إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

الائتلاف العراقي في الفخ.....اي فخ..؟؟ومن حفره لهم...؟؟؟؟دعوة للنقاش..

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    اظن اان الزمن يرينا ويزيح الغشاوة عن اعيننا يوما بعد يوم انه لا للشيعة احد ولا للشعب احد ولا للمظلوم احد سوى رحمة الله

    فأناس ارتقت مناصب واخرون انزلوا الحال كما هو بل اسوأ

    تعليق


    • #17
      موضوع شيق ومهم للغاية

      ارجو المتابعة بنشر الوثائق والتحاليل .. ليطلع الجميع على مجريات الامور في العراق ...فهناك من يتكلم بدون فهم وعلم ودراية بواقع العراق وظروف المرجعية ودورها في ظل هذه الظروف ليس فقط من هم خارج العراق بل حتى من هم في داخل العراق ..

      ارجو الاستمرار اذا امكن ..


      ثم نود معرفة ماهي الاراء اوالخطوات التي يجب ان تتبناها الحكومة والمرجعية لحل ماساة العراق في الظرف الراهن ؟


      وارجو من المشاركين عدم تحويل الموضوع الى نقاشات حادة خارج حدود الادب وبدون فائدة فهذا لن يخدمنا بشئ فنحن نسعى لحوار هادف وبناء ...




      تحياتي

      تعليق


      • #18
        المشاركة الأصلية بواسطة سندس حبيب
        موضوع شيق ومهم للغاية

        ارجو المتابعة بنشر الوثائق والتحاليل .. ليطلع الجميع على مجريات الامور في العراق ...فهناك من يتكلم بدون فهم وعلم ودراية بواقع العراق وظروف المرجعية ودورها في ظل هذه الظروف ليس فقط من هم خارج العراق بل حتى من هم في داخل العراق ..

        ارجو الاستمرار اذا امكن ..


        ثم نود معرفة ماهي الاراء اوالخطوات التي يجب ان تتبناها الحكومة والمرجعية لحل ماساة العراق في الظرف الراهن ؟


        وارجو من المشاركين عدم تحويل الموضوع الى نقاشات حادة خارج حدود الادب وبدون فائدة فهذا لن يخدمنا بشئ فنحن نسعى لحوار هادف وبناء ...




        تحياتي
        ونرفع الموضوع بانتظار مداخلات الاخوة الافاضل

        تعليق


        • #19
          المشاركة الأصلية بواسطة husaini4ever
          السلام عليكم
          قد يستغرب البعض مايجري في العراق
          ماالذي يحدث...؟؟؟
          اين الحكومة...؟؟؟
          حتى ان البعض كان يبني قصورا على الرمال
          وقد صدم صدمة كبيرة بعد هذه الاشهر من عمر الحكومة
          وبعض الكلام يقال وبعضه لايقال
          ولسان حالي كما قال الشاعر
          قالت الضفدع قولا فسرته الحكماء***في فمي ماء وهل ينطق من فيه ماء
          وسنتطرق الى بعض التفاصيل بعد نشر هذا المقال الذي نشر بالتاريخ المرفق

