بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم

أخي مالك أنا من ذكر أن أموال خديجة هي من ساعد المحاصرين وذكرت أدلة على ذلك.
والظاهر أن الأمر التبس على الرجل ولم يحر جوابا.

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته..

أهلا بكم مولاي...الأخ مومن بوصلته معطله على ما يبدو و صار يخلط كلام زيد بكلام عمرو..

و يبدو كذلك أنه تحسر على دخوله الموضوع...فقد ذهب بها عريضه

طيب اخبرنا من صاحب هذا المنتدى وكيف علمت انه حجة علي فاوردته لتلزمني به



كيف لايهمك فاذا كان كل من خديجة وابو طالب ذوي اموال ولم تعلموا كيف انفقوا اموالهم على الرسول فلماذا تسأل عن ابي بكر وكيفية انفاقه
الستم تقولون ان الاسلام قام باموال خديجة فبينوا لنا كيف كيف كانت تنفق خديجة اموالها على المسلمين في الحصار


علمائكم يقولون ان ابا طالب وخديجة كانا ينفقون اموالهما على الرسول والمسلمين في الشعب وانا ما اتيت بذلك من جيبي علما ان المحاصرين في الشعب كانوا بني هاشم مؤمنهم وكافرهم اضافة الى صحابة رسول الله معه وان الصحابة لما فرض الحصار كانوا محاصصرين ومتابعين بالعذاب ايضا فكان المشركين اخذوا ضعاف المسلمين والعبيد ومن لاناصر لهم واخذو يعذبونهم كما في تعذيب عمار وامه واباه وتعذيب بلال والعبيد السبعة الذين ااشتراهم ابو بكر وانقذهم من العذاب واعتق لوجه الله تعالى وما لاحد منهم عنده من نعمة تجزى له
أ و ليس هذا دليل واضح على انفاق ابو بكر امواله على المسلمين ؟؟!!!

إيمان أبي طالب - الشيخ المفيد - ص 3 المقدمة
يكفيك أن تطالع فيه صفحات أيام الضغط على رسول الله صلى الله عليه وآله وذويه والمقاطعة الشاملة لهم ، وحبسهم في " شعب أبي طالب " لترى أن أبا طالب كان الرجل الوحيد الذي تعهد حفظهم وحراستهم ، وتكفل أرزاقهم .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
الخرائج والجرائح - قطب الدين الراوندي - ج 1 - ص 85
ومنها : أن قريشا كلهم اجتمعوا ، وأخرجوا بني هاشم إلي شعب أبي طالب ومكثوا فيه ثلاث سنين إلا شهرا ، وأنفق أبو طالب وخديجة جميع مالهما ، ولا يقدرون على الطعام إلا من موسم إلى موسم ، فلقوا من الجوع والعرى ما الله أعلم به . وأن الله بعث على صحيفتهم الأرضة ، فأكلت كل ما فيها إلا اسم الله
...انتهى.




يا اخي هل تحتاج البديهيات الى دليل فكيف يكون هناك حصار بدون حراسة فمن الذي يضمن عدم خرق الحصار ان لم يكن هناك حراس
ومع كل هذه البداهة خذ منا الدليل

روضة الواعظين - الفتال النيسابوري - ص 53
وروى إنه جمعهم خمسة وأربعون رجلا منهم أبو لهب ، فظن أبو لهب إنه يريد أن ينزع عما دعاهم إليه فقام إليه ، فقال له يا محمد : هؤلاء عمومتك وبنو عمك قد اجتمعوا فتكلم واعلم أن قومك ليست لهم بالعرب طاقة فقام ( صلى الله عليه وآله ) خطيبا فحمد الله وأثنى عليه ثم قال : إن الرائد لا يكذب أهله والله الذي لا إله إلا هو انى رسول الله إليكم حقا خاصة والى الناس عامة والله لتموتن كما تنامون ولتبعثن كما تستيقظون ولتحاسبن كما تعلمون ولتجزون بالاحسان إحسانا وبالسوء سوءا وانها الجنة أبدا والنار أبدا إنكم أول من أنذرتم فآمن به من عشيرته واجتمعت قريش إلى دار الندوة وكتبوا الصحيفة على بني هاشم لا يكلموهم ولا يبايعوهم أو يسلموا إليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ليقتلوه ثم أخرجوهم من بيوتهم حتى نزلوا شعب أبى طالب ووضعوا عليهم الحرس فمكثوا بذلك ثلاث سنين ثم بعث الله عز وجل الأرضة على الصحيفة فأكلتها ولم يزل " عليه السلام " كذلك يريهم الآيات ويخبرهم بالمغيبات وأنزل الله تعالى عليه ولا تعجل بالقرآن قبل أن يقضى إليك وحيه

