الموضوع طويل وأرجو المتابعة إن أحببتم
مابين ديباجةِ شعرٍ وإغفاءةِ عقل
توجد هوية
تتارجحُ بين أمسياتِ العشقِ وسهراتِ الضياع
إنها هويتي
التي ارتدت معطف الصبر في شتاءِ الأمنيات
(1)
غريبٌ هو هذا المساء، بل غريبٌ هو كل مساء، تلوحُ خلف بوابتهِ ومضة أمل تجعلنا نفتح باب المساء، ونسيرُ بخطى صلبة تشبه الجليد، نبدّد لحظات الضعف التي تأسرنا في سباقٍ لإثبات جدارة ذواتنا، نُنصب أنفسنا ملوك لنأمر، لنشير بأصابعنا ،لنتمتع بشهوة السيطرة على الآخرين، نشعرُ بالذكاء فنتصرف على هذا الأساس، نصافح الآهات بأيدٍ حريرية كي نحرق بأصابعنا نيران الحزن التي تلتهم آخر سنابل القمح من مساحات حقولنا، وبعد تلك المصافحة نكتشفُ أننا جرّدنا ذواتنا من متعةِ الاستقرار، وشطبنا على آخر بندٍ من رسالةِ الاقتراحِ والتطوير، لا أعلم إن كانت هي فقط ذاتي التي تتصرف هكذا، إو إنها تشبه ذوات آخرين، ولا أعلمَ إن كانت ذاكرتي هذه ستنتهي عند شرفاتِ الراحة أو غياهب العتمة.
أرق التحايا
مابين ديباجةِ شعرٍ وإغفاءةِ عقل
توجد هوية
تتارجحُ بين أمسياتِ العشقِ وسهراتِ الضياع
إنها هويتي
التي ارتدت معطف الصبر في شتاءِ الأمنيات
(1)
غريبٌ هو هذا المساء، بل غريبٌ هو كل مساء، تلوحُ خلف بوابتهِ ومضة أمل تجعلنا نفتح باب المساء، ونسيرُ بخطى صلبة تشبه الجليد، نبدّد لحظات الضعف التي تأسرنا في سباقٍ لإثبات جدارة ذواتنا، نُنصب أنفسنا ملوك لنأمر، لنشير بأصابعنا ،لنتمتع بشهوة السيطرة على الآخرين، نشعرُ بالذكاء فنتصرف على هذا الأساس، نصافح الآهات بأيدٍ حريرية كي نحرق بأصابعنا نيران الحزن التي تلتهم آخر سنابل القمح من مساحات حقولنا، وبعد تلك المصافحة نكتشفُ أننا جرّدنا ذواتنا من متعةِ الاستقرار، وشطبنا على آخر بندٍ من رسالةِ الاقتراحِ والتطوير، لا أعلم إن كانت هي فقط ذاتي التي تتصرف هكذا، إو إنها تشبه ذوات آخرين، ولا أعلمَ إن كانت ذاكرتي هذه ستنتهي عند شرفاتِ الراحة أو غياهب العتمة.
أرق التحايا
تعليق