الأخوة الأحبة :

بما أن الأخ مهذب يرى أن تلك الأمنيات المهذبة لأشياخه فضيلة فمن الواجب أن

تدعو له بتلك الأمنيات الفواحة والتي تمناها أشياخه .. لتشمله الفضيلة ..


ولا أوصيكم بتذكيره بتلك الدعوات عند مخاطبته في أي موضوع تردون عليه ..

فمن منكم يدعو له أولا ..


عاطر تحياتي

صحيح ما تفضلتم به اخ الكريم : نسيم الكويت

فيبدوا انهم : اي المهذب واخوانه الان في مرحلة الاستحالة من الطعام ......الى

لذا هم الان مشغولون عن الرد

اخواني الأحبه.....الناصبي النجس الغير مهذب قد تم تجميده و أظن تم طرده

و رميه على قفاه في الشارع....لذلك انتظروه باسم جديد

أولا السلام عليكم إخواني الكرام... و الله إني لآسف على هذه النوعية من الكتابة و لكني لا أريد إلا أن أصل بنفسي و بكم إلى الحق... و والله لست بوهابي و لا معتزلي و لا ناصبي و لكني سنّي محب لله و رسوله و صحابته و أجمعين و على رأسهم الإمام علي عليه السلام و أرجوا أن أصل إلى الحق و لا أريد أن أكون عبأ و لا أن أقول ما لا أعلم... لذلك أرجو أن تتقبلوا مداخلتي و تناقشوني بالحسنى... حتى نصل إلى الحق... و لكني أرجوا منكم قبا أن أكتب ردي لسؤالكم... أن نتفق على أن نتكلم بموضوعية و عقلانية و لا يشتم بعضنا بعضا... و إلا سيكون بيننا نفور ... و ستسؤلون عني يوم القيامة بأنكم لم تنصروني على نفسي إن كنتم على الحق... و العكس بالعكس...
و الآن كما قلت لكم أنا سني و حسبي ربي أني أعلم بأني على الحق ( حتى تقنعوني بالعكس ) و والله لست إلا طالب حق... و عندي الكثير من الأسئلة... فأرجوا أن تتحملوني و تجاوبونني عليها و لكم مني أن أحترم و لا أسب و لا أشتم و هذا عهد بيني و بين ربي... و ارجوا أن لا تشتمونني و لا أن تشتموا ( الصحابة ) لنصل سويا بحب إلى الحق و لكم مني جزيل الشكر.
و الآن أقول بسم الله الرحمن الرحيم... و الله ولي التوفيق.
1- كتاب إبن تيمية إسمه بالكامل ( منهاج السنة النبوية في نقد كلام الشيعة القدرية)و هو رد على كتاب (نهاج الكرامة في إثيبات الإمامة) لإبن المطهر الحلي... وأما كتاب الرياض النضرة فعنوانه كاملاً ( الرياض النضرة في مناقب العشرة ) أي العشرة المبشرين بالجنة وهم ( أبوبكر وعمر وعثمان وعلي وطلحة والزبير وسعد بن أبي وقاص وسعيد بن زيد وعبد الرحمن بن عوف وأبو عبيدة ) والمؤلف يشير هنا إلى الحديث المشهور عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم عندما بشر هؤلاء العشرة وهم على جبل أحد بالجنة( سنن الترمذي كتاب المناقب برقم (3747)، والمشكاة للتبريزي كتاب المناقب ـ باب ـ مناقب العشرة برقم (6118) وراجع صحيح الترمذي برقم (2946) ) والشيعة ينكرون هذا الحديث فكيف يستدلون بالكتاب؟
لو فرضنا جدلاً ثبوت هذا عن أبي بكرٍ فإنه يدل على قوة إيمانه وخوفه من الله سبحانه وتعالى وهذا لا يقدح في إيمانه قط ، وقد ورد مثل ذلك عن عدة صحابة روى الترمذي في سننه وابن ماجة عن أبي ذر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم (( إني أرى ما لا ترون وأسمع ما لا تسمعون، أطَّت السماء وحقّ لها أن تئط، ما فيها موضع أربع أصابع إلا وملكٌ واضعٌ جبهته لله ساجداً. والله لو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلاً ولبكيتم كثيراً، وما تلذذتم بالنساء على الفرش ولخرجتم إلى الصُّعداء تجأرون إلى الله. لـوددت أني كنت شجرة تعضد ))(سنن الترمذي كتاب الزهد برقم (2312) وابن ماجة كتاب الزهد ـ باب ـ الحزن والبكاء برقم (4190) وراجع صحيح الترمذي برقم (3378)) قال أبو عيسى ( أي الترمذي )، ويروى من غير هذا الوجه أن أباذر قال: (( لوددت أني كنت شجرة تعضد ))(سنن الترمذي جـ4 ص (556) كتاب الزهد) فعلى ذلك نقول أنه ثبت بالرواية الصحيحة أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال ( لوددت أني كنت شجرة تعضد ) فهل يعتبر هذا القول شهادة على نفسه؟! وهل سينطبق عليه ما وصفت به الخليفة أبا بكر؟! ولو فرضنا أن هذا القول صادر عن أبي ذر فهو من الصحابة الذين تترضون عنهم فهل هـو أيضاً يشهد على نفسه وإلا فما الفرق بين هذا القول وقول أبي بكر؟! بل روى البخـاري عن ابن مسعود أنه قال (( قال لي النبي صلى الله عليه وآله وسلم اقرأ عليّ، قلت يا رسول الله أقرأ عليك وعليك أُنزل؟ قال: نعم فقرأت سورة النساء حتى أتيت على هذه الآية { فكيف إذا جئنا من كل أمةٍ بشهيد، وجئنا بك على هؤلاء شهيداً } قال: حسبك الآن، فالتفـت إليـه فإذا عيناه تذرفان ))(صحيح البخاري جـ4 كتاب فضائل القرآن برقم (4768).) فأقول أليس هذا يدل على أن من يخاف الله سبحانه في الدنيا دليلٌ على قوة صدق إيمانه بالله؟

