إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

،،، ذاكرة في مهب الريح ،،،(موضوع مميز)

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    المشاركة الأصلية بواسطة طهر البتول
    عذرا أختي العزيزة لم ألتفت الى موضوعك الجميل .. أرجو المعذرة ...

    أسلوبك شيق وممتع ، جعلني أشعر بأنني أتنفس شذا البحر ، وكأنني أرقب تلاطم أمواجه في لحظات الغروب الأخيرة ، أشعر وكأنني هناك حيث

    الجمال والراحة والهدوء .

    تحياتي لك ولقلمك المميز ...

    السلام عليكمورحمة الله وبركاته

    اختي الفاضلة طهر البتول

    هل لي ان اعتب عليك ؟؟
    لانك ترين ان لي مشاركة وردود على اختي ريانة العود ولا اعلم هل كلماتي لا تعجبك مثل كلماتها؟؟؟؟
    فاذا كان كذلك فهو امر محزن لي

    اجمل تحية والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    تعليق


    • #17
      وعليكم السلام أخي الكريم الفاضل ..

      اللهم صل وسلم وزد وبارك على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين

      بالعكس أخي كلماتك سلسة ومعبرة والأهم انها مفيدة ، أعجبني ماكتبته ، وشعرت بأنك تمتلك أسلوب جميل ومميز اذ تستطيع ان تعبر عن مافي داخلك بشفافية وببساطة وبكل عفوية ، مما يتيح لجميع الطبقات فهم ماترمي اليه من معاني وأفكار ، وهذا في حد ذاته غنيمة كبرى للقارىء ،ولكنني لم أفصح عن ذلك ، ولاأخفي عليك بأنني للوهلة الأولى كنت سأكتب رأيي في كتاباتك الجميلة في هذا الموضوع بالذات ، ولكنني شعرت بان تعقيبي غير مهم لأن الموضوع في الأصل هو موضوع الأخت ريانة، وشعرت أيضا بأن ماكنت تكتبه كان ردا للأخت الفاضلة ريانة لأنها كانت المخاطبة في كل الردود المكتوبة
      ، وقد يكون من غير اللائق ان أبدي رأيي في كل شيء مكتوب ، ولكن حقك علي سامحني أخي الكريم ، أعترف بأني كنت مخطئة وكان تصرفي غير لائق ، ماتعودت أبدا ان أسبب الحزن لأي مخلوق مهما كان ، سامحني على تلك الساعات التي مضت ان كنت قد سببت لك أي حزن فيها ، بحب الحسين عليه السلام سامحني ... أرجو منك براء الذمة ، وأنا متأكدة من نبل أخلاقك فكلنا اخوة موالون واجتمعنا هنا على حب الحسين عليه السلام ، جمعنا الله جميعا بهم صلوات الله وسلامه عليهم في الدار الآخرة ........

      ومرة ثانية المسامحة على التقصير نسألكم الدعاء أخي..

      تعليق


      • #18
        المشاركة الأصلية بواسطة طهر البتول
        وعليكم السلام أخي الكريم الفاضل ..

        اللهم صل وسلم وزد وبارك على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين

        بالعكس أخي كلماتك سلسة ومعبرة والأهم انها مفيدة ، أعجبني ماكتبته ، وشعرت بأنك تمتلك أسلوب جميل ومميز اذ تستطيع ان تعبر عن مافي داخلك بشفافية وببساطة وبكل عفوية ، مما يتيح لجميع الطبقات فهم ماترمي اليه من معاني وأفكار ، وهذا في حد ذاته غنيمة كبرى للقارىء ،ولكنني لم أفصح عن ذلك ، ولاأخفي عليك بأنني للوهلة الأولى كنت سأكتب رأيي في كتاباتك الجميلة في هذا الموضوع بالذات ، ولكنني شعرت بان تعقيبي غير مهم لأن الموضوع في الأصل هو موضوع الأخت ريانة، وشعرت أيضا بأن ماكنت تكتبه كان ردا للأخت الفاضلة ريانة لأنها كانت المخاطبة في كل الردود المكتوبة
        ، وقد يكون من غير اللائق ان أبدي رأيي في كل شيء مكتوب ، ولكن حقك علي سامحني أخي الكريم ، أعترف بأني كنت مخطئة وكان تصرفي غير لائق ، ماتعودت أبدا ان أسبب الحزن لأي مخلوق مهما كان ، سامحني على تلك الساعات التي مضت ان كنت قد سببت لك أي حزن فيها ، بحب الحسين عليه السلام سامحني ... أرجو منك براء الذمة ، وأنا متأكدة من نبل أخلاقك فكلنا اخوة موالون واجتمعنا هنا على حب الحسين عليه السلام ، جمعنا الله جميعا بهم صلوات الله وسلامه عليهم في الدار الآخرة ........

