نرحب بك اخا كريما وحياك الله


بالنسبة لسب الشيخين او غيرهما

فمن يسبهما مخطىء حتما بلاريب

فالمسلم ليس بسباب

وقد ورد عن امامنا علي ع اني اكره لكم ان تكونوا سبابين


اما اللعن

فلعن من حاد الله ورسوله وخالفهما ونصب العداء للنبي ص واهل بيته وحرف وبدل وووووو فلعن امثال هؤلاء واجب في القران والسنة

بقي ان هناك الحجة والدليل اخانا الكريم فمن اراد الحوار بروح اسلامية ودية فليتفضل

وليتك تسال فرقة الوهابية ماهو الدليل الشرعي على ان من لعن ابابكر وعمر فقد كفر وحل دمه وماله....؟؟؟؟؟

[grade="00008B FF6347 008000 4B0082"]
اخي العزيز ماعندي صلاحية الرد بكتب
من قلبي اقول فقط


ديننا وليس مذهبنا
ديننا
دين لا اله الله محمد رسول
دين آل محمد
معلمنا التطاول الى أي انسان ولكن لما توصل الى اللعن!
من هو الشخص هذه الذي يلعن؟

من آذاسول والله بأي لمسه بأي حركه هو ملعون من آذاحفيدي الرسول فهو ملعون
من آذا الرسول قد آذا الله عزة وجل

بالنسبة الأنبياء انبياء
هم رسل الله كما هم الائمه عليهم السلام
ولكن بالدرجات لا اعلم
ان شاء الله تعالى الاخوة يفيدوني ويفيدونك بالأجوبه
وبالأخير
نحن اخوة متحابين في دين الله ان شاء الله
لافرق بين سني وشيعي دام حب حسين بعروقنا يمشي ان شاء الله[/grade]

أخي دعك من الوهابيه فانهم يهرفون بما لا يعرفون
وأسئلتي موجهة اليكم فأرجوا التوضيح

اما بالنسبة لمن لايؤمن بالامامة فهو محل النقاش بيني وبين عضو اخر قد اضيف رابطه لاحقا


فاقول لك لا


من لايؤمن بالامامة لايعتبر عندنا كافرا بمفهوم الكفر المخرج عن الملة


بل يبقى مسلما محترم الدم والمال تترتب عليه كافة احكام المسلم

اما الائمة ع ومنزلتهم


فان رسول الله ص يقول

علماء امتي افضل او كانبياء بني اسرائيل

فهذا حال علماء الامة


فماحال ائمة الامة...؟؟؟؟

رائع يا حسين فور ايفر

تسجيل متابعة

حللت أهلاً ونزلت سهلاً ...

اللهم صلى على محمد وعلى آل محمد .. أما بعد ،،

الأخ السائل ؟؟

وعلى الرغم من أن أمامنا الصادق عليه السلام قد قال لنا : من لا يبدأكُم بالسلام فلا تُجيبوه !!؟؟

إلا أننا وعلى الرغم بأننا لا نستطيع أن نغُض الطرف على أقوال الأئمة صلوات ربى وسلامه عليهم .. فسنُحسن

الظن بك أيها الأخ ، ونعزى ذلك إلى أنك من الذين قال عنهم رسولنا العظيم ــ صلى الله عليه وآله إذ قال :

( رُفع عن أمتى السهو والخطأ ) .. فسنُعزى عدم بدأك بالسلام بأنهُ ـــ سهو !! أو عدم معرفة !؟

على العموم .. يكفى عنوان موضوعكُم ، والله أعلم بما فى صدور العالمين !؟

فنقول : سيكون جوابنا على أسئلتك مُحتكمين فيها إلى ــ كتاب الله العزيز الحكيم .. وقد أنزلهُ ( مُفصلاً )

قُرأنا عربيا غير ذى عوج ..

1) أما عن سؤالك الأول .. ولما أجابك عليه أخونا العزيز حُسينى للأبد .. وقد صدق فى مُجملهُ .. ونضيف ونحتكم

فنقول :

* أما عن اللعن .. فمن كتاب الله المُبين .. كُل من ظلم وآذى رسولنا العظيم ــ ص فى نفسه أو فى آله .. فقد آذى الله

ويستحق اللعن من الله ومن الملائكة ومن الاعنين .