حلية الأبرار - السيد هاشم البحراني - ج 1 - ص 72
ثم آمن به قوم من عشيرته ، واجتمعت قريش إلى دار الندوة ، وكتبوا الصحيفة على بني هاشم ، ألا يكلموهم ، ولا يبايعوهم ، أو يسلموا إليهم رسول الله ليقتلوه ، ثم أخرجوهم من بيوتهم حتى أنزلوا شعب أبي طالب ، ووضعوا عليهم الحرس ، فمكثوا بذلك ثلاث سنين...انتهى



اعتذر منك وانا لم افتري عليك لكن الواضح انت كنت تحتج على بالرابط الذي انت اوردته فظننت انك تعتقتد بما ورد فيه
مع العلم ان علمائكم يقولون ان ابا طالب وخديجة كانا ينفقون اموالهما على الرسول والمسلمين في الشعب كما ذكرت لك اعلاه ولم اظن انك تخالف قول علمائك في ان خديجة وابا طالب انفقا اموالهما في الحصار

المشاركة الأصلية بواسطة Malik13

لا تكذب على رسول الله ...

حتى لو فرضنا أن حديثكم صحيح و أن أبا بكر أنفق....لا دليل على أن أبا بكر أنفق في سنوات الحصار بالذات..

انا لا اكذب على رسول الله وانت اولى مني بذلك لانني انما انقل حديث صحيح سندا ومتنا عن رسول الله ومن نقل حديث صحيح سندا ومتنا عن رسول الله كفى نفسه اثم الكذب على الرسول
فتنبه لما تلفظ هداك الله
وسواء شئت انت ام ابيت فحديث رسول الله ان ابا بكر واساه بماله ونفسه حديث صحيح لا تستطيع تكذيبه وتضعيفه ولو اجتمع معك كل الانسش ومن بعدهم الجن ظهيرا

المشاركة الأصلية بواسطة Malik13

و أنت زعمت أن أبابكر أنفق سرا...فمن أين أتيت بهذا الإدعاء؟

ثم ألم تقل قبل قليل أن أبوجهل وضع حراسا على الشعب؟؟ ما هو جوابك النهائي لنفهم؟ هل أبوبكر أنفق أم لم ينفق بسبب حرس أبو جهل المزعومين؟

الانفاق كان سرا والا كيف عاش المسلمين بني هاشم والرسول ومعهم الصحابة 3 سنين بدون ان يشتروا طعاما
فان قلت لا هم كانوا يشترون الطعام
فنقول لك هل كان شرائهم الطعام بالسر ام بالعلن
ستقول بالسر لانه غير ممكن بالعلن
فنقول اذا من كان ينفق على شراء طعام المسلمين بالسر

اما قضية الانفاق السري فهي ليست من جيبي وهي وردت في رابط ابن هشام لكن يبدو انك تنقل من الامام قوقل من غير ان تقرأ ما تنقل فتنبه هداك الله لذلك

الرابط والنص ((

إظهار التشكيل / إظهار رقم الصفحة

الصفحة الرئيسة >السيرة > سيرة ابن هشام > الجزء الأول

http://[ شعر أبي طالب في قريش حين تظ...�ه وسلم ]

قال ابن إسحاق : فلما اجتمعت على ذلك قريش ، وصنعوا فيه الذي صنعوا . قال أبو طالب :