        ومرة ثانية المسامحة على التقصير نسألكم الدعاء أخي..


        السلام عليكم اختي الفاضل طهر البتول

        اختي الفاضلة لقد افرحتني كلماتك التي تشهد لي بالتالق والعفوية جمال الكلمات وهذا اكبر وسام اتلقاه واضعه على صدري مفتخرا به

        اختي الكريمة
        لماذا تطلبين السماح؟؟
        ما كان مني مجرد طمع مني في ان ارا المزيد من الكلمات المعجبة منك
        والحمد لله اني ارا مكانتي لديك ومدا رضاك عني وعن كلماتي.
        بحق الحسين عليه السلام انني لم اكن حزين بالصورة التي توقعتيها واذا كان من حزن فهو بدافع اهمية رأيك لدي .
        اختي الفاضلة كلماتي تقصر عن ان تبلغ بي الى قدرك العالي

        يجمعنا حب الحسين على الاخوة الصادقة

        خادمك الوالد المجنون في خدمتك اختي الفاضلة
        ولكنه خجل منك
        فماذا يفعل؟؟؟

        حقيقة اني في حيرة

        ساختم الرسالة فلست قادر على اكمالها لشدة خجلي منك

        في امان الله وحفظه
        الملفات المرفقة

        تعليق


        • #19
          أعزائي

          شكرا على المرور

          حب الحسين

          ماكنت أريد أن أقووله قالته الأخت طهر البتول

          في الحقيقة أنا أحيانا أتعرض لهذا الموقف

          لأنني عندما أعلق أعلق على صاحب الموضوع في معظم الاحيان

          عموما شكرا لتواصلك وأتمنى ألا ينقطع

          لكم الود

          تعليق


          • #20
            (6)
            أعتقدُ بأن أحد أهم العواقب المهمة هو أننا لا نحاسبُ أنفسنا على مابدر منها وماصدر، فنستيقظ ونتناول إفطار الثرثرة وغداء الغضب وعشاءً ممتلأً بالقهر، وقبل النوم نشرب كأساً من نهرِ النسيان يجعلنا نشعرُ بأننا سننام على وسائد المظلومين، ومن ثم نستيقظُ في اليوم التالي، وذاكرتنا تعلقُ فيها الأحلام الرمادية، وننسى بأننا من كذبنا هذه الكذبة وصدقناها. عجبي على تلك الذات التي تغرقُ في محيطٍ من التناقضات، وفوق كل هذا فهي تنالُ مرتبةً من الشفقة ترسم ابتسامة الرضا على شفتيها الصفراوتين، وهكذا يسير قطار العمر في منحنىً مائل بدلاً من مستقيم، فنبني حياتنا بطوبٍ لين هش، لا يقاوم أمطار الأخطاء والسيول الجارفة التي تحدثها عواطفنا المتخبطة، وسرعان ماينهدم ذلك البنيان المتصدع فوق رؤوس ارتدت قبعة الأبرياء. نحتاجُ إلى أن نتعلم الصبر كي نتكلم، ونحتاج إلى أن نتعلم الحبو كي نمشي دون أن نسقط،، ونحتاج إلى أن نروّض غابات الفوضى التي عاشت في بيوتنا منذ زمنٍ طويل، تلك هي الخطوةُ الأولى في مشوار الألف ميل.

