إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

خير البشر بعد النبي في الغار!

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #46
    بسم الله، وبعد
    الحمد لله قاصم الجبارين مبيـر الظالمين مدرك الهاربين نكال الظالمين صريـخ المستصرخيـن موضع حاجات الطالبيـن معتمد المؤمنيـن

    .
    .
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    اللهم الهمنا صبرا على عقول بني وهب واسلوب محب ابن معين المقبور

    فعلا الوهابية مصيبة، فصاحب الموضوع لا يفرق بين الدليل العقلي والدليل النقلي ومع ذلك يسمي نفسه الدليل العقلي، ثم يأتي صاحبه -او تراه هو نفسه باسم آخر- يطبل له ليخبرنا ان المقصود من الدليل العقلي هم ما يقبله العقل بعيدا عن الخرافة ؟؟

    نعيد ونسأل سؤالنا الاول:

    وأنزل الله سكينته عليه

    على من نزلت السكينة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

    واذا كانت على الرسول الاكرم صلى الله عليه وآله وسلم فلماذا امتنعت وتمنعت عن ابي بكر ؟؟

    نريد جوابا يا عقلي ويا شهاب ويا قصيمي ويا بقية الفرقة


    وللحديث بقية


    وعندي طلب بسيط: هلا تذكرون لنا رواية صحيحة تبين ان النبي هو من طلب من ابي بكر ان يأتي معه في رحلته ؟؟

    والسلام.
    طالب الثار/ . .

    تعليق


    • #47
      وأنزل الله سكينته عليه

      على من نزلت السكينة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟



      ثم انزل الله سكينته على رسوله وعلى المؤمنين وانزل جنودا لم تروها وعذب الذين كفروا وذلك جزاء الكافرين

      اذ جعل الذين كفروا في قلوبهم الحمية حمية الجاهلية فانزل الله سكينته على رسوله وعلى المؤمنين والزمهم كلمة التقوى وكانوا احق بها واهلها وكان الله بكل شيء عليما

      تعليق


      • #48
        [frame="1 80"]• ما معنى قول النبي e ] لا تحزن إن الله معنا[؟ أليس أبو بكر داخلا فيها؟ أليس أبو بكر كان يخاف على نفسه؟[/frame]
        ومتى يكون الحزن منقبه؟


        [frame="1 80"]• إن النبي كما أنه لم يخلف على فراشه جبناء فإنه لم يصطحب جبناء وإلا كان ذلك طعنا فيه. أليس النبي عندكم يعلم الغيب؟[/frame]
        مبيت علي عليه السلام في فراش النبي صلى الله عليه وآله قمة الشجاعه ولا ينكر شخص هذا الامر.
        ولكن اين شجاعة ابي بكر في صحبته للنبي صلى الله عليه وآله؟


        [frame="1 80"]• فإذا كانت المعية معية النصر لا معية العلم ولا المصاحبة ثبت الثناء على أبي بكر. ولا يخالف في كون المعية هنا معية التأييد إلا جاهل أو مكابر جبار عنيد.[/frame]


        [frame="1 80"]• فإذا كانت المعية معية النصر لا معية العلم ولا المصاحبة ثبت الثناء على أبي بكر. ولا يخالف في كون المعية هنا معية التأييد إلا جاهل أو مكابر جبار عنيد.[/frame]
        وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا
        هنا التأييد والنصره للنبي صلى الله عليه وآله دون صاحبه.
        فلم يقل الله فأيدهما بجنود لم تروهما.
        فكما قلنا النصره والتأييد للنبي صلى الله عليه وآله والامر واضح في الآيه بوجود القرينه المذكوره.


        فأين الفضيلة التي تتحدث عنها لابي بكر في هذه الآيه؟؟؟!!!
        ولا تنسى ان تجيب على الاسأله.

        تعليق


        • #49
          المشاركة الأصلية بواسطة طالب الثار
          فعلا الوهابية مصيبة، فصاحب الموضوع لا يفرق بين الدليل العقلي والدليل النقلي ومع ذلك يسمي نفسه الدليل العقلي، ثم يأتي صاحبه -او تراه هو نفسه باسم آخر- يطبل له ليخبرنا ان المقصود من الدليل العقلي هم ما يقبله العقل بعيدا عن الخرافة ؟؟
          إيه والله مسخرة

          المشاركة الأصلية بواسطة الكريم مالك13
          رابعا: قولك أن أبوبكر هو الذي نزلت عليه السكينه خطير لأن الله يقول:" فَأَنزَلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا"..

          فالذي نزلت عليه السكينه قد أيده الله بجنود لم يراها الكفار...و هذا فيه تقديم لأبي بكر على رسول الله صلى الله عليه و آله

          لأن صاحب السكينه هو صاحب الجنود....فهل يؤيد الله أبوبكر بالجنود و يترك نبيه الملاحق من قبل قريش؟؟؟؟

          اذا السكينه نزلت على رسول الله....لا على أبوبكر كما تتوهم....بل لو تلاحظ...ان الله أنزل السكينه على رسول الله

          صلى الله عليه و آله في موضعين كان معه فيهما مؤمنين فأشرك المؤمنين معه بالسكينه:

          قال تعالى: "فأنزل الله سكينته على رسوله وعلى المؤمنين وألزمهم كلمة التقوى "...

          و قال تعالى: " ثم أنزل الله سكينته على رسوله وعلى المؤمنين وأنزل جنودا لم تروها"...

          بينما حين أنزل سكينته على رسوله بالغار قال: ":" فَأَنزَلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا"

          فكما ترى لم يشرك الله أبوبكر بالسكينه مع رسول الله صلى الله عليه و آله مما يضع علامة استفهام حول أبي بكر!!!
          وأنا أيضا أضع علامة إستفهام على إيمان أبي بكر في ذلك الحين!!!

          وسؤالي لأهل ما يسمى السلف

          [u=الباعث الحثيث]حين كان أبو بكر مرعوبا وخائفا على نفسه من القتل في ذلك الوقت ممكن تقولون ماذا كان موقف علي بن أبي طالب حينها؟[/u]
          وسؤال آخر للأضحوكة محب ابن معين

          [u=الباعث الحثيث]تزعمون في الصحيحين كذبا أن النبي قال عن بو بكر "مؤنسي في الغار" فأي مؤنس هذا الذي كان مرعوبا والنبي يهدىء من روعه[/u]

          تعليق


          • #50
            حسنا لنرى إن سيطرت علينا عواطفنا ما تكون النتيجة و كيف يصير الواقع:

            ولم يشاء الشيعة أن يتركوا القصة تنتهي إلى هنا، بل جعلوا نهاية رحلة الهجرة بالصورة التي توضحها هذه الرواية.

            تقول الرواية: إن أبا بكر لما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى قباء فنزل بهم ينتظر قدوم علي، قال أبو بكر: انهض بنا إلى المدينة فإن القوم قد فرحوا بقدومك، وهم يتريثون إقبالك إليهم فانطلق بنا ولا تقم ههنا تنتظر علياً، فما أظنه يقدم إليك إلى شهر، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم كلاماً أسرعه: ولست أريم حتى يقدم ابن عمي وأخي في الله عز وجل، وأحب أهل بيتي إلي، فقد وقاني بنفسه من المشركين، قال: فغضب عند ذلك أبو بكر واشمأز وداخله من ذلك حسد لعلي، وكان ذلك أول عداوة بدت منه لرسول الله صلى الله عليه وسلم في علي، وأول خلاف على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فانطلق حتى دخل المدينة وتخلف رسول الله صلى الله عليه وسلم بقباء حتى ينتظر علياً([ الروضة: (281)، البحار: (19/116).]).

            وعلى ذكر لقب الصديق، فقد قلب القوم هذه المنقبة إلى مثلبة، فقد أنكر بعضهم كلياً أن يكون رسول الله صلى الله عليه وسلم لقَّب أبا بكر بالصديق، وأقر آخرون بذلك ولكن جعلوها هكذا كما تقول رواية عن خالد بن نجيح، قال: قلت لأبي عبدالله: جعلت فداك، سمَّى رسول الله أبا بكر بالصديق؟ قال: نعم، قال: فكيف؟ قال: حين كان معه في الغار، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إني لأرى سفينة جعفر بن أبي طالب تضطرب في البحر ضالة، قال: يا رسول الله، وإنك لتراها؟ قال: نعم، قال: فتقدر أن ترينيها؟ قال: ادن مني، قال: فدنا منه، فمسح على عينيه، ثم قال: انظر، فنظر أبو بكر فرأى السفينة وهي تضطرب في البحر، ثم نظر إلى قصور أهل المدينة، فقال في نفسه: الآن صدقت إنك ساحر، فقال رسول الله: أنت الصديق([تفسير القمي: (1/289)، البرهان: (2/125، 128)، البصائر: (422)، البحار: (18/109) (19/53، 71) (53/75)، نور الثقلين: (2/220)، وانظر أيضاً: إثبات الهداة: (1/241، 315، 317)، الروضة218)، الاختصاص: (19)، الصافي: (2/344). ]).