وأما عن السب .. فلا يا أستاذنا .. فقد نهانا سيدنا ومولانا علىّ ــ ص من أن نكون سبابين أو شتامين !؟؟

وأما عن أنهُما من الهالكين وهل سيخرجون من النار أم لا !!؟؟

فنقول لك .. أعمالهم هى التى ستحكُم عليهم وميزان ربك هو ( العدل ) .. ومن يعمل مثقال ذرة خير يره ، ومن

يعمل مثقال ذرة شر يره ، وفى النهاية هو ميزان الأعمال الذى سيُدخل كُل عبد إلى حيث يستحق !؟

يقول الحق جل وعلا .. بسم الله الرحمن الرحيم :

(( وقالوا لن تمسنا النار إلا أياما معدودة قل أتخذتم عند الله عهدا فلن يخلف الله عهده أم تقولون على الله ما لا تعلمون ))
كما قال :
( ذلك بأنهم قالوا لن تمسنا النار إلا أياما معدودات وغرهم في دينهم ما كانوا يفترون )

وأما وأخيراً فى سؤالك الأول .. هل سيخرجون منها أم لا !؟

فإجابة هذه لا تكون إلا لله سبحانهُ .. حيث قال .. بسم الله الرحمن الرحيم :

( وعد الله المنافقين والمنافقات والكفار نار جهنم خالدين فيها هي حسبهم ولعنهم الله ولهم عذاب مقيم )
كما قال :
( خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ إِلاَّ مَا شَاء رَبُّكَ إِنَّ رَبَّكَ فَعَّالٌ لِّمَا يُرِيدُ )
والأمر فى النهاية .. لله وحده جل شأنهُ وتبارك إسمه .. فعال لما يُريد .

** وأما عن ( أكبر ) المصائب التى أبتُلى بها المسلمون فهى فى قولكُم :

(( وأظنكم تعلمون أن كثير من المسلمين يعتبرون ابا بكر وعمر رضي الله عنهما هما خير صحابة رسول الله ويكنون لهم كل الحب والتقدير لله كما تكنون انتم للأمام علي كرم الله وجهه وهم ايضا يحترمون الامام ولكنهم لا يعتبرونه معصوما ولا يقدمونه على الشيخين ))

*وهُنا إسمح لى أن أقول لك من الله العزيز الحكيم .. إذ يقول ويتسائل .. فمن يسمع !؟ بسم الله الرحمن الرحيم :

(( أفمن أسس بنيانه على تقوى من الله ورضوان خير أم من أسس بنيانه على شفا جرف هار فانهار به في نار جهنم والله لا يهدي القوم الظالمين ))

** وأنتُم جميعاً تعلمون .. أن سيدنا علىّ ــ ص ــ لم يسجُد لصنم قط ، ولذلك تقولون عنهُ : كرم الله وجهه !!!

فتُرى يا أستاذنا .. هل لم يسجد أبا بكر وعُمر من قبل لصنم قط ــ أى قبل دخولهُما الإسلام !!؟؟

فيتسائل ربُك ونحن معهُ .. أيهُما ـــــــــ خير وأفضل !!؟؟؟

ونترك الحُكم لك ولأولى الألباب !!؟؟

يُتبع للإجابة على باقى أسئلتك أخى فى الله ..

بسم الله الرحمن الرحيم



والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على آله الطيبين الطاهرين واللعنة الدائمة على أعدائهم أجمعين



السلام عليكم ورحمة الله



أخي الكريم..



أرى أن في إجابتك الكريمة على المخالف في موضوع السب نظر..



لأن مسألة السب أيضاً لعلمائنا الأعلام كلام فيها.. فما الضير أن نقول له هذه مسألة مختلف فيها لوجود روايات لا بد من حمل بعضها علي بعض وتخصص العام منها كذلك..



