إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

بحث في حديث الائمة الاثناء عشر من قريش

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • والسؤال: هنا ماهو أمر الله؟ فالواضح أن هذه الطائفة من الأمة سوف تبق وسوف تنصر وسوف تكون ظاهرة إلى أن تقوم الساعة أو إلى أن يأتي أمر الله فما هو أمر الله هنا
    أعتقد بأن الجواب لهذا السؤال بأن أمر الله هو إما ظهور الإمام المهدي(عج) أو أنه هو نفس الأمام(ع)لأنه هو إمام هذه الطائفة المنصورة الظاهرة
    كما في الروايات التالية :

    ظهور إمام الطائفة المحقة
    156 حدثنا الوليد بن شجاع وهارون بن عبد الله وحجاج بن الشاعر قالوا حدثنا حجاج وهو بن محمد عن بن جريج قال أخبرني أبو الزبير أنه سمع جابر بن عبد الله يقول سمعت النبي (ص) يقول لا تزال طائفة من أمتي يقاتلون على الحق ظاهرين إلى يوم القيامة قال فينزل عيسى بن مريم(ص) فيقول أميرهم تعال صل لنا فيقول لا إن بعضكم على بعض أمراء تكرمة الله هذه الأمة

    صحيح مسلم ج:1 ص:137
    وأخرج أحمد ومسلم عن جابر عن النبي(ص) قال لا تزال طائفة من أمتي يقاتلون على الحق ظاهرين إلى يوم القيامة قال فينزل عيسى بن مريم فيقول أميرهم تعال صل بنا
    فيقول لا إن بعضكم على بعض أمير تكرمه الله هذه الأمة

    الدر المنثور ج:2 ص:742
    1031 حدثنا محمد بن يحيى قال ثنا حجاج بن محمد قال قال بن جريج أني أبو الزبير أنه سمع جابر بن عبد الله رضي الله عنهما يقول سمعت رسول الله (ص) يقول لا تزال طائفة من أمتي يقاتلون على الحق ظاهرين إلى يوم القيامة قال فينزل عيسى بن مريم فيقول أميرهم تعال صل لنا فيقول لا إن بعضكم على بعض أمير لتكرمة الله هذه لأمة

    المنتقى لابن الجارود ج:1 ص:257

    6819 أخبرنا محمد بن المنذر بن سعيد قال حدثنا يوسف بن سعيد بن مسلم حدثنا حجاج عن بن جريج قال أخبرني أبو الزبير أنه سمع جابر بن عبد الله يقول سمعت رسول الله (ص) يقول لا تزال طائفة من أمتي يقاتلون على الحق ظاهرين إلى يوم القيامة فينزل عيسى بن مريم فيقول أميرهم تعال صل لنا فيقول لا إن بعضكم على بعض أمراء لتكرمة الله هذه الأمة

    صحيح ابن حبان ج:15 ص:231

    18396 أخبرنا أبو عبد الله الحافظ وأبو صادق الصيدلاني قالا ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا محمد بن إسحاق الصغاني ثنا حجاج بن محمد قال قال بن جريج أخبرني أبو الزبير أنه سمع جابر بن عبد الله رضي الله عنه يقول سمعت النبي(ص) يقول لا تزال طائفة من أمتي يقاتلون على الحق ظاهرين إلى يوم القيامة قال وينزل عيسى بن مريم فيقول أميرهم تعالى صل لنا فيقول لا إن بعضكم على بعض أمراء لتكرمة الله هذه الأمة رواه مسلم في الصحيح عن الوليد بن شجاع وغيره عن حجاج 18381


    سنن البيهقي الكبرى ج:9 ص:180


    317 حدثنا يوسف بن مسلم وعباس الدوري ومحمد بن إسماعيل الصائغ قالوا ثنا حجاج بن محمد عن ابن جريج قال أخبرني أبو الزبير أنه سمع جابر بن عبد الله يقول سمعت رسول الله (ص)يقول ( لا تزال طائفة من أمتي يقاتلون على الحق ظاهرين إلى يوم القيامة )
    قال ( فينزل عيسى بن مريم فيقول أميرهم تعالى صل لنا فيقول لا إن بعضكم على بعض أمراء لتكرمة الله هذه الأمة )

    مسند أبي عوانة2 ج:1 ص:99
    أنه سمع جابر بن عبد الله يقول سمعت النبي(ص) يقول لا تزال طائفة من أمتي يقاتلون على الحق ظاهرين إلى يوم القيامة
    قال فينزل عيسى بن مريم عليه السلام فيقول أميرهم تعال صل لنا
    فيقول لا إن بعضكم على بعض أمراء تكرمة الله هذه الأمة

    المحلى ج:1 ص:9

    1164 حدثنا محمد بن معمر البحراني حدثنا روح حدثنا ابن جريج قال أخبرني أبو الزبير أنه سمع جابر بن عبد الله يقول سمعت رسول الله (ص) يقول ( لا تزال طائفة من أمتي يقاتلون على الحق إلى يوم القيامة قال فينزل عيسى ابن مريم بين الأذانين فيقول أميرهم صل لنا فيقول لا إن بعضكم على بعض أمير لتكرمة الله هذه الأمة

    تهذيب الآثار ج:2 ص:826

    9078 حدثنا المقدام ثنا أسد بن موسى وسعيد بن أبي مريم قالا نا بن لهيعة عن أبي الزبير عن جابر أنه سمع رسول الله (ص) يقول لا تزال طائفة من أمتي يقاتلون على الحق ظاهرين إلى يوم القيامة ثم ينزل عيسى بن مريم فيقول أميرهم تقدم فصل لنا فيقول لا إن بعضكم لبعض أمير ليكرم الله هذه الامة

