نسيم
كنت اظن ان اسئلتي واضحة المغزى ومفهوم ما يعنى بها دون تكلف
لكني فوجئت بك تتجاهل الرد عليها ( او بالاصح الرد على المقصود بها ) ، ثم تتهمني بالعجز وما الى ذلك
ما علينا
ردا على سؤالك ، سألتك انا ما حكم المتقاتلين من الشيعة الان مثلا ؟
المقصود ، انك لن تستطيع ان تقول على اى طائفة منهم انها كافرة ، اليس كذلك ؟
بل ستبرر القتال والمقاتلين وان ذلك بعيد عن لب المذهب و .....الخ
ثم السؤال الاخر : متى توفى الرسول ومتى بدأت الفتن ؟
كنت اظنه سؤال مفهوم ليس بحاجة الى الايضاح ، لكن ...
المقصود ان بعد الرسول على عكس ما يقوله سؤالك اجتمع المسلمين تحت إمرة رجل واحد ونصرهم الله على المرتدين وأدعياء النبوة ومانعي الزكاة ، وجمع القرآن في كتاب واحد ، ثم انطلقت رسالة الاسلام تهدم قلاع الكفر وتخرج الناس من عبادة الناس الى عبادة رب الناس
واستمرت الحضارة الاسلامية في النمو حتى شملت المشرق والمغرب ، وكانت مثلا يحتزى به في التقوى والتواضع والعدل ، فلم يرى الناس من خلفاء الرسول الراشدين رضى الله عنهم اى مما يعرفه الناس الان من الاستعلاء على الرعية والتكبر وجمع الاموال و ... الخ
وبدأت الفتنة فقط عندما خرج بعض الجهلاء ومحدثي الايمان على الخليفة الراشد عثمان رضى الله عنه ، الذي تعامل معهم بتسامح عظيم ولم يشأ ان يقاتلهم مع مقدرته على قهرهم
والخلاصة ، ان الفتنة لم تقع كما يقول يوحي السؤال فور وفاة الرسول ، ويكأن الصحابة فور موته صلى الله عليه وسلم أخذوا يقاتلون على الدنيا ومتاعها ، لكن الفتنة وقعت في أواخر عهد عثمان رضى الله عنه بعد بلوغ الحضارة الاسلامية اوجها وذروتها
فكون وقوع تقاتل بين المؤمنين لا يعنى مطلقا " الضلال " كما تقول انت
ولا يعنى مطلقا نسف فضلهم الذي سجلهم الله ورسوله لهم
الله قال " وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا .... " الله سماهم مؤمنين حال قتالهم ، اما انت فسميتهم ضالين ؟!!!
فملخص سؤالك ان تنسف تاريخهم وفضلهم وعدالتهم بناء على موقف وقع في فتنة
وملخص جوابي ان الفتنة لا تعني الكفر والضلال ( فالشيعة الان حدث بينهم قتال ، فلم نسمع بفتوى تكفير او تضليل ، ولم نسمع من اتهم المذهب بتسببه في ذلك )
فسؤالك اساسا كان خطأ ( حيث ان القتال اساس قد حدث في عهد الامام ؟!)
ان من بداهيات الانصاف وزن الاعمال كلها الحسن منها والسيء ثم بعد ذلك تكون النتيجه
اما في حالة الصحابة رضوان الله عليهم ، فالنتيجة محسومة ، قد حسمها الله ورسوله من قديم
اما في حالتك انت ، فأنت تقف على موقف واحد وتتعامى عن تاريخ كامل وجهاد شاق مضني مع رسول الله ، وآيات كاملة في القرآن الكريم تسجل مدح الله ورضاه ، كل ذلك أين وزنه عندك ؟!
أما ما تقول في قصة " لا أشبع الله لك بطنا " ، فأنا غير ملم بما يكفي عن هذا الموضوع ، فلا يوجد في بلادي روافض - ويستحيل عليهم الوجود فيها - وكل تركيزي الان على أصل واساس ومباديء المذهب
والان
هل تعذر جوابي كما تقول ؟!
