باسمه تعالى، اللهم صل على محمد وآل محمد الأطهار. نرفع الموضوع حتى لا يضيع. أخي المنتصر اقرأ الآية الكريمة المستشهد بها من قبلك وسوف تجد الصواب عندنا. والسلام.
X
-
باسمه تعالى، اللهم صل على محمد وآل محمد الأطهار. نرفع الموضوع حتى لا يضيع. أخي المنتصر اقرأ الآية الكريمة المستشهد بها من قبلك وسوف تجد الصواب عندنا. والسلام.
تقول ان الإبتلاء ليس بقاعدة ، ولا يمكن اعتباره شرطا في المرحلة الراهنة
طيب
بعد هذه المرحلة الراهنة هل ستعتبره شرطا للحصول على هذه المنحة الالهية ؟؟؟؟؟
إن قلت نعم ، فنسألك ما هي الابتلاءات التي تعرض اليها الائمة ؟؟؟
إن قلت لا ، نسألك لماذا استحق ابراهيم عليه الصلاة و السلام هذه المنحة الالهية ؟؟؟؟
الاية تقول إن اولى الناس بابراهيم
1 الذين اتبعوه
2 النبي
3 الذين آمنوا
وإن دل هذا على شيء فإنما يدل على اننا أتباع ابراهيم عليه الصلاة و السلام
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
بسم الله الرحمن الرحيم
فى البداية أشكر أخى منتصر على ما كتبه
خادم السجاد قال
- بخصوص قولكم بأن هناك فارق بين " إني جاعلك للناس إماما " وبين " إني جاعلك إماما " فهل حقا ترى أن هناك فرق جوهري ؟ حتى تستشكل عليها. الواضح أنه ليس هناك فارق بل أن الله سبحانه وتعالى، أوضح المقصود من الإمامة أي أنها للناس وهذا عين دليلنا على أنها موسعة لا تشمل المؤمنين فحسب. ويمكن تغيير صياغة الجملة دون أن يسقط المعنى إني جاعلك إماما للناس، فوفق لما ألزمت به نفسك أنها أصبحت منصبا إلهيا.
أما قولك بأنه لا فرق بين ( إني جاعلك للناس إماما ) وبين ( إني جاعلك إماما ) فهو خطأ بكل تأكيد لأنك بذلك تتهم الله عز و جل بأنه وضع فى القرآن ما لا لزوم لذكره و كأن كلمة ( للناس ) زائدة و لا لزوم لها ... كتاب الله تعالى معجر فى كل آية و كل كلمة و كل حرف فتجد مثلا ( وَتَرَى الْفُلْكَ مَوَاخِرَ فِيهِ ) و ( َتَرَى الْفُلْكَ فِيهِ مَوَاخِرَ ) فى سورتى النحل و فاطر فهل هذه مثل هذه تماما ؟؟؟ فإن كانتا بنفس المعنى فلماذا تغير وضع حرف الجر فى الآيتين ؟؟؟ هل هو بلا ضرورة حتمية ؟؟؟ لا أطالبك بالرد على هذه النقطة المتعلقة بالمواخر و لكن أذكرها لأبين لك أن كل حرف له حكمة و أهمية و تشريع فى كتاب الله تعالى ... أما الذين لا يرون له أهمية فهم يحتاجون لتدبره من جديد .
و قولك ( ويمكن تغيير صياغة الجملة دون أن يسقط المعنى ) فهذا كلام من عند نفسك و ليس عليه دليل بل الإعجاز البلاغى فى القرآن يرد قولك تماما .
و أنا لم ألزم نفسى بالقول أنها منصب إلهى لكى تلزمنى به و إلا فهات لى من أقوالى ما يثبت ذلك .
و الخلاصة فى هذه النقطة
أنى أتيت بالأدلة من القرآن على ما قلته من أن الله أظهر إمامة سيدنا إبراهيم على الناس و ليس منحة ربانية أعطيت له كما تدعون ... فالأنبياء و الرسل جميعا أئمة يجب إتباعهم لأنهم مؤيدون من الله تعالى بالعلم و الوحى و التبليغ و سيدنا إبراهيم كان إماما قبل أن يقول له ( إنى جاعلك للناس إماما ) و لكنى الله أراد أن يجعل إمامته ظاهرة فى الناس ... و كل هذا أثبتناه لك فى حين أنك لم تملك دليلا واحدا على ما قلته سوى قولك أنه لا فرق بين ( إني جاعلك للناس إماما ) وبين ( إني جاعلك إماما ) و هذا ينافى الإعجاز البلاغى فى القرآن بل و به إتهام بأن الله وضع كلمة ( للناس ) بدون داع لها و كان يمكن حذفها .
