إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

يا مسلمين ... من اولى بكم من انفسكم بعد رسول الله؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • يا مسلمين ... من اولى بكم من انفسكم بعد رسول الله؟

    قال تعالى:

    "النبي اولى بالمؤمنين من انفسهم وازواجه امهاتهم واولو الارحام بعضهم اولى ببعض في كتاب الله من المؤمنين والمهاجرين الا ان تفعلوا الى اوليائكم معروفا كان ذلك في الكتاب مسطورا" سورة الأحزاب آية 6

    وهناك حديث لرسول الله وهو يحاور عمر بن الخطاب لا اعرف نصه لكنه موجود فى كتب اهل السنة ومن يعرفه يحضره :

    يقول الرسول صلى الله عليه وآله وسلم لعمر:

    من تحب يا عمر نفسك ام تحبنى ؟

    قال عمر بل احب نفسى

    قال الرسول صلى الله عليه وآله وسلم

    ياعمر ليس بمؤمن من كانت نفسه احب اليه منى .

    اذن نفهم من الآية والحديث ان حب الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ايمان
    ومن لا يحب رسول الله ليس بمؤمن والصحيح كلنا نحب رسول الله والرسول لا يقصد هذا انما كان قصد الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ان ترخص روحك ونفسك وكل ما يعزعليك فداءا لنفس رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وذلك لانه ولينا بعد الله وولايتنا للرسول تقتضى منا التضحية بالغالى والنفيس لاجل وفداءا وحفاظا على نفس رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فنفسه مقدمة على انفسنا وهذا ما تعنيه الآية الكريمة والحديث .

    الآن بعد رحيل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم :

    والقرآن يقول :

    ( انما وليكم الله )

    من اجل الايمان بالله نجاهد فى سبيل الله ونضحى بارواحنا من اجل الله ومن اجل ايماننا بالله اى ليس بمؤمن من لا يرخص نفسه لاجل الله والايمان بالله ولاجل نشر كلمة الاسلام اذن ولينا الله تعالى آمنا به .

    وقل تعالى :
    (انما وليكم الله ورسوله)

    اذن بعد الايمان بالله وهو ولينا ونرخص الانفس فى سبيل الله ياتى الايمان برسول الله لانه ولينا ايضا بعد الله ومن شروط ايماننا بولاية الرسول علينا ان يكون الرسول صلى الله عليه وآله وسلم او لى من انفسنابحيث نفنى ولا يصيب رسول الله اى سوء نفدى انفسنا لاجل نفسه الشريفة لانه ولينا.

    وقال تعالى:
    ( انما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا)

    جئنا هنا الى اساس الموضوع والسؤال المطروح

    من اولى بكم من انفسكم بعد رسول الله يا مسلمين؟

    نسال:
    هل ولينا بعد الله وبعد رسوله له نفس الدرجة فى الولاية؟

    بمعنى :
    هل ولينا بعد الله وبعد الرسول هو ايضا اولى بنا من انفسنا؟

    القرآن يقر بذلك :
    ( انما وليكم الله ورسوله وا لذين آمنوا)
    الولايات الثلاث جاءت متوالية ولاية بعد ولاية

    هل كل من يلى رسول الله اولى بنا من انفسنا؟

    ام ان الله اختار لنا اولياء ولايتهم كولاية رسوله وهم اولى بالناس من انفسهم ؟

    لكن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم بين لنا عندما قال:

    الست اولى بكم من انفسكم ؟
    ان الله مولاى وانا مولى وولى كل مؤمن ثم قال:

    من كنت مولاه ووليه فعلى بن ابى طالب مولاه ووليه .


    وبذلك اثبت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
    ان على بن ابى طالب اولى بنا من انفسنا
    اى ولايته كولاية رسول الله

    وكلام الرسول جاء مطابقا لقوله تعال:
    ( انما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا)

    مبينا ان المؤمن من آمن بالله وآمن برسوله وآمن بعلى بن ابى طالب بانه ولى المسلمين وولايته وامامته بعد رسول الله وهذا ما نسميه ونطلق عليه الولاية الالهية والامامة الالهية بمعنى انك ان فاق حبك لنفسك حبك لنفس الامام فانت لست بمؤمن وكلامنا الذى سبق يثبت النتيجة النهائية .




    (ان فاق حبك لنفسك حبك لنفس الامام فانت لست بمؤمن)

  • #2
    المشاركة الأصلية بواسطة عبد المؤمن
    قال تعالى:

    "النبي اولى بالمؤمنين من انفسهم وازواجه امهاتهم واولو الارحام بعضهم اولى ببعض في كتاب الله من المؤمنين والمهاجرين الا ان تفعلوا الى اوليائكم معروفا كان ذلك في الكتاب مسطورا" سورة الأحزاب آية 6

    وهناك حديث لرسول الله وهو يحاور عمر بن الخطاب لا اعرف نصه لكنه موجود فى كتب اهل السنة ومن يعرفه يحضره :

    يقول الرسول صلى الله عليه وآله وسلم لعمر:

    من تحب يا عمر نفسك ام تحبنى ؟

    قال عمر بل احب نفسى

    قال الرسول صلى الله عليه وآله وسلم

    ياعمر ليس بمؤمن من كانت نفسه احب اليه منى .

    اذن نفهم من الآية والحديث ان حب الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ايمان
    ومن لا يحب رسول الله ليس بمؤمن والصحيح كلنا نحب رسول الله والرسول لا يقصد هذا انما كان قصد الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ان ترخص روحك ونفسك وكل ما يعزعليك فداءا لنفس رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وذلك لانه ولينا بعد الله وولايتنا للرسول تقتضى منا التضحية بالغالى والنفيس لاجل وفداءا وحفاظا على نفس رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فنفسه مقدمة على انفسنا وهذا ما تعنيه الآية الكريمة والحديث .