            وهكذا.. وكأنهم بهذا يفتحون الباب لمبغضي الأمير رضي الله عنه لأن يقولوا: إن النبي صلى الله عليه وسلم لم يأمره بالمبيت على فراشه ليلة الهجرة إلا ليقتله المشركون ظناً منهم أنه النبي، فيستريح منه، ولو علم فيه خيراً لاصطحبه معه.

            ولو قيل بأن العبرة في ذلك أنه رضي الله عنه قد افتدى الرسول صلى الله عليه وسلم بنفسه، فيقال: ليس في الأمر افتداء، وذلك أن الأمير -كما يرى القوم- سيكون خليفة لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فأمر موته مستبعد هنا فتنتفي الفضيلة المنسوبة إليه، وإن كان احتمال الموت قائماً فقد أبطلوا القول بإمامته.

            وهكذا تؤول سائر فضائله رضي الله عنه، فيقال مثلاً في قولـه صلى الله عليه وسلم لـه: أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي: لو علم النبي صلى الله عليه وسلم في صحبته خيراً أو لرأيه ومشورته منفعة لاصطحبه معه في تلك الغزوة -أي: غزوة تبوك- ففي هذه الغزوة لم يأذن لأحدٍ بالتخلف عنها وهي آخر مغازيه، ولم يجتمع معه أحد كما اجتمع لـه فيها، فلم يتخلف عنه إلا النساء والصبيان أو من هو معذور لعجزه عن الخروج أو من هو منافق، ولم يكن في المدينة رجال من المؤمنين يستخلف عليهم كما كان يستخلف في كل مرة، بل كان هذا الاستخلاف أضعف من الاستخلافات المعتادة؛ لأنه لم يبق في المدينة رجال من المؤمنين أقوياء يستخلف عليهم أحد كما كان يبقي في جميع مغازيه، وقد اصطحب النبي صلى الله عليه وسلم من يعظم انتفاعه به ومعاونته لـه، ويحتاج إلى مشاورته والانتفاع برأيه ولسانه ويده وسيفه، والمتخلف إذا لم يكن لـه في المدينة سياسة كثيرة لا يحتاج إلى هذا كله.

            وقد أدرك علي رضي الله عنه ذلك -أي: أنه لا فائدة ترجى من ورائه إن بقي- فأخذ على رسول الله صلى الله عليه وسلم ذلك، وتواتر قولـه للنبي صلى الله عليه وسلم: يا رسول الله، تخلفني مع النساء والصبيان؟ وفي بعض الروايات: أنه لحق به، فقال صلى الله عليه وسلم: يا علي، ألم أخلفك على المدينة؟ فما زال يعارض ذلك حتى استرضاه النبي صلى الله عليه وسلم حيث قال لـه: أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي؛ ويؤول هذا -أيضاً- بأن المراد بالمنزلة التخلف والمكث عند من بقي من النساء والصبيان فحسب كما تخلف هارون على من بقي لما خرج موسى للقاء ربه.

            وهذه -أيضاً- لا تخلو من معارضتها لعقيدة العصمة، فلا بد أن يكون ما اتخذه النبي صلى الله عليه وسلم صوابا وذلك لعصمته، أو خلاف ذلك بدلالة اعتراض الأمير على ذلك.

            والقول كثير في المسألة.

            وكذا شجاعته يمكن أن تؤول بأن ذلك إنما كان ملك على صورته، وليس هو رضي الله عنه، وقد روى القوم أن الملائكة كانت تقاتل في صورته([البحار: (41/100)، الفصول المختارة: (81).])، إذ ربما يكون ما ظهر منه هنا أو هناك من شجاعة وبطولة إنما كان من هذا الملك أو ذاك.

            وإن رد على ذلك بأن نزول الملائكة على صورته في ذاته فضيلة لـه، رد على ذلك بأن الملائكة بل وجبرئيل أعظم الملائكة كان ينزل على رسول الله صلى الله عليه وسلم أحياناً على صورة دحية الكلبي رضي الله عنه ([المناقب: (1/199) (2/253) (3/353)، البحار: (18/268)(22/332، 400، 401) (37/307) (45/91) (52/306) (59/192، 209، 210)، الكافي2/597)، أمالي الصدوق283)، اليقين: (18)، أمالي الطوسي: (40، 615)، إثبات الهداة: (2/42، 43، 90، 159، 180)، تأويل الآيات: (1/185)، نور الثقلين: (2/173)، العياشي: (2/74)، البرهان: (2/98). ])، وهكذا..

            حتى في أبسط المسائل كدعاء النبي صلى الله عليه وسلم لـه: أعلى الله كعبك يا علي([البحار: (38/298، 316) (76/56)، المناقب: (1/389)، فقه الرضا: (53). ]).

            فيمكن أن يؤوله الناصبة على أن ذلك إنما كان دعاء عليه لا لـه، فإعلاء الكعب كناية عن الصلب...

            وهل ننسى قول النبي صلى الله عليه وسلم لأسامة بن زيد رضي الله عنه وقد قتل اليهودي الذي قال: أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله، فقال لـه: قتلت رجلاً شهد أن لا إله إلا الله وأني رسول الله؟ فقال أسامة: يا رسول الله، إنما قالها تعوذاً من القتل، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أفلا شققت الغطاء عن قلبه، لا ما قال بلسانه قبلت، ولا ما كان في نفسه علمت، فحلف أسامة بعد ذلك أنه لا يقاتل أحداً شهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله([تفسير القمي: (1/156)، البرهان: (1/406)، الصافي: (1/485)، البحار21/11، 65)(22/93)، نور الثقلين: (1/535). ]).

            وقولـه صلى الله عليه وسلم لعمه العباس رضي الله عنه يوم بدر وقد قال لـه: إنني أسلمت، فقال: الله أعلم بإسلامك، إن يكن ما تذكر حقاً فإن الله عز وجل سيجزيك عليه، فأما ظاهر أمرك فقد كنت علينا([تفسير القمي: (1/267)، نور الثقلين: (2/134)، البحار: (19/258)، البرهان: (2/67). ]).

            وما رواه الصادق أنه كان في بني إسرائيل عابد، فأوحى الله إلى داود أنه مراء، قال: ثم إنه مات فلم يشهد جنازته داود عليه السلام، قال: فقام أربعون من بني إسرائيل، فقالوا: اللهم إنا لا نعلم منه إلا خيراً وأنت أعلم به منا، فاغفر لـه، قال: فلما غسل أتى أربعون غير الأربعين، وقالوا: اللهم إنا لا نعلم منه إلا خيراً وأنت أعلم به منا فاغفر لـه، فلما وضع في قبره قام أربعون غيرهم، فقالوا: اللهم إنا لا نعلم منه إلا خيراً وأنت أعلم به منا فاغفر لـه، قال: فأوحى الله إلى داود عليه السلام: ما منعك أن تصلي عليه؟ فقال داود: للذي أخبرتني، قال: فأوحى الله إليه أنه قد شهد قوم فأجزت شهادتهم، وغفرت لـه ما علمت مما لا يعلمون([ البحار: (82/60، 61). ]).

            نعود إلى ما كنا فيه من الحديث عن فضيلة صحبة الصديق رضي الله عنه للنبي صلى الله عليه وسلم في الهجرة، ونكتفي بما أوردناه، إذ مطاعن القوم في ذلك كثيرة، وكذلك الردود، ولكن ننهي ذلك بهذه الرواية التي أوردها القوم.

            فقد ذكروا أن الله عز وجل أوحى إلى نبيه محمد صلى الله عليه وسلم في قصة ليلة المبيت: آمرك أن تستصحب أبا بكر فإنه إن آنسك وساعدك ووازرك وثبت على ما يعاهدك ويعاقدك كان في الجنة من رفقائك، وفي غرفاتها من خلصائك، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأبي بكر: أرضيت أن تكون معي يا أبا بكر تطلب كما أطلب، وتعرف بأنك أنت الذي تحملني على ما أدعيه، فتحمل عني أنواع العذاب؟

            قال أبو بكر: يا رسول الله، أما أنا لو عشت عمر الدنيا أعذب في جميعها أشد عذاب لا ينزل علي موت مريح ولا فرج منج، وكان في ذلك محبتك لكان ذلك أحب إليَّ من أن أتنعم فيها وأنا مالك لجميع ممالك ملوكها في مخالفتك، وهل أنا ومالي وولدي إلا فداؤك؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا جرم أن اطلع الله على قلبك ووجد ما فيه موافقاً لما جرى على لسانك، جعلك مني بمنزلة السمع والبصر والرأس من الجسد، وبمنزلة الروح من البدن كعلي الذي هو مني كذلك([ تفسير العسكري: (465)، البحار: (19/80)، مدينة المعاجز: (75)، إثبات الهداة: (3/596). ]).