فإن ما جاء في كلام أمير المؤمنين عليه السلام:



(وقد سمع قوما من أصحابه يسبون أهل الشام أيام حربهم بصفين إني أكره لكم أن تكونوا سبابين ، ولكنكم لو وصفتم أعمالهم وذكرتم حالهم كان أصوب في القول وأبلغ في العذر) .. [نهج البلاغة ج 2 ص 185]



فإن هذا وإن كان ثابتاً عنه عليه السلام.. إلا أن الدلالة ومقدارها، وهل هي قضية في واقعة أم لا بحيث يتعدى حكمها إلى غيرها أم لا؟؟ هي محل الكلام..



فماذا تعني كلمة (أكره)؟؟



وماذا تعني كلمة (كان أصوب)؟



ألا يدل هذا على ان المسألة ليس بين متنافيين، بل الأمر هو في صيغة المبالغة؟؟ بمعنى: أن الأول صواب والثاني أصوب؟؟!!



ليأتي السؤال: هل أن الذي لا يلتزم بذلك يكون مخطئاً؟!! أم يكون قد ترك الأصواب (مبالغة)وفَعَلَ الصواب؟؟



كذلك الحال في رواية أبي حمزة الثمالي عن ابي جعفر عليه السلام حيث قال : (الكف عنهم أجمل)..



كذلك مع وجود روايات تأمر بالبراءة من أهل البدع وسبهم وتحذير الناس منهم منها رواية محمد بن يحيى ، عن محمد بن الحسين ، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر ، عن داود ابن سرحان ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله:



(إذا رأيتم أهل الريب والبدع من بعدي فأظهروا البراءة منهم ، وأكثروا من سبهم، والقول فيهم والوقيعة ، وباهتوهم كيلا يطمعوا في الفساد في الاسلام، ويحذرهم الناس). [الكافي للكليني ج 2 ص 375]



كذلك ينبغي ملاحظة روايات أخرى تبين لنا ما المراد من السب المنهي عنه فقد ورد في رسالة أبي عبد الله (عليه السلام) إلى أصحابه:



(وإياكم وسب أعداء الله حيث يسمعونكم﴿فيسبوا الله عدوا بغير علم﴾ وقد ينبغي لكم أن تعلموا حد سبهم لله كيف هو إلخ..). [الكافي للكليني - ج 8 ص 402]



ولا بأس بإيراد كلام الإمام الخميني رضوان الله عليه حيث يقول:



(والانصاف أن الناظر في الروايات لا ينبغي أن يرتاب في قصورها عن اثبات حرمة غيبتهم ، بل لا ينبغي أن يرتاب في أن الظاهر من مجموعها اختصاصها بغيبة المؤمن الموالي لأئمة الحق ( ع ) مضافا إلى أنه لو سلم اطلاق بعضها وغض النظر عن تحكيم الروايات التي في مقام لتحديد عليها فلا شبهة في عدم احترامهم بل هو من ضروري المذهب كما قال المحققون..



بل الناظر في الأخبار الكثيرة في الأبواب المتفرقة لا يرتاب في جواز هتكهم والوقيعة فيهم، بل الأئمة المعصومون ،أكثروا في الطعن واللعن عليهم وذكر مسائيهم.



فعن أبي حمزة عن أبي جعفر عليه السلام قال : قلت له :



إن بعض أصحابنا يفترون ويقذفون من خالفهم فقال الكف عنهم أجمل ثم قال يا با حمزة إن الناس كلهم أولاد بغاة ما خلا شيعتنا ( الخ ) .


والظاهر منها جواز الافتراء والقذف عليهم لكن الكف أحسن وأجمل لكنه مشكل إلا في بعض الأحيان، مع أن السيرة أيضا قائمة على غيبتهم فنعم ما قال المحقق صاحب الجواهر إن طول الكلام في ذلك كما فعله في الحدائق من تضييع العمر في الواضحات)[المكاسب المحرمة للسيد الخميني ج 1 ص 252]

على أن هناك فرق بين الفحش والسب.. وبين السب واللعن، والفحش واللعن كذلك كما هو معلوم؟!!



ثم لنسأل المخالف عن مراده من السب ما هو؟



فلعله يعتبر أن كلمات مثل (فساق)(أهل ضلال) و (أهل باطل) هي كذلك من السب!! في حين أنها ليست كذلك..