    الآن بعد رحيل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم :

    والقرآن يقول :

    ( انما وليكم الله )

    من اجل الايمان بالله نجاهد فى سبيل الله ونضحى بارواحنا من اجل الله ومن اجل ايماننا بالله اى ليس بمؤمن من لا يرخص نفسه لاجل الله والايمان بالله ولاجل نشر كلمة الاسلام اذن ولينا الله تعالى آمنا به .

    وقل تعالى :
    (انما وليكم الله ورسوله)

    اذن بعد الايمان بالله وهو ولينا ونرخص الانفس فى سبيل الله ياتى الايمان برسول الله لانه ولينا ايضا بعد الله ومن شروط ايماننا بولاية الرسول علينا ان يكون الرسول صلى الله عليه وآله وسلم او لى من انفسنابحيث نفنى ولا يصيب رسول الله اى سوء نفدى انفسنا لاجل نفسه الشريفة لانه ولينا.

    وقال تعالى:
    ( انما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا)

    جئنا هنا الى اساس الموضوع والسؤال المطروح

    من اولى بكم من انفسكم بعد رسول الله يا مسلمين؟

    نسال:
    هل ولينا بعد الله وبعد رسوله له نفس الدرجة فى الولاية؟

    بمعنى :
    هل ولينا بعد الله وبعد الرسول هو ايضا اولى بنا من انفسنا؟

    القرآن يقر بذلك :
    ( انما وليكم الله ورسوله وا لذين آمنوا)
    الولايات الثلاث جاءت متوالية ولاية بعد ولاية

    هل كل من يلى رسول الله اولى بنا من انفسنا؟

    ام ان الله اختار لنا اولياء ولايتهم كولاية رسوله وهم اولى بالناس من انفسهم ؟

    لكن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم بين لنا عندما قال:

    الست اولى بكم من انفسكم ؟
    ان الله مولاى وانا مولى وولى كل مؤمن ثم قال:

    من كنت مولاه ووليه فعلى بن ابى طالب مولاه ووليه .


    وبذلك اثبت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
    ان على بن ابى طالب اولى بنا من انفسنا
    اى ولايته كولاية رسول الله

    وكلام الرسول جاء مطابقا لقوله تعال:
    ( انما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا)

    مبينا ان المؤمن من آمن بالله وآمن برسوله وآمن بعلى بن ابى طالب بانه ولى المسلمين وولايته وامامته بعد رسول الله وهذا ما نسميه ونطلق عليه الولاية الالهية والامامة الالهية بمعنى انك ان فاق حبك لنفسك حبك لنفس الامام فانت لست بمؤمن وكلامنا الذى سبق يثبت النتيجة النهائية .




    (ان فاق حبك لنفسك حبك لنفس الامام فانت لست بمؤمن)

    الست اولى بكم من انفسكم ؟
    ان الله مولاى وانا مولى وولى كل مؤمن ومؤمنة ثم قال:

    من كنت مولاه ووليه فعلى بن ابى طالب مولاه ووليه .

    تعليق


    • #3
      المشاركة الأصلية بواسطة عبد المؤمن
      الست اولى بكم من انفسكم ؟
      ان الله مولاى وانا مولى وولى كل مؤمن ومؤمنة ثم قال:

      من كنت مولاه ووليه فعلى بن ابى طالب مولاه ووليه .
      أخي العزيز عبد المؤمن

      الجواب لدى القوم بسيط

      الحديث مقصود به المحبة فالكل يحب الإمام علي

      ولكن الرسول قدم أبوبكر في الصلاة وهو يعني بأنه هو الخليفة بعده يعني هو الذي يجب أن نواليه

      بل القول الأصح من ذلك بأن الولي المقصود به هو من يكون ولي أمر المسلمين،بمعنى أنه بعدما يتم أختيار الخليفه هو الذي يكون الولي من بعد رسول الله(ص)،يعني كل تفسيراتكم أيها الشيعة يُضرب بعرض الجدار،والولي هو من إختاره الناس بان يكون ولياً لأمرهم.

      لذلك أخي العزيز نرى العجب العجاب منهم

      فسي تفسير الأية التي ذكرتها
      وفي تفسير سورة القدر.

      ونتابع على وعسى يأتي أحد وينسف كلامي ويقول بأنه خطأ من أوله وحتى أخره.

      تعليق


      • #4
        المشاركة الأصلية بواسطة عبد المؤمن
        قال تعالى:

        "النبي اولى بالمؤمنين من انفسهم وازواجه امهاتهم واولو الارحام بعضهم اولى ببعض في كتاب الله من المؤمنين والمهاجرين الا ان تفعلوا الى اوليائكم معروفا كان ذلك في الكتاب مسطورا" سورة الأحزاب آية 6

        وهناك حديث لرسول الله وهو يحاور عمر بن الخطاب لا اعرف نصه لكنه موجود فى كتب اهل السنة ومن يعرفه يحضره :

        يقول الرسول صلى الله عليه وآله وسلم لعمر:

        من تحب يا عمر نفسك ام تحبنى ؟

        قال عمر بل احب نفسى

        قال الرسول صلى الله عليه وآله وسلم

        ياعمر ليس بمؤمن من كانت نفسه احب اليه منى .

