إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

انما وليكم الله ورسوله والامام علي بن ابى طالب وهذا قول رسول الله !!!

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • فـمـعنى قوله صلى الله عليه وآله وسلم

    (( من كنت مولاه فعلي مولاه او من كنت وليه فعلى وليه))

    من كنت متقلدالامره وقائما به فعلي متقلد امره والقائم به

    وهذا صريح في زعامة الامة وامامتها وولايتها


    فان رسول اللّه صلى الله عليه وآله وسلم
    (زعيم الامة ووليهم وسلطانهم والقائم بامرهم )

    فثبت لعلي عليه السلام ما ثبت له من الولاية العامة والزعامة التامة

    تعليق


    • يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاء بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (51)

      الله سبحانه وتعالى

      يامر الذين آمنوا ان لا يتخذوا اليهود والنصارى اولياء .

      لاحظ كلمة ( تتخذوا) التى تدل على الاختيار والارادة التى يتحلى بها الانسان وهذا الاختيار يخطأ ويصيب وبما انه اختيار خاطىء لذلك جاءهم الامر الالهى بتجنب هذا الاختيار.



      ******

      فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ يُسَارِعُونَ فِيهِمْ يَقُولُونَ نَخْشَى أَن تُصِيبَنَا دَآئِرَةٌ فَعَسَى اللّهُ أَن يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ أَوْ أَمْرٍ مِّنْ عِندِهِ فَيُصْبِحُواْ عَلَى مَا أَسَرُّواْ فِي أَنْفُسِهِمْ نَادِمِينَ (52)


      لاحظ كلمة (يسارعون فيهم) اى يتخذوهم وهو اختيار خاطىء نهى الله عنه.

      وَيَقُولُ الَّذِينَ آمَنُواْ أَهَؤُلاء الَّذِينَ أَقْسَمُواْ بِاللّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ إِنَّهُمْ لَمَعَكُمْ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فَأَصْبَحُواْ خَاسِرِينَ (53) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ مَن يَرْتَدَّ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَلاَ يَخَافُونَ لَوْمَةَ لآئِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاء وَاللّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ (54)

      ******

      إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ

      هذه الآية بها توجيه نحو الاختيار الصحيح والمطلوب اتخاذه وهو امر من الله تعالى .

      اى اتخذوا الله وليا لكم ورسوله والمؤمنين .

      وهذا امر من الله وتوجيه منه بان يتخذوا ويختاروا ما يامر به الله .

      اذن قال لهم الله بانه هو الولى وان يتخذوه وليا لهم
      وكما هو وليا لهم فقد اختار لهم الرسول ولياايضا
      كمااختاره نبيا لهم فهو ايضا وليهم

      وكذلك الذين آمنوا هو اولياؤهم


      نسال هذا السؤال؟

      هل سيختار الله تعالى ويصطفى اولياء للمؤمنين من الذين آمنوا ؟
      ام انه لا شان لله فى هذا الامر؟


      قال تعالى:

      "وربك يخلق ما يشاء ويختار ما كان لهم الخيرة سبحان الله وتعالى عما يشركون" سورة القصص آية 68

      ******


      (55) وَمَن يَتَوَلَّ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ فَإِنَّ حِزْبَ اللّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ (56)

      لاحظ كلمة( يتول) التى هى بمعنى يتخذوليا
      اى من يتخذ الله ورسوله والمؤمنين اولياء


      *****

      يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الَّذِينَ اتَّخَذُواْ دِينَكُمْ هُزُوًا وَلَعِبًا مِّنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ وَالْكُفَّارَ أَوْلِيَاء وَاتَّقُواْ اللّهَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ (57)

      وكذلك هنا لا حظ كلمة ( لا تتخذوا) التى تدل على الاختيار الخاطىء .


      السؤال الهام

      هل سيختار الله تعالى ويصطفى اولياء للمؤمنين من الذين آمنوا ؟
      ام انه لا شان لله فى هذا الامر؟

      تعليق


      • " انما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا "

        كان سؤالنا:

        هل سيختار الله تعالى ويصطفى اولياء للمؤمنين من الذين آمنواام انه لا شان لله فى هذا الامر؟

        سنحاول ان نثبت ذلك :

        اولا:

        تفسير احد علماء السنة:

        ثمّ لما نهاهم تعالى عن موالاة الكفرة ذكر هنا من هم حقيقون بالموالاة فقال {إِنَّمَا وَلِيُّكُمْ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ ءامَنُوا} أي ليس اليهود والنصارى بأوليائكم إِنما أولياؤكم الله ورسوله والمؤمنون {الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ} أي المؤمنون المتصفون بهذه الأوصاف الجليلة من إِقام الصلاة وإِيتاء الزكاة وهم خاشعون متواضعون لله عز وجل، قال في التسهيل: ذكر تعالى الوليَّ بلفظ المفرد إِفراداً لله تعالى بهما، ثم عطف على اسمه تعالى الرسول صلى الله عليه وسلم والمؤمنين على سبيل التّبع، ولو قال "إِنما أولياؤكم" لم يكن في الكلام أصلٌ وتبع {وَمَنْ يَتَوَلَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ ءامَنُوا فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمْ الْغَالِبُونَ} أي من يتولّ الله ورسوله والمؤمنين فإِنه من حزب الله وهم الغالبون القاهرون لأعدائهم.

        لاحظ ان الولى هو الله تعالى
        وبالتبعية
        الرسول صلى الله عليه وآله وسلم هو ولى ايضا
        والمؤمنين هم اولياء بالتبعية.

        عرفنا ان الله هو ولينا
        وعرفنا ان الرسول هو ولينا
        لكن من هم هؤلاء المؤمنين الذين هم اولياؤنا؟

        هل عطفهم الله تعالى تبعا لولايته وتركهم مجهولين لنا ولم يعرفنا بهم؟

        اذا كانوا اولياؤنا بالتبعية كولاية الله ورسوله فهل بعنى هذا ان ذلك تعيين لهم من الله ؟

        نكمل ان شاء الله

        تعليق


        • المشاركة الأصلية بواسطة عبد المؤمن
          [color=#000099]كان سؤالنا:

          هل سيختار الله تعالى ويصطفى اولياء للمؤمنين من الذين آمنواام انه لا شان لله فى هذا الامر؟

          لاحظ ان الولى هو الله تعالى
          وبالتبعية
          الرسول صلى الله عليه وآله وسلم هو ولى ايضا
          والمؤمنين هم اولياء بالتبعية.
          هل عطفهم الله تعالى تبعا لولايته وتركهم مجهولين لنا ولم يعرفنا بهم؟

          اذا كانوا اولياؤنا بالتبعية كولاية الله ورسوله فهل بعنى هذا ان ذلك تعيين لهم من الله ؟


          قال تعالى :

          " انما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون * ومن يتول الله ورسوله والذين آمنوا فان حزب الله هم الغالبون.