            أرق التحايا

            تعليق


            • #21
              [frame="1 80"]
              اختي ريانة
              كل جمل رائعتك زوايا وفي كل الزوايا خبايا فاحترت مع اني لا املك سلاح اقولى من سلاح المروق من الامضيقات الكلامية حتى لو كانت اكبر مني وارقى من كل ما ادعيه انني املكه مع التواضع.الا ان حيرتي بدت بتشتت عيني التي صارت تخاصم العين الاخرى وكاني من المصابين بالحول فعين نزحف معي منتنقلة من كلمة الى كلمة اخرى والعين الثانية تجر احدابها معاكسة للعين الاولى تخبطا منها في قرأتها للكلمات ولكن اذا كان الحول يصيب عيني حين يرا الصور الجميلة والاجمل ان تكون تلك الصور متحركة وكانها الماء المنساب وهو يعاود الانسياب وهي ترتوي من ريانك العذب الذي نهلت منه اول رشفة من اول مطلق كلماتك هذه اذ تشيري الى من لا يعرف كيف ينام وهو عتيق الرقبة من ما فيها من حقوق للاخرين فينام وهو يوهمو نفسه بان نعمة النسيان قد صارت من حقه اذا نسي ما للناس في رقبته ولا يعلم ان نعمة النسيان هي نعمة كي ننسى معها احزاننا الدنيوية وننشغل عنها بما عند الله تعالى .فلو بعقل عرف الله بدل قلب عرف وغرق بالعاطفة كل يوم لوجدنا انفسنا تعتذر وتدفعنا لعتق رقابنا من مافيها من حقوق وظلامات للاخرين. وسيكون استقاضنا فجرا بعين الله وهو يباهي بنا الملائكة ونحن نقوم للصلاة في كبد الليل المنتهي بالفجر .فما من نفس نامت دون ان يحاسبها صاحبها الة كان صباحها صباح الفقير من الدين الذي ضيع الفروضونقض العهود فعاد بقلبه القاسي وعقله الفاشي ليتخبط متثاوبا بعد طلوع الشمس ظننا منه انه في عبادة مخلصا .غير مبالي فيما صفع بصلاته او لا
              وحين يشعر بفقدان احدا النعمتان الصحة والامان يحاول ان يوقف عقارب الساعه ويطلب منها ان تنتظره لعله يصلح ذاته مع خالقه .ويحه اظن ان رحمة الله ستنجيه من مافي رقبته من حقوق للاخرين عليه؟ وسيوزع ابتسامته الحزية؟
              ونظراته السقيمة؟ على كل من حوله وماذا سيشتري منهم؟ لن يبيعوه شيء فقد حان موعدهم كي يتهيآ كل منهم للانصارف الى صرف ما منحتهم محنة ذلك السقيم
              واين سيكون الصرف ؟سيكون عند بيوت الله وبيوت الله الحقيقية وهي قلوب المؤمنين
              او انتظار موسم الزرع الذي لا يحصد ثماره الى يوم حصاد العاصين في سقر وانتقاء الطأعين والسير بهم الى الخلد
              رزقنا الله واياك اختي الفاضلة والمؤمنون والمؤمنات زيارة الحسين في الدنيا وشفاعته في الاخرة.
              اجمل تحية والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
              [/frame]

