إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

جهجاه بايع تحت الشجرة + قتل عثمان + شوّر فيه عثمان = ؟؟؟؟؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #91


    ( الجمري )

    تعليق


    • #92
      صفات الرحمة بينهم والشدة على الكفّار هي من الأمور التي أوجبت لهم المغفرة والاَجر من الله تعالى، ومن لا يتصف بهذه الصفات فخارج موضوعاً عنهم، وقد حذّرهم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من الاقتتال الداخلي فقال: «لا ترجعوا بعدي كفّاراً يضرب بعضكم رقاب بعضٍ) (مسند أحمد 6: 19. وصحيح البخاري 1: 39. وصحيح مسلم 1: 82)


      فقد قتل عبدالرحمن بن عديس البلويّ عثمان بن عفان، وعبدالرحمن من الذين بايعوا بيعة الرضوان (
      تاريخ المدينة المنوّرة 4: 155) ، وحارب معاوية الاِمام عليّاً عليه السلام، بعد أن أهدى إلى قيصر الروم ذهباً وفضة ليتفرغ إلى حرب الاِمام عليّ عليه السلام (الاِمامة والسياسة 1: 98) ، فكان مخالفاً لصفة الذين آمنوا وهي الرحمة بينهم والشدة على أعدائهم، فقد وادع عدوّه، وحارب وليّه. وقتل في معركة صفيّن خيار الصحابة ومن المهاجرين الاَوائل، كعمّار بن ياسر وخزيمة بن ثابت ذي الشهادتين .

      وقتل معاوية الصحابي حُجر بن عديّ، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بحقه وحق من قتل معه: «يقتل بمرج عذراء نفر يغضب لهم أهل السماوات) (
      تاريخ اليعقوبي 2: 231
      **********************************

      وإذا برّر البعض ما فعله معاوية بأنّه كان مجتهداً فلااجتهاد لبسر بن أرطأة حينما قتل طفلين لعبيدالله بن العبّاس بن عبدالمطلب (الكامل في التاريخ 3: 384. وشرح نهج البلاغة 1: 340)
      وهذه الاَحداث تدل على انتزاع صفة الرحمة من بعض الصحابة

      و
      حينما
      لم تمضِ على البيعة إلاّ أيام معدودة حتى عقد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم معاهدة الصلح في الحديبية، فدخل الشك والريب قلوب بعض الصحابة حتى خالفوا أوامر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، فلم يستجيبوا له حينما أمرهم بالحلق والنحر (تاريخ اليعقوبي 2: 55. والكامل في التاريخ 2: 205) إلاّ بعد التكرار وقيامه بنفسه بالحلق والنحر، وهذا يدّل على أنّ لحسن العاقبة دوراً كبيراً في الحكم على البعض بالعدالة وعدمها، فرضوان الله تعالى إنّما خصص بالبيعة، ولا دليل لشموله لجميع المراحل التي تعقب مرحلة البيعة، فمثلاً أنّ قاتل عمّار بن ياسر في صفين كان من المبايعين تحت الشجرة (الفصل في الاَهواء والملل والنحل 4: 161)

      .
      وقد قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في عمّار: «قاتِلهُ وسالبه في النار» (سير أعلام النبلاء 1: 420 ـ 426. والطبقات الكبرى 3: 261. وأُسد الغابة 4: 47. وكنز العمّال 13: 531 | 7383. ومجمع الزوائد 9: 297 وقال: رجاله رجال الصحيح
      ، وقال صلى الله عليه وآله وسلم: «ويح عمّار تقتله الفئة الباغية ، عمّار يدعوهم إلى الله، ويدعونه إلى النّار) (صحيح البخاري 4: 25. وبنحوه في العقد الفريد 5: 90. والكامل في التاريخ 3:

      من يستطيع أن يبرىء ساحة طلحة والزبير اللذين كانا في البداية من خواص أصحاب النّبي(صلى الله عليه وآله وسلم)، وكذلك عائشة زوجة النّبي الأكرم(صلى الله عليه وآله وسلم) من دماء سبعة عشر ألف مسلم أريقت دماؤهم في حرب الجمل؟ هل أنّ الله عزَّوجَلّ كان راضياً عن إِراقة هذه الدماء؟
      !

      هل إنّ مخالفة علي(عليه السلام) خليفة رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) ـ الذي إِذا لم نقبل النّص على خلافته فرضاً، فعلى الأَقل كان قد انتخب بإجماع الأُمّة ـ وشهر السلاح بوجهه وبوجه أصحابه الأوفياء شيء يرضى الله عنه؟
      في الحقيقة، إنّ أنصار نظرية (تنزيه الصحابة) بإصرارهم على هذا المطلب
      والمبحث قد شوهوا صورة الإسلام الطاهر الذي جعل الإِيمان والعمل الصالح هو المعيار والأساس الذي يستند عليه في تقييم الأشخاص في كل المجالات وعلى أي الأحوال

      ولا ننسى أنه كان معاوية وولاته يسبونَّ الاِمام عليّاً عليه السلام من على منابر المسلمين (مسند أحمد 7: 455. والمعجم الكبير 23: 323. والعقد الفريد 5: 115)

      ووضع معاوية قوماً من الصحابة على رواية أخبار قبيحة في الاِمام عليّ عليه السلام تقتضي الطعن فيه والبراءة منه، ويجعل لهم هدايا من بيت المال مقابل ذلك (شرح ابن أبي الحديد 4: 63)
      فأين الدعاء بالمغفرة، والدعاء برفع الغلّ والعداوة ؟ وهل يصح الاجتهاد في سبّ المهاجرين الاَوائل المنزّهة قلوبهم من أيّ مرض ؟
      وقد اعترف مروان بن الحكم بأنّ سبّ عليّ بن أبي طالب عليه السلام لا مبرّر له إلاّ الحفاظ على كرسي الحكم بعد أن أثبت براءته من دم عثمان، حيثُ جاء في قوله للاِمام علي بن الحسين عليهما السلام: (ما كان أحد أكفّ عن صاحبنا من صاحبكم) فقال عليه السلام: «فَلِمَ تشتمونه على المنابر ؟» قال مروان: (لا يستقيم لنا الاَمر إلاّ بذلك) (
      شرح ابن أبي الحديد 13: 220. وبنحوه في أنساب الاشراف 2: 184

      تعليق


      • #93



        بسم الله الرحمن الرحيم

        اللهم صلي على محمد وآل محمد


        من المتابعين أن شاء الله


        الهميسع



        +++++++++++++++++++++++++++

        تعليق


        • #94
          أرجو من جميع الزملاء البعد عن الكلمات الغير مقبولة واللغير لائقة
          والسلام

          تعليق


          • #95
            اين الجمري

            تعليق


            • #96
              اللهم صل على محمد وآل محمد
              أين الجمري؟
              أضم صوتي لصوتك أخي مسلم شيعي
              أين صاحب الصولات والجولات في هذا المنتدى

              تعليق


              • #97




                سلام الله عليك يا جهجاه


                ( الجمري )

                تعليق


                • #98
                  رعاك الله يا الجمري

                  تعليق

                  المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                  حفظ-تلقائي
                  x

                  رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                  صورة التسجيل تحديث الصورة

                  اقرأ في منتديات يا حسين

                  تقليص

                  لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                  يعمل...
                  X