ثم لنسأله أيضاً عن حكم سب من لا يعتقد ايمانه عندهم؟؟ وما هي أدلتهم على ذلك؟



فقول ابن أبي الحديد المعتزلي واضح في هذا المجال حيث يقول:



(فان قلت: فما صورة السب الذي نهى أمير المؤمنين عليه السلام عنه.



قلت: كانوا يشتمونهم بالآباء والأمهات ومنهم من يطعن في نسب قوم منهم ومنهم من يذكرهم باللؤم ومنهم من يعيرهم بالجبن والبخل وبأنواع الأهاجي التي يتهاجى بها الشعراء وأساليبها معلومة..



فنهاهم عليه السلام عن ذلك وقال فقال إني أكره لكن أن تكونوا سبابين، ولكن الأصوب أن تصفوا لهم أعمالهم وتذكروا حالهم أي أن تقولوا انهم فساق وانهم أهل ضلال وباطل).



وقال الله تعالى:﴿مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْرَاةَ ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوهَا كَمَثَلِ الْحِمَارِيَحْمِلُ أَسْفَارًا﴾[الجمعة : 5]



وقال: ﴿أولَئِكَ كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُولَئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ﴾الأعراف:179]



وقال ايضاً: ﴿فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِنْ تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَثْ﴾ [الأعراف : 176]



فالمسألة ليست بهذا الإطلاقية من عدم جواز السب!!!

اللهم صلى على محمد وعلى آل محمد .. أما بعد ،،

الأخ السائل ؟؟

ونأتى إليك إلى سؤالك الثان .. فنقول :

قُلت : من لا (( يؤمن )) بالمهدى ، و ((عقيدة )) الأئمة صلوات ربى وسلامه عليهم وآلهم أجمعين ..

** هل يُعتبر خارج عن ( الدين ) .. أو يُعتبر مُسلم !!؟؟

** هل سيدخُل الجنة أم النار !!؟؟

** هل سيخرُج من النار إن كان من أهلها !!؟؟

هكذا نكون قد ( فصلنا ) سؤالك الثانى .. وقبل أن نُجيبك عليه لأنهُ ( مُركب ) ، وعبارة عن ثلاثة فى واحد !؟

فيلزمنا أولاً حتى نكون من المجيبين عليك بكُل دقة وحُجة وبيان .. يلزمك أن تعرف ( حقيقة ) المُسميات التى

ذكرتها فى سؤالك هذا حتى نكون أعذرنا إلى الله .. فنقول :

يا أستاذنا الفاضل .. يجب أن تعلم أن هُناك فارق كبير بين : ( الإسلام ، والإيمان ) !؟

وكذلك بين : ( إسلام ، وإسلام ) !؟ .. فكيف ذلك :

يقول الحق جل وعلا .. بسم الله الرحمن الرحيم :

( وقالت الأعراب آمنّا .. قُل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا ولما يدخُل الإيمان فى قلوبكم ) ..

كما قال :

( يا أيها الذين آمنوا إتقوا الله حق تُقاته ولا تموتُن إلا وأنتُم مُسلمون ) ..

ففى الآية الأولى تجد أن الحق جل وعلا بين لهؤلاء الأعراب الذين قالوا ( آمنّا ) .. بأنهُم أسلموا فقط ولم يؤمنوا !!

فإسلام القول .. أى نُطق الشهادتين .. هذا إسلام قولى ، وليس عن ( عقيدة ) .. وسيلزمنا بعد ذلك أن نشرح ونُبين لك

ما هى ( العقيدة ) !؟؟

وفى الآيى الثانية .. يُخاطب المولى جل وعلا .. يُخاطب ( المؤمنون ) !! فيقول لهُم على الرغم من إيمانهم ..

لا تموتُن إلا وأنتُم ( مُسلمون ) !!؟؟ .. فكيف ذلك !؟؟

فنجد أن :

** هُناك ( إسلام ) قول .. أى نُطق الشهادتين .

** هُناك إيمان ( عُقد ) فى القلب .

** هُناك إسلام بعد الإيمان .. وهذا هو الإسلام ( الكُلى ) .. إسلام كُل الأمر لله وحدهُ لا شريك لهُ .

يقول الحق جل وعلا .. بسم الله الرحمن الرحيم :

( قُل إن صلاتى ونُسكى ومحياى ومماتى .. لله رب العالمين لا شريك له .. وبذلك أُمرت .... ) .

