عظيـم جدا ... و أهنيك و أشكرك على إنصافك لإمامنا (ع) .... كم أسعدتني بجوابك ...
هل لي بسؤالين آخرين ... من فضلك ...
هل تقر له بكرامة معينة مثل فهمه للغة الحيوانات مثلا .. إعتمادا على تصديقك لحديثه السابق ..
ليس ذلك على الله ببعيد وانا شخصيا اخبرت بأن جدي كلم ذئبا مصابا لا يقدر على الصيد فاطعمه وكلم سبعا واستخدمه وهذا وقع له فعلا بحضور شهود فهو ليس بعيد عن الباقر فانه جائز عقلا .....مع تحفظي على الرواية لانها وردت عن طريق من يغالي بشأن الائمة ع
المشاركة الأصلية بواسطة كربلائية حسينية
و كيف تتحقق من صحة إسناد الرواية للإمام (ع)
لا يمكن ان نتحقق من صحة اسنادها لانها وردت عن طريق من يغالي في الائمة ع ولكن الرواية جائزة عقلا
جزاك الله خيرا أخى كمال لحسن أخلاقك وأدبك الجم . لقد كفيت وأوفيت ...فأنت خير مثل لكل مسلم ...وأشكرك أختى كربلائية لأسلوبك المحترم ..وأدعو أختى روحية إلى التأنى قبل الرد ..لأن أخ كمال لايقصد مافهمتيه بالطبع .. ومؤكد أنكى تعلمين هذا الأن ...أنه لم يرد إهانة إخوتنا فى الدين لأننا لو فعلنا لأهنا أنفسنا ..ولكنه أراد قول مافى قرآننا جميعا ..وكل التحية لكل من شارك بإسلوب راقى متحضر وجزاكم الله خيرا
الى اليتيمة:
انتي فعلا يتيمة العقل
المفروض ان تقراي كتبكم
وطالما انتي من سكنة العباسية الغربية
فاذهبي الى مكتبة اهل البيت مقابل القنصلية الايرانية القديمة
وكانك ذاهبة الى كراج البارودي
لصاحبها ابو زهراء واشتري منه بحار الانوار
ولديه الان مختلف الطبعات
واقراي هذا الكتاب
ستجدين فيه انواع حكايات الحيوانات على لسان الائمة و غيرهم
مما يفوق قصص و روايات دليلة و كمنة
اما اذا لم تستطيعي شراء هذا الكتاب
لثمنه الباهض
فاشتري كتاب اصول الكافي للكليني
وهو يناسب حالتك المادية
وستجدين فيه قصص وروايات الحيوانات بصورة اقل من سابقه
يعني يفي بالغرض
قرود وبزازين وجلاب وحيات وثعابين وحمير
وكل ما تشتهي نفسكي من الحيوانات
يعني استغربتي وجود حديث واحد عن الحيوانات بكتبنا وانتوا عدكم الالاف الاحاديث عن الحيوانات في كتبكم؟؟؟؟؟
المفروض انه تقراين كتبكم قبل ما تقراي كتبنا
وبعدين انتي ذكرتي بالحرف الواحد(في بعض النسخ من صحيح البخاري)
ليش شنو صحيح البخاري يختلف نسخة عن الاخرى؟؟؟؟؟؟
وياهيه هاي النسخ اللي بيها هذا الحديث و ياهيه اللي مابيها؟؟؟؟؟
يمكن تذكريهن؟؟؟
لاتعبين نفسج
ادري ما عندج ولا نسخة من هذا الكتاب
مجرد شفتي الموضوع بمصدر ثانوي ونقلتيه مثل الببغاء
وبالمناسبة هذا الكتاب موجود حاليا يم ابو زهراء فروحي اطلعي عليه
واذا سعره غالي اني راح اكله يداريج بالسعر لان انتي يتيمة
لان اني احب اساعد اليتامى
وخصوصا اللي عقولهم مثل بطلة هذا الموضوع التي رجمت بالنهاية
ثانيها / جهلك باحاديث المعصومين ع عندكم الذين اخبروا ان الحيوانات يشك بعضها بالبعض ويتهم الزوج منها زوجته بالخيانة