          انما تفيد الحصر وهى بمعنى ليس الا

          الله تعالى هو الولى ويخاطب المؤمنين ويقول لهم بانه هو وليهم ويحصر الولاية له وانه هو الولى .

          ما معنى الولى ؟

          قال تعالى:
          "ام اتخذوا من دونه اولياء فالله هو الولي وهو يحيي الموتى وهو على كل شيء قدير " سورة الشورى آية 9

          ويقول الله عن نفسه بانه هو ( لا اله الا هو )
          ويقول عن نفسه بانه ( رب العالمين)

          لاحظ استعمال الله كلمة الولى والمولى ومولاهم و وليهم والتى تدل على شموليه هذه الكلمة والتى تحوى الاله والرب وكل خصوصية لله وطبعا الله تعالى مولى الذين آمنوا فقط لقوله تعالى:

          "الله ولي الذين امنوا يخرجهم من الظلمات الى النور والذين كفروا اولياؤهم الطاغوت يخرجونهم من النور الى الظلمات اولئك اصحاب النار هم فيها خالدون" سورة البقرة آية 257

          وكلمة المولى يستخدمها الله فى يوم الحساب ليدلل على ان كلمة المولى والولى شاملة للالوهية والربوبية والمحبة والنصرة والتصرف والتحكم فى الامور وفى يوم الحساب وبعد ان عرف الكفار ان الله مولاهم الحق فهل يوجد مجال للنصرة والمحبة فى يوم الحساب.

          "ثم ردوا الى الله مولاهم الحق الا له الحكم وهو اسرع الحاسبين" سورة الأنعام آية 62

          "هنالك تبلو كل نفس ما اسلفت وردوا الى الله مولاهم الحق وضل عنهم ما كانوا يفترون" سورة يونس آية 30

          ثم يقول لهم بعد ان بين لهم انه هو وليهم ثم قال ورسوله اى ان الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ايضا وليهم كما ان الله وليهم فالرسول وليهم ثم قال ان المؤمنين ايضالهم نفس الولاية الالهية التى اعطيت لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم .

          اذن الله هو الولى وسيبقى الى الابد ولن يتبدل ولن يتغير وبما انه ولي اذن نحن المولى عليهم لانه ان وجد الولى وجد المولى عليه والا كيف يكون وليا ولا اتباع له يتولونه !

          وكذلك الرسول ولى و هو مولى علينا
          والسؤال؟
          هل يمكن ان نكون فى موقع الولى على رسول الله ؟

          وكذلك الذين آمنوا لهم ولاية كولاية الله ورسوله
          والسؤال:

          الله قسم المؤمنين الى قسمين قسم ولى وقسم مولى عليه

          حين قال:

          " انما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا"

          حيث خاطب المؤمنين وقال لهم ان وليكم الذين آمنوا فثبت انه المؤمنين منهم ولى ومنهم مولى عليه
          والولى له ولاية الهية اخذها بالتبعية
          كما ان الله ولى
          والرسول ولى
          فالذين امنوا لهم نفس الدرجة

          مما يدل على ان الذين آمنوا هؤلاء لهم الولاية على غيرهم من المؤمنين
          وهم فى موقع الولى وغيرهم فى موقع المولى عليهم وهذا بنص القرآن .

          نكمل ان شاء الله لمعرفة المقصود من كلمة الولى .

          تعليق


          • هذا الموضوع يجب أن يثبت إلى الأبد

            اللي يريد يجادل بالنصوص يجادل

            فقط بالنصوص...

            تعليق


            • نبارك لجميع الاخوان قدوم الشهر الفضيل جعله الله قدوم خير وبركة على الجميع .

              الاخ الكريم حسين ايران مبارك عليكم الشهر الفضيل .
              شكرا لمروركم وثنائكم على الموضوع
              جزيتم خيرا وحفظكم الله .




              قال تعالى :

              " انما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون * ومن يتول الله ورسوله والذين آمنوا فان حزب الله هم الغالبون".

              ناخذ هذا الجزء من الآية الكريمة :

              " انما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا"

              الخطاب موجه للذين آمنوا

              يقول اهل السنة ان الذين آمنوا هم جميع المؤمنين اى ان الآية تتحدث عن جميع المؤمنين حتى المخاطب منهم وعلى هذا الاساس تكون الآية:

              مع العلم ان فى الآية حصرا :

              لذلك نكتب ما قاله اهل السنة من ان الذين آمنوا هم كل المؤمنين .

              " انما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا"
              " انما وليكم(ياايهاالذين آمنوا ) الله ورسوله والذين آمنوا"
              " انما وليكم(ياايها الذين آمنوا) الله ورسوله وانفسكم "
              " انما وليكم(ياايها الذين آمنوا) الله ورسوله وكل المؤمنين"
              " انما وليكم(ياايها الذين آمنوا) الله ورسوله وكل المؤمنين الى قيام الساعة"

              فياترى هل يقى للحصر اثرا ؟

              نكمل ان شاء الله

              تعليق



              • ( انما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا )
                قلنا انما تفيد الحصر وهى بمعنى ليس الا
                ما معنى الولى فى الآية ؟
                هل الولى فيها بمعنى المحب والناصر ؟
                او ان الولى فيها بمعنى المتصرف بالشئون ؟


                المهم

                اذا كانت الولاية فى الآية بمعنى الناصر والمحب فلا تدل على الامامة.
                اما اذا كانت بمعنى المتصرف فهى تدل على الامامة .

                وفى اللغة لم ينقل فى كلمات اللغويين الا احد هذين المعنيين
                ( المحب والناصر او المتصرف)

                المهم انما تفيد الحصر وهذا من الواضحات فى اللغة العربية
                الولاية فى الآية هل بمعنى التصرف ام بمعنى المحب والناصر؟

                الولى فى اللغة قد جاء بمعنى الناصر والمحب كما فى قوله " والمؤمنون والمؤمنات بعضهم اولياء بعض"

                بعضهم يحب بعضا وبعضهم ينصر بعضا

                وهذه الولاية هى الولاية العامة للمؤمنين

                وهذا يعنى :

                انه لا يوجد ولى الا وهو مولى عليه
                ولا يوجد مولى عليه الا وهو ولى

                مع العلم ان:

                الاآية المباركة " والمؤمنون والمؤمنات بعضهم اولياء بعض"

                لم تقسم المؤمنين الى قسمين قسم ولى وقسم مولى عليه
                بل قالت المؤمنون والمؤمنات بعضهم اولياء بعض
                فانت ولى ومولى عليه
                وايضا عندما تضع يدك على اى مؤمن فهو ولى وهو مولى عليه
                وهذه هى التى نسميها الولاية العامة وهى التى بمعنى المحب والناصر .

