إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

،،، ذاكرة في مهب الريح ،،،(موضوع مميز)

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ،،، ذاكرة في مهب الريح ،،،(موضوع مميز)

    الموضوع طويل وأرجو المتابعة إن أحببتم


    مابين ديباجةِ شعرٍ وإغفاءةِ عقل
    توجد هوية
    تتارجحُ بين أمسياتِ العشقِ وسهراتِ الضياع
    إنها هويتي
    التي ارتدت معطف الصبر في شتاءِ الأمنيات

    (1)

    غريبٌ هو هذا المساء، بل غريبٌ هو كل مساء، تلوحُ خلف بوابتهِ ومضة أمل تجعلنا نفتح باب المساء، ونسيرُ بخطى صلبة تشبه الجليد، نبدّد لحظات الضعف التي تأسرنا في سباقٍ لإثبات جدارة ذواتنا، نُنصب أنفسنا ملوك لنأمر، لنشير بأصابعنا ،لنتمتع بشهوة السيطرة على الآخرين، نشعرُ بالذكاء فنتصرف على هذا الأساس، نصافح الآهات بأيدٍ حريرية كي نحرق بأصابعنا نيران الحزن التي تلتهم آخر سنابل القمح من مساحات حقولنا، وبعد تلك المصافحة نكتشفُ أننا جرّدنا ذواتنا من متعةِ الاستقرار، وشطبنا على آخر بندٍ من رسالةِ الاقتراحِ والتطوير، لا أعلم إن كانت هي فقط ذاتي التي تتصرف هكذا، إو إنها تشبه ذوات آخرين، ولا أعلمَ إن كانت ذاكرتي هذه ستنتهي عند شرفاتِ الراحة أو غياهب العتمة.

    أرق التحايا

  • #2
    ومن ترسل ارق التحايا يمكن ان نجد من يجاريها في تفكيرها؟؟
    فانا ارا ان من مثلي مهما حاول ان يرتقي لمصاف امثالك اختي لا يمكنه ان يبحر في كلماتك الا اذا تمرس في الغطس والسباحة في مقابل التيارات
    كلماتك رغم صعوبتها وعلوها في المعاني والتصويرات الا انها تشبه ما يجول بخاطر كل مجنون كان جنونه جمال الحب وصدق المودة في من يجن فيه .
    فقد كنت الى وقت قريب لا اعذر من تهيم به الكلمات اذا لم تكن في الحسين عليه السلام والى ان وقفت امام كلماتك تاكد لي انني اتميز بجنون يكون في بعض المواقف هو عين العقل وفي بعضها يكون ثقل على قلب الاخرين
    الا انه هو الجنون ومن يحمل الجنون فليس عليه حرج.

    لست وحدك من يعيش بهذا التفكير فهناك الكثيرين ولست بشرط ان اكون احدهم لكني اشاركهم بعض ما يجمعني بهم من تلاقي في هذه النقاط وهذه الافكار.

    ولكن مهما حاولت ان اشرح ماهيتي امام كلماتك فسابقى بعيد المنال

    ولكن سارفع الراية البيضاء واعلن الاستسلام واقول لك

    اجمل تحية
    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    تعليق


    • #3
      مبدعة دائما اختي ونحن سعيدين بتواجدك معنا

      انت كتبتي مايجول بخواطرنا واحاسيسنا جميعا

      انها ليست ذاتك فقط بل هي ذوات الاخرين ايضا

      تحياتي

      تعليق


      • #4
        ومن ترسل ارق التحايا يمكن ان نجد من يجاريها في تفكيرها؟؟
        فانا ارا ان من مثلي مهما حاول ان يرتقي لمصاف امثالك اختي لا يمكنه ان يبحر في كلماتك الا اذا تمرس في الغطس والسباحة في مقابل التيارات
        كلماتك رغم صعوبتها وعلوها في المعاني والتصويرات الا انها تشبه ما يجول بخاطر كل مجنون كان جنونه جمال الحب وصدق المودة في من يجن فيه .
        فقد كنت الى وقت قريب لا اعذر من تهيم به الكلمات اذا لم تكن في الحسين عليه السلام والى ان وقفت امام كلماتك تاكد لي انني اتميز بجنون يكون في بعض المواقف هو عين العقل وفي بعضها يكون ثقل على قلب الاخرين
        الا انه هو الجنون ومن يحمل الجنون فليس عليه حرج.