        اذن نفهم من الآية والحديث ان حب الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ايمان
        ومن لا يحب رسول الله ليس بمؤمن والصحيح كلنا نحب رسول الله والرسول لا يقصد هذا انما كان قصد الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ان ترخص روحك ونفسك وكل ما يعزعليك فداءا لنفس رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وذلك لانه ولينا بعد الله وولايتنا للرسول تقتضى منا التضحية بالغالى والنفيس لاجل وفداءا وحفاظا على نفس رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فنفسه مقدمة على انفسنا وهذا ما تعنيه الآية الكريمة والحديث .

        الآن بعد رحيل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم :

        والقرآن يقول :

        ( انما وليكم الله )

        من اجل الايمان بالله نجاهد فى سبيل الله ونضحى بارواحنا من اجل الله ومن اجل ايماننا بالله اى ليس بمؤمن من لا يرخص نفسه لاجل الله والايمان بالله ولاجل نشر كلمة الاسلام اذن ولينا الله تعالى آمنا به .

        وقل تعالى :
        (انما وليكم الله ورسوله)

        اذن بعد الايمان بالله وهو ولينا ونرخص الانفس فى سبيل الله ياتى الايمان برسول الله لانه ولينا ايضا بعد الله ومن شروط ايماننا بولاية الرسول علينا ان يكون الرسول صلى الله عليه وآله وسلم او لى من انفسنابحيث نفنى ولا يصيب رسول الله اى سوء نفدى انفسنا لاجل نفسه الشريفة لانه ولينا.

        وقال تعالى:
        ( انما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا)

        جئنا هنا الى اساس الموضوع والسؤال المطروح

        من اولى بكم من انفسكم بعد رسول الله يا مسلمين؟

        نسال:
        هل ولينا بعد الله وبعد رسوله له نفس الدرجة فى الولاية؟

        بمعنى :
        هل ولينا بعد الله وبعد الرسول هو ايضا اولى بنا من انفسنا؟

        القرآن يقر بذلك :
        ( انما وليكم الله ورسوله وا لذين آمنوا)
        الولايات الثلاث جاءت متوالية ولاية بعد ولاية

        هل كل من يلى رسول الله اولى بنا من انفسنا؟

        ام ان الله اختار لنا اولياء ولايتهم كولاية رسوله وهم اولى بالناس من انفسهم ؟

        لكن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم بين لنا عندما قال:

        الست اولى بكم من انفسكم ؟
        ان الله مولاى وانا مولى وولى كل مؤمن ثم قال:

        من كنت مولاه ووليه فعلى بن ابى طالب مولاه ووليه .


        وبذلك اثبت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
        ان على بن ابى طالب اولى بنا من انفسنا
        اى ولايته كولاية رسول الله

        وكلام الرسول جاء مطابقا لقوله تعال:
        ( انما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا)

        مبينا ان المؤمن من آمن بالله وآمن برسوله وآمن بعلى بن ابى طالب بانه ولى المسلمين وولايته وامامته بعد رسول الله وهذا ما نسميه ونطلق عليه الولاية الالهية والامامة الالهية بمعنى انك ان فاق حبك لنفسك حبك لنفس الامام فانت لست بمؤمن وكلامنا الذى سبق يثبت النتيجة النهائية .




        (ان فاق حبك لنفسك حبك لنفس الامام فانت لست بمؤمن)
        لم ارى تعليقا على كلامنا هذا !

        تعليق


        • #5
          قال تعالى:

          "النبي اولى بالمؤمنين من انفسهم وازواجه امهاتهم واولو الارحام بعضهم اولى ببعض في كتاب الله من المؤمنين والمهاجرين الا ان تفعلوا الى اوليائكم معروفا كان ذلك في الكتاب مسطورا" سورة الأحزاب آية 6

          وهناك حديث لرسول الله وهو يحاور عمر بن الخطاب لا اعرف نصه لكنه موجود فى كتب اهل السنة ومن يعرفه يحضره :

          يقول الرسول صلى الله عليه وآله وسلم لعمر:

          من تحب يا عمر نفسك ام تحبنى ؟

          قال عمر بل احب نفسى

          قال الرسول صلى الله عليه وآله وسلم

          ياعمر ليس بمؤمن من كانت نفسه احب اليه منى .

          اذن نفهم من الآية والحديث ان حب الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ايمان
          ومن لا يحب رسول الله ليس بمؤمن والصحيح كلنا نحب رسول الله والرسول لا يقصد هذا انما كان قصد الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ان ترخص روحك ونفسك وكل ما يعزعليك فداءا لنفس رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وذلك لانه ولينا بعد الله وولايتنا للرسول تقتضى منا التضحية بالغالى والنفيس لاجل وفداءا وحفاظا على نفس رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فنفسه مقدمة على انفسنا وهذا ما تعنيه الآية الكريمة والحديث .

          الآن بعد رحيل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم :

          والقرآن يقول :

          ( انما وليكم الله )

          من اجل الايمان بالله نجاهد فى سبيل الله ونضحى بارواحنا من اجل الله ومن اجل ايماننا بالله اى ليس بمؤمن من لا يرخص نفسه لاجل الله والايمان بالله ولاجل نشر كلمة الاسلام اذن ولينا الله تعالى آمنا به .

          وقل تعالى :
          (انما وليكم الله ورسوله)

          اذن بعد الايمان بالله وهو ولينا ونرخص الانفس فى سبيل الله ياتى الايمان برسول الله لانه ولينا ايضا بعد الله ومن شروط ايماننا بولاية الرسول علينا ان يكون الرسول صلى الله عليه وآله وسلم او لى من انفسنابحيث نفنى ولا يصيب رسول الله اى سوء نفدى انفسنا لاجل نفسه الشريفة لانه ولينا.