                وجاء الولى:

                بمعنى المتصرف وهو تولى الامر و القيام على الامور و تدبير الامور
                قال رسو ل الله صلى الله عليه وآله وسلم:

                " ايما امراة نكحت بغير اذن وليها فنكاحها باطل "

                من الواضح ان المراد من الولى هنا هو المتصرف و لامعنى ان نقول انه المحب والناصر

                وكلمة الولى يحتمل ان تكون بمعنى المحب والناصر
                ويحتمل ان تكون بمعنى المتصرف

                ولكن :

                لو رجعنا الى اللغة فان معنى الولى هو اما المحب او المتصرف

                ولكن بقرينة الحصر فان الولى فى الآية لا بد ان يكون بمعنى المتصرف



                وذلك لانه:

                اذا كانت الولاية هنا بمعنى المحب والناصر فليست هى للبعض دون البعض الآخر بل هى لجميع المؤمنين

                كما فى قوله تعالى:

                (المؤمنون والمؤمنات بعضهم اولياء بعض )

                فيكون الحصر لغوا وحيث ان الآية بها حصر اذن الآية تريد ان تقسم المؤمنين الى قسمين
                قسم ولى
                وقسم مولى عليه


                من اين نقول ذلك ؟
                نقول ذلك بقرينة الحصر المو جود فى الآية

                والا لو كان الجميع ولى ومولى عليه

                فيوجد حصر او لا يوجد حصر ؟

                بل هى عامة لجميع المؤمنين .

                اذن :

                (انما وليكم )
                تتكون من جزئين
                ولى
                وكم ( وهم المؤمنون المخاطبون فى الآية )

                اذن الولى شىء
                والمولى عليه شىء آخر

                والحصر يفيدنا فى بيان
                ان هذا الولى ليس بمولى عليه
                والمولى عليه ليس بولى

                اذن لو نظرنا الى نفس كلمة الولى
                فهى قابلة ان تحمل على معنى المحب والناصر
                او على معنى المتصرف

                وممكن حملها على المعنيين

                ولكن هنا اشكال:

                لا يمكن ان يكون الجميع متصرفا والجميع متصرفا فيه.
                هذا محال
                الجميع يكون محبا ومحبوبا هذا لا اشكال فيه اما ان يكون الجميع متصرفا والجميع متصرفا فيه فهذه بلزم اتحاد الولى والمولى عليه وهو محال .

                ا ذن هنا امران :

                الاول :

                ان لفظ الولى جاء بهذين المعنيين ( المحب والمتصرف)
                ولم يعين الله مراده
                ولا منافاة بين المعنيين
                بل هما شاملان لمعنى الولى ( المحب والمراد من الولى المتصرف )

                الثانى:

                ان نقول ان الولى فى هذه الآية لا يجوز ان يكون بمعنى الناصر.
                لماذا؟
                ووجب ان يكون بمعنى المتصرف لانهما معنيان لا ثالث لهما

                اذن لماذا لا يجوز ان يكون بمعنى الناصر والمحب؟

                لا يجوز ان يكون بمعنى الناصر لان الولاية المذكورة فى هذه الآية غير عامة فى كل المؤمنين

                لماذا غير عامة؟

                لكلمة انما
                لان انما تفيد الحصر
                ولو كانت لجميع المؤمنين كقوله تعالى( المؤمنون والمؤمنات بعضهم اولياء بعض )

                لكان الحصر لغوا

                بدليل :

                انه تعالى ذكر كلمة انما وكلمة انما للحصر ( كقوله انما الله اله واحد)
                والولاية بمعنى النصرة عامة لقوله تعالى ( المؤمنون والمؤمنلت بعضهم اولياء بعض )
                وهذا يوجب القطع بان الولاية المذكورة فى هذه الآية
                ليست بمعنى النصرة
                واذا لم تكن بمعنى النصرة
                كانت بمعنى التصرف
                لانه ليس للولى معنى سوى هذين المعنيين
                فاذا انتفى الاول بقرينة الحصر ثبت الثانى .



                فصار تقدير الآية :
                انما المتصرف فيكم ايها المؤمنون ( من الخطاب فى وليكم ) والخطاب موجه للمؤمنين
                انما المتصرف فيكم ايها المؤمنون هو الله ورسوله والمؤمنون
                اذن المخاطب هو المولى عليه غير الولى والا لزم اتحاد الولى والمولى عليه وهذا محال الحدوث.

                لكن من هم المؤمنون هؤلاء؟
                الاية لم تبين من هم لكن ذكرتهم بالاوصاف
                حين قالت :
                ( الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون)
                وهذا يقتضى ان المؤمنين الموصوفين بالصفات المذكورة فى هذه الآية متصرفون فى جميع الامة
                ولا معنى للامام الا الانسان الذى يكون متصرفا فى كل الامة
                لانه مامعنى الامام ؟
                الامام معناه المتصرف فى جميع الامة فثبت بما ذكرنا دلالة الآية
                على ان الشخص المذكور فى الآية يجب ان يكون امام الامة .
                اذن:
                من هذا البيان اتضح بان هذه الآية لجميع المؤمنين او للبعض !
                من هو هذا البعض ؟

                وبيان ذلك ان الروايات عينت ان هذا الشخص هو على بن ابى طالب عليه السلام.

                تعليق


                • المشاركة الأصلية بواسطة عبد المؤمن

                  ( انما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا )
                  قلنا انما تفيد الحصر وهى بمعنى ليس الا
                  ما معنى الولى فى الآية ؟
                  هل الولى فيها بمعنى المحب والناصر ؟
                  او ان الولى فيها بمعنى المتصرف بالشئون ؟


                  المهم

                  اذا كانت الولاية فى الآية بمعنى الناصر والمحب فلا تدل على الامامة.
                  اما اذا كانت بمعنى المتصرف فهى تدل على الامامة .

                  وفى اللغة لم ينقل فى كلمات اللغويين الا احد هذين المعنيين
                  ( المحب والناصر او المتصرف)

                  المهم انما تفيد الحصر وهذا من الواضحات فى اللغة العربية
                  الولاية فى الآية هل بمعنى التصرف ام بمعنى المحب والناصر؟

                  الولى فى اللغة قد جاء بمعنى الناصر والمحب كما فى قوله " والمؤمنون والمؤمنات بعضهم اولياء بعض"

                  بعضهم يحب بعضا وبعضهم ينصر بعضا

                  وهذه الولاية هى الولاية العامة للمؤمنين

                  وهذا يعنى :

                  انه لا يوجد ولى الا وهو مولى عليه
                  ولا يوجد مولى عليه الا وهو ولى

                  مع العلم ان:

                  الاآية المباركة " والمؤمنون والمؤمنات بعضهم اولياء بعض"

                  لم تقسم المؤمنين الى قسمين قسم ولى وقسم مولى عليه
                  بل قالت المؤمنون والمؤمنات بعضهم اولياء بعض
                  فانت ولى ومولى عليه
                  وايضا عندما تضع يدك على اى مؤمن فهو ولى وهو مولى عليه
                  وهذه هى التى نسميها الولاية العامة وهى التى بمعنى المحب والناصر .

