إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

سؤال لأتباع مذهب اهل البيت

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • سؤال لأتباع مذهب اهل البيت

    يقول الله في القرآن ما نصه:

    ((فبما نقضهم ميثاقهم لعناهم وجعلنا قلوبهم قاسية يحرفون الكلم عن مواضعه)) (المائدة 13).

    ويقول عز من قائل:

    "من الذين هادوا يحرفون الكلام عن مواضعه ويقولون سمعنا وعصينا واسمع غير مسمع وراعنا لياً بألسنتهم وطعناً في الدين ولو أنهم قالوا سمعنا وأطعنا واسمع وانظرنا لكان خيراً لهم وأقوم ولكن لعنهم الله بكفرهم فلا يؤمنون إلا قليلاً" (النساء: 46)

    السؤال هو:
    هل يعتقد إخواننا اتباع مذهب اهل البيت أن القرآن اللذي بين أيدينا مرتبة اياته كما أراد الله؟
    أم انهم يعتقدون ان مواضع الآيات قد غيرت وحرفت من قبل من جمع القرآن كما نعرفه اليوم؟؟

    استمع قبل ان تجيب:
    ..................................................



    ملاحظة:
    يقول الله تعالى:





    هذه آية التطهير كاملة غير منقوصة..
    فلماذا يصر اتباع مذهب اهل اليت على روايتها منقوصة ومقتطعة؟؟

    تحياتي

    تم حذف الرابط فانه من المواقع المخالفة كما اصلحنا بعض الكلمات و على الكاتب رعاية القوانين

    النبأ العظيم
    التعديل الأخير تم بواسطة النبأ العظيم; الساعة 01-08-2006, 02:11 PM.

  • #2
    توضيح:

    أولا:
    ما حدفه المشرف هو تعبيري اختصاراً عن مذهب الاثنا عشرية ..
    وهو اختصار.. والاختصار لا يعني الاستهزاء.. والا لما جاز لأحد أن يقول نبينا محمد (ص)

    ثانيا:
    المقطع المحذوف هو لسماحة الشيخ الكوراني وهو يؤكد أن ( أكثر) علماء الشيعة -على حد وصفه- يقولون بـأن مواقع الأيات غيرت
    اي حرفت ( ومن اراد المقطع فليطلبه على الخاص)

    وهذا يلغى -في نظره- كنتيجه: حجية الاستشهاد بالسياق

    ثالثاً:
    قول المشرف على لساني أن مذهب ........هو مذهب اهل البيت هو لب الخلاف بين الطوائف
    فالمالكية والحنفية يدعون ان ائمتهم هم تلامذة جعفر الصادق.. وغيرهم كثير

    ويقول الشاعر:
    وكل يدعي وصلا بليلى *** وليلى لا تقر لهم بذاك

    ختاماً:
    إن السؤال ما يزال قائماً لجيع الإخوة.. وهو:

    في ضوء الأيات الكريمة السابقة الذكر.. ما هو مفهوم الطائفة الـ 12 لتحريف الكلام عن مواضعه؟


    تحياتي
    التعديل الأخير تم بواسطة النبأ العظيم; الساعة 03-08-2006, 10:37 AM.

    تعليق


    • #3
      بسم الله الرحمن الرحيم
      السلام على شيعة الكرار وعلى أهلينا الصامدين

      أم بعد
      فالقرآن الذي بين أيدينا الان هو القرآن ولكنه ليس بحسب ترتيب النزول

      والسلام على شيعة محمد صلى الله عليه واله وسلم

      تعليق


      • #4
        اخي معتمد

        متفقون على ما ذكرت.. ولكن السؤال لم يكن:
        هل القرآن على ترتيب النزول؟

        بل كان:

        هل يعتقد إخواننا اتباع مذهب اهل البيت أن القرآن اللذي بين أيدينا مرتبة اياته كما أراد الله؟
        أم انهم يعتقدون ان مواضع الآيات قد غيرت وحرفت من قبل من جمع القرآن كما نعرفه اليوم؟؟

        بمعنى آخر:
        هل هناك حجية في السياق؟؟

        وبالتالي:
        ما هو مفهوم اخواننا من الطائفة الاثناعشرية لتحريف الكلام عن مواضعه؟

        في ضوء قول الله:
        ((فبما نقضهم ميثاقهم لعناهم وجعلنا قلوبهم قاسية يحرفون الكلم عن مواضعه)) (المائدة 13).