            وعلى ذكر التشبيه بالمنزلة، فقد أورد القوم عن الرضا، عن أبيه، عن آبائه، عن الحسين بن علي رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن أبا بكر مني بمنزلة السمع، وإن عمر مني بمنزلة البصر، وإن عثمان مني بمنزلة الفؤاد([عيون الأخبار: (1/280)، البرهان: (2/420)، نور الثقلين: (3/164)، معاني الأخبار: (387). ]).

            و هنا نرى حب الرسول للخلفاء و على رأسهم خير البشر بعد الأنبياء أبي بكر الصديق... و تتجلى قصة الغار منقبة لأبي بكر و من كتبكم ندينكم

            تعليق


            • #51
              عدت الى القص و اللزق....و لم تجيب على كلمه مما كتبته لك...

              ظننتك تريد الحوار...و كنت على خطأ

              تعليق


              • #52
                المشاركة الأصلية بواسطة Malik13
                ماشي



                أولا: هل ترى مانع أن ينزل الله سكينته على الرسول صلى الله عليه و آله؟؟؟ لأنه أنزلها عليه في موضعين آخرين:

                قال تعالى: " فأنزل الله سكينته على رسوله وعلى المؤمنين وألزمهم كلمة التقوى "... سورة الفتح : الاية 26.

                و قال تعالى: " ثم أنزل الله سكينته على رسوله وعلى المؤمنين وأنزل جنودا لم تروها"..سورة التوبة : الاية 27.


                سبحان الله....اذا كنت ترى أن نزول السكينه طعنا و منقصه لرسول الله صلى الله عليه و آله فان الله لم يرى بأسا بذلك !!!


                ثانيا: ظاهر الآيه لا يذكر أن أحدا في الغار كان خائفا...لا رسول الله صلى الله عليه و آله و لا أبوبكر...بل الآيه

                تقول أن أبوبكر كان حزينا....لم تقل كان خائفا!!! و أن حزنه كان فيه معصيه لذلك نهاه رسول الله صلى الله عليه و آله

                عن ذلك الحزن فقال: "لا تحزن"....و "لا" هنا (لا الناهيه)...و سواء كان أبوبكر حزين أم خائف فان ذلك

                لم يكن أمرا طيبا بدليل نهي رسول الله صلى الله عليه و آله عنه...و رسول الله لا ينهى عن خير أبدا و انما ينهانا عن فعل الشر..

                ثالثا: قولك أن أبوبكر كان خائفا على رسول الله لا على نفسه أختلف معك فيه....و لا يوجد دليل على ذلك...

                رابعا: قولك أن أبوبكر هو الذي نزلت عليه السكينه خطير لأن الله يقول:" فَأَنزَلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا"..

                فالذي نزلت عليه السكينه قد أيده الله بجنود لم يراها الكفار...و هذا فيه تقديم لأبي بكر على رسول الله صلى الله عليه و آله

                لأن صاحب السكينه هو صاحب الجنود....فهل يؤيد الله أبوبكر بالجنود و يترك نبيه الملاحق من قبل قريش؟؟؟؟

                اذا السكينه نزلت على رسول الله....لا على أبوبكر كما تتوهم....بل لو تلاحظ...ان الله أنزل السكينه على رسول الله

                صلى الله عليه و آله في موضعين كان معه فيهما مؤمنين فأشرك المؤمنين معه بالسكينه:

                قال تعالى: "فأنزل الله سكينته على رسوله وعلى المؤمنين وألزمهم كلمة التقوى "...

                و قال تعالى: " ثم أنزل الله سكينته على رسوله وعلى المؤمنين وأنزل جنودا لم تروها"...

                بينما حين أنزل سكينته على رسوله بالغار قال: ":" فَأَنزَلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا"

                فكما ترى لم يشرك الله أبوبكر بالسكينه مع رسول الله صلى الله عليه و آله مما يضع علامة استفهام حول أبي بكر!!!




                حاضر....كما تحب...تفضل:

                "إذ أخرجه الذين كفروا ثاني إثنين إذ هما في الغار اذ يقول لصاحبه

                لا تحزن ان الله معنافَأَنزَلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا

                وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُواْ السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ"....صدق الله العظيم


                أي جزء تحب أن أصل اليه و أعلق عليه؟؟؟؟ الى أن الله أشار الى أبي بكر بقوله: "لصاحبه" ؟؟؟؟

                يا استاذ دليل عقلي....أناشدك باستعمال عقلك...كلمة صاحب ليس فيها أي فضيله !!!! فقد تطلق على الكافر أيضا...كما قال تعالى:

                "قال له صاحبه وهو يحاوره اكفرت بالذي خلقك من تراب ثم من نطفة ثم سواك رجلاً " سورة الكهف : الاية 35.

                بل و يطلق العرب كلمة صاحب على الحيوان كذلك!!! استمع الى أميه بن أبي الصلت ماذا يقول عن الحمار:

                إن الحمار مع الحمير مطية * فإذا خلوت به فبئس الصاحب

                بل و تطلق كلمة صاحب حتى على الجماد !!! اسمع ماذا يقول الشاعر عن سيفه:

                زرت هنداً وكان غير اختيان * ‌ومعي صاحب كتوم اللسان



                ان كان هناك غير ذلك تحب أن أعلق عليه فما عليك سوى أن تطلب و أنا حاضر ان شاء الله...

                و شكرا


                كل هذه النقاط و لم يتمسك الذي يسمي نفسه الدليل العقلي الا نقطة المعصيه و راح يسرد آيات و آيات...

                أين تعليقك على باقي الكلام؟؟؟ بدل القص و اللزق الذي تمتاز به أنت و باقي بني وهب

                تعليق


                • #53
                  يبدو أن الدليل العقلي هو هادم الخرافه....نفس الاسلوب و الطريقه...

                  على العموم...كلاهما على باطل...والحمد لله على نعمة الولايه

                  تعليق


                  • #54
                    المشاركة الأصلية بواسطة الدليل العقلي
                    تقول الرواية: إن أبا بكر لما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى قباء فنزل بهم ينتظر قدوم علي، قال أبو بكر: انهض بنا إلى المدينة فإن القوم قد فرحوا بقدومك، وهم يتريثون إقبالك إليهم فانطلق بنا ولا تقم ههنا تنتظر علياً، فما أظنه يقدم إليك إلى شهر، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم كلاماً أسرعه: ولست أريم حتى يقدم ابن عمي وأخي في الله عز وجل، وأحب أهل بيتي إلي، فقد وقاني بنفسه من المشركين، قال: فغضب عند ذلك أبو بكر واشمأز وداخله من ذلك حسد لعلي، وكان ذلك أول عداوة بدت منه لرسول الله صلى الله عليه وسلم في علي، وأول خلاف على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فانطلق حتى دخل المدينة وتخلف رسول الله صلى الله عليه وسلم بقباء حتى ينتظر علياً([ الروضة: (281)، البحار: (19/116).]).
                    ذكرت الروايه....فلم تذكر سندها و لم تذكر الذي لم يعجبك فيها


                    المشاركة الأصلية بواسطة الدليل العقلي
                    وعلى ذكر لقب الصديق، فقد قلب القوم هذه المنقبة إلى مثلبة، فقد أنكر بعضهم كلياً أن يكون رسول الله صلى الله عليه وسلم لقَّب أبا بكر بالصديق، وأقر آخرون بذلك ولكن جعلوها هكذا كما تقول رواية عن خالد بن نجيح، قال: قلت لأبي عبدالله: جعلت فداك، سمَّى رسول الله أبا بكر بالصديق؟ قال: نعم، قال: فكيف؟ قال: حين كان معه في الغار، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إني لأرى سفينة جعفر بن أبي طالب تضطرب في البحر ضالة، قال: يا رسول الله، وإنك لتراها؟ قال: نعم، قال: فتقدر أن ترينيها؟ قال: ادن مني، قال: فدنا منه، فمسح على عينيه، ثم قال: انظر، فنظر أبو بكر فرأى السفينة وهي تضطرب في البحر، ثم نظر إلى قصور أهل المدينة، فقال في نفسه: الآن صدقت إنك ساحر، فقال رسول الله: أنت الصديق([تفسير القمي: (1/289)، البرهان: (2/125، 128)، البصائر: (422)، البحار: (18/109) (19/53، 71) (53/75)، نور الثقلين: (2/220)، وانظر أيضاً: إثبات الهداة: (1/241، 315، 317)، الروضة218)، الاختصاص: (19)، الصافي: (2/344). ]).
                    مره أخرى...بدون سند و لم تذكر الذي لم يعجبك فيها؟؟؟

                    المشاركة الأصلية بواسطة الدليل العقلي
                    وهكذا.. وكأنهم بهذا يفتحون الباب لمبغضي الأمير رضي الله عنه لأن يقولوا: إن النبي صلى الله عليه وسلم لم يأمره بالمبيت على فراشه ليلة الهجرة إلا ليقتله المشركون ظناً منهم أنه النبي، فيستريح منه، ولو علم فيه خيراً لاصطحبه معه.