        لست وحدك من يعيش بهذا التفكير فهناك الكثيرين ولست بشرط ان اكون احدهم لكني اشاركهم بعض ما يجمعني بهم من تلاقي في هذه النقاط وهذه الافكار.

        ولكن مهما حاولت ان اشرح ماهيتي امام كلماتك فسابقى بعيد المنال

        ولكن سارفع الراية البيضاء واعلن الاستسلام واقول لك

        اجمل تحية
        والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته


        الـوالد والأخ الــعـزيز

        عندما نكتب الكلمة

        نكتبها بإحساس

        بمشاعر مختلطة

        نكتبها دون وعي

        نهذي

        ومن ثم نكتشف بأن هذا الهذيات قد فضح ذواتنا

        إنها الذات

        تلك الشيء المتناقض الذي يصعب فهمه

        تلك الحقيقة

        أو ربما تلك النرجسية

        عطاؤك يستمر

        دمت بقلم مخضرم أيها العزيز

        لك الود

        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة سندس حبيب
          مبدعة دائما اختي ونحن سعيدين بتواجدك معنا

          انت كتبتي مايجول بخواطرنا واحاسيسنا جميعا

          انها ليست ذاتك فقط بل هي ذوات الاخرين ايضا

          تحياتي
          سندس

          أراكِ في كل مكان تسانديني

          لك الشكر

          وتحملي تمرد أنثى

          لكِ التقدير عزيزتي

          تعليق


          • #6
            أتمنى ألا يصيبكم الملل في قراءة حروفي الرتيبة

            (2)

            أستطيعُ أن اقول بأن هذا المساء هو مساء التناقضات، وبأنني لا أستطيع أن أحصد ثمار البوح التي أجنيها كل مساء، ولكنني في كل مرة أكتشفُ بأننا فقط مسؤولون عن فشل أنفسنا حينما نحاولُ أن نقتحم مدينة النجاح. ربما هي النزعة البشرية المشؤومة التي أخرجت آدم من الفردوس، وأحدثت مع ذلك أهم فصلٍ من فصولِ روايةِ الحياة. كم هو صعبٌ أن نصف مشاعرنا بأبجديات نعلمُ أن اقدام النسيان ستدوسها في لحظةٍ ما، وأن الإحساس الذي قدره الله تعالى أن يكون في أفئدتنا صار لعبةً في يدِ الريح المجنونة. لماذا ليس بوسع الإنسان أن يسع مشاعر غير مشاعر قلبه؟، بالأحرى أن يستضيف ضيفاًُ ثقيلا من الهموم والمتاعب اليومية؟، ألأن الحياة حبلى بالخفايا، أم لأن القلب بات لا يقدرُ على تلبيةِ مطالب حاجاتِ السوقِ العاطفية.

            أرق التحايا

            تعليق


            • #7
              [frame="1 80"]
              وكيف نصدق ان من تهدي ارق التحايا لا تستطيع ان تلبي مطالب السوق العاطفية

              ولماذا لا يستقبل القلب ما بقلب الغير اذا كان القلب سليم في جسد سليم وتحت عقل سليم نشا على نهج سليم بغذا للروح سليم لا غذا يتخم العقل ويفرز فيه من افرازاته التي تععش في الفكر بافكاره الغير سوية.
              حين خرج ادم من الفردوس خرج ليلد البشرية التي اودعها الله في صلبه لينحدر منها الصالح والطالح فانحدر الصالح وهو سعيد بمعرفة الخير الذي اعلمه به الخالق وانحدر الطالح الذي كان ابليس ينتظره وينتظر سلالته بعد ان اصبح هو الهدف من اغوأه لنا منذ بدأ الخليقة.

              اختي الفاضلة
              اختي الرقيقة قد يتوه بعض من سيدخل الى كلماتي ويخرج منها ولكن من يدخل لغموض كلماتك قد لا يخرج منها او قد لا يطيق الخروج منها ففيها من تذوق المال ما يسحر الفءاد وفيها من البهاء ما يطرب العين رغم ان الطرب تختص به الاذن . لكن مع ريانة يطرب كل من ارتوى بكلمات تحمل في سموها اسمى ايات الاخلاص والحب والحرص على رؤية الناس بنفس ما يحب ان يروه.
              فهل تتوقعين اختي الرقيقة ان تواصل كلماتي في مجاراتها لكلماتك؟؟
              فالقلب الذي صار صعب الظفر به في زمن الا عودة في كل شيء ستجدينه ولا تعتقدي انه قلب مغلف بما يوهم صاحبه بانه هو المعني بكمال حب الخير للناس والرقي بهم وبكراماتهم الى مصاف الكرماء والفضلاء.
              فالقلب المنشود والضمير المرجو في طي سطورك حاضر معكم كل يوم
              ويرجوا قبوله من قبلمشترط المواصفات مع انه قلب مجنون فاقبلوه فليس على المجنون حرج وقد تجدين في الجنون صدق خفي وعطاء سخي وروح نقي ونفس يسبح الله
              القدير العلي.
              انظر الى الاعلى وسترين رايتي البضاء ترفرف فوق راسك وتعلن لك نهاية كلماتي بعنوان اجمل تحية قلبية لارق قلب والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