        وقوله:

        "من الذين هادوا يحرفون الكلام عن مواضعه ويقولون سمعنا وعصينا واسمع غير مسمع وراعنا لياً بألسنتهم وطعناً في الدين ولو أنهم قالوا سمعنا وأطعنا واسمع وانظرنا لكان خيراً لهم وأقوم ولكن لعنهم الله بكفرهم فلا يؤمنون إلا قليلاً" (النساء: 46)


        تحياتي
        التعديل الأخير تم بواسطة النبأ العظيم; الساعة 03-08-2006, 10:39 AM.

        تعليق


        • #5
          نعم
          رتبت كما هي عليه الان

          تعليق


          • #6
            بسم الله الرحمن الرحيم

            اللهم صل على محمد وآل محمد

            اما قول الله سبحانه
            ((فبما نقضهم ميثاقهم لعناهم وجعلنا قلوبهم قاسية يحرفون الكلم عن مواضعه)) (المائدة 13).

            قوله تعالى: «فبما نقضهم ميثاقهم لعناهم و جعلنا قلوبهم قاسية»، ذكر تعالى جزاء الكفر بالميثاق المذكور ضلال سواء السبيل، و هو ذكر إجمالي يفصله ما في هذه الآية من أنواع النقم التي نسب الله سبحانه بعضها إلى نفسه كاللعن و تقسية القلوب مما تستقيم فيه النسبة، و بعضها إلى أنفسهم مما وقع باختيارهم كالذي يعني بقوله: «و لا تزال تطلع على خائنة منهم» فهذا كله جزاؤهم بما كفروا بآيات الله التي على رأسها الميثاق المأخوذ منهم، أو جزاء كفرهم بالميثاق خاصة فإن سواء السبيل الذي ضلوه هو سبيل السعادة التي بها عمارة دنياهم و أخراهم.
            فقوله: «فبما نقضهم ميثاقهم» الظاهر أنه هو الكفر الذي توعد الله عليه في الآية السابقة، و لفظة «ما» في قوله: «فبما» للتأكيد، و يفيد الإبهام لغرض التعظيم أو التحقير أو غيرهما، و المعنى: فبنقض ما منهم لميثاقهم «لعناهم» و اللعن هو الإبعاد من الرحمة «و جعلنا قلوبهم قاسية» و قسوة القلب مأخوذ من قسوة الحجارة و هي صلابتها و القسي من القلوب ما لا يخشع لحق و لا يتأثر برحمة، قال تعالى: «أ لم يأن للذين ءامنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله و ما نزل من الحق و لا يكونوا كالذين أوتوا الكتاب من قبل فطال عليهم الأمد فقست قلوبهم و كثير منهم فاسقون»: الحديد: 16.
            و بالجملة عقبت قسوة قلوبهم أنهم عادوا «يحرفون الكلم عن مواضعه» بتفسيرها بما لا يرضى به الله سبحانه و بإسقاط أو زيادة أو تغيير، فكل ذلك من التحريف، و أفضاهم ذلك إلى أن فاتهم حقائق ناصعة من الدين «و نسوا حظا مما ذكروا به» و لم يكن إلا حظا من الأصول التي تدور على مدارها السعادة، و لا يقوم مقامها إلا ما يسجل عليهم الشقوة اللازمة كقولهم بالتشبيه، و خاتمية نبوة موسى، و دوام شريعة التوراة، و بطلان النسخ و البداء إلى غير ذلك.
            «و لا تزال تطلع على خائنة منهم» أي على طائفة خائنة منهم، أو على خيانة منهم «إلا قليلا منهم فاعف عنهم و اصفح إن الله يحب المحسنين» و قد تقدم مرارا أن استثناء القليل منهم لا ينافي ثبوت اللعن و العذاب للجماعة التي هي الشعب و الأمة.
            وأما قوله سبحانه وتعالى

            "مِّنَ الَّذِينَ هَادُواْ يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَن مَّوَاضِعِهِ وَيَقُولُونَ سَمِعْنَا وَعَصَيْنَا وَاسْمَعْ غَيْرَ مُسْمَعٍ وَرَاعِنَا لَيًّا بِأَلْسِنَتِهِمْ وَطَعْنًا فِي الدِّينِ وَلَوْ أَنَّهُمْ قَالُواْ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَاسْمَعْ وَانظُرْنَا لَكَانَ خَيْرًا لَّهُمْ وَأَقْوَمَ وَلَكِن لَّعَنَهُمُ اللّهُ بِكُفْرِهِمْ فَلاَ يُؤْمِنُونَ إِلاَّ قَلِيلاً"

            قوله تعالى: «من الذين هادوا يحرفون الكلم عن مواضعه» إلى قوله: «في الدين» «من» في قوله: من الذين، بيانيه، و هو بيان لقوله في الآية السابقة: الذين أوتوا نصيبا من الكتاب، أو لقوله: بأعدائكم، و ربما قيل: إن قوله: من الذين هادوا خبر لمبتدإ محذوف و هو الموصوف المحذوف لقوله يحرفون الكلم، و التقدير: من الذين هادوا قوم يحرفون، أو من الذين هادوا من يحرفون، قالوا: و حذف الموصوف شائع كقول ذي الرمة: فظلوا و منهم دمعه سابق له.
            و آخر يشني دمعة العين بالمهل.