    المعجم الأوسط ج:9 ص:39

    قال رسول الله (ص) لا تزال طائفة من أمتي يقاتلون على الحق ظاهرين حتى ينزل عيسى بن مريم فيقولون تقدم فصل بنا فيقول يتقدم إمامكم فإن الله جعل بعضكم لبعض أئمة لكرامة هذه الأمة ح

    تاريخ مدينة دمشق ج:47 ص500وص:501

    وراجع هذه المصادر أيضا:
    تاريخ مدينة دمشق ج:47 ص500وص:501 وتاريخ مدينة دمشق ج:14 ص:302 وتهذيب الآثار مسند علي ج:2 ص:826 ومسند الإمام أحمد بن حنبل ج:3 ص:345 ومسند الإمام أحمد بن حنبل ج:3 ص:384 و الإيمان ج:1 ص:517 وعون المعبود ج:11 ص:309
    وفيض القدير ج:6 ص:39

    تعليق


    • سدد الله رميك مولاي العزيز ( أبو حسام )
      و جعلك سيفاً من سيوف آل محمد

      و جعل هذه البحوث شفيعةً لك يوم تلقى الله عز و جل و تلقى من تدافع عنهم صلوات ربي و سلامه عليهم

      واصل و نحن لك متابعون مستفيدون ننهل مما لديكم

      تلميذكم الحــــزب ،،،

      تعليق


      • مولاي أبو حسام وفقكم الله لخدمة مذهب الحق واعزاز دين الله الذي جاء به الرسول وورثه عنه ائمة الهدى ..ونحمد الله اذي ثبتنا على حبهم واتباعهم..
        وأعانك الله بالصبر على العقول التي تحاورك,حوار اللف والدوران ..
        وأسجل متابعة للاستفادة من فيض معلوماتكم ...

        تعليق


        • يأتي السؤال من جديد : من هو هذا الأمير الذي ذكرته هذه الأخبار والروايات أهو الأمام المهدي عجل الله تعالى فرجه وسهل مخرجه ؟ ام هو شخص آخر؟
          فالظاهر أنه هناك اتفاق بين الامة بأن من يصلي خلفه نبي الله عيسى (ع) هو المهدي وأشارت هذه الروايات إلى هذا الأمر :
          كيف أنتم إذا نزل ابن مريم فيكم وإمامكم منكم أي الخليفة من قريش على ما وجب واطرد أو وإمامكم في الصلاة رجل منكم كما في مسلم أن يقال له صل بنا فيقول لا إن بعضكم على بعض أمراء تكرمة لهذه الأمة وقال الطيبي معنى الحديث أي يؤمكم عيسى حال كونكم في دينكم وصحح المولى التفتازاني أنه يؤمهم ويقتدي به المهدي لأنه أفضل فإمامته أولى وفي رواية بدل إمامكم منكم ويؤمكم منكم ومعناه يحكم بشريعة الإسلام

          فيض القدير ج:5 ص:58


          155 وحدثنا زهير بن حرب حدثني الوليد بن مسلم حدثنا بن أبي ذئب عن بن شهاب عن نافع مولى أبي قتادة عن أبي هريرة أن رسول الله (ص) قال كيف أنتم إذا نزل فيكم بن مريم فأمكم منكم فقلت لابن أبي ذئب إن الأوزاعي حدثنا عن الزهري عن نافع عن أبي هريرة وإمامكم منكم قال بن أبي ذئب تدري ما أمكم منكم قلت تخبرني قال فأمكم بكتاب ربكم تبارك وتعالى وسنة نبيكم (ص)

          صحيح مسلم ج:1 ص:137


          20841 أخبرنا عبد الرزاق عن معمر عن الزهري عن نافع مولى أبي قتادة عن أبي هريرة قال قال رسول الله (ص) كيف بكم إذا نزل فيكم ابن مريم حكما فأمكم - أو قال إمامكم منكم ( 2 ) -

          الجامع ج:11 ص:400
          20841 أخبرنا عبد الرزاق عن معمر عن الزهري عن نافع مولى أبي قتادة عن أبي هريرة قال قال رسول الله (ص) كيف بكم إذا نزل فيكم بن مريم حكما فأمكم - أو قال إمامكم منكم ( 2 ) -

          مصنف عبد الرزاق ج:11 ص:400

          415 أنبأ إسماعيل بن محمد بن اسماعيل ثنا أحمد بن منصور ثنا عبدالرزاق بن همام أنبأ معمر عن الزهري عن نافع مولى أبي قتادة عن أبي هريرة قال قال رسول الله (ص) كيف بكم إذا نزل بكم ابن مريم فأمكم أو قال إمامكم منكم اه
          416 أنبأ عبدالله بن جعفر ثنا يحيى بن أيوب ثنا يحيى بن بكير ثنا الليث عن عقيل عن الزهري عن نافع مولى أبي قتادة أن أبا هريرة قال قال رسول الله (ص) كيف أنتم إذا نزل ابن مريم وامامكم منكم

          الإيمان ج:1 ص:516
          عن أبي هريرة رضى الله عنه قال قال رسول الله (ص) كيف بكم إذا نزل بكم ابن مريم فأمكم أو قال إمامكم منكم