              اخوك وخادمك الوالد المجنون بالحسين عليه السلام
              [/frame]

              تعليق


              • #8
                الوالد الحسيني

                لا تغبطني كثيرا فأنا مبتدئة في عالم الكتابة

                لا أكتب بغرض أن أحصل على لقب كاتبة وإنما كي أنثر فكري وأصالح ذاتي

                تواصلك الكريم يجعلني أهديك الجزء التالي أتمنى أن يعجب ذوقك

                3)

                جنون، يجعلني أسافرُ في قيلولةِ الأمنيات، ألونُ نفسي بألوان الطيف، أتعلمُ لغة الغروب من جهةِ الياس، وأتذوق طعم المطر قبل أن يروي ابنته الأرض، هذا هو طقسٌ من طقوسي الكثيرة التي لازمتني منذ زمن، ولم يعد بإمكاني التخلي عنها، فأنا خيالُ امرأةٍ تهوى التمرد، ترتدي عباءة الجرأة، تهرولُ مابين أراضي البوح وصحاري التخفي. أسبابٌ كثيرة تبرّرُ هذه الهرولة، فأنا بحاجة إلى أن افرغ الشحنات التي تعلق بذاكرتي، وأمسح مستنقعات الطين التي شوهت منظر السهول فيها، كي لا تتراكم في مخيلتي أي بكتيريا أو فيروسات، تنتجُ السموم بدلا من حورياتِ القلمِ والكتابة. هو جنون ولكنه يمتطي حصان العقل، وسببُ هذا الجمع بين العقلِ والجنون، هو المحافظة على اتزان كفتي الميزان، بمعنى عدمِ الرغبة في أن يكون لكل حصانٍ كبوة، فإذا أوشك الجنون على أن يكبو، منعهُ العقل من أن يهوي في مستنقعِ السلبيات.


                لك الود

                تعليق


                • #9
                  [frame="6 80"]
                  فإذا أوشك الجنون على أن يكبو، منعهُ العقل من أن يهوي في مستنقعِ السلبيات.
                  لن يكبو الحصان الا اذا تخلى عن جنونه ولن يتخلى عنه لانه ارتوا عوده من نهل ريانة العود التي اعطته اشراة البقى في عالم جنونه الذي تذوق حلاوته في طعم ما يقدم لذلك الحصان واليم قد وعى بانه ليس يوم الحاضر كيوم الماضي فالماضي كان الحصان طروادة واليوم اصبح الحصان بمالكه والمضار لمالكه
                  فقد مضى على الانسان حين من الدهر كان فيها عارف بواجبه ومقيم له ومقوم لذاته به او اليوم فصار الانسان كالحصان ان فاز قيل بان الفضل للسايس والفارس وان هزم صار اللوم عليه.فاحتار الانسان فيما يقدم للتاس حتى يحضى منهم على مصداقية حبهم في مناداته بالادمي.
                  وكيف يكون من الادميين وهو لا يرتوي من نهل العطاء كي يروي به من هم بعده
                  اي كيف يورث مالم يجمعه وكيف يبيع مالا يملك وكيف يعطي من لا يستحق

                  الا اني وجة في اختي الريانه انها ارتوت بسمو المعاني لترويني
                  واعطتني ما تملك ولن تقول فاقد الشيء لا يعطيه وباعتني كلماتها التي كانت ثمار جهدها دون ان تقبض لها ثمن غير الاخوة الصادقة التي اشهدت عليها ربها

