إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

كلمة فاطمة الزهراء عليها السلام (حلقات)

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • كلمة فاطمة الزهراء عليها السلام (حلقات)

    بسم الله الرحمن الرحيم

    الحمد لله رب العالمين، وصلى الله على محمد وآله الطاهرين، ولعنة الله على أعدائهم أجمعين

    فاطمة (عليها السّلام) تتفقّد أباها

    أمالي الصدوق 227، المجلس 46، ح 12: حدثنا محمد بن إبراهيم بن إسحاق، قال: حدثنا أبو العباس أحمد بن إسحاق الماردي بالبصرة في رجب سنة ثمان عشرة وثلاثمائة، قال: حدثنا أبو قلابة، عبد الملك بن محمد، قال: حدثنا غانم بن الحسن السعدي، قال: حدّثنا مسلم بن خالد المكي، قال: حدثنا جعفر بن محمد، عن أبيه (عليهما السلام) عن جابر بن عبد الله الأنصاري، عن علي بن أبي طالب (عليه السّلام) قال:
    قالت فاطمة (عليها السّلام) لرسول الله (صلى الله عليه وآله):

    يا أبتاه أين ألقاك يوم الموقف الأعظم، ويوم الأهوال، ويوم الفزع الأكبر؟

    قال: يا فاطمة عند باب الجنّة، ومعي لواء الحمد، وأنا الشفيع لأُمّتي إلى ربّي.

    قالت: يا أبتاه، فإن لم ألقك هناك؟

    قال: القيني على الحوض، وأنا أسقي أُمتي.

    قالت: يا أبتاه، فإن لم ألقك هناك؟

    قال: القني على الصراط، وأنا قائم أقول: ربّ سلّم أُمّتي.

    قالت: فإن لم ألقك هناك؟

    قال: القيني وأنا عند الميزان، أقول: ربّ سلّم أُمّتي.

    قالت: فإن لم ألقك هناك؟

    قال: القيني على (عند) شفير جهنّم، أمنع شررها ولهبها عن أُمتي، فاستبشرت فاطمة بذلك، صلّى الله عليها، وعلى أبيها وبعلها وبنيها.

    ملك الموت يستأذن

    بحار الأنوار 22/527، ح اعن مناقب ابن شهر آشوب: سهيل بن أبي صالح، عن ابن عبّاس:
    إنّه أُغمي على النبيّ (صلى الله عليه وآله) في مرضه فدقّ بابه، فقالت فاطمة:

    من ذا؟

    قال: أنا رجل غريب، أتيت أسأل رسول الله (صلى الله عليه وآله) أتأذنون لي في الدخول عليه؟

    فأجابت: امض رحمك الله لحاجتك، فرسول الله عنك مشغول، فمضى، ثمّ رجع فدقّ الباب، وقال: غريب يستأذن على رسول الله، أتأذنون للغرباء.

    فأفاق رسول الله من غشيته، وقال:

    يا فاطمة! أتدرين من هذا؟ قالت: ﻻ، يا رسول الله!

    قال: هذا مفرّق الجماعات، ومنغّص اللذات هذا ملك الموت، ما استأذن – والله – على أحد قبلي، ولا يستأذن على أحد بعدي، استأذن عليّ لكرامتي على الله، ائذني له.

    فقالت: ادخل رحمك الله، فدخل كريح هفّافة وقال:

    السلام على أهل بيت رسول الله، فأوصى النبيّ إلى عليّ بالصبر عن الدنيا، وبحفظ فاطمة، وبجمع القرآن، وبقضاء دينه، وبغسله، وأن يعمل حول قبره حائطاً، وبحفظ الحسن والحسين.

    عهد من رسول الله (صلى الله عليه وآله)
    عوالم سيّدة النساء 2/890،
    قالت فاطمة الزهراء (عليها السلام) لعليّ (عليه السّلام):

    يا أبا الحسن، إنّ رسول الله (صلى الله عليه وآله) عهد إليّ وحدّثني، أنّي أوّل أهله لحوقاً به، ولا بدّ ممّا لابدّ منه، فاصبر لأمر الله تعالى، وارض بقضائه.

    النبيّ (صلى الله عليه وآله) في لحظاته الأخيرة

    عوالم سيّدة النساء 2/895 عن ينابيع المودّة 40: عن فاطمة الزهراء (عليها السلام)، قالت:
    سمعت أبي رسول الله (صلى الله عليه وآله) في مرضه، الّذي قبض فيه يقول – وقد امتلات الحجرة من أصحابه -:

    أيّها النّاس، يوشك أن أُقبض قبضاً يسيراً، وقد قدّمت إليكم القول، معذرة إليكم، ألا إنّي مخلّف فيكم كتاب ربّي عزّ وجل، وعترتي أهل بيتي.