            يريد: و منهم قوم دمعه أو و منهم من دمعه و قد وصف الله تعالى هذه الطائفة بتحريف الكلم عن مواضعه، و ذلك إما بتغيير مواضع الألفاظ بالتقديم و التأخير و الإسقاط و الزيادة كما ينسب إلى التوراة الموجودة، و إما بتفسير ما ورد عن موسى (عليه السلام) في التوراة و عن سائر الأنبياء بغير ما قصد منه من المعنى الحق كما أولوا ما ورد في رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) من بشارات التوراة، و من قبل أولوا ما ورد في المسيح (عليه السلام) من البشارة، و قالوا: إن الموعود لم يجىء بعد، و هم ينتظرون قدومه إلى اليوم.
            و من الممكن أن يكون المراد بتحريف الكلم عن مواضعه ما سيذكره تعالى بقوله: و يقولون سمعنا و عصينا، فتكون هذه الجمل معطوفة على قوله: يحرفون، و يكون المراد حينئذ من تحريف الكلم عن مواضعه استعمال القول بوضعه في غير المحل الذي ينبغي أن يوضع فيه، فقول القائل: سمعنا من حقه أن يوضع في موضع الطاعة فيقال: سمعنا و أطعنا لا أن يقال: سمعنا و عصينا، أو يوضع: سمعنا موضع التهكم و الاستهزاء، و كذا قول القائل: اسمع ينبغي أن يقال فيه: اسمع أسمعك الله لا أن يقال: اسمع غير مسمع أي لا أسمعك الله و راعنا، و هو يفيد في لغة اليهود معنى اسمع غير مسمع.
            و قوله: «ليا بألسنتهم و طعنا في الدين» أصل اللي الفتل أي يميلون بألسنتهم فيظهرون الباطل من كلامهم في صورة الحق، و الإزراء و الإهانة في صور التأدب و الاحترام فإن المؤمنين كانوا يخاطبون رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) حين ما كانوا يكلمونه بقولهم: راعنا يا رسول الله، و معناه: أنظرنا و اسمع منا حتى نوفي غرضنا من كلامنا، فاغتنمت اليهود ذلك فكانوا يخاطبون رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) بقولهم: راعنا و هم يريدون به ما عندهم من المعنى المستهجن غير الحري بمقامه (صلى الله عليه وآله وسلم) فذموا به في هذه الآية، و هو قوله تعالى: «يحرفون الكلم عن مواضعه» ثم فسره بقوله: «و يقولون سمعنا و عصينا و اسمع غير مسمع» ثم عطف عليه كعطف التفسير قوله: «و راعنا» ثم ذكر أن هذا الفعال المذموم منهم لي بالألسن، و طعن في الدين فقال: «ليا بألسنتهم و طعنا في الدين» و المصدران في موضع الحال و التقدير: لاوين بألسنتهم، و طاعنين في الدين.
            قوله تعالى: «و لو أنهم قالوا سمعنا و أطعنا لكان خيرا لهم و أقوم» كون هذا القول منهم و هو مشتمل على أدب الدين، و الخضوع للحق خيرا و أقوم مما قالوه مع اشتماله على اللي و الطعن المذمومين و لا خير فيه و لا قوام مبني على مقايسة الأثر الحق الذي في هذا الكلام الحق على ما يظنونه من الأثر في كلامهم و إن لم يكن له ذلك بحسب الحقيقة، فالمقايسة بين الأثر الحق و بين الأثر المظنون حقا، و المعنى: أنهم لو قالوا: سمعنا و أطعنا، لكان فيه من الخير و القوام أكثر مما يقدرون في أنفسهم لهذا اللي و الطعن فالكلام يجري مجرى قوله تعالى: و إذا رأوا تجارة أو لهوا انفضوا إليها و تركوك قائما قل ما عند الله خير من اللهو و من التجارة و الله خير الرازقين: - الجمعة: 11.
            قوله تعالى: «و لكن لعنهم الله بكفرهم فلا يؤمنون إلا قليلا» تأييس للسامعين من أن تقول اليهود سمعنا و أطعنا فإنه كلمة إيمان و هؤلاء ملعونون لا يوفقون للإيمان، و لذلك قيل: لو أنهم قالوا، الدال على التمني المشعر بالاستحالة.