ألا أبلغا عني على ذات بيننا

لؤيا وخصا من لؤي بني كعب
ألم تعلموا أنا وجدنا محمدا

نبيا كموسى خط في أول الكتب
وأن عليه في العباد محبة

ولا خير ممن خصه الله بالحب
وأن الذي ألصقتم من كتابكم

لكم كائن نحسا كراغية السقب
أفيقوا أفيقوا قبل أن يحفر الثرى

ويصبح من لم يجن ذنبا كذي الذنب
ولا تتبعوا أمر الوشاة وتقطعوا

أواصرنا بعد المودة والقرب
‏وتستجلبوا حربا عوانا وربما

أمر على من ذاقه جلب الحرب
فلسنا ورب البيت نسلم أحمدا

لعزاء من عض الزمان ولا كرب
ولما تبن منا ومنكم سوالف

وأيد أترت بالقساسية الشهب
بمعترك ضيق ترى كسر القنا

به والنسور الطخم يعكفن كالشرب
كأن مجال الخيل في حجراته

ومعمعة الأبطال معركة الحرب
أليس أبونا هاشم شد أزره

وأوصى بنيه بالطعان وبالضرب
ولسنا نمل الحرب حتى تملنا

ولا نشتكي ما قد ينوب من النكب
ولكننا أهل الحفائظ والنهى

إذا طار أرواح الكماة من الرعب </SPAN>

فأقاموا على ذلك سنتين أو ثلاثا ، حتى جهدوا لا يصل إليهم شيء إلا سرا مستخفيا ( به ) من أراد صلتهم من http://<span style="font-family:Simp...</span></span>.

http://sirah.al-islam.com/display.asp?f=hes1379.htm))





اما قضية الحراس فاتبتناها في اعلاه

المشاركة الأصلية بواسطة Malik13

أنا من يتبع الهوى أم أنت؟؟

أنت لم تأتي حتى الآن بأي دليل على كلامك...تقول إنفاق سري من غير دليل..و تقول أبوجهل وضع حرس من غير دليل..

فمن فينا متبع لهواه؟؟

و لا تنسى أنك لم تنبس ببنت شفه على ما نقلته لك من سيرة ابن هشام...

أعود و أنقله لك لعلك تتشجع و تعقب هذه المرة...أنت زعمت أن سائر المسلمين مشمولين بالحصار...فكان جوابي عليك و الذي تجاهلته تماما لأسباب واضحه:


================================================== ===============

غير صحيح طبعا لأنه بحسب الرابط أن اتفاقية المقاطعه قالت:

"اتفقت قريش فيما بينها على مقاطعة بني هاشم وبني عبد المطلب مقاطعة تامة ، فلا يتزوجون منهم ولا يشترون منهم ولا يبيعونهم شيئا ً ، وحاصروهم في الشعب .وعلقوا صحيفة في جوف الكعبة بذلك ."

هذا جزء من الاتفاقية....هل ترى فيمن فرض عليهم الحصار أقوام غير بني هاشم؟؟

و هذا نص من سيرة ابن هشام...أرجوك أرني أين دخل في الحصار أحد من غير بني هاشم:

قال ابن إسحاق : فلما رأت قريش أن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قد نزلوا بلدا أصابوا به أمنا وقرارا ، وأن النجاشي قد منع من لجأ إليه منهم وأن عمر قد أسلم ، فكان هو وحمزة بن عبد المطلب مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه وجعل الإسلام يفشو في القبائل اجتمعوا وائتمروا ( بينهم ) أن يكتبوا كتابا يتعاقدون فيه على بني هاشم وبني المطلب على أن لا ينكحوا إليهم ولا ينكحوهم ولا يبيعوهم شيئا ، ولا يبتاعوا منهم

فلما اجتمعوا لذلك كتبوه في صحيفة ثم تعاهدوا وتواثقوا على ذلك ثم علقوا الصحيفة في جوف الكعبة توكيدا على أنفسهم وكان كاتب الصحيفة منصور بن عكرمة بن عامر بن هاشم بن عبد مناف بن عبد الدار بن قصي - قال ابن هشام : ويقال النضر بن الحارث - فدعا عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم فشل بعض أصابعه .

قال ابن إسحاق : فلما فعلت ذلك قريش انحازت بنو هاشم وبنو المطلب إلى أبي طالب بن عبد المطلب ، فدخلوا معه في شعبه واجتمعوا إليه وخرج من بني هاشم أبو لهب عبد العزى بن عبد المطلب ، إلى قريش ، فظاهرهم .