                  وجاء الولى:

                  بمعنى المتصرف وهو تولى الامر و القيام على الامور و تدبير الامور
                  قال رسو ل الله صلى الله عليه وآله وسلم:

                  " ايما امراة نكحت بغير اذن وليها فنكاحها باطل "

                  من الواضح ان المراد من الولى هنا هو المتصرف و لامعنى ان نقول انه المحب والناصر

                  وكلمة الولى يحتمل ان تكون بمعنى المحب والناصر
                  ويحتمل ان تكون بمعنى المتصرف

                  ولكن :

                  لو رجعنا الى اللغة فان معنى الولى هو اما المحب او المتصرف

                  ولكن بقرينة الحصر فان الولى فى الآية لا بد ان يكون بمعنى المتصرف



                  وذلك لانه:

                  اذا كانت الولاية هنا بمعنى المحب والناصر فليست هى للبعض دون البعض الآخر بل هى لجميع المؤمنين

                  كما فى قوله تعالى:

                  (المؤمنون والمؤمنات بعضهم اولياء بعض )

                  فيكون الحصر لغوا وحيث ان الآية بها حصر اذن الآية تريد ان تقسم المؤمنين الى قسمين
                  قسم ولى
                  وقسم مولى عليه


                  من اين نقول ذلك ؟
                  نقول ذلك بقرينة الحصر المو جود فى الآية

                  والا لو كان الجميع ولى ومولى عليه

                  فيوجد حصر او لا يوجد حصر ؟

                  بل هى عامة لجميع المؤمنين .

                  اذن :

                  (انما وليكم )
                  تتكون من جزئين
                  ولى
                  وكم ( وهم المؤمنون المخاطبون فى الآية )

                  اذن الولى شىء
                  والمولى عليه شىء آخر

                  والحصر يفيدنا فى بيان
                  ان هذا الولى ليس بمولى عليه
                  والمولى عليه ليس بولى

                  اذن لو نظرنا الى نفس كلمة الولى
                  فهى قابلة ان تحمل على معنى المحب والناصر
                  او على معنى المتصرف

                  وممكن حملها على المعنيين

                  ولكن هنا اشكال:

                  لا يمكن ان يكون الجميع متصرفا والجميع متصرفا فيه.
                  هذا محال
                  الجميع يكون محبا ومحبوبا هذا لا اشكال فيه اما ان يكون الجميع متصرفا والجميع متصرفا فيه فهذه بلزم اتحاد الولى والمولى عليه وهو محال .

                  ا ذن هنا امران :

                  الاول :

                  ان لفظ الولى جاء بهذين المعنيين ( المحب والمتصرف)
                  ولم يعين الله مراده
                  ولا منافاة بين المعنيين
                  بل هما شاملان لمعنى الولى ( المحب والمراد من الولى المتصرف )

                  الثانى:

                  ان نقول ان الولى فى هذه الآية لا يجوز ان يكون بمعنى الناصر.
                  لماذا؟
                  ووجب ان يكون بمعنى المتصرف لانهما معنيان لا ثالث لهما

                  اذن لماذا لا يجوز ان يكون بمعنى الناصر والمحب؟

                  لا يجوز ان يكون بمعنى الناصر لان الولاية المذكورة فى هذه الآية غير عامة فى كل المؤمنين

                  لماذا غير عامة؟

                  لكلمة انما
                  لان انما تفيد الحصر
                  ولو كانت لجميع المؤمنين كقوله تعالى( المؤمنون والمؤمنات بعضهم اولياء بعض )

                  لكان الحصر لغوا

                  بدليل :

                  انه تعالى ذكر كلمة انما وكلمة انما للحصر ( كقوله انما الله اله واحد)
                  والولاية بمعنى النصرة عامة لقوله تعالى ( المؤمنون والمؤمنلت بعضهم اولياء بعض )
                  وهذا يوجب القطع بان الولاية المذكورة فى هذه الآية
                  ليست بمعنى النصرة
                  واذا لم تكن بمعنى النصرة
                  كانت بمعنى التصرف
                  لانه ليس للولى معنى سوى هذين المعنيين
                  فاذا انتفى الاول بقرينة الحصر ثبت الثانى .



                  فصار تقدير الآية :
                  انما المتصرف فيكم ايها المؤمنون ( من الخطاب فى وليكم ) والخطاب موجه للمؤمنين
                  انما المتصرف فيكم ايها المؤمنون هو الله ورسوله والمؤمنون
                  اذن المخاطب هو المولى عليه غير الولى والا لزم اتحاد الولى والمولى عليه وهذا محال الحدوث.

                  لكن من هم المؤمنون هؤلاء؟
                  الاية لم تبين من هم لكن ذكرتهم بالاوصاف
                  حين قالت :
                  ( الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون)
                  وهذا يقتضى ان المؤمنين الموصوفين بالصفات المذكورة فى هذه الآية متصرفون فى جميع الامة
                  ولا معنى للامام الا الانسان الذى يكون متصرفا فى كل الامة
                  لانه مامعنى الامام ؟
                  الامام معناه المتصرف فى جميع الامة فثبت بما ذكرنا دلالة الآية
                  على ان الشخص المذكور فى الآية يجب ان يكون امام الامة .
                  اذن:
                  من هذا البيان اتضح بان هذه الآية لجميع المؤمنين او للبعض !
                  من هو هذا البعض ؟

                  وبيان ذلك ان الروايات عينت ان هذا الشخص هو على بن ابى طالب عليه السلام.
                  بعد ان قراتم ما كتبناه
                  نود ان نسالكم يا اهل السنة
                  ( يا شيعة ابى سفيان)


                  1/ هل صحيح ان كلمة ( انما ) تفيد الحصر ومعناها ( ليس الا) ؟
                  2/ هل صحيح ان ولاية الذين آمنوا فى الآية تفيد العموم لا الحصر؟

                  تعليق


                  • المشاركة الأصلية بواسطة عبد المؤمن
                    بعد ان قراتم ما كتبناه
                    نود ان نسالكم يا اهل السنة
                    ( يا شيعة ابى سفيان)


                    1/ هل صحيح ان كلمة ( انما ) تفيد الحصر ومعناها ( ليس الا) ؟
                    2/ هل صحيح ان ولاية الذين آمنوا فى الآية تفيد العموم لا الحصر؟
                    كلمة انما تفيد الحصر حيث حصرت وقالت:

                    1/ ان الله هو الولى وهو ولى المؤمنين
                    2/ وولى المؤمنين ايضا الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ولايته كولاية الله تعالى
                    3/ وولى المؤمنين ايضا الذين آمنوا ولايتهم من ولاية الله وكولايته.