            و الظاهر أن الباء في قوله: «بكفرهم» للسببية دون الآية، فإن الكفر يمكن أن يزاح بالإيمان فهو لا يوجب بما هو كفر لعنة تمنع عن الإيمان منعا قاطعا لكنهم لما كفروا و سيشرح الله تعالى في آخر السورة حال كفرهم لعنهم الله بسبب ذلك لعنا ألزم الكفر عليهم إلزاما لا يؤمنون بذلك إلا قليلا فافهم ذلك.
            و أما قوله: فلا يؤمنون إلا قليلا فقد قيل: إن «قليلا» حال، و التقدير: إلا و هم قليل أي لا يؤمنون إلا في حال هم قليل، و ربما قيل: إن «قليلا» صفة لموصوف محذوف، و التقدير: فلا يؤمنون إلا إيمانا قليلا، و هذا الوجه كسابقه لا بأس به لكن يجب أن يزاد فيه أن اتصاف الإيمان بالقلة إنما هو من قبيل الوصف بحال المتعلق أي إيمانا المؤمن به قليل.
            و أما ما ذكره بعض المفسرين أن المراد به قليل الإيمان في مقابل كامله، و ذكر أن المعنى: فلا يؤمنون إلا قليلا من الإيمان لا يعتد به إذ لا يصلح عمل صاحبه، و لا يزكي نفسه، و لا يرقي عقله فقد أخطأ، فإن الإيمان إنما يتصف بالمستقر و المستودع، و الكامل و الناقص في درجات و مراتب مختلفة، و أما القلة و تقابلها الكثرة فلا يتصف بهما، و خاصة في مثل القرآن الذي هو أبلغ الكلام.
            على أن المراد بالإيمان المذكور في الآية إما حقيقة الإيمان القلبي في مقابل النفاق أو صورة الإيمان التي ربما يطلق عليها الإسلام، و اعتباره على أي معنى من معانيه، و الاعتناء به في الإسلام مما لا ريب فيه، و الآيات القرآنية ناصة فيه، قال تعالى: و لا تقولوا لمن ألقى إليكم السلام لست مؤمنا: «النساء: 94»، مع أن الذي يستثني الله تعالى منه قوله: و لكن لعنهم الله بكفرهم، كان يكفي فيه أقل درجات الإيمان أو الإسلام الظاهري بحفظهم الظاهر بقولهم: سمعنا و أطعنا كسائر المسلمين.
            و الذي أوقعه في هذا الخطإ ما توهمه أن لعنه تعالى إياهم بكفرهم لا يجوز أن يتخلف عن التأثير بإيمان بعضهم فقدر أن القلة وصف الإيمان و هي ما لا يعتد به من الإيمان حتى يستقيم قوله: «لعنهم الله بكفرهم»، و قد غفل عن أن هذه الخطابات و ما تشتمل عليه من صفات الذم و المؤاخذات و التوبيخات كل ذلك متوجهة إلى المجتمعات من حيث الاجتماع، فالذي لحقه اللعن و الغضب و المؤاخذات العامة الأخرى إنما هو المجتمع اليهودي من حيث إنه مجتمع مكون فلا يؤمنون و لا يسعدون و لا يفلحون، و هو كذلك إلى هذا اليوم و هم على ذلك إلى يوم القيامة.
            و أما الاستثناء فإنما هو بالنسبة إلى الأفراد، و خروج بعض الأفراد من الحكم المحتوم على المجتمع ليس نقضا لذلك الحكم، و المحوج إلى هذا الاستثناء أن الأفراد بوجه هم المجتمع فقوله: «فلا يؤمنون» حيث نفي فيه الإيمان عن الأفراد - و إن كان ذلك نفيا عنهم من حيث جهة الاجتماع - و كان يمكن فيه أن يتوهم أن الحكم شامل لكل واحد واحد منهم بحيث لا يتخلص منه أحد استثني فقيل: إلا قليلا فالآية تجري مجرى قوله تعالى: و لو أنا كتبنا عليهم أن اقتلوا أنفسكم أو اخرجوا من دياركم ما فعلوه إلا قليل منهم: - النساء: 66.


            بعــد أن أثبت لك تأويل الأيات التام المطول -=-=-> وضعته لأنه نافع فبارك الله فيمن قرأه ..