الرابط: http://sirah.al-islam.com/display.asp?f=hes1377.htm


هل ترى كلمة "المسلمون" موجوده بالنص كله؟؟

إذن مسألة أن الحصار كان مفروضا على سائر المسلمين هي من جيبك و ليست من كتب التاريخ

لا ليست من جيبي فقد نقلها البحراني في حليته وقال ان اصحاب محمد كان معه في الشعب والحصار

.
حلية الأبرار - السيد هاشم البحراني - ج 1 - ص 99
ثم عمد أبو طالب ، فأدخل الشعب ابن أخيه ، وبني أبيه ، ومن اتبعهم : من بين مؤمن دخل لنصر الله ونصر رسول الله صلى الله عليه وآله ، ومن بين مشرك ، فدخلوا شعبهم ، وهو شعب أبي طالب ، في ناحية من مكة . فلما قدم عمرو بن العاص وعبد الله بن أبي ربيعة ، إلى قريش ، فأخبروهم بالذي قال النجاشي لمحمد صلى الله عليه وآله وأصحاب ، اشتد وجدهم ، وآذوا النبي صلى الله عليه وآله وأصحابه أذى شديدا ، وضربوهم في ظل الطريق ، وحصروهم في الشعب ، وقطعوا عنهم المادة من الأسواق ، فلم يدعوا أحدا من الناس يدخل عليهم بطعام ، ولا شيئا مما يرزقونهم ، فكانوا يخرجون من الشعب إلى الموسم ، فكانت قريش تبادرهم إلى الأسواق ، فيشرونها ويغلونها عليهم ، ونادى منادي الوليد في قريش : أيما رجل وجدتموه عند طعام يشتريه فزيدوا عليه .....انتهى

ويذكر في موضع اخر ان احد هؤلاء الصحابة الذين كانوا بالشعب هو مصعب بن عمير رض لما ارسله الرسول الى المدينة وكان معه محاصرا طواعية في الشعب

