يا ليت الاستاذ ابو سالم يطلع على مصادر الكتب عند السنة وذكرهم في كتبهم الصحاح الستة وبعد اطلاعه وقبل الهجوم العشوائي من غير علم يخبرنا ما هو معنى اقوال علماء السنة بالصحاح الستة

وبرايه هل كلمة سنن ينفي ان يكون هذا المصنف من الصحاح او هو لا يدري ما معنى الصحاح والسنن او انه مجرد هواية في الاعتراض
نامل منه الاطلاع على كتب السنة قبل الاجابة

ثانيا هل برايه التحدث عن الاخطاء المطبعية في كتابة النص يجعله يتغلب على المضمون

فراح يفتش على تلك الاخطاء ومنها ما ذكره حول الصبر؟؟؟


مع تحياتنا الطيبه له

عائشة في حياة النبي (ص)


اذا ما بحثنا حياتها مع زوجها رسول الله (ص) وجدناها كثيرة الايذاء للنبي (ص) فقد جاء في صحيح البخاري(كتاب الطلاق-باب لم تحرم ما احل الله لك) عن عائشة قالت:
كان رسول الله (ص) يحب العسل والحلواء وكان اذا انصرف من العصر دخل على نسائه فيدنو من احداهن فدخل على حفصة بنت عمر فاحتبساكثر ما كان يحتبس فغرت فسالت عن ذلك فقيل لي اهدت لها امراة من قومها عكة من عسل فسقت النبي منه شربة فقلت: اما والله لنحتالن له فقلت لسودة بنت زمعة :انه سيدنو منك فاذا دنا منك فقولي اكلت مغافير فانه سيقول لك لا فقولي له هذه الريح التي اجد منك فانه سيقول سقتني حفصة شربة عسل فقولي له جرست نحلة العرفط وقولي انت يا صفية ذلك
قالت:تقول سودة فو الله ما هو الا ان قام على الباب فارادت ان اباديه بما امرتني به فرقا منك (خشية) فلما دنى منها قالت له سودة : يا رسول الله اكلت مغافير قال :لا قالت :فما هذه الريح التي اجد منك قال :سقتني حفصة شربة عسل شربة عسل فقالت : جرست نحلة العرفط فلما دار الي قلت له نحو ذلك فلما دار الى صفية قالت له مثل ذلك فلما دار الى حفصة قالت |: يا رسول الله الا اسقيك منه قال لا حاجة لي فيه قالت سودة: والله لقد حرمناه قلت لها: اسكتي فنزل قوله تعالى:
يا ايها النبي لم تحرم ما احل الله لك تبتغي مرضات ازواجك والله غفور رحيم * قد فرض الله لكم تحلة ايمانكم والله موالكم وهو العليم الحكيم

وفي رواية ان عائشة قد تامرت مع حفصة على النبي (ص) وان العسل كان عند سودة وكانت هاتين (عائشة وحفصة) متاخيتين فقالت احداهما للاخرى :اما ترين الى هذا قد اعتاد هذه ياتيها في غير نوبتها يصيب من ذلك العسل فاذا دخل عليك فخذي بانفك فاذا قال لك ما لك فقولي اجد منك ريحا لا ادري ما هو
وفي رواية ان العسل كان عند زينب بنت جحش وفيه نزل : يا ايها النبي لم تحرم ما احل الله لك
اقول:
تعددت الروايات والمتهم الاول والمتسبب الرئيسي في اية التحريم واحد هو شخص عائشة
وفي ذكر المراتين اللتين تظاهرتا على رسول الله (ص) وتخييره نساءه (طبقات ابن سعد ج8 ص 182)اخبرنا محمد بن عمر حدثنا معمر بن راشد عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله بن ابي ثور عن ابن عباس قال: لم ازل حريصا ان اسال عمر بن الخطاب عن المراتين ما ازواج النبي اللتين قال الله لهما: (ان تتوبا الى الله فقد صغت قلوبكما) حتى حج عمر وحججت معه فلما كنا ببعض الطريق عدل عمر وعدلت معه بالادواة (اناء من الجلد يوضع فيه الماء) فتبرز ثم اتاني فسكبت على يده فتوضا فقلت :يا امير المؤمنين من المراتان من ازواج النبي اللتان قال الله تعالى فيهما: ان تتوبا الى الله فقد صغت قلوبكما فقال عمر واعجبا لك يا ابن عباس
قال الزهري: كره والله ما ساله عنه ولم يكتمه عنه قال :هما حفصة وعائشة ....