          [07-02-2005]
          مقال بعنوان....الائتلاف العراقي في الفخ
          هل انقلب السحر على الساحر أم هل اخطأ الطباخ في المقادير فجاءت الوجبة غير متطابقة مع الوصفة ؟ تساؤلات كبيرة ربما خطرت في ذهن الكثيرين وهم يستقبلون تقارير المفوضية المستقلة للانتخابات وهي تشير في نتائجها الجزئية المتعاقبة الى تقدم كبير لقائمة الائتلاف العراقي الموحد على القوائم الاخرى لابل ان زعيم القائمة خرج على التلفاز مبكرا بعد اغلاق صناديق الاقتراع بوقت قصير ليعلن منتشيا عن توقعاته في فوز ساحق لقائمته في الانتخابات . اذا كانت هذه على مايبدو هي نتائج الانتخابات العراقية فهل جاءت هذه النتائج مفاجاة للولايات المتحدة وهل قدَمت الادارة الامريكية ولازالت تقدم كل هذه الخسائر والتضحيات في العراق املا في ان تحضِر لنفسها لقمة شهية لذيذة فتذهب فجأة الى جوف المارد الايراني هنيئا مريئا ام ان دخول احمد الجلبي وغيره من الشخصيات العلمانية الاخرى الى هذه القائمة قد جعل من - تنورة - هذا الائتلاف قصيرة فوق الركبة تنسجم مع متطلبات الحياة والمصالح الامريكية
          ربما اكون مخطئا ولكنني اعتقد ان الطباخ الامريكي نادرا ما يخطئ المقادير لكنه قد يفعل ذالك متعمدا ولذالك يخطئ من يظن ان الولايات المتحدة قد دفعت باللقمة الى الجوف الايراني ولسان حالها يقول كما يقال في مصر - مطرح ما يسري يمري - بل على العكس فربما تكون هذه هي حبة الفخ لصياد حسبها جيدا - ليس حساب العرب كما يقال - و دفعها بخبث ومكر ولسان حاله يقول مطرح ما يسري يهري
          لم يكن صعبا على الادارة الامريكية ان تجد لها عشرات الاعذار او تحشد عشرات القوى العراقية والعديد من دول العالم والرأي العام بهدف تأجيل الانتخابات العراقية فقد كان هذا ممكنا جدا لابل اننا نعتقد ان الولايات المتحدة قد بذلت جهدا في الاتجاه المعاكس- اي الاصرار على الانتخابات في موعدها - اكبر بكثير من الجهد الذي كان يتطلبه تأجيلها كما اننا لا نعتقد ان هنالك من يظن ان عشرات الألأف من الجنود الامريكان والألأف من رجال المخابرات الامريكية وموظفي السفارة الامريكية في بغداد التي تعد من اضخم السفارات في العالم اظف الى ذالك كل العناصر الساندة الاخرى على اختلاف خلفياتها عراقية كانت ام غير ذالك كانوا جميعا منشغلين باللهو والمرح الى الحد الذي لم يستطيعوا فيه قراءة الوضع السياسي في العراق وتحليله تحليلا صحيحا فجاءت نتائج الانتخابات مخيبة لتوقعاتهم
          تبقى التجربة الافغانية درسا ينبغي استنباط العبر منه حيث أُطلق العنان لمد التيار الديني بهدف تحقيق ضغط اكثر فاعلية على المد الشيوعي فما لبث ذالك المد الديني الا ان اصبح خارج السيطرة وتحول الى ( تسونامي ) ضربت امواجه بعنف الولايات المتحدة نفسها واليوم تريد الولايات المتحدة وهي تسمح لهذا المد بالفوز في الانتخابات العراقية ان يبقى هذا المد تحت السيطرة المباشرة مادام قدومه واقع لامحالة وان تشهد سقوطه قبل ان يحين موعد الانسحاب من العراق ولذالك فان المستقبل سيشهد اختلافا في الادوار في العراق ففي الوقت الذي يُعتقد ان بعض الاطراف في الائتلاف وبتحريض ايراني حاولت خلال الفترة السابقة جاهدة عرقلة مسيرة بناء النموذج في العراق كونه امريكي السمات فان مرحلة ما بعد تشكيل الحكومة القادمة - اذا كانت حكومة الائتلاف - ستشهد محاولات حثيثة لمنع احداث اي تغيير ايجابي على الساحة العراقية يترك انطباعا طيبا لدى الرأي العام العراقي بالشكل الذي قد يحسبه البعض انجازات للائتلاف وراعيته. فليس ضيرا على الادارة الامريكية ان يبقى الوضع العراقي في سبات على احسن تقدير لعدة اشهر لكي تنتهي من افشال هذا النموذج لابل ليس مستبعدا ان تلجأ الادارة الامريكية في حالات الاضطرار الى السماح بخطوات الى الخلف في الوضع العراقي لتحطيم هذا المد وفي كلا الحالين دفع ويدفع الثمن الشعب العراقي المسكين
          لم تكن السياسة يوما ما طرقا ومسالك مكشوفة بل هي على الدوام دهاليز وانفاق مظلمة وخفية الى الحد الذي يجتهد فيه المراقب محاولا كشف اغوارها وقد يخطئ احيانا او يصيب في اخرى وهنا اتذكر ان العديد من الباحثيين في مجال الفلك في بلداننا العربية وبعد ان يستعرضون نتائج بحوثهم وحساباتهم الفلكية فانهم يختتمون تلك البحوث بعبارة - والله اعلم - لكي لايصطدموا بالقيم الروحية التي تؤكد حكم الخالق على الطبيعة ومافيها. ليس المقصود في ذالك عقد مقارنة بين الخالق سبحانه وتعالى وبين الولايات المتحدة, حاشا ان يفعل المرء ذالك , لابل نقول تاكيدا لابتعاد الولايات المتحدة عن قيم السماء ما اعتاد البعض ان يفعله فيندب حظ المكسيك حيث يقول ( مسكينة هي المكسيك كم هي بعيدة عن الله قريبة من الولايات المتحدة ). ان المقصود في ذالك ان الشعوب البائسة المسكينة كانت دائما وسيلة وهدف وضحية لسياسة لم تُسنح لها الفرصة اطلاقا للتواجد في مطابخها بل كانت على الدوام اداة عمياء لها او كاسحة الغام في طريق اهدافها
          انها محاولة متواضعة قد تصيب او تخطئ لقراءة القادم من الايام والله اعلم
          http://alawi21995.jeeran.com/bila-ism.html
          ********************************

