إعـــــــلان

**خادمة العترة** · 27-05-2006, 03:57 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على فاطمة وابيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ما احاط به علمك

3- الكرامة الثالثة : لم يقدم لنا الا بيت الشعر هذا !

لفتت احدى الملصقات الفاطمية التي طبعت ونشرت في عام ( 1421 هجرية ) الانظار اليها وقد تمت طباعتها عدة مرات خلال السنوات الماضية
وكان في اعلى الملصق صورة عين تهطل من طرفها قطرات دم وفي اسفل الملصق رسم تابوت محمول على الاجنحة وحيث كان الملصق في مراحل التلوين واللمسات الاخيرة ارتأينا اضافة ابيات شعرية مناسبة للصورة مما يضاعف التضامن التعاطفي والروحي مع ما يختزله من مفاهيم ولذلك فقد عرضته في احدى الجلسات التي ضمت عددا من الشعراء ومداحي اهل البيت عليهم السلام وقلت : اريد شعرا يناسب هذه الصورة .. وبعد اقل من ربع دقيقة ارتجل احدهم بيتا شعريا رائعا ومثيرا كان معناه :

في ليلة تقاطر الدم من عين علي كان تابوتك على أجنحة الملاك يحمل !

فالتفت الى الشاعر الذي ارتجل هذا البيت وقلت : هل قلت هذا البيت من قبل ؟ فنفى ذلك
فقلت له : لقد اجري الشعر على لسانك اذ لا يمكن ان يصدر عن شاعر مثل هذا البيت التي يتضمن جميع مفاهيم هذه الصورة المعبرة في اقل من ربع دقيقة دون اضافة كلمة او نقصانها عن الوفاء بالغرض فلا شك ان ثم مدد غيبي في ذلك ثم اوصيته ان يكتب الشعر ويسلمني اياه لنعطيه للخطاط يكتبه بخط جميل ويضمنه من ضمن الملصق
قال سأعده وارسله , وفي غد ذلك اليوم ارسل بيت الشعر وضم اليه بيتا اخر فاصبح رباعيا وحينما قرات البيت الجديد لمست تفاوتا عجيبا بنيهما فقررت ان اكتفي بالاول فقط واضعه في الملصق المذكور
ومرت بضع ساعات فرايت الشخص الذي جاء بالبيتين في احد مجالس العزاء فقال لي نقلا عن الشاعر : لقد اصبت عصر اليوم بحالة من الاضطراب والقلق مؤكدا ضرورة وضع البيت الاول في الملصق وقال الشاعر ايضا : بعد ارسالي البيتين رايت في المنام عدة اشخاص يرفعون راية كتب عليها البيت الاول فقط فقلت لهم لقد قلت بيتين من الشعر فلماذا لم تكتبوا البيت الثاني ؟ فاجابوني قائلين : ان ما كلفنا بكتابته هو هذا البيت فقط وحينما استيقظت من النوم تيقنت بان البتي الاول الذي الهمته كان وحده مورد العناية والكرامة ولا ينبغي ان يضاف عليه بيت اخر .

يتبع المزيد من كرامات الصديقة الزهراء عليها السلام ان شاء الله

**خادمة العترة** · 27-05-2006, 03:59 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على فاطمة وابيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ما احاط به علمك

4- الكرامة الرابعة : سلموا هذه البراءة لمن يحضر المجلس !

رأى احد الفضلاء الاجلاء والناجحين في الدراسة والتدريس والتأليف ومن ذوي المراتب العليا في التقوى والايمان رأى مناما في ايام استشهاد الصديقة الزهراء عليها السلام وبداية النهضة الفاطمية عام ( 1411 هجرية ) في ليلة منتصف شهر جمادى الاولى ان سيدتين جليلتين كانتا تساعدان سيدة عظيمة حيث تتكىء عليهما لتأخذاها الى منزل احد السادة العلماء حيث كان يقام فيه مجلس عزاء عظيم ومبارك ومن دلائل واضحة علم ان تلك السيدة الجليلة لم تكن سوى الصديقة الزهراء عليها السلام بينما ارتفع صوت يعلن ان السيدتين الجليلتين هما الصديقة زينب عليها السلام عن يمينها و السيدة ام كلثوم عليها السلام عن يسارها .

ثم اخرجت سيدة نساااء العالمين عليها السلام كيسا فيه اوراق كثيرة اعطته لصاحب المجلس وامرته بقولها :

( أعط ِ هذه الاوراق لمشاركين في هذا المجلس )

ثم ان هذه الرؤيا تكررت مرتين وفي الرؤيا الثانية كان صاحب المنزل و المجلس في حالة شديدة من البكاء .

لقد تضاعف امل صاحب الرؤيا في بركة هذا المجلس فحضره بقصد التوسل لحل مشكلة اعداد وتهيئة الكتب للاغراض المدرسية والتعليمية .. والخ

وفي عصر ذلك اليوم جاء شخص الى غرفته سلمه مبلغا من المال بعد الحاح شديد وهو المبلغ الذي كان يحتاجه بالدقة في مشروع اعداد الكتب و بهذا الشكل المعجز كانت كرامة الصديقة الزهراء عليها السلام قد حلت له مشكلته واثبت له صدق رؤياه ضمن حالة من الشوق والحماسة والمعنوية ..

يتبع ان شاء الله

**خادمة العترة** · 27-05-2006, 04:00 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على فاطمة وابيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ما احاط به علمك

5- الكرامة الخامسة : لا تقلق ,, إننا سنشفيها !

قال احد فضلاء الحوزة العلمية وخادم اهل البيت عليهم السلام :

ظهرت على عنق زوجتي عدة غدد وذلك في عام ( 1422 هجرية ) ولم يجد الاطباء لها علاجا مهما اكثرت من مراجعتهم وبعد اجراء المعاينات و التحاليل الطبية اكدوا انها نتيجة سرطان الغدد اللنفاوية واكد الطبيب المختص ضرورة اجراء تحاليل اخرى .

وكانت تلك الايام تصادف ذكرى استشهاد الصديقة فاطمة الزهراء عليها السلام فبدأ جميع الاقارب يتوسلون باذيالها ويتعاهدون بالنذور حتى وافق ان ذهب ولدي واسمه شيخ محمد لزيارة مرقد السيد ابراهيم بن موسى بن جعفر عليه السلام الواقع في منطقة اصفهانك اذ شرع هناك بالتضرع الى الله تعالى و الاستشفاء بالمعصومين عليهم السلام وحينما بلغ اسم الامام السابع الكاظم عليه السلام غلبه النوم وراى في عالم الرؤيا ان مائدة كبيرة ممدودة في بيتنا وكانت فيها الفواكة والشربت بينما كان الرسول الاعظم صلى الله عليه واله وسلم والامام علي عليه السلام والصديقة فاطمة الزهراء عليها السلام والامامان الحسن والحسين عليهم السلام والامام الحجة عجل الله تعالى فرجه الشريف والعديد من الصحابة الكرام رضوان الله عليهم جالسين حول المائدة فيما كان احد الاصحاب يقدم لهم الشربت وحينما ناول الشرب للصديقة الزهراء شربت منه وناولت المتبقي منه امام الزمان عجل الله تعالى فرجه الشريف واشارت الى زوجتي وقالت له : اعطه الى خادمتنا واوصها بان لا تغفل عن اداء صلاة المهدي عليه السلام ثم قالت لصاحب الرؤيا : لا تقلق فاننا سنشفيها ... وبعد هذه الرؤيا المبشرة ادى جميع الاقارب صلاة الامام المهدي عليه السلام وصلاة السيدة الزهراء عليها السلام ...