          الفتن ج:2 ص:574
          7666 حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عبد الرزاق أنا معمر عن الزهري عن نافع مولى أبي قتادة عن أبي هريرة قال قال رسول الله (ص) كيف بكم إذا نزل بكم بن مريم فأمكم أو قال امامكم منكم 7704

          مسند الإمام أحمد بن حنبل ج:2 ص:272

          باب ( كيف أنتم إذا نزل بكم ابن مريم عليه السلام فأمنكم )
          393 حدثنا أبو بكر بن خلاد وثنا أحمد بن إبراهيم بن ملحان ثنا يحيى بن بكير نا الليث ابن سعد ح وحدثنا محمد بن إبراهيم ثنا محمد بن الحسن ثنا حرملة بن يحيى ثنا ابن وهب أنا يونس عن ابن شهاب عن نافع مولى أبي قتادة الأنصاري أن أبا هريرة قال قال رسول الله (ص) ( كيف أنتم إذا نزل ابن مريم فيكم وإمامكم منكم ) صحيح
          رواه مسلم عن حرملة عن ابن وهب



          المسند المستخرج على صحيح مسلم ج:1 ص:220


          حدثنا يوسف بن مسلم وعباس الدوري ومحمد بن اسمعيل الصائغ قالوا ثنا حجاج بن محمد عن ابن جريج قال اخبرني ابو الزبير أنه سمع جابر بن عبدالله يقول سمعت رسول الله(ص) يقول لا تزال طائفة من امتي يقاتلون على الحق ظاهرين الى يوم القيامة قال فينزل عيسى بن مريم فيقول اميرهم تعال صل لنا فيقول لا ان بعضكم على بعض امراء لتكرمة الله هذه الامة حدثني مضر ابن محمد قال ثنا عبد الرحمن بن عمر والحراني قال قرأنا على معقل عن ابي الزبير عن جابر عن النبي (ص) بمثله

          مسند أبي عوانة1 ج:1 ص:106



          وأخرجه مسلم من رواية بن أخي الزهري عن عمه بلفظ كيف بكم إذا نزل فيكم بن مريم فأمكم وعند أحمد من حديث جابر في قصة الدجال ونزول عيسى وإذا هم بعيسى فيقال تقدم يا روح الله فيقول ليتقدم إمامكم فليصل بكم ولابن ماجة في حديث أبي أمامة الطويل في الدجال قال وكلهم أي المسلمون ببيت المقدس وإمامهم رجل صالح قد تقدم ليصلي بهم إذ نزل عيسى فرجع الإمام ينكص ليتقدم عيسى فيقف عيسى بين كتفيه ثم يقول تقدم فإنها لك أقيمت

          فتح الباري ج:6 ص:493

          الأخبار بأن المهدي من هذه الأمة وأن عيسى يصلي خلفه ذكر ذلك ردا للحديث الذي أخرجه بن ماجة عن أنس وفيه ولا مهدي إلا عيسى وقال أبو ذر الهروي حدثنا الجوزقي عن بعض المتقدمين قال معنى قوله وإمامكم منكم يعني أنه يحكم بالقرآن لا بالإنجيل وقال بن التين معنى قوله وإمامكم منكم أن الشريعة المحمدية متصلة إلى يوم القيامة وأن في كل قرن طائفة من أهل العلم وهذا والذي قبله لا يبين كون عيسى إذا نزل يكون إماما أو مأموما وعلى تقدير أن يكون عيسى إماما فمعناه أنه يصير معكم بالجماعة من هذه الأمة قال الطيبي المعنى يؤمكم عيسى حال كونه في دينكم ويعكر عليه قوله في حديث آخر عند مسلم فيقال له صل لنا فيقول لا إن بعضكم على بعض أمراء تكرمة لهذه الأمة وقال بن الجوزي لو تقدم عيسى إماما لوقع في النفس إشكال ولقيل أتراه تقدم نائبا أو مبتدئا شرعا فصلى مأموما لئلا يتدنس بغبار الشبهة وجه قوله لا نبي بعدي وفي صلاة عيسى خلف رجل من هذه الأمة مع كونه في آخر الزمان وقرب قيام الساعة دلالة للصحيح من الأقوال أن الأرض لا تخلو عن قائم لله بحجة والله أعلم

          فتح الباري ج:6 ص:494

          تعليق


          • المراد من الأمر الدين


            1821 حدثنا نصر بن علي الجهضمي حدثنا يزيد بن زريع حدثنا بن عون ح وحدثنا أحمد بن عثمان النوفلي واللفظ له حدثنا أزهر حدثنا بن عون عن الشعبي عن جابر بن سمرة قال انطلقت إلى رسول الله (ص) ومعي أبي فسمعته يقول لا يزال هذا الدين عزيزا منيعا إلى اثنى عشر خليفة فقال كلمة صمنيها الناس فقلت لأبي ما قال قال كلهم من قريش

            صحيح مسلم ج:3 ص:1453

            1791 حدثنا علي بن عبد العزيز ثنا معلى بن أسد العمي ثنا وهيب ح وحدثنا معاذ بن المثنى ثنا مسدد ثنا يزيد بن زريع كلاهما عن بن عون عن الشعبي عن جابر بن سمرة قال سمعت النبي(ص) يقول لا يزال هذا الدين عزيزا منيعا إلى اثنى عشر خليفة فقال كلمة فقلت لأبي ما قال رسول الله (ص) قال كلهم من قريش