            أقول أن مفهومنا نحو تحريف الكلم عن مواضعه
            بتفسيرها بما لا يرضى به الله سبحانه و بإسقاط أو زيادة أو تغيير، فكل ذلك من التحريف وكذالك بتغيير مواضع الألفاظ بالتقديم و التأخير و الإسقاط و الزيادة كما ينسب إلى التوراة الموجودة
            ويحمل معانا اخرى أيضا لما في سياق الأيات

            تعليق


            • #7
              الإخوة الكرام

              هل من حجية لدى اخواننا اتباع مذهب اهل البيت عليهم السلام للسياق القرآني؟
              أي:

              هل مواضع الكلام تفيد في معرفة المعنى المقصود أم لا؟

              أن هنا لا أتكلم عن الزياده.. ولا عن النقصان.. أنا اسأل عن مواضع الآيات في السور
              وليس حتى عن ترتيب السور

              ---------------
              أرجو من الجميع أن يقدروا أني مهتم بالمذاهب من ناحية معرفية .. فقط لا غير
              ---------------

              تحياتي


              العضو محايد
              عليك باحترام القوانين و التوجه الى اتذار المشرفين و عدم خلق الالفاظ طبعا لهواك و الا سوف نقوم بتجميد عضويتك

              النبأ العظيم
              التعديل الأخير تم بواسطة النبأ العظيم; الساعة 03-08-2006, 10:42 AM.

              تعليق


              • #8
                التفسير والسياق القرآني
                عرف الشهيد الصدر السياق واثره في فهم مراد المتكلم بقوله: «... ونريد بالسياق كل ما يكشف اللفظ الذي نريد فهمه من دوال اخرى، سواء كانت‏ لفظية، كالكلمات التي تشكل مع اللفظ الذي نريد فهمه كلاما واحدا مترابطا، او حالية ‏كالظروف والملابسات التي تحيط بالكلام، وتكون ذات دلالة في‏الموضوع...».
                الواضح ان المتكلم والكاتب حينما يرتب افكار الحديث والفاظه او موضوعه ‏الكتابي، ويضع العبارات في سياق متتابع، فيضع هذه العبارة في موقع معين، ويضع ‏غيرها في موضع آخر، وهو ملتفت الى ما يفعل، وقاصد لذلك انما يريد ان يوضح ‏مراده بتنظيم كلامه، وترتيب افكاره وعباراته، وبعبارة اخرى يكون السياق او البنية‏ المتتالية للنص قرينة يلجا اليها في فهم مراده وقصده من كلامه.
                والقرآن الحكيم هو كلام اللّه تعالى المتصف بالدقة والاتقان، لذا فان اختيار هذه ‏المفردة دون غيرها لم يكن امرا جزافا، بل لغرض وغاية ترتبط بالبلاغة والمعنى.
                والقرآن قد نظم بمشيئة الهية على شكل سور، تشكل كل سورة منه وحدة قرآنية‏ مستقلة، كما ان موضع كل كلمة وجملة وآية في القرآن، قد حدد تحديدا الهيا في سياق‏السورة وبنيتها لابراز المعنى المراد.
                وقد بين ابن عباس اهتمام الوحي بالسياق القرآني، وان موضع الاية في السورة من‏القرآن انما هو وضع الهي، اي جزء من الهية القرآن.
                وبين ذلك بقوله (رض): «كان جبريل( ) اذا نزل على النبي محمد( ) بالوحي ‏يقول له: ضع هذه الاية في سورة كذا، في موضع كذا. فلما نزل عليه: (اتقوا يوما ترجعون فيه الى اللّه) قال: ضعها في سورة البقرة‏».

                تعليق


                • #9
                  السلام عليكم الاخ محايد ان اثبت لك ان الصحابة الاوائل هم من يقولون بنقص القران وتغير مواقع الايات طبعا مع ذكر المصدر هل تكتفي ان اردت ان اثبت لك فقط اريد منك الموافقة ويكون اثباتي لك على طريق اخوتنا ابناء العامة ومن المصادر الئيسية عندهم وليس من طريقنا ........