          وقال تعالى:
          ( انما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا)

          جئنا هنا الى اساس الموضوع والسؤال المطروح

          من اولى بكم من انفسكم بعد رسول الله يا مسلمين؟

          نسال:
          هل ولينا بعد الله وبعد رسوله له نفس الدرجة فى الولاية؟

          بمعنى :
          هل ولينا بعد الله وبعد الرسول هو ايضا اولى بنا من انفسنا؟

          القرآن يقر بذلك :
          ( انما وليكم الله ورسوله وا لذين آمنوا)
          الولايات الثلاث جاءت متوالية ولاية بعد ولاية

          هل كل من يلى رسول الله اولى بنا من انفسنا؟

          ام ان الله اختار لنا اولياء ولايتهم كولاية رسوله وهم اولى بالناس من انفسهم ؟

          لكن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم بين لنا عندما قال:

          الست اولى بكم من انفسكم ؟
          ان الله مولاى وانا مولى وولى كل مؤمن ثم قال:

          من كنت مولاه ووليه فعلى بن ابى طالب مولاه ووليه .


          وبذلك اثبت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
          ان على بن ابى طالب اولى بنا من انفسنا
          اى ولايته كولاية رسول الله

          وكلام الرسول جاء مطابقا لقوله تعال:
          ( انما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا)

          مبينا ان المؤمن من آمن بالله وآمن برسوله وآمن بعلى بن ابى طالب بانه ولى المسلمين وولايته وامامته بعد رسول الله وهذا ما نسميه ونطلق عليه الولاية الالهية والامامة الالهية بمعنى انك ان فاق حبك لنفسك حبك لنفس الامام فانت لست بمؤمن وكلامنا الذى سبق يثبت النتيجة النهائية .




          (ان فاق حبك لنفسك حبك لنفس الامام فانت لست بمؤمن)

          تعليق


          • #6
            الاخ عبد المؤمن ما زال رسول الله صلى الله عليه وسلم اولى بكل مؤمن ومؤمنة من نفسه الى يومنا هذا

            تعليق


            • #7
              المشاركة الأصلية بواسطة تهامة عسير8
              الاخ عبد المؤمن ما زال رسول الله صلى الله عليه وسلم اولى بكل مؤمن ومؤمنة من نفسه الى يومنا هذا
              نعم كلامك صحيح وحتى قيام الساعة

              لكن لماذا قرن ذلك بالامام حين قال من كنت مولاه فعلى مولاه؟
              الا تعنى مولاه الاولى بالشىء ؟

              لان الرسول قال : الست اولى بالمؤمنين من انفسهم؟ ثم اتبعها بقولته المشهورة :

              من كنت مولاه فعلى مولاه
              من كنت وليه فعلى وليه

              اما قولك ان الرسول الى الآن اولى بكل مؤمن ومؤمنة من نفسه الى يومنا هذا فان ذلك :

              راجع الى ما تركه من سنة نحن نتبعها ولكن لو وجد من يصونها ويحفظها كالعترة الطاهرة فان اتباع وطاعة العترة تصبح واجبة لانهم حملة السنة الصحيحة مع انهم غير مشرعين .

              ما قولك؟

              تعليق


              • #8
                المشاركة الأصلية بواسطة تهامة عسير8
                الاخ عبد المؤمن ما زال رسول الله صلى الله عليه وسلم اولى بكل مؤمن ومؤمنة من نفسه الى يومنا هذا
                ما معنى ان الرسول اولى بنا من انفسنا ؟

                تعليق


                • #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة عبد المؤمن

                  نعم كلامك صحيح وحتى قيام الساعة

                  لكن لماذا قرن ذلك بالامام حين قال من كنت مولاه فعلى مولاه؟
                  الا تعنى مولاه الاولى بالشىء ؟

                  لان الرسول قال : الست اولى بالمؤمنين من انفسهم؟ ثم اتبعها بقولته المشهورة :

                  من كنت مولاه فعلى مولاه
                  من كنت وليه فعلى وليه

                  اما قولك ان الرسول الى الآن اولى بكل مؤمن ومؤمنة من نفسه الى يومنا هذا فان ذلك :

                  راجع الى ما تركه من سنة نحن نتبعها ولكن لو وجد من يصونها ويحفظها كالعترة الطاهرة فان اتباع وطاعة العترة تصبح واجبة لانهم حملة السنة الصحيحة مع انهم غير مشرعين .

                  ما قولك؟


                  يقول الاخ تهامة عسير :

                  (الاخ عبد المؤمن ما زال رسول الله صلى الله عليه وسلم اولى بكل مؤمن ومؤمنة من نفسه الى يومنا هذا)

                  اجبته قائلا :
                  نعم كلامك صحيح وحتى قيام الساعة لاننا دائما فى طاعة واتباع سنته التى تركها لنا وطبعا هذا جزء من الاجابة.

                  فذهب ولم يعقب ظنا منه انه تلقى الاجابة الكاملة وهذا حسب ظنه
                  كيف ذلك؟

                  الرسول وهو بين الصحابة ومنذ ان آمنوا به ومن بعد ان آمنوا به قد اصبح اولى بالمؤمنين من انفسهم ولا ايمان لهم الا بان يكون الرسول اولى بهم من انفسهم ما معنى اولى بهم من انفسهم؟

                  هناك محاورة دارت بين عمر بن الخطاب
                  وبين رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
                  حيث قال له رسول الله هل تحبنى ياعمر ؟
                  قال له نعم يارسول الله
                  قال له رسول الله هل تحبنى اكثر من نفسك ؟
                  قال لا يا رسول الله
                  قال له رسول الله ياعمر ليس بمؤمن من لم يحبنى اكثر من نفسه.


