إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

القصة الحقيقية ؛ الحرب على الزيدية في اليمن !!

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #76
    بيان المظلومين من أبناء صعدة

    الحمد لله وسلام على عباده الذين اصطفى وبعد:-

    فانه منذ أرسلنا رسالتنا إلى الأخ رئيس الجمهورية والتي طالبناه فيها برفع ما يلحق بنا من ظلم وقتل وتشريد وتدمير واعتقالات وحتى الآن لم تتوقف الممارسات الظالمة ساعة واحدة وكل ما سمعناه وسمعه العالم من وسائل الإعلام في خطاب الأخ رئيس الجمهورية من توجيهات بالكف عن الاعتداء ت والملاحقات والاعتقالات والهدم والتدمير لم نجد له أثرا على أرض الواقع طوال هذه الأيام ولم تفرج السلطة عن أي سجين ولم توقف عمليات الهدم حيث قامت هذا الأسبوع بتدمير منازل أربع أسر من آل العريمي (آل الجرادي ناحية حيدان خولان عامر) -بينها أسرة شهيد -تدميرا كاملا،

    كما قامت بقلع مزارعهم من البن والقات و قامت السلطة أيضا باعتقال عدد من المواطنين من نفس المنطقة وقامت بحرث المقبرة المسماة مقبرة بني المشاهد في قلة آل فاضل وحولت المقبرة إلى موقع عسكري منتهكة بذلك حقوق الموتى مع الأحياء كما واصلت حشد عتادها العسكري إلى عدد من مناطق المحافظة من ضمن ذلك عدد من الدبابات اتجهت إلى منطقة ولد عياش، كما انه وعلى مدار ليلتين كاملتين قامت القوات العسكرية المتمركزة في الرزامات بضرب عشوائي بمختلف الأسلحة إلى غير ذلك من ممارسات الإذلال والترويع والاستفزاز للمواطنين التي تكشف عن إصرار المتنفذين من تجار الحروب ومصاصي الدماء على ارتكاب المزيد من الظلم والإجرام بحق المواطنين المستضعفين، ومن أجل حماية مصالحهم أصبح هؤلاء حجر عثرة أمام مبادرات الحوار والإنصاف والسلام، وإننا لنؤكد لهؤلاء أن ممارسة الظلم لنا والطغيان علينا واعتماد منهجية الكذب في القول والظلم في الممارسة والفعل ليس من مصلحة السلطة ولا الوطن ولن يساهم ذلك في حل المشكلة بل سيزيدها تعقيدا وسيزيد المظلومين والمحرومين تفانيا في الدفاع عن أنفسهم وحقوقهم وممتلكاتهم... فهل يستطيع الأخ الرئيس أن يفوت الفرصة على هؤلاء المرتزقة؟، وإنا لنؤكد للأخ الرئيس للمرة العاشرة أنه في حال أوقف هؤلاء ممارساتهم الظالمة بحقنا وتم الإفراج عن سجنائنا فإننا مستعدون للحضور إلى صنعاء نحن أومن يمثلنا للحوار والتفاهم كما نؤكد مرة أخرى أن مشكلتنا مع السلطة هي ما ينزله بنا هؤلاء من الظلم الذي لا مبرر له وليست مشكلتنا ما يفتريه هؤلاء علينا اننا ضد النظام الجمهوري وأننا نسعى لفرض الإمامة كنظام بديل، وأن ادعاءات هؤلاء بهذا الخصوص كاذبة زائفة وهي بغرض تبرير ما يمارس من الجرائم ضد أبناء الوطن. والله المستعان.

    الثلاثاء 24/ 5/ 2005
    التعديل الأخير تم بواسطة المطهر; الساعة 25-05-2005, 10:45 PM.

    تعليق


    • #77
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

      أخي في الله الحبيب مطهر جعلك الله مطهر في الدنيا والأخرة

      أخي الكريم اسمح لي ان اعلق على مداخلتكم الكريم

      أولاً لايوجد زارعة بن في صعدة

      ثانياً حول موضوع المقبرة فهذا لم يحدث ابداً وأطلاقاً

      انا لا اداافع عن علي عبد الله صالح مثلاً بل على الحق

      على عبد الله صالح لربما يكون كما تدعي انت وتلاحظ كيف انت تخاطبة

      ولكن اتمنى بل وارجوك وكلي رجاء لا تزرع الفتنة حاول هذا

      عليك اولاً اطلاعنا على ما يريد حسين بدر الدين الحوثي رحمة الله

      وأيضاً ما يريد والده بدر الدين الحوثي

      كما أعلم أن ال الحوثي كانو يعملون او مستخدمون من الدولة لكي يواجهو الشيخ الوادعي وكانو يستلمون مبالغ طائلة مقابل هذا ؟

      فماذا حدث ؟

      هل من الممكن أن تشرح لنا القضية كاملة حتى لا نكون كا النعاج وراء الراعي

      اعتذر منك أخي الحبيب أن اكون المتكم بردي الفظ والقليظ ولكن يعلم الله أني ما اريد غير الحقيقة فقط

      أخوكم في الله يحبكم في الله

      عاشق الأسلام


      هنا يمكنكم ان تتعرفو علي اكثر
      http://www.true-islam.net/montada/index.php?act=idx

      تعليق


      • #78
        أخي عاشق الإسلام ؛
        أولاً من قال لك أن السيد العلامة الحجة بدر الدين الحوثي وولده الشهيد حسين كانا يستلمان مبالغ طائلة من الدولة ؟؟ هذه مجرد أكاذيب تنشرها السلطة ومعهم الوهابية التكفيرية لتشكك في مصداقيتهم فلا تهولك هذه الشائعات المغرضة التي تحاول أن تحرف أعناق الناس عن الذي لقي الدعم الحقيقي من الداخل والخارج وهو مقبل ومن وراءه من التكفيريين الذين زرعوا البغضاء في قلوب الناس وكانوا أول نواة لهذه الحرب الظالمة على صعدة إذ كانوا أول من بدأ بتكفير الزيدية والدعوة إلى ( تطهير ) اليمن منهم .
        وبالنسبة للبن فلا أدري ؛ هل زرت أخي مزارع صعدة مزرعة مزرعة حتى تحكم ، وهل تعرف ما هو البن أولاً ؟؟
        ثم هل تكلمنا من محافظة صعدة حتى تقول إنه لم يحصل نبش لمقبرة لأن هذه الرسالة صدرت قبل عشرة أيام !!

        أنصحك يا أخي أن لا تلتفت إلى أقاويل مصاصي الدماء الذين لم يبقوا جريمة إلا وقاموا بها في صعدة ، ولا إلى أقاويل من يزين لهم أعمالهم من الوهابية المتشددة التكفيرية الذين لا يرون حقاً في الحياة لغيرهم ، وصدقني أن ما يحدث في اليمن إنما هو امتداد لما يحدث في العراق وباكستان .. حقد على الشيعة ، وتقرب إلى الله - بزعمهم - بسفك دماء الشيعة .

        تحياتي لك عاشق الإسلام ..

        تعليق


        • #79
          بسم الله الرحمن الرحيم

          أخي في الله الفاضل والكريم مطهر جزاكم الله خيراً

          لم يتم رد من قبلكم حول سؤالي الأساسي والمهم جداً

          ماذاء

          هل من الممكن أن تشرح لنا القضية كاملة حتى لا نكون كا النعاج وراء الراعي

          ماذاء يريد الحوثي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

          تعليق


          • #80
            أخي الكريم عاشق الإسلام ؛ أشكر لك تفهمك أكذوبة المبالغ الطائلة التي روج الراعي الذي يريد أن يسيرنا كالبهائم أن السيد الحوثي كان يستلمها .
            ماذا يريد الحوثي هذا سؤال وجيه لو أنه أراد فرض مشروع معين ، لكن القضية أنه فوجئ وهو في مران على الحدود مع السعودية بالجيش يقصف قريته أرضا وجوا بمختلف الآلات العسكرية من الطائرات إلى الصواريخ إلى الدبابات ... وحتى الأسلحة المحرمة دولياً ، فالسؤال المفترض هو : ماذا تريد السلطة منه ؟
            والجواب بكل بساطة أنها تريد منه إيقاف الشعار المعادي لأمريكا ، والذي اعتقد السيد الحوثي فيه أقل ما يبرئ الذمة أمام الله تجاه سياستها المعادية للإسلام .
            ولكن المسألة أكبر من ذلك بكثير ، فهناك أغراض خفية لهذه الحرب متشعبة وكثيرة ، ولكني أدعوك لتقرأ هذا الموضوع من بدايته بتأمل إن أردت فهم القضية حقاً .
            سلامي لك أخي الكريم ،،،

            تعليق


            • #81
              تقرير لوكالة الانباء للجمهورية الإسلامية الايرانية – ايلنا Ilna - كار ايران