              تعليق


              • #22
                مرورك أضفى على الموضوع نكهة خاصة في تبادل الآراااء

                تعليق


                • #23

                  (7)
                  في داخلي بوحٌ غريب، ينسكب من حقيبة الحزن، يمتطي حصان الصراحة وفي رحمه شهوةٌ للسفر إلى القمر. فربما يكون هذا البوح هو الذي يوصلني إلى عتبات محاسبة ذاتي بشكلٍ صحيح. فأنا لا أتوانى عن توبيخ ذاتي من أجل إرضاء الآخرين، حتى لو أنهم ليسوا جديرين بهذه الترضية الثمينة من وجهة نظري. في هذا المساء، سأسير حافية القدمين على الطريق المبلط بالأشواك، وسأخطو بخطوتي الأولى في مشوار الألف ميل. لن أسمح بتلك المهاترات أن تخترق عواطفي وتصرفاتي، كلصوص الليل،فأنا لست لعبة تحركها الريح كيفما تشاء. في هذا المساء، سأطبع وشم التمرد في عرق معصمي، وسأشرب كأساً من نبيذ الصراحة، وسأرمي حقيبة الحزن، وسكين الانتحار، وسأرتدي عباءة الجرأة المزركشة بشتى لغاتِ البوح. ربما عليّ أن أعزف لحن ماقبل العاصفة، وأن أجهز قلمي وورقتي، لخوض أهم المعارك الصامتة. في هذا المساء، سأسطر لغات الجنون في ذاكرة الذات، سأخلع سترة الصمت التي ارتديتها مع بداية الشتاء، وسأتعلم لغة الكلام من فمِ قلمي. في هذه المرة لن أتوسل ضوء القمر كي لا يتوارى خلف أجنحة الشمس، سأجعله هو الذي يتوسل لي كي أستمر في محادثته الصاخبة، سأصيرُ قبطانا لسفينة مجهولة الميناء، وجهتها بلاد الأمل، في زمنٍ سقط فيه الأمل من أفواه العواطف، وانصهر بين حبيبات الكذب الطاغية، سأصيرُ ناراً تحرق كثبان اليأس المتناثرة في حضن الصحاري، سأصيرُ قلباً يأبى الانحناء ليسلم على يد الزمنِ الطاغية.


                  أرق التحايا النابضة بالود

                  تعليق


                  • #24
                    [frame="2 80"]
                    لن يطير بك الحصان اذا وبختي ذاتك من اجل من لا يستحقون فالحصان الذي سمح له من لدن حكيم السموات والارض لا يمكنه ان يقلع من مكانه وفوق صهوته من
                    اشترى مرضاة من لا ينال بمرضاتهم رضى الله تعالى .فليس مثل ان يوبخ نفسه فانت فوق كل من تريهم لا يرضون عنك الا اذا كنتي كما يريدون من الخنوع والسكون تحت امرة الجبت والطاغوت فاذا كنتي ترين انه لا بد من ذلك فدونك نفس اخاك المجنون الذي لا تضره الطعنات اذا كانت ستنجي كبرياء اخته الريانه لتواصل رحلتها فوق الحصان لتطير به فوق عالم النور فاذا نررتي بالمجنون من اعلى سترينه قد فتح ظهره لسياط من لا يملكون الا التشيتيت والتظليم في طرق الادميين. ستطيرين فوق الحصان وتطوفي به فوق ارجاء المعمورة ليراك الصاغرون

                    ويعرفوان هذه المتمردة قد نالت من العلو ما نالت لانها تمردت على الخطاء

                    والوضع المقلوب.








                    ستؤتدين عباة تنجيك من رصاص عيون المتلصصين وتسيرين فوق الشوك كي تعتاد قدماك على مقاومة من يغرسون الموت في الطرقات


                    ولن يتمكن منك ايا من لصوص الليل الذين صاروا يتناوبون لصوصيتهم في النهار
                    لانهم لن يقتربوا منك فمن تحمل روح التمرد على الخطاء لا يمكن ان يظنها الذئب بانها فريسة سهلة بل لو افصح لك الذئب عما بداخله لقال لك انه علم من ما رأه منك ومن شموخك انك لست من الذين ياكلهم العطف المزيف اومن يحتسون السم ولا يشعرون به الا مع قرب المنية.
                    واما القمر فقد سالته عما يراه من كلامك فقال لي لولا مشيئة الله الذي دبر الاكوان لما اريتها وجهي فانا انير لها ولغيرها فهي من الذين يرو في نوري هداية الطريق وغيرها يراني مجرد مخلوق يستمد جماله من الشمس ثم لا يتوانون ان يشبهوا بجمالي من يستحق ومن لا يستحق فكل ليلة اخرج على الادميين ليبكوني حين يتناولو اسمي في اندية الللهو والغناء ويشبهون الماجنات والعاهرات.
                    ولكن دوائي في هذه الدنيا هي كلمات من ريانة العود ومن حدا حدوها في هذه الدنيا من رفض وكتابة كل عناوين الرفض لاختباء خلف قوانين الوضع الذي اخترعها الانسان و اسكنها قلوب البشر عوضا عما امرهم به خالقهم
                    فقلت له اذا انت لا ترا في محادثتك لي اي خسارة فانا من السباقين الى قرأة ما يختلج صدرها وان قصر قدري عندها او عن قدرها الا انني مؤمن بما اراه فيها من جمال الروح وحب البوح ونقاء السريرة وحسن المسيرة
                    فابتسم لي قائلا استودعك الله واتمنى ان توصل سلامي اليها وتقول لها ان القمر
                    يتشرف بأن يكون بطل احدى روائعها شريطة ان يكون الوصيف هو الوالد المجنون بالحسين عليه السلام.
                    [/frame]