                    نسال هل كل المؤمنين لهم ولاية من ولاية الله؟
                    لو حدث هذا فاين الحصر ؟
                    كيف يحصر الله الولاية به وبرسول الله ثم يعطيها لجميع المؤمنين؟
                    هل جميع المؤمنين اولياء؟
                    اذا كان جميع المؤمنين اولياء فاين المولى عليهم؟
                    اذاكان الله وليا فهل يمكن ان يكون مولى عليه؟
                    اذاكان الرسول وليا فهل يمكن ان يكون مولى عليه؟
                    اذاكان الذين آمنوا جميعهم اولياء فهم اولياء لمن؟


                    اين اهل السنة؟

                    تعليق


                    • آية الولاية :
                      "انما وليكم الله و الذين آمنوا الذين يقيمون الصلوة و يؤتون الزكوة و هم راكعون"
                      نريد أن نبحث فى هذه الآية لكى نبين "من هو ولي المؤمنين؟"
                      و نبدأ هذا البحث بتفحص كلمات الأية، واحدة تلو الأخري
                      ثم نبحث عن شأن نزولها
                      و في النهاية سننظر بدقه الى بعض موضوعاتها.

                      اولا كلمة إنّما:

                      "أنّما" كلمة تفيد الحصر والمتلكم يستفيد منها حنيما يريد أن يؤكد بأنّ ما يقول يختصّ ببعض الأشخاص فقط . و على هذا الاساس إنّ كلمة "انّما" في اول هذا الأية تبين ان ولاية المؤمنين بعد إنزال الأيه تنحصر بين الله و رسوله و الذين يؤتون الزكوة و هم راكعون.
                      مثلاً قوله تعالى:
                      "انّما الله اله واحد"
                      نقصد أن الله إله واحد فقط و لا يوجد أحد غير الله سبحانه و تعالي إله أخر.

                      الشرح التفصيلي على كلمة انما:
                      الجمل في اللغة العربيه على نوعين
                      جمل اسميه و جمل فعليه و كلمة إنما تأتي على النوعين من الجمل
                      ( اي الجمل الإسميه و فعليه) و يحصر جزء الأخر.

                      والأن نذكر نموذج لتوضيح ذلك:

                      لو أن رجل واقف و اسمه محمد و نريد أن نخبر هذا الحال الى شخص أخر.
                      فانه لدينا لبيان هذا المعنى لدينا طريقين ومثالين :

                      1-الواقفٌ محمد
                      2- محمدٌ واقف


                      إذا قلنا:

                      "إنّماالواقف محمد"
                      يفهم من كلامنا أن محمد واقف فقط و الباقون جالسون .

                      و إذا قلنا :

                      "انّما محمدٌ واقفٌ"
                      يفهم المخاطب إن محمد واقف و لا يعمل عملاً آخر .

                      و في الأية التي ذكرناها، كلمة "انّما"

                      وهى تدلّ على حصر جزء الأخير و هم اولياء المؤمنين .
                      و هذا الحصر يبين لنا أن قصد الأية هو:

                      أن لا ولي للمؤمنين الا الله و الرسول و الذين يؤتون الزكوة و هم راكعون.

                      معنى كلمة ولي :
                      في كتب اللغة مثل كتاب "لسان العرب" قد ذكروا معاني مختلفة لهذه الكلمة،
                      مثل:
                      الصهر، الحليف، الصديق و المشرف والمتصرف بالامر وولى الامر و الناصر.

                      و نرى أن بعض هذا المعاني لا تناسب المفهوم من الأية
                      اذا قلنا عن الولي بالصهرفاننا نواجه جملة لا معنى لها وهى:

                      "إن الله و رسوله والذين أمنوا الذين يؤتون الزكوة في ركوعهم صهركم و ليس لكم صهر أخر".
                      و لذلك، المفسرين الإسلامين قد إختاروا إحد هذه المعاني الثلاثه:
                      1- صديق.
                      2. ناصر
                      3. مشرف ( المتصرف بالامر او ولى الامر)

                      نبحث معاني الصديق و الناصر أولا و من ثم معني المشرف او المتصرف بالامر لكي يتضح معنى "ولي" في هذه الأية بوضوح:
                      1-صديق. 2- ناصر .

                      لو فرضنا المعنين المذكورين في الأية:

                      سيكون معني الأية:

                      " فقط صديقكم او ناصركم هو الله و رسوله و الذين امنوا الذين يؤتون الزكوة و هم راكعون".


                      قلنا "إنما" هي تستعمل للحصر.

                      بالنظر الى "إنما" و معانى صديق او ناصر

                      نستنتح بأن صديقنا او ناصرنا هو فقط الله و رسوله و الذين يؤتون الزكوة و هم راكعون.

                      ولذلك لم يكن لنا أي صديق او ناصر حيث لم نجد احداً اخر ناصر لنا بعد الله ورسوله غير الذي أتى الزكوة و هو راكع.

                      ( وهذان المعنيان وهما الصديق والناصر يناقضان آيات اخرى فى القرآن والقرآن يخلو من المتناقضات )

                      والدليل هذه الآيات :

                      1- "إن استنصروكم في الدين فعليكم النصر"

                      حيث يعرف من هذه الأية بأن نصرة الأشخاص لم تكن مختصة بفئة خاصة و يقول من استنصركم في الدين فعليكم نصره .

                      2- و "تعاونوا على البر و التقوى"

                      في هذه الأية معاونة الأخرين على اساس البر و التقوى و لم يختص به أشخاص خاصين.

                      3- "إنما المؤمنين إخوه"

                      الله تعالى في هذه الأية نسب الإخوه للمؤمنين.

                      و من الواضح بأن رابطة الأخوة الإسلامية
                      هي أقوى من رابطة الصداقة او اعلى من المناصرة.

                      كيف يمكن لنا أن نتخذ فقط من الذين آتوا الزكوة و هم راكعون اصدقاء او نطلب مناصرتهم و قد قال القرأن بأن كل المؤمنين إخوة.

                      لذلك ستنتج أن معان ولي في هذه الأية لم تكن صديق او ناصر لأن معاني الصديق و الناصر هي معاني شاملة و لم تنحصر في أشخاص محدودين.

                      3- معنى ولي كمشرف او متصرف فى الامر :
                      لو أخذنا معنى ولي كمشرف او المتصرف بالامر لم يتناقض مع سائر آيات القرأن لأن امر الإشراف لم يختص الجميع و لن يقدر كل احد أن يأتمر علينا و يصبح مشرف لنا ومتصرف علينا الا شخص او أشخاص الذين يأتون الزكوة و هم راكعون .



                      الزكوة :

                      الزكوة هي إعطاء المال في سبيل الله وهو الفرض الذى فرضه الله على المستطيع .
                      اما في هذه الأية فالقصد هو إعطاء المال الي المساكين كصدقة .

                      الركوع:

                      القصد هو عمل خاص من صلوة المسلمين و هو إنحناء الرأس و البدن بعد قرائة الحمد و السورة .

                      الشرح تفصيلي لكلمة ركوع:

                      للركوع معنيان معني لفظى و معني مجازي .

                      المعني اللفظى:

                      هو إنحناء الرأس و البدن و اذ نفعل ذلك عند الصلوة تقرباً ينحسب عمل من أعمال الصلوة و القصد منه، القربه و حين العمل يجب أن يتوجه الإنسان الى الله كاملاً و يركع خاصةً لمرضات الله.
                      و المعني المجازي :
                      هو الذلة و الخضوع أمام شخص أخر.