              إن مناطق الشيعة في الجمهورية اليمنية وخاصة في المحافظات الشمالية تتعرض لأشد الهجمات من قبل النظام البعثي في اليمن وقد شملت هذه الهجمة الشرسة مئات الآلاف من الشيعة الزيدية والاثني عشرية .
              ومنذ مايقارب عامٌا ونحن نجد الاعلام العالمي يبث لنا عن هجوم عسكري على مناطق الشيعة في اليمن يتسبب في مقتل المئات من الابرياء , كما ينقل لنا أن النظام البعثي في اليمن يمنع من أقامة جميع المراسم والمناسبات الدينية عند الشيعة كالاحتفال بميلاد الائمة المعصومين وكاقامة مجالس العزاء , كما منع النظام طباعة ونشر الكتب الشيعية , بل قام النظام اليمني البعثي باحراق الكتب الإسلامية المقدسة كاحراق نهج البلاغة والصحيفة السجادية .
              ومما يضاعف مظلومية الشيعة في اليمن منع النظام اليمني لجميع وكالات الانباء العالمية عن الوصول إلى مناطق الشيعة من اجل تصوير تلك الفجائع والوقائع .
              ونحن نرغب أن ننقل اليكم هذه المقابلة الصحفية التي اجراها مراسل وكالة الانباء للجمهورية الإسلامية الايرانية – ايلنا Ilna – مع رئيس المجلس الأعلى الإسلامي الشيعي في اليمن, فقد كشفت هذه المقابلة بعض الجرائم التي ارتكبها النظام اليمني في حق شيعة اليمن , وهنالك وثائق مصورة ومكتوبة مرتبطة بمذابح الشيعة في اليمن راينا أن ننشرها مع هذه المقابلة الصحفية وسوف ننشرها لاحقا.
              رئيس المجلس الأعلى الإسلامي الشيعي في اليمن : ينبغي على العالم أن يبدي موقفا جرئيا تجاه تلك المذبحة الشرسة للشيعة في اليمن ..لقد استخدم النظام اليمني البعثي كل الاسلحة الفتاكة اثناء حملته الشرسة على المناطق الشيعية .
              طهران – مراسل وكالة الانباء للجمهورية الإسلامية الايرانية ايلنا Ilna –
              كشف رئيس المجلس الأعلى الإسلامي الشيعي في اليمن عن جزئيات القتل العام للشيعة من قبل النظام اليمني البعثي .
              وصرح سماحة الدكتور السيد عصام علي يحي العماد في مقابلة صحفية مع مراسلنا أن كل علماء اليمن يستنكرون سكوت العالم تجاه المجازر التي يرتكبها النظام اليمني البعثي في حق شيعة اليمن .
              وقال سماحته – ايضا - : إن علماء اليمن المعروفين يتوقعون من الدول الإسلامية وخاصة من الجمهورية الإسلامية في ايران أن يتدخلوا من اجل ايقاف المجازر الوحشية التي يرتكبها النظام اليمني البعثي في حق الآلاف من شيعة اليمن المظلومين كما اشار سماحته إلى أن الجمهورية الإسلامية الايرانية هي قلب العالم الإسلامي وهي ملجاء المستضعفين والمظلومين وهي محل اهتمامات كل الشيعة في العالم كما بين أن الحوزة العلمية في النجف الأشرف قد اصدرت بيانا شديد اللهجة كشفت فيه عن جرائم النظام اليمني البعثي في حق الشيعة في اليمن وبين أن الشيعة المظلومين في اليمن يتوقعون أن تتخذ الجمهورية الاسلامية الايرانية موقفا من النظام اليمني البعثي يناسب فضاعة تلك لجرائم الوحشية ضد الشيعة كما انتقد هذا المفكر الإسلامي والمؤلف اليمني ذلك السكوت المتعمد من قبل المنظمات العالمية ومن قبل القنوات الفضائية تجاه القمع والقلع الذي يقام ضد شيعة اليمن .وبين أنه على رغم مضي قرابة عام كامل على الحملات الوحشية على المناطق الشيعية نجد أن اكثر الشيعة في العالم ليس لديهم المعرفة الحقيقية عن هذه المجزرة ضد اخوانهم الشيعة في اليمن , وذكر – ايضا- أن النظام اليمني البعثي منع مراسلي القنوات الفضائية من التواجد في المحافظات الشمالية الشيعية حتى لاتنقل تلك المجازر الوحشية ضد الشيعة في اليمن وتبقى تلك الجرائم مخفية عن انظار اخوانهم في ارجاء العالم .
              واشار في هذه المقابلة أن رئيس الجمهورية اليمنية – علي عبدالله صالح – كان اول رئيس جمهورية في العالم شارك النضام العراقي البعثي – السابق – في الحرب ضد الجمهورية الإسلامية الايرانية وفي الحرب ضد الشيعة في العراق .
              وقال : بعد أن سقط النظام البعثي الصدامي في العراق اعلنت القنوات الفضائية الامريكية أن قادة جيش صدام قد فروا إلي سوريا في حين أن الحقيقة هي أن اكثر قادة الجيش البعثي الصدامي قد فروا إلى اليمن بسبب العلاقة القديمة والحميمة بين الرئيس اليمني علي عبدالله صالح وبين صدام حسين .
              وقال سماحته : إن اليمن من جملة الدول التي يوجد فيها نسبة كبيرة للشيعة كما بين أن كثير من مستشاري صدام حسين قد اصبحوا مستشارين للنظام اليمني البعثي وان لهم تأثير كبير على قرارات الرئيس اليمني كما كان لهم دور كبير في تحريض الرئيس اليمني على أبادة الشيعة في اليمن حيث أن الحملة على شيعة اليمن شرعت بعد وصول مستشاري صدام إلى اليمن .
              لقد بنى الرئيس اليمني مدينة سكنية تظم الكثير من البعثيين الذين قدموا إلى اليمن بعد سقوط صدام حسين وبسبب علاقته الحميمة مع حزب البعث فقد نصبهم في مراكز حساسة في الجيش اليمني .
              كما اشار رئيس المجلس الأعلى الإسلامي الشيعي في اليمن إلى أن مستشاري صدام حسين قد حذروا الرئيس اليمني من شيعة اليمن وقالوا له اذا لم تقدم على ابادة شيعة اليمن فسوف يكون مصيرك نفس مصير صدام حسين فاستجاب الرئيس اليمني لرغبتهم وقام بتنفيذ نفس المخطط الذي مارسه صدام حسين ضدشيعة العراق حيث اعدم مجموعة من كبارعلماء الشيعة في اليمن , واضاف سماحة الدكتور السيد عصام العماد أن مستشاري صدام حسين دفعوا الرئيس اليمني البعثي إلى أن يقضي على السيد العلامة حسين بدر الدين الطباطبائي الحوثي قبل أن يصبح مثل الشهيد اية الله العظمى محمد باقر الصدر او مثل الإمام الخميني اللذين زلزلا اعمدة الحكم تحت اقدام طاغية العراق وطاغية ايران وقد عمل الرئيس بمشورة مستشاري صدام فأعدم العلامة الشهيد حسين الحوثي , واضاف سماحته لقد شن أزلام النظام اليمني البعثي حملة واسعة مستخدما كل الاسلحة الثقيلة والخفيفة تسببت في مقتل الآلاف من شيعة اليمن.
              كما قام استاذ الحوزة العلمية في قم – عصام العماد – بشرح مفصل عن جرائم النظام اليمني ضد شيعة اليمن . وقال : إن جيش النظام البعثي في اليمن استخدم السلاح الكيماوي من اجل ابادة بعض مناطق الشيعة في اليمن وشملت هذه الحملة الشرسة الوحشية الكثير من المدن والمحافظات والقرى مثل الرزامات وحيدان ومران وآل شافعة , كما قال : إن النظام البعثي في اليمن كان يقتل الشيعة ثم يقوم بحرق جثث الشهداء بعد أن تبلل بمادة البنزين المشتعلة , كما أن النظام البعثي في اليمن يقوم بربط جثث شهداء الشيعة خلف السيارات العسكرية ثم يطاف بها في وسط شوارع المدينة من اجل اثارة الرعب في قلوب الشيعة وقد وصل الظلم على شيعة اليمن إلى اوجه مما دفع الكاتب والمفكر المصري السني فهمي هويدي يشبه محنة شيعة اليمن بمحنة اهالي دارفور في السودان كما اكد سماحته على قضية استفادة النظام اليمني البعثي من الاسلحة الكيمياوية ضد سكان المناطق الشيعية في اليمن . وقال سماحته : إن قائد الحملات الكيمياوية ضد شيعة اليمن هو شخص يدعى علي محسن الاحمر وهو اخو الرئيس اليمني من امه ثم قارن سماحته بين علي حسن المجيد وبين علي محسن الاحمر وبين أنه لافرق بينهما حتى اننا شيعة اليمن نطلق عليه علي كيمياوي اليمن كما أن علي حسن المجيد علي كيمياوي العراق ويجمعهما الكراهية للشيعة والتشيع . ثم ذكر سماحة الدكتور عصام العماد مقتطفات عن تاريخ هجرة ذرية المعصومين – عليهم السلام – إلى طبرستان في ايران او هجرتهم إلى اليمن , وقال : إن هنالك بعض المدن والقرى في اليمن التي يسكن فيها ذرية المعصومين من المهاجرين إلى اليمن تتعرض لهجوم عسكري شرس من قوات النظام البعثي في اليمن من دون أي ذنب الا لمجرد الانتماء النسبي للمعصومين – عليهم السلام – حتى أن النظام اليمني البعثي في اليمن قام بسجن وتعذيب بعض علماء أهل السنة بتهمة الانتماء النسبي إلى المعصومين – عليهم السلام - .