                    ولو قيل بأن العبرة في ذلك أنه رضي الله عنه قد افتدى الرسول صلى الله عليه وسلم بنفسه، فيقال: ليس في الأمر افتداء، وذلك أن الأمير -كما يرى القوم- سيكون خليفة لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فأمر موته مستبعد هنا فتنتفي الفضيلة المنسوبة إليه، وإن كان احتمال الموت قائماً فقد أبطلوا القول بإمامته.
                    يبدو أن قصك و لزقك قد خانك....فما علاقة ما سبق بقولك أننا نفتح الباب لمبغضي الامام ليقولوا ما تقول؟؟؟

                    و منذ متى يحتاج مبغضي الامام (ع) لسبب حتى يقدحوا فيه؟؟؟

                    و أما قولك ان كان أمر موته مستبعد فحينها تنتفي الفضيله...فأقول:

                    بل الفضيله تكمن في انصياع الامام علي (ع) لأمر الله و رسوله صلى الله عليه و آله...


                    و أما باقي القص و اللزق عن فضائل الامام علي (ع) و محاولتك لنفيها

                    فخارجه عن الموضوع...الموضوع هنا عن صاحبك...لا عن صاحبنا



                    المشاركة الأصلية بواسطة الدليل العقلي
                    فقد ذكروا أن الله عز وجل أوحى إلى نبيه محمد صلى الله عليه وسلم في قصة ليلة المبيت: آمرك أن تستصحب أبا بكر فإنه إن آنسك وساعدك ووازرك وثبت على ما يعاهدك ويعاقدك كان في الجنة من رفقائك، وفي غرفاتها من خلصائك، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأبي بكر: أرضيت أن تكون معي يا أبا بكر تطلب كما أطلب، وتعرف بأنك أنت الذي تحملني على ما أدعيه، فتحمل عني أنواع العذاب؟

                    قال أبو بكر: يا رسول الله، أما أنا لو عشت عمر الدنيا أعذب في جميعها أشد عذاب لا ينزل علي موت مريح ولا فرج منج، وكان في ذلك محبتك لكان ذلك أحب إليَّ من أن أتنعم فيها وأنا مالك لجميع ممالك ملوكها في مخالفتك، وهل أنا ومالي وولدي إلا فداؤك؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا جرم أن اطلع الله على قلبك ووجد ما فيه موافقاً لما جرى على لسانك، جعلك مني بمنزلة السمع والبصر والرأس من الجسد، وبمنزلة الروح من البدن كعلي الذي هو مني كذلك([ تفسير العسكري: (465)، البحار: (19/80)، مدينة المعاجز: (75)، إثبات الهداة: (3/596). ]).
                    كلام بلا سند...و ما هكذا يكون الاستدلال بكلام مبتور...ضع تعليقات العلماء على هذه الروايه ان كنت شجاعا


                    المشاركة الأصلية بواسطة الدليل العقلي
                    وعلى ذكر التشبيه بالمنزلة، فقد أورد القوم عن الرضا، عن أبيه، عن آبائه، عن الحسين بن علي رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن أبا بكر مني بمنزلة السمع، وإن عمر مني بمنزلة البصر، وإن عثمان مني بمنزلة الفؤاد([عيون الأخبار: (1/280)، البرهان: (2/420)، نور الثقلين: (3/164)، معاني الأخبار: (387). ]).

                    و هنا نرى حب الرسول للخلفاء و على رأسهم خير البشر بعد الأنبياء أبي بكر الصديق... و تتجلى قصة الغار منقبة لأبي بكر و من كتبكم ندينكم
                    يا رجل والله عيب عليك....ما هذا التدليس و البتر ؟؟؟؟ أكتب تعليق العلماء على هذه الروايه...أتحداك


                    أما قصة الغار.....فلا علاقه أبدا بين ما قصصته و لزقته أعلاه و بين اثبات فضيله لأبي بكر في موضوع الغار
                    التعديل الأخير تم بواسطة Malik13; الساعة 07-09-2005, 01:11 AM.

                    تعليق


                    • #55
                      حسنا سأعيد تفصيلا ما كتبت و لكن بطريقة أخرى تبرز تدليسكم... أما بالنسبة للسند فها أنا قد ذكرت الروايات و الكتاب و الصفحة و على من يريد السند يعود للمرجع المذكور... و لا تتهم الناس بما تقدح به نفسك...

                      فضائل الصدّيق رضي الله عنه في آية الغار وموقف الشيعة منها والرد عليها:

                      من ذلك قولهم في آية الغار، وهي قول الله تعالى: ((إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا فَأَنزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ)) [التوبة:40].

                      فقد اتفق المسلمون شيعة وسنة في نزول هذه الآية في قصة هجرة النبي صلى الله عليه وسلم وصاحبه الصديق رضي الله عنه ونزولها في غار ثور في طريقهما إلى المدينة.

                      وفي الآية فضائل جمة للصديق رضي الله عنه:

                      منها: عتاب الله للمسلمين جميعاً، وخروج الصديق منها.

                      ومنها: النص على صحبته لرسول الله صلى الله عليه وسلم، ولم يثبت ذلك لغيره من أصحابه، حتى قالوا في ذلك: إن إنكار صحبته كفر.

                      ومنها: ما تضمنته من تسلية النبي صلى الله عليه وسلم لـه بقولـه: ((لا تَحْزَنْ)) [التوبة:40] وتعليل ذلك بمعية الله سبحانه الخاصة المفادة بقولـه: ((إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا)) [التوبة:40] وهي كقولـه تعالى لموسى وهارون عليهما السلام: ((قَالَ لا تَخَافَا إِنَّنِي مَعَكُمَا أَسْمَعُ وَأَرَى)) [طه:46]، ولم يثبت مثل ذلك في غيره، بل لم يثبت لنبي معية الله سبحانه لـه ولآخر من أصحابه، وكان في ذلك إشارة إلى أنه ليس فيهم كالصديق رضي الله عنه.

                      ومنها: نزول السكينة على الصديق على خلاف في المسألة.

                      وعلى أي حال، لا نطيل المقام في المسألة، وإنما مرادنا إيقافك على تأويلات القوم للفضائل وصرفها عن ظاهرها، وإليك أقوالهم في آية الغار:

                      أول ذلك: قولهم بالتحريف، وأن هذه الآية حذف منها كلمة (رسوله).

                      فعن ابن الحجال قال: كنت عند أبي الحسن الثاني ومعي الحسن بن الجهم، فقال لـه الحسن: إنهم يحتجون علينا بقول الله تبارك وتعالى: ((ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ)) [التوبة:40] قال: وما لهم في ذلك؟ فوالله لقد قال الله: (فأنزل الله سكينته عليه)، وما ذكره فيها بخير، قال: قلت لـه أنا: جعلت فداك، وهكذا تقرءُونها؟ قال: هكذا قرأتها.

                      وفي رواية: عن زرارة قال: قال أبو جعفر: ((فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ)) [الفتح:26] ألا ترى أن السكينة إنما نزلت على رسوله([العياشي: (2/94)، البحار: (19/80)، الصافي: (2/344)، الكافي: (8/378)، البرهان: (2/128، 129)، نور الثقلين: (2/220). ])

                      وذكر البحراني: أن الصحابة تصرفوا في هذه الآية لدفع العار عن شيخ الفجار -يعني: الصديق رضي الله عنه- حيث الوارد في أخبارنا أنها نزلت: [فأنزل الله سكينته على رسوله وأيده بجنود لم تروها]، فحذفوا لفظ [رسوله] وجعلوا محله الضمير.

                      ثم تفننوا في صرف جميع وجوه الفضيلة في الآية إلى ضدها، نذكر منها:

                      أن وصفهما بالاجتماع في مكان واحد ليس فيه فضيلة؛ لأن المكان يجمع المؤمن والكافر، ومثلوا لذلك بأمثلة كسفينة نوح حيث جمعت النبي والشيطان والبهيمة.

                      ومنها: أن ذكر الصحبة يجمع المؤمن والكافر، والدليل على ذلك قول الله تعالى: ((قَالَ لَهُ صَاحِبُهُ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَكَفَرْتَ بِالَّذِي خَلَقَكَ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ ثُمَّ سَوَّاكَ رَجُلاً)) [الكهف:37].

                      وأيضاً: اسم الصحبة يطلق على العاقل والبهيمة، والدليل على ذلك من كلام العرب أنهم سموا الحمار صاحباً، فقالوا:

                      إن الحمار مع الحمار مطية فإذا خلوت به فبئس الصاحب

                      ومنها: أن قولـه: ((لا تَحْزَنْ)) [التوبة:40] وبال عليه ومنقصة لـه، ودليل على خطئه، لأن قولـه: ((لا تَحْزَنْ)) [التوبة:40] نهي، وصورة النهي قول القائل: لا تفعل، فلا يخلو أن يكون الحزن وقع من أبي بكر طاعة أو معصية، فإن كان طاعة فإن النبي صلى الله عليه وسلم لا ينهى عن الطاعات بل يأمر بها ويدعو إليها، وإن كان معصية فقد نهاه النبي صلى الله عليه وسلم عنها، وقد شهدت الآية بعصيانه بدليل أنه نهاه، أما قولـه: ((إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا)) [التوبة:40] فإن النبي صلى الله عليه وسلم قد أخبر أن الله معه، وعبَّر عن نفسه بلفظ الجمع كقولـه: ((إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ)) [الحجر:9].

