بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلى على محمد و على آل محمد

من المتابعين لهذا الحوار إن شاء الله
و نسأل الله أن ينفعنا به جميعا
بالتوفيق أخى أبو عبيدة و الزميل سليل الرسالة

اللهم صل على محمد وآل محمد

تسجيل حضور ومتابعة

أود أن أشكر كل الأخوة المتابعين

أخواني المتابعين بارك الله فيكم جميعاً



عزيزي الفاضل أبو عبيدة تفضلت بالقول

فأخي الكريم السيد رحمة الله عليه كان ينتهج مناهج الإخبارية في إستنباط الأحكام الشرعية، وهو منهج يخالف المنهج الأصولي الذي يتبعه غالب علمائنا و أساطين الطائفة. فلذلك الإخبارية لهم توجه من ناحية الروايات نعبر عنه بأنه توجه غير مقبول عند الأصوليين.


عزيزي الكريم لعل المقطع يعتبر مشكل بالنسبة إليك فهو تقريباً شأنه شأن {فَوَيْلٌ لِّلْمُصَلِّينَ} (4) سورة الماعون. عموماً حتى تتضح الصورة نبين المسألة

السيد رحمة الله عليه يستعرض ثلاثة نقاط عند بحثه لرواية الشيخ الصدوق قدس سره عن الإمام العسكري عليه السلام في فضل سورة الفاتحة، وأنقل إليك النقطة الأولى و الثالثة لما لهما من الأهمية في الموضوع.

النقطة الأولى:"ماقله فقهاؤنا رضوان الله عليهم من وجوب القراءة بواحدة من القراءات السبع المتواترة، وفي تواتر تمام العشر بإضافة أبي جعفر ويعقوب وخلف خلاف، ذهب الشهيدان قدس الله روحيهما إلى ثبوت تواتره و إلى جواز القراءة به." إلنتهى كلام السيد، و قوله ثبوت تواتره أي القرآن

النقطة الثالثة:"إن تسليم تواترها عن الوحي الإلهي ، وكون الكل قد نزل به الروح الأمين ، يفضي الى طرح الأخبار المستفيضة ، بل المتواترة الدالة بصريحها على وقوع التحريف في القرآن كلاما،ومادة، وإعرابا، مع أن أصحابنا رضوان الله عليهم قد أطبقوا على صحتها والتصديق بها نعم قد خالف فيها المرتضى والصدوق والشيخ الطبرسي وحكموا بأن ما بين دفتي هذا المصحف هو القرآن المنزل لا غير ولم يقع تحريف ولا تبديل ومن هنا ضبط الشخنا الطبرسي رضي الله عنه آيات القرآن وأجزاءه."


هناك عدة نقاط على هذا النقل وأبينها إن شاء ربي تعالى

1- هناك فرق شاسع بين أن تقول "إن تسليم تواتره" وبين " إن تسليم تواترها". فالجملة الأولى تكون الهاء فيها عائدة على القرآن وفي الأخبرة على القراءات و هذا طبعاً إختلاف في الوضع. فالكلام من الأساس على القراءات.

2- السيد رحمة الله عليه ينقل في النقطة الأولى (وهي في ص 356) بأن تواتر القراءات مما قال به علمائنا الأبرار، وهو يقول إذا قلنا بالتواتر(والتواتر حاصل) فإنه يتحتم رد الأخبار لواردة في التحريف. إذا النتيجة إن روايات التحريف قد أسقطت وردت بسبب أن القراءات متواترة و هذا ما ينقله هو رحمة الهل عليه.

3- سبق أن أشرت بأن السيد رحمة الله عليه ينتهج في التحقيق منهج الإخبارية وبالتالي بإن تصحيح وتضعيف الروايات يكون غير مقبول في المنهج الأصولي لأن لكل منهج قواعد وأسس تقوم عليها منهجيته

4- السيد رحمة الله عليه عندما قال "مع أن أصحابنا رضوان الله عليهم قد أطبقوا على صحتها والتصديق بها" علق محقق الكتاب السيد محمد على القاضي الطباطبائي وقال"هذا الكلام من السيد المصنف عجيب ومبني على مسلك أصحاب الحديث وجرى على طريقة الإخباريين التي لا يعبأ بها والعجب من قوله إن أصحابنا أطبقوا على صحة تلك الروايات والتصديق بها الخ ليت شعري متى أطبق أصحابنا على صحة تلك الروايات وأين صدقوا بها و من هم المراد من قوله أصحابنا هل المراد منهم الإخباريين أو غيرهم؟.

فالمحقق هنا أيضاً مستغرب لأن السيد رحمه الله لم يحدد من هم المقرين في حين أنه عندما ذكر المخالفين لما يقول ذكر علماء الطائفة كالشيخ الصدوق والشريف المرتضى و الشيخ الطبرسي عذا إلى جانب جمع كبير من علمائنا المختلفين مع ما نقلته عن السيد نعمة الله الجزائري رحمه الله

5- جملة ما في الأمر أن السيد رحمة الله عليه يقول بأن هناك جماعة تقول بالتحريف لم يذكرهم وهناك أعلام أجلاء معروفين عند الطائفة بأنهم أساطينها و علماؤها و أجلاؤها قد نفوا التحريف


أرجو أن يكون الله قد وفقني لأن أجيبك بما هو حق

في إنتظار النقطة الأخرى أخي المكرم

تسجيل متابعة ..