              كما بين في هذه المقابلة الصحفية الحصار الثقافي الذي تمارسه السلطة ضد الشيعة حيث ذكر سماحته أن النظام اليمني البعثي منع جميع الكتب الشيعية بما فيها نهج البلاغة والصحيفة السجادية .
              وقال سماحة رئيس المجلس الأعلى الإسلامي الشيعي في اليمن : إن عناصر من ازلام النظام البعثي في اليمن قاموا بجمع الآلاف من الكتب المقدسة عند الشيعة ثم احرقوها في ميدان التحرير في وسط العاصمة اليمنية-صنعاء- ثم بين سماحة الدكتور عصام العماد أن النظام اليمني البعثي قام بمنع الشيعة بأقامة المراسم الدينية مثل المولد النبوي وعيد الغدير ومراسم العزاء في محرم واضاف – ايضا – أن النظام اليمني البعثي قام بتمزيق والغاء كل الكتب او اللوحات او الاعلانات التي فيها اسم احد المعصومين – عليهم السلام – وخصوصا اسم الإمام علي او فاطمة او الحسن او الحسين – عليهم السلام – كما منع كل المجلات او الصحف التي كتب عليها كلمة الغدير .
              واشار – ايضا – إلى اهانة الصحف التابعة للنظام اليمني للعلماء ومراجع الشيعة مثل الإمام الخميني او الإمام السيستاني وقال سماحته : إن المجلات التابعة للنظام اليمني البعثي قامت بالهجوم الشديد على أهل البيت لاسيما على الإمام الحسين- عليه السلام – وصرح سماحة العالم اليمني الدكتور عصام العماد أن علي عبد الله صالح منع من اقامة أي نوع من المراسم الدينية وخاصة مجالس العزاء في محرم وخاطب الرئيس اليمني شيعة اليمن بأن يذهبوا إلى العراق أن ارادوا اقامة مجالس العزاء للامام الحسين .
              وتناول رئيس المجلس الاعلى الاسلامي الشيعي في اليمن في هذه المقابلة الصحفية حديثا مفصلا عن اية الله العلامة السيد بدر الدين الطباطبائي الحوثي تحدث فيها عن عمق شخصيته العلمية وعن آثاره وكتبه وعن تفسيره للقران الكريم ثم قال : إن اية الله العلامة بدر الدين الحوثي يعتبر اكبر عالم يمني دافع عن الشيعة والتشيع في اليمن سواء كان عن التشيع الاثني عشري او التشيع الزيدي وقدم ثلاثة من ابنائه في سبيل الدفاع عن الدين والتدين الحقيقي وكان اعظم من استشهد من ابنائه العلامه الشهيد حسين بدر الدين الحوثي حيث استشهد بعد حصار له في جبال صعدة من قبل النظام اليمني البعثي استمر ثلاثة اشهر واشار إلى خصوصيات الشهيد حسي الحوثي الروحية منها الايمان القوي ,والعلم الفائض والعرفان والتواضع والعطف والرحمة والشفقة و حنكته السياسية وطريقة تعامله مع الناس , وعلى الرغم أن السيد حسين الحوثي كان يلبس لباس العلماء الا انه يرتدي بين الناس الملابس المحلية المنتشرة بين اكثر الناس وكان يأكل من عمل يديه حيث كان يترزق من خلال بيع الادوية الطبية او من خلال العمل على تاكسي من اجل نقل وانتقال المسافرين , واضاف سماحة الدكتور عصام العماد أن الشهيد العظيم كان يقوم بعد صلاة المغرب والعشاء بتفسير القران الكريم وتدريس الاحاديث الواردة عن المعصومين- عليهم السلام –.
              وكان متأثرا بالامام الخميني في الجانب الاخلاقي والعرفاني حيث كان يقوم بتدريس كتاب الاربعين للامام الخميني , وقام الشهيد العظيم بترويج ثقافة الصلاة والتضحية والاهتمام بكتاب الله , وغرس المحبة بين الناس واستطاع أن يروج ثقافة المعيشة البسيطة وانغرست محبته في قلوب الناس ومن هنا نجدهم استشهدوا من اجل الدفاع عنه , ثم قال سماحته : عن طريق شهادة العلامة حسين الحوثي ذلك العالم الكبير حدثت صحوة اسلامية شيعية في اليمن .
              لقد كان من ضمن برنامج الشهيد العظيم السيد حسين الحوثي أنه كان يذهب كل ليلة جمعة مع حوالي سبعين من تلامذته إلى جبل معروف ثم يقومون بقراءة دعاء كميل في ذلك المكان المنعزل .
              وواصل سماحة استاد الحوزة العلمية في قم , وقال : إن الحكومة حاصرته مع تلامذته في ذلك الجبل لفترة ثلاثة اشهر حتى استشهد مع سبعين من تلامذته وبلغ من خبث النظام اليمني البعثي إنه لم يسمح حتى بوصول الماء والطعام اليهم , حتى عندما طلبت زوجة الشهيد حسين الحوثي حليبا لاطفال الشهيد حسين من خلال ندائها بمكبر صوتي كان جوابهم هو قصف المنطقة بالطائرات والدبابات , واضاف سماحته : إن الشهيد حسين الحوثي تم اسره بعد أن اصيب بجروح خطيرة ثم قام النظام اليمني البعثي با اعدامه بعد أن وقع في ايديهم اسيرا وكان رحمه الله قد صلى صلاة الجنازة على من استشهد من تلامذته قبل اسره بساعات , ثم اضاف سماحة الدكتور عصام العماد وقال: إن العلامة السيد بدر الدين الحوثي مايزال محاصرا إلى الآن من قبل قوات النظام اليمني البعثي ناهيك عن الحصار الاقتصادي الذي فرض عليه وعلى تلامذته حتى اضطروا إلى أن يبيعوا الشالات والاحزمة والامتعة الخاصة بهم من اجل شراء الطعام لعوائلهم .
              واضاف سماحته : إن النظام اليمني البعثي أمر اما بالقتل او القبض على هذا العالم الكبير والمجتهد العظيم والمفسر الكبير للقران الكريم ناهيك عن ماقام به النظام اليمني من التحقير والتمسخر بشخصيته من خلال المجلات والصحف التابعة للنظام اليمني البعثي .
              وكنا قد سئلنا رئيس المجلس الأعلى الإسلامي الشيعي في اليمن عن حقيقة مانشرته وسائل الاعلام اليمني من أن السيد حسين الحوثي كان يطرح فكرة ظهور اليماني ويطبق روايات اليماني الواردة في كتاب عصر الظهور للشيخ علي الكوراني على نفسه فنفى سماحته ذلك وبين أن السيد حسين الحوثي لم يطرح قضية اليماني في محاضراته وفي تصريحاته ولم يسمع عنه احد أنه ادعى أنه اليماني , ثم قال سماحته : لقد ورد في الروايات التي تتحدث عن الممهدين للامام المهدي – عج – أنه سيخرج اليماني من اليمن قبل ظهور المهدي وأنه سوف يكون من سلالة المعصومين – عليهم السلام – وأن اليماني اسمه حسن أو حسين ولما كانت هذه الروايات قد انطبقت في بعض متونها على السيد حسين الطبا طبائي الحوثي بأعتبار اسمه ونسبه ومذهبه استغل الرئيس اليمني مع ازلامه هذه الموافقات فزعموا – كذبا وزورا – أن السيد الحوثي استغل هذه الروايات لصالحه من اجل جمع الناس حوله ولكن السيد وتلامذته سرعان ماكذبوا دعايات النظام اليمني .
              واضاف : إن الحكومة افترت على الشهيد بما هو اعظم من ذلك حيث قالت : إن حسين الحوثي ادعى النبوة ثم تنزلت وقالت : إنه ادعى الامامة .
              والحكومة بذلت كل جهودها من اجل تشويه صورة العلامة حسين بدر الدين الحوثي لانها خافت من شدة محبة الناس له واستماتتهم في الدفاع عن حياته , ولكن كل تلك الدعايات لم يصدقها الناس نتيجة للمكانة العظيمة التي في قلوب الناس عن السيد حسين الحوثي بل المكانة الكبيرة المعروفة عند الناس عن آل الحوثي بصورة عامة .
              ثم تحدث سماحة الدكتور عصام العماد عن سفر السفير اليمني في طهران إلى مدينة قم . وقال : إنه وفد إلى قم مرات عديدة وقام بمقابلة المراجع في قم من اجل أن يقنعهم بأنحراف السيد حسين الحوثي وحاول أن يستخرج منهم فتوى ضد السيد حسين الحوثي وقد عجز عن اقناع المراجع العظام بذلك لأن مراجعنا العظام يدركون جيدا المكانة العظيمة لاسرة آل الحوثي بشكل عام وللسيد حسين الحوثي بشكل خاص .
              وفي نهاية هذه المقابلة الصحفية قال سماحته : إن حياة كل شخص يمني حر معرضة للخطر اذا ذكر حقيقة مايجري للشيعة في اليمن , ومن هنا فقد اقدم النظام البعثي في اليمن إلى سجن وتعذيب الكثير من العلماء المجتهدين وهكذا سجنت الكثير من الصحفيين والاعلاميين مثل الصحفي المعروف عبد الكريم الخيواني رئيس تحرير صحيفة الشورى .. ثم ختم حديثه بالحديث عن القتل الشامل والعام للشيعة في اليمن . وطالب المؤتمر الإسلامي والمنظمات الدولية وكل المؤسسات غير الحكومية ومنظمات حقوق الانسان أن يسارعوا بالتدخل من اجل ردع ومنع النظام اليمني عن الاستمرار في قتل الشيعة واجبار هذا النظام أن يعطي للشيعة حق العيش والحياة الذي هو حق لاي انسان في هذه البسيطة كما طالب تلك المنظمات أن تدافع عن حرية المعتقد للمواطن اليمني تللك الحرية التي ترتكز على اساس العقل والمنطق السليمين .