          وانا اقول
          اصبت واحسنت فقد قراءت القادم من الايام ببراعة لايضاهيها الا قراءة عمر للايام القادمة لاهل الشورى وامة محمد صلوات ربي عليه واله.....
          واقول
          كفانا الله شرك وشر من تنظر لهم ومن اغاظتك نتائج الانتخابات السالفة رغم كل التزوير الذي تزعمه فريد ايار واللامي بتوجيهات الاخضر المسموم الابراهيمي وزلماي زادة
          يرفع للنقاش

          هذا ماكتبوا عام 2005


          وهذا ماقلنا انذاك


          قبل اربع سنوات من الان !!!

          تعليق


          • #20
            المشاركة الأصلية بواسطة husaini4ever
            السلام عليكم
            قد يستغرب البعض مايجري في العراق
            ماالذي يحدث...؟؟؟
            اين الحكومة...؟؟؟
            حتى ان البعض كان يبني قصورا على الرمال
            وقد صدم صدمة كبيرة بعد هذه الاشهر من عمر الحكومة
            وبعض الكلام يقال وبعضه لايقال
            ولسان حالي كما قال الشاعر
            قالت الضفدع قولا فسرته الحكماء***في فمي ماء وهل ينطق من فيه ماء
            وسنتطرق الى بعض التفاصيل بعد نشر هذا المقال الذي نشر بالتاريخ المرفق

