أخي الفاضل هناك بعض الروايات التي يتشبث بها السنة تقول بإسلامه قبل السادسة للبعثة.
وهيهات ثم هيهات.
هناك احاديث صحيحة تقول بإسلامه بعد التاسعة للبعثة
وهناك احاديث صحيحة تقول بأنه بقي يعذب إمرأة إلى ما بعد هجرة أبو بكر للحبشة.
وهجرة أبو بكر للحبشة كانت قبيل الهجرة للمدينة بشهرين أكثر بقليل أو أقل.
أما أبو بكر فلم يكن يعلم بخروج نبي حتى عم الخبر وشاع في قريش.
1- الإتفاق أن أبا بكر و عمر كانا مسلمين أو لم يكونا مسلمين . فإن كنتم ترونهما غير مسلمين فلما العجب من كافرين إن لم يصليا أو لم يصوما ..!!!!
2- تريدون من الذين يعتقدون بأن أبابكر وعمر كانا مؤمنين أن يشرحوا لكم إشكالاتكم هذه برغم اعتقادهم أنهما كانا كافرين . و هنا لا يحق لكم الاعتراض لأن الأدلة ستكون من كتبنا التي تصفهما بأنها خيار الصحابة و الآخر يعتقد بأنهما من شرار الكفار ، فيكون السؤال تعجبي و استفساري ليس إلا ليس عقائدي نطالبكم بأدلة و تطالبونا بأدلة ...
أما المهاترات و النقاشات التي لا معنى لها ، فهذا هراء و مضيعة وقت ..
كمن يقول : لماذا أبولهب لم يهاجر مع النبي ؟؟
إذا كان السائل يعتقد أن أبا لهب كان من المسلمين فهذا حوار يستحق المتابعة لنوضح أنه هاجر أو لم يهاجر و أسباب عدم الهجرة ، أما إذا كان السائل يعتقد أن أبا لهب كان من الكافرين فما هدفه من هكذا سؤال ؟؟
التعديل الأخير تم بواسطة النفيس; الساعة 30-12-2009, 11:40 AM.
أخي الفاضل هناك بعض الروايات التي يتشبث بها السنة تقول بإسلامه قبل السادسة للبعثة.
وهيهات ثم هيهات.
هناك احاديث صحيحة تقول بإسلامه بعد التاسعة للبعثة
وهناك احاديث صحيحة تقول بأنه بقي يعذب إمرأة إلى ما بعد هجرة أبو بكر للحبشة.
وهجرة أبو بكر للحبشة كانت قبيل الهجرة للمدينة بشهرين أكثر بقليل أو أقل.
أما أبو بكر فلم يكن يعلم بخروج نبي حتى عم الخبر وشاع في قريش.
أرجو أن يرد النفيس ، وله الحريه في اختيار ، أحد الأمرين ، ما كتبته أنت أم أنا . ولكم الشكر
هل يعقل أن أبا بكر الجواد صاحب الأموال الطائلة كان واقف يتفرج و بني هاشم جائعون؟؟
أحاديثك "الصحيحة" التي جئت بها لا تفسر هذه المسألة الغريبة و غير المفهومه..
فهل أجد لديك تفسير منطقي؟
الحمدلله .. فالحديث شهادة من رسول الله لابي بكر في ماله, فلو كان قد قصر في السابق لما شهد بذلك, وامام الصحابة.
واما من ناحية الحصار فهو لا يكون من طرف واحد فقط, اي ان المنع على بني هاشم ان يشتروا او يتاجرون من غيرهم وايضا شامل لقريش في المنع من ان يشتروا او يبتاعوا منهم وابوبكر من قريش.
فابوبكر مستضعف في قريش لاسلامه ومقيد بذلك الحصار, لانه لو كان صاحب قوة, لما ضرب في مكة مع رسول الله .
وفوق ذلك لم يرد ما ينفي انفاقه عليهم, لان الاصل هي شهادة الرسول بالانفاق عليه ونفعه من ماله , وشهادة بانه ما نفعه مال مثل ابوبكر, وعلى هذا فانت المطالب باثبات العكس, لان الاصل ما وصل الينا.