                  تعليق


                  • #10
                    الدليل الاول........أخرج الطبراني والبيهقي أن من القرآن سورتين ـ إحداهما هي:
                    بسم الله الرحمن الرحيم إنّا نستعينك ونستغفرك ونُثني عليك الخير كلّه ولا نكفُركَ ونَخلعُ ونتركُ من يفجرك.
                    والسورة الثانية هي:
                    بسم الله الرحمن الرحيم ـ اللّهم إياك نعبدُ ولك نُصلّي ونسجد إليك نسعى ونحفد، نرجو رحمتك ونخشى عذابك الجدّ إن عذابك بالكافرين ملحقُ.
                    وهاتان السّورتان سماهما الراغب في المحاضرات سورتي القنوت وهما مّما كان يقنتُ بهما سيدنا عمر بن الخطّاب وهما موجودتان في مصحف إبن عبّاس ومصحف زيد بن ثابت(1) .
                    أخرج الإمام أحمد بن حنبل في مسنده.
                    عن أبي بن كعب قال: كم تقرأون سورة الأحزاب ؟ قال: بضعاً وسبعين آية، قال: لقد قرأتها مع رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم مثل البقرة أو أكثر منها وإن فيها آية الرّجم(2) .
                    وأنت ترى أيها القاريء اللّبيب، أن السّورتينّ المذكورتين في كتابي الإتقان والدر المنثور للسيوطي واللتين أخرجهما الطبراني والبيهقي واللتين تسميان بسورتي القُنوت لا وجود لهما في كتاب الله تعالى.
                    وهذا يعني أن القرآن الذي بين أيدينا ينقص هاتين السّورتين الثابتتين في مصحف إبن عباس ومصحف زيد بن ثابت كما يدّل أيضاً بأنّ هناك مصاحف أخرى غير التي عندنا، وهو يذكّرني أيضاً بالتشنيع على أنّ للشيعة مصحف فاطمة، فأفهم !

                    ____________
                    (1) جلال الدين السيوطي في الإتقان وكذلك في الدر المنثور.
                    (2) مسند الإمام أحمد إبن حنبل 5 / 132.
                    الصفحة 204 وأنّ أهل السنّة والجماعة يقرؤون هاتين السورتين في دعاء القنوت كل صباح وكنتُ شخصياً أحفضهما وأقرأ بهما في قنوت الفجر.
                    أمّا الرواية الثانية التي أخرجها الإمام أحمد في مسنده والتي تقول بأن سورة الأحزاب ناقصة ثلاثة أرباع، لأن سورة البقرة فيها 286 آية بينما لا تتعدّى سورة الأحزاب 73 آية. وإذا إعتبرنا عدّ القرآن بالحزب فإن سورة البقرة فيها أكثر من خمسة أحزاب بينما لا تعد سورة الأحزاب إلا حزباً واحداً.
                    وقول أبي بن كعب: «كنتُ أقرأها مع رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم مثل البقرة أو أكثر» وهو من أشهر القرّاء الذين كانوا يحفظون القرآن على عهد النبي صلى الله عليه وآله وسلم وهو الذي إختاره عُمر(1) ليُصلّي بالنّاس صلاة التراويح. فقوله هذا يبعث الشكّ والحيرة كما لا يخفى.
                    ـ وأخرج الإمام أحمد بن حنبل في مسنده(2) عن أبي بن كعب قال: إن رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم قال:
                    «إنّ الله تبارك وتعالى أمرني أن أقرأ عليك القرآن فقال فقرأ: لم يكن الذين كفروا من أهل الكتاب، فقرأ فيها: «ولو أن إبن آدم سأل وادياً من مال فأعطيه لسأل ثانياً فلو سأل ثانياً فأعطيه لسأل ثالثاً، ولا يملأ جوف إبن آدم إلا التراب ويتوب الله على من تابَ، وأن ذلك الدّين القيّمُ عند الله الحنفية غير المشركة ولا اليهودية ولا النصرانية ومن يفعل خيراً فلن يكفره».
                    ـ وأخرج الحافظ بن عساكر في ترجمة أبي بن كعب إن أبا الدّرداء ركب الى المدينة في نفر من أهل دمشق فقرأ فيها على عمر بن الخطاب هذه الآية:
                    إذ جعل الذين كفروا في قلوبهم الحمية حمية الجاهلية ولو حميتم كما حَمُو لفسدَ المسجد الحرام فقال عمر بن الخطاب من أقرأكم هذه القراءة ؟ فقالوا:

