بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين وعجل فرجهم يا كريم واهلك اعدائهم الى قيام يوم الدين
اللهم صل على فاطمة وابيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ما احاط به علمك
يتبع لنفس القصة ...
استغاثات متواصلة !
تاثر بائع المنزل كثيرا لما راى من البشارات والمنامات المثيرة مع زوجته وبعض الجيران حتى انه عمد الى تسليم مفاتيح المنزل قبل اتمام مراحل العقد القانونية وقد بدات عمليات اعمار البيت واثناء ذلك بدانا باقامة مراسم العزاء الفاطمي على الارض الترابية وكان جميع العمال و الصباغين وسائر الاشخاص ذوي العلاقة الايمانية والولائية يحضرون في هذه المراسم المباركة
انني باق هنا ومن اراد الذهاب فليذهب !
طيلة مدة عمليات الاعمار ومراسم العزاء والتوسل والاطعام حدثت وقائع عجيبة كل واحدة منها جديرة بالاثارة والتعليم باعتبارها انعكاسا لاحدى الكرامات الجليلة ومن جملتها ان احد العلماء الاجلاء قدم من مدينة قم المقدسة الى اصفهان في ذكرى استشهاد الامام العسكري عليه السلام كما قدم احد الشعراء المرموقين من مدينة مشهد المقدسة مع وفد مرافق له دونما اعلام او تنسيق مسبق وذلك الى بيت الزهراء عليها السلام _ البيت المشار اليه _ والذي لا يزال في طور الاعمار والمليئة نواحيه بالتراب ووسائل البناء ومع وجود السجادات القديمة التي فرشت على الارض الترابية فان اضطرابا شديد قد حدث في المجلس عند التطرق لاسم الامام المهدي عليه السلام حيث تمر ذكرى استشهاد الامام والده العسكري عليه السلام وامه الشهيدة المظلومة الصديقة الزهراء عليها السلام التي اسس المكان باسمها الشريف ولم يكن من القلوب الا التحرق وتصاعدت صرخات اللوعة والحزن من اعماق الارواح الى عنان السماء حتى ان الجيران رايتهم جاؤوا وجلسوا خلف جدار غرفة مجلس العزاء وشاركوا في المراسم
واستمر هذا المجلس ثلاث ساعات فقال المرافقون لذلك الشاعر الخدوم باخلاص لاهل البيت عليهم السلام اننا ضيوف على بيت اخر ومن الافضل ان نذهب ولكنه اجابهم معربا عن اصراره على البقاء : انني باق هنا ومن اراد الذهاب فليذهب
هنا فتحت الباب !
بعد ان تم شراء المكان الذي اسس فيه ( بيت الزهراء عليها السلام ) لاقامة المراسم الفاطمية وبعد تجلي الكثير من الكرامات والالطاف الغيبية للقاصي والداني كشفت قضيتان متعلقتان بزمانين مختلفين لشخصين لا يعلاقة لاحدهما بالاخر وكانتا محيريتين حقا ..
فاثناء انجاز عمليات اعمار بيت الزهراء عليها السلام ارتاينا الهاما ضرورة فتح باب في داخل احدى الغرف من شانها ان تطل على الزقاق ولتيسر نقل الوسائل والادوات الخاصة باجراء مراسم العزاء الفاطمي واستقبال النساء وقد تم ذلك بالفعل وترك هذا العمل فائدة كبيرة وغير متوقعة في كيفية اقامة المجالس بكل هدوء ونظم
وكان الشخصان المشار اليهما قد راى كل منهما رؤيا صادقة احدهما قبل سنتين والثاني قبل ست سنين اي قبل شراء المكان وبينما كان مالكه قد قرر تجديد البناء وتحويله الى عمارة من ثلاث طبقات ان هذا المكان سيتحول الى بناء خاص ببيت الزهراء عليها السلام كما رايا تلك الباب المشار اليها في نفس المكان وهذا ما حدث بالفعل حيث تم فتح الباب طبقا لما راياه تماما مما كان مثارا لتعجبنا ولتعجب البنائين وسائر المسؤولين على اقامة جلسات العزاء الفاطمي اذ لم نكن نعلم من قبل بقصة رؤيا الشخصين ابدا علما بان الشخص الاول وضمن كونه صادقا الا انه لم يكن مهتما بمسائل العزاء والمساهمة في تاسيس المراكز الدينية والمذهبية بينما كان الاخر شديد التعلق بالقضايا المعنوية والروحية وكان دائم المشاركة بالتبليغ لما له صلة باهل البيت عليهم السلام الا ان رؤيتهما المتطابقتين وفي موضوع واحد وفي زمانين مختلفين ودون معرفة احدهما بالاخر ازاح الستار عن دلالة صريحة للغاية بشان العناية الالهية باحياء المراسم الفاطمية وتاسيس بيت خاص بالزهراء عليها السلام ويحمل اسمها المقدس .
يتبع ...