              تعليق


              • #82
                السلام عليكم

                لماذا الزيدية يحبون ابو بكر و عمر و يقولون بامامتهما المزعومة ؟

                تعليق


                • #83
                  أخي التراكمي حياك الله ...
                  وهل فعلاً تقول الزيدية ذلك ؟؟
                  وهل لي أن أجد عندك جواباً موثقاً !!
                  أخي أرجو أن تعود إلى ثاني مشاركة في هذا الموضوع مشكوراً لتجد جواباً على تساؤلك !!
                  تحياتي لك أخي الكريم ...

                  تعليق


                  • #84
                    أخي التراكمي حياك الله ...
                    وهل فعلاً تقول الزيدية ذلك ؟؟
                    وهل لي أن أجد عندك جواباً موثقاً !!
                    أخي أرجو أن تعود إلى ثاني مشاركة في هذا الموضوع مشكوراً لتجد جواباً على تساؤلك !!
                    تحياتي لك أخي الكريم ...
                    السلام عليكم

                    اخي المطهر انا سئلت سؤال و لم اجد له جواب في المشاركة الثانية لك .. هل تحبون ابي بكر و عمر و تقولون بامامتهما ؟

                    لانه من المشهور بان الزيدية يتولون ابي بكر و عمر فاحببت ان اتأكد من هذا المعتقد هل هو سائد عندكم ؟

                    نحن الشيعة الجعفرية نعتقد بان الشهيد زيد بن علي سلام الله عليهما لم يتولى ابي بكر و عمر و ان قصة تولي زيد (ع) لابي بكر و عمر من صنع اهل السنة لخلق قضية الروافض .

                    تعليق


                    • #85
                      أخي الكريم هذا الكلام الذي قصدته:
                      كما تؤمن بمرجعية أهل البيت عليهم السلام ، أخذاً بقوله صلوات ربي وسلامه عليه وعلى آله : ( إني تارك فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا من بعدي أبداً كتاب الله وعترتي أهل بيتي ، إن اللطيف الخبير نبأني أنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض ) ، وتؤمن بإمرة أمير المؤمنين عليه السلام ومن بعده من أهل البيت عليهم السلام .

                      أخي قضية من تقدم أمير المؤمنين ليست صلب عقيدة الزيدية ، فربما اختلفوا في توليهم أو التبري منهم أو حتى التوقف في ذلك ، ولكنهم مجمعون على تخطئتهم ..
                      صيغة سؤالك لا تستفهم عن صحة توليهم بل عن سبب فتأملها ...
                      وبالنسبة للإمام الشهيد أبي الحسين سلام الله عليه وعلى آبائه وما روي عنه فلم يصح عندنا ، والرواية عندنا مخالفة لذلك .
                      وقولك ( المشهور ) هو مشهور ربما حرصاً على لم الشمل لا يتطرق علماؤنا إلى قضية المشائخ ، وربما بسبب بعض من يريد زيدية على المزاج وهذا مما تعاني منه الزيدية خاصة في ظل سلطة تريد مسخ هذا المذهب العظيم ، بيد أني أذكرك بقول السيد عُلَي بن عيسى شريف مكة الذي أشار على الزمخشري بكتابة الكشاف :

                      [poem font="Simplified Arabic,5,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
                      أتموت البتول غضبى ونرضى = ما كذا يفعل النون الكرامُ[/poem]
                      وبقول أحد أئمة أهل البيت عليهم السلام : كانت لنا جدة صديقة بنت صديق ماتت وهي غاضبة ... ونحن نغضب لغضبها .
                      وإن شئت رجعت إلى كتاب المصابيح لأبي العباس الحسني أهم كتاب في تاريخ الزيدية .. تجد ما يسرك .
                      أكرر أن الزيدية ليست تولي المشائخ أو التبري منهم ، فهناك مداخل متشابكة في هذا الأمر لا أظن المجال خاص بتفصيلها ، ولكن يبقى أمير المؤمنين سلام الله عليه عند الزيدية هو الإمام بلا فصل بعد الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ، ولله در شاهر أهل البيت الحسن الهبل إذ قال :

                      [poem font="Traditional Arabic,6,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
                      من ترى غير علي = كان صنوا للنبيِّ
                      من ترى من بعد خير الأنبيا خير وصي ِّ
                      من ترى فاز بخم = بالفخار الأبدي
                      من ترى ولاه خير الرسل عن أمر العلي
                      من ترى كان إمام الخلق بالنص الجلي

                      أبه الملة حيطت = أم بتيم وعدي
                      قل لنا فالأمر إن أنصفتنا غير خفيِّ[/poem]

                      تعليق


                      • #86
                        شكرا على الافادة

                        و السلام عليكم

                        تعليق


                        • #87
                          بسم الله الرحمن الرحيم

                          الأخ المطهر جزاكم الله خير كان السؤال واضح وجلي جداً

                          ما هو وجه الأختلاف بين الفكرة( الحوثية ) والدولة

                          1- ماذا يريد الحوثي الأبن أو الاب

                          2- ماهو الذي تريد الدولة اليمنية أو علي عبد الله صالح

                          أخي الكريم لا تزج المرجعيات في أمور لا تعلم بها ولا تحاول من النيل من المرجعيات الشيعية اطلاقاً

                          أكثر ما أعجب لة أن الأخوة الكرام لا يعرفون ارتباط الدكتور حسين الحوثي والدكتور حسن الترابي ؟

                          ملاحظة

                          الدكتور الحوثي حصل على الماجستير من جمهورية السودان

                          أن كان الأخ المطهر يريد أن ازيدة من الشعر ابيات فلا مانع لدي اطلاقاً

                          وأتمنا منه أحترام المرجعيات الشيعية وعدم الزج بها في خصومات سياسية

                          كذلك لم ولن يكن الحوثي نداً للأمام الخميني رحمة الله وغفر الله لة أن لا تعرف الأمام الخميني ولم تقراء لة يا مطهر فلو عرفت أو قرأت للأمام الخميني لما قلت ما قلت ؟

                          واياك والتشبية بين الأمام الخميني رحمة الله والحوثي

                          أخوكم في الله يحبكم في

                          الله عاشق الأسلام

                          قل ماذا يريد الحوثي ؟

                          تعليق


                          • #88
                            أخي عاشق الإسلام ، لا أعرف سبب لهجتك المتحاملة على ما أورده ، غير أني أتفهم أن لديك مشكلة تعوق فهمك لكثير مما أورده هنا ، وعليه أذكرك أني مجرد ناقل لأكثر ما ورد في هذا الموضوع ، أما بخصوص سؤالك الأخير ، فقد وضحته بما فيه الكفاية وعليه فاعذرني إن تجاهلتك في المرات القادمة لأني لا أعرف ما هي مشكلتك .

                            تعليق


                            • #89
                              رسالة آية الله السيد العلامة محمد رضا الحسيني الجلالي إلى القطر اليماني

                              رسالة مفتوحة

                              إلى القطر اليماني الشقيق حكومة وشعبا




                              بسم الله الرحمن الرحيم

                              الحمد لله ربّ العالمين والصلاة والسلام على سادتنا النبيّ محمّد والائمّة من آل محمّد , وعلى أصحابهم وأتباعهم أجمعين .

                              إنّ ما يجري على أرض اليمن السعيدة بلد الحكمة والإيمان والعروبة من حوادث بلغتنا أخبارها وأنباؤها , قد ملأت قلوبنا حزناً وألماً , فاليمن جزءٌ عزيزٌ من الوطن الإسلامي الغالي , ذو الحضارة العريقة والثروة التراثيّة الخالدة, وشعبه هم ذوو الشجاعة والغيرة والحكمة .

                              وتنقل الأنباء ما يجري على أرضها من الحرب الأهليّة والنزاع بين قوّات الحكومة وبينهم مندسّون من السلفيّة الوهابيين من جهةٍ , وبين جزءٍ كبيرٍ من الشعب وبينهم الأشراف من أهل بيت الرسول الأكرم صلّى الله عليه وآله ومعهم من العلماء أتباع المذهب الزيديّ من جهةٍ أخرى .

                              إنّ ما بلغنا من أخبار تلك المواجهات ليحزّ في نفوسنا ويعصر قلوبنا وقد أوجب علينا توجيه هذه الرسالة المفتوحة إلى كلّ الجهات والأطراف سعيا وراء إصلاح ذات البين عسى أن تكون سببا لتفادي الأمر قبل استفحاله وقطع شافة الفساد والشقاق بين الأطراف قبل انفجارها, لتعود المياه إلى مجاريها وينعم البلد بالأمن والاستقرار بعون الله .