    ثمّ أخذ بيد عليّ (عليه السّلام) فقال: هذا عليّ مع القرآن، والقرآن مع عليّ ﻻ يفترقان حتّى يردا عليّ الحوض، فأسألكم ما تخلّفوني فيهما.

    جبرائيل يبشّر النبيّ (صلى الله عليه وآله) ويعزّيه

    كامل الزيارات 56: حدّثني محمّد بن جعفر الرزّاز، قال: حدّثني محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب، عن محمد بن عمرو بن سعيد الزيّات، قال: حدّثني رجل من أصحابنا، عن أبي عبد الله (عليه السّلام):
    إنّ جبرئيل (عليه السّلام) نزل على محمّد (صلى الله عليه وآله) فقال: يا محمّد، إنّ الله يقرأ عليك السلام، ويبشّرك بمولود يولد من فاطمة (عليها السّلام) تقتله أُمّتك من بعدك. فقال: يا جبرئيل، وعلى ربّي السلام، ﻻ حاجة لي في مولود تقتله امّتي من بعدي. قال: فعرج جبرئيل إلى السماء، ثمّ هبط فقال له مثل ذلك. فقال: يا جبرئيل، وعلى ربّي السلام، ﻻ حاجة لي في مولود تقتله أُمّتي من بعدي. فعرج جبرئيل إلى السماء ثمّ هبط فقال له: يا محمد، إنّ ربّك يقرؤك السلام، ويبشّرك أنّه جاعل في ذرّيّته الإمامة والولاية والوصيّة، فقال: قد رضيت؛ ثمّ أرسل إلى فاطمة (عليها السّلام) أنّ الله يبشّرني بمولود يولد منك، تقتله أُمّتي من بعدي.

    فأرسلت إليه:

    أن ﻻ حاجة لي في مولود يولد منيّ تقتله أُمّتك من بعدك.

    فأرسل إليها: إنّ الله جاعل في ذرّيّته، الإمامة والولاية والوصيّة.

    فأرسلت إليه: أنّ قد رضيت.

    قال الله سبحانه وتعالى: (حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهاً وَوَضَعَتْهُ كُرْهاً وَحَمْلُهُ وَفِصالُهُ ثَلاثُونَ شَهْراً حَتَّى إِذا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَبَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً قالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلى والِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صالِحاً تَرْضاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي إِنِّي تُبْتُ إليك وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ)

    ولكلام مولاتي الزهراء روحي فداها بقية رحم الله من ذكر القائم من آل محمد .

  • #2
    كلمة فاطمة الزهراء عليها السلام 2

    النبي (صلى الله عليه وآله) يذكّر بكربلاء


    تفسير فرات الكوفي ص 171: قال: حدّثني جعفر بن محمد الفزاري – معنعناً – عن أبي عبد الله (عليه السّلام) قال:
    كان الحسين مع أُمّه (عليهما السلام) تحمله، فأخذه النبيّ (صلى الله عليه وآله)، وقال: لعن الله قاتلك، ولعن الله سالبك، وأهلك الله المتوازرين عليك، وحكم الله بيني وبين من أعان عليك. قالت فاطمة الزهراء (عليها السلام):

    يا أبة، أيّ شيء تقول؟

    قال: يا بنتاه، ذكرت ما يصيبه بعدي، وبعدك من الأذى والظلم، والغدر والبغي، وهو يومئذ في عصبة، كأنّهم نجوم السماء، يتهادون إلى القتل.

    وكأنّي أنظر إلى معسكرهم وإلى موضع رحالهم وتربتهم.

    قالت: يا أبة، وأنّى [أين هذا] الموضع الذي تصف؟

    قال: موضع يقال له: (كربلاء) وهي دار كرب وبلاء، علينا وعلى الأمّة.

    يخرج عليهم شرار أُمّتي، ولو أنّ أحدهم شفع له من في السماوات والأرضين، ما شفّعوا فيه، وهم المخلّدون في النّار.

    قالت: يا أبة، فيقتل؟. قال: نعم يا بنتاه، وما قتل قتلته أحد كان قبله،

    وتبكيه السماوات والأرضون، والملائكة والوحش، والنباتات والبحار والجبال، ولو يؤذن لها ما بقي على الأرض متنفّس، ويأتيه قوم من محبّينا، ليس في الأرض أعلم بالله ولا أقوم بحقّنا منهم، وليس على ظهر الأرض أحد يلتفت إليه غيرهم، أُولئك مصابيح في ظلمات الجور، وهم الشفعاء، وهم واردون حوضي غداً، أعرفهم – إذا وردوا عليّ – بسيماهم، وكلّ أهل دين يطلبون أئمّتهم، وهم يطلبوننا ولا يطلبون غيرنا، وهم قوّام الأرض، وبهم ينزل الغيث.

