إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

تحدي لأهل السنة

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #61
    المشاركة الأصلية بواسطة husaini4ever


    http://www.yahosein.com/vb/showthread.php?t=42475


    وسنصر ونطالب الادارة بطرده وطرد كل ذي لسان بذيء قليل الادب

    الحمد لله رب العالمين


    آتي أولا إلى ما أرى من تعريف العدل والعدالة
    العدالة هي :
    عدالة الرجل ( أو المرأة ) عبارة عن أداء الواجبات واجتناب المحرمات والمقابل لها عند الشيعة ولكن بتوصيف أكبر هو ( العصمة ) فالعصمة هي أجتناب المحرم في حال قدرته على فعله
    و هي الإجتناب وقد يُقال ( عصم الله فلان ) أى منعه من فعل قد يؤدي ألى انقاص قدره ومخالفة الحق ،
    كما أن الفرق في تعريف الشيعة والسنة أن الشيعة تقول بعصمته عصمة متناهية عن صغائر الذنوب وكبيرها بينما السنة تقول أن العصمة ( العدالة ) هي عدم الوقوع في كبائر الذنوب وأما صغائرها كالنسيان والخطأ وغيرها فإنه يجوز عليهم . وهذا ينطبق على كل الصحابة من أبو بكر حتى سلمان مرورا بكبيرهم وصغيرهم وأسبقهم ومتأخرهم في الإسلام بفرض درجاتهم عند الله لقوله ( لا يستوي )
    - ولذلك حينما عرض الأخ المهذب آية ( رضي الله عنهم ) عجبت أن يمر القوم عليها مرور الكرام مع أن فضلها والاحتجاج بمعناها في مراجع الشيعة ( معتمد ) فقد كان عبد اللـه بن نافع بن الأزرق واحداً من قادة الخوارج الذين كانوا أشد الفرق عداءً للإمام علي (ع) وأهل بيته ، وكان يقول : لو أني علمت أن بين قطريها أحداً تبلغني إليه المطايا يخصمني أن علياً قتل أهل النهروان وهو لهم غير ظالم لرحلت إليه ، فقيل له ولا ولده ، فقال أفي ولده عالم فقيل له هذا أول جهلك أو هم يخلون من عالم ؟ قال فمن عالمهم اليــوم ؟ قيل محمد بن علي بن الحسين بن علي ، فرحل إليه في صناديد أصحابه حتى أتى المدينة ، فاستأذن على أبي جعفر فقيل له هذا عبد اللـه بن نافع ، قال : وما يصنع بي وهو يبرأ مني ومن أبي طرفي النهار ، فقال له أبو بصير الكوفي : جعلت فداك ، إن هذا يزعم أنه لو علم أن بين قطريها أحداً تبلغه المطايا إليه يخصمه أن عليّاً قتل أهل النهروان وهو لهم غير ظالم لرحل إليه ، فقال له أبو جعفر : أتراه جاءني مناظراً ؟. قال : نعم !. قال : يا غلام ، اخرجْ فحط رحله ، وقل له إذا كان الغد فائتنا ، فلما أصبح عبد اللـه بن نافع غدا في صناديد أصحابه وبعث أبو جعفر إلى جميع أبناء المهاجرين والأنصار فجمعهم ، ثم خرج إلى الناس وأقبل عليهم كأنه فلقة قمر فخطب فحمد اللـه وأثنى عليه وصلى على رسوله (ص) ثم قال : الحمد لله الذي أكرمنا بنبوته واختصنا بولايته ، يا معشر أبناء المهاجرين والأنصار من كانت عنده منقبة لعلي بن أبي طالب فليقم وليتحدث ، فقام الناس فسردوا تلك المناقب فقال عبد اللـه أنا أروي لهذه المناقب من هؤلاء ، وإنما أحدث علي الكفر بعد تحكيمه الحكمين “ حتى انتهوا إلى حديث خيبر لأعطين الراية غداً رجلاً يحب اللـه ورسوله ويحبه اللـه ورسوله ، كرّاراً غير فرار لا يرجع حتى يفتح اللـه علي يديه “ فقال أبو جعفر (ع) ما تقول في هذا الحديث ؟ قال : هو حق لا شك فيه ولكن أحدث الكفر بعد ، فقال له أبو جعفر : ثكلتك أمك ، أخبرني عن اللـه عزَّ وجلَّ أحب علي بن أبي طالب يوم أحبه وهو يعلم أنه يقتل أهل النهروان أم لم يعلم ، فإن قلت لا كفرت ، فقال : قد علم ، قال : فأحبه اللـه على أن يعمل بطاعته أو على أن يعمل بمعصيته ، فقال : على أن يعمل بطاعته ، فقال له أبو جعفر : فقم مخصوماً ، فقام وهو يقول حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر ، اللـه أعلم حيث يجعل رسالته ((في رحاب أئمة أهل البيت في سيرة الباقر ص 9 )
    - http://www.14masom.com/14masom/07/mk...ook02/1.htm#20


    الإحتجاج كان برضى الله ورضى رسوله ولم يحتج بعصمة أو بإمامة أو بغيره ، إذا فإن احتجاج النقل ولو بالمعنى أقوى من احتجاج العقل إلا إذا اقترن بـ ( تفسير وتوضيح ) .