فقد أخرج أبو نعيم في ( الحلية ) عن شـداد بن أوس، وابـن المبـارك في ( الزهد ) عن الحسن أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال (( قال الله عزوجل: وعزتي لا أجمع لعبدي أمنين ولا خوفين، إن هو أمنني في الدنيا أخفته يوم أجمع فيه عبادي، وإن هو خافني في الدنيا أمنته يوم أجمع فيه عبادي ))(الحلية لابن نعيم جـ6 ص (98)، والزهد لابن المبارك ص (157) وراجع السلسلة الصحيحة جـ2 رقم (742).)، وروى مثل هذا الحديث إمام الاثني عشرية الصدوق ابن بابويه القمي في كتابه الحجة ـ الخصال ـ عن الحسن قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم (( قال الله تبارك وتعالى وعزتي وجلالي لا أجمع على عبدي خوفين، ولا أجمع له أمنين، فإذا أمنني في الدنيا أخفته يوم القيامة، وإذا خافني في الدنيا آمنته يوم القيامة ))(كتاب الخصال للقمي ـ باب ـ (الإثنين) جـ1 ص (79).
) وهـذا لمن لـه أدنى فهم لهذه الحقيقة فمن خاف الله في الدنيـا أمنه يـوم القيامة ولأن خوف العبد ربه في الدنيا مثاب عليه.

هذا هو ردي و وحهة نظري و أرجوا من إخواني إن كان لهم رد أو تعليق... أن يكتبوه لي... مراعين مشاعر بعضنا كمسلمين بلا تجريح و لا إهانات ...
و السلام عليكم إخواني فالله

وعليكم السلام و رحمة الله و بركاته

تحلف بالله أنك تحبهم و على رأسهم الامام علي (ع) ؟؟؟؟؟ فهل أنت تقدم الامام علي (ع)

على أبوبكر و عمر ؟؟!!!!! و الا فحلفك باطل و توجبت عليك الكفاره !!!

يا استاذ مرقوق....

اسمح لي أن أستعين بمثل لتقريب الجواب و ليس للقياس...فأنت أكرم عند الله و عندي من مسيحي...لكن

الأمثله تضرب و لا تقاس:

لنفرض أن هناك نص واضح في الانجيل (المحرف) على أن المسيح (ع) ليس ربا كما يدعي

النصارى.....ألا أستطيع الاستدلال بالنص ؟؟؟ فهل هذا يعني أني مؤمن بالانجيل المحرف ؟؟؟ قطعا

لا: ولكني ألزم النصراني بما ألزم به نفسه....أي أن النصراني يرى انجيله كتاب حق....فان جئت له

بدليل يخالف عقيدته من كتابه الذي يقول عنه أنه لا يأتيه الباطل من بين يديه و لا من خلفه فانني

بذلك أكون قد أقمت عليه الحجه..........لكن لا يعني ذلك بأني قمت بالاستدلال لأني مؤمن بكتاب محرف!!!

أرجو أن أكون وضحت لك الفكره..