                  ووكلت في قبولها خالقها ان ينوب عنها لمعرفة سريرتي
                  فكان لها من الله ما طلبت فان كنت غير مستحق لفيض عطائها فهي اهل للعطاء الذي سيستنفع منه من يريده للنفع ومن يريده للشكل ومن يستحق ومن لا يستحق
                  الا ان المجنون تعود الا يكون مكانه من كل حرف هو الحركة ومن كل كلمة حرفها الول ومن كل سطر كلته الاولى ومن كل صفحة سطرها الاول ومن كل كتاب صفحته الاولى ومن كلن موسوعة جزئها الاول ومن كل قلب مسكن له يسير الى داخله وهم يحمل رايته البيطاء التي تنم بلونها عن نقاء سرسرته واستسلامه لاسر الجمال في كلمات اخته الرقيقة الفاضلة ريانة العود مسلما عليها وداعيا لها بالمزيد من التالق والتوفيق في الدنيا والاخرة.
                  والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                  [/frame]

                  تعليق


                  • #10
                    حب الحسين

                    لي الشرف بوجود متذووق للكلمات مثلك هنا

                    لك الود

                    تعليق


                    • #11

                      (4)

                      ويبكي في وجهي الحنين إلى العيشٍ في زمن أبي وجدي، كم أحنُ إلى العيشِ في زمنٍ تكون فيه المرأة جارية طائعة لمحبوبها، ويكون فيه الرجل سي السيد بمعناها الشرقي البحت، فلربما أكتشف سبب هذا الاختلال الذي يُغرق ذوات الكثيرين. رُبما هذا محال ولكن الرغبة متجددةٌ في نفسي، لذا فإنني قررتُ أن ابحرّ عكس التيارد، وأن أقرأ وجوه القباطنة ووجوه المسافرين كي أحدد وجهتهم الصحيحة. أحتاجُ إلى أن أصبحَ قارئة فنجان، وأن أتخصص في علم الذات كي أقرأ ماتخفيه كواليس الوجوه من أفلام تصلحُ للسينما وقصص تنسجُ أغرب الروايات.

                      تحياتي،،،

                      تعليق


                      • #12
                        [frame="2 80"]
                        واذا اردتي لهذه الافلام بطل فهو موجود
                        وانت تعرفينه وتعرفي ان في هذا الزمن قل فيه ما تطلبينه وتحبين ان تعيشيه من زمن الاجداد والاباء في ان تكون سيدة البيت سيدته بعد سيده رب الاسرة
                        ولكني ابشرك بان ما تطلبينه موجود وربما يكون لك كالمتحف الذي ضم الاثار القديمة والقيمة فلو ادتي فأني ادعوك للرجوع الى ذلك الزمن الذي تحبي ان تتذوقيه فالمجنون لا زال يعيش ذلك الزمن وقد من الله عليه بزوجة هي له كما تحبي ان تراها في بيتها مطيعة صادقة ومصدقة وواثقة. وكل ذلك كرامة لمن جن فيهم جنوني . فان كنتي تريدين برهان ما نطقت به فهو موجود ولك شواهد كثيرة من ضمنها النور الذي عرفناه في هذه الصفحات التي جمعتنا على هذه المجبة والاخوة ومنها احدا الخادمات الاتي اطلقن على انفسهم بعبيد لاهل الجمال والحسن والخلق والصدق والوفاء والبهاء والصفاء. ولك ان تعودي الى الكوثر وتري فيه من يسقون عليه بكف مولاهم وشفيعهم الذي باتوا وان ماتو فهم على حبه.
                        اختي الفاضلة
                        قد تكون كلماتي قد ابعدت وشتت فكرك ونالت من صوابك ما نالت وقد يرها غيرك تخاريف الا انك سبب هذا وهذا كله بفضل الله وفضلك .
                        ف حاولت كثيرا ان افسر سر الجمال في كلماتك فلم اتمكن ولكني مع العجز فضلت ان انهل منها وبعد استقرارها في مجراها من قلبي وعقلي كتبت لك ما تبت واستشهدت لك بما سبق من الشواهد في انك لست الوحيدة التي تسبح بعكس التيار فمعك جمع لا بأس به .لكني اخشى ان اسبح معكم في عكس التيار فيصيبكم من الناس مالا ينفعكم ويقولون انهم صدقوا ذلك المجنون وراحوا ليغرقوا وتنتهي اسطورتهم .
                        اذا سابقى فوق القارب وامسك لكم ما تدخرونه لسلامتك واذا ما حدث ورايتكم بعون الله قد وصلتم للهدف ساقفز اليكم وانسب نجاحكم الي واقول ان لحب الحسين دور خفي في بلوغ العقلاء لهدفهم المنشود.
                        ثم اترككم تحتفلون بنصركم وبلوغ هدفكم لاني عائد الى البيت فهناك تنتظرني
                        من لا تكن سيدته الا بقربها من شريك حياتها المجنون بالحسين عليه السلام
                        والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                        [/frame]