            المعجم الكبير ج:2 ص:195


            1795 حدثنا علي بن عبد العزيز وأبو مسلم الكشي ثنا حجاج بن المنهال ح وحدثنا الحسين بن إسحاق التستري ثنا أبو الربيع الزهراني قالا ثنا حماد بن زيد ثنا مجالد عن الشعبي عن جابر قال خطبنا رسول الله (ص) يوما فسمعته يقول لن يزال هذا الدين عزيزا منيعا ظاهرا على من ناوأه حتى يملك اثنا عشر كلهم ثم لغط الناس وتكلموا فلم أفهم قوله بعد كلهم فقلت لأبي يا أبتاه ما بعد قوله كلهم قال كلهم من قريش


            المعجم الكبير ج:2 ص:196

            تعليق


            • والآن مع نبذة من أقوال الشراح من القوم للحديث :
              ( جابرَ بن سَمرَة ) َ قال سَمِعْتُ النبيَّ يَقُولُ يَكُونُ اثْنا عَشَرَ أمِيراً فقال كَلِمَةً لَمْ أسْمَعْها فقال أبي إنّهُ قال كُلهُمْ مِنْ قُرَيْشٍ
              وصرح به في رواية مسلم وفي رواية سفيان بن عيينة لا يزال أمر الناس ماضياً ما وليهم اثنا عشر رجلاً وفي رواية أبي داود لا يزال هذا الدين عزيزاً إلى اثني عشر خليفة
              وقال المهلب لم ألق أحداً يقطع في هذا الحديث بمعنى فقوم يقولون يكون اثنا عشر
              أميراً بعد الخلافة المعلومة مرضيين
              وقوم يقولون يكونون متواليين إمارتهم
              وقوم يقولون يكونون في زمن واحد كلهم من قريش يدعي الإمارة
              فالذي يغلب عليه الظن أنه إنما أراد أن يخبر بأعاجيب ما يكون بعده من الفتن حتى يفترق الناس في وقت واحد على اثني عشر أميراً وما زاد على الاثني عشر فهو زيادة في التعجب كأنه أنذر بشرط من الشروط وبعضه يقع ولو أراد غير هذا لقال يكون اثنا عشر أميراً يفعلون كذا ويصنعون كذا فلما أعراهم من الخبر علمنا أنه أراد أن يخبر بكونهم في زمن واحد
              وقيل في هذا العدد سؤالان أحدهما أنه يعارضه ظاهر قوله في حديث سفينة الذي أخرجه أصحاب السنن الأربعة وصححه ابن حبان وغيره الخلافة بعدي ثلاثون سنة ثم تكون ملكاً لأن الثلاثين لم يكن فيها إلاَّ الخلفاء الأربعة وأيام الحسن بن علي رضي الله تعالى عنهما
              والثاني أنه ولي الخلافة أكثر من هذا العدد وأجيب
              عن الأول أنه أراد في حديث سفينة خلافة النبوة ولم يقيده في حديث جابر بن سمرة بذلك وعن الثاني أنه لم يقل لا بلى إلاَّ اثنا عشر وإنما قال يكون اثنا عشر فلا يمنع الزيادة عليه وقيل المراد من اثني عشر هم عدد الخلفاء من بني أمية ثم عند خروج الخلافة من بني أمية وقعت الفتن العظيمة والملاحم الكثيرة حتى استقرت دولة بني العباس فتغيرت الأحوال عما كانت عليه تغييراً بيناً وقيل يحتمل أن يكون اثنا عشر بعد المهدي الذي يخرج في آخر الزمان وقيل وجد في كتاب دانيال إذا مات المهدي ملك بعده خمسة رجال من ولد السبط الأكبر ثم خمسة من ولد السبط الأصغر ثم يوصي آخرهم بالخلافة لرجل من ولد السبط الأكبر ثم يملك بعده ولده فيتم بذلك اثنا عشر ملكاً كل واحد منهم إمام مهدي وعن كعب الأحبار يكون اثنا عشر مهدياً ثم ينزل روح الله فيقتل الدجال وقيل المراد من وجود اثني عشر خليفة في جميع مدة الإسلام إلى يوم القيامة يعملون بالحق وأن تتوالى أيامهم ويؤيد هذا ما أخرجه مسدد في مسنده الكبير من طريق أبي بحران أبا الجلد حدثه أنه لا يهلك هذه الأمة حتى يكون منها اثنا عشر خليفة كلهم يعمل بالهدى ودين الحق منهم رجلان من أهل بيت محمد يعيش أحدهما أربعين سنة والآخر ثلاثين سنة وقيل جميع من ولي الخلافة من الصديق إلى عمر بن عبد العزيز أربعة عشر نفساً منهم اثنان لم تصح ولايتهما ولم تطل مدتهما وهما معاوية بن يزيد ومروان بن الحكم والباقون اثنا عشر نفساً على الولاء كما أخبر

              عمدة القاري ج:24 ص281ص:282
              نتيجة الشرح أننا لم نصل إلى نتيجة ولا إلى معنى فما هو المراد غير معلوم للقوم