وبمضي ايام قلائل اجريت لزوجتي التحاليل الطبية واخذتها الى طبيب متخصص وقد وافق اخذي لها ذكرى ولادة السيدة الزهراء عليها السلام وبعد اطلاعه على نتيجة التحاليل لم يملك الا ان يتعجب ويسر ويقول مؤكدا : ان زوجتك تتماثل الى الشفاء وقد حدثت معجزة ..

جدير ذكره ان جميع هذه الاحداث وقعت في الفترة بين ذكرى استشهاد الصديقة الزهراء عليها السلام وودلاتها وقد حظي الاقارب بهذه الهدية الكبيرة وسروا بشفائها والان انقضت سنة وعدة شهور ولم يتبق اثر لمرضها وهي في صحة وسلامة كاملة في الوقت الحاضر ..

يتبع ان شاء الله لكرامة اخرى من كرامات سيدتنا الطاهرة روحي لها الفداء

**خادمة العترة** · 27-05-2006, 04:01 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على فاطمة وابيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ما احاط به علمك

6- الكرامة السادسة : نثر عطر في المجلس الفاطمي !

في يوم شهادة الصديقة الطاهرة عليها السلام الموافق للثالث من شهر جمادى الثانية عام (1417 ق) أقمنا مجلس عزاء في ( مسجد نو ) بازار, وكان أكثر الحاضرين فيه من المدرسين والطلاب وقسم من التجار والكسبة, فتم بذلك مجلس عظيم وعمّ الحماس في نفوس جميع المشاركين. وبعد انتهاء المجلس انطلقت حلقات العزاء عن طريق السوق وناحية من نواحي شارع عبد الرزاق باتجاه المرقد الشريف للعلامة المجلسي قدس سره الواقع قرب المسجد الجامع, وعلى امتداد الطريق وفي هذا المرقد الشريف كانت دموع المعزين تجري من عيونهم, بينما كان الحماس والنظام والوقار يلقي بتأثيره على المارة وسائقي وركاب السيارات, وكانوا يعربون عن احترامهم لصاحبة العزاء السيدة الزهراء عليها السلام.. كما انضم كثير من الناس إلى مسيرة العزاء أثناء ذلك.

وكنت – في بداية انعقاد المجلس في (مسجد نو) بازار إذ كا الحاضرون ثلة قليلة, ولم يكن المجلس قد اخذ وضعه الطبيعي بعد –اقترحت على أحد الطلاب العلويين أن يرتقى المنبر ويتحدث للحاضرين باختصار عن فضائل الزهراء عليها السلام ويتوسل بأذيا عنايتها, فامتثل لاقتراحي..

ثم إنه في ليلة يوم الشهادة رأى في منامه أن مجلساً مقاماً وكان أحد السادة العلويين ممن قام ويقوم بأداء خدمات جمة في النهضة الفاطمية يحمل بيده وعاءً مليئاً بالعطر ويعطّر الحاضرين وجو المجلس, كما أعطاه شيئاً من لعطر, فشملته حالة من النشاط والسرور والمعنوية, مما كان مدعاة لأن يشكر ربه المتعال كثيراً على ما أولاه من التوفيق في نطاق الخدمة لدى المراسم الفاطمية

يتبع ان شاء الله لكرامة اخرى من كرامات الصديقة الزهراء عليها السلام

**خادمة العترة** · 27-05-2006, 04:02 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على فاطمة وابيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ما احاط به علمك

6- الكرامة السادسة : شجرتنا في حديث الكساء

نقل أحد مصلي مسجد الزهراء عليها السلام – وهو من المداحين وخدمة سيدة نساء العالمين عليها السلام القديمين-إلى مستشفى النبي عيسى بن مريم عليهما السلام, وقد انخفض مستوى ضغط الدم لديه إلى أربع نقاط, وأصبحت حالته الصحية رديئة جداً فبدأ بالتوسل والتضرع والقول: يا فاطمة الزهراء! كنت تمنى أن يشيد في هذا المكان (مسجد الزهراء عليه السلام) وقد انشغلت بمديحكم أهل البيت منذ كان عمري عشر سنوات, وها أنا ذا أطلب منكم الشفاء بإذن الله تعالى وأن تنقذوني من الهلاك.. ثم انخرط في البكاء ونام.. قال: وجدت نفسي في عالم الرؤيا أدخل مسجد الزهراء عليها السلام, وكانت جموع الناس منشغلة بالعزاء, بينما كان سيد جليل يخطب فيهم, وبعد إتمام مراسم العزاء ذهبت إليه, فقال لي: نريد أن نستبدل الراية .. فخرجت من المسجد وقلت في نفسي لآخذ قطعة صغيرة منه بقصد الشفاء بإذن الله تعالى.. وحينما عدت إلى المسجد رأيت السيد الجليل منشغلاً بالسلام وتحية الأئمة المعصومين عليهم السلام, وحينما بدأ يسلم على الإمام على الرضا عليه السلام, وجدتني أقرأ أبيات العزاء عليه , حتى رأيته يبكي طويلاً ويغشى عليه, وحينما عاد إلى وعيه قال لي: سيأتي عمالنا لاستبدال الراية.. وفجأة رأيت عدة أشخاص ملثمين جاؤوا بالراية القديمة إليه وقدموها له, فقطع منها قطعة خضراء صغيرة وأعطاها لطفل يبلغ من العمر ثلاثة عشر عاماً كان يكثر من تلاوة القرآن في المسجد, ثم أعطاني مثلها.. وفي تلك الأثناء سألته عمن يكو ومن أين جاء فقال: جئت من مكان بعيد وشجرتي في حديث الكساء.

ثم أن الممرضة أيقظتني من النوم ورأيت أن مستوى ضغط دمي الذي كان انخفض إلى الدرجة الرابعة قد بلغ الدرجة الثالثة عشرة, وتنبهت إلى أن الفراش قد ابتل من كثرة بكائي ودموعي التي هطلت مني في عالم الرؤيا

يتبع لكرامة اخرى من كرامات الصديقة الزهراء عليها السلام

**خادمة العترة** · 27-05-2006, 04:03 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على فاطمة وابيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ما احاط به علمك

7- الكرامة السابعة : ارفعي رأسكِ وقولي: يا فاطمة الزهراء عليها السلام
عانت سيدة صالحة حالة عصبية اضطرتها إلى الأرق الشديد والقلق المزمن.. قالت: رأيت في منامي رجلاً يتجه نحونا وبدأ يطرق باب البيت, وحينما فتحت له الباب وحييته بدا لي أنه في الثلاثينيات من العمر. فقلت له: كأنك تعب.. فقال: لقد جئت من مكان بعيد.. وفجأة رأيتنا عند باب مسجد الزهراء عليها السلام. قال: قبلي الطابوق الأزرق. قلت: ومتى وهبنا الطابوق حاجاتنا ؟! قال: قولي ذلك مرة كل يوم وأتِ المسجد, فهو مفيد لحالة أعصابك, واستيقظت في تلك الأثناء..

