1ـ قال عنه ابن حجر في الاصابة (ج5 / 561): قال المرزباني: وكان من أرداف الملوك وكان النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) إستعمله على صدقات قومه فلما بلغته وفاة النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) أمسك الصدقة وفرقها في قومه.
فهو لا يرى الارتداد
فقد ثبت من كل ذلك أنه ليس هناك ردة لمالك ولا سبي صحيح بل أرجع لهم سبيهم وبقي مالك مسلماً صحابياً جليلاً : (قل فلله الحجة البالغة فلو شاء لهداكم أجمعين).
السلام عليكم
الاخ طالب الثار
بل هو الارتداد بعينه.....
( فلما بلغته وفاة النبي امسك الصدقات )ماذا تريد اكثر من ذلك... والزكاة تدفع لبيت المال ..لا يفرقها الوالي كيفما شاء
بقية الروايات التي أوردتها عن الاتهام بالزنا و تهديد عمر بالرجم ياصديقي ضعيفة ضعيفة..
تقول الذهبي تلميذ ابن تيمية !!!!!!!!!!!!!!!!
أقول بل هو من منتقدي منهج ابن تيمية
خذ الرواية الصحيحة لقصة مالك بن نويرة التي رواها ابن خلكان في وفيات الأعيان وانباء أبناء الزمان :
(( ولما خرج خالد بن الوليد رضي الله عنه لقتالهم في خلافة أبي بكر الصديق رضي الله عنه نزل على مالك وهو مقدم قومه بني يربوع وقد أخذ زكاتهم وتصرّف فيها، فكلمه خالد في معناها، فقال مالك: أني آتي بالصلاة دون الزكاة، فقال له خالد: أما علمت أن الصلاة والزكاة معاً لا تقبل واحدة دون أخرى، فقال مالك: قد كان صاحبك يقول ذلك، قال خالد: وما تراه لك صاحباً؟ والله لقد هممت أن أضرب عنقك، ثم تجاولا في الكلام طويلاً فقال له خالد: إني قاتلك، قال، أو بذلك أمرك صاحبك؟ قال: وهذه بعد تلك؟ والله لأقتلنك.وكان عبد الله بن عمر رضي الله عنهما وأبو قتادة الأنصاري رضي الله عنه حاضرين فكلما خالداً في أمره، فكره كلامهما، فقال مالك: يا خالد، ابعثنا إلى أبي بكر فيكون هو الذي يحكم فينا، فقد بعثت إليه غيرنا ممن جُرْمه أكبر من جرمنا، فقال خالد: لا أقالني الله إن أقلتك، وتقدّم إلى ضرار بن الأزور الأسدي بضرب عنقه، فالتفت مالك إلى زوجته أم متمم وقال لخالد: هذه التي قتلتني، وكانت في غاية الجمال فقال له خالد: بل الله قتلك برجوعك عن الإسلام، فقال مالك أنا على الإسلام، فقال خالد: يا ضرار اضرب عنقه، فضرب عنقه ))
والمؤرخون أثبتوا أن مالك كان قد ارتدَّ بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم ولم يكن يؤدي الزكاة وفرق الصدقات بين قومه، وعندما جيء به لخالد وجادله بأمر الزكاة قال له: قد كان صاحبكم يزعم ذلك!؟ ومعنى قوله ذلك أنه لم يقر بالزكاة هذا أولاً وثانياً ذكر النبي صلى الله عليه وسلم بقوله صاحبكم وهذا هو قول المشركين الذين لم يقروا بنوة محمد صلى الله عليه وسلم وعدم الإقرار وحده بالزكاة كافياً لقتله وهذه الرواية ذكرها جميع المؤرخين
( فلما بلغته وفاة النبي امسك الصدقات )ماذا تريد اكثر من ذلك... والزكاة تدفع لبيت المال ..لا يفرقها الوالي كيفما شاء
بقية الروايات التي أوردتها عن الاتهام بالزنا و تهديد عمر بالرجم ياصديقي ضعيفة ضعيفة..
تقول الذهبي تلميذ ابن تيمية !!!!!!!!!!!!!!!!