    قلنا أن المصِّر على الكبيرة كافر بلا شك ، لأنه أنكر حدا من حدود الله بإصراره عليه ، إلا إن تاب وآمن وعمل عملا صالحا فلم يقبل الله منه توبة فقط بل أقر المغفرة بعد أن يعمل عملا صالحا بعد توبة وإيمان بها . وكما سنرى لاحقا أن الشيعة تقر بعدالته حتى وإن ارتكب الكبيرة ثم تاب
    لكن لم يصدر في كتاب الله شيء عن صغائر الذنوب إلا ان الله يغفرها بصوم وصلاة وحج ومرض وأى فعل فيه توحيد وأخلاص لله يغفر الله به صغائر الذنوب إن لم يكن فيها مظلمة لأحد أو تكفل الله بحملها عنه ........ هذا لا خلاف عليه بين فرق الإسلام ( على الأقل الشيعة والسنة الآن )
    هنا يأتى ( العدل ) :
    أود أن اضرب مثلا بسيطا
    ما معنى أن يكون هناك شاهد في أمر ما ، وما هي شروط الشاهد ،
    شروط الشاهد أن يكون عدلا في نفسه ، أى يؤمن عليه فعل الكبائر ، فلم نرى قبول شهادة زانى أو سارق أو قاتل ، بل تُرد ولا مناص في ذلك ، لكن يمكن قبول شهادة صاحب الذنب الصغير لعدم عصمة الناس عن الذنوب . وفي هذا يُقال ( شاهد عدل )
    ولذلك نقول في الزواج والبيوع و الشراء ونواحي الكتابة ( شاهدي عدل )
    ولذا فإنه لو أقر القاضي في محاكمة ما بدليل وقرائن عدالة شاهد وطعن فيه أحد بلا دليل فإنه يكون مذنبا لطعنه في عدالة من أحتج بعدالته واتفق عليها وهو أحيانا ما نسميه ( رد شرف ) أى انه طعن في عدل دون دليل ينقض عدالته فيُسمى ( طعن ) ،

    ولذا فإن الله قد ( سمح ) لنا بقول شهادة العدول بضمان عدلهم ولذا قال في يوم القيامة ( لتكونوا شهداء على الناس ) ومن المحال أن يجعل الله شهودا غير عدول فهو أولى بتعديلهم ، وأرى والله اعلم أن تعديلهم يأتي بعد مغفرة الله لهم لصغير ذنبهم وكبيره ( إن قبل توبتهم به )
    قول الله (( لتكونوا شهداء على الناس ))

    هل يطلب الله شهادة غيرعدول ؟

    والتي تليها توضح ( ويكون الرسول عليكم شهيدا ) وهو ما يوضحه أكثر قول رسول الله ( عيسى ) ( وكنت عليهم شهيدا ما دمت فيهم )
    ورسول الله لم يكن بدعا من الرسل
    فهو كأخيه عيسى شهيدا على من حضرهم
    فكانت الآية على الحضور ............................... والله أعلم

    ومن يتم تعديله فى الآخرة يجب أن يكون عدلا في الدنيا لأن البعث يأتي على حال ما مات عليه ، فإن مات عدلا بُعث عدلا وإن مات فاسقا بُعث فاسقا ، فقال أنهم ( عدول ) فثبت بقائهم على عدالتهم ، فبعثوا عليها .
    لذلك قيل أن العدالة هي ( حالة الأداء لا حالة التحمل )
    وأعتقد والله أعلم أن قوله تعالى ( وجعلناكم أمة وسطا ) يستحيل كون الخطاب مع من سيأتي لأنه كيف بآخر الأمة أن يكون وسطا وقد جاء أخرها فإن الوسطية بين أمرين أو شيئين ، فإن الخطاب كان لمن في عصر النبي لأنه – على ما أرى – الخطاب لا يكون مع من سيأتي لأنه كيف نكون نحن شهداء على من سبق أو شهداء على عصر النبي بل الأولى أن يكون عصر النبي هم الشهداء علينا وعلى عصرهم بقبولنا فعل وأقرار النبي صلوات الله عليه وآله وسلم أو بمشاهدتهم لمن في عصرهم ، فتكون شهادتهم كما يكون عيسى على قومه ( وكنت عليهم شهيدا ما كنت فيهم فلما توفيتني كنت أنت الشهيد عليهم ) ،
    كذا لا يكون الخطاب للكل فكيف تكون أنت او انا شهداء أى نشهد على بعض ؟ ما يعني تعديلنا ( مُطلقا ) وهو أمر على ما اراه ( محال )
    بل يكون من هو افضل منا شهود علينا ، فيجب أن يكون عدلا لكي يقبل الله شهادته .
    ولذا فإن عقيدة الراوي في علم الحديث لا تهم فى العدالة فإن الشيعة تقول أن الطعن في دينه لا يوجب الطعن فيه أي في عدالته وعند السنة فإن هناك رواة ( عدول ) شيعة كما هو حال الأعمش وحال غيره من النسائي وابن المسيب وشريك وغيرهم فتفضيلهم عثمان علي علي عليه السلام وضعهم في مصاف الشيعة ومع ذلك فهم عدول أى ثقة فى نفسهم وتقبل شهادتهم وبالتالي يُقبل منقولهم عن النبي أو عن غيره فنقول هو راو ( عدل ) ،
    فإن كانت عقيدته لا تنفي عدله ، فإن بالأولى صحبته للنبي مع عدم وجود دليل فسقه تثبت عدله ( أكثر ) .
    وهنا حتى لا يختلط الحابل بالنابل يجب أن نفرق بين عدالة من مات قبل فتنة الجمل وصفين والنهروان وبين من عاصرها فذلك اختلف فيه هل من بغى علي علي ( عدل أم لا ) وهنا يجب أن يقال هل هم فساق أم لا ، فإن حُكم بفسقهم حال الرواية لم تُقبل شهادتهم ( وهذا ما آراه ) لكن إن عُلم توبتهم ورجوعهم للحق أو عدم علمهم بالرواية ( تقتلك الفئة الباغية ) فإنه يعذر بهذا الجهل لكون قوله تعالى ( وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا ) فإن محال أن يُعذب الله جاهلا بحكم إن ثبت جهله به ، أما إن اصر لعلمه فان فيه أقوال لسنا في حاجه للخوض فيها ولكن الأكثرية قالت بعدالته تحت شروط .
    وإن أصر المخالف على فسقهم مطلقا فإنه يرفض توبتهم مطلقا وهذا ما يأباه العقل والنقل ، لأن التوبة جائزة على الكل ، وعلى الخاصة أكثر وكون أصحاب الجمل وغيرها لا يوجد ما يمنع توبتهم إن أخطأوا ، فأى فائدة وأى مصلحة لهم ؟