اللهم صل على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين وعجل فرجهم يا كريم واهلك اعدائهم الى قيام يوم الدين
اللهم صل على فاطمة وابيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ما احاط به علمك
يتبع لنفس القصة ...
استغاثات متواصلة !
تاثر بائع المنزل كثيرا لما راى من البشارات والمنامات المثيرة مع زوجته وبعض الجيران حتى انه عمد الى تسليم مفاتيح المنزل قبل اتمام مراحل العقد القانونية وقد بدات عمليات اعمار البيت واثناء ذلك بدانا باقامة مراسم العزاء الفاطمي على الارض الترابية وكان جميع العمال و الصباغين وسائر الاشخاص ذوي العلاقة الايمانية والولائية يحضرون في هذه المراسم المباركة
انني باق هنا ومن اراد الذهاب فليذهب !
طيلة مدة عمليات الاعمار ومراسم العزاء والتوسل والاطعام حدثت وقائع عجيبة كل واحدة منها جديرة بالاثارة والتعليم باعتبارها انعكاسا لاحدى الكرامات الجليلة ومن جملتها ان احد العلماء الاجلاء قدم من مدينة قم المقدسة الى اصفهان في ذكرى استشهاد الامام العسكري عليه السلام كما قدم احد الشعراء المرموقين من مدينة مشهد المقدسة مع وفد مرافق له دونما اعلام او تنسيق مسبق وذلك الى بيت الزهراء عليها السلام _ البيت المشار اليه _ والذي لا يزال في طور الاعمار والمليئة نواحيه بالتراب ووسائل البناء ومع وجود السجادات القديمة التي فرشت على الارض الترابية فان اضطرابا شديد قد حدث في المجلس عند التطرق لاسم الامام المهدي عليه السلام حيث تمر ذكرى استشهاد الامام والده العسكري عليه السلام وامه الشهيدة المظلومة الصديقة الزهراء عليها السلام التي اسس المكان باسمها الشريف ولم يكن من القلوب الا التحرق وتصاعدت صرخات اللوعة والحزن من اعماق الارواح الى عنان السماء حتى ان الجيران رايتهم جاؤوا وجلسوا خلف جدار غرفة مجلس العزاء وشاركوا في المراسم
واستمر هذا المجلس ثلاث ساعات فقال المرافقون لذلك الشاعر الخدوم باخلاص لاهل البيت عليهم السلام اننا ضيوف على بيت اخر ومن الافضل ان نذهب ولكنه اجابهم معربا عن اصراره على البقاء : انني باق هنا ومن اراد الذهاب فليذهب
هنا فتحت الباب !
بعد ان تم شراء المكان الذي اسس فيه ( بيت الزهراء عليها السلام ) لاقامة المراسم الفاطمية وبعد تجلي الكثير من الكرامات والالطاف الغيبية للقاصي والداني كشفت قضيتان متعلقتان بزمانين مختلفين لشخصين لا يعلاقة لاحدهما بالاخر وكانتا محيريتين حقا ..
فاثناء انجاز عمليات اعمار بيت الزهراء عليها السلام ارتاينا الهاما ضرورة فتح باب في داخل احدى الغرف من شانها ان تطل على الزقاق ولتيسر نقل الوسائل والادوات الخاصة باجراء مراسم العزاء الفاطمي واستقبال النساء وقد تم ذلك بالفعل وترك هذا العمل فائدة كبيرة وغير متوقعة في كيفية اقامة المجالس بكل هدوء ونظم
وكان الشخصان المشار اليهما قد راى كل منهما رؤيا صادقة احدهما قبل سنتين والثاني قبل ست سنين اي قبل شراء المكان وبينما كان مالكه قد قرر تجديد البناء وتحويله الى عمارة من ثلاث طبقات ان هذا المكان سيتحول الى بناء خاص ببيت الزهراء عليها السلام كما رايا تلك الباب المشار اليها في نفس المكان وهذا ما حدث بالفعل حيث تم فتح الباب طبقا لما راياه تماما مما كان مثارا لتعجبنا ولتعجب البنائين وسائر المسؤولين على اقامة جلسات العزاء الفاطمي اذ لم نكن نعلم من قبل بقصة رؤيا الشخصين ابدا علما بان الشخص الاول وضمن كونه صادقا الا انه لم يكن مهتما بمسائل العزاء والمساهمة في تاسيس المراكز الدينية والمذهبية بينما كان الاخر شديد التعلق بالقضايا المعنوية والروحية وكان دائم المشاركة بالتبليغ لما له صلة باهل البيت عليهم السلام الا ان رؤيتهما المتطابقتين وفي موضوع واحد وفي زمانين مختلفين ودون معرفة احدهما بالاخر ازاح الستار عن دلالة صريحة للغاية بشان العناية الالهية باحياء المراسم الفاطمية وتاسيس بيت خاص بالزهراء عليها السلام ويحمل اسمها المقدس .
يتبع ...
تعليق