                    ____________
                    (1) البخاري 2 /252.
                    (2) مسند الإمام أحمد بن حنبل 5 /131
                    الصفحة 205 أبي بن كعب، فدعاه فقال لهم عمر إقرأوا، فرأوا: ولو حميتم كما حموا لفسد المسجد الحرام فقال أبي بن كعب لعمر بن الخطاب، نعم أنا قرأتهم فقال عمر لزيد بن ثابت أقرأ يازيد، فقرأ زيد قراءة العامة فقال عمر: اللّهم لا أعرف إلا هذا ! فقال أبي بن كعب:
                    والله ياعمر إنّك لتعلمُ إنّي كنتُ أحْضر ويغيبون وأدنوا ويحجبون، وولله لئنْ أحْبْبتَ لألزمنّ بيتي فلا أحدث أحداً ولا أُقرأ أحداً حتّى أموت، فقال عمر اللّهم غفراً، إنّك لتعلم إن الله قد جعل عندك علماً فعلّم الناس مَاعلمتَ.
                    قال ومرّ عمر بغلام وهو يقرأ في المصحب:
                    النّبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم وأزواجه أمهاتهم وهو أبٌ لهم فقال: ياغلام حكها، فقال هذا مصحف أبي بن كعب فذهب إليه فسأله فقال له: إنّه كان يُلهيني القرآنُ ويُلهيكَ الصّفقُ بالأسواق(1) .
                    وروى مثل هذا إبن الأثير في جامع الأصول وأبو داود في سننه، والحاكم في مستدركه.
                    وأترك لك أخي القاريء أنْ تُعلّقَ في هذه المرّة بنفسك على أمثال هذه الروايا التي ملأتْ كتب أهل السنّة والجماعة، وهم غافلون عنها ويشنّعون على الشيعة الذين لايجوجد عندهم عشر هذا.
                    ولكن لعلّ بعض المعاندين من أهل السنّة والجماعة ينفرُ من هذه الروايات فيرفضها كعادته وينكر على الإمام أحمد تخريجه مثل هذه الخرافات فيضعّف أسانيدها ويعتبر إن مسند الإمام أحمد وسنن أبي داود ليسا عند أهل السنة بمستوى صحيحي البخاري ومسلم، ولكن مثل هذه الروايات موجودة في صحيح البخاري وصحيح مسلم أيضا.

                    ____________
                    (1) تاريخ دمشق للحافظ بن عساكر 2 /228.
                    الصفحة 206 فقد أخرج الإمام البخاري في صحيحه(1) في باب مناقب عمّار وحذيفة رضي الله عنهما عن علقمة قال: قدمتُ الشام فصلّيتُ ركعتين ثم قلتُ: اللّهم يسّر لي جليساً صالحاً، فأتيت قوماً فجلستُ اليهم فإذا شيخٌ قد جاء حتّى جلس الى جنبي قلتُ من هذا ؟ قالوا: أبو الدرداء، قلتُ إنّي دعوتُ الله أن ييسرّ لي جليساً صالحاً فيسّرك لي، قال مّمنْ أنت، فقلتُ من أهل الكوفة، قال: أو ليس عندكم إبن أمّ عبدٍ صاحبُ النّعلين والوساد والمطهرة، وفيكم الذي أجاره الله من الشيطان على لسان نبيّه صلّى الله عليه وآله وسلم، أوليس فيكم صاحبُ سرّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم، الذي لايعلمُ أحد غيرهُ، ثم قال كيف يقرأ عبدالله والليل إذا يغشى فرأت عليه والليل إذا يغشى والنهار إذا تجلّى والذكر والأنثى قال والله لقد أقرئنيها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من فيه الى فيَّ.
                    ثم زاد في روايى أخرى قال مازال بي هؤلاء حتّى كادوا يستنزلوني عن شيء سمعته من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم(2) .
                    وفي رواية قال: والليل إذا يغشى والنهار إذا تجلّى والذكر والأنثى قال: أقرئنيها النُّبي صلى الله عليه وآله وسلم من فاهُ الى فيَّ فما زال هؤلاء حتّى كادوا يردّوني(3)
                    فهذه الروايات كلّها تفيد بأن القرآن الذي عندنا زيد فيه كلمة «وما خلق».
                    ـ وأخرج البخاري في صحيحه بسنده عن أبن عباس إن عمر بن الخطاب قال: أن الله بعث محمدا صلى الله عليه وآله وسلم بالحق وأنزل عليه الكتاب فكان مما أنزل الله آية الرجم فقرأناها وعقلناها ووعيناها، فلذا رجم رسول الله
                    ____________
                    (1) صحيح البخاري 4 /215.
                    (2) صحيح البخاري 4 /216.
                    (3)صحيح البخاري 4 /218 (باب مناقب عبدالله بن مسعود).
                    الصفحة 207 صلّى الله علية وآله وسلّم ورجمنا بعده، فأخشى إن طال بالنّاس زمانٌ أين يقول قائلٌ: والله مانجدُ آية الرّجم في كتاب الله فيضلّ بترك فضيلة أنزلها الله، والرّجمُ في كتاب الله حقٌ على من زنى إذا أُحْصِنَ من الرّجال والنّساء إذا قامتْ البيّنة أو كان الحبل والإعتراف، ثم إنّا كنّا نقرأ فيما نقرأ من كتاب الله إلا ترغبوا عن آبائكم فإنه كفرٌ بكم أن ترغبوا عن آبائكم أو إن كفْراً بكم أنْ ترغبوا عن آبائكم(1) .
                    ـ وأخرج الإمام مسلم في صحيحه(2) (في باب لو أن لإبن آدم واديين لأبتغى ثالثاً).
                    قال: بعث أبو موسى الأشعري الى قرّاء أهل البصرة فدخل عليه ثلاثمائة رجل قد قرأوا القرآن، فقال: أنتم خيار أهل البصرة وقراءهم فأتلوه ولا يطولنّ عليكم الأمل فتقسوا قلوبكم كما قستْ قلوب من كان قبلكم، وإنّا كنّا نقرأ سورةً كنا نشبّهُها في الطّول والشدّة ببراءة فأنسيتها غير إني قد حفظت منها لو كان لأبن آدم واديان من مال لإبتغى وادياً ثالثاً ولا يملأ جوف إبن آدم إلاّ التّراب .
                    وكنا نقرأ سورة كنا نشبهها بحإدى المسبحات فأنسيتها غير إني حفظت منها </span>يا أيها الذين آمنوا لما تقولون مالا تفعلون فتكتب شهادة في أعناقكم فتسألون عنها يوم القيامة </span>(3) .
                    وهاتان السورتان المزعومتان اللتان نسيهما أبو موسى الأشعري إحداهما تشبه براءة يعني 129 آية والثانية تشبه إحدى المسبحات يعني عشرون آية. لاوجود لهما إلا في خيال أبي موسى، فإقرأ وأعجب فإني أترك لك الخيار ـ أيها الباحث المنصف.
                    فإذا كانت أهل السنةوالجماعة مسانيدهم وصحاحهم مشحونة بمثل
                    ____________
                    (1) صحيح البخاري 8 /26 (باب رجم الحبلى من الزنى إذا أحصنت).
                    (2 و 3) صحيح مسلم 3 /100 (باب لو إن لإبن آدم واديان لإبتغى ثالثاً.
                    الصفحة