ومنذ ذلك الوقت وحتى الآن أتردد على المسجد في كل يوم وأنادي باسم فاطمة الزهراء عليها السلام حتى شعرت بتحسن حالة أعصاب وبدأت أنام بارتياح ولم أتخلف عن امتثال الأمر أبداً.

يتبع ان شاء الله لكرامة اخرى من كرامات الصديقة الزهراء عليها السلام

**خادمة العترة** · 27-05-2006, 04:03 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على فاطمة وابيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ما احاط به علمك

8- الكرامة الثامنة : ابنتي فاطمة ملجأ الناس !

في إطار ما قمت به _ المؤلف _ من تحقيق للعثور على المسائل والمطالب المميزة فيما يخص فضائل ومصائب واستشهاد الصديقة الزهراء عليها السلام صادفتني جملة فذة ورائعة عن رسول الله صلى الله عليه واله وسلم مفادها ان (( ابنتي فاطمة ملجأ الناس )) وقد دونا هذه العبارة على عدة رايات من بين مئات الرايات التي نصبناها في الشوارع والميادين ووضعناها في الاماكن المناسبة ومنها في مجلس العزاء المقام في بيت الزهراء عليها السلام الخاص بنا وفي اليوم الاخير لمجلس العزاء وبعد تقديم وجبة الطعام رأى احد المخلصين في طريق خدمة السيدة الزهراء حيث استلقى نائما بعد الظهر رأى في منامه ان خدام النهضة الفاطمية ينزلون الاعلام ويجمعون وسائل العزاء ويضعونها في مكا خاص بينما كانت سيدة جليلة تشرف على هذه العملية بشكل دقيق ....

قال الرجل صاحب المنام : فطلبت منهم ان يعطوني الراية التي كتبت فيها عبارة ( ابنتي فاطمة ملجأ الناس ) ولكن السيدة الجليلة قالت : نريد ان نحتفظ بهذه الراية لمجلس عزاء السنة القادمة .

فاضطرب الرجل صاحب الرؤيا شيئا ما وتساءل عن علاقة هذه السيدة الجليلة بالمنزل الذي يقام فيه المجلس فقال لها بلهجة تفوح منها رائحة الانتقاد : واين كنتِ حتى الان ؟ فأجابته السيدة الجليلة : لقد كنت احرس البابين واستقبل الزائرين والحاضرين واشكر لهم حضورهم .
ولكن الرجل حينما استيقظ من نومه استولى عليه القلق والاضطراب لما بدر منه من سوء وادب وغفلة واخذ يعتذر من مقام الصديقة الزهراء عليها السلام وفي السنة التالية اوصيت _ المؤلف _ بإعداد اعلام ورايات كثيرة من تلك التي كتبت عليها العبارة المذكورة ونصبها في اماكن مختلفة من المدينة و وضع علمين في قاعة مجلس العزاء .

وبدأ مجلس العزاء وانقضت ساعات على المراسم , فجاء شخص وقال : لماذا لم تنصبوا الراية المكتوب عليها _ عبارة بالفارسية تعني : ( ابنتي فاطمة ملجأ الناس ) . فقلت لقد نصبت رايتان فكيف ذلك ؟ قال : رأيت في عالم الرؤيا من يقول بأن هذه الراية لم تنصب .

فقلقت لذلك وذهبت بنفسي لتفقد المنازل الثلاثة التي يقام فيها مجلس العزاء وحقا لم أر أثرا للرايتين اللتين كان من المفروض نصبهما ومع اعلان الاعتذار والاسف لمقام سيدة نساء العالمين عليها السلام قمنا بنصب الرايتين في مكانين مناسبين ومميزين اذ كانت احداهما قد نصبت مقابل منبر الخطيب في صدر المجلس بحيث تلفت الانظار اليها ..

وجاء اليوم الاخير للمجلس وبدا عدد من الشعراء ومداحي اهل البيت عليهم السلام بقراءة المراثي والعزاء في وقت الظهر وبعد اقامة صلاة الجماعة ولكنهم ضمن اشعارهم تناولوا عبارة شعرية مشهورة ولكن مع الاخذ بنظر الاعتبار اللغوي كان يبدو منها الانحراف العقيدي فعلت همهمة تهاجم هذه العبارة بينما دافع عنها اخرون فشعرت فجاة ان استمرار البحث في هذا الموضوع قد يخرج بجو المجلس عن حالته المعنوية والروحية ...

وفي حالة انقطاع تامة اتجهت بقلبي الى الصديقة الزهراء عليها السلام وسالتها العون والمدد ثم قصدت المنبر لادعو الحاضرين الى وضع حد للنقاش لئلا يتعطل المجلس وبشكل معجز وغير قابل للتصور وجدتني انسى كل ما كنت عزمت على التحدث به وذلك حينما اقتربت من المنبر وكأن ذاكرتي قد غادرتني ولكنني حينما اردت التحدث وقعت عيناي على الراية المكتوب عليها ( ابنتي فاطمة ملجا الناس ) فعزمت من فوري على التحدث عن قصة هذه الراية فحدث تحول عجيب في جو المجلس .. حتى كان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم قد بعث من قبره الشريف ليخاطب الحاضرين ويقول : (( ابنتي فاطمة ملجأ الناس ))

فتهاطلت الدموع من العيون وعلا نداء : يا زهراء يا زهراء يا زهراء , ثم قرأت جملة من الادعية وعاد الجو الى حالته الطبيعية واستولى الجو الفاطمي الملكوتي على القلوب والمشاعر واصبح من المؤكد ان جميع هذه الوقائع المتصلة بالراية الفاطمية المشار اليها كانت محط عناية والطاف السيدة الزهراء البتول عليها السلام ..

يتبع ان شاء الله لكرامةا خرى من كرامات السيدة الزهراء عليها السلام

**ميرزا_كويتي** · 27-05-2006, 04:07 PM

اللهم صلي على محمد و آل محمد

السلام على ام الحسنين
السلام على ام الوجود
السلام على زوجة امير المؤمنين
السلام على بنت خير الورى اجمعين
السلام على الانسية الحوراء القمرية
السلام على الزهراء سيدة نساء العالمين

أشكرك اختي العزيزة على الموضوع المميز

و السلام عليكم

**خادمة العترة** · 27-05-2006, 04:12 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على فاطمة وابيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ما احاط به علمك

9- الكرامة التاسعة : أجور جزيلة على التضحية الخالصة !