                              رسالة موجهة إلى الحكومة اليمنيّة

                              وعلى رأسها سيادة علي عبد الله صالح الذي يقوم على هذا المنصب منذ سبعة وعشرين عاما عرف فيها بعلاقاته مع شعبه وبسياسته تجاه المواقف والأحداث العالمية والقطرية وفي مقدّمتها القضيّة الفلسطينيّة وشعب فلسطين المضطهد ممّا يدلّ على غيرته ودفاعه عن الحق ومن المتوقع أن يكون حرصه على شعبه ومواطنيه على هذا المستوى الرفيع .

                              فيا سيادة الرئيس ! إنّ ما نتطلّع إليه أن تكون على نفس السيرة التي عشتها طوال هذه السنوات يتمتّع شعب اليمن بكلّ طوائفه ومذاهبه وأطيافه بالأمن والاستقرار في ظلّ الحكومة فإنّ من حقّ الرعيّة أن تتمتّع برأفة الحاكم الذي هو مسؤول عنها ويملك السلطة والقوّة والقدرة على حمايتها وتأمين ذلك لها حتى يحظى بالكرامة والحبّ وأمام العالم.

                              إنّ إمساكك بزمام المبادرة في هذه الظروف الحرجة وقيامك بإعادة المياه إلى مجاريها هو الأمر المتوقّع من سيادتك ومن خبرتك الطويلة في سدّة الحكم على هذا الوطن وهذا الشعب العظيم كي تدير الأمور بأفضل مما سبق وتعيد الوفاق والوئام والاحترام بين كلّ الفئات والمذاهب والطوائف والقبائل والانتماءات وخصوصا علماء الدين والأشراف الذين يعدّون من مفاخر الأمة الإسلاميّة والذين تزخر بهم اليمن السعيدة وهم من ذخائرها الثمينة وهم مما يغبط الوطن عليهم , وهم جزء من حضارة البلد وتاريخه العريق المجيد , ولهم اليد البيضاء في صنعه وتخليده.

                              إنّ إثارة البغضاء والعداء بين الطوائف المختلفة في القطر الواحد هو من عمل الأعداء للدين الإسلاميّ وللوطن العربي, وليس وراءه سوى الصهيونيّة العالميّة وأياديها الخفيّة والمعلنة وهم السلفيّة والوهابيّة أولئك الذين سلّموا العراق غنيمةً باردةً إلى الأمريكيين بالأمس , فلا يؤمَنون أن يسلّموا اليمن العزيزة غدا إلى أسيادهم.

                              إنّ ما يجرى في اليمن اليوم هو صورة مما جرى في العراق أمس على يد صدام وجلاوزته البعثيين والوهابيين فقد بدأوا بإثارة البغضاء بين الشعب فبدأوا الفتنة بالهجوم على الشيعة بالاعتداء والسجن والغارة وبأساليب الغدر والاغتيال حتى تمكّن الحقد بين الشعب ورئيسه , ولما أفردوه وفصلوه عن الشعب كبسوه في عقر قصره وسلّموه وسلّموا معه البلد إلى أعداء الدين والوطن والشعب وأحرقوا الحرث والنسل .

                              وقد أسفر عملهم عن قتل الآلاف من العلماء والأشراف ومصادرة الأموال وانتهاك الحرمات واغتصاب النساء :

                              ولكن على حساب مَن؟

                              وماذا كانت النتائج ؟

                              إنّ ما جرى في العراق كان على حساب الوطنية والشرف والكرامة الإنسانية وبسبب الحقد والكراهية التي تحملها الوهابية وعلى أساس من الطائفية البغيضة والقبلية والعنصرية والغطرسة الحزبية البشعة .

                              وكانت النتائج : - مضافا إلى آلاف المقابر الجماعيّة المكتضّة بالأبرياء من أبناء الشعب كبارا وأطفالا ونساء - هو الذلّ الذي شمل المسلمين وأمة العرب وتشويه سمعتهم واتهام الدين الإسلامي بالظلم والعدوان والهمجية وتنفير شعوب العالم من الإسلام وتعاليمه . والأنكى من ذلك إدخال اليأس في قلوب المسلمين عامّة والعرب خاصّة من كلّ أمل بحكوماتهم وحكّامهم .

                              والمصير الذي ينتظر أولئك المعتدين وفي مقدّمتهم صدام هو الهوان والذلّ الذي يعيشه ويعيشونه بانتظار العقاب في الدنيا , والله لهم بالمرصاد , ولا ينجون من القصاص العادل كما تقول الحكمة العربية القديمة (بشّر القاتل بالقتل) ولعذاب الآخرة أشدّ وأخزى.

                              صاحب السيادة ! إنّ هؤلاء الذين يتزلّفون لك ممن أيديهم ملطّخة بدماء شعبهم وإخوانهم يحاولون أن يورّطوك في نفس الشيء الذي عملوه في العراق ليكون مصيرك نفس الذي حلّ بهم وبصدام , لأنهم حاقدون يحسدون ما أنت فيه من الاحترام بين شعبك وفي وطنك. وهم يعيشون التشرّد والذلّ والهوان! فلا يمكنهم أن يروك رئيسا وهم لاجئون ! فهم يحاولون أن ينزلوك من مقامك كما نزلوا .

                              إنهم يا صاحب السيادة حقراء مجرمون تعوّدوا على الجريمة والغدر والحقد والحسد فلا يتمكّنون أن يروك والشعب اليمني آمنين مستقرّين , بينما هم مشرّدون ,لا وطن لهم ولا شعب ولا ماوى ؟؟

                              فالله الله ان تقع في حبائلهم وتتورّط معهم في الجرائم والاعتداءات على الشعب.

                              يا صاحب السيادة إنّ الحياة كلّها مدرسة لابدّ أن نتعلّم فيها العبر, والتاريخ أمام أعيننا حاضره وماضيه , فهذا صدام التكريتي الذي كان امبراطورا قام من أجل غروره وغطرسته بقتل الملايين من شعبه ومن الشعوب المجاورة ! فأين مصيره ؟ إنه ذهب وبقي الشعب هو المنتصر !

                              وقبل صدام , أولئك الذين اعتبرهم التاريخ (( مجرمي الأمّة و طغاتها )) كالحجّاج الثقفي والمنصور والمتوكّل !!! أصبحوا سُبّة ولعنة .

                              فكن أنت رحمة ومثلا للعفو و الرأفة وسجّل اسمك في الخالدين بالإصلاح والازدهار والحياة الحرّة الكريمة لشعوبهم.

                              وإنما المرؤ حديث بعده فكن حديثا حسنا لمن روى

                              فالوهابيون المدّعون للإصلاح أنت تعرفهم أحسن من غيرك بأنهم أعداء اليمن واليمانيين من قديم الزمن حقدا وحسدا لما تتمتّع به اليمن من نعمة إلاهية في تربتها ومياهها وجمال طبيعتها وحضارتها واستقرارها , مما ليس عندهم منه غير الصحراء القاحلة والرحلة وراء العشب والماء وغير الجفاف والخشونة والبؤس.

                              وكذلك ما عند أهل اليمن والشعب اليمني من الصفاء والوفاء والودّ والحنان والكرم مما ليس عند أهل الحجاز سوى الجفاء والغلظة والقسوة والشحّ والخباثة والغدر والغارة .

                              فالوهابيون هم أعداء اليمن منذ القدم لا يريدون للشعب اليمني الحياة الكريمة والحضارة العريقة والشهامة والشيمة العربية الأصيلة وقد سعوا ويسعون في تحطيم كيان اليمن حكومة وشعبا وثقافة وحضارة فهم الذين وقفوا مع آل سعود في الهجوم على اليمن واحتلال جزء كبير منه وشنّوا الحروب عليه بالأمس القريب . وهم اليوم يثيرون الفتن بين الحكومة والشعب اليمني ليشوهوا سمعة الحكومة ويسلبوا الأمن والاستقرار من هذا الشعب والوطن.

                              إنهم يريدون أن يفصلوا بينك وبين شعبك ويخطّطون لاستفرادك وعزلك عن جميع أصدقائك ومحبيك لكي ينقضوا عليك وأنت وحيد ثّم يستولوا على السلطة .

                              يا صاحب السيادة إنا نحذّرك من مغبّة إمهال هؤلاء وفتح أيديهم للعبث بسمعتك وبمقدرات الوطن فهم خونة وهم ظالمون لا يرحمون ومن مبادئهم القتل والغارة لكن مع الأسف هم يقومون بكلّ هذا الإجرام باسم الدين .

                              وأما تركيزهم على الأشراف من السادة فلأنهم يعرفون ما عند السادة من الوفاء والإخلاص للوطن والصدق والشجاعة في الدفاع عن الوطن, فالوهابية تريد أن ترفع السادة عن طريقها كي تنفذ خططها بسهولة وسرعة .

                              إنك يا سيادة الرئيس تعرف علماء اليمن وترتبط بالأشراف منذ سنين وتعرف توجّهاتهم وتطلّعاتهم إلى الأمن والهدوء والصلاح و الإصلاح وحملهم لكلّ معاني الإخلاص للشعب والوطن فلا يغرّك كلام الوهابيين الدخلاء ولا تثيرك الدعايات والاتهامات ضدّ السادة لإثارة الفتنة التي أنت في غنًى عنها اليوم , إنهم سيفتحون لك أحضانهم لو عدت إليهم وعاملتهم بالودّ والحسنى وهم أصدقاؤك وقد عشت معهم وهم أوفى لك وأرأف من الوهابيين الخونة والقساة .