    يُتبع إن شاء الله

    تعليق


    • #62
      والحمد لله رب العالمين



      هنا نقول : يقوم الغير بإثبات ( حسب رأيه ) عدم عدالة الصحابة بناءا على روايات التابعين ولا يأخذ بتعديل الله ، وتعديل الله أصل لا ينفيه ولا ينقضه حديث حتى لو كان عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، لأنه إن كان حديثا على الرسول صلى الله عليه وسلم مخالفا للقرآن فإنه يكون محل مظان : أولها إما أن يكون قبل نزول الآية ونسخته الآية . كما في حكم ( التصرية ) أو بعض البيوع ، أو يكون مجهول التوقيت فنفرض فيه الضعف أو الشذوذ أو الوضع حسب حال الرجال ولا يُفرض فيه أبدا كذب الرسول عليه وآله افضل الصلاة والسلام .

      كذا نرى أن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم قد بعث بعضا من صحابته ليكون شاهدا عدلا في مكان ما كما ثبت عند السنة والشيعة بدليل لا يخرمه آخر ، كذا فإن من الثابت تأمير النبي لبعض صحابته في حال غزواته ، فإن من فعل بهم النبي ذلك هم شهود على من خلفهم فيستحيل معه أن يضع رسول الله شاهدا غير عدل ، لذا فإن تعديله في حياة النبي واقعة لا محالة بتعديل النبي له ،
      فو قلنا مثلا أن النبي سأله يا فلان ماذا حدث في أثناء غيابي لقال له ( حدث كذاوكذا ) فإن النبي قبل شهادته أى حكم بعدالته ومن المحال أن يقبل النبي شهادة غير عدل ويخالف به أمر الله جل وعلا .
      ولأن الزميل سفيان بارك الله فيه قد صحح أتجاه الإستناد فقال أنه من كتب السنة فإنه قد أقر بقبول نصوص أهل السنة في الحوار بغض النظر عن قبولها صحتها أم لا ، وفي هذا نلفت أنظار أخينا ولايتي وحسيني أن ( صاحب الموضوع ) قد قبل أن نورد نصوص أهل السنة فلا يحق لهما الإعتراض بحجة أنهم لا يقبلون بها .
      إذا فإن نصوص أهل السنة تقول ((وقال تعالى وكذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس البقرة 143 وهو خطاب مع الموجودين في ذلك العصر وقال تعالى لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة الفتح 18 وقال عز وجل والسابقون الأولون التوبة 100 وقد ذكر الله تعالى المهاجرين والأنصار في عدة مواضع وأحسن الثناء عليهم وقال صلى الله عليه وسلم خير الناس قرني ثم الذين يلونهم وقال صلى الله عليه وسلم لو أنفق أحدكم ملء الأرض ذهبا ما بلغ مد أحدهم ولا نصيفه وقال صلى الله عليه وسلم إن الله اختار لي أصحابا وأصهارا وأنصارا فأي تعديل أصح من تعديل علام الغيوب سبحانه وتعديل رسول الله صلى الله عليه وسلم كيف ولو لم يرد الثناء لكان فيما اشتهر وتواتر من حالهم في الهجرة والجهاد وبذل المهج والأموال وقتل الآباء والأهل في موالاة رسول الله صلى الله عليه وسلم ونصرته كفاية في القطع بعدالتهم )) المستصفى ج: 1 ص: 130

      فإن رد البعض القول بأمر القتال مع علي عليه السلام فإنه يجب إثبات فسقهم حال الحرب أى بإثبات نيتهم قتل علي أو بالأصح إثبات معرفتهم أن عمارا في جيش علي عليه السلام ومن ثم إنكارهم بعد معرفتهم لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم تقتلك الفئة الباغية وهذا لا ينطبق على الجميع ( على ما أرى ) لأنهم لم يعلموا الغيب فيمكنني أو اقول أنهم لا يملكون الغيب أن عمارا سيُقتل في هذه المعركة لأن عمارا حارب في كثير من معارك رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان الجميع ينتظر إستشهاده في أى منها ، ومن الجائز أن يحارب عمارا في صف علي فينتصر عليا أو يهزم ولا يُقتل عمار ولكنه يقتل في معركة غيرها ، ومع ذلك أرى ان تعديل ما قبل المعارك والفتنة أولى بالبحث ، والجميع هنا يفهم مقصدي .
      والشيء الوحيد الذي يرفض به الشيعة قبول رواية الصحابي هي ( الكذب ) لأنه لو كان صادق لثبت قبول نصه أي بمعنى أن نصه صحيح لصدق نقله ، ومع ذلك فإن الكذب لا يطعن فى العدالة ( لعدم الإستمرار على حال الكذب ) و لأن الكذب ( على ما أرى ) معناه قول غير الصحيح في وقت الحاجة للصحيح كما هو الحال في التقية فإنها قول أو إقرار أو فعل ما هو غير الصحيح ومع ذلك فإنها لا تنقض العدالة ،
      حين أختيار شهود يتطلب أن يكونوا عدولا هذا لا خلاف فيه ، وإن ثبت للقاضي خلاف ذلك سقطت شهادتهم بل أن الله حذر أن يأخذ بشهادة البعض ممن يرمي المحصنات فقال ( ولا تقبلوا لهم شهادة أبدا ) ........... أى انه نقض عدلهم لكنه لم ينقض إسلامهم وهذا واضح جدا في الآية .. فيجب لفت النظر إليه ، إن عدم عدالة ( فلان ) لا تعني كفره ...............
      إذا فإنه وحتى لو سقطت العدالة لم يسقط الإسلام ..............