المشكله يا استاذ مرقوق أنك تأتي بأحاديث من البخاري و ترمذي وهما من كتبكم و لا تعتبر

حجه علينا أبدا و تظن أن فيها الجواب الشافي... كما أن بعض الأحاديث التي أوردتها لا يستفاد منها

الخوف أبدا كالحديث الذي به الآيه الكريمه " فكيف إذا جئنا من كل أمةٍ بشهيد، وجئنا بك على

هؤلاء شهيداً"....

الا أن المقارنه لا تصح لوجوه: أولا قول رسول الله صلى الله عليه و آله لا يقاس به قول

أحد فلا أحد يشك بحسن خاتمة رسول الله و لا بالفردوس التي تنتظره أما غيره فنعم ليس

فوق الشبهات....

ثانيا: لا يوجد أي دليل (أن صح الحديث) أن خوف رسول الله كان من مصيره بالآخره و الا

فهل يشك بأنه سيد أهل الجنه و قد غفر الله ما تقدم من ذنبه و ما تأخر و غير ذلك من الآيات

الوافرات التي تعده صلوات ربي عليه بحسن المآب ؟؟؟؟؟ أما غيره فلا يصح قياسه به !!!!


و ختاما أقول: كلام أبي بكر كما ترى يأتي في موضع ندامه فهو يقول: " ليتني ما كشفت بيت فاطمه

(ع) ليتني كنت تبنه في لبنه "......فهل هناك ما يتندم عليه رسول الله وهو خير البشر ؟؟؟

أريد أن أسألك سؤالا أخي الكريم ...
القرآن هو الفاصل بيننا....
قال الله : وَلاَ تَطْرُدِ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ مَا عَلَيْكَ مِنْ حِسَابِهِم مِّن شَيْءٍ وَمَا مِنْ حِسَابِكَ عَلَيْهِم مِّن شَيْءٍ فَتَطْرُدَهُمْ فَتَكُونَ مِنَ الظَّالِمِينَ (52)الأنعام

وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا (28) الكهف

إِنَّمَا يُؤْمِنُ بِآيَاتِنَا الَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِهَا خَرُّوا سُجَّدًا وَسَبَّحُوا بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ (15)

( س )

تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ (16)
السجدة


فهدذا ما قاله الله مادحا عباده الذين يخافون مقامه

فَلَمَّا رَأَوْا بَأْسَنَا قَالُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَحْدَهُ وَكَفَرْنَا بِمَا كُنَّا بِهِ مُشْرِكِينَ «84» فَلَمْ يَكُ يَنفَعُهُمْ إِيمَانُهُمْ لَمَّا رَأَوْا بَأْسَنَا سُنَّتَ اللَّهِ الَّتِي قَدْ خَلَتْ فِي عِبَادِهِ وَخَسِرَ هُنَالِكَ الْكَافِرُونَ «85»

كفاك مكابرة

أين المكابرة , يرحمك الله !!!!!!!!!

نعم...و هل تظن أن أحدا يقول أن مخافة الله عيب ؟؟؟

لكن هناك فرقا بين الخوف من الله و أن يتمنى الانسان عدم لقاء الله...

خصوصا اذا كان هذا الشخص مبشرا بالجنه......اسمح لي استدلالك بالآيات

الكريمه ليس في محله

لقد اعطيتك الآيات بعد أن
طلبتها مني بأن الخوف هو من الأعمال التي تثيب صاحبها... فأعطيتني آية تفترض فيها أنها لأبي بكر و عمر...
ياأخي تأمل معي قول الإمام علي في هؤلاء الصحابة: ( لقد رأيت أصحاب محمد (ص) فما أرى أحدا يشبههم منكم !!! لقد كانوا يصبحون شعثا غبرا و قد باتوا سجدا و قياما . يراوحون بين جباههم و خدودهم , و يقفون على مثل الجمر من ذكر معادهم كأن بين أعينهم ركب المعزي من طول سجودهم, إذا ذكر الله هملت أعينهم حتى تبتل جيوبهم , و مادوا كمل يميد الشجر يوم الريح العاصف خوفا من العقاب و رجاء للثواب)

ليس كل أصحاب رسول الله صلى الله عليه و آله , هل تتفق معي ؟

أظن أن الكلام موجه لأخي الغالي لواء الحسين لأني ما طلبت منك شيئا....

و أما قول الامام علي (ع) الذي تستشهد به فأسألك : هل كلامه يشمل كل صحابة

رسول الله دون استثناء ؟؟؟ ثم من أين علمت أن تعريف الامام علي (ع) لكلمة "أصحاب"

هو نفس تعريفك أنت للكلمه ؟؟؟؟؟

لقد أخرجتم كل الصحابة ... إلا 10 او 7 فقل أنت هل كان يقصد هؤلاء العشرة أو السبعة؟

عزيزي العاقبة بالخواتم