    فقالت فاطمة الزهراء (عليها السلام) يا أبة، إنّا لله، وبكت.

    فقال لها: يا بنتاه، إنّ أفضل أهل الجنان، هم الشهداء في الدنيا، بذلوا (أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ يُقاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْداً عَلَيْهِ حَقًّا).

    فما عند الله، خير من الدنيا وما فيها، قتلة أهون من ميتة، ومن كتب عليه القتل، خرج إلى مضجعه، ومن لم يقتل فسوف يموت.

    يا فاطمة بنت محمّد، أما تحبّين أن تأمرين غداً بأمر، فتطاعين في هذا الخلق، عند الحساب؟ أما ترضين أن يكون ابنك من حملة العرش؟

    أما ترضين أن يكون أبوك، يأتونه يسألونه الشفاعة؟ أما ترضين أن يكون بعلك يذود الخلق يوم العطش عن الحوض، فيسقي منه أوليائه، ويذود عنه أعدائه؟

    أما ترضين أن يكون بعلك قسيم النّار يأمر النّار فتطيعه، يخرج منها من يشاء، ويترك من يشاء؟

    أما ترضين أن تنظرين إلى الملائكة، على أرجاء السماء ينظرون إليك، وإلى ماتأمرين به وينظرون إلى بعلك، قد حضر الخلائق، وهو يخاصمهم عند الله؟

    فما ترين الله، صانع بقاتل ولدك وقاتليك وقاتل بعلك، إذا أفلجت حجّته على الخلائق، وأمرت النّار أن تطيعه؟

    أما ترضين أن تكون الملائكة تبكي لابنك، ويأسف عليه كلّ شيء؟

    أما ترضين أن يكون من أتاه زائراً، في ضمان الله، ويكون من أتاه، بمنزلة من حجّ إلى بيت الله واعتمر، ولم يخل من الرحمة طرفة عين، وإذا مات مات شهيداً، وإن بقي لم تزل الحفظة تدعو له ما بقي، ولم يزل في حفظ الله وأمنه، حتّى يفارق الدنيا.

    قالت: يا أبة، سلّمت ورضيت وتوكّلت على الله، فمسح على قلبها، ومسح على عينيها وقال: إنّي وبعلك وأنت وابنيك في مكان تقرّ عيناك ويفرح قلبك.

    جبرائيل أتاني بتربته


    كامل الزيارات ص 62: حدّثني أبي، عن سعد بن عبد الله، عن أحمد بن محمد، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر، عن عبد الكريم بن نصر، عن عبد الكريم بن عمرو، عن المعلّى بن خنيس، قال:
    كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) أصبح صباحاً، فرأته فاطمة (عليها السّلام) باكياً حزيناً.

    فقالت:

    مالك يا رسول الله؟ فأبى أن يخبرها.

    فقالت: ﻻ آكل ولا أشرب حتّى تخبرني فقال: إنّ جبرئيل (عليه السّلام) أتاني بالتربة التي يقتل عليها غلام لم يحمل به بعد – ولم تكن تحمل بالحسين (عليه السّلام) – وهذه تربته.

    ولكلام سيدة النساء بقية رحم الله من ذكر القائم من آل محمد .

    تعليق


    • #3
      كلمة فاطمة الزهراء عليها السلام 3

      النبيّ (صلى الله عليه وآله) يرقّ لفاطمة (عليها السّلام)


      أمالي الصدوق 113 ح 2: الدقّاق، عن الأسدي، عن النوفلي، عن ابن البطائني، عن أبيه، عن ابن جبير، عن ابن عبّاس – في خبر طويل – قال (صلى الله عليه وآله):
      وأما ابنتي فاطمة فإنّها سيّدة نساء العالمين، من الأوّلين والآخرين؛ وهي بضعة منّي، وهي نور عيني، وهي ثمرة فؤادي، وهي روحي الّتي بين جنبيّ، وإنّي لمّا رأيتها ذكرت ما يصنع بها بعدي، كأنّي بها وقد دخل الذلّ بيتها، وانتهكت حرمتها، وغصبت حقّها، ومنعت إرثها، وكسر جنبها، وأسقطت جنينها؛ وهي تنادي: يا محمداه، ﻻ تجاب، وتستغيث فلا تغاث، فلا تزال بعدي محزونة مكروبة باكية... ثمّ يبتدئ بها الوجع فتمرض، فيبعث الله عزّ وجل إليها، مريم بنت عمران تمرّضها وتؤنسها في علّتها، فتقول عند ذلك:

      ياربّ، إنّي قد سئمت من الحياة، وتبرّمت بأهل الدنيا، فألحقني بأبي، فيلحقها الله عزّ وجل بي، فتكون أوّل من يلحقني من أهل بيتي، فتقدم عليّ محزونة، مكروبة، مغمومة، مغصوبة، مقتولة.

