كرامته عليه السلام في شفاء رجل اصيب بمرض خطير برجليه :
ذكر المؤرخ عبدالرزاق المقرم في كتابه العباس عليه السلام قائلا : حدثني الشيخ العالم الثقة الثبت الشيخ حسن بن العلامة الشيخ محسن بن العلامة الشيخ شريف ال الشيخ المقدس صاحب الجواهر قدس سره عن حاج منيشد بن سلمان ال حاج عبودة من اهل الفلاحية وكان ثقة في النقل عارفا بصيرا شاهد الكرامة بنفسه قال كان رجل من عشيرة البراجعة يسمى مخيلف مصابا بمرض في رجليه وطال ذلك حتى يبستا وصارتا بنحافة الاصبع وبقي على هذه الحال ثلاث سنين وشاهده الكثير من اهل المحمرة وكان يحضر الاسواق ومجالس عزاء الامام الحسين عليه السلام ويستعين بالناس وهو يزحف على اليتيه ويديه وقد عجز عن المباشرة ويئس وكان للشيخ خزعل بن جابر الكعبي في المحمرة حسينية يقيم فيها عزاء الحسين عليه السلام في العشرة الاولى من المحرم ويحضر هناك خلق كثير حتى النساء يجلسن في الطابق الاعلى من الحسينية والعادة المطردة في تلك البلاد ونواحيها ان الخطيب النائح اذا وصل في قراءته الى الشهادة قام اهل المجلس يلطمون ويصيحون بلهجات مختلفة وهكذا النساء في اليوم السابع من المحرم كان المتعارف ان تذكر مصيبة ابي الفضل العباس عليه السلام وهذا الرجل اعني مخيلف ياتي الحسينية ويجلس تحت المنبر لان رجليه ممدودتان وحينما وصل الخطيب الى ذكر المصيبة اخذت الحالة المعتادة من في المجالس رجالا ونساءا وبينما هم على هذا الحال اذ يرون ذلك المصاب بالزمانة في رجليه واقفا معهم يلطم ويصيح بلهجته ( اني مخيلف كيمني العباس ) اي يقصد انا مخيلف قومني العباس عليه السلام وبعد ان تبين الناس هذه الفضيلة من ابي الفضل العباس عليه السلام تهافتوا عليه وخرقوا ثيابه للتبرك بها وازدحموا عليه يقبلون راسه ويديه فامر الشيخ خزعل غلمانه ان يرفعوه الى احدى الغرف ويمنعوا الناس عنه وصار ذلك اليوم في المحمرة اعظم من اليوم العاشر من المحرم وصار البكاء والعويل والصراخ من الرجال واما النساء فمنهن من تهلل واخرى تصرخ وغيرها تلطم
واضاف قائلا : ذكر لي الملا عبدالكريم الخطيب من اهل المحمرة وكان حاضرا وقت الحادث ان الشيخ خزعل في كل يوم يصنع طعاما لاهل المجلس في الظهر وفي ذلك اليوم تاخر الغداء الى الساعة التاسعة من النهار لبكاء الناس وعويلهم
وقال العلامة الشيخ حسن المذكور ثم انه سال مخيلف عما راه وشاهده فقال بينما الناس يلطمون على العباس عليه السلام اخذتني سنة وانا تحت المنبر فرايت رجلا جميلا طويل القامة على فرس ابيض عال في المجلس وهو يقول : يا مخيلف لم لا تلطم على العباس مع الناس فقلت له يا اغاتي لا اقدر وانا بهذا الحال فقال لي قم والطم على العباس مع الناس فقلت له يا مولاي انا لا اقدر على القيام فقال لي قم والطم قلت له يا مولاي اعطني ايدك لاقوم فقال انا ماعندي ايدي فقلت له كيف اقوم قال الزم ركاب الفرس وقم فقبضت على ركاب الفرس واخرجني من تحت المنبر وغاب عني وانا في حالة الصحة وعاش سنتين او اكثر ومات
واضاف قائلا حدثني المهذب الكامل ميرزا عباس الكرماني انه تعسرت عليه حاجة فقصد ابا الفضل العباس عليه السلام واستجار بضريحه فما اسرع ان فتحت له باب الرحمة وعاد بالمسرة بعد اليأس مدة طويلة فانشا :
ابا الفضل اني جئتك اليوم سائلا لتيسير ما ارجو فانت اخو الشبل
فلا غرو ان اسعفت مثلي بائسا لانك للحاجات تدعو ابو الفضل