.
حلية الأبرار - السيد هاشم البحراني - ج 1 - ص 86
قال علي بن إبراهيم : قدم أسعد بن زرارة وذكوان بن عبد قيس في موسم من مواسم العرب ، وهما من الخزرج ، وكان بين الأوس والخزرج حرب ، قد بقوا فيها دهرا طويلا ، وكانوا لا يضعون السلاح ، لا بالليل ولا بالنهار ، وكان آخر حرب بينهم يوم بعاث ، وكانت للأوس على الخزرج ، فخرج أسعد بن زرارة ، وذكوان إلى مكة ، في عمرة رجب ، يسألون الحلف على الأوس ، وكان أسعد بن زرارة صديقا لعتبة بن ربيعة فنزل عليه ، فقال له : إنه كان بيننا وبين قومنا حرب ، وقد جئناك نطلب الحلف عليهم ، فقال له عتبة ، بعدت دارنا عن داركم ، ولنا شغل لا نتفرغ لشئ ، قال : وما شغلكم وأنتم في حرمكم وأمنكم ؟ قال له عتبة : خرج فينا رجل يدعي أنه رسول الله ، سفه أحلامنا ، وسب آلهتنا ، وأفسد شبابنا ، وفرق جماعتنا ، فقال له أسعد : من هو منكم ؟ قال : ابن عبد الله بن عبد المطلب ، من أوسطنا شرفا وأعظمنا بيتا . وكان أسعد وذكوان وجميع الأوس والخزرج ، يسمعون من اليهود ، الذين كانوا بينهم ، النضير وقريضة وقينقاع : أن هذا أوان نبي يخرج بمكة ، يكون مهاجره بالمدينة ، لنقتلنكم به يا معشر العرب . فلما سمع ذلك أسعد ، وقع في قلبه ما كان سمعه من اليهود ، قال : فأين هو ؟ قال : هو جالس في الحجر ، وأنهم لا يخرجون من شعبهم ، إلا في الموسم . فلا تسمع منه ، ولا تكلمه ، فإنه ساحر ، يسحرك كلامه ، وكان هذا في وقت محاصرة بني هاشم في الشعب ، فقال له أسعد : فكيف أصنع وأنا معتمر ؟ لا بد لي أن أطوف بالبيت ، قال : ضع في أذنيك القطن فدخل أسعد المسجد وحشى أذنيه بالقطن فطاف بالبيت ورسول الله صلى الله عليه وآله جالس في الحجر مع قوم من بني هاشم : فنظر إليه نظرة فجازه ، فلما كان في الشوط الثاني قال في نفسه : ما أحد أجهل مني أيكون مثل هذا الحديث بمكة فلا أتعرفه حتى أرجع إلى قومي فأخبرهم ثم أخذ القطن من أذنيه ، ورمى به ، وقال لرسول الله صلى الله عليه وآله : أنعم صباحا ، فرفع رسول الله صلى الله عليه وآله رأسه إليه وقال : أبدلنا الله به ما هو أحسن من هذا ، تحية أهل الجنة ، السلام عليكم . فقال له أسعد : إن عهدك بهذا لقريب ، إلى ما تدعو يا محمد ؟ قال : إلى شهادة أن لا إله إلا الله ، وأني رسول الله ، وأدعوكم إلى ( أن لا تشركوا به شيئا وبالوالدين إحسانا ولا تقتلوا أولادكم من إملاق نحن نرزقكم وإياهم ولا تقربوا الفواحش ما ظهر منها وما بطن ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق ذلكم وصيكم به لعلكم تعقلون ولا تقربوا مال اليتيم إلا بالتي هي أحسن حتى يبلغ أشده وأوفوا الكيل والميزان بالقسط لا نكلف نفسا إلا وسعها وإذا قلتم فاعدلوا ولو كان ذا قربى وبعهد الله أوفوا ذلكم وصيكم به لعلكم تذكرون ) . فلما سمع أسعد هذا ، قال له : أشهد أن لا إله إلا الله ، وأنك رسول الله ، يا رسول الله بأبي أنت وأمي ، أنا من أهل يثرب ، من الخزرج ، وبيننا وبين إخواننا من الأوس حبال مقطوعة ، فإن وصلها الله بك ، فلا أجد أعز منك ، ومعي رجل من قومي ، فإن دخل في هذا الامر رجوت أن يتمم الله لنا أمرنا فيك ، والله يا رسول الله لقد كنا نسمع من اليهود خبرك ، وكانوا يبشروننا بمخرجك ، ويخبروننا بصفتك وأرجو أن تكون دارنا دار هجرتك عندنا ، فقد أعلمنا اليهود ذلك فالحمد لله الذي ساقني إليك ، والله ما جئت إلا لنطلب الحلف على قومنا . وقد آتانا الله بأفضل مما أتينا له . ثم أقبل ذكوان . فقال له أسعد : هذا رسول الله صلى الله عليه وآله الذي كانت اليهود تبشرنا به وتخبرنا بصفته ، فهلم فأسلم ، فأسلم ذكوان . ثم قالا : يا رسول الله ، ابعث معنا رجلا يعلمنا القرآن ، ويدعو الناس إلى أمرك . فقال رسول الله صلى الله عليه وآله لمصعب بن عمير وكان فتى حدثا ، مترفا بين أبويه ، يكرمانه ، ويفضلانه على أولادهم ، ولم يخرج من مكة ، فلما أسلم ، جفاه أبواه ، وكان مع رسول الله في الشعب حتى تغير وأصابه الجهد ، فأمره رسول الله بالخروج مع أسعد ، وقد كان تعلم من القرآن كثيرا ، فجاء إلى المدينة ، ومعهما مصعب بن عمير ، فقدموا على قومهم....انتهى

أنا ما قلت الرابط حجة عليك لكنك تسألني أسئلة و كأن الرابط رابط شيعي..

أنا في الواقع لا يهمني من الرابط سوى المنقطه المتعلقه بنص اتفاقية المقاطعة و التي تنص على أن

المقاطَعين هم بني هاشم فقط لا غير...و لا يدخل معهم غيرهم..



أولا: تهربك و محاولتك للتشتيت لن تفيدك..

ثانيا: أنا ما تكلمت عن إنفاقهما عليهما السلام بل الأخ معتمد التاريخ الذي فعل فناقشه في النقطه التي أثارها

و لا تناقشني أنا و قد وضع لك روايات تجيب على تساؤلاتك..

ثالثا: حتى لو ثبت عدم إنفاق أم المؤمنين خديجة و شيخ البطحاء أبو طالب عليهما السلام..فهما داخلان في المقاطعه

باعتبار أبو طالب سيد بني هاشم و أم المؤمنين تحت رسول الله ....أما أبو بكر فما عذره؟؟




أولا: أنت إلى الآن لم تثبت دخول غير بني هاشم في الحصار...فلا تدعي ما لا تقدر أن تثبته و تقول أن الصحابة محاصرون..