كان مجرد قراءت اسئلتي تكفيك عن هذا الشرح
والسلام
كنت اظن ان اسئلتي واضحة المغزى ومفهوم ما يعنى بها دون تكلف
لكني فوجئت بك تتجاهل الرد عليها ( او بالاصح الرد على المقصود بها ) ، ثم تتهمني بالعجز وما الى ذلك
ما علينا
ردا على سؤالك ، سألتك انا ما حكم المتقاتلين من الشيعة الان مثلا ؟
المقصود ، انك لن تستطيع ان تقول على اى طائفة منهم انها كافرة ، اليس كذلك ؟
بل ستبرر القتال والمقاتلين وان ذلك بعيد عن لب المذهب و .....الخ
ثم السؤال الاخر : متى توفى الرسول ومتى بدأت الفتن ؟
كنت اظنه سؤال مفهوم ليس بحاجة الى الايضاح ، لكن ...
المقصود ان بعد الرسول على عكس ما يقوله سؤالك اجتمع المسلمين تحت إمرة رجل واحد ونصرهم الله على المرتدين وأدعياء النبوة ومانعي الزكاة ، وجمع القرآن في كتاب واحد ، ثم انطلقت رسالة الاسلام تهدم قلاع الكفر وتخرج الناس من عبادة الناس الى عبادة رب الناس
واستمرت الحضارة الاسلامية في النمو حتى شملت المشرق والمغرب ، وكانت مثلا يحتزى به في التقوى والتواضع والعدل ، فلم يرى الناس من خلفاء الرسول الراشدين رضى الله عنهم اى مما يعرفه الناس الان من الاستعلاء على الرعية والتكبر وجمع الاموال و ... الخ
وبدأت الفتنة فقط عندما خرج بعض الجهلاء ومحدثي الايمان على الخليفة الراشد عثمان رضى الله عنه ، الذي تعامل معهم بتسامح عظيم ولم يشأ ان يقاتلهم مع مقدرته على قهرهم
والخلاصة ، ان الفتنة لم تقع كما يقول يوحي السؤال فور وفاة الرسول ، ويكأن الصحابة فور موته صلى الله عليه وسلم أخذوا يقاتلون على الدنيا ومتاعها ، لكن الفتنة وقعت في أواخر عهد عثمان رضى الله عنه بعد بلوغ الحضارة الاسلامية اوجها وذروتها
فكون وقوع تقاتل بين المؤمنين لا يعنى مطلقا " الضلال " كما تقول انت
ولا يعنى مطلقا نسف فضلهم الذي سجلهم الله ورسوله لهم
الله قال " وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا .... " الله سماهم مؤمنين حال قتالهم ، اما انت فسميتهم ضالين ؟!!!
فملخص سؤالك ان تنسف تاريخهم وفضلهم وعدالتهم بناء على موقف وقع في فتنة
وملخص جوابي ان الفتنة لا تعني الكفر والضلال ( فالشيعة الان حدث بينهم قتال ، فلم نسمع بفتوى تكفير او تضليل ، ولم نسمع من اتهم المذهب بتسببه في ذلك )
فسؤالك اساسا كان خطأ ( حيث ان القتال اساس قد حدث في عهد الامام ؟!)
ان من بداهيات الانصاف وزن الاعمال كلها الحسن منها والسيء ثم بعد ذلك تكون النتيجه
اما في حالة الصحابة رضوان الله عليهم ، فالنتيجة محسومة ، قد حسمها الله ورسوله من قديم
اما في حالتك انت ، فأنت تقف على موقف واحد وتتعامى عن تاريخ كامل وجهاد شاق مضني مع رسول الله ، وآيات كاملة في القرآن الكريم تسجل مدح الله ورضاه ، كل ذلك أين وزنه عندك ؟!
أما ما تقول في قصة " لا أشبع الله لك بطنا " ، فأنا غير ملم بما يكفي عن هذا الموضوع ، فلا يوجد في بلادي روافض - ويستحيل عليهم الوجود فيها - وكل تركيزي الان على أصل واساس ومباديء المذهب
والان
هل تعذر جوابي كما تقول ؟!
كان مجرد قراءت اسئلتي تكفيك عن هذا الشرح
والسلام
تعليق