            [07-02-2005]
            مقال بعنوان....الائتلاف العراقي في الفخ
            هل انقلب السحر على الساحر أم هل اخطأ الطباخ في المقادير فجاءت الوجبة غير متطابقة مع الوصفة ؟ تساؤلات كبيرة ربما خطرت في ذهن الكثيرين وهم يستقبلون تقارير المفوضية المستقلة للانتخابات وهي تشير في نتائجها الجزئية المتعاقبة الى تقدم كبير لقائمة الائتلاف العراقي الموحد على القوائم الاخرى لابل ان زعيم القائمة خرج على التلفاز مبكرا بعد اغلاق صناديق الاقتراع بوقت قصير ليعلن منتشيا عن توقعاته في فوز ساحق لقائمته في الانتخابات . اذا كانت هذه على مايبدو هي نتائج الانتخابات العراقية فهل جاءت هذه النتائج مفاجاة للولايات المتحدة وهل قدَمت الادارة الامريكية ولازالت تقدم كل هذه الخسائر والتضحيات في العراق املا في ان تحضِر لنفسها لقمة شهية لذيذة فتذهب فجأة الى جوف المارد الايراني هنيئا مريئا ام ان دخول احمد الجلبي وغيره من الشخصيات العلمانية الاخرى الى هذه القائمة قد جعل من - تنورة - هذا الائتلاف قصيرة فوق الركبة تنسجم مع متطلبات الحياة والمصالح الامريكية
            ربما اكون مخطئا ولكنني اعتقد ان الطباخ الامريكي نادرا ما يخطئ المقادير لكنه قد يفعل ذالك متعمدا ولذالك يخطئ من يظن ان الولايات المتحدة قد دفعت باللقمة الى الجوف الايراني ولسان حالها يقول كما يقال في مصر - مطرح ما يسري يمري - بل على العكس فربما تكون هذه هي حبة الفخ لصياد حسبها جيدا - ليس حساب العرب كما يقال - و دفعها بخبث ومكر ولسان حاله يقول مطرح ما يسري يهري
            لم يكن صعبا على الادارة الامريكية ان تجد لها عشرات الاعذار او تحشد عشرات القوى العراقية والعديد من دول العالم والرأي العام بهدف تأجيل الانتخابات العراقية فقد كان هذا ممكنا جدا لابل اننا نعتقد ان الولايات المتحدة قد بذلت جهدا في الاتجاه المعاكس- اي الاصرار على الانتخابات في موعدها - اكبر بكثير من الجهد الذي كان يتطلبه تأجيلها كما اننا لا نعتقد ان هنالك من يظن ان عشرات الألأف من الجنود الامريكان والألأف من رجال المخابرات الامريكية وموظفي السفارة الامريكية في بغداد التي تعد من اضخم السفارات في العالم اظف الى ذالك كل العناصر الساندة الاخرى على اختلاف خلفياتها عراقية كانت ام غير ذالك كانوا جميعا منشغلين باللهو والمرح الى الحد الذي لم يستطيعوا فيه قراءة الوضع السياسي في العراق وتحليله تحليلا صحيحا فجاءت نتائج الانتخابات مخيبة لتوقعاتهم
            تبقى التجربة الافغانية درسا ينبغي استنباط العبر منه حيث أُطلق العنان لمد التيار الديني بهدف تحقيق ضغط اكثر فاعلية على المد الشيوعي فما لبث ذالك المد الديني الا ان اصبح خارج السيطرة وتحول الى ( تسونامي ) ضربت امواجه بعنف الولايات المتحدة نفسها واليوم تريد الولايات المتحدة وهي تسمح لهذا المد بالفوز في الانتخابات العراقية ان يبقى هذا المد تحت السيطرة المباشرة مادام قدومه واقع لامحالة وان تشهد سقوطه قبل ان يحين موعد الانسحاب من العراق ولذالك فان المستقبل سيشهد اختلافا في الادوار في العراق ففي الوقت الذي يُعتقد ان بعض الاطراف في الائتلاف وبتحريض ايراني حاولت خلال الفترة السابقة جاهدة عرقلة مسيرة بناء النموذج في العراق كونه امريكي السمات فان مرحلة ما بعد تشكيل الحكومة القادمة - اذا كانت حكومة الائتلاف - ستشهد محاولات حثيثة لمنع احداث اي تغيير ايجابي على الساحة العراقية يترك انطباعا طيبا لدى الرأي العام العراقي بالشكل الذي قد يحسبه البعض انجازات للائتلاف وراعيته. فليس ضيرا على الادارة الامريكية ان يبقى الوضع العراقي في سبات على احسن تقدير لعدة اشهر لكي تنتهي من افشال هذا النموذج لابل ليس مستبعدا ان تلجأ الادارة الامريكية في حالات الاضطرار الى السماح بخطوات الى الخلف في الوضع العراقي لتحطيم هذا المد وفي كلا الحالين دفع ويدفع الثمن الشعب العراقي المسكينلم تكن السياسة يوما ما طرقا ومسالك مكشوفة بل هي على الدوام دهاليز وانفاق مظلمة وخفية الى الحد الذي يجتهد فيه المراقب محاولا كشف اغوارها وقد يخطئ احيانا او يصيب في اخرى وهنا اتذكر ان العديد من الباحثيين في مجال الفلك في بلداننا العربية وبعد ان يستعرضون نتائج بحوثهم وحساباتهم الفلكية فانهم يختتمون تلك البحوث بعبارة - والله اعلم - لكي لايصطدموا بالقيم الروحية التي تؤكد حكم الخالق على الطبيعة ومافيها. ليس المقصود في ذالك عقد مقارنة بين الخالق سبحانه وتعالى وبين الولايات المتحدة, حاشا ان يفعل المرء ذالك , لابل نقول تاكيدا لابتعاد الولايات المتحدة عن قيم السماء ما اعتاد البعض ان يفعله فيندب حظ المكسيك حيث يقول ( مسكينة هي المكسيك كم هي بعيدة عن الله قريبة من الولايات المتحدة ). ان المقصود في ذالك ان الشعوب البائسة المسكينة كانت دائما وسيلة وهدف وضحية لسياسة لم تُسنح لها الفرصة اطلاقا للتواجد في مطابخها بل كانت على الدوام اداة عمياء لها او كاسحة الغام في طريق اهدافها
            انها محاولة متواضعة قد تصيب او تخطئ لقراءة القادم من الايام والله اعلم
            http://alawi21995.jeeran.com/bila-ism.html
            ********************************

            وانا اقول
            اصبت واحسنت فقد قراءت القادم من الايام ببراعة لايضاهيها الا قراءة عمر للايام القادمة لاهل الشورى وامة محمد صلوات ربي عليه واله.....
            واقول
            كفانا الله شرك وشر من تنظر لهم ومن اغاظتك نتائج الانتخابات السالفة رغم كل التزوير الذي تزعمه فريد ايار واللامي بتوجيهات الاخضر المسموم الابراهيمي وزلماي زادة
            يرفع للنقاش
            هذا الموضوع فتحته في الشهر العاشر عام 2005


            تعقيبا على مقال منشور في شهر شباط عام 2005 ايضا !!!