      ولذلك قال تعالى ( وأشهدوا ذوي عدل منكم )

      تلك هي العدالة : فلا يفترض فيها عصمة ، ولو قلت أنه يجوز عليهم الكذب عقدت الأمر وتلبسنا كلنا الشكوك ، إذ أن الله يأمرنا بأن نطلب شاهدى عدل ، فنقف أمام القاضي فيقول الإدعاء ( يجوز عليهم الكذب ) فتنفض المحاكمة بدعواه
      إذا فإنه من البديهي فرض حسن النية بالعدالة حتى يثبت العكس ........

      وعكس العدالة الفسق ...................


      يُتبع إن شاء الله

      تعليق


      • #63
        المشاركة الأصلية بواسطة أعلى المئذنه
        الحمد لله رب العالمين


        آتي أولا إلى ما أرى من تعريف العدل والعدالة
        العدالة هي :
        عدالة الرجل ( أو المرأة ) عبارة عن أداء الواجبات واجتناب المحرمات والمقابل لها عند الشيعة ولكن بتوصيف أكبر هو ( العصمة ) فالعصمة هي أجتناب المحرم في حال قدرته على فعله
        و هي الإجتناب وقد يُقال ( عصم الله فلان ) أى منعه من فعل قد يؤدي ألى انقاص قدره ومخالفة الحق ،
        كما أن الفرق في تعريف الشيعة والسنة أن الشيعة تقول بعصمته عصمة متناهية عن صغائر الذنوب وكبيرها بينما السنة تقول أن العصمة ( العدالة ) هي عدم الوقوع في كبائر الذنوب وأما صغائرها كالنسيان والخطأ وغيرها فإنه يجوز عليهم . وهذا ينطبق على كل الصحابة من أبو بكر حتى سلمان مرورا بكبيرهم وصغيرهم وأسبقهم ومتأخرهم في الإسلام بفرض درجاتهم عند الله لقوله ( لا يستوي )
        - ولذلك حينما عرض الأخ المهذب آية ( رضي الله عنهم ) عجبت أن يمر القوم عليها مرور الكرام مع أن فضلها والاحتجاج بمعناها في مراجع الشيعة ( معتمد ) فقد كان عبد اللـه بن نافع بن الأزرق واحداً من قادة الخوارج الذين كانوا أشد الفرق عداءً للإمام علي (ع) وأهل بيته ، وكان يقول : لو أني علمت أن بين قطريها أحداً تبلغني إليه المطايا يخصمني أن علياً قتل أهل النهروان وهو لهم غير ظالم لرحلت إليه ، فقيل له ولا ولده ، فقال أفي ولده عالم فقيل له هذا أول جهلك أو هم يخلون من عالم ؟ قال فمن عالمهم اليــوم ؟ قيل محمد بن علي بن الحسين بن علي ، فرحل إليه في صناديد أصحابه حتى أتى المدينة ، فاستأذن على أبي جعفر فقيل له هذا عبد اللـه بن نافع ، قال : وما يصنع بي وهو يبرأ مني ومن أبي طرفي النهار ، فقال له أبو بصير الكوفي : جعلت فداك ، إن هذا يزعم أنه لو علم أن بين قطريها أحداً تبلغه المطايا إليه يخصمه أن عليّاً قتل أهل النهروان وهو لهم غير ظالم لرحل إليه ، فقال له أبو جعفر : أتراه جاءني مناظراً ؟. قال : نعم !. قال : يا غلام ، اخرجْ فحط رحله ، وقل له إذا كان الغد فائتنا ، فلما أصبح عبد اللـه بن نافع غدا في صناديد أصحابه وبعث أبو جعفر إلى جميع أبناء المهاجرين والأنصار فجمعهم ، ثم خرج إلى الناس وأقبل عليهم كأنه فلقة قمر فخطب فحمد اللـه وأثنى عليه وصلى على رسوله (ص) ثم قال : الحمد لله الذي أكرمنا بنبوته واختصنا بولايته ، يا معشر أبناء المهاجرين والأنصار من كانت عنده منقبة لعلي بن أبي طالب فليقم وليتحدث ، فقام الناس فسردوا تلك المناقب فقال عبد اللـه أنا أروي لهذه المناقب من هؤلاء ، وإنما أحدث علي الكفر بعد تحكيمه الحكمين “ حتى انتهوا إلى حديث خيبر لأعطين الراية غداً رجلاً يحب اللـه ورسوله ويحبه اللـه ورسوله ، كرّاراً غير فرار لا يرجع حتى يفتح اللـه علي يديه “ فقال أبو جعفر (ع) ما تقول في هذا الحديث ؟ قال : هو حق لا شك فيه ولكن أحدث الكفر بعد ، فقال له أبو جعفر : ثكلتك أمك ، أخبرني عن اللـه عزَّ وجلَّ أحب علي بن أبي طالب يوم أحبه وهو يعلم أنه يقتل أهل النهروان أم لم يعلم ، فإن قلت لا كفرت ، فقال : قد علم ، قال : فأحبه اللـه على أن يعمل بطاعته أو على أن يعمل بمعصيته ، فقال : على أن يعمل بطاعته ، فقال له أبو جعفر : فقم مخصوماً ، فقام وهو يقول حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر ، اللـه أعلم حيث يجعل رسالته ((في رحاب أئمة أهل البيت في سيرة الباقر ص 9 )
        - http://www.14masom.com/14masom/07/mk...ook02/1.htm#20


