تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين وعجل فرجهم يا كريم واهلك اعدائهم الى قيام يوم الدين
اللهم صل على فاطمة وابيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ما احاط به علمك
كرامة امام الزمان عليه السلام باسم جدته الصديقة الزهراء عليها السلام !
تشرف المرحوم اية الله السيد محمد حسن الميرجهاني والمتوفى في الايام الفاطمية سنة 1413 وهو من علماء اصفهان البارزين وله تصانيف عدة كما كان من الشخصيات الناشطة والفعالة في المراسم الخاصة بالصديقة الزهراء عليها السلام والامام المنتظر عجل الله تعالى فرجه الشريف تشرف بكرامة الامام عليه السلام بفضل واسم جدته الزهراء عليها السلام وادناه قصة تشرفه نقلا عن كتاب كرامات الصالحين :
قال : مرت مدة طويلة ابتليت فيها بالام الساق ولم تفلح جميع المراجعات والمعالجات الطبية الحديثة منها والقديمة وقد اصبح المي فيها الما لا يطاق جراء الداء المعروف بعرق النساء ( سياتيك - النقرس )
قال : ذات يوم قصدني بعض الاصدقاء واصطحبوني الى منطقة شيروان التابعة لمحافظة خراسان وفي طريق العودة مررنا بمدينة قوجان وتشرفنا بزيارة مرقد السيد ابراهيم عليه السلام احد اولاد الائمة الواقع في اطراف هذه المدينة واقترح الاصدقاء ان نتناول غداءنا في تلك المنطقة ذلك اليوم فقبلت هذا المقترح وحيث انشغلوا باعداد الطعام توجهت الى جانب النهر القريب من المرقد الشريف لتجديد الوضوء
كانت المسافة بعيدة بالنسبة لي لاصل الى النهر ولكنني تحاملت على نفسي حتى وصلت النهر واسبغت الوضوء ثم جلست على حافة النهر واخذت اتفرج على المناظر الطبيعية الخلابة وفجاة شاهدت شخصا يرتدي ملابس الرعاة وكانه من اهل تلك المنطقة فرايته يتجه نحوي ويبادرني بالسلام ويسالني : هل انت فلان ؟ قلت : نعم , قال : رغم انك من اهل الذكر والدعاء والدواء ولكنك لا تزال تعاني من الم ساقك ! قلت : لم اشف حتى الان
فسالني : هل ترغب في ان اعالج مرضك ؟ قلت : ولم َ لا ؟
فاقترب وجلس بالقرب مني واخرج سكينا صغيرا من جيبه وغرس حافة السكين المدببة في وسط موضع الالم بينما كان يردد اسم امي الصديقة الزهراء عليها السلام حتى امر بها على اول موضع الالم الى اخره وضغطها بقوة فصرخت من شدة الالم وتاوهت كثيرا فسحب السكين وقال : لقد عوفيت فانهض فنهضت متكئا على عصاي كما هي عادتي ولكنه تناولها مني ورمى بها باتجاه النهر حتى عدت الى كامل وعيي فشعرت وكان حالة ساقي قد تحسنت ولم ارى اي اثر للالم
سالته : وماذا تعمل هنا ؟
فاشار الى ما حوله وقال : انني اقيم في هذه القلاع
قلت : اذن كيف لي ان اراك ثانية ؟ اجاب : لن تعلم عنواني ولكنني اعرف محل اقامتك وبيتك ثم اخبرني به بشكل دقيق وقال : ساقصدك متى ما اقتضى الامر ثم ابتعد عني
وفي تلك الاثناء رايت اصدقائي قد جاؤوا يطلبونني وحينما راوني قالوا : اين عصاك ؟ قلت : عليكم بالسيد واعثروا عليه ولكنهم لم يعثروا له على اي اثر رغم بحثهم الكثير !
نسالكم الدعاءء
اللهم صل على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين وعجل فرجهم يا كريم واهلك اعدائهم الى قيام يوم الدين
اللهم صل على فاطمة وابيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ما احاط به علمك
كرامة امام الزمان عليه السلام باسم جدته الصديقة الزهراء عليها السلام !
تشرف المرحوم اية الله السيد محمد حسن الميرجهاني والمتوفى في الايام الفاطمية سنة 1413 وهو من علماء اصفهان البارزين وله تصانيف عدة كما كان من الشخصيات الناشطة والفعالة في المراسم الخاصة بالصديقة الزهراء عليها السلام والامام المنتظر عجل الله تعالى فرجه الشريف تشرف بكرامة الامام عليه السلام بفضل واسم جدته الزهراء عليها السلام وادناه قصة تشرفه نقلا عن كتاب كرامات الصالحين :
قال : مرت مدة طويلة ابتليت فيها بالام الساق ولم تفلح جميع المراجعات والمعالجات الطبية الحديثة منها والقديمة وقد اصبح المي فيها الما لا يطاق جراء الداء المعروف بعرق النساء ( سياتيك - النقرس )
قال : ذات يوم قصدني بعض الاصدقاء واصطحبوني الى منطقة شيروان التابعة لمحافظة خراسان وفي طريق العودة مررنا بمدينة قوجان وتشرفنا بزيارة مرقد السيد ابراهيم عليه السلام احد اولاد الائمة الواقع في اطراف هذه المدينة واقترح الاصدقاء ان نتناول غداءنا في تلك المنطقة ذلك اليوم فقبلت هذا المقترح وحيث انشغلوا باعداد الطعام توجهت الى جانب النهر القريب من المرقد الشريف لتجديد الوضوء
كانت المسافة بعيدة بالنسبة لي لاصل الى النهر ولكنني تحاملت على نفسي حتى وصلت النهر واسبغت الوضوء ثم جلست على حافة النهر واخذت اتفرج على المناظر الطبيعية الخلابة وفجاة شاهدت شخصا يرتدي ملابس الرعاة وكانه من اهل تلك المنطقة فرايته يتجه نحوي ويبادرني بالسلام ويسالني : هل انت فلان ؟ قلت : نعم , قال : رغم انك من اهل الذكر والدعاء والدواء ولكنك لا تزال تعاني من الم ساقك ! قلت : لم اشف حتى الان
فسالني : هل ترغب في ان اعالج مرضك ؟ قلت : ولم َ لا ؟
فاقترب وجلس بالقرب مني واخرج سكينا صغيرا من جيبه وغرس حافة السكين المدببة في وسط موضع الالم بينما كان يردد اسم امي الصديقة الزهراء عليها السلام حتى امر بها على اول موضع الالم الى اخره وضغطها بقوة فصرخت من شدة الالم وتاوهت كثيرا فسحب السكين وقال : لقد عوفيت فانهض فنهضت متكئا على عصاي كما هي عادتي ولكنه تناولها مني ورمى بها باتجاه النهر حتى عدت الى كامل وعيي فشعرت وكان حالة ساقي قد تحسنت ولم ارى اي اثر للالم
سالته : وماذا تعمل هنا ؟
فاشار الى ما حوله وقال : انني اقيم في هذه القلاع
قلت : اذن كيف لي ان اراك ثانية ؟ اجاب : لن تعلم عنواني ولكنني اعرف محل اقامتك وبيتك ثم اخبرني به بشكل دقيق وقال : ساقصدك متى ما اقتضى الامر ثم ابتعد عني
وفي تلك الاثناء رايت اصدقائي قد جاؤوا يطلبونني وحينما راوني قالوا : اين عصاك ؟ قلت : عليكم بالسيد واعثروا عليه ولكنهم لم يعثروا له على اي اثر رغم بحثهم الكثير !
نسالكم الدعاءء
تعليق