بإصرار شديد مني _ المؤلف _ كتب احد الطلبة المحضين المخلصين ممن يساهم بشكل فعال في احياء الشعائر الفاطمية وذكرى استشهاد سيدة نساء العالمين عليها السلام باعتقاد راسخ وجدية واضحة وتواضع وادب جمين إزاء اهل بيت النبوة والعصمة عليهم السلام ، كتبَ نماذج طيبة عن كرامات الزهراء واهل البيت عليهم السلام وذلك دون ذكر اسم او عنوان ونحن نقدمها لتقر عيون الموالين المحبين :

أ - ان تدرس العلوم الدينية فهو خير لك :

قبل انخراطي في سلك الدراسة الدينية كنت ادرس في الاعدادية ولكن بسبب وجود بعض المفاسد الاخلاقية والسلوك غير المناسب وجدتني مضطرا الى تركها والتوجه للبحث عن عمل ما ولكن والدي واصدقاءه العديدين الحوا علي من اجل مواصلة الدراسة في الاعدادية والتخصص في دراسة الطب في سلك الجيش او في دراسة الهندسة الزراعية ولكن احد اصدقاء ابي قال : من اجل انتخاب مسيرة حياتك اذهب الى اية الى صديقين للاستخارة .

فقصدته بصحبة احد اصدقائي بعد ان سالت عن عنوانه وحينما ذهبنا الى بيته وجدناه يستقبلنا بنفسه حيث قال لنا تفضلوا فقلت : نريد الاستخارة فاغلق الباب ليخرج علينا بعد دقيقة ليقول لي : ان تذهب الى دراسة العلوم الدينية خير لك ...

وكان ذلك مثارا لتعجبي الكثير اذ كيف تسنى له ان يعرف قصدي وهو لا يعرفني مسبقا ولم اكشف له عن هدفي من الاستخارة ولذلك قررت الانخراط في الحوزة العلمية ولم اهتم للمعرضين والمخالفين ...

ب : نور الزهراء عليها السلام مصباح طريق حياتي !

تعرفت على عدد من الاصدقاء في السنة الاولى لدراستي الحوزوية و كانوا من الفعالين في امر تعظيم ذكرى شهادة الصديقة الزهراء الطاهرة عليها السلام وقد شاركت بنفسي في نصب اليافطات والملصقات على مستوى المدينة والمحال التجارية والشوارع وكانت ليلة خميس التي يصادف غدها تقديم امتحان احد الدروس المهمة بينما تصادف فيها مخمة نصب الاعلام في المدينة ( كانت ولا تزال عملية نصب الاعلام في ذكرى شهادة الزهراء عليها السلام تجري ليلا وكان الجميع يشتركون في هذه العملية وهم متوضئون بعد الانتهاء من حضور مراسم العزاء بكل فاعلية وحماس واخلاص وتوسل باذيال الزهراء عليها السلام ) وقد قررت من جانبي المشاركة في انجاز هذه المهمة وقلت لزملائي في الحوزة : تعالوا لننصب الاعلام . فقالوا : ان هذه الاعمال لا تنفعنا لدى الاجابة في جلسة الامتحان .
فقلت لهم : ان لم انجح في الامتحان غدا فانني ساطلب من الاساتذة تقديم الامتحان مرة اخرى بعد انقضاء الايام الفاطمية وذلك لان عدم الحضور والمشاركة في خدمة الزهراء عليها السلام امر لا مناص منه اذ لا ضمانة لاحد في ان يبقى حيا حتى السنة القادمة ...

وحل الليل واقيم مجلس الدعاء والعزاء في مدرسة المرحوم اية الله الخادمي قدس سره ثم توجهنا الى نصب الاعلام في ساحات المدينة وحيث كان البرد قارصا جدا انذاك وخوفهم من احتمال تعرضي للمرض فقد اقترح علي بعض الاصدقاء الرجوع لصغر سني من جانب ولصعوبة نصب الاعلام على اعمدة الكهرباء والسلالم الرفيعة وفي الساحات العامة من جانب اخر ولكنني اعربت لهم عن تصميمي على الذهاب معهم و المشاركة في انجاز المهمة التي استمرت حتى اذان الصبح ثم استلقيت لانام بعد اداء صلاة الصبح حتى استيقظت في الساعة التاسعة صباحا بينما كان التعب الشديد والتعرض لبرد ليلة البارحة قد تركا اثرهما البالغ علي ولم يبد اي استعداد لدي للمشاركة في الامتحان ومهما يكن فقد حضرت في جلسة الامتحان وانشغلت في الاجابة الا انني وجدت نفسي اغفو اثناء تقديم الاجابة بينما الاصدقاء اهتموا بإيقاظي ..

شعرت ان الامر تعقد علي فشرعت اتوسل بالصديقة الزهراء عليها السلام واستغيث بها فشعرت فجاة كانني اعثر على الاجوبة حينما انظر الى قائمة الاسئلة فكتبت جميع الاجابات وسلمت الورقة الخاصة بي وبعد الاعلان عن نتائج الامتحانات كنت الوحيد الذي احرزت درجة (19) من اصل الدرجة الكاملة (20) بينما لم يحرز الاخرون الدرجات كما كانوا يتمنون ...

ج _ حلوا مشكلة تجنيدي !

مرت عدة سنوات على حياتي العائلية مع زوجتي وولدي الوحيد وذات ليلة كنا جالسين مع والد زوجتي فقلت : اريد ا ادفع بدل خدمتي العسكرية . فقالوا : بأي مال ستشتري الخدمة العسكرية ؟
فقلت : سأشتريها بفضل الامام الحسين عليه السلام وامه فاطمة الزهراء عليها السلام
فقال : ولكن ذلك لا يجلب لك المال ، فأجبت : بل ان ذلك ما سيجلب لي المال ! وذات مرة قلت لرفاقي في مجالس العزاء : لنقرأ في اربع عشرة ليلة زيارة عشوراء اربع عشرة مرة بنية النذر للسيدة الزهراء والسيدة زينب والسيدة نرجس ( والدة المهدي المنتظر ) لكي يساعدنا ذلك في حل مشكلتنا في الخدمة العسكرية فلا نحتاج لمساعدة شخص اخر ...

وحينما حلت الليلة السابعة حيث كانت ليلة الثلاثاء رايت في عالم الرؤيا انني اقف في ساحة مدرسة دينية منزعجا جدا بسبب هذا الموضوع فجاء شخص واخذ يضرب برفق على كتفي ويقول : يا فلان ! ماهي مشكلتك ؟ ولماذا انت حزين ومنزعج ؟ فقلت : لدي مشكلة خاصة بالتجنيد . فقال : وما انت فاعل ؟ فأجبته : اريد ان ادفع ثمنها . فأدخل يده في جيبه واخرج خمسة صكوك يعادل كل منها مبلغ مئة الف تومات وسلمها لي وقال : تابع قضية تجنيدك وسنوافيك بالبقية ...