                    تعليق


                    • #25
                      بالعكس أخي الكريم

                      التمرد قد يأتي متأخرا

                      والسبب أن حقيقة الناس لاتتصح منذ البداية

                      إما بسبب حسن النية أو بسبب إخفاء الحقيقة

                      وأعتقد أن الأمر ملتبس

                      ولكن من يستحق الحزن أو الشجب أو الألم؟؟

                      لا أحد يستحق شيئا

                      فمن لا يقدرني لن أقدره أنا أيضا

                      ( عامل الناس كما تحب أن تعامل )

                      لك الود

                      تعليق


                      • #26
                        (8)
                        وها أنذا هذا المساء أخاطب الحزن الراقد في أوردة عاطفتي، أسأله ألا يقتطع فيّ ذلك الشريان الذي يغذي كريات البوح المنتشرة في دمي البارد، ربما عليّ أن أتناول فيتامينات مقوية لنبض الصبر الذي جف في العروق.
                        لمشاعري بوحٌ وللبوح مشاعر، وفي كلتا الحالتين فأنا أعشق بوحي حتى النخاع، فهو جزء من عاداتي الغذائية، وهو الذي يساعد في إكمال دورتي الدموية في جسمي الواهن.
                        مسائي هذه الليلة ثائرٌ لدرجة الصمت، ماعدا بعض الأصداء التي تسوقها الريح محمولة على اذرع السرعة، وبعض الأحاديث العائلية التي تتصاعد نبرات أصواتها ثم تنتهي بالخمول والانزواء في أرفف الذكريات. هذا المساء يتسم بالغرابة أيضا، فأنا لم ارغب أن أكون فيه وحيدة، مجهولة الهوية، لذا فإنني حاولت أن أهرب من ذلك الروتين المتسرب إلى آفاق يومياتي، وأن أنطلق غلى المدى المزروع بلونا لبنفسج الممتد علىدروب المتفائلين، لذا فإنني خلعت معطف الغموض وارتديت نظارة الاستكشافـ،، وعزمت نفسي على أمسية فاخرة في مطعم باريسي، الأصوات المتمايلة بين جوانب المطعم كانت عذبة، وكأنها تأثرت بالديكورات الرومانسية، والإضاءة الخافتة، والتي سهلت عليّ معرفة شفافية ذاتي وكشف مواضع الضعف فيها. كان رواد المطعم متباينون، بينهم العشاق الرومانسيون، وبينهم رجال الأعمال، ومنهم الوحيدون أمثالي.
                        في هذا الليلة فقط، أدركت أننا من نرى الحياة بأعين الضباب، وبأننا نتفنن في ضنع المتهات المعقدة، في حين أنه في غالب الأحيان تكون سترة النجاة مرمية في خزانة الملابس.