                    تعليق


                    • #11
                      اخوي السيد زكريا

                      سؤالي عن رأي المدرسة.. وليس رأي أحد العلماء.. فما هو الرأي الغالب؟
                      يقول الشيخ الكوراني -مما فهمته من رأيه- أن أكثر علماء الشيعة (وليس كلهم) يرون أن مواقع الآيات تم تغييرها حال جمع القرآن

                      وهو في رأيي ينسجم مع ما أراه من طرق الاستدلال لدى الطائفة الاثناعشرية التي ألمس من منها بعض الاقتطاع
                      وذلك أن يؤتى بآية.. أو جزء من آية (كما في آية التطهير) ولا يلتفت إلى ما قبلها وما بعدها

                      الآن:
                      أنا لا أعترض.. ولا أشنع.. أسأل لغرض معرفي فقط.. سؤال:

                      كيف تعامل العلماء القائلين باختلاف مواقع السور مع آيات تتحدث عن تحريف الكلام عن مواضعه؟

                      فهل هم أحالوا الاتهام إلى من يتهمونهم بتغيير مواضعها؟

                      أما رأي السيد الصدر.. فالظاهر أنه لا يتفق مع الرأي القائل بأن المواقع غيرت..
                      ولكن هذا قد يعني .. بل الأغلب أنه يقتضي حجية السياق..
                      فكيف تعامل السيد مع آيات لا يستقيم الاستشهاد بها بدون اقتطاع من السياق؟

                      تحياتي لك
                      ----------
                      أخي أبا مرتضى

                      ما سألت عن رأي إخواننا أهل السنة في ذلك..
                      شكراً لمرورك

                      تعليق


                      • #12
                        أخوي المشرف على الموقع

                        أعتذر عما رأيته استهزاء مني.. ويعلم الله اني ما قصدت.. ولست هنا لخلق عداوات ولا مشاكل

                        تحياتي

                        تعليق


                        • #13
                          يا اخ محايد هذا رايكم انتم فلما تحاولون رمي اخطاءكم علينا

                          تعليق


                          • #14
                            متابع

                            تعليق


                            • #15
                              ما قولك من القائل بالتحريف نحن ام اهل السنة

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                              أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 07:21 AM
                              ردود 2
                              11 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                              بواسطة ibrahim aly awaly
                               
                              يعمل...
                              X