أقول بل هو من منتقدي منهج ابن تيمية
خذ الرواية الصحيحة لقصة مالك بن نويرة التي رواها ابن خلكان في وفيات الأعيان وانباء أبناء الزمان :
(( ولما خرج خالد بن الوليد رضي الله عنه لقتالهم في خلافة أبي بكر الصديق رضي الله عنه نزل على مالك وهو مقدم قومه بني يربوع وقد أخذ زكاتهم وتصرّف فيها، فكلمه خالد في معناها، فقال مالك: أني آتي بالصلاة دون الزكاة، فقال له خالد: أما علمت أن الصلاة والزكاة معاً لا تقبل واحدة دون أخرى، فقال مالك: قد كان صاحبك يقول ذلك، قال خالد: وما تراه لك صاحباً؟ والله لقد هممت أن أضرب عنقك، ثم تجاولا في الكلام طويلاً فقال له خالد: إني قاتلك، قال، أو بذلك أمرك صاحبك؟ قال: وهذه بعد تلك؟ والله لأقتلنك.وكان عبد الله بن عمر رضي الله عنهما وأبو قتادة الأنصاري رضي الله عنه حاضرين فكلما خالداً في أمره، فكره كلامهما، فقال مالك: يا خالد، ابعثنا إلى أبي بكر فيكون هو الذي يحكم فينا، فقد بعثت إليه غيرنا ممن جُرْمه أكبر من جرمنا، فقال خالد: لا أقالني الله إن أقلتك، وتقدّم إلى ضرار بن الأزور الأسدي بضرب عنقه، فالتفت مالك إلى زوجته أم متمم وقال لخالد: هذه التي قتلتني، وكانت في غاية الجمال فقال له خالد: بل الله قتلك برجوعك عن الإسلام، فقال مالك أنا على الإسلام، فقال خالد: يا ضرار اضرب عنقه، فضرب عنقه ))
والمؤرخون أثبتوا أن مالك كان قد ارتدَّ بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم ولم يكن يؤدي الزكاة وفرق الصدقات بين قومه، وعندما جيء به لخالد وجادله بأمر الزكاة قال له: قد كان صاحبكم يزعم ذلك!؟ ومعنى قوله ذلك أنه لم يقر بالزكاة هذا أولاً وثانياً ذكر النبي صلى الله عليه وسلم بقوله صاحبكم وهذا هو قول المشركين الذين لم يقروا بنوة محمد صلى الله عليه وسلم وعدم الإقرار وحده بالزكاة كافياً لقتله وهذه الرواية ذكرها جميع المؤرخين
والسلام عليكم
والله إن ما اتيت به هو عليك وليس لك لقد ادنت نفسك يا عزيزي ولكنها القلوب العمياء مثل قلب صاحبك خالدوالتي له سابقة مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم تبراء فيها منه ومن عمله
المشكله انكم لاتقرأون وإذا قرأتم لا تفهمون ... وإذا فهمتم تحرفون فماذا نصنع بكم ... إن ما بكم هو
داء عضال ميئوس من شفاءه وإسم هذا الداء ((مرض القلوب))
الاخ ايجابي هداك الله ورفع الغشاوة عن عينك لتبصر الحق.
فكما قال اخونا مختصر مفيد بأن ما أتيت به هو عليك لا لك:
اولا:
بقية الروايات التي أوردتها عن الاتهام بالزنا و تهديد عمر بالرجم ياصديقي ضعيفة ضعيفة..
اقول:
هل هذا من استنتاجك أنت ام انك اكتفيت بمجرد مقالة قرأتها في موقع او ادعاء بلا دليل.
ثم ارجو ان تفرق بين الحديث والرواية التاريخية في الحكم عليها.
ثانيا:
تقول الذهبي تلميذ ابن تيمية !!!!!!!!!!!!!!!!
أقول بل هو من منتقدي منهج ابن تيمية
بعم يا اخي فكلاهما صحيح، فهو فعلا تتلمذ عنده ولكنه انتقده عندما شط ابن تيمية وحاد عن الصواب وخالف اجماع اهل السنة لذلك انتقده الذهبي كما انتقده غيره بل وبعضهم قد كفّر من يتبع ابن تيمية، على اية حال كلامنا ليس هنا.
واقول: لماذا اخذت برواية ابن خلكان وتركت روايات الطبري الذي هو اقدم منه بـ 400 عام ؟؟؟
ثم والعجب انك اوردت رواية "بلا سند اولا" ومع ذلك فهي عليك:
(( ولما خرج خالد بن الوليد رضي الله عنه لقتالهم في خلافة أبي بكر الصديق رضي الله عنه نزل على مالك وهو مقدم قومه بني يربوع وقد أخذ زكاتهم وتصرّف فيها، فكلمه خالد في معناها، فقال مالك: أني آتي بالصلاة دون الزكاة، فقال له خالد: أما علمت أن الصلاة والزكاة معاً لا تقبل واحدة دون أخرى، فقال مالك: قد كان صاحبك يقول ذلك، قال خالد: وما تراه لك صاحباً؟ والله لقد هممت أن أضرب عنقك، ثم تجاولا في الكلام طويلاً فقال له خالد: إني قاتلك، قال، أو بذلك أمرك صاحبك؟ قال: وهذه بعد تلك؟ والله لأقتلنك.وكان عبد الله بن عمر رضي الله عنهما وأبو قتادة الأنصاري رضي الله عنه حاضرين فكلما خالداً في أمره، فكره كلامهما ، فقال مالك: يا خالد، ابعثنا إلى أبي بكر فيكون هو الذي يحكم فينا ، فقد بعثت إليه غيرنا ممن جُرْمه أكبر من جرمنا، فقال خالد: لا أقالني الله إن أقلتك، وتقدّم إلى ضرار بن الأزور الأسدي بضرب عنقه، فالتفت مالك إلى زوجته أم متمم وقال لخالد: هذه التي قتلتني، وكانت في غاية الجمال فقال له خالد: بل الله قتلك برجوعك عن الإسلام، فقال مالك أنا على الإسلام ، فقال خالد: يا ضرار اضرب عنقه، فضرب عنقه ))
فيا اخي تأمل جيدا في هذه الرواية، وارجو ان تبين لي سبب تضعيفك للروايات التي جئتك بها.