                        تحياتي

                        تعليق


                        • #27
                          [frame="6 80"]
                          وعزمت نفسي على أمسية فاخرة في مطعم باريسي، الأصوات المتمايلة بين جوانب المطعم كانت عذبة، وكأنها تأثرت بالديكورات الرومانسية، والإضاءة الخافتة، والتي سهلت عليّ معرفة شفافية ذاتي وكشف مواضع الضعف فيها. كان رواد المطعم متباينون، بينهم العشاق الرومانسيون، وبينهم رجال الأعمال، [color=#FF0000]ومنهم الوحيدون أمثالي.فوجدت ان في تلك العزومة او في الاعلان عنها انها فرصة قد تخلصني من من يلاحق كلماتي على امل ان يكون لها الظل الذي يلازم الصورة او الاسم الذي يلازم المسمى لعلمي انه مجنون وجنونه لا يحتمل ولا يطاق فالكثيرين من من لا يروق لهم هذا الجنون قد ارسلو له طلب ان يبعد عن معانتاتهم او ان يقحم نفسه قلوبهم عنوة فربما ان وجد كلماتي تاخذ منحا اخر وهو ما لا يطيقه عن المطاعم الباريسي وعن رجال الاعمال فيها وعن الوانها المسموعة بالموسيقى الت لا تجلب في نظره الا الهم خادعة من يصغي اليها بانها الراحه لهم في حين انها ثقل عليهم قد يحملونه معهم الى دار قرار فيقولون حينها نحن لم نحمل هذا فمن الذي وضعه على اظهرنا فياتيهم النداء لو كنت في عالم الرؤيا لخيرتم بين ان تلازمكم طفرات المجانين وتخيلاتهم او هذا الصخب الغير مالوف لذ ا المجانين الذين كانو لكم عون في طرح ما تودون طرحه من حقيقة جميلة يحاول الوسواس الخناس الذي يوسوس في صدور الناس ان يزرعها في صدوركم ويقول لكماتخذو التمرد والرفض للواقع وان كان قدر الله ولكن لا شك انكم ستختارون حينها ملازمة المجنون الذي وان قال ما قال فقنعوا انفسكم وتقولو ((خذ الحكمة من افواه المجانين.

                          هذا المساء كنت اخشى الا امر بصفحة الذوق التي نسجتها يدك الحتنية على الحروف والتي تمسك القلم بكل عناية ويكون ذهنا حاضر في كل كلمة وكل معاني عباراتها القيمة. فقد وجدت في مشاركتك وان كانت كلماتي لا ترقى الى كلماتك انني انتعش معها بالحيوية فاكون قادر على نسج السجادة التي تجلس عليها كلماتك متراقصة ببهاء الفن والجمال فيها . كما وصفتيها بانها اكمال لدوراتك الدموية الا انني افترق معك فيها لان دورتي الدموية هي الحسين عليه السلام واظنها وبلا شك انها دورتك الدموية كذلك فهل تقبلي ان تحلقي معي للتتنفسي معي عبق كربلاء واريجها في هذه الليلة المباركة فتسي معي كل عالم الخنوع الذي رفضه الحسين عليه السلام .

                          رزقنا الله واياكم زيارة الحسين في الدنيا وشفاعته في الاخرة

                          والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته[/c
                          [/frame]olor]