                              يا صاحب السيادة: إنّ أوحش وأضرّ ما يتورّط به الحكّام الجبّارون هو إراقة الدماء وقتل الأنفس فإنّ ( من قتل نفساً فكإنّما قتل الناس جميعاً ) فالمقتول لا يمكن إعادته مهما ندم القاتل ولا يمكن تدارك القتل بشيء .بينما يمكن أن تكون ممّن ( أحيى نفساً فكأنما أحيى الناس جميعا ) بأن تهب الحياة للناس وبذلك تؤلّف بين القلوب وتستهويها بالعفو واللطف , إنك في مستوى السلطة والقدرة والقوة أقدر على إعادة الثقة والوئام والوفاق والسلام إلى وطنك وشعبك وسوف تدفع بذلك كلّ تهمة وتقطع الأيدي الآثمة التي توقع الفتنة بينك وبين أصدقاءك ومحبّيك .

                              إنّ قتل العلماء والمثقّفين والمفكّرين يُسجَّل في التاريخ عاراً على القاتل وعلى من تورّط في ذلك . وقبل تنفيذ القتل فإنّ الفرصة متاحة لكي تنعكس إلى الفخر والعزّة والرحمة والكرامة.

                              وأنت - يا صاحب السيادة – تملك القدرة على أن تخرج من الورطة بإرادتك ومحاولتك قلب الوحشة إلى ألفة ومحبّة , و تبديل الحرب إلى سلم , وتعويض العصيان إلى طاعة , والفزع إلى أمن والتذمر إلى رضا .

                              فالله الله في الدماء والأعراض والحرمات وخاصّة من آل محمّد عليه السلام الذي كان رحمة للعالمين .

                              إنّ العزّة العربيّة و الشيمة اليمنيّة - وأنت ابن العرب واليمن – تأبى ما يسمع من هتك أعراض العلويّات من بنات رسول الله وعليّ بن أبي طالب عليهما السلام والأشراف من شعبك , وذلك على الأيدي الآثمة من المجرمين الظالمين , وكيف يجري ذلك في حكمك وأمام عينك ؟ وأنت تسكت عنه؟ ولك القدرة على منعه ؟ إنك يا صاحب السيادة بإمكانك قطع الأيدي الاثمة التي تعتدي على كرامة بناتك والتجاوز على أعراضهم و تلويث سمعة اليمن حكومة وشعبا.

                              إنّ الخيانة والغدر والاعتداء على الإخوان والأصدقاء والشعب الآمن : أمور مرفوضة وطنيّاً وعربيّاً وإسلاميّاً وإنسانيّاً , والذين يقومون بهذه الأعمال و يتظاهرون بالولاء لك والدفاع عنك هم خونة كاذبون يريدون الاستفراد بك لتستسلم لهم و لا يبقى لك صديق وحميم .

                              فالحذار الحذار منهم , وقد أعذر من انذر .

                              إنّ الفرصة - يا سيادة الرئيس – لا تزال متاحة لتلافي الأمور وهي مؤاتية لردّ المياه إلى مجاريها قبل أن تتفاقم أكثر مما وقع .

                              وسيتم الإصلاح إذا صحّت النوايا وسلمت النفوس والقلوب .

                              أصلح الله الأحوال ورفع الفتنة وأدام الأمن والاستقرا ر.





                              رسالة

                              إلى الشعب اليمني الكريم

                              أيّها الطيّبون المحبّون لله والرسول السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                              إنكم معروفون بالوفاء والإيمان والحكمة وقد شهد التاريخ كلّه لكم أنّكم كنتم مع الحقّ والعدل فأنتم أتباع الإسلام منذ عرف , وأنتم أصحاب الهمم والشيم والمكارم , وقد كنتم ولا زلتم معروفين بالوداعة والهدوء والحبّ تدافعون عن المظلومين وتحامون عن الجار ولا تأخذكم في الله لومة لائم:

                              فتلك مواقفكم مع النبيّ في مشاهده الشريفة.

                              وتلك مواقفكم مع عليّ في مشاهده الحقّة كلّها.

                              وتلك مواقفكم مع أهل البيت ودولهم في طول تاريخكم المجيد .

                              إنّ التاريخ والشعوب الإسلامية والعرب والعالم ينظرون إليكم اليوم بتلك العين نفسها عين الوفاء والحرمة والحكمة , ويتوقّعون منكم أن تقفوا أمام الفتن المثارة والتجاوزات التي تحدث في أرضكم , فكلّكم مسؤولون عمّا يحدث في عصركم وفي بلدكم وأمام أعينكم وأسماعكم فاضربوا بيد من حديد على كلّ يد آثمة تريد الفساد والظلم في وطنكم الحبيب , وكونوا صفّا مرصوصاً وسدّاً منيعاً ضدّ كلّ ظلم يجري على أرضكم وكلّ تعدّ واغتصاب وتجاوز يجري بينكم ( فكلّكم راعٍ , وكلّكم مسؤولٌ عن رعيّته).

                              أيها المؤمنون الغيارى عليكم أن تقفوا مع المخلصين لصدّ العابثين من البعثيين المجرمين الذين طردهم شعب العراق لأنهم خرّبوا البلاد وقتلوا العباد , فهربوا أذلاء ولكنّهم جاسوا خلال دياركم وجاؤوكم بنفس الروح الشرّيرة يريدون تحقيق مآربهم الخبيثة في أرضكم فاقطعوا عليهم طريق الفساد وأخرجوهم من بلادكم .

                              والوهابيّون الحاقدون على الحقّ والعدل والحاسدون لما أنتم فيه من الهدوء والنعمة والمنكرين لفضل آل محمّد مما كرّمهم الله من النسب الشريف الذي لهم من جدّهم النبيّ الأكرم صلّى الله عليه وآله وسلّم.

                              أولئك الوهابيّون الذين لا شرف لهم ولا كرامة ولا أنساب ولاأحساب ولا علم ولا فهم ولا وفاء , نعم لهم القسوة والهمجيّة والاتهام والتكفير للمسلمين والقتل والإعدام , إنّهم يريدون إن يفصلوكم عن علماء الدين الأعلام الذين عشتم معهم وعرفتم فضلهم وعدلهم وكرامتهم وزهدهم وتقواهم و إخلاصهم وتفانيهم في سبيل الدين .

                              إنّ الوهابيّين لا يحبّون اليمن ولا يحبّون حتّى الرئيس . بل هم يسعون بالتزلّف إليه لخداعه . وهم يطمعون في السيطرة على الحكم كي يصنعوا باليمن ما صنعوا بالعراق حين سلّموه غنيمةً باردةً للأجانب من أسيادهم.

                              إنهم يعرفون أنّ الذي سوف يقف بقوّة أمام أهدافهم إنمّا هم علماء الدين والأشراف من آل محمّد فهم المخلصون للوطن والشعب فلهذا يوجّهون إليهم التهم والافتراءات حتّى يبعدوهم من الساحة . وإذا تحقّق ذلك فإنهم يهجمون على كلّ فاهمٍ وعاقلٍ ومخلصٍ في اليمن هدفاً للاتهام والاغتيال حتّى يتمّ لهم الأمر .

                              فالحذار الحذار منهم ياشعب اليمن الأحرار أيّها المؤمنون الغيارى وأيّها العرب الأوفياء للدين والوطن ويا حماة الجار من هذه الفتنة العمياء.

                              باسم الله ورسوله وباسم الإسلام والقرآن والعروبة وباسم الشرف والكرامة والحمية والإنسانية : ندعوكم إلى حماية العلماء والسادة ودفع البلاء عنهم فإنهّم ذريّة محمّد ووديعته عندكم وبين أظهركم , وهم اليوم يواجهون أعتى أنواع الظلم والاضطهاد والتعدّي.

                              إنّكم جميعا مسؤولون أمام الله ورسوله إن تركتموهم وحيدين في مهبّ التجاوزات الظالمة . ولو أفردتموهم للقتل والجور ! فكيف تواجهون جدّهم الرسول وقد أوصاكم بهم فقال - كما في صحيح مسلم - : ( أذكّركم الله في أهل بيتي . أذكّركم الله في أهل بيتي . أذكّركم الله في أهل بيتي ).

                              إنّ رعاية الأمانة لرسول الله تستدعي منكم الحفاظ عليهم وحمايتهم من القتل وأعراضهم من الاعتداء كما تحامون عن أنفسكم وأعراضكم .

                              إنّ التاريخ يعيد نفسه , فها أنتم اليوم تقفون في صفّ رسول الله في بدرٍ وأُحُدٍ والعدوّ يحاول اجتثاث دين الرسول وأولاد الرسزل وقمعهم وهتكهم , العدوّ البعثيّ من جانب , والعدوّ الوهابّي من جانب والانتهازيّون من جانب , وآل محمّد محاطون يستصرخون , وجدّهم الرسول يستغيث بكم , يا شجعان العرب ! إنهم يدعونكم إلى نصرة أولاد الرسول وبناته .

                              وهذا اليوم هو يوم كربلاء حيث جيوش بني أمية يحيطون بآل بيت الرسول ويريدون قتلهم وسبي نسائهم .