ثانيا: حتى و إن صحة مسألة إعتاق أبوبكر للعبيد...ما علاقة هذه المسألة بمسألة إعانة رسول الله في سنوات الحصار؟؟

تذكرني بمن يصلي صلاة التطوع ثم يهمل صلاة الفرض ثم يقول هذه تعوض تلك..

المشاركة الأصلية بواسطة السيد مومن

لا تحزن فلا بد من التأكد مما تقول لأنك ترمي الكثير من الكلام على أنه من الأمور البديهية و أنت لا دليل عندك عليها..

كقولك أن المسلمين جميعا كانوا محاصرين في الشعب..

على كل لا بأس هناك حرس.....فما هو دليلك على مسألة إنفاق أبي بكر السري؟؟ أم هذا أيضا من المسلمات؟



اعتذارك مقبول...أنا ما خالفت علمائي لكنني كذلك ما ادعيت ذلك أيضا فلا يجوز أن تقول لي أنني أنا ادعيت..

على العموم نتجاوز هذه النقطه..



طيب لن أشتت الموضوع بأن أناقش حديث "إن أمن الناس علي" و لن أناقش فساد المتن الواضح للعيان..




أنت الآن تدلس يا سيد مومن.....أنا ما أنكرت مسألة الإنفاق السري ابتداءا لتأتي لي بهذا الجواب...

انا أنكرت أن يكون أبو بكر تحديدا قد أنفق سرا....و أنت زعمت أن أبا بكر كان ينفق سرا...فطلبت أنا

الدليل على دعواك هذه بالذات...



ممتاز لكن ماذا نفعل بالتناقض بين الكلام المذكور هنا مع نص اتفاقية المقاطعة المذكورة في سيرة ابن هشام عمدة كتب السير؟؟

ا


الرواية التي اعتمد عليها في كلامك غير صحيحة السند




اللآليء المصنوعة في الاحاديث الموضوعة للسيوطي ج1ص308
قال أبو حاتم واهي الحديث وشيخ ابن شاهين هو ابن عقدة رافضي رمي الكذب وهو المتهم به

الموضوعات لابن الجوزي ج1ص357
أنبأنا أبو منصور القزاز قال أنبأنا أبو بكر الخطيب قال حدثنا حمزة بن محمد بنطاهر قال سئل الدارقطني وأنا أسمع عن أبى العباس بن عقدة فقال : كان رجل سوء . وقال ابن عدى : سمعت أبا بكر بن أبى غالب يقول : ابن عقدة لا يتدين بالحديث لانه كان يحمل شيوخنا بالكوفة على الكذب يسوى لهم نسخا ، ويأمرهم أن يرووها وقد تيقنا ذلك منه في غير شيخ بالكوفة

الالباني السلسلة الضعيفة الحديث 4907
قلت : وسنده مظلم أيضاً ؛ ابن عقدة حافظ شيعي معروف ، وقد اختلفوا فيه ؛ كما تراه في "اللسان" . وقد قال البرقاني للدارقطني :
"أيش أكثر ما نفسك من ابن عقدة ؟ قال : الإكثار بالمناكير" .
قلت : وهذا من مناكيره....انتهى



فيبقى الاصل والصحيح الثابت

وتبقى شهادة رسول الله الصحيحة الثابته



-----------------------------------------------------

فلو قرأتها بتمعن لوجدت فيها شهادة قوية (( إن الله بعثني إليكم فقلتم كذبت وقال أبو بكر صدق وواساني بنفسه وماله فهل أنتم تاركوا لي صاحبي))
فالحديث يتحدث عن بداية الدعوة , (إن الله بعثني إليكم فقلتم كذبت وقال أبو بكر صدق)
لان اسلام ابوبكر متقدم كما هو معروف.
((وواساني بنفسه وماله)) ... فقد ثبت ان ابوبكر ضرب حتى كاد ان يموت في مكة وفي هجرته ايضا مع رسول الله.
واما كلمة ((وماله)) .. في انفاقه على رسول الله , والاحداث مرتبطة ببعضها , فان كان قد قصر في وقت من الاوقات لما ربط كلمة (وماله) مع التصديق له والمواساه , الا اذا كانت مستمرة منذ البداية الى وقت ورود الحديث.

فالخــلاصـــة: فان قلت ان فلان وفلان انفقوا على الرسول , فان مال ابوبكر كان اكثر نفعا من مالهم, بشهادة رسول الله .

