بسمه تعالى
اللهم صل على محمد وآل محمد الأطهار.
نرد بمشيئة الله سبحانه وتعالى،
1 - في الحقيقة لم أفهم وجه استشكالك على تعريف النبوة والإمامة، وما هو الفرق بين تعريف النبي والإمام وبين تعريف النبوة والإمامة ؟
هذا أولا ثانيا أنا لست ملزما لتفصيل النقاش بهذا الخصوص فالموضوع مناظرة يعني يفترض فيك يا أخي بأنكم عالما بما نقول، فكان حريا بك أن تبني على ما أقول وتستشكل بخصوصه.
النبوة هو مقام رباني يعطيه الله سبحانه وتعالى للمخلصين من عباده بالوحي دون أن يأمرهم بالتبليغ.
أما الإمامة فهو مقام رباني يهبه الله سبحانه وتعالى للمخلصين من عباده ليهدوا المؤمنين على الخصوص.
ويجب أن ينتبه إلى مسألة هامة وهي أن الدعوة الإسلامية بما هي لازمة تظل غير معلقة على الإمام فهي عامة لجميع المسلمين.
لذلك حرصنا على التركيز على المائز.
2 - نعم ما فهمته صحيح، فحجية الإمام قائمة من حجية المعصوم الذي قد يكون رسولا بنصه عليه، وبالتالي فحجيته قائمة في المقام الأول في مواجهة المؤمنين ثم المسلمين.
3 - لم أفهم كلامك مع أنه واضح، فلو تدبرته لخلصت إلى المعنى الصائب.
لا بأس نوضح أكثر قلت بأن الإمامة أرفع من الرسالة عند الله سبحانه وتعالى، لكن هناك أئمة رسل وأئمة وحسب وأن ميزان التفاضل بينهم هو داخل تحت عنوان الإمامة فقط.
بمعنى أن تجميع المهام لا يمكن أن يؤدي إلى الأفضلية، فالتكميم غير حاكم في هذا المقام، بل الأفضلية ثابتة من النصوص المعتبرة.
لذلك علمنا بأن أمير المؤمنين عليه السلام أفضل من إبراهيم عليه السلام ولكنه دون الفضل من محمد بن عبد الله عليه وعلى آله أفضل الصلوات والسلام.
رغم أن إبراهيم عليه السلام قد جمع النبوة والرسالة والإمامة.
نعيد لعل الفكرة تصل، الأفضلية المقامية ثابتة للإمامة على الرسالة.
لكن الأفضلية التشخيصية ثابتة بالنصوص المعتبرة والكل أخذا بعين الإعتبار لعنوان الإمامة دون اهتمام لتجميع المهام.
وهذا الكلام سبق وأن قلته فقط كان حريا بك أن تقرأه على مكث.
الخلاصة: ما فهمته خطأ.
4 - التبليغ هو إيصال الرسالة بأكمل الصور الممكنة دون ترتيب آثارها على الواقع، أما الهداية فهو عمل تعبدي موصل إلى الصلاح حقيقة.
والرسل بما هم رسل ليسوا ملزمين بالهداية بل بالتبليغ والآ يات القرآنية الكريمة موضحة لهذا الكلام.
- أما الهداية العامة فهي الموجهة للفئة العظمى بدون تمحيص توحيد الخصوصية < الإسلام مثلا > أما الهداية الخاصة فهي الموجهة لفئة أقل لاستجماعها لشروط خاصة < الإيمان مثلا >.
فوجب التمييز بين الهدايتين بالعناوين التفصيلية مطابقة لضيقها من اتساعها، فعنونا الأولى بالعامة وعنونا الثانية بالخاصة.
- أما المحدث فهو الشخص الذي تتحدث إليه الملائكة على الوجه الحقيقي دون إلقاء بال للرؤية من عدمها.
5 - ليس هناك إمام من البداية، التاريخ يدلل بما فيه الكفاية على أن أول بشر في الأرض كان نبيا ورسولا، فسقط الإستشكال.
6 - أخي فارس 3000 أود أن أراك تتمهل فيما تكتبه، فهل حقا أنا أنكر الدليلية، بل النص الذي تستشهد من قبلي يكذب ما طرحته بخصوصه من استشكال.
دليلية الإمامة النص أولا وثانيا وثالثا، ثم أعلميته في دين الله سبحانه وتعالى، ثم المعجزات والخوارق.
فالقارئ الكريم أكيد سوف يقف على ما خطته يمينك وما هو موجود ضمن الإقتباس.
نسأل لجميع المسلمين قبول الأعمال في هذا الشهر الفضيل.
والسلام.