وعليه .. ولأن ذلك سيحتاج شرح وفير .. فسوف نرُد فقط على أسئلتك بما تحمل ( مُسمياتها ) من معنى صحيح ودقيق

و ( قصدى ) من الله العليم الحكيم .. فنقول :

1) من لا ( يؤمن ) بالمهدى ــ ع ــ وعقيدة الأئمة ــ ص ــ

** هل يُعتبر خارج عن ( الدين ) .. أم يُعتبر ( مُسلم ) !!؟؟

فنقول : يُلاحظ أنك يجب أيضاً أن تعرف ما هو المعنى ( القصدى ) .. للدين !!! .. ولكن :

لا .. هو يُعتبر ( مُسلم ) إسلام أولى .. أى إسلام نُطق الشهادتين .

2) هل سيدخُل الجنة أم النار !!؟؟

فنقول : هو على شفا جرف هار .. قد ينهار به فى نار جهنم .

3) هل سيخرُج من النار إن كان من أهلها !!؟؟

يرُد عليك المولى جل وعلا .. وكما ذكرنا لك فى الآيتين اللتان يقول الحق فيهما .. بسم الله الرحمن الرحيم :

(( وقالوا لن تمسنا النار إلا أياما معدودة قل أتخذتم عند الله عهدا فلن يخلف الله عهده أم تقولون على الله ما لا تعلمون ))
كما قال :
( ذلك بأنهم قالوا لن تمسنا النار إلا أياما معدودات وغرهم في دينهم ما كانوا يفترون )

وأخيراً عن موضوع خروجهُم منها .. فمن الله نقول :

( إلا ما شاء الله ) !!!

إن أردت أن نستفيض ونشرح لك ما قُلناه فى الرد هُنا على سؤالك الثانى هذا !؟

فأهلاً بك .. نُزيدك بــ ( أمر الله وروحه ) ..

و إن لم يكُن ذلك .. فتابع الرد على سؤالك الثالث والأخير ..

أهلاً بك .. حللت أهلاً ونزلت سهلاً ..

اللهم صلي على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين

بسم الله والحمد لله والصلاة و السلام على رسول الله وعلى اله وصحبه ومن والاه

أستغفر الله من ما بدر مني من خطأ او نسيان فليس ذلك الا من نفسي الامارة بالسوء
وعذرا لأخي الذي عاتبني على عدم البدء بالسلام فلا خير فيه ان لم يقلها ولا خير فيي ان لم أسمعها

فالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد

في واقع الامر في جعبتي الكثير من الاستفسارات عن أجوبتكم التي لم تكتمل بعد ولعل نفسي تتوق للنقاش ولطرح ما يجول في خاطري ولكني أحسست بشيء من اليأس في وحدة هذه الأمة وهذا الأحساس نابع من قرارة في نفسي أحاول أن أدفعها وهي أن الشقاق بين المسلمين يتزايد يوما بعد يوم والسبب يعود لأحداث صارت قبل ألف واربع مئة سنة وعلى الرغم من أن الحسيب هو الله الا أنا مازلنا نحاسبهم ونقول فيه ما وصلنا من روايات لا نعلم صحتها ولا يمكن أن نتأكد منها الا بوسيلة واحدة وهي عرضها على محكم كتاب الله وليس متشابهه لان الأخذ بالمتشابه لا يزيد عن كونه تأويل يحتمل الخطأ والصواب .... هذا بالنسبة للأصول من الدين الأصول التي تمثل نقمة في حال الختلاف فيها لانها أصول وليست فروع ولأن الحق لن ينقسم في الاصول والصواب لن يتفرع بل لابد من ان يكون أحد الطرفين على باطل والاخر على حق

فمثلا من أثبت أو أنكر رؤية الباري هذا الخلاف لا يحتمل الا صوابا واحدا لذلك وجب الاخذ بما توافق مع محكم الكتاب ولا يتعمد على روايات الله أعلم بصحتها وان ثبت سندها فانها لا تؤخذ الا بقوة متنها وموافقتها لكتاب الله الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ...
فعلى هذا فان أمور العقيدة والايمانيات المطلقة التي لا يسع جهلها باي حال من الاحوال يجب ان تكون صريحة الذكر في كتاب الله وهذا ما يتضح في القران الكريم .. اما التأويلات لمتشابه القران فلا يأخذ به ويستند عليه في أمور العقيدة لانه يحتمل اكثر من معنى والله سبحانه عليم باحوال الناس فجعل العقيدة الحقة في المحكم دون المتشابه.....