فلو قرأتها بتمعن لوجدت فيها شهادة قوية (( إن الله بعثني إليكم فقلتم كذبت وقال أبو بكر صدق وواساني بنفسه وماله فهل أنتم تاركوا لي صاحبي))
فالحديث يتحدث عن بداية الدعوة , (إن الله بعثني إليكم فقلتم كذبت وقال أبو بكر صدق)
لان اسلام ابوبكر متقدم كما هو معروف.
((وواساني بنفسه وماله)) ... فقد ثبت ان ابوبكر ضرب حتى كاد ان يموت في مكة وفي هجرته ايضا مع رسول الله.
واما كلمة ((وماله)) .. في انفاقه على رسول الله , والاحداث مرتبطة ببعضها , فان كان قد قصر في وقت من الاوقات لما ربط كلمة (وماله) مع التصديق له والمواساه , الا اذا كانت مستمرة منذ البداية الى وقت ورود الحديث. فالخلاصة : فان قلت ان فلان وفلان انفقوا على الرسول , فان مال ابوبكر كان اكثر نفعا من مالهم, بشهادة رسول الله .
الحمدلله .. فالحديث شهادة من رسول الله لابي بكر في ماله, فلو كان قد قصر في السابق لما شهد بذلك, وامام الصحابة.
واما من ناحية الحصار فهو لا يكون من طرف واحد فقط, اي ان المنع على بني هاشم ان يشتروا او يتاجرون من غيرهم وايضا شامل لقريش في المنع من ان يشتروا او يبتاعوا منهم وابوبكر من قريش.
فابوبكر مستضعف في قريش لاسلامه ومقيد بذلك الحصار, لانه لو كان صاحب قوة, لما ضرب في مكة مع رسول الله .
وفوق ذلك لم يرد ما ينفي انفاقه عليهم, لان الاصل هي شهادة الرسول بالانفاق عليه ونفعه من ماله , وشهادة بانه ما نفعه مال مثل ابوبكر, وعلى هذا فانت المطالب باثبات العكس, لان الاصل ما وصل الينا.
فلو قرأتها بتمعن لوجدت فيها شهادة قوية (( إن الله بعثني إليكم فقلتم كذبت وقال أبو بكر صدق وواساني بنفسه وماله فهل أنتم تاركوا لي صاحبي))
فالحديث يتحدث عن بداية الدعوة , (إن الله بعثني إليكم فقلتم كذبت وقال أبو بكر صدق)
لان اسلام ابوبكر متقدم كما هو معروف.
((وواساني بنفسه وماله)) ... فقد ثبت ان ابوبكر ضرب حتى كاد ان يموت في مكة وفي هجرته ايضا مع رسول الله.
واما كلمة ((وماله)) .. في انفاقه على رسول الله , والاحداث مرتبطة ببعضها , فان كان قد قصر في وقت من الاوقات لما ربط كلمة (وماله) مع التصديق له والمواساه , الا اذا كانت مستمرة منذ البداية الى وقت ورود الحديث. فالخلاصة : فان قلت ان فلان وفلان انفقوا على الرسول , فان مال ابوبكر كان اكثر نفعا من مالهم, بشهادة رسول الله .
بسمه جلت أسماؤه
عزيزي لماذا الهروب
هل هناك أحاديث وضعت على لسان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم؟
الجواب : نعم
السؤال: لماذا لا تعتبر أموال ابي بكر من الأحاديث الموضوعة؟
من أين لأبي بكر الأموال إبتداءا.
واصل الموضوع عن إنفاق ابي بكر وعمر عندما حوصر بنو هاشم في شعب ابي طالب.
هل كان أبو بكر وعمر مسلمين أنذاك
البعض يقول الإثنين كانا مسلمان
والبعض الأخر يقول أن أبا بكر كان مسلما وقتها.
البعض يقول أن أبا بكر دفع ذهبا عن بعض الذين أعتقهم.
يعني بحسب مذاهبكم فإن الرجل غني وقادر على أن يشتري العبيد ويؤثر على قريش.
فأين ما فعله أبو بكر عندما كان بنو هاشم محاصرين في شعب ابي طالب.؟
أما أدعاؤك أن أبا بكر كان مستضعفا فهذا غير ما يقول به علماؤك من أنه كان راسا من رؤوس قريش.