                  نعيد السؤال :

                  ما معنى اولى بهم من انفسهم؟

                  طبعا الانسان دائما وابدا يحافظ على نفسه من اى شىء يؤدى بها الى الهلاك والفناء ويحافظ على نفسه من ان يصيبها اى ضرر بحيث لو اعطيته مال الدنيا على ان يلقى نفسه بالنار فانه لن يفعل وكذلك لو قلت له ان يرمى بنفسه فى البحر وهو لا يستطيع العومعلى ان تعطيه مال قارون فانه لن يفعل لماذا ؟ هذا شىء طبيعى فى الانسان ان يخاف من التهلكة ويخاف من الموت لكن بما انه آمن بالله وبرسوله اصبح الله ورسوله اولى به من نفسه مثال: لو انك كنت فى زمان النبى وقيل لك نبيك هذا سنعفره بالتراب الا اذا فديته بنفسك فان قلت لا باس ان يعفر الرسول بالتراب افضل من ان اقتل انت بهذه الحالة فضلت نفسك على نفس رسول الله اذا انت فى هذه الحالة منافق هذا ما نعنين من عبارة اولى بكم من انفسكم .

                  بعد ان عرفنا معنى ان الرسول اولى بالمؤمنين من انفسهم ناتى الى كلمته الشهيرة التى قالها فى حق امير المؤمنين وهى:

                  من كنت مولاه................... فعلى مولاه
                  او من كنت وليه................ فعلى وليه

                  كلمة ...................من كنت
                  وكلمة................... فهذا

                  نضع بعض الامثلة على هاتان الكلمتان:

                  من كنت استاذه
                  فهذا استاذه


                  من كنت اميره
                  فهذا اميره


                  من كنت ولى امره
                  فهذا ولى امره


                  اذن عبارة من كنت مولاه فهذا مولاه تعنى
                  التعيين والتخصيص والتنصيب والتساوى

                  من لديه اعتراض فليتفضل ؟

                  تعليق


                  • #10
                    سلااااااااااااااااام
                    الموضوع جميل وشكراااااااا
                    مع تحياااتي للجميع
                    واللــــــه سبحانه هو الموفق

                    تعليق


                    • #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة عبد المؤمن
                      ما معنى ان الرسول اولى بنا من انفسنا ؟

                      ان الامر خطير
                      وتساهل الناس فى الامر اخطر
                      عندما يامرنا الرسول بامر ولا نمتثل يصبح الامر خطير
                      عندما تؤمن بالله ولا تطيع امره يصبح الامر اخطر
                      الامر ليس خطير ولا حاجة ولا تعظم الامور
                      قول الرسول صلى الله عليه وسلم [ من كنت مولاه فعلى مولاه]
                      المولى الناصر والمحب ولاشىء غير ذلك
                      وايضا كذلك من كنت وليه فعلى وليه
                      والولى تعنى المحب والناصر
                      فلاتضخم الامور وليس فى الامر شىء
                      طيب هل هذا الامر من الله ؟
                      طبعا من الله
                      ماهو هذا الامر؟
                      الامر ان نوالى عليا نحبه وننصره
                      جيد
                      ومن يفعل عكس ما امر الله بان يعادى على ويبغضه هل يخالف امر الله ويعصيه؟
                      نعم
                      وعندما تعصى الله ولاتطيعه ماذا يحدث؟
                      هل يؤدى ذلك الى الضلال
                      نعم
                      هل هناك من الصحابة من عادى على وحاربه ؟

                      ما موقفهم عند الله؟


                      انتم تجيبون

                      تعليق


                      • #12
                        مولانا عبد المؤمن اهدأ قليلا

                        الاولى بالؤمنين من انفسهم هو رسول الله صلى الله عليه وسلم وهذه المنزلة ليست الا له وسؤالك كان
                        من اولى بكم من انفسكم بعد رسول الله وهذا سؤال خاطئ ففي حياته عليه الصلاة والسلام كان اولى بالمؤمنين من انفسهم ولم يشاركه احد من المسلمين

                        اليس هذا صحيحا؟؟
                        بعد توفاه الله عز وجل
                        هل انتقلت هذه المنزلة الى غيره ؟؟؟
                        طبعا لا ليست الا اله

                        ولم تنتفي عنه ولم يشاركه احد فيها وما دامت هذه المنزلة باقية فيه ومتنعت في حياته فهي كذلك ممتنعة في مماته

                        هذا حدود سؤالك الذي هو

                        من اولى بكم من انفسكم بعد رسول الله صلى الله عليه واله
                        اقول انا
                        السؤال خاطئ لان هذه المنزلة لم تنتف عنه صلى الله عليه وسلم

                        تعليق


                        • #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة تهامة عسير8
                          مولانا عبد المؤمن اهدأ قليلا

                          اولا:اهلا بالاخ تهامة عسير - شكرا على هذه الاسئلة الهامة

                          ثانيا:
                          انا لست مولاك
                          انما مولاك الله جل جلاله
                          ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم
                          وعلى بن ابى طالب عليه السلام


                          المشاركة الأصلية بواسطة تهامة عسير8
                          الاولى بالؤمنين من انفسهم هو رسول الله صلى الله عليه وسلم وهذه المنزلة ليست الا له
                          هذه المنزلة للرسول صلى الله عليه وآله وسلم . اتفق معك
                          لكن هذه المنزلة ليست الا له . لا اتفق معك
                          لماذا؟
                          هذا يحتاج ان تكلمنا وتشرح لنا المقصود من
                          ( الاولى بالؤمنين من انفسهم )

                          نكمل بعد ان تبين لنا ماطلبناه منك



                          المشاركة الأصلية بواسطة تهامة عسير8
                          وسؤالك كان
                          من اولى بكم من انفسكم بعد رسول الله وهذا سؤال خاطئ ففي حياته عليه الصلاة والسلام كان اولى بالمؤمنين من انفسهم ولم يشاركه احد من المسلمين . اليس هذا صحيحا؟؟
                          نعم فى حياته كان هو الاولى بالمؤمنين من انفسهم.