              تعليق


              • وفي شرح آخر
                لا يزال هذا الدين قائما أي مستقيما سديدا جاريا على الصواب والحق ( حتى يكون عليكم اثنا عشر ) وفي الرواية الآتية لا يزال هذا الدين عزيزا إلى اثني عشر خليفة ولفظ مسلم لا يزال أمر الناس ماضيا ما وليهم اثنا عشر رجلا ( كلهم تجتمع عليه الأمة ) المراد باجتماع الأمة عليه انقيادها له وإطاعته
                قال بعض المحققين قد مضى منهم الخلفاء الأربعة ولا بد من تمام هذا العدد قبل قيام الساعة
                وقيل إنهم يكونون في زمان واحد يفترق الناس عليهم
                وقال التوربشتي السبيل في هذا الحديث وما يعتقبه في هذا المعنى أن يحمل على المقسطين منهم فإنهم هم المستحقون لاسم الخليفة على الحقيقة ولا يلزم أن يكونوا على الولاء وأن قدر أنهم على الولاء فإن المراد منه المسمون بها على المجاز كذا في المرقاة
                الى أن يقول :
                وقال الشيخ الأجل ولي الله المحدث في قرة العينين في تفضيل الشيخين وقد استشكل في حديث لا يزال هذا الدين ظاهرا إلى أن يبعث الله اثني عشر خليفة كلهم من قريش ووجه الإستشكال أن هذا الحديث ناظر إلى مذهب الإثنا عشرية الذين أثبتوا إثني عشر إماما والأصل إن كلامه بمنزلة القرآن يفسر بعضه بعضا فقد ثبت من حديث عبد الله بن مسعود تدور رحى الإسلام لخمس وثلاثين سنة أو ست وثلاثين سنة فإن يهلكوا فسبيل من قد هلك وإن يقم لهم دينهم يقم سبعين سنة مما مضى وقد وقعت أغلاط كثيرة في بيان معنى هذا الحديث
                ونحن نقول ما فهمناه على وجه التحقيق أن ابتداء هذه المدة من ابتداء الجهاد في السنة الثانية من الهجرة ومعنى فإن يهلكوا ليس على سبيل الشك والترديد بل بيان أنها تقع وقائع عظيمة يرى نظرا إلى القرائن الظاهرة أن أمر الإسلام قد اضمحل وشوكة الإسلام وانتظام الجهاد قد انقطع ثم يظهر الله تعالى ما ينتظم به أمر الخلافة والإسلام وإلى سبعين سنة لا يزال هذا الإنتظام وقد وقع ما أخبر به النبي ففي سنة خمس وثلاثين من ابتداء الجهاد وقعت حادثة قتل ذي النورين وتفرق المسلمين وأيضا في سنة ست وثلاثين وقعة الجمل وصفين وفي هذه الحوادث لما ظهر الفساد والتقاتل فيما بين المسلمين وجعل جهاد الكفار متروكا ومهجورا إلى حين علم نظرا إلى القرائن الظاهرة أن الإسلام قد وهن واضمحل وكوكبه قد أفل ولكن الله تعالى بعد ذلك جعل أمر الخلافة منتظما وأمضى الجهاد إلى ظهور بني العباس وتلاشي دولة بني أمية ففي ذلك الوقت أيضا فهم بالقرائن الظاهرة أن الإسلام قد أبيد ويفعل الله ما يريد ثم أيد الله الإسلام وأشاد مناره وجلى نهاره
                ثم قال :
                وأما ما فهم هذا المستشكل فلا يستقيم أصلا بوجوه
                الأول أن المذكور ها هنا الخلافة لا الإمامة ولم يكن أكثر من هؤلاء إثنى عشر خليفة بالاتفاق بين الفريقين
                الثاني أن نسبتهم إلى قريش تدل على أن كلهم ليسوا من بني هاشم فإن العادة قد جرت على أن الجماعة لما فعلوا أمرا وكلهم من بطن واحد يسمونهم بذلك البطن ولما كانوا من بطون شتى يسمونهم بالقبيلة الفوقانية التي تجمعهم
                الثالث أن القائلين باثني عشر أئمة لم يقولوا بظهور الدين بهم بل يزعمون أن الدين قد اختفى بعد وفاته والأئمة كانوا يعملون بالتقية وما استطاعوا على أن يظهروه حتى إن عليا رضي الله عنه لم يقدر على إظهار مذهبه ومشربه
                الرابع أن المفهوم من حرف إلى أن تقع فترة بعد ما ينقضي عصر اثني عشر خليفة وهم قائلون بظهور عيسى على نبينا وعليه الصلاة والسلام وكمال الدين بعدهم فلا يستقيم معنى الغاية والمغيا كما لا يخفى
                فالتحقيق في هذه المسألة أن يعتبروا بمعاوية وعبد الملك وبنيه الأربع وعمر بن عبد العزيز ووليد بن يزيد بن عبد الملك بعد الخلفاء الأربعة الراشدين
                وقد نقل عن الإمام مالك أن عبد الله بن الزبير أحق بالخلافة من مخالفيه
                ولنا فيه نظر فإن عمر بن الخطاب وعثمان بن عفان رضي الله عنه قد ذكرا عن النبي ما يدل على أن تسلط بن الزبير واستحلال الحرم به مصيبة من مصائب الأمة

                عون المعبود ج:11 ص244الىص:246

                والكلام هنا كسابقه فلا نجد أي معنى ولا بيان وانما هو مجرد استحسانات وتخرصات لا تغني ولا تسمن من جوع خالية من أي دليل أو برهان