السؤال سهل وواضح وبسيط.
أما بالنسبة للنفيس
فنحن لا نتكلم عن إسلامهما.
وأنا اعتبرهما مسلمين.
وإبن ابي سلول أيضا مسلم.
ومعاوية مسلم
ويزيد مسلم
انا اختلط علي الموضوع ! هل المطلوب اثبات تاريخ اسلام ابي بكر وعمر رضي الله عنهما ؟ ام اثبات ان ابو بكر كان له مال في مكة كثير ؟ ام انه له مال فلماذا لم يستخدمه في كسر الحصار ؟!!
ما هو المطلوب الرئيسي ؟
واعتقد ان الاول اجاب عليه الاخوة السنة فالحديث الصحيح هو حجة علينا وليس حجة على الشيعة !
فالشيعي حينما يريد ان يثبت له السني كيف يعتقد ان ابو بكر اول من امن من الرجال ؟ فيكون كلامه بالحديث الصحيح من كتب اهل السنة . ثم لا باس ان يحتج على الشيعي بكتبهم . ولكن لا ينتظر ان يحتج على الشيعي بان يقول هذا باتفاق الفرقتين ! فالشيعي حتى لو ورد حديث معتبر عندهم في فضل ابي بكر وعمر ردوه ! لكون هذا الحديث مخالف لما تجمع عليه الطائفة الشيعية ومخالف للمذهب . فلا يصح ان يحتج السني بقاعدة اتفاق الطرفين ما عندهم . ام باقي الكلام والمطالب فارى ان الاخ البريكي اجاب عليها بشكل واضح حفظه الله واجاب الاخ النفيس ايضا على البعض . فما فائدة المال الكثير اذا كانت المقاطعة مفروضة على عشيرة النبي ؟؟ فالمسئلة فيها قصور واضح من فهم كل جوانب الامر والحالة .
انا اختلط علي الموضوع ! هل المطلوب اثبات تاريخ اسلام ابي بكر وعمر رضي الله عنهما ؟ ام اثبات ان ابو بكر كان له مال في مكة كثير ؟ ام انه له مال فلماذا لم يستخدمه في كسر الحصار ؟!!
ما هو المطلوب الرئيسي ؟
واعتقد ان الاول اجاب عليه الاخوة السنة فالحديث الصحيح هو حجة علينا وليس حجة على الشيعة !
فالشيعي حينما يريد ان يثبت له السني كيف يعتقد ان ابو بكر اول من امن من الرجال ؟ فيكون كلامه بالحديث الصحيح من كتب اهل السنة . ثم لا باس ان يحتج على الشيعي بكتبهم . ولكن لا ينتظر ان يحتج على الشيعي بان يقول هذا باتفاق الفرقتين ! فالشيعي حتى لو ورد حديث معتبر عندهم في فضل ابي بكر وعمر ردوه ! لكون هذا الحديث مخالف لما تجمع عليه الطائفة الشيعية ومخالف للمذهب . فلا يصح ان يحتج السني بقاعدة اتفاق الطرفين ما عندهم . ام باقي الكلام والمطالب فارى ان الاخ البريكي اجاب عليها بشكل واضح حفظه الله واجاب الاخ النفيس ايضا على البعض . فما فائدة المال الكثير اذا كانت المقاطعة مفروضة على عشيرة النبي ؟؟ فالمسئلة فيها قصور واضح من فهم كل جوانب الامر والحالة .
نريد توضيح اكثر مع دلائل نقلية .؟
بسم الله الرحمن الرحمن الرحيم السلام عليكم
لا البريكي أجاب ولا النفيس أجاب
واستفسارك عن فائدة المال إذا كانت المقاطعة مفروضة لا يحل الإشكال لأن بعض أقارب خديجة سلام الله عليها - من المشركين - كانوا يهربون المؤنة للمحاصرين في الشعب.