        الإحتجاج كان برضى الله ورضى رسوله ولم يحتج بعصمة أو بإمامة أو بغيره ، إذا فإن احتجاج النقل ولو بالمعنى أقوى من احتجاج العقل إلا إذا اقترن بـ ( تفسير وتوضيح ) .

        قلنا أن المصِّر على الكبيرة كافر بلا شك ، لأنه أنكر حدا من حدود الله بإصراره عليه ، إلا إن تاب وآمن وعمل عملا صالحا فلم يقبل الله منه توبة فقط بل أقر المغفرة بعد أن يعمل عملا صالحا بعد توبة وإيمان بها . وكما سنرى لاحقا أن الشيعة تقر بعدالته حتى وإن ارتكب الكبيرة ثم تاب
        لكن لم يصدر في كتاب الله شيء عن صغائر الذنوب إلا ان الله يغفرها بصوم وصلاة وحج ومرض وأى فعل فيه توحيد وأخلاص لله يغفر الله به صغائر الذنوب إن لم يكن فيها مظلمة لأحد أو تكفل الله بحملها عنه ........ هذا لا خلاف عليه بين فرق الإسلام ( على الأقل الشيعة والسنة الآن )
        هنا يأتى ( العدل ) :
        أود أن اضرب مثلا بسيطا
        ما معنى أن يكون هناك شاهد في أمر ما ، وما هي شروط الشاهد ،
        شروط الشاهد أن يكون عدلا في نفسه ، أى يؤمن عليه فعل الكبائر ، فلم نرى قبول شهادة زانى أو سارق أو قاتل ، بل تُرد ولا مناص في ذلك ، لكن يمكن قبول شهادة صاحب الذنب الصغير لعدم عصمة الناس عن الذنوب . وفي هذا يُقال ( شاهد عدل )
        ولذلك نقول في الزواج والبيوع و الشراء ونواحي الكتابة ( شاهدي عدل )
        ولذا فإنه لو أقر القاضي في محاكمة ما بدليل وقرائن عدالة شاهد وطعن فيه أحد بلا دليل فإنه يكون مذنبا لطعنه في عدالة من أحتج بعدالته واتفق عليها وهو أحيانا ما نسميه ( رد شرف ) أى انه طعن في عدل دون دليل ينقض عدالته فيُسمى ( طعن ) ،

        ولذا فإن الله قد ( سمح ) لنا بقول شهادة العدول بضمان عدلهم ولذا قال في يوم القيامة ( لتكونوا شهداء على الناس ) ومن المحال أن يجعل الله شهودا غير عدول فهو أولى بتعديلهم ، وأرى والله اعلم أن تعديلهم يأتي بعد مغفرة الله لهم لصغير ذنبهم وكبيره ( إن قبل توبتهم به )
        قول الله (( لتكونوا شهداء على الناس ))

        هل يطلب الله شهادة غيرعدول ؟

        والتي تليها توضح ( ويكون الرسول عليكم شهيدا ) وهو ما يوضحه أكثر قول رسول الله ( عيسى ) ( وكنت عليهم شهيدا ما دمت فيهم )
        ورسول الله لم يكن بدعا من الرسل
        فهو كأخيه عيسى شهيدا على من حضرهم
        فكانت الآية على الحضور ............................... والله أعلم