                      وقد قيل أيضاً في هذا: إن أبا بكر قال: يا رسول الله، حزني على أخيك علي بن أبي طالب ما كان فيه، فقال لـه النبي صلى الله عليه وسلم: ((لا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا)) [التوبة:40] أي: معي ومع أخي علي بن أبي طالب.

                      أما نزول السكينة فإنما كان ذلك على الرسول صلى الله عليه وسلم، فدل إخراجه من السكينة على إخراجه من الإيمان.

                      وأضافوا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما أراد الهجرة فوجئ بأبي بكر في الطريق، فخاف أن يدل كفار قريش عليه، فاضطر إلى أخذه معه، لأن أبا بكر أراد الهرب من مكة ومفارقة النبي صلى الله عليه وسلم قبل هجرته.

                      ومنها: التكدير على النبي صلى الله عليه وسلم بجزعه في الغار، وقد كان يكفي النبي صلى الله عليه وسلم تعلق خاطره المقدس بالسلامة من الكفار، فزاده جزع صاحبه شغلاً في خاطره، ولو لم يصحبه لاستراح من كدر جزعه واشتغال سرائره، وكان الخوف على النبي صلى الله عليه وسلم لولا أن أوحي إليه، من أن يبلغ الجزع بأبي بكر أن يخرج من الغار ويخبر به الطالبين لـه من الأشرار، فصار معه كالمشغول بحفظ نفسه من ذل صاحبه وضعفه، زيادة على ما كان مشغولاً بحفظ نفسه، وغيرها.

                      ومن الطرائف: أن علماء القوم تسابقوا إلى ادعاء هذه الكشوفات العظيمة ونسبتها إلى أنفسهم، فمنهم من نسب هذه الأكاذيب إلى الأئمة، ومنهم من نسبها إلى نفسه.. وهكذا([ انظر تفاصيل ذلك في: الفصول المختارة: (20)، الاحتجاج: (279)، البحار: (10/297) == (19/95) (27/321، 327) (72/143)، الإقبال: (593)، تفسير الإمام العسكري: (466) (الحاشية)، عيون الأخبار: (2/186)، الأنوار النعمانية: (1/84). ]).

                      وأطرف منه ذكرهم -رغم كل هذا- أن الشيعة كانوا يعرفون فضيلة الغار حيث يروون مثلاً: أن ابن الكواء قال لعلي: أين كنت حيث ذكر الله أبا بكر فقال: ثاني اثنين إذ هما في الغار([البرهان: (2/126)، البحار: (33/430) (36/43). ])؟

                      والكلام في شأن ملاقاة النبي صلى الله عليه وسلم للصديق رضي الله عنه في الطريق وأخذه معه مخافة أن يشي به إلى الكفار، ترده رواية عند القوم تقول:

                      إن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد أن خرج من بين القوم ليلة الهجرة مضى حتى أتى إلى أبي بكر فنهض معه وذهبا إلى الغار([أمالي الطوسي: (479)، البحار: (19/61)، وانظر أيضاً: البحار: (40/50)، كشف الغمة: (1/85). ]).

                      بل وأوردوا قول الصديق رضي الله عنه لرسول الله صلى الله عليه وسلم في شأن ابتياع الرواحل: قد كنت أعددت لي ولك يا نبي الله راحلتين نرتحلهما إلى يثرب([أمالي الطوسي: (480)، البحار: (19/62). ]).


                      والواقع أن الردود على هذه الشبهات وعلى ما يأتي كثيرة، ولا يسعنا إيرادها، بل ليس ذلك غايتنا هنا أصلاً، ويمكن لمن أرادها أن يطلبها من مظانها([انظر مثلاً: روح المعاني: (10/100)، منهاج السنة: (4/239) وما بعدها. ]).

                      ولكن لا بأس من أن نورد هنا بعضاً منها ليتبين للقارئ فساد ما مر:

                      قال تعالى مخاطباً موسى وهارون عليهما السلام: ((قَالَ لا تَخَافَا إِنَّنِي مَعَكُمَا أَسْمَعُ وَأَرَى)) [طه:46].
                      وقال تعالى مخاطباً النبي صلى الله عليه وسلم: ((وَلا يَحْزُنْكَ قَوْلُهُمْ إِنَّ الْعِزَّةَ لِلَّهِ جَمِيعاً هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ)) [يونس:65].
                      وقال مخاطباً نبيه صلى الله عليه وسلم: ((وَلا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِلْمُؤْمِنِينَ)) [الحجر:88]
                      وقال تعالى: ((وَاصْبِرْ وَمَا صَبْرُكَ إِلاَّ بِاللَّهِ وَلا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَلا تَكُ فِي ضَيْقٍ مِمَّا يَمْكُرُونَ)) [النحل:127].
                      وكرر ذلك فقال تعالى: ((وَلا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَلا تَكُنْ فِي ضَيْقٍ مِمَّا يَمْكُرُونَ)) [النمل:70]
                      وقال تعالى: ((وَلَمَّا أَنْ جَاءَتْ رُسُلُنَا لُوطاً سِيءَ بِهِمْ وَضَاقَ بِهِمْ ذَرْعاً وَقَالُوا لا تَخَفْ وَلا تَحْزَنْ)) [العنكبوت:33].
                      وقال تعالى: ((قَالَ خُذْهَا وَلا تَخَفْ سَنُعِيدُهَا سِيرَتَهَا الأُولَى)) [طه:21].
                      وقال تعالى: ((قُلْنَا لا تَخَفْ إِنَّكَ أَنْتَ الأَعْلَى)) [طه:68].
                      وقال تعالى: ((وَأَلْقِ عَصَاكَ فَلَمَّا رَآهَا تَهْتَزُّ كَأَنَّهَا جَانٌّ وَلَّى مُدْبِراً وَلَمْ يُعَقِّبْ يَا مُوسَى لا تَخَفْ إِنِّي لا يَخَافُ لَدَيَّ الْمُرْسَلُونَ)) [النمل:10].
                      وقال تعالى: ((وَأَنْ أَلْقِ عَصَاكَ فَلَمَّا رَآهَا تَهْتَزُّ كَأَنَّهَا جَانٌّ وَلَّى مُدْبِراً وَلَمْ يُعَقِّبْ يَا مُوسَى أَقْبِلْ وَلا تَخَفْ إِنَّكَ مِنْ الآمِنِينَ)) [القصص:31].
                      والآيات في الباب كثيرة، فاسأل القوم هل أن قولـه: [لا تخافا - لا يحزنك - لا تحزن - لا تخف] وبال على الأنبياء عليهم السلام ومنقصة لهم، ودليل على خطئهم، لأن قولـه: [لا تخافا - لا يحزنك - لا تحزن - لا تخف] نهي، وصورة النهي قول القائل: لا تفعل، فلا يخلو أن يكون الحزن والخوف وقع من هؤلاء الأنبياء عليهم السلام طاعة أو معصية، فإن كان طاعة فإن الله عز وجل لا ينهى عن الطاعات بل يأمر بها ويدعو إليها، وإن كان معصية فقد نهاهم عز وجل عنها، وقد شهدت الآيات بعصيانهم بدليل أن الله عز وجل نهاهم؟!
                      فقد ذكروا أن الله عز وجل أوحى إلى نبيه محمد صلى الله عليه وسلم في قصة ليلة المبيت: آمرك أن تستصحب أبا بكر فإنه إن آنسك وساعدك ووازرك وثبت على ما يعاهدك ويعاقدك كان في الجنة من رفقائك، وفي غرفاتها من خلصائك، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأبي بكر: أرضيت أن تكون معي يا أبا بكر تطلب كما أطلب، وتعرف بأنك أنت الذي تحملني على ما أدعيه، فتحمل عني أنواع العذاب؟
                      قال أبو بكر: يا رسول الله، أما أنا لو عشت عمر الدنيا أعذب في جميعها أشد عذاب لا ينزل علي موت مريح ولا فرج منج، وكان في ذلك محبتك لكان ذلك أحب إليَّ من أن أتنعم فيها وأنا مالك لجميع ممالك ملوكها في مخالفتك، وهل أنا ومالي وولدي إلا فداؤك؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا جرم أن اطلع الله على قلبك ووجد ما فيه موافقاً لما جرى على لسانك، جعلك مني بمنزلة السمع والبصر والرأس من الجسد، وبمنزلة الروح من البدن كعلي الذي هو مني كذلك( [تفسير العسكري: (465)، البحار: (19/80)، مدينة المعاجز: (75)، إثبات الهداة: (3/596).]).
                      وعلى ذكر التشبيه بالمنزلة، فقد أورد القوم عن الرضا، عن أبيه، عن آبائه، عن الحسين بن علي رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن أبا بكر مني بمنزلة السمع، وإن عمر مني بمنزلة البصر، وإن عثمان مني بمنزلة الفؤاد( [عيون الأخبار: (1/280)، البرهان: (2/420)، نور الثقلين: (3/164)، معاني الأخبار: (387).]).
                      ولا شك أنك تنتظر كيف أولوا هذا الحديث، فإليكها: روى القوم أن معنى ذلك أنهم سيسألون عن ولاية علي بن أبي طالب رضي الله عنه لقولـه تعالى: ((وَلا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُوْلَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولاً)) [الإسراء:36] ( [عيون الأخبار: (174)، البرهان: (2/420)، نور الثقلين: (3/165)، إثبات الهداة: (2/27).]).