      فأقول عند ذلك:

      اللهمّ العن من ظلمها، وعاقب من غصبها، وذلّ من أذلّها، وخلّد في نارك، من ضرب جنبها حتّى ألقت ولدها، فتقول الملائكة عند ذلك: آمين.

      النبيّ (صلى الله عليه وآله) يبكي أهل بيته

      أمالي الطوسي 1/191: المفيد، عن الصدوق، عن أبيه، عن أحمد بن إدريس، عن محمّد بن عبد الجبّار، عن ابن أبي عمير، عن أبان بن عثمان، عن أبان بن تغلب، عن عكرمة، عن عبد الله بن العبّاس قال:
      لمّا حضرت رسول الله (صلى الله عليه وآله) الوفاة بكى حتّى بلّت دموعه لحيته، فقيل له: يا رسول الله، ما يبكيك؟ فقال: أبكي لذرّيتي، وما تصنع بهم شرار أُمّتي من بعدي؛ كأنّي بفاطمة بنتي وقد ظلمت بعدي، وهي تنادي: يا أبتاه، يا أبتاه، فلا يعينها أحد من امّتي، فسمعت ذلك فاطمة (عليها السّلام) فبكت، فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): ﻻ تبكي يا بنيّة! فقالت:

      لست أبكي لما يصنع بي من بعدك، ولكنّي أبكي لفراقك يا رسول الله.

      فقال لها: أبشري با بنت محمد، بسرعة اللحاق بي، فإنّك أوّل من يحلق بي من أهل بيتي.

      لما ثقل وجع النبيّ (صلى الله عليه وآله)

      الطرف 29: عن عيسى بن المستفاد،
      عن الكاظم (عليه السّلام) قال: - في حديث طويل – قلت لأبي: فما كان بعد خروج الملائكة من عند رسول الله (صلى الله عليه وآله)؟ فقال: لمّا كان اليوم الّذي ثقل فيه وجع النبيّ (صلى الله عليه وآله)، وخيف عليه الموت، دعا عليّاً وفاطمة والحسن والحسين (عليهم السّلام) وقال لمن في بيته: اخرجوا عنّي، فقال لأمّ سلمة: كوني على الباب فلا يقربه أحد، ففعلت أُمّ سلمة، فقال: يا عليّ، فدنا منه، فأخذ بيد فاطمة (عليها السّلام) فوضعها على صدره طويلاً، وأخذ [بيد] عليّ بيده الأُخرى، فلمّا أراد رسول الله (صلى الله عليه وآله) الكلام غلبته عبرته، فلم يقدر على الكلام، فبكت فاطمة (عليها السّلام) بكاءً شديداً، و (بكى) عليّ والحسن والحسين (عليهم السلام) لبكاء رسول الله (صلى الله عليه وآله)، فقالت فاطمة (عليها السّلام):

      يا رسول الله، قد قطعت قلبي، وأحرقت كبدي، لبكائك، يا سيّد النبيّين من الأوّلين والآخرين، ويا أمين ربّه ورسوله، ويا حبيبه ونبيّه!

      من لولدي بعدك؟ ولذلّ أهل بيتك بعدك؟

      من لعليّ أخيك وناصر الدين؟ من لوحي الله؟

      ثمّ بكت، وأكبّت على وجهه فقبّلته، وأكبّ عليه عليّ والحسن والحسين (عليهم السلام).

      فرفع رأسه إليهم ويدها في يده فوضعها في يد عليّ وقال له:

      يا أبا الحسن، هذه وديعة(( وفي مقصد الراغب: 121 ما هذا لفظه: وروينا عن النبيّ (صلى الله عليه وآله) أنّه لما مرض مرضه الّذي توفّي فيه، دعا عليّاً (عليه السّلام) فأوصى إليه بحفظ ابنته فاطمة (عليها السّلام)، وقال: إنّها بضعة منّي، ووديعتي عندك، وإنّ ابنيها سيّدا شباب أهل الجنّة. وفي ذلك يقول الشاعر:[poem font="Simplified Arabic,6,red,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
      إنّ رسول الله لمّا اشتكى***دعا عليّاً ثمّ أوصاه بالبرّ والحفظ لأولاده***وروحه قد بلغت فاه[/poem]))الله، ووديعة رسوله محمد (صلى الله عليه وآله) عندك، فاحفظ الله واحفظني فيها وإنّك لفاعل، هذه – والله – سيّدة نساء أهل الجنّة، من الأوّلين والآخرين.