ويبقى لحديثنا تتمة....

غيرة عائشة




وناتي الان الى غيرة عائشة فقد كانت(الغيرة) تسيطر على قلبها وعقلها فتتصرف بحضرة الرسول (ص) تصرفا بغير احترام ولا ادب
فمرة قالت للنبي (ص) عندما ذكر عندها السيدة خديجة (رض) : مالي ولخديجة؟؟ انها عجوز حمراء الشدقين ابدلك الله خيرا منها , فغضب لذلك رسول الله حتى اهتز شعره (صحيح البخاري :ج4 باب تزويج النبي (ص) خديجة وكذلك صحيح مسلم)

وروي انه قالت عائشة معترفة: ما غرت على احد من نساء النبي ما غرت به على خديجة, وما رايتها, ولكن النبي (ص) يكثر ذكرها , وربما ذبح الشاة ثم يقطعها اعضاء ثم يبعث في صدائق خديجة (صديقاتها) فقلت كان لم يكن في الدنيا الا خديجة فيقول : انها كانت وكنا لي منها ولد(طبقات ابن سعد -صحيح البخاري
وعنها قالت: كان رسول الله لا يكاد يخرج من البيت حتى يذكر خديجة فيحسن الثناء عليها فذكرها يوما من الايام فادركتني الغيرة فقلت: هل كانت الا عجوزا قد ابدلك الله خيرا منها فغضب حتى اهتز مقدم شعره من الغضب ثم قال: لا والله ما ابدلني الله خيرا منها امنت بي اذ كفر الناس وصدقنتي اذ كذبني الناس وواستني في مالها اذ حرمني الناس ورزقني الله منها اولادا اذ حرمني النساء( الاستيعاب لابن عبد البر)

وطبعا لحديثنا تتمة...
حوراء

نتابع في غيرة عائشة


ومرة اخرى بعثت ام سلمة (رض) بطعام في صحفة لها الى رسول الله (ص) واصحابه (وكان في بيتها) فجاءت عائشة مستترة بكساء ومعها فهر(حجر) فتلقت به الصحنة فكسرتها فجمع رسول الله (ص) فلقتي الصحفة وهو يقول (غارت امكم غارت امكم ) ثم اخذ رسول الله (ص) صحفة عائشة فبعث بها الى ام سلمة (رض) (احياء علوم الدين للامام الغزالي ج2)

وعنها انها قالت: ما رايت صانعة طعام مثل صفية اهدت الى رسول الله (ص) اناء فيه طعام فما ملكت نفسي ان كسرته فسالت رسول الله (ص) وما كفارته؟ قال: اناء كاناء وطعام كطعام

وقالت للنبي مرة اخرى: انت الذي تزعم انك نبي الله(السمط الثمين:/ ص 81

وقصة ذلك ان عائشة خرجت مع رسول الله في حجة الوداع وخرج معه نساءه قالت : وكان متاعي فيه خف وكان على جمل ناج وكان متاع صفية بنت حيي فيه ثقل وكان على جمل تقال بطيء فقال رسول الله (ص) حولوا متاع عائشة على جمل صفية وحولوا متاع صفية على جمل عائشة حتى يمضي الركب
قالت عائشة فلما رايت ذلك قلت: يا لعباد الله, غلبتنا هذه اليهودية على رسول الله (ص) قالت: فقال (ص) يا ام عبد الله ان متاعك كان في خف وكان متاع صفية فيه ثقل فابطا بالركب فحولنا متاعها على بعيرك وحولنا متاعك على بعيرها قالت فقلت :اليس تزعم انك رسول الله؟ قالت: فتبسم (ونحن نقول انه غضب) وقال: اوفي شك انت يا ام عبد الله؟ قالت: فقلت: الست تزعم انك رسول الله؟ فهلا عدلت!!
فسمعني ابو بكر وكان فيه عرب اي حدة فاقبل علي ولطم وجهي
فقال (ص) مهلا يا ابا بكر فقال: يا رسول الله او لم تسمع ما قالت فقال رسول الله (ص) ان الغيران لا تبصر اسفل الوادي من اعلاه (اخرجه الحافظ ابو القاسم الدمشقي)