وكل الشكر لأخونا مختصر مفيد صاحب الموضوع وأعتذر على التطفل على موضوعه.
خطأ كبير جدا يا اخي، فهو -وبدليل الرواية التي جئتنا بها- لم يمتنع عن اداء الزكاة بل وأداها وأقرها، ولكنه لم يؤدها الى بيت المال بل تصرف بها وفرقها على قومه -حسب رواياتكم-:
نزل على مالك وهو مقدم قومه بني يربوع وقد أخذ زكاتهم وتصرّف فيها،
فهو اذن لم ينكر الزكاة بل انكر ايرادها لأبو بكر، وهناك فرق كبير يا اخي، وهذا كاف لنسف القول بأنه ارتد، فهداك الله.
تحيه ولائيه للأخ الحبيب طالب الثار
على العكس حبيبي شرفت وآنست وضربت بجذور الموضوع عميقاً عميقا فلم اكن لأحسن اكثر مما احسنت .
واقول لأخونا الكريم ايجابي لم يكن ردي جارحاً ... وإنما كان عنيفاً ولم اخرج عن ادبيات الحوار فلا تلتفت
لهذا وخذ راحتك في الرد فأنت في منتدى ... يا حسين ... حيث نرتع في الحريه . .
ومع ذلك فهناك الكثير من النقاط تجاهلت عليها وغفلت عنها وإني اعلم علم اليقين انك لن ترجع لها وهذ دأب
قد تعودنا عليه . .
نطلب منكم تبريرات لبعض النقاط فتتمسكون بالقشة التي قسمت ظهر البعير وتتجاهلون تلك الأحمال التي كانت
على ظهره قبل أن توضع القشه ... وتنسبون كسر ظهره للقشه ...... القشه مسكينه بريئه من خفتها تطير بها الريح وتنسبون لها التهمه .... عزيزي ايجابي والله لقد اجادوا الإخوان وافادوا ولكن لا بأس من طرح السؤال
التالي علنا نجد منك إنصافاً في الإجابة عليه ,
ماذا تفهم من قول مالك : اوبذلك امرك صاحبك ؟ فمن الصاحب المعني هنا ؟
ايضاً ماذا تفهم من عدم إصغاء خالد لعبد الله بن عمر وابو قتاده ؟ وكرهه لكلامهما ؟
واخيراً ماذا تفهم من قول مالك رضي الله عنه: فالتفت مالك إلى زوجته أم متمم وقال لخالد: هذه التي قتلتني، وكانت في غاية الجمال . .
(((غـــــاية في الجمال))) هل تضن أن الراوي اوردها عبثاً .
التعديل الأخير تم بواسطة مختصر مفيد; الساعة 08-05-2005, 12:25 AM.
ماذا تفهم من قول مالك : اوبذلك امرك صاحبك ؟ فمن الصاحب المعني هنا ؟
ايضاً ماذا تفهم من عدم إصغاء خالد لعبد الله بن عمر وابو قتاده ؟ وكرهه لكلامهما ؟
واخيراً ماذا تفهم من قول مالك رضي الله عنه: فالتفت مالك إلى زوجته أم متمم وقال لخالد: هذه التي قتلتني، وكانت في غاية الجمال . .
(((غـــــاية في الجمال))) هل تضن أن الراوي اوردها عبثاً .
الأخ مختصر مفيد
أسئلتك غاية في الذكاء
سأجيب على أسألتك.........ولكن من سياق الرواية نفسها
1. الرجل أوقف الزكاة عند وفاة الرسول وفرقها على قومه
2. عندما سأله خالد لماذا توقفها وهي قرينة الصلاة قال كان (صاحبكم) يزعم ذلك
3. وعندما قال خالد اني قتلك قال : أوبذلك امرك (صاحبك) وصاحبك افهمها من نقطة رقم 2 لانها تعني الزمن الماضي في مبادىء اللغة العربية..(هذه اجابة سؤالك الخطير )
4. أفهم من من عدم إصغاء خالد لعبد الله بن عمر وابو قتاده معارضته لهما - بكل بساطة وتجرد وبدون تكلف
5. اما قول مالك لزوجته الجميلة هذه التي قتلتني فأنت تريد ان تقول ان خالد قتل مالك ليأخذ زوجته......طيب
هذا ما قالته بعض الروايات.......ونفته روايات اخرى خذ ماشئت واترك ماشئت
((أيها الناس اعلموا أن كمال الدين طلب العلم والعمل به ، ألا وإن طلب العلم أوجب عليكم من طلب المال ، إن المال مقسوم مضمون لكم قد قسمه عادل بينكم وضمنه ، والعلم مخزون عند أهله قد أمرتم بطلبه من أهله فاطلبوه)) .
تعليق