فهاك ماجاء عن الامام الباقر ورواه المجلسي
بحار الأنوار - العلامة المجلسي ج 46 ص 238 :
- ير : أحمد بن محمد ، عن محمد بن الحسين ، عن محمد بن علي ، عن علي بن محمد الحناط ، عن عاصم ، عن محمد بن مسلم ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : كنت عنده يوما إذ وقع عليه زوج ورشان فهدلا هديلهما فرد عليهما أبو جعفر عليه السلام كلامهما ساعة ، ثم نهضا فلما صارا على الحائط هدل الذكر على الانثى ساعة ثم نهضا فقلت : جعلت فداك ما حال الطير ؟ فقال : يا ابن مسلم كل شئ خلقه الله من طير أو بهيمة أو شئ فيه روح ، هو أسمع لنا وأطوع من ابن آدم ، إن هذا الورشان ظن بانثاه ظن السوء فحلفت له ما فعلت فلم يقبل ، فقالت : ترضى بمحمد بن علي ؟ فرضيا بي وأخبرته أنه لها ظالم فصدقها
.................................................. ..........
- بحار الأنوار - العلامة المجلسي ج 46 ص 255 :
- يج : روى الحسن بن مسلم ، عن أبيه قال : دعاني الباقر عليه السلام إلى طعام فجلست إذ أقبل ورشان منتوف الرأس ، حتى سقط بين يديه ومعه ورشان آخر ، فهدل فرد الباقر عليه السلام بمثل هديله ، فطار ، فقلنا للباقر عليه السلام : ما قالا ؟ وما قلت : قال عليه السلام : إنه اتهم زوجته بغيره ، فنقر رأسها وأراد أن يلاعنها عندي فقال لها : بيني وبينك من يحكم بحكم داود وآل داود ، ويعرف منطق الطير ولا يحتاج إلى شهود ، فأخبرته أن الذي ظن بها لم يكن كما ظن ، فانصرفا على صلح
.................................................. ..........
- بحار الأنوار - العلامة المجلسي ج 62 ص 12 :
: ( 1 ) . الورشان هو ساق حر ، وقيل : طائر متولد بين الفاختة والحمامة ، و بعضهم يسميه الوراشين ، وهو أصناف منها النوبي وهو أسود حجازى إلا أنه أشجى صوتا من الورشان يوصف بالحنو على الاولاد حتى أنه ربما قتل نفسه إذا رآها
ثالثهما / جهلك ان الرجم موجود عند اليهود في التوراة قبل ان يكون عندنا نحن المسلمين
وانا ما قلت ان الرجم ليس عندنا نحن المسلمين ولكن قلت ان هذه القرود هي المسوخ اليهود فليس بغريب ان تعرف حكم الرجم عن اسلافهم وخصوصا اذا عرفنا ان القرد يتخذ زوجة تجامعه لا يجامعها غيره وان القرد يمتلك من الغيرة على زوجته كما يمتلكها الانسان وهذا هو ماقاله المجلسي
وهاك ما نقله المجلسي في كتابه عن القرود
- بحار الأنوار - العلامة المجلسي ج 62 ص 238 :