السؤال : إذا كان أبو بكر ذا مال كثير فلماذا لم يستخدمه لمساعدة المحاصرين في الشعب. الجواب يكون: 1- أبو بكر لم يكن عنده مال. ولهذا لم يستطع أن يقدم المعونة للمحاصرين في الشعب. (وهو ما نريده) 2- أبو بكر كان عنده مال ولكنه لم يستطع أن يساعد المحاصرين في الشعب بسبب الحصار. واختيار هذا الجواب يحتاج إلى برهان لأن -كما ذكرنا- بعض اقارب خديجة سلام الله عليها استطاعوا إيصال المعونة للمحاصرين. وبهذا يكون الذي ساعد بني هاشم وهم محاصرين في الشعب أفضل من ما نفعني مال كما نفعني مال ابي بكر. (وهو المطلوب) وبالنسبة لحمل الرسول صلى الله عليه واله وسلم إلى دار الهجرة. فإن بعض احاديثكم الصحيحة والحسنة تقول أن أبا بكر قد لحق برسول الله صلى الله عليه واله وسلم وأن عليا هو من زودهما بالزاد والرواحل.
[FONT='Times New Roman','serif']"
ذكر المجلسي (قدس سره) أن خديجة قالت لعمّها ورقة: خذ هذه الأموال وسر بها إلى محمد (صلى الله عليه وآله) وقل له: إن هذه جميعها هدية له وهي ملكة يتصرف فيها كيف شاء، وقل له إن مالي وعبيدي وجميع ما أملك وما هو تحت يدي فقد وهبته لمحمد (صلى الله عليه وآله) إجلالاً وإعظاماً له.[/FONT]
[FONT='Times New Roman','serif']فوقف ورقة بين زمزم والمقام ونادى بأعلى صوته: يا معاشر العرب إن خديجة تُشهدكم على أنها وهبت نفسها ومالها وعبيدها وخدمها وجميع ما ملكت يمينها والمواشي والصداق والهدايا لمحمد (صلى الله عليه وآله)، وجميع ما بذل لها مقبول منه وهو هدية منها إليه إجلالاً وإعظاماً ورغبة فيه، فكونوا عليه من الشاهدين. (البحار: ج16 ص71).[/FONT]
[FONT='Times New Roman','serif']وقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): ما نفعني مال قط ما نفعني مال خديجة (مستدرك سفينة البحار: ج2 ص30).[/FONT]
[FONT='Times New Roman','serif']وروي أن الإسلام لم يقم إلا بمالها وسيف علي بن أبي طالب (عليه السلام) (ذكره الفقيه الكبير المامقاني وقال إنه متواتر، تنقيح المقال: ج2 ص77).[/FONT]
[FONT='Times New Roman','serif']وروي عن العامة: قالت أم سلمة: فلما ذكرنا خديجة بكى رسول الله (صلى الله عليه وآله) وقال: وأين مثل خديجة؟ صدقتني حين كذبني الناس، وأعانتني على ديني ودنياي بمالها. (إحقاق الحق: ج4 ص480).[/FONT]
[FONT='Times New Roman','serif']وعن شيخ الطائفة الحقة الطوسي أعلى الله مقامه الشريف: قال أبو عبيدة: فقلت لعبيد الله يعني ابن أبي رافع: أ وَكان رسول الله (صلى الله عليه وآله) يجد ما ينفقه هكذا؟ فقال: فأين يذهب بك عن مال خديجة (عليها السلام)؟ وقال: إن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: ما نفعني مال قط مثل ما نفعني مال خديجة (عليها السلام). وكان رسول الله (صلى الله عليه وآله) يفك من مالها الغارم والعاني، ويحمل الكل ويعطي في النائبة ويرفد فقراء أصحابه إذ كان بمكة، ويحمل من أراد منهم الهجرة. وكانت قريش إذا رحلت عيرها في الرحلتين يعني رحلة الشتاء والصيف كانت طائفة من العير لخديجة وكانت أكثر قريش مالاً، وكان (صلى الله عليه وآله) ينفق منه ما يشاء في حياتها ثم ورثها هو وولدها بعد مماتها (الأمالي: ص468( )منقول[/FONT]
ذكر المجلسي (قدس سره) أن خديجة قالت لعمّها ورقة: خذ هذه الأموال وسر بها إلى محمد (صلى الله عليه وآله) وقل له: إن هذه جميعها هدية له وهي ملكة يتصرف فيها كيف شاء، وقل له إن مالي وعبيدي وجميع ما أملك وما هو تحت يدي فقد وهبته لمحمد (صلى الله عليه وآله) إجلالاً وإعظاماً له.