                تعليق


                • وهنا شارح ثالث من القوم

                  وهذا شارح آخر من القوم أيضا لم يأتي بجديد حيث قال:
                  هذا إن جعل المراد باللفظ كل وال ويحتمل أن يكون المراد مستحق الخلافة العادلين وقد مضى منهم من علم ولا بد من تمام هذا العدد قبل قيام الساعة قال وقيل إن معناه أنهم يكونون في عصر واحد يتبع كل واحد منهم طائفة قال القاضي ولا يبعد أن يكون هذا قد وجد إذا تتبعت التواريخ فقد كان بالأندلس وحدها منهم في عصر واحد بعد أربعمائة وثلاثين سنة ثلاثة كلهم يدعيها ويلقب بها وكان حينئذ في مصر آخر وكان خليفة الجماعة العباسية ببغداد سوى من كان يدعي ذلك في ذلك الوقت في أقطار الأرض قال ويعضد هذا التأويل قوله في كتاب مسلم بعد هذا ستكون خلفاء فيكثرون قالوا فما تأمرنا قال فوا بيعة الأول فالأول قال ويحتمل أن المراد من يعز الإسلام في زمنه ويجتمع المسلمون عليه كما جاء في سنن أبي داود كلهم تجتمع عليه الأمة وهذا قد وجد قبل اضطراب أمر بني أمية واختلافهم في زمن يزيد بن الوليد وخرج عليه بنو العباس ويحتمل أوجها أخر والله أعلم بمراد نبيه

                  شرح النووي على صحيح مسلم ج:12 ص:202

                  وهذا ابن كثير يحاول أيضا ولكن للاسف لم يقدم ولم يؤخر فقال:

                  7222 من حديث شعبة عن عبد الملك بن عمير به وفي رواية لمسلم 1821 أنه قال ذلك عشية رجم ماعز بن مالك وذكر معه أحاديث أخر وفي هذا الحديث دلالة على أنه لابد من وجود اثني عشر خليفة عادلا وليسوا هم بأئمة الشيعة الاثني عشر فإن كثيرا من أولئك لم يكن لهم من الأمر شيء فأما هؤلاء فإنهم يكونون من قريش يلون فيعدلون وقد وقعت البشارة بهم في الكتب المتقدمة ثم لا يشترط أن يكونوا متتابعين بل يكون وجودهم في الأمة متتابعا ومتفرقا وقد وجد منهم أربعة على الولاء وهم أبو بكر ثم عمر ثم عثمان ثم علي رضي الله عنهم ثم كانت بعدهم فترة ثم وجد منهم من شاء الله ثم قد يوجد منهم من بقي في الوقت الذي يعلمه الله تعالى ومنهم المهدي الذي اسمه يطابق اسم رسول الله (ص) وكنيته كنيته يملأ الأرض عدلا وقسطا كما ملئت جورا وظلما وقد روى الإمام أحمد 5220 وأبو داود 4646 والترمذي 2226 والنسائي 52 من حديث سعيد بن جمهان عن سفينة مولى رسول الله (ص) أن رسول الله (ص) قال الخلافة بعدي ثلاثون سنة ثم تكون ملكا عضوضا

                  تفسير ابن كثير ج:3 ص:302

                  أقول لابن كثير وبقية الشراح لن تجدوا جوابا على الإطلاق لهذه الرواية وخاصة لو أضفنا اليها هذه الرواية عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم :

                  تعليق


                  • قال الخلافة بعدي ثلاثون سنةوقد روى الإمام أحمد 5220 وأبو داود 4646 والترمذي 2226 والنسائي 52 من حديث سعيد بن جمهان عن سفينة مولى رسول الله (ص) أن رسول الله (ص) قال الخلافة بعدي ثلاثون سنة ثم تكون ملكا عضوضا تفسير ابن كثير ج:3 ص:302 سعيد عن سعيد بن جمهان عن سفينة عن النبي (ص) قال الخلافة ثلاثون سنة وسائرهم ملوك والخلفاء والملوك اثنا عشر صحيح ابن حبان ج:15 ص:35 6443 حدثنا الحسين بن إسحاق التستري ثنا عثمان بن أبي شيبة ثنا هشيم عن العوام بن حوشب عن سعيد بن جمهان عن سفينة قال قال رسول الله (ص) الخلافة بعدي في أمتي ثلاثون سنة ثم ملك المعجم الكبير ج:7 ص:83 1535 أخبرنا أبو يعلى حدثنا إبراهيم بن الحجاج الشامي حدثنا عبد الوارث ابن سعيد عن سعيد بن جمهان عن سفينة عن النبي (ص) قال الخلافة ثلاثون سنة وسائرهم ملوك موارد الظمآن ج:1 ص:369 وغيرها من المصادر ولقد حاولوا بهذه الرواية ان يثبتوا خلافة الاربعة ولذلك قالوا :1534 أخبرنا أبو يعلى حدثنا علي بن الجعد الجوهري حدثنا حماد بن سلمة عن سعيد بن جمهان عن سفينة قال سمعت رسول الله (ص) يقول الخلافة بعدي ثلاثون سنة ثم تكون ملكا قال أمسك خلافة أبي بكر رضي الله عنه سنتين وعمر رضوان الله عليه عشر وعثمان رضي الله عنه ثنتي عشرة وعلي رضي الله عنه ست قال علي بن الجعد قلت لحماد بن سلمة سفينة القائل أمسك قال نعم موارد الظمآن ج:1 ص:369 ولكن ومن حيث لا يدروا وقعوا في مخالفة للرواية الخلفاء من بعدي إثنا عشر فماذا قالوا : قال أبو حاتم رضي الله عنه هذا خبر أوهم من لم يحكم صناعة الحديث أن آخره ينقض أوله إذا المصطفى (ص) أخبر أن الخلافة ثلاثون سنة ثم قال وسائرهم ملوك فجعل من تقلد أمور المسلمين بعد ثلاثين سنة ملوكا كلهم ثم قال والخلفاء والملوك اثنا عشر فجعل الخلفاء والملوك اثني عشر فقط فظاهر هذه اللفظة ينقض أول الخبر وليس بحمد الله ومنه كذلك ولا يجب أن يجعل حرمان توفيق الإصابة دليلا على بطلان الوارد من الأخبار بل يجب أن يطلب العلم من مظانه فيتفقه في السنن حتى يعلم أن أخبار من عصم ولم يكن ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى (ص) لا تتضاد ولا تتهاتر ولكن معنى الخبر عندنا أن من بعد الثلاثين سنة يجوز أن يقال لهم خلفاء أيضا على سبيل الاضطرار وإن كانوا ملوكا على الحقيقة صحيح ابن حبان ج:15 ص:36 فهل هذا هوالحل والجمع بين الروايات أم أنه هناك جمع أفضل وأجمل فالرسول يقول بأنه بعدي سوف يكون خلفاء ومدة خلافتهم ثلاثين سنة ومن بعهم سوف يتغير نظام الحكم الى الملكية فيصبح من يتولى الامر ملوك وبما أن عدد الذين تولوا الخلافة في هذه الثلاثين سنة أربعة والرسول يقول إثناء عشر فلا بد وأنه يقصد غير هؤلاء فمن هم ياترى ؟