حيوان قبيح مليح ذكي سريع الفهم يتعلم الصنعة ، أهدى ملك النوبة إلى المتوكل قردا خياطا وآخر صائغا ، وأهل اليمن يعلمون القرد القيام بحوائجهم حتى أن البقال والقصاب يعلم القرد حفظ الدكان حتى يعود صاحبه ، ويعلم السرقة فيسرق والقردة تلد في البطن الواحد عشرة واثنى عشر ، والذكر ذو غيرة شديدة على الاناث ، وهذا الحيوان شبيه بالانسان في غالب حالاته ، فانه يضحك ويطرب و يقعي ويحكي ويتناول الشئ بيده ، وله أصابع مفصلة إلى أنامل وأظفار ، ويقبل التلقين والتعليم ، ويأنس بالناس ، ويمشي على رجلين حينا يسيرا ويمشى على أربع مشيه المعتاد ، ولشفر عينيه الاسفل أهداب ، وليس ذلك لشئ من الحيوان سواه ، وهو * كالانسان إذا سقط في الماء غرق كالانسان الذي لا يحسن السباحة ، ويأخذ نفسه بالزواج والغيرة على الاناث وهما خصلتان من مفاخر الانسان ، وإذا زاد به الشبق استمنى بفيه ، وتحمل الانثى ولدها كما تحمل المرأة ، وفيه من قبول التأديب والتعليم ما لا يخفى ، ولقد درب قرد ليزيد على ركوب الحمار وسابق به مع الخيل ، وروى ابن عدي في كامله عن أحمد بن طاهر أنه قال : شهدت بالرملة قردا صائغا ، فإذا أراد أن ينفخ أشار إلى رجل حتى ينفخ له
فمن فينا الذي على خطأ زميلتي راوية
فانت شتمتني وسببتني من دون ان اتعرض لشخصك بسوء انما كان ذلك من قبلك اندفاع واستعجال من جهل دفع الى الخطأ بحقي فكل ابن ادم خطاء وخير الخطائين التوابين
سامحك الله سأستغفر لك ربي
((ادفع بالتي هي احسن فاذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم))
أتمنى من الجميع عدم تكرير الكلام هذا الحديث ضعيف لأن البخاري علقه بدون سند
وما لا سند له فهو ضعيف وإن أصريتم أقول لكم هاتوا سنده
تريد أن تهرب
رقـم الفتوى : 3925عنوان
الفتوى :حكم الأحاديث المعلقة في صحيح البخاري.
تاريخ الفتوى :16 صفر 1420 / 01-06-1999 السؤال ما حكم الأحاديث المعلقة في صحيح البخاري هل هي صحيحة أم لا ؟ مع الدليل وجزاك الله خيراً.
الفتوىالحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فالأحاديث المعلقة في صحيح الإمام البخاري على قسمين:
1- ما ذكره بصيغة الجزم نحو: قال فلان، أو ذكر فلان، أو نحو ذلك، وذكره البخاري له بهذه الصيغة حكم منه بصحته إلى من نسب إليه، لأن البخاري لا يستجيز أن يجزم بذلك عنه إلا وقد صح عنده عنه.
2- ما ذكره بصيغة لا تقتضي الجزم، نحو: يقال، ويروى، ويذكر عن فلان ونحو ذلك فإن هذا ليس حكماً بصحته، لأن هذه العبارات قد تستعمل في الحديث الضعيف.
وكثير مما ذكره البخاري معلقاً وصله في موضع آخر من الصحيح، وإنما أورده في الموضع المعلق فيه اختصاراً أو مجانبة للتكرار. والذي لم يذكره موصولاً في موضع آخر من الصحيح هو مئة وستون حديثاً وقد وصلها كلها الحافظ ابن حجر في كتابه: تغليق التعليق، ولخص ذلك في مقدمة فتح الباري على صحيح البخاري فراجعه إن شئت.
ومما يجدر التنبه له أن ما عزاه البخاري إلى بعض شيوخه بصيغة الجزم كقوله قال فلان أو زاد فلان، ونحو ذلك، فليس حكمه حكم التعليق كما يتوهمه البعض، وإنما حكمه حكم المعنعن، والبخاري سالم من التدليس، فعنعنته محمولة على الاتصال، وكذلك ما في حكم العنعنة، كحديث المعازف.
والله أعلم.
تعليق