                      وتاتى بمعناها المصطلح او المجازي إن كان هناك قرينة مناسبة، و القرأن لايستثنى من هذا القانون .

                      و في هذه الأية، كلمة الركوع، تتبع هذه القاعدة و ليس لنا أن نأخذها بمعناهاالمجازي دون قرينة تدل عليهما.

                      كما ذكرنا من قبل هذا، كلام الأية حول الصلوة و المصلين

                      و هذا يثبت لنا أن الركوع (في هذه الأية) عمل خاص من الصلوة. و لكننا لانرى قرينة لنأخذها بمعناها المجازي.

                      فهل لديكم قرينة يا اهل السنة يدل على معناها المجازى ؟


                      والأن يجب أن نعرف من هو الشخص او الأشخاص الذين أتوا الزكوة (في حين نزول الأية) الذين أوكلت لهم أمر الإشراف والتصرف بالامر من بعد الله و رسوله.

                      قد قال المفسرون و المفكرون من الشيعة و اهل السنة:
                      دخل فقير في مسجد النبي و طلب من المسلمين حاجة فلم يجبه احد الا علي بن ابي طالب (عليه السلام) و كان عليه السلام في الركوع. أعطى الفقير خاتمه ثم نزلت هذه الأية (55 من سورة المائدة) على الرسول (صلي الله عليه و أله و سلم)

                      اما عن ( الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون )

                      فنقول:للدلالة الخاصة على انسان معين او للدلالة العامة لدينا مثالين :

                      الأول: للدلالة الخاصة

                      أن القائل يصف وصفاً خاصاً و هو يقصد شخصاً معيناً و لاغير.

                      الثاني: للدلالة العامة

                      ان يصف القائل خصوصيةً عامةً لاتنطبق على شخص واحد فقط بل يقصد كل من يوافق الخصوصية.

                      نضرب لذلك مثالين:

                      نسال الاستاذ:
                      يا استاذ اي التلاميذ اعلم؟
                      يقول الأستاذ:
                      هو التلميذ الذي انظف من الكل.
                      مع انه ليس بين النظافة و العلم نسبة.
                      مع ذلك يعطى الأستاذ بهذا القول خصوصية لهذا التلميذ
                      وكانه يقول اننى اقصد ذلك الشخص بعينه
                      وبعد أن ذكر الأستاذ صفة خاصة لشخص معين وهى النظافة
                      و لو ان شخصا اصبح نظيفا بعد قول الأستاذ
                      مع ذلك ليس هو من قصده الاستاذ.
                      لأن جواب الأستاذكان فى وقت خاص لتعيين التلميذ الأعلم
                      و لايستفاد في غير ذلك.

                      (هذا نموذج للمثال الأول)

                      المثال الثانى:

                      لو قال الأستاذ في الجواب:
                      الأعلم هو من يدرس أكثر
                      فهذه ليست صفة خاصة.
                      لأن بين الدرس و العلم نسبة و من يدرس أكثر يستطيع أن يكون الأعلم.
                      اذاً قد ذكر الأستاذ هنا صفةً عامةً و قد نسب العلم بالدرس و لايقصد شخصا خاصاً (هذا نموذج من المثال الثاني)

                      نرجع الى الأية التي ذكرناها.
                      قال الله تعالى في هذه الأية الذين يعطون الزكوة في ركوع صلوتهم
                      هم اولياء المؤمنين، بعد الله و رسوله.
                      نشاهد انه ليس بين إعطاء الزكوة في الركوع و ولاية المؤمنين اي نسبة.
                      اذاً هذه الأية تقصد مؤمني ذووا الولاية على الأخرين ( فى المثال الاول)
                      و قد ذكر الله صفتهم في وقت خاص ليعيّن من هو ولي المؤمنين بعده وبعد رسوله؟

                      بالنظر الى سبب نزول هذه الأية :دخل فقير في مسجد النبي و طلب من المسلمين حاجة فلم يجبه احد الا علي بن ابي طالب (عليه السلام) و كان عليه السلام في الركوع. أعطى الفقير خاتمه ثم نزلت هذه الأية (55 من سورة المائدة) على الرسول (صلي الله عليه و أله و سلم)


                      نعلم أن الله لايقصد شخصا الا علي بن ابي طالب (عليه السلام).
                      لماذا جاءت كلمة المؤمنين جمعا في هذه الأية؟
                      يمكن أن يسأل لماذا هذه الكلمة في صورة الجمع مع أن قصدها من المؤمنين هو علي ابن ابي طالب (عليه السلام)؟
                      يجب أن نؤكد هذا الموضوع أن لايجوز استفادة المفرد على اكثر من واحد و لكن يجوز عكسها.
                      بمعنى ان الكلمة استفيدت جمعا ولكنها تدل على شخص واحد.
                      نرى نماذج متعددة من هذه الإستفادة في القرأن:

                      1- "و اذا قيل لهم تعالو يستغفر لكم رسول الله لوّو رءوسهم و رأيتهم يصدون و هم مستكبرون" (5 منافقون )
                      2- "هم الذين يقولون لاتنفقوا على من عند رسول الله حتى ... " (7 منافقون)

                      قد ذكر الله هاتين الأيتين عَلماً عاماً للمنافقين انهم يدبرون، مستكبرون و يمنعون الإنفاق على أصحاب النبى. حين نراجع شأن النزول نرى إنهما تقصدان شخصاً واحداً إسمه عبدالله بن ابى مع انه قد ذكر الله حكماً للمنافقين.
                      (يمكن المراجعة الى تفسيرين الطبري و السيوطي و مشاهدة قول ابن عباس الذي يدل على ذلك)
                      و في المتقدم نذكر بعض الآيات و بيان المفسرين في هذا الموضوع للإختصار:

                      2- سورة أل عمران أية 181 (تفسير القرطبي ج 4 ص 294)
                      3- سورة التوبة أية 61 (تفسير القرطبي ج8 ص192، تفسير الخازن ج3 ص253)
                      4- سورة النساء أية 10 (تفسير القرطبي ج5 ص 53، الاصابه ج3 ص397)
                      5- سورة الممتحنة أية 8 (بخاري، مسلم، احمد، ابن جرير، ابن ابي حاتم، و ايضا في تفسير القرطبي ج18 ص89 و ابن كثير ج4 ص349)

                      6- سورة المائدة أية 41 (تفسير القرطبي ج6 ص177 ، الاصابه ج2 ص326)