يرفع..

ننتظر اجابة مقنعة

طبعا لو شهد رسول الله حقا بما تزعمون...

كيف يكون الحديث صحيحا؟ أليس بصحة السند و المتن؟؟ كيف يكون المتن صحيحا ألا يجب أن يكون خال

من الشذوذ و العلل؟؟ طيب إن كنت عاجز أن تثبت أن أبابكر أنفق على رسول الله في أشد حالات

العوز و الحاجه، فما قيمة صحة سند حديثك؟؟

تكون العلة والشاذ اذا تواتر خلافها بشكل قطعي ومن رسول الله نفسه

اي تواتر ان ابوبكر بخل على النبي بنص صريح عن النبي, لانك لايمكن ان ترد شهادة معصوم بقول غيره.

وانه حتى لاتوجد شهادة من الرسول ولا غير الرسول بانه بخل اصلا.
لانك لايمكن ان ترد الرواية بدون سبب.

فهات دليل على البخل, والا كان الانفاق بشهادة رسول الله والمقدمة على كل شهادة.

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نَاجَيْتُمُ الرَّسُولَ فَقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْوَاكُمْ
صَدَقَةً ذَلِكَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَأَطْهَرُ فَإِن لَّمْ تَجِدُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ
{12} أَأَشْفَقْتُمْ أَن تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْوَاكُمْ صَدَقَاتٍ فَإِذْ لَمْ تَفْعَلُوا
وَتَابَ اللَّهُ عَلَيْكُمْ فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَطِيعُوا اللَّهَ
وَرَسُولَهُ وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ {13}

من الذي تصدق كما أمر الله عز وجل ومن الذي بخل؟

سلمان لم يتصدق عمار لم يتصدق ابو ذر لم يتصدق المقداد لم يتصدق
الاية نزلت ونسخت بعد ساعتين من نزولها حتى ان البعض لم يعلم بنزولها اصلا
واذا لم يكن المرء محتاج ان يسال الرسول عن حكم ما فلماذا يسأل؟
ايسأل من اجل لاشيء ؟
وذاذ صادف رغبة احد الصحابة ان يسأل عن حكم ما يجهله فنزلت الاية وحتمت عليه ان يدفع ضريبة حتى يسأل فدفع تلك الضريبة طاعة وتنفيذا للقانون هل ينفي هذا ان غيره لم يكن يحترم القانون

ماهذه المحدودية في التفكير في عمل ليس فيه افضلية على بقية الاعمال

والتصدق بدراهم معدودة خير ام التصدق على رسول الله بالمال الكثر وشطر المال
.
تاريخ مدينة دمشق - ابن عساكر - ج 30 - ص 63
خبرنا أبو القاسم علي بن إبراهيم ثنا رشأ بن نظيف ثنا الحسين بن إسماعيل نا أحمد بن مروان نا محمد بن مسلمة الواسطي نا يعقوب بن محمد الزهري نا يحيى بن محمد بن حكيم نا عبد الله بن عمر عن نافع عن ابن عمر أن النبي ( صلى الله عليه وسلم ) أمر بالصدقة فقال عمر بن الخطاب وعندي مال كثير فقلت والله لأفضلن أبا بكر في هذه المرة فأخذت نصف مالي وتركت نصفه فأتيت به النبي ( صلى الله عليه وسلم ) فقال هذا مال كثير فما تركت لأهلك قال تركت لهم نصفه وجاء أبو بكر بمال كثير فقال رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) ما تركت لأهلك قال تركت لهم الله ورسوله...انتهى
اما اية المناجاة فانها لادخل لها باهل بدر والمهاجرين والانصار الكبار بل هي نزلت من اجلهم لان الناس زاحموهم على رسول الله فشق ذلك على رسول الله
جاء في تفسير للاية للطبرسي :
النزول: قال قتادة: كانوا يتنافسون في مجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم فإذا رأوا من جاءهم مقبلاً ضنّوا بمجلسهم عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فأمرهم الله أن يفسح بعضهم لبعض وقال المقاتلان: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم في الصفة وفي المكان ضيق وذلك يوم الجمعة وكان صلى الله عليه وسلم يكرم أهل بدر من المهاجرين والأنصار فجاء أناس من أهل بدر وفيهم ثابت بن قيس بن شماس وقد سبقوا في المجلس فقاموا حيال النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا: السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته فرد عليهم النبي صلى الله عليه وسلم ثم سلموا على القوم بعد ذلك فردوا عليهم فقاموا على أرجلهم ينتظرون أن يوسع لهم فلم يفسحوا لهم فشق ذلك على النبي صلى الله عليه وسلم فقال لمن حوله من المهاجرين والأنصار من غير أهل بدر: " قم يا فلان قم يا فلان " بقدر النفر الذين كانوا بين يديه من أهل بدر فشق ذلك على من أقيم من مجلسه وعرف الكراهية في وجوههم وقال المنافقون للمسلمين: ألستم تزعمون أن صاحبكم يعدل بين الناس فوالله ما عدل على هؤلاء إن قوماً أخذوا مجالسهم وأحبوا القرب من نبيهم فأقامهم وأجلس من أبطأ عنهم مقامهم فنزلت الآية.