      هذه – والله – مريم الكبرى، أما – والله - ما بلغت نفسي هذا الموضع، حتّى سألت الله لها ولكم فأعطاني ما سألته، يا عليّ، أنفذ لما أمرتك به فاطمة، فقد أمرتها بأشياء أمرني بها جبرئيل (عليه السّلام).

      واعلم يا عليّ، أنّي راض، عمّن رضيت عنه ابنتي فاطمة، وكذلك ربّي والملائكة.

      يا عليّ، ويل لمن ظلمها، وويل لمن ابتزّها حقّها، وويل لمن انتهك حرمتها وويل لمن احرق بابها، وويل لمن آذى حليلها، وويل لمن شاقّها وبارزها.

      اللهمّ إنّي منهم برئ، وهم منّي برآء، ثمّ سمّاهم رسول الله (صلى الله عليه وآله).

      وضمّ فاطمة إليه وعليّاً والحسن والحسين (عليهم السلام) وقال:

      اللّهمّ انّي لهم ولمن شايعهم سلم، وزعيم [بأنّهم] يدخلون الجنّة، وحرب وعدوّ لمن عاداهم وظلمهم وتقدّمهم أو تأخّر عنهم وعن شيعتهم زعيم [بأنّهم] يدخلون النّار.

      ثمّ – والله – يا فاطمة، ﻻ أرضى حتّى ترضي، ثمّ ﻻ أرضى حتّى ترضي.

      ولكلام مولاتي الزهراء بقية رحم الله من ذكر القائم من آل محمد .

      تعليق


      • #4
        شكرا للمشرف العم قنبر على تعديل اسمي من ammar4u إلى عمار ابو الحسين

        تعليق


        • #5
          اللهم صلى على محمد وآل محمد


          وفقكم الله اخى عمار أبو الحسين ..

          أشغفتنا لإنتظار المزيد من هذا العطاء .. سدد الله خطاك ..


          بالتوفيق

          كوثر الحق

          تعليق


          • #6
            مشكورة أختي كوثر الحق على مشاركتك الغالية لا حرمنا الله منها وهناك المزيد من كلمة سيد النساء فانتظرونا يرحمكم الله

            تعليق


            • #7
              كلمة فاطمة الزهراء عليها السلام 4

              من أخبار المعراج

              عيون أخبار الرضا (عليه السّلام) 2/9 ح 24:
              في حديث طويل – عند رؤية النبي (صلى الله عليه وآله) أنواع العذاب، لنساء أمّته ليلة الإسراء – فقالت فاطمة (عليها السّلام).

              حبيبي وقرّة عيني، أخبرني ما كان عملهنّ وسيرتهنّ، حتّى وضع الله عليهنّ هذا العذاب؟ فقال: يا بنتي.

              أما المعلّقة بشعرها، فإنّها كانت ﻻ تغطّي شعرها من الرجال.

              وأما المعلّقة بلسانها، فإنّها كانت تؤذي زوجها.

              وأما المعلّقة بثدييها، فإنّها كانت تمتنع من فراش زوجها.

              وأما المعلّقة برجليها، فإنّها كانت تخرج من بيتها، بغير إذن زوجها.

              وأما التي كانت تأكل لحم جسدها، فإنّها كانت تزيّن بدنها للناس.

              وأما التي شدّت يداها إلى رجليها، وسلّط عليها الحيّات والعقارب،

              فإنّها كانت قذرة الوضوء، قذرة الثياب، وكانت ﻻ تغتسل من الجنابة والحيض، ولا تتنظّف، وكانت تستهين بالصلاة.

              وأما العمياء الصمّاء الخرساء، فإنّها كانت تلد من الزنا، فتعلّقه في عنق زوجها.

              وأما التي تقرض لحمها بالمقاريض، فإنّها تعرض نفسها على الرجال.

              وأما التي كانت تحرق وجهها وبدنها، وهي تأكل أمعاءها، فإنّها كانت قوّادة.

              وأما التي كان رأسها رأس خنزير، وبدنها بدن الحمار، فإنّها كانت نمّامة كذّابة.

              وأما التي كانت على صورة الكلب، والنّار تدخل في دبرها وتخرج من فيها، فإنّها كانت قينة(الأمة المغنية] نوّاحة حاسدة.

              ثمّ قال (صلى الله عليه وآله): ويل لامرأة أغضبت زوجها، وطوبى لامرأة رضي عنها زوجها.