وحينما استيقظت تفاءلت بهذه الرؤيا وغمرني الامل وفي صباح يوم الخميس خرجت من البيت فالتقيت شخصا في شارع حافظ وقال لي : انني لا اعرف اسمك ولا عنوانك ولا رقم هاتفك وقد مضت ثلاثة ايام وانا ابحث عنك ، فهلم الى مكتبي فان لي شانا معك وحينما دخلت مكتبه قال لي : الا تريد مالا ؟

قلت: ومن لا يريد المال ؟ وكيف ذلك ؟

قال : لا ادري ان كنت تريد المال لحسينية ام لنفسك ام لشخص اخر ولكنني اعلم وغمرته موجة من البكاء وذرف الدموع قال : انني رايت في ليلة الثلاثاء ان الامام الحسين عليه السلام قد امسك بيدك وامرني بقوله : يا فلان ! اعطه المبلغ الفلاني ، وفي تلك الاثناء وقع على صك وسلمني اياه فوضعته في جيبي وسالته عن الوقت الذي ينبغي ان اسدد له المبلغ فقال باكيا : لقد قيل لي ان اعطيك المال ولا علاقة لي بشيء اخر انت الذي تعلم والامام الحسين عليه السلام !!!

وحينما غادرت المكتب ونظرت الى صك المال رايت موقعا فيه على مبلغ خمسمائة الف تومان وكان لون الصك اخضر كما هي الصكوك التي رايتها في المنام ثم انني ذهبت لمتابعة الامر وتمكنت من شراء بدل خدمتي العسكرية وحينما اتممت معاملتي القانونية اعلن حينها الغاء قانون شراء الخدمة العسكرية !!!

يتبع ان شاء الله لكرامات اخرى من كرامات الزهراء الطاهرة الصديقة ارواحنا لها الفداء

**خادمة العترة** · 27-05-2006, 04:22 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على فاطمة وابيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ما احاط به علمك
اللهم صل على محمد وال محمد

10 - الكرامة العاشرة : فتاة المانية وابوها : يا فاطمة ,, يا كسيرة الضلع !
ذات يوم كان المرجع الديني الكبير اية الله العظمى الحاج السيد محمد هادي الميلاني قدس سره جالسا فدخل عليه رجل وامراة ومعهما عدد من الاولاد ليقولوا له : لقد جئنا من المانيا ونريد ان نعتنق الدين الاسلامي ...

وكانت القصة ان هذه العائلة تعيش في المانيا فتعرض ضلع ابنتهم الى الكسر وقد عجز الاطباء عن معالجتها واعلنوا ضرورة اجراء عملية جراحية لها بما تنطوي عليه من الخطر ولكن الفتاة رفضت الخضوع للعملية واكدت انها على استعداد للموت دون خضوعها لمباضع الاطباء ,فنقلوها الى البيت الذي كانت تعمل فيه خادمة ايرانية تسمى ( بي بي ).

وفي احد الايام جلست الفتاة الالمانية تتحدث مع خادمتها الايرانية وتقول : انني على استعداد لان ادفع عشرين مليون ليشفي ضلعي المكسور ولا اظن ثم طبيب قادر على معالجتي وقد اغادر الدنيا وانا على هذه الحال من الالم والفشل في المعالجة واستغرقت في البكاء ...

فحزنت الخادمة لحالها وقالت لها بحنان : انني اعرف طبيبة قادرة على معالجتك فقالت لها : انني مستعدة لتقديم هذه العشرين مليون لها

فقالت بي بي : دعي المال لك ِ واعلمي بانني سيدة علوية وجدتي فاطمة الزهراء عليها السلام وهي كسيرة الضلع كذلك فاذا اردتِ الشفاء لضلعك فقولي بعين دامعة : يا فاطمة يا كسيرة الضلع

فامتثلت الفتاة الالمانية بقلب متوجع يملؤه الامل وبعين دامعة وبدات تكرر العبارة التي اوصت بها الخادمة الايرانية واخذت تكثر من التوسل وذرف الدموع وكان لهذا المنظر الحزين اثر كبير على قلب الخادمة الايرانية وراحت تقول : يا فاطمة الزهراء ! لقد جئت بمريضة المانية الى بابك ثم ان والد الفتاة بدا بالبكاء والنحيب بعد ان سمع توسلات ابنته والخادمة وقال : يا فاطمة ! يا مكسورة الضلع وشرع الثلاثة ينادون باسم الصديقة الزهراء عليها السلام بقلب حزين متوجع على امل الاستجابة ..

وفجاة .. جاءت سيدة تبدو عليها سيماء الرحمة والعزة والوقار واخذت تمسح بكفها على ضلع الفتاة الالمانية الصغيرة وتقول : ستشفين ... وهناك نالت الفتاة شفاءها على سيدة نساء العالمين عليها السلام

فسالتها من تكون ؟ فاجابتها السيدة الرحيمة : انا فاطمة الكسيرة الضلع .. ثم غادرت المكان .

يتبع لكرامة اخرى من كرامات الصديقة الزهراء روحي لها الفداء

**خادمة العترة** · 27-05-2006, 04:30 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على فاطمة وابيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ما احاط به علمك
اللهم صل على محمد وال محمد

11 - الكرامة الحادية عشرة : مجلس حديث الكساء ، وشفاء الشاب المسيحي في واشنطن

برعاية وتوجيهات المرحوم سماحة اية الله العظمى الحاج محمد الحسيني الشيرازي قدس سره تم تاسيس حسينية حملت اسم ( حسينية الرسول الاعظم صلى الله عليه واله وسلم ) في مدينة واشنطن وكانت الحسينية تعنى باقامة مراسم العزاء في العشرة الفاطمية الشريفة كما كانت تقام مراسم الدعاء والتوسل وقراءة حديث الكساء الشريف في ليالي الجمعة .

وقد نقل احد الروحانيين المكلف من قبل بيت اية الله العظمى الشيرازي بادارة هذه الحسينية واداء مهمة التبليغ في هذا المركز الديني الكبير قائلا : ذات يوم وفي احد شوارع واشنطن وحيث كنت في سيارتي منتظرا اشارة المرور للحركة ، رايت امراة سافرة تتجه صوب سيارتي وقد استولت عليها حالة من البكاء الشديد لتسألني : هل انت ايراني ؟

فاجبت : نعم . فقالت : اسالك الدعاء لولدي الشاب ذي التسعة عشر عاما والمبتلى بسرطان الدم وهو الان في المستشفى وحالته وخيمة للغاية

فدعوتها للحضور والمشاركة في مراسم ليلة الجمعة ومجلس حديث الكساء الذي يقام في الحسينية .