                      حتى وإن قلت: إن الآية عامة لجميع المكلفين فلم خص هؤلاء الثلاثة بالذكر؟ تجدهم يقولون: إنهم لشدة خلطتهم واطلاعهم على ما أبداه في أمير المؤمنين بمنزلة السمع والبصر والفؤاد، فتكون الحجة عليهم أتم، ولذا خصوا في تلك الآية مع عموم السؤال لجميع المكلفين( [البحار: (36/77).]).

                      أما المضحك المبكي هو هذه الرواية: جلوس أبي بكر وعمر رضي الله عنهما مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في العريش يوم بدر، حيث كانوا معه في مستقره يدبران الأمر معه صلى الله عليه وسلم، ولولا أنهما أفضل الخلق عنده ما اختصهما بالجلوس معه، قالوا في ذلك: إنه صلى الله عليه وسلم علم أنهما لا يصلحان للقتال، فإما أن ينهزما أو يوليا الدبر كما صنعا يوم أحد وخيبر وحنين، أو يلحقهما من الخوف والجزع فيصيران إلى أهل الشرك مستأمنين( الفصول المختارة: (15)، البحار: (10/417).]).
                      رغم كذب ادعاء الهروبات هذه إلا أن الطريف الذي يستحق الذكر هنا أن قصة الجلوس في العريش هذه إنما كانت يوم بدر، وغزوة بدر كانت أولى الغزوات، فكيف تفسر هذا؟! والغريب أن يردد ذلك أساطين القوم كالمفيد والحلي، وهو أمر لا يجهله حتى الصبيان!

                      قد قلت لك... أنا صاحب الحوار و من آداب الحوار أن تجيب قبل أن تسأل خاصة أني في بادئ الحوار تركت الدفة لكم... فطلبنم مني أن أبدأ و حين بدأت اردتم إستلام الدفة؟؟؟؟ لا و الله ليس هكذا يكون الحوار...

                      تعليق


                      • #56
                        عدت للقص و اللزق...و لا تزال تتهرب من الاجابه...

                        و هذا دليل على فسادك و لجاجك بالحق...

                        والحمد لله الذي دمغ باطلك و دحض ادعائك

                        تعليق


                        • #57
                          حسنا سأعيد تفصيلا ما كتبت و لكن بطريقة أخرى تبرز تدليسكم... أما بالنسبة للسند فها أنا قد ذكرت الروايات و الكتاب و الصفحة و على من يريد السند يعود للمرجع المذكور... و لا تتهم الناس بما تقدح به نفسك...

                          فضائل الصدّيق رضي الله عنه في آية الغار وموقف الشيعة منها والرد عليها:

                          من ذلك قولهم في آية الغار، وهي قول الله تعالى: ((إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا فَأَنزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ)) [التوبة:40].

                          فقد اتفق المسلمون شيعة وسنة في نزول هذه الآية في قصة هجرة النبي صلى الله عليه وسلم وصاحبه الصديق رضي الله عنه ونزولها في غار ثور في طريقهما إلى المدينة.

                          وفي الآية فضائل جمة للصديق رضي الله عنه:

                          منها: عتاب الله للمسلمين جميعاً، وخروج الصديق منها.

                          ومنها: النص على صحبته لرسول الله صلى الله عليه وسلم، ولم يثبت ذلك لغيره من أصحابه، حتى قالوا في ذلك: إن إنكار صحبته كفر.

                          ومنها: ما تضمنته من تسلية النبي صلى الله عليه وسلم لـه بقولـه: ((لا تَحْزَنْ)) [التوبة:40] وتعليل ذلك بمعية الله سبحانه الخاصة المفادة بقولـه: ((إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا)) [التوبة:40] وهي كقولـه تعالى لموسى وهارون عليهما السلام: ((قَالَ لا تَخَافَا إِنَّنِي مَعَكُمَا أَسْمَعُ وَأَرَى)) [طه:46]، ولم يثبت مثل ذلك في غيره، بل لم يثبت لنبي معية الله سبحانه لـه ولآخر من أصحابه، وكان في ذلك إشارة إلى أنه ليس فيهم كالصديق رضي الله عنه.

                          ومنها: نزول السكينة على الصديق على خلاف في المسألة.

                          وعلى أي حال، لا نطيل المقام في المسألة، وإنما مرادنا إيقافك على تأويلات القوم للفضائل وصرفها عن ظاهرها، وإليك أقوالهم في آية الغار:

                          أول ذلك: قولهم بالتحريف، وأن هذه الآية حذف منها كلمة (رسوله).

                          فعن ابن الحجال قال: كنت عند أبي الحسن الثاني ومعي الحسن بن الجهم، فقال لـه الحسن: إنهم يحتجون علينا بقول الله تبارك وتعالى: ((ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ)) [التوبة:40] قال: وما لهم في ذلك؟ فوالله لقد قال الله: (فأنزل الله سكينته عليه)، وما ذكره فيها بخير، قال: قلت لـه أنا: جعلت فداك، وهكذا تقرءُونها؟ قال: هكذا قرأتها.

                          وفي رواية: عن زرارة قال: قال أبو جعفر: ((فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ)) [الفتح:26] ألا ترى أن السكينة إنما نزلت على رسوله([العياشي: (2/94)، البحار: (19/80)، الصافي: (2/344)، الكافي: (8/378)، البرهان: (2/128، 129)، نور الثقلين: (2/220). ])

                          وذكر البحراني: أن الصحابة تصرفوا في هذه الآية لدفع العار عن شيخ الفجار -يعني: الصديق رضي الله عنه- حيث الوارد في أخبارنا أنها نزلت: [فأنزل الله سكينته على رسوله وأيده بجنود لم تروها]، فحذفوا لفظ [رسوله] وجعلوا محله الضمير.

                          ثم تفننوا في صرف جميع وجوه الفضيلة في الآية إلى ضدها، نذكر منها:

                          أن وصفهما بالاجتماع في مكان واحد ليس فيه فضيلة؛ لأن المكان يجمع المؤمن والكافر، ومثلوا لذلك بأمثلة كسفينة نوح حيث جمعت النبي والشيطان والبهيمة.

                          ومنها: أن ذكر الصحبة يجمع المؤمن والكافر، والدليل على ذلك قول الله تعالى: ((قَالَ لَهُ صَاحِبُهُ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَكَفَرْتَ بِالَّذِي خَلَقَكَ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ ثُمَّ سَوَّاكَ رَجُلاً)) [الكهف:37].

                          وأيضاً: اسم الصحبة يطلق على العاقل والبهيمة، والدليل على ذلك من كلام العرب أنهم سموا الحمار صاحباً، فقالوا:

                          إن الحمار مع الحمار مطية فإذا خلوت به فبئس الصاحب

                          ومنها: أن قولـه: ((لا تَحْزَنْ)) [التوبة:40] وبال عليه ومنقصة لـه، ودليل على خطئه، لأن قولـه: ((لا تَحْزَنْ)) [التوبة:40] نهي، وصورة النهي قول القائل: لا تفعل، فلا يخلو أن يكون الحزن وقع من أبي بكر طاعة أو معصية، فإن كان طاعة فإن النبي صلى الله عليه وسلم لا ينهى عن الطاعات بل يأمر بها ويدعو إليها، وإن كان معصية فقد نهاه النبي صلى الله عليه وسلم عنها، وقد شهدت الآية بعصيانه بدليل أنه نهاه، أما قولـه: ((إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا)) [التوبة:40] فإن النبي صلى الله عليه وسلم قد أخبر أن الله معه، وعبَّر عن نفسه بلفظ الجمع كقولـه: ((إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ)) [الحجر:9].

                          وقد قيل أيضاً في هذا: إن أبا بكر قال: يا رسول الله، حزني على أخيك علي بن أبي طالب ما كان فيه، فقال لـه النبي صلى الله عليه وسلم: ((لا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا)) [التوبة:40] أي: معي ومع أخي علي بن أبي طالب.

                          أما نزول السكينة فإنما كان ذلك على الرسول صلى الله عليه وسلم، فدل إخراجه من السكينة على إخراجه من الإيمان.

                          وأضافوا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما أراد الهجرة فوجئ بأبي بكر في الطريق، فخاف أن يدل كفار قريش عليه، فاضطر إلى أخذه معه، لأن أبا بكر أراد الهرب من مكة ومفارقة النبي صلى الله عليه وسلم قبل هجرته.