]فوقف ورقة بين زمزم والمقام ونادى بأعلى صوته: يا معاشر العرب إن خديجة تُشهدكم على أنها وهبت نفسها ومالها وعبيدها وخدمها وجميع ما ملكت يمينها والمواشي والصداق والهدايا لمحمد (صلى الله عليه وآله)، وجميع ما بذل لها مقبول منه وهو هدية منها إليه إجلالاً وإعظاماً ورغبة فيه، فكونوا عليه من الشاهدين. (البحار: ج16 ص71). وقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): ما نفعني مال قط ما نفعني مال خديجة (مستدرك سفينة البحار: ج2 ص30).
]وروي أن الإسلام لم يقم إلا بمالها وسيف علي بن أبي طالب (عليه السلام) (ذكره الفقيه الكبير المامقاني وقال إنه متواتر، تنقيح المقال: ج2 ص77). وروي عن العامة: قالت أم سلمة: فلما ذكرنا خديجة بكى رسول الله (صلى الله عليه وآله) وقال: وأين مثل خديجة؟ صدقتني حين كذبني الناس، وأعانتني على ديني ودنياي بمالها. (إحقاق الحق: ج4 ص480).] وعن شيخ الطائفة الحقة الطوسي أعلى الله مقامه الشريف: قال أبو عبيدة: فقلت لعبيد الله يعني ابن أبي رافع: أ وَكان رسول الله (صلى الله عليه وآله) يجد ما ينفقه هكذا؟ فقال: فأين يذهب بك عن مال خديجة (عليها السلام)؟ وقال: إن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: ما نفعني مال قط مثل ما نفعني مال خديجة (عليها السلام). وكان رسول الله (صلى الله عليه وآله) يفك من مالها الغارم والعاني، ويحمل الكل ويعطي في النائبة ويرفد فقراء أصحابه إذ كان بمكة، ويحمل من أراد منهم الهجرة. وكانت قريش إذا رحلت عيرها في الرحلتين يعني رحلة الشتاء والصيف كانت طائفة من العير لخديجة وكانت أكثر قريش مالاً، وكان (صلى الله عليه وآله) ينفق منه ما يشاء في حياتها ثم ورثها هو وولدها بعد مماتها (الأمالي: ص468( )منقول
ما لونته لك بالأحمر قام شيعة أل أبي سفيان بحذف خديجة واستبداله بأبو بكر
يا عزيزي بالبريكي فاقد الشيئ لا يعطيه. 1- من أين لأبي بكر تلك الأموال وأبوه كشاش ذبان من زمعات قريش (راجع كتبكم). 2- السؤال لماذا لم ينتفع الرسول صلى الله عليه واله وسلم بأموال أبي بكر في شعب أبي طالب بينما إنتفع بأقرباء خديجة سلام الله عليها.
تاريخ دمشق لابن عساكر الجزء : 42 الصفحة : 67 "قال ونا ابن شاهين نا أحمد بن محمد بن سعيد الهمداني نا أحمد بن يوسف نا محمد بن يزيد النخعي نا عبيد الله بن الحسن حدثني معاوية بن عبد الله بن عبيد الله بن أبي رافع عن أبيه عن جده رافع
قال عبيد الله بن الحسن وحدثني محمد بن عبيد الله بن علي بن ابي رافع عن ابيه عن جده عن أبي رافع
قال عبيد الله بن الحسن وحدثني محمد بن عبيد الله بن علي بن أبي رافع عن أبيه عن جده عن أبي رافع أن عليا كان يجهز النبي حين كان بالغار ويأتيه بالطعام واستأجر له ثلاث رواحل للنبي ولأبي بكر ودليلهم ابن أريقط وخلفه النبي فخرج إليه أهله فخرج وأمره أن يؤدي عنه أمانته ووصايا من كان يوصي إليه وما كان يؤتمن عليه من مال فأدى أمانته كلها وأمره أن يضطجع على فراشه ليلة خرج وقال إن قريشا لن يفقدني ما رأوك فاضطجع علي على فراشه فكانت قريش تنظر إلى فراش النبي فيرون عليه رجلا يظنونه النبي حتى إذا أصبحوا رأوا عليه عليا فقالوا لو خرج محمد خرج بعلي معه فحبسهم الله عز وجل بذلك عن طلب النبي حين رأوا عليا ولم يفقدوا النبي وأمر النبي عليا أن يلحقه بالمدينة فخرج علي في طلبه بعدما أخرج إليه أهله يمشي من الليل ويكمن من النهار حتى قدم المدينة فلما بلغ النبي قدومه قال ادعوا لي علياعليا قيل يا رسول الله لا يقدر أن يمشي فأتاه النبي فلما راه النبي اعتنقه وبكى رحمة لما بقدميه من الورم وكانتا تقطران دما فتفل النبي في يديه ثم مسح بهما رجليه ودعا له بالعافية فلم يشتكهما علي حتى استشهد "