                    تعليق


                    • يرفع عاليا مع الصلوات

                      اللهم صل على محمد و ال محمد الاطيبين الاطهرين

                      تعليق


                      • المشاركة الأصلية بواسطة المهذب
                        دموع الزهراء لا تعرف ان السيستاني يقول : لا يخلو اسنادها عن اشكال

                        اي الروايات التي تذكر الائمه الاثنى عشر باأسمائهم لذلك تجدهم يلجئون لكتبنا واثبات منها ماضعف كبار علمائهم اثباته

                        فياليت شعري كيف تستمرون في دين من صنع البشر !!




                        العضو الوهابي "المهذب" يقصد هذا الكلام للسيد السيستاني:


                        http://www.almanhaj.com/vb/showthread.php?t=2366







                        و لكن مكتب السيد السيستاني قد أصدر تكذيب للفتوى أعلاه:

                        http://albrhan.org/portal/index.php?show=news&action=article&id=664


                        تعليق


                        • اللهم صلى على محمد و آل محمد

                          تعليق


                          • ابو حسام

                            الف شكر لك على المجهود

                            تعليق


                            • سلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                              لن تجد الجواب إلا في مدرسة أهل البيت عليهم السلام فإليكم الحل الذي يتماشا مع الروايات والواقع من دون جهد ولا عناء .

                              أولا: العدد إثناء عشر خليفة لا يزيدون ولا ينقصون بالنص الواضح الصريح بعيدا عن التأويل
                              ثانيا: البداية من بعد النبي صلى الله عليه وآله وسلم حيث قال يكون من بعدي كما مر عليكم
                              ثالثا: النهاية بمجيء أمر الله ونزول عيسى وظهور المهدي كما مر في الرواية حتى يأتي أمر الله
                              رابعا : لا يخل زمان من حجة لله كما مر عليكم فيما مضى
                              خامسا: الخلافة فقط في قريش بالنص الصريح
                              سادسا : علمنا بأن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال علي وليكم من بعدي أو بعدي كما في هذه المصادر

                              قال-صلى الله عليه وآله وسلم- ما تريدون من علي ؟ إن عليا مني وأنا منه , وهو ولي كل مؤمن بعدي
                              المصادر << سنن الترمذي ج5ص632 حديث 3712 قال الترمذي هذا حديث حسن غريب وخصائص أمير المؤمنين ص109 حديث 89 و90 ومسند أحمد بن حنبل ج4ص 437 وج5ص356 وفضائل الصحابة ج2ص605 حديث 1035 ومسند أبي داود الطياليسي ص111 حديث 829 والمصنف لابن أبي شيبة ج6ص375 حديث 32112 وصحيح ابن حبان ج15 ص373 حديث 6929 والمستدرك ج3ص110 قال الحاكم هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجه ولم يتعقبه الذهبي بشئ وحلية الاولياء ج6ص294 والكامل في ضعفاء الرجال ج2ص145 وسلسلة الاحاديث الصحيحة ج5ص261 ح2223 والبداية والنهاية ج7ص351 و356 و358 ومختصر اتحاف السادة المهرة ج9ص 170 حديث 7410 قال البوصيري رواه أبو داود الطياليسي بسند صحيح