                        تعليق


                        • #13
                          البطل نادر

                          وكثير من يدعي البطولة

                          (5)
                          يسكنني تمرّدٌ عنيف، يجعلني أحتسي معه قهوة الصباح وقهوة الظهيرة وقهوة المساء، أعايشه، أداعبه كالربيع، فأنا لا أخشاه كالبعض، فهو كظلي، بل خيالي الذي يرتسمُ في خريطة الدروب. قد يرفض البعض التمرد لأنه سلبي، ولكنني غيرت خريطة المفاهيم تلك وجعلت للتمرد معنىً شهي لذيذ كلذة الكاتب حينما يروي مقالته على آذان الصباح. إن السبب الجوهري في فشل ذواتنا هو أننا نعتقد بأن الأحداث والأشياء هي التي تملي علينا آرائها وآثارها السلبية، ولكن الحقيقة هي أن عقولنا المتشبثة بالظلام هي التي تسوق أحلامنا إلى نهارات العتمة. إنها حقيقة مغلفة بضباب التخفي، فالكثير منا تشكله الظروف حسب مزاجها، والقليل العاقل هو من يزخرف حياته ببهجة النجاح، ومحور الاستفهام الذي يفرضُ نفسه هو (( لماذا دائماً نحتوي هذه الظروف المسكينة بتهمنا القاتلة الباطلة؟؟ )).


                          الود للجميع،،،

                          تعليق


                          • #14
                            [frame="10 80"]
                            نحتوي هذه الظروف المسكينة بتهمنا القاتلة الباطلة؟؟
                            لاننا عجزنا عن صنع الظروف المثالية التي تكون اسبه منها بمادة العطاء المتجدد بحيويته وسيمأه البهي ونرى كل يوم من يقول الظروف سبب الفشل
                            والفشل ترك الاثر والاثر كان الكدر ثم نعود ونقول انه القدر تزرع الشوك ونريد ان نحصد الارز اليقطين نقطع الثمر نقلع الشجر ثم نقول انتقرض الثمر
                            نجلب لانفسنا الخذلان ثم نلقيه على الخلان الذي ابعدتهم عنا الدنيا الى حيث
                            التعب والخذلان وكاننا لا نعرف في هذه الدنيا الا مسح الدموع عن وجوه من ينظر الينا بعين التوسل والخائف.فلماذا لا نباذر بزرع الثقة فيهم كي نجنبهم ذل السؤال وشحذ العطف؟؟؟ ماذا سينقصنا لو تمردنا معك وطفنا الطريق السالك بالعكس فلعلنا نجد في عكس الاجاه حقيقة الطريق . ولكن لن نتمرد على ما كتبه لنا ربنا وسطره لنا الشارع المقدس. سنتمرد على ذواتنا العاصية الخانعة لكل هموم الكسل والنكل والتقوقع في بوتقة الحزن المميت الذي لا يجر لنا الا غبار الامراض ثم يتبعها بامراض الهلاك .وهو الحزن على الدنيا وزخرفها

                            سنعمل معا للامل ولكن ليكن بتوجيه سيدنا خير العمل قد قال قوله في هذه الجمل

                            ((اعمل لدنياك وكأنك تعيش ابدا واعمل لاخرتك وكانك تموت غدا))

                            ليكن هذا المبداء هو الذي تريدين معه ((أحتسي معه قهوة الصباح وقهوة الظهيرة وقهوة المساء، أعايشه، أداعبه كالربيع، ))

                            فمن تلقي ارق التحايا لابد ان تقبل عذر اخاها المخلص لها بالوفاء
                            حب الحسين اجنني.
                            [/frame]

                            تعليق


                            • #15
                              عذرا أختي العزيزة لم ألتفت الى موضوعك الجميل .. أرجو المعذرة ...

                              أسلوبك شيق وممتع ، جعلني أشعر بأنني أتنفس شذا البحر ، وكأنني أرقب تلاطم أمواجه في لحظات الغروب الأخيرة ، أشعر وكأنني هناك حيث

                              الجمال والراحة والهدوء .

                              تحياتي لك ولقلمك المميز ...
                              التعديل الأخير تم بواسطة طهر البتول; الساعة 28-05-2005, 11:12 PM.

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                              يعمل...
                              X