                      نستنتج من المباحث المذكورة أن استفادة الجمع للدلالة على المفرد جائز و نماذج متعددة موجودة من جانب أخر قد استفادت هذه الآية من كلمة جمع و قصدت شخص واحد على أنه ولي، تدل على أكمل معنا.
                      "فان قلتَ كيف صح ان يكون لعلي رضي الله عنه و اللفظ الجماعة؟
                      قلتُ جاء به على لفظ الجمع و ان كان السبب فيه رجلا واحداً، ليرغّب الناس في مثل فعله فلينالوا مثل ثوابه، و ليبيًنه على أن سجية المؤمنين يجب أن تكون على هذه الغاية من الحرص على البر و الإحسان و تفقد الفقراء، حتى أن نرهم امرا لايقبل التأخير و هم في الصلوة لم يؤخّروه الى الفراغ منها"

                      ولو دققنا النظر نفهم موضوعاً أخر من الأية، مع ان الله ذكر الولاية للرسول و على (عليه السلام) من بعده استفاد من كلمة وليكم مفردا بدلاً من كلمة اوليائكم جمعاً. يصير أن نستنتج من ذكر كلمة ولي مفردأ ان الله اراد ان يعطي ولايته للرسول ثم لعلي (عليه السلام) دون ان يسلب هذا المقام منه. بمعنى ان ولايتهما من سنخ ولايته. بمعنى لوقال تعالى "اوليائكم" فإنه يفهم منه أنواع مختلفة من الولاية على المؤمنين . ولكن الله لم يقل كذلك فيعلم أنه يقصد نوعا واحدا من الولاية مع التوجه الى ان ولاية الله ذاتية مستقلة. ولكن ولاية النبي و علي (عليه السلام) معطاة من الله و ليست مستقلة.

                      تعليق


                      • واصل مولانا هذا البحث الشيق وفقكم الله

                        تعليق


                        • المشاركة الأصلية بواسطة أبن التـراب
                          واصل مولانا هذا البحث الشيق وفقكم الله
                          تحية للاخ العزيز ابن التراب المحترم
                          وتلبية لامر الاخ العزيز ( ابن التراب )
                          وانا فى خدمة اهل البيت عليهم السلام
                          والاخوة الموالين الكرام .



                          بالنسبة للآية الكريمة:

                          "انما وليكم الله و الذين آمنوا الذين يقيمون الصلوة و يؤتون الزكوة و هم راكعون* ومن يتول الله ورسوله والذين آمنوا فإن حزب الله هم الغالبون"

                          قلنا ان انما تفيد الحصر
                          حصر ماذا؟
                          حصر الولاية فى الله ورسوله والذين آمنوا
                          الله تعالى مفرد وهو ولى المؤمنين .
                          الرسول صلى الله عليه وآله وسلم مفرد وهو ولى المؤمنين.
                          الذين آمنوا جمع وهم اولياء المؤمنين .

                          لماذا جاءت بالجمع وما الفائدة منها ؟

                          ان الذين آمنوا جاءت بالجمع
                          للتدليل على ان لكل قوم ولى
                          لقوله تعالى:
                          ( انما انت منذر ولكل قوم هاد)
                          ولو جاءت بالمفرد ( مثل الذى آمن بدل الذين آمنوا )
                          لدل على ان بموت هذا الولى المفرد فلا ولى بعده .

                          والآية بها خطاب حيث يخاطب الله تعالى قائلا:
                          ( يا ايها الذين آمنوا) وهذا من سياق الآية
                          اذن هناك مخاطبون موجه لهم الخطاب
                          مما يدل على ان المؤمنين قسمان :
                          قسم مخاطب ومامور باتباع الامر
                          وقسم متبوع واجب الاتباع

                          والدليل:

                          قوله تعالى

                          ( الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون )

                          لو قلنا ان المقصود من هذا الجزء هو الخضوع والخشوع .
                          ياترى هل الخشوع والخضوع لمجموعة دون اخرى ؟
                          ام انه لكل المؤمنين ؟
                          اذا كان كل المؤمنين يؤدون الزكاة بكل خضوع وخشوع فاين الحصر؟
                          وماالفائدة من هذا الجزء ان لم يكن له اى تخصيص وحصر؟

                          واصبح الحصر لغوا.

                          ( انما وليكم الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون )
                          انما وليكم انفسكم!!!
                          اين الحصر؟

                          اذن يجب ان يكون معنى هذا الجزء هو اعطاء الزكاة فى حالة الركوع
                          حتى يكون عندنا تميز فئة عن فئة اخرى
                          والا لامعنى ولا وجود للحصر .

                          اذن يجب ان يكون الله وليك
                          ورسوله وليك
                          والذين آمنوا وليك



                          وقوله تعالى:

                          " ومن يتولى الله ورسوله والذين آمنوا فإن حزب الله هم الغالبون"


                          وايضا هذه الآية تدل على:

                          ان حزب الله لا يتكون الا اذا
                          توليتم الله ورسوله والذين آمنوا

                          تتولى الله ورسوله فقط
                          اذا لا وجود لحزب الله

                          حزب الله يتكون من ثلاث اولياء
                          الله ولى
                          الرسول ولى
                          الذين آمنوا ولى

                          يجب التمسك بها جميعا حتى يتكون حزب الله
                          تتولى الله فقط لايتكون حزب الله
                          تتولى الرسول فقط لايتكون حزب الله
                          تتولى المؤمنين فقط لا يتكون حزب الله

                          حزب الله يتكون بتولى الله ورسوله والذين آمنوا

                          مما يدل على ان الذين آمنوا هم مجموعة من المؤمنين والمطلوب اتباعهم
                          والا لا معنى ان يكون كل المؤمنين اولياء
                          انما هناك ولى وهناك مولى عليه
                          اى ان المؤمنين قسمان:
                          قسم ولى واجب الاتباع
                          وقسم تابع لغيره مولى عليه

                          والا لو كان الجميع ولى والجميع مولى عليه
                          فلامعنى لوجود كلمة انما التى تفيد الحصر
                          ولاصبح الحصر لغوا
                          وهذا بعيد عن كلام الله المتقن والمحكم .

                          تعليق


                          • قوله تعالى:

                            "انما وليكم الله و الذين آمنوا الذين يقيمون الصلوة و يؤتون الزكوة و هم راكعون* ومن يتول الله ورسوله والذين آمنوا فإن حزب الله هم الغالبون"

                            "انما تفيد الحصر

                            وليكم الله و الذين آمنوا ( الخطاب الموجه للمؤمنين)


                            الذين يقيمون الصلوة و يؤتون الزكوة و هم راكعون.

                            هل القصد منه الخشوع والتذلل؟
                            لا لان الخشوع والتذلل شامل للجميع والآية بها حصر

                            هل المقصود منه اعطاء الصدقة فى حالة الركوع؟
                            نعم لان الحالة هى حالة طارئة ومنفردة .


                            ومن يتول الله ورسوله والذين آمنوا فإن حزب الله هم الغالبون

                            الآية بها حصر لمجموعة من المؤمنين
                            والا كيف يتول المؤمنين انفسهم؟

                            هل الولاية ولاية المحبة والنصرة ؟
                            ام تشتمل على الاولى بالتصرف ؟

                            المحبة والنصرة تشمل جميع المؤمنين بعضهم البعض
                            وفى هذه الحالى اصبح الحصر لغوا وهذا ينافى بلاغة القرآن الكريم

                            لكن ومن الممكن ان يشمل التصرف بالامر ايضا المحبة والنصرة .