                              وقال عنه الألباني:
                              بعد أن حكم بصحة هذا الحديث : فمن العجيب حقا أن يتجرأ شيخ الإسلام ابن تيمية على إنكار هذا الحديث وتكذيبه في منهاج السنة ج4ص104.
                              ثم قال : فلا أدري بعد ذلك وجه تكذيبه للحديث إلا التسرع والمبالغة في الرد على الشيعة ::: سلسلة الأحاديث الصحيحة ج5ص263 حديث 2223
                              فصار عندنا علم بأن عليا خليفة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم وعلمنا أيضا بأن المهدي هو من الخلفاء الإثناء عشر وهو في آخر الزمان فمن هم الخلفاء العشرة المتبقين فلابد وأن يكونوا من ولد علي وآباء وأجداد المهدي
                              وفي بعض الأخبار إشارة إلى هذا الكلام منها هذه الروايات :
                              فقد قال الهيثمي في مجمع الزوائد :
                              وعن بريدة قال بعثنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في سرية فاستعمل علينا عليا فلما جئنا قال كيف رأيتم صاحبكم فإما شكوته وإما شكاه غيري قال فرفع رأسه وكنت رجلا مكبابا فإذا النبي صلى الله عليه وآله وسلم قد احمر وجهه يقول من كنت وليه فعلي وليه فقلت لا أسؤك فيه أبدا رواه البزار ورجاله رجال الصحيح المصدر (مجمع الزوائد ج:9 ص:108 )
                              وقال أبو نعيم في حلية الأولياء:
                              حدثنا محمد بن المظفر ثنا محمد بن جعفر بن عبدالرحيم ثنا أحمد بن محمد بن يزيد بن سليم ثنا عبدالرحمن بن عمران بن أبي ليلى أخو محمد بن عمران ثنا يعقوب بن موسى الهاشمي عن ابن أبي رواد عن اسماعيل بن أمية عن عكرمة عن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من سره أن يحيا حياتي ويموت مماتي ويسكن جنة عدن غرسها ربي فليوال عليا من بعدي وليوال وليه وليقتد بالأئمة من بعدي فإنهم عترتي خلقوا من طينتي رزقوا فهما وعلما وويل للمكذبين بفضلهم من أمتي للقاطعين فيهم صلتي لا أنالهم الله شفاعتي المصدر (حلية الأولياء ج:1 ص:86 )

                              وقال الرافعي القزويني في التدوين في أخبار قزوين :
                              الحسن بن حمزة العلوي الرازي أبو طاهر قدم قزوين وحدث بها عن سليمان بن أحمد روى عنه أبو مضر ربيعة بن علي العجلي فقال حدثنا أبو طاهر الحسن بن حمزة العلوي قدم علينا قزوين سنة أربع وأربعين وثلاثمائة ثنا سليمان بن أحمد ثنا عمر بن حفص السدوسي ثنا إسحاق بن بشر الكاهلي ثنا يعقوب بن المغيرة الهاشمي عن ابن داؤد عن إسماعيل ابن أمية عن عكرمة عن ابن عباس رضي الله عنهما
                              قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من سره أن يحيى حياتي ويموت مماتي ويدخل جنة عدن فليوال عليا من بعدي فإنهم عترتي خلقوا من طينتي ورزقوا فهمي وعلمي فويل للمكذبين بفضلهم من أمتي لا أنالهم الله شفاعتي المصدر (التدوين في أخبار قزوين ج:2 ص:485 )

                              وقال ابن عساكر في تاريخ مدينة دمشق :
                              اخبرنا أبو علي الحسن بن أحمد أنا أبو نعيم أحمد بن عبد الله نا محمد بن المظفر نا محمد بن جعفر بن عبد الرحيم نا أحمد بن محمد بن يزيد بن سليمان نا عبد الرحمن بن عمران بن أبي ليلى أنا محمد بن عمران نايعقوب بن موسى الهاسمي عن ابن أبي رواد عن إسماعيل بن أمية عن عكرمة عن ابن عباس قال
                              قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من سره أن يحيا حياتي ويموت مماتي ويسكن جنة عدن غرسها ربي فليوال عليا من بعدي وليوال وليه وليقتد بالأئمة من بعدي فإنهم عترتي خلقوا من طينتي رزقوا فهما وعلما ويل للمكذبين بمفصلهم من أمتي القاطعين فيهم صلتي لا أنالهم الله شفاعتي ح المصدر ( تاريخ مدينة دمشق ج:42 ص:240 )
                              وقال أيضا :
                              أخبرنا أبومحمد القاسم بن هبة الله بن عبد الله نا أبو بكر الخطيب نا أبو طاهر إبراهيم بن محمد بن عمر بن يحيى العلوي أنا أبو المفضل محمد بن عبد الله الشيباني حدثني أحمد بن إسحاق بن العباس بن موسى بن جعفر العلوي بدبيل نا الحسين بن محمد بن بيان المدائني قاضي تفليس حدثني جدي لأبي شريف بن سائق التفليسي نا الفضل بن أبي قرة التميمي عن جابر الجعفي عن أبي الطفيل عامر بن واثلة عن أبي ذر قال
                              قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من سره أن يحيا حياتي ويموت مماتي ويسكن جنة عدن التي غرسها الله ربي فليتول عليا بعدي ح
                              المصدر (تاريخ مدينة دمشق ج:42 ص:242 )


                              وقال ابن حجر في الإصابة :
                              2867 زياد بن مطرف ذكره مطين والباوردي وابن جرير وابن شاهين في الصحابة وأخرجوا من طريق أبي إسحاق عنه قال سمعت رسول اللهصلى الله عليه وآله وسلم يقول من أحب أن يحيا حياتي ويموت ميتتي ويدخل الجنة فليتول عليا وذريته من بعده وقال بن منده لا يصح قلت في إسناده يحيى بن يعلي المحاربي وهو واه المصدر (الإصابة في تمييز الصحابة ج:2 ص:587 )
                              ص68
                              ابو حسام الكلباني العماني المدافع عن الحقيقة

                              تعليق


                              • فمن العجيب حقا أن يتجرأ شيخ الإسلام ابن تيمية على إنكار هذا الحديث وتكذيبه في منهاج السنة ج4ص104.


                                ومنذ متى ابن تيمية لا ينكر حديث لرسول الله ؟
                                فكل أحاديث رسول الله والخاصة بأهل البيت كذبها ابن تيمية بلا تردد

                                حياك الله أخي ابو حسام

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 07:21 AM
                                ردود 2
                                17 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 09:44 PM
                                استجابة 1
                                12 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                يعمل...
                                X