*******************
قلتم بأنه يجب أن نثبت بأن الإمامة لها نفس خصوصية الرئاسة والزعامة وغيرها من الصفات، أولا يجب أن تلاحظ بأننا أوردنا الأمثلة لتوضيح بأن الإمامة ليست كالطيبوبة وغيرها من الصفات الموجودة في المجموع. بل هي مائز خاص وهو ما سبق وأوضحناه في باب التعريف اللغوي دون أن نقفز إلى المعنى الإصطلاحي للكلمة.
***********************
والجعل الإلهي جاء بعد الإبتلاء أي بعد أن كان إبراهيم عليه السلام نبيا فرسولا وليس قبل ذلك وما يكون من رسول رسول إلا ليطاع، الله سبحانه وتعالى يجعل رأس مسألة الرسالة هو الطاعة وأنها الهدف الأول من الرسالة، مما يجعل كلامكم لا دليل عليه. فالجعل جاء آنيا ومستقبليا والحال أن الصفة هي ملازمة للرسالة أي أنها في الماضي، مما يفيد بأن الأمر يتعلق بشيء آخر غير القدوة، لأنها من مفروضات الرسالة لا من مفروضات الإبتلاء.
و لأعطى لكم مثال يبين الفرق بين ( إني جاعلك للناس إماما ) وبين ( إني جاعلك إماما ) و المثال مما تشترك فى هوايته الكثير و لتكن كرة القدم
هناك فريق لكرة القدم به محمد و أحمد و على مصطفى و غيرهم الكثير و أثناء التدريب لاحظ مدرب الفريق أن مصطفى لاعب مميز و له موهبة جيدة و من الممكن أن يكون له شأن كبير فأخذ بيده و قال له أنى سأصقل موهبتك و أهتم بك و إنى (جاعلك ) لاعبا عالميا ... فهل هنا المدرب جعل مصطفى لاعبا ام أن مصطفى لاعبا من الأصل و لكن المدرب أراد أن يجعله عالميا ؟؟؟ بالتأكيد كان مصطفى لاعبا قبل ان يقول له المدرب ( إنى جاعلك لاعبا عالميا ) ... و هو مثال لما نريد توضيحه عن ( إني جاعلك للناس إماما ) فسيدنا إبراهيم كان إماما بالفعل لأنه نبى و رسول و لكن الله أراد أن يجعله إماما للناس كافة ... و المثال ضربناه لتقريب معنى ( جاعلك ) و ليس أكثر و لله المثل الأعلى ... و أتمنى أن يكون المعنى قد وصل للجميع .
للموضوع بقية بإذن الله تعالى و أرجو إنتظار بقية الرد
التعديل الأخير تم بواسطة الفارس3000; الساعة 16-08-2006, 02:53 AM.
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
باسمه تعالى،
اللهم صل على محمد وآل محمد الأطهار.
أخي الفارس 3000 في البداية يطيب لي أن ألتمس منك عدم تحريف كلامي وترتيب آثار عليه، فخطابي واضح والله أعلم.
نرد إن شاء الله.
- لا مشاحة حول أن إبراهيم عليه السلام إماما للناس، لكن الفارق في المقصود بالإمامة فهل الإقتداء فحسب أم هي المرجعية الدينية والهداية المطلقة. أكيد بأنها المرجعية الدينية والهداية المطلقة وهو ما نقول عنه الإمامة في بعض جوانبها.
لكنك أبيت إلا أن تجعلها اقتداءا وادعيت إثبات هذه المسألة والحال أنه رددنا عليك بأن الإقتداء من مستلزمات النبوة أي أن إبراهيم عليه السلام مذ كان نبيا كان مقتدى، وهذا الدفع لم يتيسر لكم رده فهل الإقتداء كان معلقا قبل الإبتلاء بذبح إبنه اسماعيل عليه السلام، وبعدها صار ممكنا ؟ الأكيد بأن هذا الكلام واضح البطلان.