ويبقى لحديثنا تتمة
حوراء

جزاكِ الله اخيرا اختي الموالية " حوراء "


تسجيل متابعه .. وننتظر المزيد من غيرة ام المؤمنين

http://www.fnoor.com/fn0114.htm

بارك الله بكِ أختي حوراء


استمري على بركة ...

مسلمه من اهل السنة ... جهازي لا يدخل المواقع الناصبية ..

فهاتِ ما عندكِ هنا..

نتابع ايضا في غيرة عائشة ...


وبلغ بها الأمر من كثرة الغيرة أن تكذب على أسماء بنت النعمان لما زفت عروسا للنبي صلى الله عليه وآله: فقالت لها: إن النبي صلى الله عليه وآله ليعجبه من المرأة إذا دخل عليها أن تقول له أعوذ بالله منك، وغرضها من وراء ذلك هو تطليق تلك المرأة البريئة الساذجة، والتي كانت أجمل أهل زمانها وأشبه، وقالت عائشة في ذلك: فلما جعل رسول الله صلى الله عليه وآله يتزوج العزائب قلت: قد وضع يده في العزائب، وهن يوشكن أن يصرفن وجهه عنا، وكان قد خطبها - حين وفدت كندة عليه - إلى أبيها، فلما رآها نساء النبي صلى الله عليه وآله حسدنها، فقالت لها عائشة: إن أردت أن تحظي عنده فتعوذي بالله منه إذا دخل عليك، فلما دخل وألقى الستر، مد يده إليها، فقالت: أعوذ بالله منك، فقال: أمن عائذ الله، إلحقي بأهلك.
فطلقها الرسول بسبب هذه المقالة ( طبقات ابن سعد: ج 8، الإصابة لابن حجر: ج 4، تاريخ اليعقوبي: ج 2.)

وقد بلغ من سوء أدبها مع حضرة الرسول صلى الله عليه وآله أنه كان يصلي وهي باسطة رجليها في قبلته، فإذا سجد غمزها فقبضت رجليها، وإذا قام أعادت بسطهما في قبلته ( صحيح البخاري: ج 1، باب الصلاة على الفراش)

ويبقى لحديثنا بقية...

انت اما تغوصين في روايات مكذوبة

او تفسرين روايات صحيحة حسب الاهواء

اتقي الله ياسيدتي...سيحاسبك الله على ماتكتبين

بالنسبة للرواية أعلاه ليس فيها اساءة أدب مع النبي صلى الله عليه وآله

هل تعلمين ان بيوت امهات المؤمنين كانت بالغة في صغر الحجم
والارتفاع آنذاك ....وكان يغطي سقفها الجريد..يعني بالكاد تتسع لشخصين.....ولم يكن فيها اضاءة


خذي نفس الحديث من مسلم واحسني الظن هداك المولى

‏حدثنا ‏ ‏يحيى بن يحيى ‏ ‏قال قرأت على ‏ ‏مالك ‏ ‏عن ‏ ‏أبي النضر ‏ ‏عن ‏ ‏أبي سلمة بن عبد الرحمن ‏ ‏عن ‏ ‏عائشة ‏ ‏قالت ‏

‏"كنت أنام بين يدي رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏ورجلاي في قبلته فإذا سجد غمزني فقبضت رجلي وإذا قام بسطتهما قالت والبيوت يومئذ ليس فيها مصابيح ‏"

الشرح

‏قولها : ( فإذا سجد غمزني فقبضت رجلي ) ‏
‏استدل به من يقول لمس النساء لا ينقض الوضوء , والجمهور على أنه ينقض وحملوا الحديث على أنه غمزها فوق حائل , وهذا هو الظاهر من حال النائم , فلا دلالة فيه على عدم النقض . ‏


( والبيوت يومئذ ليس فيها مصابيح ) ‏
‏أرادت به الاعتذار تقول : لو كان فيها مصابيح لقبضت رجلي عند إرادته السجود , ولما أحوجته إلى غمزي .