                          ومنها: التكدير على النبي صلى الله عليه وسلم بجزعه في الغار، وقد كان يكفي النبي صلى الله عليه وسلم تعلق خاطره المقدس بالسلامة من الكفار، فزاده جزع صاحبه شغلاً في خاطره، ولو لم يصحبه لاستراح من كدر جزعه واشتغال سرائره، وكان الخوف على النبي صلى الله عليه وسلم لولا أن أوحي إليه، من أن يبلغ الجزع بأبي بكر أن يخرج من الغار ويخبر به الطالبين لـه من الأشرار، فصار معه كالمشغول بحفظ نفسه من ذل صاحبه وضعفه، زيادة على ما كان مشغولاً بحفظ نفسه، وغيرها.

                          ومن الطرائف: أن علماء القوم تسابقوا إلى ادعاء هذه الكشوفات العظيمة ونسبتها إلى أنفسهم، فمنهم من نسب هذه الأكاذيب إلى الأئمة، ومنهم من نسبها إلى نفسه.. وهكذا([ انظر تفاصيل ذلك في: الفصول المختارة: (20)، الاحتجاج: (279)، البحار: (10/297) == (19/95) (27/321، 327) (72/143)، الإقبال: (593)، تفسير الإمام العسكري: (466) (الحاشية)، عيون الأخبار: (2/186)، الأنوار النعمانية: (1/84). ]).

                          وأطرف منه ذكرهم -رغم كل هذا- أن الشيعة كانوا يعرفون فضيلة الغار حيث يروون مثلاً: أن ابن الكواء قال لعلي: أين كنت حيث ذكر الله أبا بكر فقال: ثاني اثنين إذ هما في الغار([البرهان: (2/126)، البحار: (33/430) (36/43). ])؟

                          والكلام في شأن ملاقاة النبي صلى الله عليه وسلم للصديق رضي الله عنه في الطريق وأخذه معه مخافة أن يشي به إلى الكفار، ترده رواية عند القوم تقول:

                          إن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد أن خرج من بين القوم ليلة الهجرة مضى حتى أتى إلى أبي بكر فنهض معه وذهبا إلى الغار([أمالي الطوسي: (479)، البحار: (19/61)، وانظر أيضاً: البحار: (40/50)، كشف الغمة: (1/85). ]).

                          بل وأوردوا قول الصديق رضي الله عنه لرسول الله صلى الله عليه وسلم في شأن ابتياع الرواحل: قد كنت أعددت لي ولك يا نبي الله راحلتين نرتحلهما إلى يثرب([أمالي الطوسي: (480)، البحار: (19/62). ]).


                          والواقع أن الردود على هذه الشبهات وعلى ما يأتي كثيرة، ولا يسعنا إيرادها، بل ليس ذلك غايتنا هنا أصلاً، ويمكن لمن أرادها أن يطلبها من مظانها([انظر مثلاً: روح المعاني: (10/100)، منهاج السنة: (4/239) وما بعدها. ]).

                          ولكن لا بأس من أن نورد هنا بعضاً منها ليتبين للقارئ فساد ما مر:

                          قال تعالى مخاطباً موسى وهارون عليهما السلام: ((قَالَ لا تَخَافَا إِنَّنِي مَعَكُمَا أَسْمَعُ وَأَرَى)) [طه:46].
                          وقال تعالى مخاطباً النبي صلى الله عليه وسلم: ((وَلا يَحْزُنْكَ قَوْلُهُمْ إِنَّ الْعِزَّةَ لِلَّهِ جَمِيعاً هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ)) [يونس:65].
                          وقال مخاطباً نبيه صلى الله عليه وسلم: ((وَلا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِلْمُؤْمِنِينَ)) [الحجر:88]
                          وقال تعالى: ((وَاصْبِرْ وَمَا صَبْرُكَ إِلاَّ بِاللَّهِ وَلا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَلا تَكُ فِي ضَيْقٍ مِمَّا يَمْكُرُونَ)) [النحل:127].
                          وكرر ذلك فقال تعالى: ((وَلا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَلا تَكُنْ فِي ضَيْقٍ مِمَّا يَمْكُرُونَ)) [النمل:70]
                          وقال تعالى: ((وَلَمَّا أَنْ جَاءَتْ رُسُلُنَا لُوطاً سِيءَ بِهِمْ وَضَاقَ بِهِمْ ذَرْعاً وَقَالُوا لا تَخَفْ وَلا تَحْزَنْ)) [العنكبوت:33].
                          وقال تعالى: ((قَالَ خُذْهَا وَلا تَخَفْ سَنُعِيدُهَا سِيرَتَهَا الأُولَى)) [طه:21].
                          وقال تعالى: ((قُلْنَا لا تَخَفْ إِنَّكَ أَنْتَ الأَعْلَى)) [طه:68].
                          وقال تعالى: ((وَأَلْقِ عَصَاكَ فَلَمَّا رَآهَا تَهْتَزُّ كَأَنَّهَا جَانٌّ وَلَّى مُدْبِراً وَلَمْ يُعَقِّبْ يَا مُوسَى لا تَخَفْ إِنِّي لا يَخَافُ لَدَيَّ الْمُرْسَلُونَ)) [النمل:10].
                          وقال تعالى: ((وَأَنْ أَلْقِ عَصَاكَ فَلَمَّا رَآهَا تَهْتَزُّ كَأَنَّهَا جَانٌّ وَلَّى مُدْبِراً وَلَمْ يُعَقِّبْ يَا مُوسَى أَقْبِلْ وَلا تَخَفْ إِنَّكَ مِنْ الآمِنِينَ)) [القصص:31].
                          والآيات في الباب كثيرة، فاسأل القوم هل أن قولـه: [لا تخافا - لا يحزنك - لا تحزن - لا تخف] وبال على الأنبياء عليهم السلام ومنقصة لهم، ودليل على خطئهم، لأن قولـه: [لا تخافا - لا يحزنك - لا تحزن - لا تخف] نهي، وصورة النهي قول القائل: لا تفعل، فلا يخلو أن يكون الحزن والخوف وقع من هؤلاء الأنبياء عليهم السلام طاعة أو معصية، فإن كان طاعة فإن الله عز وجل لا ينهى عن الطاعات بل يأمر بها ويدعو إليها، وإن كان معصية فقد نهاهم عز وجل عنها، وقد شهدت الآيات بعصيانهم بدليل أن الله عز وجل نهاهم؟!
                          فقد ذكروا أن الله عز وجل أوحى إلى نبيه محمد صلى الله عليه وسلم في قصة ليلة المبيت: آمرك أن تستصحب أبا بكر فإنه إن آنسك وساعدك ووازرك وثبت على ما يعاهدك ويعاقدك كان في الجنة من رفقائك، وفي غرفاتها من خلصائك، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأبي بكر: أرضيت أن تكون معي يا أبا بكر تطلب كما أطلب، وتعرف بأنك أنت الذي تحملني على ما أدعيه، فتحمل عني أنواع العذاب؟
                          قال أبو بكر: يا رسول الله، أما أنا لو عشت عمر الدنيا أعذب في جميعها أشد عذاب لا ينزل علي موت مريح ولا فرج منج، وكان في ذلك محبتك لكان ذلك أحب إليَّ من أن أتنعم فيها وأنا مالك لجميع ممالك ملوكها في مخالفتك، وهل أنا ومالي وولدي إلا فداؤك؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا جرم أن اطلع الله على قلبك ووجد ما فيه موافقاً لما جرى على لسانك، جعلك مني بمنزلة السمع والبصر والرأس من الجسد، وبمنزلة الروح من البدن كعلي الذي هو مني كذلك( [تفسير العسكري: (465)، البحار: (19/80)، مدينة المعاجز: (75)، إثبات الهداة: (3/596).]).
                          وعلى ذكر التشبيه بالمنزلة، فقد أورد القوم عن الرضا، عن أبيه، عن آبائه، عن الحسين بن علي رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن أبا بكر مني بمنزلة السمع، وإن عمر مني بمنزلة البصر، وإن عثمان مني بمنزلة الفؤاد( [عيون الأخبار: (1/280)، البرهان: (2/420)، نور الثقلين: (3/164)، معاني الأخبار: (387).]).
                          ولا شك أنك تنتظر كيف أولوا هذا الحديث، فإليكها: روى القوم أن معنى ذلك أنهم سيسألون عن ولاية علي بن أبي طالب رضي الله عنه لقولـه تعالى: ((وَلا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُوْلَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولاً)) [الإسراء:36] ( [عيون الأخبار: (174)، البرهان: (2/420)، نور الثقلين: (3/165)، إثبات الهداة: (2/27).]).

                          حتى وإن قلت: إن الآية عامة لجميع المكلفين فلم خص هؤلاء الثلاثة بالذكر؟ تجدهم يقولون: إنهم لشدة خلطتهم واطلاعهم على ما أبداه في أمير المؤمنين بمنزلة السمع والبصر والفؤاد، فتكون الحجة عليهم أتم، ولذا خصوا في تلك الآية مع عموم السؤال لجميع المكلفين( [البحار: (36/77).]).

