فأولا/ أي العترات نتبع وقد تعددت فرق الشيعة التي يعلن كلا منها التمسك بأئمة من آل البيت..وكل فرقة تكذب بل ربما تكفر الأخرى..فنرى هنا أ ن العترة أصبحو سببا لضلال وضياع الأمة
لعنك الله أيها الناصبي القذر
ولعن أسيادك
ويكفي في الدلالة على ذلك أن علماء أهل السنة حكموا بأن التشيع لأهل البيت منقصة قادحة في وثاقة الراوي ، فيضعّفون الرجل لموالاته لأهل البيت عليهم السلام ، فيطرحون رواياته ، وإن كان صدوقاً ثبتاً ، وينبزونه بالرفض ، ويصمونه بما لا يحسن من قبيح الصفات ، فصار كل من يحبّهم أو يروي فضائلهم ، أو ينقل مآثرهم ، وينوِّه بذكرهم ، أو يفضّلهم على غيرهم ، شيعيًّا مذموماً ، أو رافضيًّا خبيثاً ، لا حرمة له ولا كرامة.
<A href="http://www.rafed.net/books/aqaed/kashef/index.html">حتى أن الإمام الشافعي الذي هو علَم من أعلام أهل السنة وإمام من أئمتهم قد رُمي بالتشيع لما تجاهر بحب أهل البيت عليهم السلام ، فقيل له : إن أناساً لا يصبرون على سماع منقبة أو فضيلة لأهل البيت ، فإذا رأوا أحداً يذكر شيئاً من ذلك قالوا : تجاوزوا عن هذا ، فهو رافضي. فأنشأ يقول :
وقيل له : إن فيك بعض التشيع! قال : وكيف ؟ قالوا : ذلك لأنك تظهر حب آل محمد. فقال : يا قوم... أليس من الدين أن أحب قرابة رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا كانوا من المتقين ، لأنه كان يحب قرابته ، وأنشد :
وهناك جمع من الحفَّاظ والرواة والعلماء البارزين من أهل السنّة عُرفوا ببغض أهل البيت عليهم السلام ومعاداتهم لهم.
فمن حفاظ الحديث إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني : عدَّه الذهبي (3) والسيوطي (4) من حفَّاظ الحديث ، وهو من رجال الجرح والتعديل عندهم ، روى له أبو داود والترمذي والنسائي ، ووثَّقه النسائي والدارقطني وابن حبان ، مشهور بالنصب والتحامل على علي عليه السلام (5).
ومنهم : حريز بن عثمان الحافظ أبو عثمان الرحبي : عدَّه الذهبي (6) والسيوطي (7) وابن العماد الحنبلي (8) من حفَّاظ الحديث ، وهو ناصبي
وأما النواصب من رواة الأحاديث فكثيرون :
منهم : عبد الله بن شقيق العقيلي ، وإسماعيل بن سميع الكوفي الحنفي ، والحصين بن نمير الواسطي ، وزياد بن جبير بن حية الثقفي البصري ، وزياد بن علاقة بن مالك الثعلبي ، وعبيد الله بن زيد بن قلابة الجرمي ، ومحمد بن زياد الألهاني ، ونعيم بن أبي هند الأشجعي ، وخالد ابن سلمة بن العاص المعروف بالفأفأ وغيرهم (2).
وأما النواصب من علماء أهل السنة فكثيرون أيضاً ، منهم ابن تيمية وابن كثير الدمشقي وابن الجوزي وشمس الدين الذهبي وابن حزم الأندلسي وغيرهم ، وهؤلاء وإن نفوا عن أنفسهم النَّصْب إلا أن المتأمل في كتبهم يحصل له الجزم بما قلناه ، ولولا خشية الإطالة والخروج عن موضوع الكتاب لأقمنا الأدلة الواضحة الدالة على عداوتهم لأهل البيت عليهم السلام من كتبهم ومن أقوال العلماء الآخرين فيهم.
| المواضيع | إحصائيات | آخر مشاركة | ||
|---|---|---|---|---|
|
أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 13-03-2016, 02:42 AM
|
ردود 26
7,665 مشاهدات
0 معجبون
|
آخر مشاركة
بواسطة وهج الإيمان
04-11-2025, 05:46 AM
|
تعليق