[FONT='Times New Roman','serif']"
ذكر المجلسي (قدس سره) أن خديجة قالت لعمّها ورقة: خذ هذه الأموال وسر بها إلى محمد (صلى الله عليه وآله) وقل له: إن هذه جميعها هدية له وهي ملكة يتصرف فيها كيف شاء، وقل له إن مالي وعبيدي وجميع ما أملك وما هو تحت يدي فقد وهبته لمحمد (صلى الله عليه وآله) إجلالاً وإعظاماً له.[/font]
[FONT='Times New Roman','serif']فوقف ورقة بين زمزم والمقام ونادى بأعلى صوته: يا معاشر العرب إن خديجة تُشهدكم على أنها وهبت نفسها ومالها وعبيدها وخدمها وجميع ما ملكت يمينها والمواشي والصداق والهدايا لمحمد (صلى الله عليه وآله)، وجميع ما بذل لها مقبول منه وهو هدية منها إليه إجلالاً وإعظاماً ورغبة فيه، فكونوا عليه من الشاهدين. (البحار: ج16 ص71).[/font]
[FONT='Times New Roman','serif']وقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): ما نفعني مال قط ما نفعني مال خديجة (مستدرك سفينة البحار: ج2 ص30).[/font]
[FONT='Times New Roman','serif']وروي أن الإسلام لم يقم إلا بمالها وسيف علي بن أبي طالب (عليه السلام) (ذكره الفقيه الكبير المامقاني وقال إنه متواتر، تنقيح المقال: ج2 ص77).[/font]
[FONT='Times New Roman','serif']وروي عن العامة: قالت أم سلمة: فلما ذكرنا خديجة بكى رسول الله (صلى الله عليه وآله) وقال: وأين مثل خديجة؟ صدقتني حين كذبني الناس، وأعانتني على ديني ودنياي بمالها. (إحقاق الحق: ج4 ص480).[/font]
[FONT='Times New Roman','serif']وعن شيخ الطائفة الحقة الطوسي أعلى الله مقامه الشريف: قال أبو عبيدة: فقلت لعبيد الله يعني ابن أبي رافع: أ وَكان رسول الله (صلى الله عليه وآله) يجد ما ينفقه هكذا؟ فقال: فأين يذهب بك عن مال خديجة (عليها السلام)؟ وقال: إن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: ما نفعني مال قط مثل ما نفعني مال خديجة (عليها السلام). وكان رسول الله (صلى الله عليه وآله) يفك من مالها الغارم والعاني، ويحمل الكل ويعطي في النائبة ويرفد فقراء أصحابه إذ كان بمكة، ويحمل من أراد منهم الهجرة. وكانت قريش إذا رحلت عيرها في الرحلتين يعني رحلة الشتاء والصيف كانت طائفة من العير لخديجة وكانت أكثر قريش مالاً، وكان (صلى الله عليه وآله) ينفق منه ما يشاء في حياتها ثم ورثها هو وولدها بعد مماتها (الأمالي: ص468( )منقول[/font]
سبحان الله وهل الحديث من تاريخ دمشق لإبن عساكر من كتب الشيعة أيضا؟
أليست كتبكم تزعم أن الذي حمل رسول الله صلى الله عليه واله وسلم في هجرته هو أبو بكر أليست كتبكم تزعم أن الذي جاء بالرواحل والطعام والدليل هي أموال أبو بكر؟
ألستم تزعمون أن الحديث ما نفعني مال كما نفعني مال أبو بكر هو بالأساس لهذا السبب؟ فها نحن قد قدمنا لك دليلا على أن الذي قام بهذه الأشياء هو الإمام علي سلام الله عليه.