اللهم صلّ على محمد وآل محمد


بارك الله فيكم جميعاً

ملاحظة بسيطة مولانا الغالي سليل الرسالة

لماذا لا يكون هناك طرح منكم لبعض الإشكالات عن أقوالهم وآرائهم في القران الكريم


إلـــيـــاســــ

متابعة



علي


.

اللهم صلي على محمد وال محمد



من المتابعين انشاءالله

مولاي الكريم أنا وأنت نعرف بأن القرآن الكريم الذي بين أيدي المسلمين كافة بجميع مذاهبهم هو القرآن الكريم الذي أنزله الحق تبارك وتعالى على نبيه الأكرم محمد صلوات الله وسلامه عليه وآله و مسألة الروايات و التصريحات و الروايات الصحيحة الموجودة عند مخالفي الإمامية فهي روايات وإن كانت صحيحة السند عندهم إلا أنها غير معتبرة من ناحية التطبيق فأنت لا تجد شخصاً من أهل العامة يقرأ {فامضوا الى ذكر الله } بدلاً من {فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ} (9) سورة الجمعة و لو أنهم يرون بأن عمر كان يصر عليها، ونحن نعرف بأنهم يقولون بأن القرآن نزل على سبعة أحرف و نعرف بأن هناك تفسيرات غريبة عجيبة للمسألة ذكرها الإمام أبي الفضل عبد الرحمن الرازي و بينها و من أراد يستطيع مراجعة أقواله في الأحرف السبعة و تصنيفها.


إلا أننا يا أخي الكريم هنا للدفاع عن القرآن الكريم و لبيان أن القرآن الكريم قد حفظه الباري جل وعلا و أن الشيعة لا تقول بالتحريف

اللهم صل على محمد وال محمد



تسجيل متابعة

"إن تسليم تواترها عن الوحي الإلهي ، وكون الكل قد نزل به الروح الأمين ، يفضي الى طرح الأخبار المستفيضة ، بل المتواترة الدالة بصريحها على وقوع التحريف في القرآن كلاما،ومادة، وإعرابا، مع أن أصحابنا رضوان الله عليهم قد أطبقوا على صحتها والتصديق بها نعم قد خالف فيها المرتضى والصدوق والشيخ الطبرسي وحكموا بأن ما بين دفتي هذا المصحف هو القرآن المنزل لا غير ولم يقع تحريف ولا تبديل ومن هنا ضبط الشخنا الطبرسي رضي الله عنه آيات القرآن وأجزاءه."

أرجو أن أكون قد أوضحت ما يدور في رأسي

من المتابعين انشاء الله






قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم (مثلي ومثل اهل بيتي كمثل سفينه نوح من ركبها نجا ومن تخلف عنها هلك )







اخوكم ابو زيد

تسجيل متابعة ونرجو استمرار النقاش بهذا النمط لتعم الفائدة

عزيزي الكريم حصل عندك سوء فهم فيما ما كتبته أنا و لعل ذلك يرجع إلى تقصيري في الشرح

عزيزي الكريم سبق أن قلنا إن السيد رحمة الله عليه كان ينتهج منهج الإخبارية في تصحيح الروايات و هذا المنهج غير مقبول عند الأصولييون لعدة أمور أهمها أن الإخباريين يرون صحة كل الكتب الأربعة و تفسيرهم للقرآن فقط بالروايات و قد سبق أن علمت حالهم من الروايات فلذلك إعتمادهم على المرويات غير مجدي وبالتالي حكمهم المبني على الرواية يكون غير صحيح وإن كنت تقصد هنا حكم السيد فالسيد تصحيحه للروايات غير ملزم، علاوة على أن التواتر قد ذكره جملة من العلماء و هذا التواتر الذي هو عبر عنه بأنه يطرح روايات التحريف



عفواً أخب الكريم أقبل أن أكمل في الموضوع عندي إستفسار

يقول السيد رحمة الله عليه "إن تسليم تواترها عن الوحي الإلهي ، وكون الكل قد نزل به الروح الأمين ، يفضي الى طرح الأخبار المستفيضة ، بل المتواترة الدالة بصريحها على وقوع التحريف في القرآن كلاما،ومادة، وإعرابا، "


هل عندك فكرة عما تم تلوينه بالأحمر ؟

مداخلة قصيرة من بعد اذن اخي سليل الرسالة

يقول الاخ ابو عبيدة

أنا معك يا أخي , إلا عند قوله ( على وقوع التحريف في القرآن كلاما،ومادة، وإعرابا، ) فهنا يتكلم عن القرآن و ليس القرائات

واستغرب منه هذا الاعتراض والاشكال...!!!

الكلام واضح جدا


يقول السيد رحمة الله عليه "إن تسليم تواترها عن الوحي الإلهي ، وكون الكل قد نزل به الروح الأمين ، يفضي الى طرح الأخبار المستفيضة ، بل المتواترة الدالة بصريحها على وقوع التحريف في القرآن كلاما،ومادة، وإعرابا، "

نجزء الكلام

ان تسليم تواترها عن الوحي

ماذا....؟؟؟
التسليم بالتواتر

وكون الكل قد نزل به الروح الامين

ماذا...؟؟

الكل

يفضي

الى ماذا...؟؟؟


الى طرح الأخبار المستفيضة ،

بل المتواترة

الدالة بصريحها على وقوع التحريف في القرآن كلاما،ومادة، وإعرابا، "

اي ان هذه الاخبار الدالة على وقوع التحريف في القران مادة وكلاما واعرابا

مطروحة

امام

التسليم بالتواتر وكون الكل قد نزل به الروح الامين

وشكرا

هذا ماافهمه من العبارة