              ربّ سلّم أُمة محمد (صلى الله عليه وآله)


              جامع الاخبار 75: عن فاطمة (عليها السّلام) قالت لأبيها:
              يا أبة! أخبرني كيف يكون النّاس يوم القيامة؟

              قال: يا فاطمة، يشغلون، فلا ينظر أحد إلى أحد، ولا والد إلى ولده، ولا ولد إلى أمّه، قالت: هل يكون عليهم أكفان إذا خرجوا من القبور؟

              قال: يا فاطمة، تبلى الأكفان، وتبقى الأبدان، تستر عورة المؤمنين، وتبدى عورة الكافرين. قالت: يا أبة، ما يستر المؤمنين؟

              قال: نور يتلألأ، ﻻ يبصرون أجسادهم من النّّور.

              قالت: يا أبة، فأين ألقاك يوم القيامة؟ قال:

              انظري عند الميزان وأنا أُنادي: ربّ أرجح من شهد أن ﻻ إله إلاّ الله.

              وانظري عند الدواوين، إذا نشرت الصحف، وأنا أُنادي: ربّ حاسب أُمّتي حساباً يسيراً. وانظري عند مقام شفاعتي، على جسر جهنّم، كلّ إنسان يشتغل بنفسه،

              وأنا مشتغل بأُمّتي أُنادي: ربّ سلّم أُمّتي.

              والنبيّون (عليهم السلام) حولي ينادون: ربّ سلم أُمّة محمّد (صلى الله عليه وآله).

              النبي (صلى الله عليه وآله) في مقام الشفاعة


              كشف الغمة ج 1 ص 497: عن ابن عباس، قال:
              قالت فاطمة (عليها السّلام) للنبي (صلى الله عليه وآله) وهو في سكرات الموت:

              يا أبة، أنا ﻻ أصبر عنك ساعة من الدنيا، فأين الميعاد غداً.

              قال: أما إنّك أوّل أهلي لحوقاً بي، والميعاد على جسر جهنّم.

              قالت: يا أبة، أليس قد حرّم الله عزّ وجل، جسمك ولحمك على النّار؟

              قال: بلى، ولكنّي قائم حتّى تجوز أُمّتي. قالت: فإن لم أرك هناك؟

              قال: تريني عند القنطرة السابعة من قناطر جهنّم، أستوهب الظالم من المظلوم.

              قالت: فإن لم أرك هناك؟

              قال: تريني في مقام الشفاعة، وأنا أشفع لامّتي،

              قالت: فإن لم أرك هناك؟

              قال: تريني عند الميزان، وأنا أسأل الله لأُمّتي الخلاص من النّار.

              قالت: فإن لم أرك هناك؟

              قال: تريني عند الحوض، حوضي عرضه ما بين أيلة إلى صنعاء، على حوضي ألف غلام، بألف كأس كاللؤلؤ المنظوم، وكالبيض المكنون، من تناول منه شربة فشربها، لم يظمأ بعدها أبداً، فلم يزل يقول لها، حتّى خرجت الروح من جسده (صلى الله عليه وآله).

              ولكلام أم أبيها روحي فداها بقية رحم الله من ذكر القائم من آل محمد .

              تعليق


              • #8
                اللهم صلى على محمد وآل محمد وعجل فرج قائم آل محمد



                كوثر الحق

                تعليق


                • #9
                  اهلا بك مرة أخرى كوثر الحق لا حرمنا الله من مشاركتك

                  تعليق


                  • #10
                    كلمة فاطمة الزهراء عليها السلام 5

                    إلهي سمّيتني فاطمة

                    علل الشرائع 1/179، ب 142، ح 6: حدثنا محمد بن موسى بن المتوكل – رحمه الله – قال: حدثنا سعد بن عبد الله، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن محمد بن سنان، عن عبد الله بن مسكان،
                    عن محمد بن مسلم الثقفي قال: سمعت أبا جعفر (عليه السّلام) يقول: لفاطمة (عليها السّلام) وقفة على باب جهنّم، فإذا كان يوم القيامة، كتب بين عيني كلّ رجل مؤمن أو كافر، فيؤمر بمحبّ قد كثرت ذنوبه إلى النّار فتقرأ فاطمة بين عينيه محبّاً، فتقول:

                    إلهي وسيّدي سمّيتني فاطمة، وفطمت بي من تولاني، وتولّى ذرّيتي من النّار، ووعدك الحقّ وأنت ﻻ تخلف الميعاد.

                    فيقول الله عزّ وجل: صدقت يا فاطمة، إنّي سمّيتك فاطمة، وفطمت بك من أحبّك وتولاك، وأحب ذريتك وتولاهم من النّار، ووعدي الحقّ وأنا ﻻ أُخلف الميعاد.