اللهم صل على محمد وآل محمد الأطهار.
نرد بمشيئة الله سبحانه وتعالى،
1 - في الحقيقة لم أفهم وجه استشكالك على تعريف النبوة والإمامة، وما هو الفرق بين تعريف النبي والإمام وبين تعريف النبوة والإمامة ؟
هذا أولا ثانيا أنا لست ملزما لتفصيل النقاش بهذا الخصوص فالموضوع مناظرة يعني يفترض فيك يا أخي بأنكم عالما بما نقول، فكان حريا بك أن تبني على ما أقول وتستشكل بخصوصه.
النبوة هو مقام رباني يعطيه الله سبحانه وتعالى للمخلصين من عباده بالوحي دون أن يأمرهم بالتبليغ.
أما الإمامة فهو مقام رباني يهبه الله سبحانه وتعالى للمخلصين من عباده ليهدوا المؤمنين على الخصوص.
ويجب أن ينتبه إلى مسألة هامة وهي أن الدعوة الإسلامية بما هي لازمة تظل غير معلقة على الإمام فهي عامة لجميع المسلمين.
لذلك حرصنا على التركيز على المائز.
2 - نعم ما فهمته صحيح، فحجية الإمام قائمة من حجية المعصوم الذي قد يكون رسولا بنصه عليه، وبالتالي فحجيته قائمة في المقام الأول في مواجهة المؤمنين ثم المسلمين.
3 - لم أفهم كلامك مع أنه واضح، فلو تدبرته لخلصت إلى المعنى الصائب.
لا بأس نوضح أكثر قلت بأن الإمامة أرفع من الرسالة عند الله سبحانه وتعالى، لكن هناك أئمة رسل وأئمة وحسب وأن ميزان التفاضل بينهم هو داخل تحت عنوان الإمامة فقط.
بمعنى أن تجميع المهام لا يمكن أن يؤدي إلى الأفضلية، فالتكميم غير حاكم في هذا المقام، بل الأفضلية ثابتة من النصوص المعتبرة.
لذلك علمنا بأن أمير المؤمنين عليه السلام أفضل من إبراهيم عليه السلام ولكنه دون الفضل من محمد بن عبد الله عليه وعلى آله أفضل الصلوات والسلام.
رغم أن إبراهيم عليه السلام قد جمع النبوة والرسالة والإمامة.
نعيد لعل الفكرة تصل، الأفضلية المقامية ثابتة للإمامة على الرسالة.
لكن الأفضلية التشخيصية ثابتة بالنصوص المعتبرة والكل أخذا بعين الإعتبار لعنوان الإمامة دون اهتمام لتجميع المهام.
وهذا الكلام سبق وأن قلته فقط كان حريا بك أن تقرأه على مكث.
الخلاصة: ما فهمته خطأ.
4 - التبليغ هو إيصال الرسالة بأكمل الصور الممكنة دون ترتيب آثارها على الواقع، أما الهداية فهو عمل تعبدي موصل إلى الصلاح حقيقة.
والرسل بما هم رسل ليسوا ملزمين بالهداية بل بالتبليغ والآ يات القرآنية الكريمة موضحة لهذا الكلام.
- أما الهداية العامة فهي الموجهة للفئة العظمى بدون تمحيص توحيد الخصوصية < الإسلام مثلا > أما الهداية الخاصة فهي الموجهة لفئة أقل لاستجماعها لشروط خاصة < الإيمان مثلا >.
فوجب التمييز بين الهدايتين بالعناوين التفصيلية مطابقة لضيقها من اتساعها، فعنونا الأولى بالعامة وعنونا الثانية بالخاصة.
- أما المحدث فهو الشخص الذي تتحدث إليه الملائكة على الوجه الحقيقي دون إلقاء بال للرؤية من عدمها.
5 - ليس هناك إمام من البداية، التاريخ يدلل بما فيه الكفاية على أن أول بشر في الأرض كان نبيا ورسولا، فسقط الإستشكال.
6 - أخي فارس 3000 أود أن أراك تتمهل فيما تكتبه، فهل حقا أنا أنكر الدليلية، بل النص الذي تستشهد من قبلي يكذب ما طرحته بخصوصه من استشكال.
دليلية الإمامة النص أولا وثانيا وثالثا، ثم أعلميته في دين الله سبحانه وتعالى، ثم المعجزات والخوارق.
فالقارئ الكريم أكيد سوف يقف على ما خطته يمينك وما هو موجود ضمن الإقتباس.
نسأل لجميع المسلمين قبول الأعمال في هذا الشهر الفضيل.
والسلام.
تعليق