        ومن يتم تعديله فى الآخرة يجب أن يكون عدلا في الدنيا لأن البعث يأتي على حال ما مات عليه ، فإن مات عدلا بُعث عدلا وإن مات فاسقا بُعث فاسقا ، فقال أنهم ( عدول ) فثبت بقائهم على عدالتهم ، فبعثوا عليها .
        لذلك قيل أن العدالة هي ( حالة الأداء لا حالة التحمل )
        وأعتقد والله أعلم أن قوله تعالى ( وجعلناكم أمة وسطا ) يستحيل كون الخطاب مع من سيأتي لأنه كيف بآخر الأمة أن يكون وسطا وقد جاء أخرها فإن الوسطية بين أمرين أو شيئين ، فإن الخطاب كان لمن في عصر النبي لأنه – على ما أرى – الخطاب لا يكون مع من سيأتي لأنه كيف نكون نحن شهداء على من سبق أو شهداء على عصر النبي بل الأولى أن يكون عصر النبي هم الشهداء علينا وعلى عصرهم بقبولنا فعل وأقرار النبي صلوات الله عليه وآله وسلم أو بمشاهدتهم لمن في عصرهم ، فتكون شهادتهم كما يكون عيسى على قومه ( وكنت عليهم شهيدا ما كنت فيهم فلما توفيتني كنت أنت الشهيد عليهم ) ،
        كذا لا يكون الخطاب للكل فكيف تكون أنت او انا شهداء أى نشهد على بعض ؟ ما يعني تعديلنا ( مُطلقا ) وهو أمر على ما اراه ( محال )
        بل يكون من هو افضل منا شهود علينا ، فيجب أن يكون عدلا لكي يقبل الله شهادته .
        ولذا فإن عقيدة الراوي في علم الحديث لا تهم فى العدالة فإن الشيعة تقول أن الطعن في دينه لا يوجب الطعن فيه أي في عدالته وعند السنة فإن هناك رواة ( عدول ) شيعة كما هو حال الأعمش وحال غيره من النسائي وابن المسيب وشريك وغيرهم فتفضيلهم عثمان علي علي عليه السلام وضعهم في مصاف الشيعة ومع ذلك فهم عدول أى ثقة فى نفسهم وتقبل شهادتهم وبالتالي يُقبل منقولهم عن النبي أو عن غيره فنقول هو راو ( عدل ) ،
        فإن كانت عقيدته لا تنفي عدله ، فإن بالأولى صحبته للنبي مع عدم وجود دليل فسقه تثبت عدله ( أكثر ) .
        وهنا حتى لا يختلط الحابل بالنابل يجب أن نفرق بين عدالة من مات قبل فتنة الجمل وصفين والنهروان وبين من عاصرها فذلك اختلف فيه هل من بغى علي علي ( عدل أم لا ) وهنا يجب أن يقال هل هم فساق أم لا ، فإن حُكم بفسقهم حال الرواية لم تُقبل شهادتهم ( وهذا ما آراه ) لكن إن عُلم توبتهم ورجوعهم للحق أو عدم علمهم بالرواية ( تقتلك الفئة الباغية ) فإنه يعذر بهذا الجهل لكون قوله تعالى ( وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا ) فإن محال أن يُعذب الله جاهلا بحكم إن ثبت جهله به ، أما إن اصر لعلمه فان فيه أقوال لسنا في حاجه للخوض فيها ولكن الأكثرية قالت بعدالته تحت شروط .
        وإن أصر المخالف على فسقهم مطلقا فإنه يرفض توبتهم مطلقا وهذا ما يأباه العقل والنقل ، لأن التوبة جائزة على الكل ، وعلى الخاصة أكثر وكون أصحاب الجمل وغيرها لا يوجد ما يمنع توبتهم إن أخطأوا ، فأى فائدة وأى مصلحة لهم ؟

        يُتبع إن شاء الله

        الان يمكنكم معرفة سبب تحذيري لكم من هذا المختل عقليا

        تعليق


        • #64
          نعود فنقول ( الكذب )
          يقول تفسير القمي ((واما قوله ( فمن فرض فيهن الحج فلا رفث ولا فسوق ولا جدال في الحج ) فالرفث الجماع ، والفسوق الكذب ) - تفسير القمى مجلد: 1 ص 69

          لذا فإن نفي العدالة كما سبق وقلنا هو الفسوق أي ( الكذب )

          والعدالة أخي الكريم ( سفيان ) لا تشترط الصدق الدائم كما هي في تعريف ( الشيعة ) اسمع معي :


          - مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ رَفَعَهُ قَالَ إِذَا أَصْبَحَ النَّاسُ صِيَاماً وَ لَمْ يَرَوُا الْهِلَالَ وَ جَاءَ قَوْمٌ عُدُولٌ يَشْهَدُونَ عَلَى الرُّؤْيَةِ فَلْيُفْطِرُوا وَ لْيَخْرُجُوا مِنَ الْغَدِ أَوَّلَ النَّهَارِ إِلَى عِيدِهِمْ .
          بَابُ مَا يَجِبُ عَلَى النَّاسِ إِذَا صَحَّ عِنْدَهُمُ الرُّؤْيَةُ يَوْمَ الْفِطْرِ بَعْدَ مَا أَصْبَحُوا صَائِمِينَ ج 4



          2- مُحَمَّدٌ قَالَ كَتَبَ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ إِلَى أَبِي مُحَمَّدٍ ( عليه السلام ) رَجُلٌ أَوْصَى إِلَى وُلْدِهِ وَ فِيهِمْ كِبَارٌ قَدْ أَدْرَكُوا وَ فِيهِمْ صِغَارٌ أَ يَجُوزُ لِلْكِبَارِ أَنْ يُنْفِذُوا وَصِيَّتَهُ وَ يَقْضُوا دَيْنَهُ لِمَنْ صَحَّ عَلَى الْمَيِّتِ بِشُهُودٍ عُدُولٍ ج 7 / باب مَنْ أَوْصَى إِلَى مُدْرِكٍ وَ أَشْرَكَ مَعَهُ الصَّغِيرَ

          هنا : كيف حدث تعديل هذا الشاهد العدل ، بالتأكيد بعدالة ( بشر ) أى ان بشرا يصيب ويخطئ قد عدله ،

          فقبلت شهادته في إقامة فرض من فروض الله وهو ( الصيام ) أو إثبات الوصية للمتوفي .


          الرواية التالية تقول أنه يثبت تعديل الراوي أو الناقل أو الشاهد إذا ثبتت توبته ومعناها انه كان مؤمنا ثم عاصيا ثم مؤمنا
          أسمع :

          باب شَهَادَةِ الْقَاذِفِ وَ الْمَحْدُودِ
          1- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفُضَيْلِ عَنْ أَبِي الصَّبَّاحِ الْكِنَانِيِّ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام ) عَنِ الْقَاذِفِ بَعْدَ مَا يُقَامُ عَلَيْهِ الْحَدُّ مَا تَوْبَتُهُ قَالَ يُكْذِبُ نَفْسَهُ قُلْتُ أَ رَأَيْتَ إِنْ أَكْذَبَ نَفْسَهُ وَ تَابَ أَ تُقْبَلُ شَهَادَتُهُ قَالَ نَعَمْ .