                    وإنّما أمرت بعبدي هذا إلى النّار لتشفعي فيه، فأُشفّعك، ليتبيّن لملائكتي، وأنبيائي ورسلي وأهل الموقف، موقفك منّي ومكانتك عندي، فمن قرأت بين عينيه مؤمناً، فخذي بيده وأدخليه الجنّة.

                    السعيد حقّاً

                    أمالي الصدوق 153، المجلس 34، ح 8: حدثنا علي بن محمد بن الحسن القزويني، قال: حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، قال: حدثنا جندل بن والق، قال: حدثنا محمد بن عمر المازني، عن عبّاد الكلبي [الكليبي خ ل] عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن علي بن الحسين، عن فاطمة الصغرى، عن الحسين بن علي، عن أُمّه فاطمة بنت محمّد (صلوات الله عليهم) قالت:
                    خرج علينا رسول الله (صلى الله عليه وآله) عشيّة عرفة فقال: إنّ الله تبارك وتعالى باهى بكم، وغفر لكم عامّة ولعليّ خاصّة، وإنّي رسول الله إليكم، غير محاب لقرابتي، هذا جبرئيل يخبرني أنّ السعيد كلّ السعيد حقّ السعيد: من أحبّ عليّاً في حياته وبعد موته، وإنّ الشقيّ كلّ الشقيّ حقّ الشقيّ: من أبغض عليّاً في حياته وبعد وفاته.

                    عندما ولد الحسين

                    كفاية الأثر 193-194: أخبرنا أبو الفضل – رضي الله عنه – قال: حدثنا أبو بكر محمد بن مسعود النبلي، قال: حدثنا الحسين [الحسن خ ل] بن عقيل الأنصاري، قال: حدثنا أبو إسماعيل إبراهيم بن أحمد عن عبد الله بن موسى، عن أبي خالد عمرو بن خالد، عن زيد بن علي، عن أبيه علي بن الحسين، عن عمّته زينب بنت عليّ (عليه السّلام) عن فاطمة (عليها السّلام) قالت:
                    كان دخل إليّ رسول الله (صلى الله عليه وآله)، عند ولادة ابني الحسين (عليه السّلام) فناولته إيّاه في خرقة صفراء، فرمى بها وأخذ خرقة بيضاء ولفّه فيها، ثمّ قال: خذيه يا فاطمة فإنّه إمام ابن إمام، أبو الأئمّة التسعة، من صلبه أئمّة أبرار، والتاسع قائمهم.

                    فاطمة (عليها السّلام) تحدث حسيناً (عليه السّلام)


                    كفاية الأثر 196-197: حدثنا علي بن الحسن، عن محمد، قال: حدثني أبي، عن علي بن قابوس القمي بقم، قال: حدثني محمد بن الحسن، عن يونس بن ظبيان، عن جعفر بن محمد، عن أبيه محمد بن علي، عن أبيه علي بن الحسين، عن أبيه الحسين [بن علي] (عليهم السلام) قال: قالت لي أُمّي فاطمة (عليها السّلام):
                    لمّا ولدتك دخل إليّ رسول الله (صلى الله عليه وآله) فناولتك إيّاه في خرقة صفراء، فرمى بها، وأخذ خرقة بيضاء لفّك فيها، وأذّن في أُذنك الأيمن، وأقام في أُذنك الأيسر.

                    ثمّ قال: يا فاطمة خذيه فإنّه أبو الأئمّة، تسعة من ولده أئمّة أبرار، والتاسع مهديهم.

                    أنت وشيعتك في الجنّة


                    كشف الغمّة 1/184: عن فاطمة بنت رسول الله (صلى الله عليه وآله) قالت:
                    قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) لعليّ (عليه السّلام): أما إنّك يا بن أبي طالب وشيعتك في الجنّة.

                    هذا جبرئيل يخبرني

                    كشف الغمّة 1/143: عن فاطمة الزهراء (عليها السّلام) قالت:
                    قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): إنّ الله عزّ وجل باهى بكم، وغفر لكم عامّة، ولعلي خاصّة، وإنّي رسول الله إليكم، غير هايب لقومي، ولا محابّ لقرابتي، هذا جبرئيل يخبرني، أنّ السعيد كلّ السعيد، من أحبّ عليّا،ً في حياته وبعد موته، وأنّ الشقيّ كلّ الشقيّ، من أبغض عليّاً، في حياته وبعد وفاته.

                    الأرض تحدّث عليّاً (عليه السّلام)

                    بحار الأنوار 41/271-272، ح 26 عن الطرائف: ذكر شيخ المحدثين ببغداد، بإسناده عن أسماء بنت واثلة، قالت:
                    سمعت أسماء بنت عميس تقول: سمعت سيّدتي فاطمة (عليها السّلام) تقول:

                    ليلة دخل بي عليّ (عليه السّلام) أفزعني في فراشي.

