كنت أظنك رجل فقبلت النقاش معك
ولطالما لا تعرف أدنى حدود الأخلاق في التعامل مع النساء
فلا أرد على من هو مثلك
ورزقك الله ولا حرمك ان ترى بعينك وتسمع بأذنك من يقول لأمك واختك وبنتك يا مسخرة
اللهم أريني ثأري فيه وخذ حقي منه فلا حول ولا قوة لي إلا بك ولم اتي إلى هنا وتشهد يا ربي إلا لدفاع عن دينك وصحابة نبيك الذين تخرجوا من مدرسة محمد صلى الله عليه وسلم والذين أختصتهم عن سواهم بجوار نبيك رغم أنف الشيعة .
لا عليك اختي الفاضلة
الجمري لا يملك من حطام الدنيا سوى كلمة واحدة وهي ( ب غ ل) ....
ليس لديه الجرأة الا على النساء فقط ....
على كل حال سنرد كيده بإذن الله تعالى ....وسنجعله يفر منه كما فر من الموضوع الاخر
يقول الجمري
أولا : هل كان الله راض عن جهجاه ساعة اعتدائه على عثمان ؟
نعم كان راضيا عنه ولم يكن راضيا عن فعلته
يقول
ثانيا : إذا تقاتل رجلان أحدهما من أصحاب بيعة الشجرة ( كجهجاه ) والآخر لم يكن ممن حضر هذه البيعة ( كعثمان ) فأيهما أولى بالحق يا ترى ؟ من ثبت رضي الله عنه أم من لم يثبت ؟
سؤال غبي
عثمان وإن لم يحضر البيعة فقد رضي الله عنه
يقول جل وعلا
((و السابقون الأولون من المهاجــــــــــرين و الأنصار و الذين اتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه واعد لهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا ذلك الفوز العظيم)
ولكن لا عتب على من لا يقرأ القرآن
يقول
ثالثا : إذا افترضنا بأن جهجاها كان باغيا ظالما لعثمان ، فهل معنى ذلك أن الله قد رضي عن ظالم باغي ؟ أو هذا يعني أن جهجاها قد خرج ببغيه عن رضى الله ؟
ماهذا السؤال الغبي
الله لا يرضى بالظلم
والصحابي ليس معصوما وقد تصدر منه بعض الاخطاء متاولا
رابعا : حين كسر جهجاه عصى عثمان فأصابته الأكلة ، هل حدث ذلك صدفة ؟ أم أن الأكلة أصابته غضبا من الله ؟
إستعمالك لكلمة ( صدفة ) يدل على جهلك الفادح
لا يوجد شيء اسمه صدفة .....ولكن هناك قضاء وقدر لا يعلم الحكمة من ورائهما الا الله جل وعلا
واستعمالك لكلمة ( غضب ) يدل على سوء نيتك وحدقك الدفين على الصحابة
نحن لسنا ملزمين لان نختار احد الخيارين
نقول ان ما حدث للجهجاه عقاب من الله تعالى .....ومن يدري ربما عجلها له في الدنيا
خامسا : إذا افترضنا بأن الأكلة أصابت ركبت جهجاه غضبا من الله وكرامة لعثمان فهل هذا يعني أن رضى الله عن أهل بيعة الشجرة كان مؤقتا فقط وأنه قد يغضب عليهم بعد أن كان راضيا عنهم ؟
إن الله لا يغضب عمن رضي عنه أبدا
سادسا : إذا افترضنا بأن الأكلة أصابت ركبة جهجاه صدفة وليست غضبا من الله عليه ، فما معنى أن تدرج هذه الحادثة ضمن مناقب عثمان ؟
سؤالك ساقط من اساسه
بعد ان اجبتك على اسئلتك نقطة نقطة اسمحلي ان اوجه لك هذا السؤال
ماهو دليلك على ان جهجاه لم يتب من فعلته ؟؟؟
وما هو دليلك على ان الله تعالى لم يتقبل توبته ؟؟؟؟
ويكفيك جهلا أنك لا تدري بأن رضى الله مقرون بالعمل وأنه لا ينفك عنه بوجه ..
تترفع عن الجواب او تهرب
ووالله اني لألقمك الحجر تلو الحجر ....واني في كل مرة اطأك وطا النعال
وأي قارئ سيدخل الى الموضوع سيعرف انك لا تملك من حطام الدنيا سوى كلمة ( ب غ ل ) وانك في كل موضوع تفر
دائما ترد على نقطة واحدة وتهرب من الباقي
على كل حال
يقول الهارب ( الجمري سابقا )
رضى الله مقرون بالعمل ولا ينفك عنه
صحيح هذا الكلام كقاعدة عامة تسري على كل مؤمن لم يشهد الله تعالى له بالرضا
اما الصحابة الكرام فقد شهد الله لهم بالرضا في آيات كثيرة لا يعرفها الجمري لانه لا يقرا القرآن
من بينها
فالذين آمنوا به وعزروه ونصروه واتبعوا النور الذي أنزل معه أولئك هم المفلحون)
(لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة فعلم ما في قلوبهم فأنزل السكينة عليهم وأثابهم فتحا قريبا)
أي ان رضا الله محقق فيهم ......والله تعالى لا يغضب عمن رضي عنه .........لكن الصحابة بشر ويخطؤون .....و قد يرتكبون بعضا من الذنوب .......لكن هذه الاخيرة تذوب في بحر حسناتهم وفضلهم ....ولهذا أجبنا الجمبري او الحمري وقلنا له
كان الله راضيا عن جهجاه لكنه لم يكن راضيا عن فعلته
وهذه الجملة صعبة الفهم لمن كان له مثل عقل مثل الجمبري .....وسنبسطها له و لامثاله من الاسماك
رضا الله لا يكون تاما الا على المعصوم لانه هو الوحيد الذي لا يذنب
و سأسأله الان سؤالا سيجعله يتخبط كالذي مسه الشيطان من المس
عمار بن ياسر او المقداد او ( غيره من الصحابة ) يرتكبون الذنوب لانهم غير معصومين
فالله لا يرضى عن المذنب حال ذنبه سواء كان عمارا أو عمر أو غيرهما .
وما قاله أخونا الجمري عين الصواب ، فشخص بهذا المستوى من الجهل لا يستحق النقاش . وترك الموضوع وإبعاده عن ملوثات غبائك هو أحسن خيار قد تقدم عليه بدلا من أن يجر أنفك الى الطين مرة أخرى
موضوعي مثبت حول عدالة الصحابة فانظر كم هارب هرب منه
سؤال عن صحابي جليل عندكم سفيه فاسق عندنا
وهو الوليد الفاسق بنص القران
وفاسق بشهادة جملة من الصحابة حيث احتجوا عليه بتفسيق الله له في القران
وهو وفق قولكم صحابي له صحبة يسيرة
عرف عنه شرب الخمر وولاه عثمان الكوفة فصلى بهم الفجر وهو سكران فصلى اربع ركع ولما انتهى قال تريدون ان ازيدكم؟
فوثب عليه اهل الكوفة وخلعوا خاتم الولاية من يده وهو لايشعر
وقد ثبت عليه شرب الخمر في اكثر من موطن ومناسبة
والوليد لامهاجر ولاانصاري ولم ينصر ولم ياوي ولم ولم
لكنه صحابي عدل مع ذلك
وفاسق بنص القران مع ذلك
والله لايرضى عن القوم الفاسقين
فماوجه ترضيكم على الوليد....وامثال الوليد وهم كثر....؟؟؟؟؟؟؟؟؟
تعليق