          2- أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ وَ حَمَّادٍ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ سُلَيْمَانَ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام ) عَنِ الرَّجُلِ يَقْذِفُ الرَّجُلَ فَيُجْلَدُ حَدّاً ثُمَّ يَتُوبُ وَ لَا يُعْلَمُ مِنْهُ إِلَّا خَيْراً أَ تَجُوزُ شَهَادَتُهُ قَالَ نَعَمْ مَا يُقَالُ عِنْدَكُمْ قُلْتُ يَقُولُونَ تَوْبَتُهُ فِيمَا بَيْنَهُ وَ بَيْنَ اللَّهِ وَ لَا تُقْبَلُ شَهَادَتُهُ أَبَداً فَقَالَ بِئْسَ مَا قَالُوا كَانَ أَبِي يَقُولُ إِذَا تَابَ وَ لَمْ يُعْلَمْ مِنْهُ إِلَّا خَيْراً جَازَتْ شَهَادَتُهُ .

          3- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ النَّوْفَلِيِّ عَنِ السَّكُونِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام ) أَنَّ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ( عليه السلام ) شَهِدَ عِنْدَهُ رَجُلٌ وَ قَدْ قُطِعَتْ يَدُهُ وَ رِجْلُهُ بِشَهَادَةٍ فَأَجَازَ شَهَادَتَهُ وَ قَدْ كَانَ تَابَ وَ [قَدْ] عُرِفَتْ تَوْبَتُهُ .

          4- وَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ قَالَ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ( صلوات الله عليه ) لَيْسَ يُصِيبُ أَحَدٌ حَدّاً فَيُقَامُ عَلَيْهِ ثُمَّ يَتُوبُ إِلَّا جَازَتْ شَهَادَتُهُ .

          5- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مَرَّارٍ عَنْ يُونُسَ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام ) قَالَ سَأَلْتُهُ عَنِ الَّذِي يَقْذِفُ الْمُحْصَنَاتِ تُقْبَلُ شَهَادَتُهُ بَعْدَ الْحَدِّ إِذَا تَابَ قَالَ نَعَمْ قُلْتُ وَ مَا تَوْبَتُهُ قَالَ يَجِي‏ءُ وَ يُكْذِبُ نَفْسَهُ عِنْدَ الْإِمَامِ وَ يَقُولُ قَدِ افْتَرَيْتُ عَلَى فُلَانَةَ وَ يَتُوبُ مِمَّا قَالَ .

          6- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنِ ابْنِ سِنَانٍ قَالَ سَأَلْتُ
          أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام ) عَنِ الْمَحْدُودِ إِنْ تَابَ تُقْبَلُ شَهَادَتُهُ فَقَالَ إِذَا تَابَ وَ تَوْبَتُهُ أَنْ يَرْجِعَ مِمَّا قَالَ وَ يُكْذِبَ نَفْسَهُ عِنْدَ الْإِمَامِ وَ عِنْدَ الْمُسْلِمِينَ فَإِذَا فَعَلَ فَإِنَّ عَلَى الْإِمَامِ أَنْ يَقْبَلَ شَهَادَتَهُ بَعْدَ ذَلِكَ .

          راجع المجلد السابع الأبواب المشار إليها


          ومنها نرى أنه وقد ارتكب كبيرة ومع ذلك تم تعديله بعد توبته ، فما بالنا بمن لم يرتكب كبيرة ( على فرض عدم إثبات مضادها ) بل لم يثبت سوء خاتمته أو وفاته بدون توبة .

          إذا فإن دعوى الأخ ( سفيان ) بكذب صحابي أو غيره لا يُحتج به ، لأنه ومثلا : لو استدل الشيعة على السنة بأن أبو بكر عند وفاته قال ما ندمت على شيء ........... الى قوله هتك ستر فاطمة فهذا يعني إثبات التوبة ، لأن الندم توبة كما هو ظاهر في النصوص التالية ، ومعه يثبت موته على العدالة ، هذا إن صحت روايتهم ،
          وإن لم يستدل الشيعة بهذا فإن رضى الله عنه بآية صريحة صحيحة كما سبق لم تات آية اخرى ناسخة لها حتى وإن وجد مليون حديث عن النبي فإن تعديل الله لا يلغيه تفسيق أهل الأرض أنبيائهم ورعاياهم لمن عدله الله .

          ولذا فإن قال السنة ( رضي الله عن فلان ) فهي تعني عدالته ، بفرض توبته ، والسنة إن قالت رضي الله ولم يكن يستحق الرضى فإن الله لا يرضى عنه لمجرد رضاهم ، ومع ذلك لا يأثموا بترضية الله لهم لأن الله قال ( إستغفر له أو لا تستغفر لهم فلن يغفر الله لهم ) عن بعض من توفى على النفاق أو الكفر كما هو الحال مع إيراهيم ونوح وغيرهم فإن الرسول استغفر لهم ولم يأثم مع علمه بكفرهم ونفاقهم .