            ويبدو واضحا للجميع عند قرائته بصورة دقيقة ارتباط اليوم بالامس وحقيقة كل مايجري !!!



            يتبع...

            تعليق


            • #21
              ومع مقال جديد لنفس الكاتب...
              العدد: 1270 - 2005 / 7 / 29

              ترى هل شيَع اغلب العراقيون الوزارة الجعفرية الى مثواها الاخير وقرأ قسم منهم صلاة الفاتحة بينما قرأ القسم الاخر الصلاة الربِيًة ( كل حسب اعتقاده ) عليها وغسل كلَُ يداه من الفقيدة؟ أم لازال البعض منهم يعتقد بان المعجزات والاعاجيب يمكن ان تحدث في اي زمان ومكان فقرر ان ينتظر نفخة بوق رهيبة في جسد وروح الوزارة المبتلاة بمختلف الامراض المزمنة لكي يطهرها في لحظة واحدة من جميع تلك الامراض فتندفع من جديد الى الساحة لتشارك في كل سباقات العدو الطويلة؟ بين هذا وذاك يحكًُ البعض رأسه مرارا محاولا الوصول الى اللغز الذي يُفَسٍر عدم اقدام الامريكان على اطلاق رصاصة الرحمة على وزارة تركوها تولد وهي تعاني من شلل الاطفال.

              شخصيا اعترف بانني من المعجبين بالدكتور ابراهيم الجعفري كشخصية انسانية تحمل حسا مرهفا واعتقد ان الكثيرين مثلي ( مِمًن لايعانون نقصا في الماء والكهرباء ) يستمتعون بسماع الدكتور الجعفري وهو يتحدث عن الفضيلة والوطنية والزهد والتسامي إلا انني استغرب حقا كيف غاب عن ذهن الدكتور الجعفري - المعروف باتقاده – قانونا كان قد وضعه النظام السابق ويبدو انه صحيح وصالح للعمل في زمن ذلك النظام ومابعده. ان ذلك القانون يتلخص في مقولة اطلقها يوما صدام حسين تقول ( لا يمكن ان توجد قمة وسط بحر من الرذيلة ). ما أقسى ان يصف الانسان ما صنعت يداه ! وعن اية قمة يتحدث من كان سببا وجزءا من ذلك البحر؟ . وفي الوقت الذي تفاءل العراقيون خيرا في ان بحر الرذيلة ذاك سينكمش رويدا رويدا ويتحول بسقوط النظام الى مستنقع صغير واذا بذلك البحر – ويالخيبة العراقيين – يتحول الى محيط كبير. لقد اصبح الفساد الاداري وباعتراف الوزراء انفسهم مرضا خطيرا يهدد حاضر ومستقبل العراق في الصميم .

              تعرضت الوزارة – الجنين – في فترة الحمل الى نكسات وضربات شديدة تركت الكثيرين يصيبهم الشك في امكانية حدوث الولادة او في صحة الجنين اذا تمت بنجاح. وعندما حانت ساعة المخاض بعد انتظار طويل وبانت تباشير الوليد الجديد سارع المتنافسون المشاركون في العملية ممن يعتقدون ان لهم حقوق الابوة في الوليد الجديد الى سحب ذلك الوليد كل باتجاهه مما تسبب اصابته بالعوق كما ظهر بعد حين عندما بدأت تلك الاطراف يتهم احدها الاخر بالتسبب في ذلك. بالرغم من الامكانيات المحددة التي يتمتع بها وليد معوق فقد تم تسويقه اعلاميا على انه المنقذ والملبي لكل الطموحات والامال , ولان العراق في وضعه الراهن يعاني من تحديات جدية وكبيرة يجب ان ينهض بها من يجلس في موقع المسؤولية فيه , وهكذا كان من حظ هذه التحديات والمهام ان تلبس ثوبها الجديد وهو الوزارة الجعفرية او الوليد المعوق. لم تكن الامور بحاجة الى زمن طويل ليكتشف الكثيرون ان الثوب ضيق جدا على من يرتديه ولايمكن ان يكسوه ولذلك اصبح الشغل الشاغل للمسكين الدكتور الجعفري ان يرقع الثوب تارة من اليمين واخرى من الشمال وثالثة من الوسط الى الحد الذي اصبحت فيه الابرة والخيط تمثل عدة ضرورية لاتفارق جيبه.