ولبت المراة الدعوة وجاءت في ليلة الجمعة وعكفت على التوسل والدعاء وقد اعطيناها من حبات السكر التي تعطى للمشاركين في مجلس حديث الكساء للتبرك كما اعطي لها مقدار من حساء النذر ونصحناها بان تطعم منه مريضها فقالت : انه يعجز عن تناول شيء من الطعام . فاكدنا عليها بان تطعمه منه ولو بمقدار قليل جدا

وبعد مرور يومين راينا المراة ذاتها تدخل الحسينية باكية فظننا ان ولدها قد مات و اوشكنا ان نقدم لها تعازينا ولكنها قالت :

تحسنت حالته فاضطر الاطباء بسبب هذا التحسن الى عقد جلسة طارئة ثم اعلنوا بكل صراحة انه قد شوفي ببركة السيد المسيح عليه السلام !! ولكنني اعلنت لهم انه قد شوفي ببركة الامام الحسين عليه السلام

ثم ان هذه المراة كانت تزور الحسينية في المرات التالية وهي ملتزمة بارتداء الحجاب الاسلامي التام وقد قمت شخصيا بشرح قصتها وقصة شفاء ولدها للحاضرين في الحسينية حتى رايتها تخاطبهم قائلة :

ايها الناس ! انني امراة مسيحية وقد حملت من زوجي الذي توفي في ايران قبل عشرين عاما ، ثم قدمت الى امريكا وقد عجزت نصائح وارشادات احد كبار العلماء في ايران عن هدايتي الى الاسلام ولكنني اليوم وببركة الامام الحسين عليه السلام وهذه الحسينية وبسبب حديث الكساء اصبحت مسلمة وقد هداني حديث الكساء الذي يبين فضل الصديقة الزهراء عليها السلام الى الاسلام .

يتبع ان شاء الله لكرامة اخرى من كرامة امي الزهراء عليها السلام

**خادمة العترة** · 27-05-2006, 04:31 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على فاطمة وابيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ما احاط به علمك
اللهم صل على محمد وال محمد

12 - الكرامة الثانية عشرة : قل : يا زهراء ، واصعد !!

في بداية انطلاقة النهضة الفاطمية عام ( 1411 ) جاءني احد مدرسي ادارة التربية والتعليم في اصفهان ( وكان رجلا متدينا ومن شعراء اهل البيت عليهم السلام وقد الف الكثير من قصائد المديح والمراثي للمعصومين ولا سيما الصديقة الزهراء عليها السلام والامام الحسين عليه السلام وهي تقرا من قبل المداحين في العزاء ) جاءني الى بيتي من منطقة بعيدة حيث كان يقام فيه مجلس العزاء الفاطمي .. وقد كانت حالته الروحية منقلبة بما يدل على صدقه وواقعية حديثه واخذ يحكي قصة تشرفه ، قال :

رايت في منام البارحة انه قد اعلن عن مجئ الامام المنتظر عليه السلام وقد اعلمت باشارة نحو اتجاه معين بانه في ذلك المكان وحينما التفت الى مكاني الذي كنت اقف فيه رايت ثمة موانع عديدة من قبيل النار والحفر والماء الكثير تفصلني عنه ولكنني استطعت تخطيها جميعا ثم القيت بنفسي في الماء واتجهت نحو الامام عليه السلام وفجاة رايته واقفا على اليابسة خلف الماء ويقول لي :

اعطني يدك وقل : يا زهراء واخرج الى الياسبة

وحينما قلت يا زهراء تناول يدي عليه السلام واخرجني من الماء واذ ذاك رايت الناس ينادون باسم الزهراء عليها السلام ويتجهون نحوه عجل الله ظهوره الشريف ..

يتبع ان شاء الله لكرامة من كرامات امي الزهراء عليها السلام

**خادمة العترة** · 27-05-2006, 04:31 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على فاطمة وابيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ما احاط به علمك
اللهم صل على محمد وال محمد

13- الكرامة الثالثة عشرة : كرامات عظيمة ومحيرة !!
وقع في يدي شريط تسجيل وذلك في ايام محرم الحرام سنة (1422 هجرية) يحوي تقريرا عن حدوث معجزة وكرامة حسينية عجيبة جدا وبعد ان استمعت اليه قام جمع من الاصدقاء الموالين لاهل البيت عليهم السلام بالاصغاء اليه وتاثروا له ايما تاثر .

ثم قررنا السفر بعدة سيارات الى مدينة كرمان لنلتقي الشخص محط العناية العجيبة والكرامة الاستثنائية وكان يقيم في تلك الايام مجلس عزاء عظيم قل نظيره على مستوى البلاد ونشترك في حضور مجلسه الذي اقيم بكرامة خاصة من الامام الحسين عليه السلام ونستلهم من معنوياته ...

انطلقنا ذات صباح من مدينة اصفهان مع عدد من الموالين لاهل البيت عليهم السلام بحالة رجاء وتوسل واستمداد من الروح المقدسة للسيدة ام البنين واولادها الاربعة عليهم السلام ولاداء صلاة الظهر دخلنا مسجد ابي الفضل العباس عليه السلام الواقع في الصحراء بين مدينتي يزد وكرمان وقد تأسس بكرامة منه عليه السلام وبعد الصلاة والتوسل باذيال عناية باب الحوائج قمر بني هاشم عليه السلام تابعنا السير الى مدينة كرمان حتى وصلناها عند الغروب ..

وبعد اداء صلاة الجماعة في احد المساجد القريبة من مكان مجلس العزاء المشار اليه حيث كان الناس يتفرقون حينها بينما كانت الازقة مفروشة بالسجاد مما يشير الى ان المجلس كان يغص بالمشاركين بشكل قل نظيره فيما كانوا يتمتعون بروحية عالية ومعنوية فذة ..

وحينما دخلنا الحسينية لاحظنا ان الجموع المتبقية تمثل زرافات من الحاضرين فاقمنا واياهم مجلس عزاء عظيم وكان ختامه قراءة دعاء كميل الشريف .

وبعد تناول طعام العشاء طلبنا الى الحاج ماشاء الله خداداد الذي كان محط عناية عجيبة لسيد الشهداء الامام الحسين عليه السلام قبل اربعين عاما ان يقص علينا قصة هذه العناية التي تعرض قبلها لمرض عضال ...

واستولت حالة من الحماس والمعنوية على اجواء المجلس الذي استمر على ما بعد منتصف الليل حتى اصبح لدى الجميع من الذكريات الروحية والايمانية ما لا ينسى طيلة اعمارهم ..

وبدا الحاج ماشاء الله خداداد يتحدث عن قصة مرضه وشفائه قائلا ::

في سني شبابي كنت اعمل نجارا وذات يوم شعرت بحالة تبعث على التقيؤ بشكل شديد غير قابلة للتحمل فقصدت الطبيب المجاور لمحل عملي وبعد الفحص اعلن عن سوء حالة كليتي وكتب لي ادوية اتناولها خلال اسبوعين فقعدت عن العمل طيلة الاسبوعين ولازمت بيتي ولكن حالتي كانت تسوء مهما تناولت الادوية وقد منعت عن شرب الماء واكل اللحم والفواكة وبلغ بي العطش بحيث كانوا يبلون جانبا من الملعقة ويلامسون بها شفتي ولم اكن قادرا على التبول اذ توقفت كليتاي عن العمل تماما فتورم لذلك بدني اذ لم يكن هناك في ذلك الزمان ما يعرف بجهاز الدياليز الذي يساعد على الادرار وكانت بشرة بطني تتساقط بعد ان انتفخت وبدات السوائل تتقيح منها وكنت اضرب على جدار الغرفة من شدة الالم واخط باظافري عليه حتى بدت علامات ذلك واضحة عليه ...