                          المشاركة الأصلية بواسطة تهامة عسير8
                          بعد ان توفاه الله عز وجل
                          هل انتقلت هذه المنزلة الى غيره ؟؟؟
                          طبعا لا ليست الا اله
                          هذا يحتاج منك ان تبين الفائدة من كونه اولى بالمؤمنين من انفسهم.


                          المشاركة الأصلية بواسطة تهامة عسير8
                          ولم تنتفي عنه ولم يشاركه احد فيها وما دامت هذه المنزلة باقية فيه ومتنعت في حياته فهي كذلك ممتنعة في مماته.
                          الله ولينا ام لا ؟

                          الله تعالى يقول ( انما وليكم الله )
                          هل انتفت عنه عندما قال( انما وليكم الله ورسوله) ؟
                          وهل انتفت عن رسوله؟
                          عندما قال( انما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا).

                          القرآن يقول( النبى اولى بالمؤمنين من انفسهم)
                          ومادام القرآن قال فلن تنتفى عنه انه اولى بالمؤمنين من انفسهم وايضا لا يوجد ما يمنع ان يكون غير الرسول اولى بالمؤمنين من انفسهم
                          اذا اراد الله ذلك
                          فهل هناك من يعترض على حكم الله؟



                          المشاركة الأصلية بواسطة تهامة عسير8
                          هذا حدود سؤالك الذي هو

                          من اولى بكم من انفسكم بعد رسول الله صلى الله عليه واله
                          اقول انا
                          السؤال خاطئ لان هذه المنزلة لم تنتف عنه صلى الله عليه وسلم
                          وانا اقول لا يوجد ما نع من ان تكون لغيره حتى لو لم يكن رسولا ونبياوارادة الله فوق كل ارادة

                          المهم

                          ننتظر ان توضح لنا المقصود من ان الرسول اولى بالمؤمنين من انفسهم.
                          التعديل الأخير تم بواسطة عبد المؤمن; الساعة 02-08-2005, 04:55 AM.

                          تعليق


                          • #14
                            والله اني احترم الاخ عبد المؤمن واقدره تقديرا خاصا لا ادري لماذا ؟؟؟

                            =============================

                            يقول الاخ عبد المؤمن

                            ثانيا:
                            انا لست مولاك
                            انما مولاك الله جل جلاله
                            ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم
                            وعلى بن ابى طالب عليه السلام


                            اقول الست مؤمنا ؟؟؟
                            اذا فانا اتولى كل مؤمن ومؤمنة
                            الم يقل الله سبحانه وتعالى في سورة المائدة

                            يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاء بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (51) فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ يُسَارِعُونَ فِيهِمْ يَقُولُونَ نَخْشَى أَن تُصِيبَنَا دَآئِرَةٌ فَعَسَى اللّهُ أَن يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ أَوْ أَمْرٍ مِّنْ عِندِهِ فَيُصْبِحُواْ عَلَى مَا أَسَرُّواْ فِي أَنْفُسِهِمْ نَادِمِينَ (52)
                            وَيَقُولُ الَّذِينَ آمَنُواْ أَهَؤُلاء الَّذِينَ أَقْسَمُواْ بِاللّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ إِنَّهُمْ لَمَعَكُمْ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فَأَصْبَحُواْ خَاسِرِينَ (53)
                            يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ مَن يَرْتَدَّ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَلاَ يَخَافُونَ لَوْمَةَ لآئِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاء وَاللّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ (54)
                            إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ (55)
                            وَمَن يَتَوَلَّ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ فَإِنَّ حِزْبَ اللّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ (56)
                            يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الَّذِينَ اتَّخَذُواْ دِينَكُمْ هُزُوًا وَلَعِبًا مِّنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ وَالْكُفَّارَ أَوْلِيَاء وَاتَّقُواْ اللّهَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ (57)

                            نهانا الله عز وجل عن تولي النصارى واليهود وامرنا بان نتولى بعضنا بعضا وقال بان المؤمنين اولياء بعض الا ذا كنت لا تعتبرني مؤمنا او مسلما


                            وقال تعالى
                            لاَّ يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاء مِن دُوْنِ الْمُؤْمِنِينَ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللّهِ فِي شَيْءٍ إِلاَّ أَن تَتَّقُواْ مِنْهُمْ تُقَاةً وَيُحَذِّرُكُمُ اللّهُ نَفْسَهُ وَإِلَى اللّهِ الْمَصِيرُ (28)

                            ال عمران
                            وقال تعالى
                            وَدُّواْ لَوْ تَكْفُرُونَ كَمَا كَفَرُواْ فَتَكُونُونَ سَوَاء فَلاَ تَتَّخِذُواْ مِنْهُمْ أَوْلِيَاء حَتَّىَ يُهَاجِرُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ فَإِن تَوَلَّوْاْ فَخُذُوهُمْ وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ وَجَدتَّمُوهُمْ وَلاَ تَتَّخِذُواْ مِنْهُمْ وَلِيًّا وَلاَ نَصِيرًا (89)
                            النساء

                            وقال تعالى
                            الَّذِينَ يَتَّخِذُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاء مِن دُونِ الْمُؤْمِنِينَ أَيَبْتَغُونَ عِندَهُمُ الْعِزَّةَ فَإِنَّ العِزَّةَ لِلّهِ جَمِيعًا (139)
                            النساء