          لكن إن كانوا مرضيين عند الله وقلنا ( لعنه الله ) فإن الإثم يقع لا محالة لأنه تأله وتعدي على الله ـ والمتأله على الله متكبر والمتكبر ليس له في رحمة الله وليس لله فيه حاجه

          والله أعلم

          تعليق


          • #65
            صارك دهر في منديات الشيعة لم تكسب فن في النقل يأخي اثنت عداله الصحابه طلب بسيط لماذا هذ الف والدوران

            تعليق


            • #66
              المشاركة الأصلية بواسطة صادق الوعد
              صارك دهر في منديات الشيعة لم تكسب فن في النقل يأخي اثنت عداله الصحابه طلب بسيط لماذا هذ الف والدوران

              أخي الكريم : صادق نجن في أول الحوار ولا يأتي إثبات متراكمات 1400 عام في صفحة

              ويا اخي لا تحذوا حذو أخوانك في القول أني انقل اثبت لي أني انقل من منتدى أو موقع أو غيره ولا اضع المصدر إن كنت فاعلا أنا خارج المووضع واقبل اى حكم للمشرفين فجندوا أنفسكم كل من في المنتدى لو أثبتم أني ناقل فأنا اعلن أنسحابي

              يا اخوان لا تظنوا أن كل مخالف جاهل كما أنه ليس كل محاور عالم
              فالتفتوا للحوار وصححوا المفاهيم واتق الله

              والله اعلم

              تعليق


              • #67
                لا تتظهار الطيب في كلم يا سليفة في سله واحده عندما تحاصرو تظهروا الطيبة

                وقول اثيت لنا عداله الصحابه يا محاور

                تعليق


                • #68
                  المشاركة الأصلية بواسطة سفيان الجزائري
                  بسم الله الحمن الرحيم

                  ان الخلاف بين شيعة أهل البيت و أهل السنة يكمن في نظري في تحديد المرجعية الدينية بعد الرسول صلى الله عليه وآله لذلك أرى أنه يجب علينا أولا أن نبحث في هذا الموضوع جيدا حتى نصل الى نتيجة ايجابية باذن الله.
                  التحدي الذي سأطرحه أبنيه على أسس و مفاهيم أهل السنة لذلك,
                  سأسلم لكم مجازا أن الأئمة المعصومون عندنا غير معصومين
                  سأسلم لكم أن مصادر الشيعة غير صحيحة
                  سأسلم لكم أن كل مايعتقده الشيعة باطل
                  بحثنا سيدور حول عدالة الصحابة من كتب السنة
                  سأكتفي بتعريفاتكم للصحابة والعدالة
                  الأدلة تكون من
                  القرآن
                  الحديث الصحيح عندكم
                  أقوال السلف الى رأس المائة الثالثة أما الخلف فلا وزن لآرائهم.
                  ،،لقد كتبت في احدى المنتديات السنية أنني عندما تشيعت قلصت العدد الذي كنت أعتقد بعصمتهم من 100000 صحابي الى 12 اماما فكان ردهم بأن السنة لا يعتقدون بعصمة الصحابة و بأنهم يرتكبون المعاصي فأفهم من هذا الكلام أنه يجوز عليهم الكذب,,
                  التحدي:
                  مأهو النص الشرعي الذي يأمرنا بعدم تجريح الصحابي
                  ماهو النص الشرعي الذي يأمرنا بالأخذ عن كل الصحابة دون تحقيق
                  اعطونا دليلا على أن كل الصحابة عدول و أقول كل الصحابة دون استثناء
                  و ما هو الدليل على أن كل الصحابة وصلوا الى درجة الاجتهاد بمعنى هل رؤية الرسول وحدها توصل الى درجة الاجتهاد أو هل سماع حديث واحد يوصل الى هذه الدرجة
                  بانتظار الرد
                  لازالت الاسئلة قائمة وبلا اجابة شافية ووافية

                  ولم نرى غير خطب الجمعة اللتي تتناثر على جدار الموضوع!!

                  تعليق


                  • #69
                    المشاركة الأصلية بواسطة سفيان الجزائري
                    بسم الله الحمن الرحيم

                    ان الخلاف بين شيعة أهل البيت و أهل السنة يكمن في نظري في تحديد المرجعية الدينية بعد الرسول صلى الله عليه وآله لذلك أرى أنه يجب علينا أولا أن نبحث في هذا الموضوع جيدا حتى نصل الى نتيجة ايجابية باذن الله.


                    التحدي:
                    مأهو النص الشرعي الذي يأمرنا بعدم تجريح الصحابي
                    ماهو النص الشرعي الذي يأمرنا بالأخذ عن كل الصحابة دون تحقيق
                    اعطونا دليلا على أن كل الصحابة عدول و أقول كل الصحابة دون استثناء
                    و ما هو الدليل على أن كل الصحابة وصلوا الى درجة الاجتهاد بمعنى هل رؤية الرسول وحدها توصل الى درجة الاجتهاد أو هل سماع حديث واحد يوصل الى هذه الدرجة
                    بانتظار الرد

                    اللأخ الكريم : سفيان : المستبصر الواعي

                    أود من جنابكم الكريم أن توضح معنى ( تجريح الصحابي ) ومن ثم توضح لنا هنا سبب وضعك للموضوع بمعنى ( من قال لك أنه لا يتم تجريح الصحابي في علوم الحديث ) كذا من قال لك أن رجال الحديث أخذوا عن الصحابي دون تحقيق مع دليل نصي لفظي من كتب السنة مدعم بحديث ( على ما تقول )

                    مع ملاحظة : مراعاة ( تعديل الصحابي للصحابي دون ذكره )

                    والله الموفق

                    تعليق


                    • #70
                      بعدك انت مع الصحابه الله يساعد قلبك اثيت لنا عدالتهم

                      تعليق

                      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                      حفظ-تلقائي
                      x

                      رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                      صورة التسجيل تحديث الصورة

                      اقرأ في منتديات يا حسين

                      تقليص

                      لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                      يعمل...
                      X