وبعد انقضاء سنتين على المعالجة والياس التام من مواصلة العلاج تقرر ان انقل الى المستشفى وحينما ارادوا ان يحركوني تنبهوا الى ان الارضة قد اكلت جانب السرير والفراش الذي كنت ملقى عليه بالاضافة الى تاكل قسم من بدني وانه بسبب الخدر الذي اصابه لم اتنبه لهذا التآكل ...

وفي المستشفى تم تشكيل لجنة طبية وكان بدني يعرض لصعقات كهربائية مرتين في كل يوم وقد جلبوا جهازا طبيا من خارج البلاد يعمل على سحب بعض السوائل من بدني بواسطة الابر ومع ذلك لم تتحسن حالتي الصحية ابدا ...

بعد ستة اشهر على بقائي في المستشفى تم نقلي منها الى البيت وكانت صحتي تزداد سوءا باستمرار حتى اعدت الى المستشفى مرة اخرى بتوصية طبيبي الخاص ثم نقلت الى البيت بعد مرور ستة اشهر ثانية ...

بلغ بي سوء حالتي ان تشققت بطني وبانت امعائي واعدت الى المستشفى مرة ثالثة بتوصية احد الروحانيين الكرمانيين ...

وذات يوم قام محافظ كرمان بتفقد المرضى وعيادتهم وبعد تفقده لعدد من المرضى المصابين في كلاهم اقترب من سريري وحينما راني حزن لحالتي وقال : انه شاب ويجب ان نساعده ولكنه حينما راى بطني بعد ان ازيح الغطاء عنها تراجع الى الوراء قائلا : ينبغي ارساله الى خارج البلاد وانا كفيل بنفقات ذلك ...

ثم اقترب الطبيب ورفع جفن عيني وقال : لن يبقى هذا المريض حيا بعد اربع وعشرين ساعة وان له ثلاثة اطفال فارجوا ان تتكفلوا بنقلهم الى دار الحضانة .

انزعجت كثيرا حينما سمعت هذا الكلام ورغم اني كنت اتضرع الى الامام الحسين عليه السلام من قبل الا انني توجهت الى مخاطبته حينها بقلب منكسر جدا وقلت : يا سيدي ! لا اريد ان اموت ولا اريد ان ياخذوا اطفالي الى دار الحضانة اطلب منك ان تشفيني لياتي الجميع ويرووا كرامتك في شفائي !!

مرت الاربع والعشرين ساعة ولكني لم امت وحيث كنت اعتقد انني ساموت فقد جلبت اطفالي الى المستشفى ليكونوا الى جانبي في اخر ساعات عمري ...

ونظرا لياس الاطباء مني فقد نقلت الى البيت وكانت الايام انذاك ايام محرم الحرام وكان املي الوحيد متعلقا بالامام الحسين عليه السلام دون غيره وجاء اليوم الثامن من محرم ...

* جاء رسول الحسين عليه السلام !!!
وفجاة رايت طائرا ابيض يدخل الغرفة ويحط على سريري و بدخول هذا الطائر شعرت بخفة في بدني وقلت في نفسي : لعله طائر الامام الحسين عليه السلام ثم قلت : يا سيدي ! ان كان هذا الطائر جاء من قبلك فاما يحط على صدري او يذهب الى اسفل السرير وفجاة رايته يذهب الى اسفل السرير فاطماننت لذلك وبعد ساعة دخلت والدتي الغرفة وحيث كانت تحمل بيدها منديلا قالت : يا ولدي ! ان هذا المنديل مبتل بالدموع على الامام الحسين عليه السلام ثم اخذت تمسح صدري به وحيث كنت عاجزا عن النطق فقد اشرت اليها بما تدرك بان ثم ضيفا لدينا وهو تحت السرير وينبغي ان تاتيه بالماء وحبات الطعام في وعاء صيني جيد لانه رسول الامام الحسين عليه السلام ...

كنت اظن انني ساتعافى في التاسع او العاشر من محرم ولكن ذلك لم يحدث ومر بعد ذلك يومان ولم يقع ما كنت اظن وكان ذلك الطائر لم يتناول الطعام او الماء حتى اليوم الرابع عشر من شهر محرم ...

* انشق السقف وظهرت الكرامة !!!
كانت ليلة السادس عشر من شهر محرم حيث منتصف الليل فخاطبت الامام الحسين عليه السلام قائلا :

يا سيدي ! لقد مضى عاشوراء ولم اشف ...
ولكنني لم اتم كلامي حتى رايت السقف قد انشق وشاهدت الامام الحسين عليه السلام ينزل الى الغرفة كقطعة من نور وجلس الى جانب سريري ( كانوا قد وضعوا كرسيا للاطباء والشخصيات الزائرة وهو الذي جلس عليه الامام الحسين عليه السلام ولا زاال الكرسي موجودا ويعمد بعض المرضى الى تقييد انفسهم برجله للاستشفاء ) وتبسم لي فنزلت عن السرير وامسكت بيد واحدة بعضده فيما وضعت يدي الثانية على كتفه ..

وقلت : النظر الى وجه العالم عبادة ، يا سيدي من انت ؟
فقال : من كنت تنادي ؟ قلت : الامام الحسين عليه السلام
قال : انا الامام الحسين عليه السلام ، وماذا تريد ؟قلت : انت تعلم ما اريد
قال : سنهبك ما تريد ( اعطاني كل شيء الشفاء التام وقراءة العزاء له والثروة بل وهبني اكثر مما طلبت ).

وفجاة رايت السقف ينشق مرة اخرى لتهبط من خلاله يدا ابي الفضل العباس عليه السلام وتوقفتا الى جانب الامام الحسين عليه السلام فنظرت الى اليدين فقال الامام عليه السلام : انظر الي ثم اخذ عليه السلام بيدي الى ( مسجد الخضر ) في كرمان بينما كانت اليدان الى جانب الامام الحسين عليه السلام وكان في المسجد منبر جميل وجموع من الناس يغطيهم النور فوقفوا اجلالا لقدوم الامام عليه السلام وحينما جلس جلسوا وقد وقفت متكتفا بين يدي الامام عليه السلام واقول : النظر الى وجه العالم عبادة ...

وبعد ذلك وجدت نفسي في غرفتي التي اختلفت طبيعتها هذه المرة اذ كان النور وعطر التربة الحسينية يملان ارجاءها بينما كان ذلك الطائر يحلق حولي ويغرد بصوت مرتفع ...

ثم تنبهت الى ان بدني اصبح خفيفا ثم مررت بكفي على بطني فرايتها صحيحة سالمة فنزلت عن السرير واخذت اطرق الباب الذي كان مقفلا من الخارج فجاءت امي واحتضنتني وسالتني عن حقيقة الامر وماذا حدث في الغرفة وما رائحة هذه التربة ؟ فحدثتها بما وقع لي من الكرامة الحسينية ، ثم توجهت الى ساحة البيت وشعرت بحاجة للذهاب الى المرافق الصحية فكان الدم والقيح يخرجان مني مع الادرار وذلك بعد مرور اربع سنين على عجزي التام وقد اصبح بدني في راحة تامة ...