                            وقال تعالى
                            يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاء مِن دُونِ الْمُؤْمِنِينَ أَتُرِيدُونَ أَن تَجْعَلُواْ لِلّهِ عَلَيْكُمْ سُلْطَانًا مُّبِينًا (144)
                            النساء

                            وقال تعالى
                            إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَهَاجَرُواْ وَجَاهَدُواْ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَالَّذِينَ آوَواْ وَّنَصَرُواْ أُوْلَئِكَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَالَّذِينَ آمَنُواْ وَلَمْ يُهَاجِرُواْ مَا لَكُم مِّن وَلاَيَتِهِم مِّن شَيْءٍ حَتَّى يُهَاجِرُواْ وَإِنِ اسْتَنصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ إِلاَّ عَلَى قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُم مِّيثَاقٌ وَاللّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ (72) وَالَّذينَ كَفَرُواْ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ إِلاَّ تَفْعَلُوهُ تَكُن فِتْنَةٌ فِي الأَرْضِ وَفَسَادٌ كَبِيرٌ (73)
                            وَالَّذِينَ آمَنُواْ وَهَاجَرُواْ وَجَاهَدُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَالَّذِينَ آوَواْ وَّنَصَرُواْ أُولَئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا لَّهُم مَّغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ (74)

                            الانفال

                            وقال تعالى
                            يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ آبَاءكُمْ وَإِخْوَانَكُمْ أَوْلِيَاء إَنِ اسْتَحَبُّواْ الْكُفْرَ عَلَى الإِيمَانِ
                            وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ (23)
                            التوبة

                            وقال تعالى
                            وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ أُوْلَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللّهُ إِنَّ اللّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (71)
                            التوبة
                            لذلك يا اخي لا تستطيع ان تمنعني من توليك الا اذا كنت ترى بانك غير مؤمن
                            ===========================

                            قال مولانا عبد المؤمن
                            هذه المنزلة للرسول صلى الله عليه وآله وسلم . اتفق معك
                            لكن هذه المنزلة ليست الا له . لا اتفق معك
                            لماذا؟
                            هذا يحتاج ان تكلمنا وتشرح لنا المقصود من
                            ( الاولى بالؤمنين من انفسهم )

                            اقول
                            عندما قال الله سبحانه وتعالى
                            ((( النبى اولى بالمؤمنين من انفسهم)))فلفظة المؤمنين هنا تشمل الجميع دون استثناء ولو كان غير الرسول يشترك معه فيها لكان ايرادها عبثا والقران الكريم منزه عن العبثية

                            ولم يرد نص يقول بان فلانا اولى بالمؤمنين من انفسهم لان الاولى بالمؤمنين من انفسهم هو رسول الله صلى الله عليه وسلم بنص القران ولو كان هناك من يشاركه لانتفت هذه الاولوية ولم يعد هو الاولى

                            اما عن التفسير الذي سالت عنه
                            فهو
                            قَدْ عَلِمَ اللَّه تَعَالَى شَفَقَة رَسُوله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى أُمَّته وَنُصْحه لَهُمْ فَجَعَلَهُ أَوْلَى بِهِمْ مِنْ أَنْفُسهمْ وَحُكْمه فِيهِمْ كَانَ مُقَدَّمًا عَلَى اِخْتِيَارهمْ لِأَنْفُسِهِمْ كَمَا قَالَ تَعَالَى : " فَلَا وَرَبّك لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوك فِيمَا شَجَرَ بَيْنهمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنْفُسهمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْت وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا " وَفِي الصَّحِيح " وَاَلَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَا يُؤْمِن أَحَدكُمْ حَتَّى أَكُون أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ نَفْسه وَمَاله وَوَلَده وَالنَّاس أَجْمَعِينَ " وَفِي الصَّحِيح أَيْضًا أَنَّ عُمَر رَضِيَ اللَّه عَنْهُ قَالَ : يَا رَسُول اللَّه وَاَللَّه لَأَنْتَ أَحَبّ إِلَيَّ مِنْ كُلّ شَيْء إِلَّا مِنْ نَفْسِي فَقَالَ" لَا يَا عُمَر حَتَّى أَكُون أَحَبّ إِلَيْك مِنْ نَفْسك " فَقَالَ يَا رَسُول اللَّه وَاَللَّه لَأَنْتَ أَحَبّ إِلَيَّ مِنْ كُلّ شَيْء حَتَّى مِنْ نَفْسِي فَقَالَ " الْآن يَا عُمَر " وَلِهَذَا قَالَ تَعَالَى فِي هَذِهِ الْآيَة " النَّبِيّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسهمْ" وَقَالَ الْبُخَارِيّ عِنْد هَذِهِ الْآيَة الْكَرِيمَة حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيم بْن الْمُنْذِر حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن فُلَيْح حَدَّثَنَا أَبِي عَنْ هِلَال بْن عَلِيّ عَنْ عَبْد الرَّحْمَن بْن أَبِي عَمْرَة عَنْ أَبِي هُرَيْرَة رَضِيَ اللَّه عَنْهُ عَنْ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ " مَا مِنْ مُؤْمِن إِلَّا وَأَنَا أَوْلَى النَّاس بِهِ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَة اِقْرَءُوا إِنْ شِئْتُمْ " النَّبِيّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسهمْ " فَأَيّمَا مُؤْمِن تَرَكَ مَالًا فَلْيَرِثْهُ عَصَبَته مَنْ كَانُوا وَإِنْ تَرَكَ دَيْنًا أَوْ ضَيَاعًا فَلْيَأْتِنِي فَأَنَا مَوْلَاهُ

                            من تفسير بن كثير

                            ============================================
                            قال الاخ المحترم عبد المؤمن
                            نعم فى حياته كان هو الاولى بالمؤمنين من انفسهم.

