالية أسماؤهم : العلامة شرف النعمي ، العلامة يحيى المهدي ، العلامة عبد الله الديلمي ، الأستاذ علي الديلمي ، الأستاذ عبد الله العيلمي ، الأستاذ لطف قشاشة ، أمين قشاشة ، أمين الخولاني ، إبراهيم الديلمي ، فايز مفتاح ، خالد مفتاح ، علي الاسطى .
ثانياً : أعمال القمع التي تعرض لها العلماء والمدرسون للمذهب الزيدي، والتي منها :
1- إغلاق مركز الزهراء الثقافي النسوي ، ونهب مجموعة من محتوياته ، وما رافق ذلك من ترويع للعاملات فيه ، وتلفظ بألفاظ بذيئة ضدهن وذلك يوم الخميس 17 من ذي الحجة 1425هـ .
2- محاصرة جامع النهرين بقوات الأمن ، وإرهاب المصلين ليلة الجمعة 18 ذو الحجة 1425هـ ، واقتحام بعض مرافق الجامع.
3- احتجاز ومصادرة مكتبة العلامة محمد مفتاح .
4- احتجاز ومصادرة مخطوطات العلامة يحيى الديلمي الزهدية .
5- محاصرة منزل الأخ حسين الديلمي ومطاردة ولده العلامة عبد الله الديلمي لعدة أيام .
6- أعمال التخريب التي تعرض لها مركز بدر العلمي ، المتمثلة في هدم حماماته ، وكسر باب صومعة جامع بدر ، إضافة إلى شهر السلاح على العاملين بالمركز .
7- سلسلة الاعتقالات في المحابشة والتي طالت : العلامة حسن النعمي ( اعتقل مرتين ) ، العلامة زيد عامر ، الأستاذ عبد الله شريف النعمي ( اعتقل لمدة شهرين ) ، محمد إسماعيل النعمي ، بكيل الحاشدي ، ماجد الحوثي .
8- إغلاق ضريح الإمام أحمد بن الحسين في ذيبين ومنع زيارته منذ شهر شعبان 1425هـ .
9- تفتيش وترويع مدرسة المؤيد بمعبر وأخذ مجموعة من الكتب منها دون وجه حق في شهر أغسطس 2004م .
وإن الأمر المؤسف أن جميع الاعتقالات التي ذكرناها وغيرها كانت بسبب تعبير هؤلاء العلماء عن وأفكارهم ومعتقداتهم الذي كفله لهم الدستور والقانون ، حتى أن المتكلم صار يخشى أن يفصح عن رأيه حتى لا يلقى ما لاقوه من سجن وإهانة، وهذا إنتهاكٌ لحقوق الإنسان التي كفلتها الشرائع السماوية والقوانين الدولية ودستور الجمهورية اليمنية.
وعليه نطالب كافة الجهات المعنية وفي مقدمتهم القيادة السياسية المتمثلة في فخامة الرئيس/ علي عبد الله صالح أن تتحرك لتؤدي دورها في هذه القضية، بالإسراع بالتالي :
1- إطلاق سراح جميع المعتقلين .
2- إعادة الممتلكات الخاصة بالمعتقلين التي تم أخذها دون مسوغ قانوني.
3- تمكين الجميع من ممارسة حقوقهم المشروعة قانونياً في حرية الاعتقاد والفكر والتعبير عن الرأي التي ضمنها لهم الدستور والقانون .
هذا مع العلم بأن هذه الأعمال تتنافى مع مصلحة الوطن القائمة على الحفاظ على الوحدة والسلام والأمن الاجتماعي ، ولا ندري من هو المستفيد من هذه الأعمال التي قد تكون سبباً في شق وحدة الصف الوطني والتي قد تفسح المجال لكل أعداء الوطن في الداخل والخارج ، وهذا ما لا نرضى به ولا يرضى به أي مواطن مخلص.
أسماء الموقعين على هذا البيان هم :
1- العلامة الحجة محمد بن محمد المنصور .
2- العلامة الحجة حمود بن عباس المؤيد .
3- العلامة ابراهيم الوزير.
4- العلامة محمد بن علي المنصور.
5- العلامة محمد علي أحمد شرف الدين .

تعليق