كانت الساعة الثانية بعد منتصف الليل فبقيت ابكي وانادي : يا حسين يا حسين يا حسين ، الى الصباح فظن الجيران لسماعهم البكاء والصياح انني قد مت فجاؤوا في الصباح لتشييع جنازتي ولكنهم تفاجؤوا بسلامتي وشفائي فاجعتمعوا كلهم ليروا زوال مرضي العضال ...

في تلك الاثناء لم يكن عندي حذاء او رداء وذلك بعد اربع سنوات عجاف من المرض والمشارفة على الموت فاشتروا لي حذاء وملابس...

وقررت الذهاب الى المسجد ظهرا فركبت سيارةالاجرة فسالني السائق من تكون : فانا لم ار مسافرا مثلك ؟ وكانه كان لا يرغب ان اترجل عن السيارة ..

كنت جالسا في صف صلاة الجماعة فقال احد المصلين مشيرا الي : ما اشبه هذا الشاب بالسيد ماشاء الله النجار وقال اخر : ان البائس ماشاء الله في حال الاحتضار فقلت : انا ما شاء الله فاجتمع الناس حولي فجاة وارادوا تمزيق ثيابي واخذ قطعها للتبرك ولكن اشخاصا اخرين حالوا دون ذلك

وبلغ الخبر الى الطبيب الذي عالجني لسنوات فاستدعاني لاجراء التحاليل الطبية وكان برفقته اطباء اجانب وبعد اتضاح النتيجة الجيدة في حين كنت اعجز عن التبول وكانوا يسحبون ماء بدني بواسطة الابر وبعد مشاهدتهم لي لم يملكوا الا ان يتعجبوا لشفائي وانخرط بعضهم بالبكاء فيما قال طبيبي الذي كان سيدا علويا للاطباء الاجانب : لقد شفاه جدي الامام الحسين عليه السلام

ولا تزال بعض ممرضات المستشفى في تلك الفترة على قيد الحياة ويحضرن مجلس العزاء الذي اقيمه ويؤدين الخدمة فيه ....

يتبع لكرامات اخرى لنفس الشخص ،،

**خادمة العترة** · 27-05-2006, 04:32 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين وعجل فرجهم يا كريم واهلك اعدائهم الى قيام يوم الدين
اللهم صل على فاطمة وابيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ما احاط به علمك

كرامة السيدة رقية في حل مشكلة ( بيت الزهراء )

في السنة الاولى لانطلاق النهضة الفاطمية (1411) هجرية خاطبني المرحوم اية الله صديقين في اطار تفسيره لرؤيا عجيبة قائلا لي :

انك ستنجح في تاسيس مركز باسم فاطمة الزهراء عليها السلام فقلت : هل المقصود هو هذه البرامج والمراسم التي وفقنا لاقامتها لاحياء امر السيدة الزهراء عليها السلام ؟

فاجاب : ان هذا نوع من العمل اما تفسير الرؤيا فتختص بمكان ومركز خاص بالمشاريع الفاطمية .

ومرت السنون حتى جاء الى بيتنا شخص ممن يتمتع بحالات روحية خاصة وعادة ما يتنبا باحداث معينة قبل وقوعها وحينما خرج من المنزل حيث توسط الزقاق وضع يده على جدار المنزل المجاور وقال : هنا سيكون بيت الزهراء عليها السلام ولم يضف شيئا

وبعد مرور سنة على ذلك حل علينا ضيفا ذات ليلة , احد رجالات العلم والدين ومن المتمسكين بمذهب اهل بيت العصمة والطهارة عليهم السلام وقد قضى عمرا في الاخلاص والتواضع وفي اطار خدمة النبي والائمة المعصومين والصديقة الزهراء عليها السلام والقيام بالمشاركة الفعالة في احياء امر واسم الامام المهدي المنتر عجل الله تعالى فرجه الشريف وهو ممن قد تشرف بالالطاف والكرامات الخاصة للانوار الالهية المقدسة

وحينما كنا نتناول وجبة الافطار في الصباح قال : ليلة امس وفي وقت السحر وحيث كان الظلام يعم المكان وكنت منشغلا بالعبادة رايت في هذا القسم واشار الى ناحية جار لنا نورا يسطع ولم يعم غيره من المنازل الاخرى واظن ان هذه الناحية ستشملها كرامة لاهل البيت عليهم السلام .

وفي تلك الايام قال صاحب المنزل المذكور انه قد تمكن من الحصول على رخصة للبناء ليشيد بيته من ثلاثة طوابق وانه قد تجشم العناء الكثير وقد كلفه ذلك المزيد من المال انزعجت لهذا الخبر كثيرا فمن جانب سيعرض بناء البيت بهذا الشكل المرتفع منزلنا الى ان يكون تحت اشراف الجار تماما ولكنني لم استطع الاعتراض على ذلك باعتباره يمارس حقه القانوني والعرفي ومن جانب اخر وجدت ان هذه القضية تتناقض وتلك البشارة التي قالها العالم المشار اليه .

فارتايت ان اتوسل واستغيث بالسيدة رقية بنت الامام الحسين عليه السلام وصادف ان تشرفت بزيارة الصديقة زينب عليها السلام والسيدة رقية عليها السلام في سوريا وذلك ضمن زياراتنا للعتبات المقدسة في كربلاء والنجف والكاظمين وسامراء المشرفة فاخذت اخاطب السيدة رقية عند ضريحها الطاهر واتوسل اليها ان تجد لنا حلا فيما يخص قضية ( بيت الزهراء ) ثم انني خاطبت امير المؤمنين وسيد الشهداء عليهم السلام بالقول : ان حل مشكلة ( بيت الزهراء ) اطلبه من عزيزتكم السيدة رقية عليها السلام

وها انا ذا اترك الامر لكم فماذا انتم فاعلون بحفظ ماء وجه ابنتكم وعزيزتكم السيدة رقية عليها السلام

وحين العودة من زيارة العتبات المقدسة علمت بوقوع حوادث غير متوقعة ادت بجارنا الى الغاء مشروعه حتى انه عرض علي شراء بيته بعد ان قرر بيعه

ولن انسى ما عمني من فرح وسرور بكرامة ولطف السيدة رقية عليها السلام وقد صادفتنا بعض الامور ادت الى تاخير موعد الشراء حتى حل يوم استشهاد السيدة رقية عليها السلام في الخامس من شهر صفر وكان الدموع تجري من عيون الحاضرين في جلسة البيع والشراء اضافة الى ان تلك الرؤيا وهذا التوقيت العجيب في اجراء معاملة البيع تشير جميعا الى ان الالطاف والكرامات هي العامل الاساس في تنفيذ المشاريع التي هي قيد الاجراء