وأما قوله { يا أيها الذين آمنوا إذا ناجيتم الرسول فقدموا } الآية فإنها نزلت في الأغنياء وذلك أنهم كانوا يأتون النبي صلى الله عليه وسلم فيكثرون مناجاته فأمر الله سبحانه بالصدقة عند المناجاة فلما رأوا ذلك انتهوا عن مناجاته فنزلت آية الرخصة عن مقاتل بن حيان وقال أمير المؤمنين صلوات الرحمن عليه: إن في كتاب الله لآية ما عمل بها أحد قبلي ولا يعمل بها أحد بعدي { يا أيها الذين آمنوا إذا ناجيتم الرسول } الآية كان لي دينار فبعته بعشرة دراهم فكلما أردت أن أناجي رسول الله صلى الله عليه وسلم قدمت درهماً فنسختها الآية الأخرى { أأشفقتم أن تقدموا بين يدي نجواكم صدقات } الآية فقال صلوات الله عليه بي خفف الله عن هذه الأمة ولم ينزل في أحد قبلي ولم ينزل في أحد بعدي. ..انتهى

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم

ألست تدعي أن أبا بكر مقدم في كل خير وأنه قد قدم معونات للمحاصرين في الشعب بدون معرفة أحد.
فلماذا لم ينزل قرآن يمدحه ويبين فضله.

القرآن يقول للصحابة التالي:
أَأَشْفَقْتُمْ أَن تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْوَاكُمْ صَدَقَاتٍ فَإِذْ لَمْ تَفْعَلُوا وَتَابَ اللَّهُ عَلَيْكُمْ فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ {13}

هذا الذي تدعي أنه أعطى نصف ماله لله ولرسوله أين كان عن هذه الأيات الشريفة.؟؟؟

بل على العكس من ذلك
أبو بكر كان معدوم المال في مكة إبتداءا.
وحتى في المدينة كان يحمل الثياب على كتفه - مو على حصان أو ما شابه - ليحصل مؤنة يومه. فقط.
وهذا ما أكده أبو بكر عندما اصبح خليفة.
فإنه قال أن حرفته كانت تأتيه بقوت يومه.
ولكنه - كما قال - سيتاجر بمال المسلمين.
وفرض لنفسه ألفين درهم وزادوه 500.
وفرض لنفسه شطر شاة (أو ما شابه) كل يوم. (يا عيني).
أضف إلى ذلك أنه في معركة تبوك كان هناك 3 مخلفين لم يستطع النبي صلى الله عليه واله وسلم أن يحملهم لقلة المال والعتاد.
لماذا لم يحملهم أبو بكر.؟
بل أكثر من هذا
أين كان مال أبي بكر عن أصحاب الصفة؟
هؤلاء الفقراء الذين سكنوا المسجد النبوي أو لاصقوا المسجد النبوي الشريف من الفقر والفاقة والجوع؟؟؟؟؟؟؟؟
أين كان مال أبي بكر عنهم.

لا يا عزيزي
أنت أثبت العرش ثم النقش.
أثبت مصدر أموال ابي بكر ثم تكلم.

أما الأيات التي أحتججت بها فلا حجة لك بها لأن عليا سلام الله عليه من أهل بدر وقد تصدق.
والأية عامة ليست في مخلوق دون مخلوق.
فكفاك تعاميا عن الواضحات.