قال تعالى:
"النبي اولى بالمؤمنين من انفسهم وازواجه امهاتهم واولو الارحام بعضهم اولى ببعض في كتاب الله من المؤمنين والمهاجرين الا ان تفعلوا الى اوليائكم معروفا كان ذلك في الكتاب مسطورا" سورة الأحزاب آية 6
وهناك حديث لرسول الله وهو يحاور عمر بن الخطاب لا اعرف نصه لكنه موجود فى كتب اهل السنة ومن يعرفه يحضره :
يقول الرسول صلى الله عليه وآله وسلم لعمر:
من تحب يا عمر نفسك ام تحبنى ؟
قال عمر بل احب نفسى
قال الرسول صلى الله عليه وآله وسلم
ياعمر ليس بمؤمن من كانت نفسه احب اليه منى .
اذن نفهم من الآية والحديث ان حب الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ايمان
ومن لا يحب رسول الله ليس بمؤمن والصحيح كلنا نحب رسول الله والرسول لا يقصد هذا انما كان قصد الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ان ترخص روحك ونفسك وكل ما يعزعليك فداءا لنفس رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وذلك لانه ولينا بعد الله وولايتنا للرسول تقتضى منا التضحية بالغالى والنفيس لاجل وفداءا وحفاظا على نفس رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فنفسه مقدمة على انفسنا وهذا ما تعنيه الآية الكريمة والحديث .
الآن بعد رحيل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم :
والقرآن يقول :
( انما وليكم الله )
من اجل الايمان بالله نجاهد فى سبيل الله ونضحى بارواحنا من اجل الله ومن اجل ايماننا بالله اى ليس بمؤمن من لا يرخص نفسه لاجل الله والايمان بالله ولاجل نشر كلمة الاسلام اذن ولينا الله تعالى آمنا به .
وقل تعالى :
(انما وليكم الله ورسوله)
اذن بعد الايمان بالله وهو ولينا ونرخص الانفس فى سبيل الله ياتى الايمان برسول الله لانه ولينا ايضا بعد الله ومن شروط ايماننا بولاية الرسول علينا ان يكون الرسول صلى الله عليه وآله وسلم او لى من انفسنابحيث نفنى ولا يصيب رسول الله اى سوء نفدى انفسنا لاجل نفسه الشريفة لانه ولينا.
وقال تعالى:
( انما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا)
جئنا هنا الى اساس الموضوع والسؤال المطروح
من اولى بكم من انفسكم بعد رسول الله يا مسلمين؟
نسال:
هل ولينا بعد الله وبعد رسوله له نفس الدرجة فى الولاية؟
بمعنى :
هل ولينا بعد الله وبعد الرسول هو ايضا اولى بنا من انفسنا؟
القرآن يقر بذلك :
( انما وليكم الله ورسوله وا لذين آمنوا)
الولايات الثلاث جاءت متوالية ولاية بعد ولاية
هل كل من يلى رسول الله اولى بنا من انفسنا؟
ام ان الله اختار لنا اولياء ولايتهم كولاية رسوله وهم اولى بالناس من انفسهم ؟
لكن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم بين لنا عندما قال:
الست اولى بكم من انفسكم ؟
ان الله مولاى وانا مولى وولى كل مؤمن ثم قال:
من كنت مولاه ووليه فعلى بن ابى طالب مولاه ووليه .
وبذلك اثبت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
ان على بن ابى طالب اولى بنا من انفسنا
اى ولايته كولاية رسول الله
وكلام الرسول جاء مطابقا لقوله تعال:
( انما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا)
مبينا ان المؤمن من آمن بالله وآمن برسوله وآمن بعلى بن ابى طالب بانه ولى المسلمين وولايته وامامته بعد رسول الله وهذا ما نسميه ونطلق عليه الولاية الالهية والامامة الالهية بمعنى انك ان فاق حبك لنفسك حبك لنفس الامام فانت لست بمؤمن وكلامنا الذى سبق يثبت النتيجة النهائية .