يتبع ان شاء الله
نسالكم الدعاءء
ذكر المؤرخ عبدالرزاق المقرم في كتابه العباس عليه السلام قائلا : حدثني الشيخ العالم الثقة الثبت الشيخ حسن بن العلامة الشيخ محسن بن العلامة الشيخ شريف ال الشيخ المقدس صاحب الجواهر قدس سره عن حاج منيشد بن سلمان ال حاج عبودة من اهل الفلاحية وكان ثقة في النقل عارفا بصيرا شاهد الكرامة بنفسه قال كان رجل من عشيرة البراجعة يسمى مخيلف مصابا بمرض في رجليه وطال ذلك حتى يبستا وصارتا بنحافة الاصبع وبقي على هذه الحال ثلاث سنين وشاهده الكثير من اهل المحمرة وكان يحضر الاسواق ومجالس عزاء الامام الحسين عليه السلام ويستعين بالناس وهو يزحف على اليتيه ويديه وقد عجز عن المباشرة ويئس وكان للشيخ خزعل بن جابر الكعبي في المحمرة حسينية يقيم فيها عزاء الحسين عليه السلام في العشرة الاولى من المحرم ويحضر هناك خلق كثير حتى النساء يجلسن في الطابق الاعلى من الحسينية والعادة المطردة في تلك البلاد ونواحيها ان الخطيب النائح اذا وصل في قراءته الى الشهادة قام اهل المجلس يلطمون ويصيحون بلهجات مختلفة وهكذا النساء في اليوم السابع من المحرم كان المتعارف ان تذكر مصيبة ابي الفضل العباس عليه السلام وهذا الرجل اعني مخيلف ياتي الحسينية ويجلس تحت المنبر لان رجليه ممدودتان وحينما وصل الخطيب الى ذكر المصيبة اخذت الحالة المعتادة من في المجالس رجالا ونساءا وبينما هم على هذا الحال اذ يرون ذلك المصاب بالزمانة في رجليه واقفا معهم يلطم ويصيح بلهجته ( اني مخيلف كيمني العباس ) اي يقصد انا مخيلف قومني العباس عليه السلام وبعد ان تبين الناس هذه الفضيلة من ابي الفضل العباس عليه السلام تهافتوا عليه وخرقوا ثيابه للتبرك بها وازدحموا عليه يقبلون راسه ويديه فامر الشيخ خزعل غلمانه ان يرفعوه الى احدى الغرف ويمنعوا الناس عنه وصار ذلك اليوم في المحمرة اعظم من اليوم العاشر من المحرم وصار البكاء والعويل والصراخ من الرجال واما النساء فمنهن من تهلل واخرى تصرخ وغيرها تلطم
واضاف قائلا : ذكر لي الملا عبدالكريم الخطيب من اهل المحمرة وكان حاضرا وقت الحادث ان الشيخ خزعل في كل يوم يصنع طعاما لاهل المجلس في الظهر وفي ذلك اليوم تاخر الغداء الى الساعة التاسعة من النهار لبكاء الناس وعويلهم
وقال العلامة الشيخ حسن المذكور ثم انه سال مخيلف عما راه وشاهده فقال بينما الناس يلطمون على العباس عليه السلام اخذتني سنة وانا تحت المنبر فرايت رجلا جميلا طويل القامة على فرس ابيض عال في المجلس وهو يقول : يا مخيلف لم لا تلطم على العباس مع الناس فقلت له يا اغاتي لا اقدر وانا بهذا الحال فقال لي قم والطم على العباس مع الناس فقلت له يا مولاي انا لا اقدر على القيام فقال لي قم والطم قلت له يا مولاي اعطني ايدك لاقوم فقال انا ماعندي ايدي فقلت له كيف اقوم قال الزم ركاب الفرس وقم فقبضت على ركاب الفرس واخرجني من تحت المنبر وغاب عني وانا في حالة الصحة وعاش سنتين او اكثر ومات
واضاف قائلا حدثني المهذب الكامل ميرزا عباس الكرماني انه تعسرت عليه حاجة فقصد ابا الفضل العباس عليه السلام واستجار بضريحه فما اسرع ان فتحت له باب الرحمة وعاد بالمسرة بعد اليأس مدة طويلة فانشا :
ابا الفضل اني جئتك اليوم سائلا لتيسير ما ارجو فانت اخو الشبل
فلا غرو ان اسعفت مثلي بائسا لانك للحاجات تدعو ابو الفضل
يتبع ان شاء الله
نسالكم الدعاءء
تعليق