              ان المواطن في العراق يعطي شهادة النجاح او الرسوب لاي حكومة او مسؤول في هذه المرحلة استنادا الى حقيقتين اساسيتين هما الوضع الامني ومستوى الخدمات وتوفير فرص العمل للملايينن من جيش العاطلين لانهما يبعثان في نفس المواطن الامل في مستقبل افضل, ان هاتين الحقيقتين مثلهما مثل موضوعي القراءة والحساب لتلميذ الصف الاول الابتدائي اذا تمكَن منهما ضمن نجاحه وانتقاله الى الصف الذي يليه في حين تبقى الدروس الاخرى كالتربية الفنية والرياضية على اهميتها تحتل مرتبة ثانوية. يكاد اكثر الاطراف مناصرة وتاييدا لحكومة الدكتور الجعفري يعترف في ان انجازات هذه الحكومة في حقلي الوضع الامني والخدمات و توفير فرص العمل يكاد يكون متواضعا بينما تميل الغالبية من الراي العام الى تبني احكام خصوم الوزارة الجعفرية التي تؤكد عجز هذه الوزراة وفشلها في تحقيق اي تقدم يُذكر في هذين الحقلين لا بل ان بعض التقييمات تذهب الى اقسى من ذلك فتشير الى انحدار وتراجع يومي في الخط البياني لتحسن الوضع الامني او مستوى الخدمات العامة في البلاد . ان محاكمة اركان النظام السابق هي محاكمة عملية للماضي المؤلم قبل ان تكون محاكمة معنوية للمستقبل. لانقول ذلك تقليلا من شان هذه المحاكمة او اعتقادا بعدم ضرورتها ولكننا نعتقد ان المواطن العراقي كان سيتملكه شعور من نوع خاص لو انه كان جالسا في بيته , يشعر بالامان في بلده ,يتمتع بخيراته , لايعاني من نقص في الماء والكهرباء والوقود, تضرب النسمات العليلة من مكيفات الهواء وجهه وجسمه في حر الصيف اللاهب بينما هو مستلقيا يشاهد على التلفاز احداث تلك المحاكمات , ليس تشفيا – معاذ الله – ولكن شعورا بالتغيير و إستردادا للحقوق لكل ضحايا النظام و ردعا للنفس وتحفيزا لكي تتقدم دائما في الاتجاه الصحيح .

              اما الادارة الامريكية فان نجاح وزارة الدكتور الجعفري لم ولن يكن في يوم من الايام هدفا لها بل على النقيض من ذلك وكما اوضحنا في احد مقالاتنا السابقة تحت عنوان ( الائتلاف العراقي الموحد في الفخ ) فان الخطة الامريكية تتلخص في افشال واجهاض بعض الاطراف التي لاتنسجم خلفياتها الدينية وارتباطاتها الخارجية مع التوجهات الامريكية عن طريق إسقاط هذه الاطراف شعبيا وجماهيريا واظهارها في مظهر العاجز الغير المتمكن والمتمرس على القيادة والغير القادر على تقديم اية مكاسب يجد المواطن العراقي نفسه بأمس الحاجة اليها.
              ان الاداء الضعيف لوزارة الدكتور الجعفري يمثل رسالة مبطنة من الادارة الامريكية للناخب العراقي لكي يتدارك امره في الانتخابات المقبلة ويدقق في اختياراته اذا كان يرغب في الانتقال سريعا الى الصفحة التالية من المخطط الامريكي الموضوع للعراق , اما اذا كرر الناخب نفس الخيارات السابقة وكانت الانتخابات المقبلة في نتائجها نسخة طبق الاصل من الانتخابات السابقة فان مرحلة سبات جديدة تنتظر العراقيون شعبا ووطنا. و جيب ليل وأخذ عتابة .