(ان فاق حبك لنفسك حبك لنفس الامام فانت لست بمؤمن)
"النبي اولى بالمؤمنين من انفسهم وازواجه امهاتهم واولو الارحام بعضهم اولى ببعض في كتاب الله من المؤمنين والمهاجرين الا ان تفعلوا الى اوليائكم معروفا كان ذلك في الكتاب مسطورا" سورة الأحزاب آية 6
وهناك حديث لرسول الله وهو يحاور عمر بن الخطاب لا اعرف نصه لكنه موجود فى كتب اهل السنة ومن يعرفه يحضره :
يقول الرسول صلى الله عليه وآله وسلم لعمر:
من تحب يا عمر نفسك ام تحبنى ؟
قال عمر بل احب نفسى
قال الرسول صلى الله عليه وآله وسلم
ياعمر ليس بمؤمن من كانت نفسه احب اليه منى .
اذن نفهم من الآية والحديث ان حب الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ايمان
ومن لا يحب رسول الله ليس بمؤمن والصحيح كلنا نحب رسول الله والرسول لا يقصد هذا انما كان قصد الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ان ترخص روحك ونفسك وكل ما يعزعليك فداءا لنفس رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وذلك لانه ولينا بعد الله وولايتنا للرسول تقتضى منا التضحية بالغالى والنفيس لاجل وفداءا وحفاظا على نفس رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فنفسه مقدمة على انفسنا وهذا ما تعنيه الآية الكريمة والحديث .
الآن بعد رحيل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم :
والقرآن يقول :
( انما وليكم الله )
من اجل الايمان بالله نجاهد فى سبيل الله ونضحى بارواحنا من اجل الله ومن اجل ايماننا بالله اى ليس بمؤمن من لا يرخص نفسه لاجل الله والايمان بالله ولاجل نشر كلمة الاسلام اذن ولينا الله تعالى آمنا به .
وقل تعالى :
(انما وليكم الله ورسوله)
اذن بعد الايمان بالله وهو ولينا ونرخص الانفس فى سبيل الله ياتى الايمان برسول الله لانه ولينا ايضا بعد الله ومن شروط ايماننا بولاية الرسول علينا ان يكون الرسول صلى الله عليه وآله وسلم او لى من انفسنابحيث نفنى ولا يصيب رسول الله اى سوء نفدى انفسنا لاجل نفسه الشريفة لانه ولينا.
وقال تعالى:
( انما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا)
جئنا هنا الى اساس الموضوع والسؤال المطروح
من اولى بكم من انفسكم بعد رسول الله يا مسلمين؟
نسال:
هل ولينا بعد الله وبعد رسوله له نفس الدرجة فى الولاية؟
بمعنى :
هل ولينا بعد الله وبعد الرسول هو ايضا اولى بنا من انفسنا؟
القرآن يقر بذلك :
( انما وليكم الله ورسوله وا لذين آمنوا)
الولايات الثلاث جاءت متوالية ولاية بعد ولاية
هل كل من يلى رسول الله اولى بنا من انفسنا؟
ام ان الله اختار لنا اولياء ولايتهم كولاية رسوله وهم اولى بالناس من انفسهم ؟
لكن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم بين لنا عندما قال:
الست اولى بكم من انفسكم ؟
ان الله مولاى وانا مولى وولى كل مؤمن ثم قال:
من كنت مولاه ووليه فعلى بن ابى طالب مولاه ووليه .
وبذلك اثبت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
ان على بن ابى طالب اولى بنا من انفسنا
اى ولايته كولاية رسول الله
وكلام الرسول جاء مطابقا لقوله تعال:
( انما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا)
مبينا ان المؤمن من آمن بالله وآمن برسوله وآمن بعلى بن ابى طالب بانه ولى المسلمين وولايته وامامته بعد رسول الله وهذا ما نسميه ونطلق عليه الولاية الالهية والامامة الالهية بمعنى انك ان فاق حبك لنفسك حبك لنفس الامام فانت لست بمؤمن وكلامنا الذى سبق يثبت النتيجة النهائية .
(ان فاق حبك لنفسك حبك لنفس الامام فانت لست بمؤمن)
تعليق