                          أما المضحك المبكي هو هذه الرواية: جلوس أبي بكر وعمر رضي الله عنهما مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في العريش يوم بدر، حيث كانوا معه في مستقره يدبران الأمر معه صلى الله عليه وسلم، ولولا أنهما أفضل الخلق عنده ما اختصهما بالجلوس معه، قالوا في ذلك: إنه صلى الله عليه وسلم علم أنهما لا يصلحان للقتال، فإما أن ينهزما أو يوليا الدبر كما صنعا يوم أحد وخيبر وحنين، أو يلحقهما من الخوف والجزع فيصيران إلى أهل الشرك مستأمنين( الفصول المختارة: (15)، البحار: (10/417).]).
                          رغم كذب ادعاء الهروبات هذه إلا أن الطريف الذي يستحق الذكر هنا أن قصة الجلوس في العريش هذه إنما كانت يوم بدر، وغزوة بدر كانت أولى الغزوات، فكيف تفسر هذا؟! والغريب أن يردد ذلك أساطين القوم كالمفيد والحلي، وهو أمر لا يجهله حتى الصبيان!

                          قد قلت لك... أنا صاحب الحوار و من آداب الحوار أن تجيب قبل أن تسأل خاصة أني في بادئ الحوار تركت الدفة لكم... فطلبنم مني أن أبدأ و حين بدأت اردتم إستلام الدفة؟؟؟؟ لا و الله ليس هكذا يكون الحوار...

                          و لكن قبل أن أنهي مشاركتي : رواية: (أصحابي كالنجوم) فقد عدَّ المحدثون من أهل السنة هذا الحديث من الموضوعات، ورغم ذلك يروي القوم عن الأئمة ما يفيد صحته، فعن الرضا أنه سئل عن قول النبي صلى الله عليه وسلم: (أصحابي كالنجوم بأيهم اقتديتم اهتديتم)، وعن قولـه صلى الله عليه وسلم: (دعوا لي أصحابي) فقال: هذا صحيح، يريد من لم يغير بعده ولم يبدل، قيل: وكيف نعلم أنهم قد غيَّروا وبدلوا؟ قال: لما يرونه من أنه صلى الله عليه وسلم قال: ليذادن رجال من أصحابي يوم القيامة عن حوضي كما تذاد غرائب الإبل عن الماء، فأقول: يا رب، أصحابي أصحابي، فيقال لي: إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك، فيؤخذ بهم ذات الشمال، فأقول: بعداً لهم وسحقاً. أفترى هذا لمن لم يغير ولم يبدل([عيون الأخبار: (2/93)، البحار: (82/19). ])؟

                          والطريف أن علم الهدى وغيره خالفوا الرضا في هذا، فبينما يرى الرضا صحة الحديث الأول باعتبار الثاني، يرى هؤلاء ضعف الأول باعتبار الحديث الثاني([تلخيص الشافي: (2/248)، البحار: (28/19) (الحاشية). ]).


                          ومن لم يعجبه كل ذلك فقد روي عن الباقر، عن آبائه، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: إنما مثل أصحابي فيكم كمثل النجوم بأيها أخذ اهتدي، وبأي أقاويل أصحابي أخذتم اهتديتم، واختلاف أصحابي لكم رحمة، فقيل: يا رسول الله، ومَنْ مِنْ أصحابك؟ قال: أهل بيتي([معاني الأخبار: (156)، البحار: (2/220) (22/307).]).


                          فهذا يصحح الحديث، وذاك يضعفه، وآخر يصححه ولكن يحمل مقصود الصحبة في الحديث على أهل البيت.. وهكذا.

                          والغريب أن كل رواية فيها مدح لأصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قالوا: إن المقصود منها أهل البيت، كالرواية السابقة، ورواية افتراق الأمة إلى ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة، فقيل لرسول الله صلى الله عليه وسلم: يا رسول الله، وما تلك الواحدة؟ قال: هو ما نحن عليه اليوم أنا وأصحابي([معاني الأخبار: (323)، البحار: (28/3، 4، 30). ]).

                          فالمجلسي عند نقله للرواية السابقة عن الصدوق حذف كلمة (وأصحابي)، وجعل محلها (وأهل بيتي) ([البحار: (28/3، 4). ])، فعلها مرتين وأراح نفسه من عناء التأويل.

                          وعلى أي حال، لسائلٍ أن يتساءل: هل يحمل القوم روايات: (ليذادن رجال من أصحابي يوم القيامة عن حوضي.. الحديث) على أهل البيت؟

                          وما دمنا في ذكر النجوم، فمقولة: إن أبا بكر وعمر شمسا هذه الأمة وقمرا هذه الأمة، ذكروا فيها عن الرضا أنه قال: إن الشمس والقمر يعذبان، فلما استغرب هذا منه قال: إنما عناهما لعنهما الله، أو ليس قد روى الناس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إن الشمس والقمر نوران في النار؟ قيل: بلى، فقال: وهما في النار والله ما عنى غيرهما([تفسير القمي2/321)، الصافي5/107)، البحار: (7/120) (24/68) (36/172)، البرهان: (4/263)، تأويل الآيات: (2/633)، نور الثقلين: (5/188). ]).

                          ويبدو أن واضع هذه الرواية لم يقف على ما وضعه آخر وهو قول الصادق: ((وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا)) [الشمس:1]، الشمس أمير المؤمنين، والقمر الحسن والحسين، أو قولـه صلى الله عليه وسلم: [مثلي فيكم مثل الشمس، ومثل علي مثل القمر]([ انظر هذه الروايات وغيرها في: البحار: (16/88، 89) (24/70، 72، 73، 74، 75، 76، 79) (53/120)(58/140)، البرهان: (4/467)، تأويل الآيات: (2/803، 806)، كنز الفوائد: (389)، روضة الكافي: (50)، معاني الأخبار: (39)، إثبات الوصية: (30)، أمالي الطوسي: (528)، نور الثقلين: (1/36)(5/585)، المناقب: (1/283)، الصافي5/333)، القمي2/422)، تفسير فرات: (2/561، 562، 563). ]).



                          التضارب الصارخ... إن كان ابي بكر و عمر هما الشمس و القمر فهما يعذبان...
                          و إن كان الحسن و الحسين فهما نوران في الجنة... سبحان الله الأهواء تتحكم من جديد...

                          نصيحة لك يا مالك... كفاك إحراجا للشيعة... فقد هدمت عصمتكم عن بكرة أبيها و لم تعطوني دليلا على اصل دينك...

                          سبحان الله...

                          قل ظهر الحق و ظهر الباطل إن الباطل كان زهوقا...
                          أعلم أني سأطرد ... و لكنها ستكون رسالة قي أذني كل قارئ أنكم قوم لا تفقهون

                          تعليق


                          • #58
                            المشاركة الأصلية بواسطة الدليل العقلي

                            نصيحة لك يا مالك... كفاك إحراجا للشيعة... فقد هدمت عصمتكم عن بكرة أبيها و لم تعطوني دليلا على اصل دينك...


                            قل ظهر الحق و ظهر الباطل إن الباطل كان زهوقا...
                            أعلم أني سأطرد ... و لكنها ستكون رسالة قي أذني كل قارئ أنكم قوم لا تفقهون
                            هدمت العصمه ؟؟؟ هذا الموضوع عن الغار...ليس العصمه...لكن يا هادم...أو يا دليل...يبدو أنك بدأت تهجر

                            أما دليل على ديني فقول رسول الله صلى الله عليه و آله: "اني تارك فيكما الثقلين ما ان تمستكم بهما لن

                            تضلوا من بعدي أبدا: كتاب الله و عترتي"...


                            فما دليلك على دينك ؟؟؟ أأمرك رسول الله باتباع أبوحنيفه أو أحمد بن حنبل أو محمدبن عبدالوهاب؟؟؟

                            تعليق


                            • #59
                              يا صاحبي ... قد قلت لك لا تقضح نفسك... هل هذا هو دليلك على عصمة الأئمة... أنصحك أن ترجع لما كان في موضوع العصمة... و أتحداك و أتحدى المشرف أن يعاود فتح موضوع العصمة... فكل هذا لا يقدم و لا ياخر فقد هدم دينكم

                              تعليق


                              • #60
                                ولكني صرت أعرفكم جيدا قوم تخافون الحق... و لو كنتم ذي حجة لقارعتموني الحجة بالحجة... و لكنكم كالعادة ستطردوني معلنين عجزكم...
                                كما فعلتم من قبل معي : هادم الخرافة
                                و مع إخواني : أبو فرحة.. و أعلى المئذنة... و غيرهم حين أثبتوا قلة حيلتكم و أنا ما زلت على التحدي

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 07:21 AM
                                ردود 2
                                17 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 09:44 PM
                                استجابة 1
                                12 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                يعمل...
                                X