              إن الانسان ليصاب بالحيرة وهو يرى سياسيون أمضوا جُلً حياتهم في معترك العمل السياسي يوافقون على ان يلعبوا لعبة ( الروليت السياسية ) فيضعوا جميع اوراقهم مستندين على عامل الحظ في ان يغرف لهم الضربة الكبرى كما حدث مع الدكتور الجعفري حين وافق على ان يكون جزءا من فيلم وثائقي قصير ضعيف تأليفا وتمثيلا وانتاجا واخراجا ظنا منه بان هذا الفيلم الوثائقي قد يكون الطريق الى بطولة فلم روائي طويل في وقت يعرف فيه كلًُ من يُدرك ألف باء السياسة ان شاشة العراق السياسية بوضعها الحالي ستستمر في عرض سلسلة طويلة من الافلام الوثائقية القصيرة قبل ان تتحول الى مرحلة الافلام الروائية الطويلة.

              http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=42018

              تعليق


              • #22
                ومقال اخر....


                الرئيس الامريكي ينتخب - رجل المرحلة – رجل المستقبل
                العدد: 1400 - 2005 / 12 / 15

                لازال الكثيرون من دهاقنة السياسة العربية ومحلليها الكبار يقعون في الوهم الكبير فتثير تحليلاتهم ألما في المعدة وهي تحاول ان تخدعنا بتلك الاراء القائلة ان الادارة الامريكية هي في كل حين في مأزق جديد. لقد ارهقتنا فعلا تلك التحليلات المرضية التي يمتلك اصحابها عيونا مجهرية قادرة على إلتقاط النصر من قاع الهزيمة كما تُلتقط الابرة من كومة القش. ان اولى معالم خروج السياسة العربية من مأزقها يكمن في ايمان القائمين عليها ان من يجابهم او يعاديهم في هذا العالم ليس ساذجا الى تلك الدرجة الضحلة فلا يعرف ماذا يفعل خاصة اذا كانت لغة الارقام والحسابات والمنطق والواقع هي التي تتحكم في خططه بينما قرر منذ زمن بعيد ان يضع لغة المشاعر والاحاسيس في صندوق التبريد يستخدمها فقط عندما تكون عاملا يساعد في تحقيق الهدف.

                وهكذا تُرى متى نتوقف عن تفسير كل موقف للمقابل على انه مؤشر لدخوله في مأزق وان بشائر النصر قد بانت بينما هو في حقيقة الحال صفحة اخرى من صفحات السيناريو الموضوع والذي يُنفًذ خطوة خطوة. ان المقولة المصرية الشهيرة ( كلً في أوانه) هي خير تعبير عن السياسة الامريكية في المنطقة بشكل عام وفي العراق بشكل خاص. فكلًّ في اوانه وكل لغاية في نفس يعقوب تدركها الادارة الامريكية جيدا. هكذا كانت كل صفحات السياسة الامريكية في العراق من التهويل في الخطر العراقي المتمثل في اسلحة الدمار الشامل الى الاعتذار عن الكذب في هذا الملف, من تعذيب المعتقلين العراقيين في سجن ابي غريب ونشر صورهم الى الدعوة الى التحقيق في ذلك وتقديم ( كبش الفداء ) الى المحاكمة , من توقيت نشر صور الرئيس العراقي السابق بملابسه الداخلية وهو في سجنه الى تأجيل محاكمته الى ما بعد الانتخابات وحرمان حكومة الجعفري والائتلاف العراقي الموحد من هذا ( الجوكر ) الانتخابي, من غض النظر عن انتهاكات وزارة الداخلية العراقية لحقوق الانسان الى توقيت كبس سجونها وغيرها من الصفحات والامثلة الكثيرة واخرها طلب الرئيس الامريكي من سفيره في العراق زلماي خليل زادة فتح قناة للحوار مع ايران بشأن الملف العراقي فاعلن بذلك رسميا انه صوًت منتخبا الدكتور اياد علاوي وانه يُفضل ان تحتل الاحزاب الدينية الموالية لايران مقعد المعارضة في البرلمان العراقي المقبل.

                لقد كان اختيار الدكتور اياد علاوي رئيسا للحكومة الانتقالية الاولى ودعمه في بسط صورته في الشارع العراقي على انه ( رجل المرحلة ورجل المستقبل ) خطوة ذكية اكدتها الخطوة اللاحقة في الايقاع بالاحزاب الدينية المنضوية تحت لواء الائتلاف العراقي الموحد في الفخ من خلال تشكيلها للحكومة الانتقالية الثانية برئاسة الدكتور ابراهيم الجعفري. اننا هنا لانسوِق لنظرية المؤامرة المشروخة بل نتكلم عن الخطط البارعة التي يمتلك كل طرف الحق في استخدامها لتحقيق اجندته.