                            تعليق


                            • يقول اهل السنة
                              ان وليكم
                              تعنى محبكم وناصركم
                              ولاتعنى الاولى باموركم وشؤونكم

                              ولكن الحديث يؤكد
                              على تنازلهم وتغاضيهم عن المحبة والنصرة
                              الى الاولى باموركم !

                              صحيح البخارى- الاحكام - الاستخلاف- رقم الحديث 6679

                              ‏حدثنا ‏ ‏إبراهيم بن موسى ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏هشام ‏ ‏عن ‏ ‏معمر ‏ ‏عن ‏ ‏الزهري ‏ ‏أخبرني ‏ ‏أنس بن مالك ‏ ‏رضي الله عنه ‏
                              ‏أنه سمع خطبة ‏ ‏عمر ‏ ‏الآخرة حين جلس على المنبر وذلك الغد من يوم توفي النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فتشهد ‏ ‏وأبو بكر ‏ ‏صامت لا يتكلم قال كنت أرجو أن يعيش رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏حتى يدبرنا يريد بذلك أن يكون آخرهم ‏ ‏فإن يك ‏ ‏محمد ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قد مات فإن الله تعالى قد جعل بين أظهركم نورا تهتدون به هدى الله ‏ ‏محمدا ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏وإن ‏ ‏أبا بكر ‏ ‏صاحب رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏ثاني اثنين فإنه أولى المسلمين بأموركم فقوموا فبايعوه وكانت طائفة منهم قد بايعوه قبل ذلك في ‏ ‏سقيفة ‏ ‏بني ساعدة ‏ ‏وكانت بيعة العامة على المنبر ‏
                              ‏قال ‏ ‏الزهري ‏ ‏عن ‏ ‏أنس بن مالك ‏سمعت ‏ ‏عمر ‏ ‏يقول ‏ ‏لأبي بكر ‏ ‏يومئذ اصعد المنبر فلم يزل به حتى صعد المنبر فبايعه الناس عامة.
                              التعديل الأخير تم بواسطة عبد المؤمن; الساعة 23-10-2005, 08:04 AM.

                              تعليق


                              • آية الولاية :
                                "انما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلوة و يؤتون الزكوة و هم راكعون"


                                الركوع:

                                القصد هو عمل خاص من صلوة المسلمين و هو إنحناء الرأس و البدن بعد قرائة الحمد و السورة .

                                الشرح تفصيلي لكلمة ركوع:

                                للركوع معنيان معني لفظى و معني مجازي .

                                المعني اللفظى:

                                هو إنحناء الرأس و البدن و اذ نفعل ذلك عند الصلوة تقرباً ينحسب عمل من أعمال الصلوة و القصد منه، القربه و حين العمل يجب أن يتوجه الإنسان الى الله كاملاً و يركع خاصةً لمرضات الله.
                                و المعني المجازي :
                                هو الذلة و الخضوع أمام شخص أخر.

                                وتاتى بمعناها المصطلح او المجازي إن كان هناك قرينة مناسبة، و القرأن لايستثنى من هذا القانون .

                                و في هذه الأية، كلمة الركوع، تتبع هذه القاعدة و ليس لنا أن نأخذها بمعناهاالمجازي دون قرينة تدل عليهما.

                                كما ذكرنا من قبل هذا، كلام الأية حول الصلوة و المصلين

                                و هذا يثبت لنا أن الركوع (في هذه الأية) عمل خاص من الصلوة. و لكننا لانرى قرينة لنأخذها بمعناها المجازي.

                                فهل لديكم قرينة يا اهل السنة يدل على معناها المجازى ؟


                                والأن يجب أن نعرف من هو الشخص او الأشخاص الذين أتوا الزكوة (في حين نزول الأية) الذين أوكلت لهم أمر الإشراف والتصرف بالامر من بعد الله و رسوله.

                                قد قال المفسرون و المفكرون من الشيعة و اهل السنة:
                                دخل فقير في مسجد النبي و طلب من المسلمين حاجة فلم يجبه احد الا علي بن ابي طالب (عليه السلام) و كان عليه السلام في الركوع. أعطى الفقير خاتمه ثم نزلت هذه الأية (55 من سورة المائدة) على الرسول (صلي الله عليه و أله و سلم)

                                اما عن ( الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون )

                                فنقول:للدلالة الخاصة على انسان معين او للدلالة العامة لدينا مثالين :

                                الأول: للدلالة الخاصة

                                أن القائل يصف وصفاً خاصاً و هو يقصد شخصاً معيناً و لاغير.

                                الثاني: للدلالة العامة

                                ان يصف القائل خصوصيةً عامةً لاتنطبق على شخص واحد فقط بل يقصد كل من يوافق الخصوصية.

                                نضرب لذلك مثالين:

                                نسال الاستاذ:
                                يا استاذ اي التلاميذ اعلم؟
                                يقول الأستاذ:
                                هو التلميذ الذي انظف من الكل.
                                مع انه ليس بين النظافة و العلم نسبة.
                                مع ذلك يعطى الأستاذ بهذا القول خصوصية لهذا التلميذ
                                وكانه يقول اننى اقصد ذلك الشخص بعينه
                                وبعد أن ذكر الأستاذ صفة خاصة لشخص معين وهى النظافة
                                و لو ان شخصا اصبح نظيفا بعد قول الأستاذ
                                مع ذلك ليس هو من قصده الاستاذ.
                                لأن جواب الأستاذكان فى وقت خاص لتعيين التلميذ الأعلم
                                و لايستفاد في غير ذلك.

                                (هذا نموذج للمثال الأول)

                                المثال الثانى:

                                لو قال الأستاذ في الجواب:
                                الأعلم هو من يدرس أكثر
                                فهذه ليست صفة خاصة.
                                لأن بين الدرس و العلم نسبة و من يدرس أكثر يستطيع أن يكون الأعلم.
                                اذاً قد ذكر الأستاذ هنا صفةً عامةً و قد نسب العلم بالدرس و لايقصد شخصا خاصاً (هذا نموذج من المثال الثاني)

                                نرجع الى الأية التي ذكرناها.
                                قال الله تعالى في هذه الأية الذين يعطون الزكوة في ركوع صلوتهم
                                هم اولياء المؤمنين، بعد الله و رسوله.
                                نشاهد انه ليس بين إعطاء الزكوة في الركوع و ولاية المؤمنين اي نسبة.
                                اذاً هذه الأية تقصد مؤمني ذووا الولاية على الأخرين ( فى المثال الاول)
                                و قد ذكر الله صفتهم في وقت خاص ليعيّن من هو ولي المؤمنين بعده وبعد رسوله؟.

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, اليوم, 03:07 AM
                                ردود 0
                                3 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, اليوم, 03:04 AM
                                ردود 0
                                3 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                يعمل...
                                X