                              فالله الله يا شعب اليمن الشجعان الأحرار في آل محمّد في أنفسهم الكريمة وفي أعراضهم الشريفة . هبّوا لنجدة محمّد في آله وذريته .

                              لا تتجابنوا ولا تتخاذلوا عن حمايتهم فإنّ الأعداء إذا تمكّنوا من القضاء عليهم ومن إهانتهم فإنهّم سوف لا يحفظون كرامة لأحدٍ مهما كان , وسيدخلون الذلّ على كلّ أحدٍ مهما كان , فإنّ اعتداءهم على غيرهم أهون وإبادة سائر الناس عليهم أهون .

                              احذروا غضب الله ورسوله لو ترك آل محمّد عرضة للاعتداء والهتك والقتل والسبي . هبّوا يا أيّها الغيارى , وتحرّكوا لإيقاف هذه المجزرة الرهيبة , وإطفاء هذه الفتنة المظلمة , ودحر الزمرة البعثية والوهابية الفاسدة المفسدة .

                              ارفعوا أصواتكم للرئيس , واطلبوا منه أن يقمع الفاسدين الذين حوله الذين يخدعونه ويصورون له الأمور على الغلط ويدفعونه على الظلم ويبررون له التجاوزات التي يقومون بها وباسمه وباسم حكومته .

                              أعينوا الرئيس على التزام التقوى كي يرجع عن هذه الخطة الجهنمية وترك تدابير البعثيين والوهابيين . وانصحوه وساعدوه على إرجاع الأمن والاستقرار للبلاد وإعادة العلاقات الحسنة مع العلماء والسادة والشعب .

                              إنّ من أهمّ واجبات الأمّة أن تعين واليها على الخير والبرّ والصلاح والإصلاح, وأن تمنعه من ارتكاب الظلم والجور والفساد ولا تشاركه في أخطائه وتجاوزاته.

                              إنّ الوهابيّة لا تريد للرئيس ولا للشعب اليمني ولا لليمن الخير ولا الكرامة ولا الازدهار , بل تريد لهم الدمار والبوار , وأن تشوّه سمعتهم أمام العالم وأن ينقطع الشعب عن حكومته كي يسهل لهم ضرب الرئيس والحكومة وقتل الرئيس بعد ما يبقى بلا مؤيّد ولا معين ولا محبّ بين شعبه , وبالتالي يستلم الوهابيون الحكم و السلطة .

                              انقذوا أنفسكم ووطنكم وعلماءكم وآل محمد ونفس الرئيس من هذا الموقف الخطر ومن الجحيم الذي يتوجّه إليه ومن الأخطار التي تحدق بكم جميعا.

                              نصركم الله وأخذ بأيديكم ( إن تنصروا الله ينصركم ويثبّت أقدامكم).



                              رسالة مفتوحة

                              إلى المصطهدين في اليمن من الأشراف السادة الكرام والعلماء الأعلام أولئك الذين كانوا على طول تاريخ اليمن – ولا يزالون – مفاخر هذا البلد العريق بالأمجاد .

                              أيّها السادة الذين بذلتم أعماركم في سبيل إرشاد الشعب وهدايته وسعادته وثقافته ونجاته من الهلكة وإصلاح أمور معاشهم ومعادهم بما تملكون من حول وقوّة , ودافعتم عن الوطن بكلّ قوّة وعدّة , وحكمتم فيه بالصلاح وقمتم فيه بالإصلاح والإيمان . والتاريخ أصدق شاهد لكم على كلّ هذا .

                              وإلى كلّ من هو متورّط في هذه الأزمة الخانقة :

                              إنكم يا من درستم حوادث التاريخ ومارستم حوادثه وعلّمتم طول الدهر المقاومة والصمود بتوحيد الصفّ المرصوص والكلمة الطيّبة, أثبتوا حقّكم بالوسائل السلمية مهما أمكن , وأعلنوا عن ظلامتكم , ولا تهزّكم المصائب والمظالم , وبالمواقف الموحّدة الصامدة القويّة , فمنكم تعلّم أهل الحقّ الصمود والبذل بالأنفس والنفائس , وأنتم سلالة محمّد وعليّ والحسن والحسين وزيد والهادي والمنصور بالله والآباء الأبطال والأمّهات الطاهرات , تلك الأصول التي تأبى لكم الذلّ .

                              إنّ مقاومتكم لما يجري من المظالم دليل على أنسابكم الشريفة وعلى حقّكم وعلى إيمانكم وعلى علمكم وعلى إرادتكم وعلى شجاعتكم وعلى زهدكم وعلى صبركم وعلىكلّ المحاسن التي يشهد لكم التاريخ بها .

                              إنّ حبّكم للإصلاح أمر لا ينكره ذو عينٍ وقلبٍ , وأنتم لا شكّ أهل الموادعة والسلم إذا اقتضت المصلحة ,كما أنكم أهل الجهاد والمقاومة عند ضرورتها .

                              إنّ الأوضاع العالمية وأوضاع المنطقة لا تسمح باستمرار الخلاف , فقاوموا عناصر الشغب والفتنة المثارة من الجهلة والحقدة والحسدة وأهل العنصرية والطائفية , ولابدّ من أن تعينوا الرئيس بما يصلح الأمور ويقطع الأيدي الآثمة التي تريد له ولكم وللشعب ولليمن كلّه العار والدمار .

                              إنّا نشارككم العزاء ما يصيبكم وما أصابكم من محن وما حلّ بكم من عذاب وقتل وتشريد , ونقدّم إليكم هذه الرسالة التي قدّمها الإمام الصادق جعفر بن محمّد الباقر بن زين العابدين بن الحسين الشهيد بن أمير المؤمنين عليهم السلام

                              إلى أجدادكم الكرام من آل الحسن المجتبى لمّا فتك بهم الحاكم العباسيّ المنصور.

                              كي تكون لكم سلوى .و هي مشاركةٌ حيّةٌ معكم في هذه الأزمة من الأئمّة ومنّا ومن التراث والعلم والدين والتاريخ:

                              تعزية

                              لمولانا جعفر بن محمد الصادق عليه السلام,كتبها إلى ابن عمّه عبد الله بن الحسن عليه السلام وأولاده يعزيهم عما صاروا إليه حين حمل هو و أهل بيته عليهم السلام لما حبسهم المنصور العباسي:

                              بسم الله الرحمن الرحيم

                              إلى الخلف الصالح و الذرية الطيبة من ولد أخيه و ابن عمه

                              أما بعد فلئن كنتَ تفردتَ أنتَ و أهلُ بيتك ممن حُمل معك بما أصابكم ما انفردتَ بالحزن و الغبطة و الكآبة و أليم وجع القلب دوني , فلقد نالني من ذلك من الجزع و القلق و حرّ المصيبة مثل ما نالك , و لكن رجعتُ إلى ما أمر الله جلّ جلاله به المتقين من الصبر و حسن العزاء ,

                              حين يقول لنبيّه صلّى الله عليه وآله: وَ اصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنا و حين يقول فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَ لا تَكُنْ كَصاحِبِ الْحُوتِ .

                              وحين يقول لنبيّه صلّى الله عليه وآله حين مُثّل بحمزة : وَ إِنْ عاقَبْتُمْ فَعاقِبُوا بِمِثْلِ ما عُوقِبْتُمْ بِهِ وَ لَئِنْ صَبَرْتُمْ لَهُوَ خَيْرٌ لِلصَّابِرِينَ .

                              و صبر صلّى الله عليه وآله ولم يعاقب .

                              وحين يقول : وَ أْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلاةِ وَ اصْطَبِرْ عَلَيْها لا نَسْئَلُكَ رِزْقاً نَحْنُ نَرْزُقُكَ وَ الْعاقِبَةُ لِلتَّقْوى‏ .

                              وحين يقول : الَّذِينَ إِذا أَصابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَ إِنَّا إِلَيْهِ راجِعُونَ أُولئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَواتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَ رَحْمَةٌ وَ أُولئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ.

                              وحين يقول : إِنَّما يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسابٍ .

                              وحين يقول لقمان لابنه : وَ اصْبِرْ عَلى‏ ما أَصابَكَ إِنَّ ذلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ.

                              وحين يقول عن موسى : و قال لِقَوْمِهِ اسْتَعِينُوا بِاللَّهِ وَ اصْبِرُوا إِنَّ الْأَرْضَ لِلَّهِ يُورِثُها مَنْ يَشاءُ مِنْ عِبادِهِ وَ الْعاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ .

                              وحين يقول : الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ وَ تَواصَوْا بِالْحَقِّ وَ تَواصَوْا بِالصَّبْرِ .

                              وحين يقول : ثُمَّ كانَ مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا وَ تَواصَوْا بِالصَّبْرِ وَ تَواصَوْا بِالْمَرْحَمَةِ. وحين يقول : وَ لَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْ‏ءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَ الْجُوعِ وَ نَقْصٍ مِنَ الْأَمْوالِ وَ الْأَنْفُسِ وَ الثَّمَراتِ وَ بَشِّرِ الصَّابِرِينَ .

                              وحين يقول : وَ كَأَيِّنْ مِنْ نَبِيٍّ قاتَلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ فَما وَهَنُوا لِما أَصابَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَ ما ضَعُفُوا وَ مَا اسْتَكانُوا َ واللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ .

                              وحين يقول : وَ الصَّابِرِينَ وَ الصَّابِراتِ و حين يقول وَ اصْبِرْ حَتَّى يَحْكُمَ اللَّهُ وَ هُوَ خَيْرُ الْحاكِمِينَ .

                              وأمثال ذلك من القرآن كثير .

                              واعلم أي عمّ و ابن عمّ أن الله جلّ جلاله لم يبال بضرّ الدنيا لوليّه ساعة قطّ و لا شي‏ء أحبّ إليه من الضرّ و الجهد و الأذى مع الصبر, و أنه تبارك و تعالى لم يبال بنعيم الدنيا لعدوّه ساعة قطّ :

                              ولولا ذلك ما كان أعداؤه يقتلون أولياءه و يخيفونهم و يمنعونهم و أعداؤه آمنون مطمئنون عالون ظاهرون .

                              ولولا ذلك ما قتل زكريا , و احتجب يحيى ظلما و عدوانا في بغيّ من البغايا.

                              ولولا ذلك ما قُتل جدّك عليّ بن أبي طالب عليه السلام لمّا قام بأمر الله جلّ وعزّ ظلماً , وعمّك الحسين بن فاطمة عليها السلام اضطهاداً و عدواناً.

                              ولولا ذلك ما قال الله عزّ و جلّ في كتابه : وَ لَوْ لا أَنْ يَكُونَ النَّاسُ أُمَّةً واحِدَةً لَجَعَلْنا لِمَنْ يَكْفُرُ بِالرَّحْمنِ لِبُيُوتِهِمْ سُقُفاً مِنْ فِضَّةٍ وَ مَعارِجَ عَلَيْها يَظْهَرُونَ .

                              ولولا ذلك لما قال في كتابه : يَحْسَبُونَ أَنَّما نُمِدُّهُمْ بِهِ مِنْ مالٍ وَ بَنِينَ نُسارِعُ لَهُمْ فِي الْخَيْراتِ بَلْ لا يَشْعُرُونَ .

                              ولولا ذلك لما جاء في الحديث : لو لا أن يحزن المؤمن لجعلت للكافر عصابة من حديد لا يصدع رأسه أبداً .

                              ولولا ذلك لما جاء في الحديث : أن الدنيا لا تساوي عند الله جناح بعوضة.

                              ولولا ذلك ما سقى كافراّ منها شربة من ماء .

                              ولولا ذلك لما جاء في الحديث : لو أن مؤمناً على قلّة جبل لبعث الله له كافرا أو منافقا يؤذيه .

                              ولولا ذلك لما جاء في الحديث : أنه إذا أحبّ الله قوما أو أحبّ عبداً صبّ عليه البلاء صبّاً فلا يخرج من غمّ إلا وقع في غمّ .

                              ولولا ذلك لما جاء في الحديث : ما من جرعتين أحبّ إلى الله عزّ و جلّ أن يجرعهما عبده المؤمن في الدنيا من جرعة غيظ كظم عليها و جرعة حزن عند مصيبة صبر عليها بحسن عزاء و احتساب .

                              ولولا ذلك لما كان أصحاب رسول الله صلّى الله عليه وآله يدعون على من ظلمهم بطول العمر و صحّة البدن و كثرة المال و الولد.

                              ولولا ذلك ما بلغنا أنّ رسول الله صلّى الله عليه وآله كان إذا خصّ رجلا بالترحّم عليه و الاستغفار استشهد.

                              فعليكم يا عمّ و ابن عمّ و بني عمومتي و إخوتي بالصبر و الرضا و التسليم و التفويض إلى الله جلّ و عزّ و الرضا و الصبر على قضائه و التمسّك بطاعته و النزول عند أمره.

                              أفرغ الله ُ علينا وعليكم الصبر و ختم لنا و لكم بالأجر و السعادة و أنقذكم و إيّانا من كلّ هلكة بحوله وقوّته إنّه سميع قريب وصلّى الله على صفوته من خلقه محمّد النبيّ وأهل بيته (1) .

                              والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                              وَكَتَبَ

                              السيّد محمّد رضا الحسينيّ الجلاليّ

                              كربلاء المقدّسة – الحوزة العلميّة

                              .................................................. .........

                              (1) قال السيد ابن طاوس الحسنيّ الحلّي المتوفى( 664 ) : رويناها بإسنادنا الذي ذكرنا من عدّة طرق إلى جدّي أبي جعفر الطوسيّ عن المفيد محمّد بن محمّد بن النعمان و الحسين بن عبيد الله , عن أبي جعفر بن محمّد بن علي بن الحسين بن بابويه عن محمّد بن الحسن بن الوليد عن محمّد بن الحسن الصفّار عن محمّد بن الحسين بن أبي الخطاب عن محمّد بن أبي عمير عن إسحاق بن عمّار .

                              ورويناها أيضا بإسنادنا إلى جدّي أبي جعفر الطوسيّ عن أبي الحسين أحمد بن محمّد بن سعيد بن موسى الأهوازي عن أبي العباس أحمد بن محمّد بن سعيد قال حدّثنا محمّد بن الحسن القطراني قال حدّثنا حسين بن أيّوب الخثعمي قال حدّثنا صالح بن أبي الأسود عن عطيّة بن نجيح بن المطهّر الرازي و إسحاق بن عمّار الصيرفي قالا معاً .

                              أقول: و هذا آخر التعزية بلفظها من أصل صحيح بخطّ محمّد بن عليّ بن مهجناب البزّاز تاريخه في صفر سنة ثمان و أربعين و أربع مائة.

                              إقبال‏ الأعمال لابن طاوس الحلي ص : 579 -581 .

                              تعليق


                              • #90
                                رسالة جماعة العلماء في الحوزة العلمية العراقية في قم المقدسة

                                بسم الله الرحمن الرحيم

                                قال الله تعالى في محكم تنزيله :'
                                (( إن فرعون علا في الارض وجعل اهلها شيعاً يستضعف طائفة منهم يذ بح ابناءهم ويستحيي نساءهم إنه كان من المفسد ين )) صدق الله العلي العظيم
                                إن الفرعونية التي اخبر عنها سبحانه وتعالى لم تنته بهلاك فرعون مصر واغراقه مع جنوده في البحر ، بل مازالت تظهر بين الحين والآخر على مسرح التاريخ البشري عامة وتاريخ المسلمين بالخصوص لتنهش لحوم الاتقياء ، وتعزر الآباء والابناء وتقتفي اثرهم تحت كل حجر ومدر وتستحيي النساء وتستذل الرجال..
                                وبالامس القريب قوض الله سبحانه وتعالى
                                فرعون العراق صدام حسين الذي قتل المؤمنين وفتك ببنيهم واستحيا نساءهم وهتك اعراضهم ، وصنع فيهم
                                صنيعته النكراء التي يندي لها الجبين ، وتستحي من ذكرها الد واوين حتى دارت عليه الدائرة واستجاب الله لدعاء المؤمنين ودماء الابرياء الابرار المتقين ، فاصبح وحزبه اللئيم كفرعون وجندة عبر للمعتبرين وعبرة وذكرى للمؤمنين والغاووين ..
                                ويطلع علينا اليوم فرعون الجديد في ارض اليمن المدعو بعلي عبد الله صالح ليذبح الاباء ويقتل الابناء ويستحيي النساء ويذل المؤمنين ويطلق اعوانه من الشياطين للاغارة على المسلمين المؤمنين وذبحهم ومصادرة اموالهم ، فبالامس يقتل السيد العلامة الشهيد حسين الحوثي باشارة من يتامى نظام صدام وامريكا ، ويأمر اعوانه بالاغارة على المؤمنين ليقتلوا من يشاؤوا ويعتقلوا من أرادوا ويصدر الاحكام الجائرة بالاعدام على علماء الشيعة امثال العلامة يحيي الديلمي بتهم رخيصة ، ودعاوى ملفقة تضحك لها الثكلى وتعجب لها المجانين .. كما فعل فرعون مصر من قبله بذبحه للاطفال الرضع بحثاً عن موسى عليه السلام والقضاء عليه ، وكما فعل فرعون الطلقاء معاوية بن ابي سفيان عندما ارسل السفاك بسر بن ارطاة الى أرض اليمن الشيعية ليتتبع شيعة علي بن ابي طالب فيها ، ويتتبعهم ليطفئ بقتله ناره المستقرة وفرعونيتة المقيتة ..
                                وعلي عبد الله صالح هو خلف فرعون مصر و فرعون الطلقاء معاوية بن ابي سفيان ، فيذبح من يشاء ويعتقل من يشاء ويعتدي على من شاء ..
                                ونحن إذ نعرض هذه الجرائم ونذكرها نستحث البشرية جمعاء والمسلمين والشيعة في العالم للوقوف بوجه فرعون اليمن الحاضر ووقف ينبوع الدم الجاري من اجساد الابرياء المظلومين والوقوف معهم في مئتمهم ومد يد العون لهم بما امكن .. الى ان يقضي الله امره في فرعون اليمن وجنده اللئام .
                                والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                                جماعة العلماء في الحوزة العلمية العراقية في قم المقدسة .
                                1_ السيد ابراهيم الموسوي .
                                2_ الشيخ لؤي المنصوري .
                                3_ الشيخ حيدر الدليمي .
                                4_ السيد ياسين الحراك .
                                5_ الشيخ جعفر الطائي .

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X