من هنا أقول أنا مستعد أن |أكون شيعيا من اليوم أذا كان في محكم الكتاب ومن الايات الثابتات من تصرح بعقيدة الائمة الاثنى عشر وعودة المهدي المنتظر وان عليا كرم الله وجهه وباقي الائمة أفضل من الانبياء والرسل ....
وأقول لكم وأكرر محكم كتاب الله صرح بفضل الرسل والانبياء ولم يذكر الائممة
اما الروايات التي عندكم فمهما ذكرتموها فاني لا أعترف بها بسبب
انها أمور عقدية ومصيرية لا تقبل الا اذا سندها محكم القران

ان شاء الله بعد ان تكتمل الاجوبة فأفصل استفساراتي
وأسأل الله الثبات على الحق

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اظن الان الأخ (نصر ) قد رد ردودا جميلة ورائعة.

ولكني عندي تعليق عاى كلمة ايات محكمات؟؟

يا سيدي الفاضل هل تريد يعني اية من القران تقول (علي بن ابي طالب خير من ابراهيم)؟؟؟ ان القران حمال ذو اوجه كما يقول امير المؤمنين (ص).

يعني مثلا هل تستطيع ان تاتي لي بايات محكمات تقول ان سيدنا محمد صلى الله عليه واله افضل من سيدنا ابراهيم او سيد البشر والانبياء

او مثلا اية صريحة مباشرة تقول ان المسيح عيسى بن مريم سيعود؟؟؟

اخبرني ان وجدت

أخي المصري

أعتقد ان كلامي واضح جدا
أمور العقيدة لا تحددها روايات الله أعلم بصحتها والا فغيركم عنده روايات ايضا وتأويلات ولكن الله تعالى يقول ( يا أيها الذين امنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم فان تنازعتم في شيء فردوه الى الله والرسول ان كنتم تؤمنون بالله واليوم الاخر ذلك خير وأحسن تأويلا)

والقران صحيح بلا شك والرويات عن النبي صلى الله عليه وسلم وصلتنا عن طريق بشر فما كان من فروع الدين أخذ السند والمتن في الاعتبارات
وما كان عن العقيدة نظر الي موافقته لكتاب الله والا لن يزيد عن كونه غير مقطوع اليقين ....
القران ليس كله يحمل على أوجه وانما المتشابه منه فقط فكيف تحكمون على باقي المسلمين على أساس التأويلات التي تخالفونهم فيها

الايه التي ذكرتها واضحة المعالم ان الامور بعد التنازع فيها ترد الى الله والرسول وما كان للرسول ان يقول او ان يفعل ما يعارض كتاب الله لانه المنهج الالهي من عند الله هذا لا يعني الغاء السنة والروايات ولكن يعني توثيق الدين بأصله الذي لا شك فيه...


الان موضع اختلافنا هو...
هل علوم العقيدة تستقى من روايات ويؤخذ بها على الرغم من معارضتها او عدم ذكرها في كتاب الله ؟؟؟
وأقصد هنا العقيدة التي هي أصل الدين كله

اما استفسارك عن أفضلية المصطفي على الخليل عليهم الصلاةوالسلام فانت تسأل عن أنبياء ورسل وفي اواخر سورة البقرة ستجد الجواب واضح ولا شك فيه
اما عليا كرم الله وجه فليس نبي فلا وجه حق لتفضيله على الانبياء
فكيف يذكر الله الانبياء ولا يذكر من هو أفضل منهم في كتابه ؟؟؟؟
فالقران لم يذكر عليا كرم الله وجهه ناهيك عن تفضيله على الانبياء...!!!
اما رواياتكم فلا تؤخذ لمعارضتها صريح الكتاب

والله الموفق