                لقد سمحت الادارة الامريكية للائتلاف العراقي الموحد ومن يمثلًه في ان يذوق طعم السلطة ربما للمرة الاولى في العراق ولكن الضربات الموجعة التي وجهتها تلك الادارة او التي سمحت بتوجيهها الى حكومة هذا الائتلاف تحت الحزام وفوقه طوال الاشهر المنصرمة قد كانت كافية لاطراف هذا الائتلاف لتصل الى قناعة مفادها ان ماتفقده وهي في السلطة قد يكون ربما اضعاف ما تكسبه وهي في المعارضة وقد باتت هذه الاطراف وكانها قد امنت ان قدرها على الدوام هي المعارضة وقد اصبحت هذه هي وظيفتها التي اكتسبت فيها خبرة طويلة وان راتبها التقاعدي سيكون من خلالها.

                لقد اعلن الرئيس الامريكي عن الشكل الذي ترغب ادارته ان تاتي به الانتخابات العراقية لا بل انه قد شارك فعلا في الحملة الانتخابية من خلال تخصيصه جزءا من وقته في انتقاد الحكومة العراقية الحالية وبالتحديد وزارة الداخلية فيها لما تسرًب من انباء عن انتهاكات خطيرة لحقوق الانسان ترتكبها عناصر هذه الوزارة. ليس القصد من هذا الكلام اتهام الدكتور اياد علاوي بالعمالة للولايات المتحدة لان ذلك قد اصبح سذاجة كبيرة في وقت لايخفى على اي عراقي بسيط ان الولايات المتحدة هي اللاعب الاساسي على الساحة العراقية وليس علاوي السياسي الوحيد المستعد للتعامل معها.

                بالرغم من ان هذه الانتخابات هي انتخابات صعبة وتشهد تنافسا شديدا ومن المحتمل ان تتمخض عن بعض المفاجأت الثانوية إلا ان الملامح الاساسية لنتائج هذه الانتخابات والتي على اساسها ستتبلور الخارطة السياسية العراقية تشير بوضوح الى تفضيل الادارة الامريكية لائتلاف يضم بالاساس كتلة الدكتور اياد علاوي والتحالف الكردي والتوافق الوطنية بالاظافة الى تجمعات اخرى صغيرة من هنا وهناك لتشكيل الحكومة العراقية المقبلة التي ستحكم البلاد للسنوات الاربع القادمة بينما ستكون العلاقات الامريكية الايرانية هي محرار ( ثرمومتر ) المعارضة العراقية في البرلمان العراقي الذي ستلده هذه الانتخابات.
                ان هذا السيناريو يمثل للادارة الامريكية ضرورة محلية واقليمية لان الاجندة الامريكية في المنطقة لاتحتمل ان تدخل هذه الادارة في دوامة يمتد زمنها الى اربع سنوات بالتمام والكمال.لقد كان الدكتور اياد علاوي مصيبا عندما اختار تكرار كلمة ( انا لا يعنيني -- ) في محور حملته الدعائية.
                http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=52326

                تعليق


                • #23
                  قراءة عمرها خمس سنوات !!

                  من رجل علماني مسيحي مغترب !!



                  لم يصل الى سمتواها البعض منا رغم انه مسلم شيعي يعيش واقعنا !!



                  فلنعد قراءة الواقع.......وليس امامنا الا طريقين...



                  طريق ذات الشوكة....اوطريق معاوية !!

                  تعليق


                  • #24
                    يرفع من جديد....


                    هل عرف الناس الان حجم الفخ المنصوب للائتلاف..؟؟؟



                    ام انهم لازالوا اسرى الاعلام الماجور...مدفوع الثمن..؟؟

                    تعليق

                    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                    حفظ-تلقائي
                    x

                    رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                    صورة التسجيل تحديث الصورة

                    اقرأ في منتديات يا حسين

                    تقليص

                    المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                    أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 09:44 PM
                    استجابة 1
                    13 مشاهدات
                    0 معجبون
                    آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                    بواسطة ibrahim aly awaly
                     
                    يعمل...
                    X