.
.
.
.

عجيب يعني البيت صغير بحيث لا يتسع الا لشخصين مستلقيين؟؟؟

هذا قبر و ليس ببيت....من أين عرفت حجم البيت؟؟؟؟ طبعا لا أحد

يدعي أن بيوت رسول الله صلى الله عليه و آله كانت فخمه و كبيره بل هو

صلوات ربي عليه و آله امام الزاهدين......الا أن وصفك فيه مبالغه...

و حتى لو سلمنا بصغره للحد الذي وصفت ألم يكن باستطاعة عائشه أن

تظل قابضه رجليها حتى ينتهي رسول الله صلى الله عليه و آله من صلاته؟؟؟

وفي طبقات ابن سعد (ج 8) (روى بسنده)( طبقات ابن سعد: ج 8 / ص 105، الإصابة)عن أبي معشر: قال تزوج النبي صلى الله عليه وآله مليكة بنت كعب، وكانت تذكر بجمال بارع، وكانت بكرا، فدخلت عليها عائشة: فقالت لها: أما تستحين أن تنكحي قاتل أبيك، فاستعاذت من رسول الله صلى الله عليه وآله فطلقها (وكان هذا مراد عائشة) فجاء قومها إلى النبي صلى الله عليه وآله، فقالوا: يا رسول الله، إنها صغيرة، وإنها لا رأي لها، وإنها خدعت فارتجعها، وكان أبوها قتل يوم فتح مكة، قتله خالد بن الوليد.

وعن عائشة أنها قالت: كنت أغار على اللاتي وهبن أنفسهن من رسول الله صلى الله عليه وآله، وكنت أقول: تهب المرأة نفسها؟ ما في امرأة حين تهب نفسها لرجل خير، فلما أنزل الله عز وجل: (ترجي من تشاء منهن وتؤوي إليك من تشاء) ( السمط الثمين: / ص 81.). ما أرى ربك إلا يسارع في هواك.

وكانت عائشة إذا غضبت (وكثيرا ما كانت تغضب) تهجر اسم النبي صلى الله عليه وآله فلا تذكر اسم محمد، وإنما تقول ورب إبراهيم (صحيح البخاري: ج 6 باب غيرة النساء ووجدهن)، ففي طبقات ابن سعد (ج 8 / ص 89): أخبرنا محمد بن عمر، حدثنا ابن أبي الزناد عن هشام عن أبيه عن عائشة، قالت: قال لي رسول الله صلى الله عليه وآله:
يا عائشة ما يخفى علي حين تغضبين علي وحين ترضين، قلت: بم تعرف ذلك يا رسول الله؟ قال: أما حين ترضين فتقولين لا ورب محمد، وأما حين تغضبين فتقولين لا ورب إبراهيم، قالت: قلت له صدقت يا رسول الله، إنما أهجر اسمك!.

ويبقى لحديثنا تتمة.....

سلام الله على أمة الله المؤمنة الأخت عاشقة

أهلاً ببنت العم بنت جنوب لبنان

بصراحة موضوعك شدني وأنا أشدد على يدك لتكمليه على أحسن وجه وأرجو من الأخوة الأعضاء أن لا يقاطعوا بأي مشاركة حتى تنتهي من الموضوع .

دعوة لأهل السنة للقرأة بتمعن وتفكر بعيداً عن أي حساسيه.

وفقكم الله تعالى

الله يحفظكم

الزميل ابو سالم



اما انكم تهربون من مواضيعنا فنعم



وقد فتحنا موضوعين عن الرافضة والصحاح




فهربتم منها وذهبتم بعيدا كما ذهب عثمان يوم احد





اما ان الرسول صلوات ربي عليه واله يكره عائشة فنعم




فهاانا قد اجبتك عما تلح عليه





فتفضل



هات ماعندك