                          تعليق


                          • #28
                            جنونك إيجابي

                            رزقنا الله وإياكم زيارة الحسييييييييين عليه السلاااااااام

                            مو تنساني اذا رحت على الأقل ادعي ليي

                            تحياتي

                            تعليق


                            • #29
                              (9)
                              مساء مميز، برائحة أمي، وقنديل جدي، التي تتكثف حوله شحوب ملامح الأالة، وشعور ما ينتزعه حبري من صدر السماء،ليحتضنه شعري المجنون، وتتساقط عليه خصلات أفكاري على منضدة ابوح.
                              ربما عليّ أن أحتسي كوبا من الشاي في قهوة الوداع، كي تزيل سخونته آخر الأفكار السلبية التي ينزفها قلمي من وحي الظلام،من أزقة الألم، من لحظة الإعصار التي كلما حاولت ان أكتب عنها شيئا تحولت إلى عراك صامت بين زهرة تأبى الخنوع للتراب، كي تروي صغارها الأوراق بماء التراب العذب.
                              حشرجة ألم هي نبوغة فكري من طوفان الأحاديث المسائية. أتساءل، كيف يمكن لهذه اللحظات الصامتة أن تحدث هذا الدوي، وأن تخلع أقمصة الخجل، وترتدي أقمصة القسوة وقبعة الملام. أتساءل، هل بإمكان شعري المجنون أن يمسح كل الوجوه الرمادية التي لطخت صفحات التاريخ بدمائها السوداء، هل بإمكان تلك الشجرة أن تحمي أوراقها من رياح التعرية والانتظار، هل بإمكان أحذية البوح أن تمسح الطريق المبلط بالآهات؟؟.سأحاول أنا أن أقوم بمثل هذه الأدوار فربما يأتي المساء الذي تطأ فيه قدماي مدينة لايزورها الظلام ولا يغرب فيها الصدق.
                              ا
                              ن
                              ت
                              ه
                              ى
                              ذ
                              ل
                              ك
                              ا
                              ل
                              ا
                              م
                              ت
                              د
                              ا
                              د
                              حينما شعرت أن رحيق الحزن بدأ يطغى على مذاق أسطري، وسيفسد نكهة ثرثرتي، قررت توقيف فرامل بوحي، عند أسطر مغلفة برحيق الاستئناف.


                              تحياتي،،،

                              تعليق


                              • #30
                                [frame="3 80"]
                                حينما شعرت أن رحيق الحزن بدأ يطغى على مذاق أسطري، وسيفسد نكهة ثرثرتي، قررت توقيف فرامل بوحي، عند أسطر مغلفة برحيق الاستئناف.لأن الاستئناف سياتي الي بحروف احبها واحب ان اراها تلاحق حروفي وان ثقل دمها ودم صاحبها الا انها حروف وكلمات لمجنون لا يكون عاقل الا مع كلماتي ولا يملك اي حيلة كي يقترب من بوحي وتمردي الا اذا قال بعد طرق الباب
                                احم احم
                                احم احم
                                ثم يقول انا المجنون فهل لي بالدخول الى عالمك المتمرد؟
                                وحين اسال نفسي كيف لهذا الوالد ان يكون صاحب شجاعة الى هذا الحد بحيث ياتي الي في كل وقفه اقفها لاستريح من حمل القلم الذي يثقلني بهمومه ليحثني على التكلمة والاستئناف.فوجدت في كلماته انه يجيبني بانه لم يكن
                                مروره ومكوثه في صفحاتي عابر بل كان يرا فيها سحر وجمال طالما بحث عنه وبحث عن قلب يحمله ونفس تبوح به فيقول ان الجمال اعتاد على ان يبديه ملاكه
                                لسحر الجميع به الا ان هذا الجمال لا يبدوا جلي الا اذا حاولت صاحبته اخفأه
                                فياتي من يبحث عنه كما ياتي الغواص الى قاع البحر ويبحث ان اثمن الاحجار
                                واذا حاولت ان افحمه واقول له كيف اك ان تشبه الكلمات الناطقة بالجمال بالاحجار يكون جوابه جواب الملسون الذي لا يقترض الكلام ويقول ن الجمال في الاحجار ينطقه الصائغ الذي يصقله ويحوطه بعنايته الى ان يوصل جماله الى اصبع الرجل او المرأة او ان يصاغ من تلك الاحجار قلادة تكون حقيقة جمالها حين تكون على جيد الفتاة. ومن ذكر جيد الفتاة تدمع عيناه ويقول ذكرتني هذه العبارة بقول الامام الحسين عليه السلام حين خطب في المسلمين عند خروجه من مكة متوجه الى كربلاء ويشرع في سرد القصة ولا ينقطع عنها حتى يرا دموع ريانة العود وقد روت عطش حنينها الى كربلاء ليستغل تلك اللحظات الحزينة التي اخذ اليها اخته الفاضلة ريانة العود ويعاتبها على عدم تلبية دعوته وزيارته في كل مضيف يرسمه وتكون جلسته كلمات لا يختمها الا بقول تحيات الوالد المجنون.
                                والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                                [/frame]

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X