                            اقول
                            اصلحك الله ووقاك شر الزلل كانك تريد ان تقول بانه عليه الصلاة والسلام لم يعد الاولى بالمؤمنين من انفسهم بعد مماته
                            لا يا اخي مازال عليه الصلاة والسلام اولى بالمؤمنين من انفسهم الى يوم القيامة وهو الاولى بنا من انفسنا

                            قال عليه الصلاة والسلام
                            ((عرف طعم الايمان من كان الله ورسوله احب اليه مما سواهما))
                            - محبة الرسول وتعظيمه مازالت مطلوبة منا
                            -اتباع اوامره ما زال مطلوبا منا
                            -تحكيمه فيما شجر بيننا ما زال واجبا علينا
                            - محبته اكثر من اولادنا وانفسنا مازال واجبا علينا
                            وكل المعاني التي تاتي تحت قوله تعالى(اولى بالؤمنين )) ما زالت واجبة علينا الى قيام الساعة
                            =====================================
                            قال الاخ عبد المؤمن المحترم
                            هذا يحتاج منك ان تبين الفائدة من كونه اولى بالمؤمنين من انفسهم.

                            الفائدة باختصار هي نفس الفائدة من كونه نبيا عليه الصلاة والسلام
                            =====================================

                            قال الاخ عبد المؤمن
                            الله ولينا ام لا ؟

                            الله تعالى يقول ( انما وليكم الله )
                            هل انتفت عنه عندما قال( انما وليكم الله ورسوله) ؟
                            وهل انتفت عن رسوله؟
                            عندما قال( انما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا).

                            القرآن يقول( النبى اولى بالمؤمنين من انفسهم)
                            ومادام القرآن قال فلن تنتفى عنه انه اولى بالمؤمنين من انفسهم وايضا لا يوجد ما يمنع ان يكون غير الرسول اولى بالمؤمنين من انفسهم
                            اذا اراد الله ذلك
                            فهل هناك من يعترض على حكم الله؟

                            اقول

                            الولاية في هذه الاية ((انما وليكم الله ورسوله والذين امنوا)) تعني المحبة والنصرة واله سبحانه ولينا ومولانا ورسول الله صلى الله عليه وسلم مولانا ونحن يجب علينا ان نتولى جميع المؤمنين ولا علاقة لهذه الاية بالاية الاخرى من سورة الاحزاب ففي سورة الاحزاب نحن مامورون بان نجعل الرسول صلى الله عليه وسلم احب الينا من انفسنا وان اوامره ونواهيه واجبة التنفيذ والاتباع علينا اما في هذه الاية فان الله سبحانه وتعالى يحصر الولاية ىالتي هي المحبة في الله ورسوله والمؤمنين بعد ان نهى عز وجل عن تولي الكافرين ولم يامرنا الله عز وجل بان نقدم محبة احد من المؤمنين على انفسنا كما فعل مع رسول الله صلى الله عليه وسلم

                            ============================


                            قال الاخ عبد المؤمن
                            وانا اقول لا يوجد ما نع من ان تكون لغيره حتى لو لم يكن رسولا ونبياوارادة الله فوق كل ارادة

                            اقول
                            سلمنا
                            \لكن اين النص الذي يشرك مع رسول الله صلى الله عليه وسلم احدا من الخلق
                            ولاحظ انه لابد من الشراكة لانه لا يمكن نفي كونه صلى الله عليه وسلم اولى بالمؤمنين من انفسهم واعطائها لشريكه



                            اتمنى لك دوام التوفيق والسداد

                            تعليق


                            • #15
                              قال الاخ تهامة عسير:

                              يقول الاخ عبد المؤمن

                              انا لست مولاك
                              انما مولاك الله جل جلاله
                              ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم
                              وعلى بن ابى طالب عليه السلام


                              المشاركة الأصلية بواسطة تهامة عسير8
                              اقول الست مؤمنا ؟؟؟
                              اذا فانا اتولى كل مؤمن ومؤمنة

                              لاننى مسلما فانت تتولانى اى تجعلنى وليا لك
                              وبماانك مسلما فانااتولاك واجعلك وليالى
                              فاصبح وليك وتصبح ولى ونحن نتولى المؤمنين
                              فيصبحوا اولياؤنا ونصبح اولياؤهم.

                              ولانك وانا مؤمنين فإننا نتولى الله فيصبح ولينا ومولانا
                              ونصبح اولياءه ومواليه.

                              وكذلك نتولى رسول الله فيصبح ولينا ومولاناونصبح اولياءه ومواليه.

                              وكذلك نتولى المؤمنين فيصبحوا اولياؤنا ونصبح اولياءهم.

                              ويتولانا الله فيصبح ولينا ومولانا.
                              ويتولانا رسوله فيصبح ولينا ومولانا .
                              ويتولانا المؤمنين فيصبحوااولياؤنا وموالينا.

                              وهذه الموالاة التى بين المؤمنين وبين الله ورسوله والذين آمنوا
                              وهى الولاية ( بالفتح ) هى ما نسميها ولاية المحبة والنصرة .




                              ما رايك بهذا الكلام ؟

                              اقراه جيدا

                              فان كان فيه شيىء من الخطأ تستطيع ان تكتب الذى تراه صحيحا .

                              ساكتفى الآن بهذا الجزء من الرد على مشاركتك
                              الى ان ارى رايك
                              حول فهمى للموالاة بين الله ورسوله والمؤمنين .

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                              يعمل...
                              X