إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

يا مسلمين ... من اولى بكم من انفسكم بعد رسول الله؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #46
    موضوع جميل وحوار شيق من يكمل الحوار ؟

    ارجو لكم قراءة متأنية ومفيدة
    يرفع لانه موضوع يستحق ان يرفع
    من يريد أن يكمل الحوار فليتفضل

    تعليق


    • #47
      قال تعالى:

      "النبي اولى بالمؤمنين من انفسهم وازواجه امهاتهم واولو الارحام بعضهم اولى ببعض في كتاب الله من المؤمنين والمهاجرين الا ان تفعلوا الى اوليائكم معروفا كان ذلك في الكتاب مسطورا" سورة الأحزاب آية 6

      وهناك حديث لرسول الله وهو يحاور عمر بن الخطاب لا اعرف نصه لكنه موجود فى كتب اهل السنة ومن يعرفه يحضره :

      يقول الرسول صلى الله عليه وآله وسلم لعمر:

      من تحب يا عمر نفسك ام تحبنى ؟

      قال عمر بل احب نفسى

      قال الرسول صلى الله عليه وآله وسلم

      ياعمر ليس بمؤمن من كانت نفسه احب اليه منى .

      اذن نفهم من الآية والحديث ان حب الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ايمان
      ومن لا يحب رسول الله ليس بمؤمن والصحيح كلنا نحب رسول الله والرسول لا يقصد هذا انما كان قصد الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ان ترخص روحك ونفسك وكل ما يعزعليك فداءا لنفس رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وذلك لانه ولينا بعد الله وولايتنا للرسول تقتضى منا التضحية بالغالى والنفيس لاجل وفداءا وحفاظا على نفس رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فنفسه مقدمة على انفسنا وهذا ما تعنيه الآية الكريمة والحديث .

      الآن بعد رحيل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم :

      والقرآن يقول :

      ( انما وليكم الله )

      من اجل الايمان بالله نجاهد فى سبيل الله ونضحى بارواحنا من اجل الله ومن اجل ايماننا بالله اى ليس بمؤمن من لا يرخص نفسه لاجل الله والايمان بالله ولاجل نشر كلمة الاسلام اذن ولينا الله تعالى آمنا به .

      وقل تعالى :
      (انما وليكم الله ورسوله)

      اذن بعد الايمان بالله وهو ولينا ونرخص الانفس فى سبيل الله ياتى الايمان برسول الله لانه ولينا ايضا بعد الله ومن شروط ايماننا بولاية الرسول علينا ان يكون الرسول صلى الله عليه وآله وسلم او لى من انفسنابحيث نفنى ولا يصيب رسول الله اى سوء نفدى انفسنا لاجل نفسه الشريفة لانه ولينا.

      وقال تعالى:
      ( انما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا)

      جئنا هنا الى اساس الموضوع والسؤال المطروح

      من اولى بكم من انفسكم بعد رسول الله يا مسلمين؟

      نسال:
      هل ولينا بعد الله وبعد رسوله له نفس الدرجة فى الولاية؟

      بمعنى :
      هل ولينا بعد الله وبعد الرسول هو ايضا اولى بنا من انفسنا؟

      القرآن يقر بذلك :
      ( انما وليكم الله ورسوله وا لذين آمنوا)
      الولايات الثلاث جاءت متوالية ولاية بعد ولاية

      هل كل من يلى رسول الله اولى بنا من انفسنا؟

      ام ان الله اختار لنا اولياء ولايتهم كولاية رسوله وهم اولى بالناس من انفسهم ؟

      لكن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم بين لنا عندما قال:

      الست اولى بكم من انفسكم ؟
      ان الله مولاى وانا مولى وولى كل مؤمن ثم قال:

      من كنت مولاه ووليه فعلى بن ابى طالب مولاه ووليه .


      وبذلك اثبت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
      ان على بن ابى طالب اولى بنا من انفسنا
      اى ولايته كولاية رسول الله

      وكلام الرسول جاء مطابقا لقوله تعال:
      ( انما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا)

      مبينا ان المؤمن من آمن بالله وآمن برسوله وآمن بعلى بن ابى طالب بانه ولى المسلمين وولايته وامامته بعد رسول الله وهذا ما نسميه ونطلق عليه الولاية الالهية والامامة الالهية بمعنى انك ان فاق حبك لنفسك حبك لنفس الامام فانت لست بمؤمن وكلامنا الذى سبق يثبت النتيجة النهائية .




      (ان فاق حبك لنفسك حبك لنفس الامام فانت لست بمؤمن)

      تعليق


      • #48
        إن كلمة (مولى) فسرها اللغويون على عدة وجوه ولكن ما يهمنا هو أنها تعني المكلف بالأمر أو المسؤول عنه، والمولى: الموالي أو السيد القدير، التابع .
        قال سيد الكائنات محمد (صلى الله عليه وآله) :
        (من كنت مولاه...)
        وعنيّ بها من كان يدين للنبي بالولاية، ويؤمن بولايته ويلتزم بها، ويطيعه فيما يأمرهم بأذن الله تعالى لأن إطاعة النبي (صلى الله عليه وآله) أوجبها على المسلمين رب العالمين سبحانه وتعالى..فهي فريضة من فرائض الإسلام أوجبت حب نبيهم.. وحبه من حب الله .. ذلك لأن من أحب النبي، فقد أحب الله...إذن أوجب سبحانه وتعالى موالاة النبي (صلى الله عليه وآله) وطاعته وحبه.. وإلا فلا يكون المسلم مسلماً بغيرها.. وقد جعل الله تعالى لنبيه الولاية عليهم..

        وفي قوله (صلى الله عليه وآله) :
        (... فهذا عليٌ مولاه)
        نستنتج إنه جعل للإمام علي (عليه السلام) المقام الذي جعله الله له.. حيث أعطى النبي لعلي ما أعطاه الله له (صلى الله عليه وآله) وبأمر من الله سبحانه وتعالى... فأمر بقيادته للمسلمين من بعده وولايته عليهم.. وأمر المسلمين جميعاً أن يعقدوا له الولاية والطاعة، كما كانوا يوالونه ويطيعونه (صلى الله عليه وآله) ودعا ربه أن ينصر من يواليه، ويطيعه ويعاد من يحاربه ويعاديه ويخذله.

        تعليق


        • #49
          يرفع بحول الله وقوته

          تعليق

          المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
          حفظ-تلقائي
          x

          رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

          صورة التسجيل تحديث الصورة

          اقرأ في منتديات يا حسين

          تقليص

          لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

          يعمل...
          X