                    قلت: بماذا أفزعك يا سيّدة نساء العالمين؟

                    قالت: سمعت الأرض تحدّثه ويحدّثها، فاصبحت وأنا فزعة، فأخبرت والدي (صلى الله عليه وآله) فسجد سجدة طويلة، ثمّ رفع رأسه وقال: يا فاطمة أبشري بطيب النسل، فإنّ الله فضّل بعلك على سائر خلقه، وأمر به الأرض أن تحدّثه بأخبارها، وما يجري على وجهها، من شرقها إلى غربها.

                    قولي: يا أبة


                    مناقب ابن شهر آشوب 3/320: القاضي أبو محمد الكرخي في كتابه، عن الصادق (عليه السّلام): قالت فاطمة (عليها السّلام):
                    لمّا نزلت: (لا تَجْعَلُوا دُعاءَ الرَّسُولِ بَيْنَكُمْ كَدُعاءِ بَعْضِكُمْ بَعْضاً) هبت رسول الله (صلى الله عليه وآله) أن أقول له: يا أبة، فكنت أقول: يا رسول الله.

                    فأعرض عنيّ مرّة واثنين أو ثلاثاً، ثمّ أقبل عليّ فقال: يا فاطمة إنّها لم تنزل فيك، ولا في أهلك ولا في نسلك، أنت منّي وأنا منك، إنّما نزلت في أهل الجفاء والغلظة من قريش، أصحاب البذخ والكبر، قولي: يا أبة، فإنّها أحيى للقلب، وأرضى للربّ.

                    الصلاة على فاطمة (عليها السلام)


                    كشف الغمّة 2/30: روي عن عليّ (عليه السّلام) عن فاطمة (عليها السّلام) قالت:
                    قال لي رسول الله (صلى الله عليه وآله): يا فاطمة من صلّى عليك، غفر الله له، وألحقه بي حيث كنت من الجنّة.

                    ألا أُبشّرك؟


                    دلائل الإمامة 2: حدثني أبو الفرج المعافي، عن إسحاق بن محمد، عن أحمد بن الحسن، عن محمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن عمّه زيد بن علي، عن أبيه علي بن الحسين بن علي (عليه السّلام) قال: حدثتني فاطمة بنت رسول الله (صلى الله عليه وآله) قالت:
                    قال لي رسول الله (صلى الله عليه وآله): ألا أُبشّرك؟ إذا أراد الله أن يتحف زوجة وليّه في الجنّة، بعث إليك تبعثين إليها من حليّك.

                    ولمولاتي أم الحسنين روحي فداها بقية رحم الله من ذكر القائم من آل محمد .

                    تعليق


                    • #11
                      اللهم صلى وسلم وزد وبارك على محمد وآل محمد
                      وعجل فرج قائم آل محمد


                      سلمت يمينك أخى الكريم ..

                      بإنتظار المزيد..

                      كوثر الحق

                      تعليق


                      • #12
                        مشكورة أختي كوثر الحق لا حرمنا الله تعالى من مشاركتك القيمة

                        تعليق


                        • #13
                          أعتذر لإخواني في المنتدى على التأخير في إكمال الموضوع وسأوافيكم بالبقية غدا انشاء الله تعالى
                          أسالكم الدعاء

                          تعليق


                          • #14
                            بارك الله فيك
                            وجعله الله من ميزان حسانتك يوم القيامة

                            ياوجيهتاً عند الله اشفي لنا عند الله
                            السلام عليك يافاطمة الزهراء

                            السلام على فاطة وابيها وبعلها وبينيها والسر المستودع فيها بعدد ما احاطبه علمك.

                            تحياتي

                            تعليق


                            • #15
                              تحياتي لابو سجاد على المشاركة أنالك الله ونحن والموالين معك شفاعة الزهراء عليها السلام

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                              أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 23-05-2024, 02:34 PM
                              استجابة 1
                              102 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة وهج الإيمان
                              بواسطة وهج الإيمان
                               
                              أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 23-05-2024, 02:27 PM
                              استجابة 1
                              74 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة وهج الإيمان
                              بواسطة وهج الإيمان
                               
                              أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 04-10-2023, 10:03 AM
                              ردود 2
                              156 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة وهج الإيمان
                              بواسطة وهج الإيمان
                               
                              أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 29-06-2022, 06:45 AM
                              استجابة 1
                              111 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة وهج الإيمان
                              بواسطة وهج الإيمان
                               
                              أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 04-08-2021, 02:31 AM
                              استجابة 1
                              86 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة وهج الإيمان
                              بواسطة وهج الإيمان
                               
                              يعمل...
                              X