المشاركة الأصلية بواسطة اليونس 1
عجبي والله منك يا هذا؟
إذا كان بعض أقارب خديجة قد ساعدوا بنو هاشم فلا بد وأن المسلمين ومنهم أبو بكر قد ساعدوا بني هاشم؟؟؟؟؟؟
معقول هذا الكلام؟
الذي يقرأ كلامك يظن كما تظنون أنتم في أبو بكر أن كل خير قد حصل فأبو بكر مقدم فيه.
فإذا كان كذلك فهات أخبرنا عن صولات وجولات أبي بكر في المعارك؟
ولماذا لم ينفق أموالا عندما أمره القرآن الكريم بذلك؟
دلائل النبوة للبيهقي
.....كان أبو جهل فيما يذكرون لقي حكيم بن حزام بن خويلد بن أسد معه غلام يحمل قمحا يريد به عمته خديجة بنت خويلد وهي عند رسول الله صلى الله عليه وسلم معه في الشعب (6) فتعلق به وقال : أتذهب بالطعام إلى بني هاشم ؟ والله لا تبرح أنت وطعامك حتى أفضحك بمكة فجاء أبو البختري العاص بن هشام بن الحارث بن أسد فقال : ما لك وله ؟ قال : يحمل الطعام إلى بني هاشم فقال له أبو البختري : طعام كان لعمته عنده فبعثت إليه أفتمنعه أن يأتيها بطعامها ؟ خل سبيل الرجل فأبى (7) أبو جهل حتى نال أحدهما من صاحبه فاحتمل أبو البختري لحي جمل فضربه فشجه (8) ووطئه وطئا شديدا وحمزة بن عبد المطلب قد يرى ذلك وهم يكرهون أن يبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه فيشمتوا بهم ورسول الله صلى الله عليه وسلم مع ذلك يدعو قومه إلى الله عز وجل ليلا ونهارا سرا وجهارا لا يتقي فيه أحدا من الناس"
عيون الأثر في المغازي والسير
.... وقال ابن اسحق وابن عقبة وغيرهما: وندم منهم قوم فقالوا هذا بغى منا على اخواننا وظلم لهم فكان اول من مشى في نقض الصحيفة هشام بن عمرو بن الحارث العامري وهو كان كاتب الصحيفة وابو البخترى العاص بن هشام ابن الحارث بن اسد بن عبدالعزى والمطعم بن عدى.
إلى هنا انتهى خبر ان لهيعة عن ابى الاسود يتيم عروة وموسى بن عقبة عن ابن شهاب.
وذكر ابن اسحق فيهم زهير بن ابى امية بن المغيرة المخزومى وزمعة بن الاسود بن المطلب.
وذكر ابن اسحق في اول هذا الخبر قال وقد كان أبو جهل فيما يذكرون لقى حكيم ابن حزام ومعه غلام يحمل قمحا يريد به عمته خديجة وهى مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في الشعب فتعلق به وقال اتذهب بالطعام إلى بنى هاشم فقال له أبو البخترى طعام كان لعمته عنده افتمنعه ان يأتيها بطعامها خل سبيل الرجل فأبى ابو جهل حتى نال احدهما من صاحبه فأخذ ابوالبخترى لحى بعير فضربه به فشجه ووطئه وطئا شديدا.
.....
وذكر أبو عبدالله محمد بن سعد هشام بن عمرو العامري المذكور وقال كان اوصل قريش لبنى هاشم حين حصروا في الشعب ادخل عليهم في ليلة ثلاثة احمال طعاما فعلمت بذلك قريش فمشوا إليه حين اصبح فكلموهفي ذلك فقال انى غير عائد لشئ خالفكم فانصرفوا عنه ثم عاد الثانية فأدخل عليهم ليلا حملا أو حملين فغالظته قريش وهمت به فقال أبو سفيان بن حرب دعوه رجل وصل اهل رحمه اما انى احلف بالله لو فعلنا مثل ما فعل كان احسن بنا.
هل ترى ذكرا لأبي بكر فيمن ساعد بني هاشم وهم في شعب أبي طالب؟
كلا.
هل ذكر المؤرخون من ساعد بني هاشم؟
نعم
إذا لماذا أهملوا ذكر أبو بكر إذا كان قد ساعد؟
الجواب: لأنه لم يساعد.
وهذا دليل على عدة أشياء
الأول: أبو بكر لم تكن له تلك المكانة في قريش
والثاني: ثبوت كونه من زمعات قريش
والثالث: أن هذا يضاف إلى الأدلة القائلة بأن أبا بكر كان معدوم المال.
تعليق