وبهذا يبطل حديث ما نفعني مال كما نفعني مال أبو بكر ويتضح للأعمى أنه موضوع.
أضافة إلى ذلك أخبرك بأن أبا بكر لم يهاجر مع رسول الله صلى الله عليه واله وسلم مباشرة بل لحق به في الغار كما دل الحديث الصحيح.
كل هذه الدلائل تشير إلى أن مال أبو بكر لم ينفع الرسول صلى الله عليه واله وسلم بشيئ. وإذا أضفنا أن أبا بكر كان من زمعات قريش ولم يرث مالا من أحد حكما على أن الرجل كان معدوم الحال في مكة والمدينة على السواء.
واستفسارك عن فائدة المال إذا كانت المقاطعة مفروضة لا يحل الإشكال لأن بعض أقارب خديجة سلام الله عليها - من المشركين - كانوا يهربون المؤنة للمحاصرين في الشعب.
السؤال : إذا كان أبو بكر ذا مال كثير فلماذا لم يستخدمه لمساعدة المحاصرين في الشعب. الجواب يكون: 1- أبو بكر لم يكن عنده مال. ولهذا لم يستطع أن يقدم المعونة للمحاصرين في الشعب. (وهو ما نريده) 2- أبو بكر كان عنده مال ولكنه لم يستطع أن يساعد المحاصرين في الشعب بسبب الحصار. واختيار هذا الجواب يحتاج إلى برهان لأن -كما ذكرنا- بعض اقارب خديجة سلام الله عليها استطاعوا إيصال المعونة للمحاصرين. وبهذا يكون الذي ساعد بني هاشم وهم محاصرين في الشعب أفضل من ما نفعني مال كما نفعني مال ابي بكر. (وهو المطلوب) وبالنسبة لحمل الرسول صلى الله عليه واله وسلم إلى دار الهجرة. فإن بعض احاديثكم الصحيحة والحسنة تقول أن أبا بكر قد لحق برسول الله صلى الله عليه واله وسلم وأن عليا هو من زودهما بالزاد والرواحل.
اذا كان كلامك ان بعض اقارب خديجة قد اعانوا بني طالب في حصارهم . فاعرف ان المسلمين ومنهم ابو بكر وغيره قد فعلوا نفس الشئ . فكلامك عن اهل خديجة او اقاربها لا دليل عليه الا بالنقل الله اعلم به . فان كان قول النبي في مدح خديجة بمساعدته بمالها . فانه كلام عام ولم يبين التفاصيل ولا المواقف . وكلامه على ابي بكر رضي الله عنه ايضا عام او بالجملة كما اورده الاخوين الكريمين البريكي والنفيس . باحاديث صحيحة مشهورة ومعتبرة . فلا حجة لك بردها . اما كلامك عن الرواحل والهجرة وان علي من قام به : 1 - كتاب ابن عساكر تاريخ دمشق اذا كان من تحقيق العلامة الاميني الامامي الشيعي ففي تحقيقه نظر ! انا مرة قرات له مقابلة يذكر فيها سيرته في البحث والتحقيق لهذا الكتاب في دمشق وفيه يقول انه يحث الشيعة على قرأئته ودراسته لكون فيه اسانيد شيعية امامية تعدل 1500 اسناد كما هو في كتب الشيعة !!! كما ان الامام ابن عساكر اعتمد في احاديثه ورواياته على الكثير من المستورين الذين لم يرد فيهم لا تعديل ولا تجريح . فهذا اذا كان النقل والرواية ما يعارض الصحيح فيجب التمعن والبحث في الرواة . 2- رواية ابن عساكر كما قلت تعارض الصحيح من الروايات الصحيحة الواردة في الكتب الصحاح والسير والمساند . فتكون رواية شاذة اذا لم يكن اسناد احد رواتها من الشيعة الامامية .
فلا مجال برد مساندة ابي بكر للنبي والاسلام بماله ونفسه ولا يتحتم ذكر كل درهم صرفه في محله وتاريخه .
تعليق