ثانيا، قلت لكم ما الفرق في " إني جاعلك للناس إماما " و " إني جاعلك إماما للناس " فعمدت إلى إسقاط الناس من التساؤل، فرجاءا أن لا يقع سهو آخر. طبعا لا اختلاف في المعنى. وكل من له إلمام ولو بسيط باللغة العربية يعلم بأن المعنى واحد ولو مع استبدال تموضوع الكلمة " للناس ".
ودليلنا على أن الأمر يتعلق بمقام جديد وليس بصفة كما تحاول حضرتك الركوب عليه، آتيك بدليلين:
الأول : تفسير الكشاف للزمخشري حيث جاء في تفسير الآية الكريمة < والإمام: اسم من يؤتم به على زنة الآلة، كالإزار. لما يؤتزر به: أي يأتمون بك في دينهم ..... لا يناله استخلافي وعهدي إليه بالإمامة، وإنما ينال من كان عادلا بريئا من الظلم. وقالوا: في هذا دليل على أن الفاسق لا يصلح للإمامة، وكيف يصلح لها من لا يجوز حكمه وشهادته، ولا تجب طاعته ولا يقبل خبره > فالمناط هو المرجعية الدينية والهداية المطلقة.
الثاني: يقول الشيخ محمد متولي الشعراوي في مقام تفسيره للآية الكريمة " ومن ذريتي " أن رغبة إبراهيم في امتداد هذا الشرف في الذرية جعلته يطلبها لذريته أيضا، أي أنه يريد أن يكون من ذريته أئمة، فوضح الله تعالى مبدأ هو: أن النبوة باختيار الله تعالى واصطفاؤه سبحانه لمن يشاء من خلقه. ضمن كتابه قصص الأنبياء المرسلين.
فالواضح أن كل من العلامة الزمخشري والشيخ الشعراوي يقرون بأن الإمامة منصب غير أن الشيخ الشعراوي يصرح بأنها هي عين النبوة. لكن حيث إن هذا الكلام يظل واضح الخطأ لأن إبراهيم عليه السلام كان نبيا منذ البداية ولم يسأل هذا الأمر لذريته إلا بعد الإبتلاء بالذبح.
فالباري جل وعلا الذي جعل الإمامة في إبراهيم عليه السلام أوضح في نفس الآية الكريمة بأنها عهد إلهي وجعل منه لمن يختار من عباده.
مما يفيد بما لا يدع مجالا للشك بأن الإمامة منصب إلهي جديد حاول المفسرون حمله على النبوة حتى يتخلصوا من مشكلة مذهبية، وألحال أن الآية واضحة البيان.
فهي ليست اقتداء لأن الإقتداء ليس بعهد إلهي " فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر " الآية الكريمة. إلا إذا فهمنا على أنها مرجعية أعلى للناس، لذلك ومن فرط أهميتها أرادها إبراهيم عليه السلام لنسله ووعده الباري جل وعلا خيرا.
- أما فيما يخص أن الرسول عليه الصلاة وعلى آله تابع لإبراهيم عليه السلام فهي من التخبطات، لماذا لأن الله سبحانه وتعالى، يقول في محكم كتابه العزيز إن أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه وهذا النبي إلى آخر الآية الكريمة، مما يوضح بأنه ليس من أتباعه.
فتحرير النزاع كان بين المسيحية واليهودية والإسلام وكل من اليهودية والنصرانية تدعي اتباع ملة إبراهيم عليه السلام، والله سبحانه وتعالى يوضح لهم بأن أتباع إبراهيم عليهم السلام هم الموحدون بالعنوان الكبروي فكل من وحد الخالق جل وعلا فهو على ملة إبراهيم عليه السلام وكل من أشرك فليس على ملته ولو ادعى خلاف ذلك كما اليهود والنصارى.
أما الشعائر والشرائع والعقائد فهي وحي من عند الله لا يتبع فيها الرسول عليه الصلاة وعلى آله أحدا، بل هو سيد الأنبياء وخاتمهم.
وأريد آية كريمة تقول بأن الرسول عليه الصلاة وعلى آله تابع لإبراهيم عليه السلام لا تابع لملته. فهنا محل النزاع عندي.
- أما ادعاؤك بأن إبراهيم عليه السلام كان إماما قبل أن يقول له إني جاعلك للناس إماما فهو واضح البطلان وهي محاولة منك الإلتفاف على مطب الإقتداء الذي ارتضيته للكلمة، والحال أن جاعلك إسم فاعل وإسم الفاعل لا يعمل إذا كان بمعنى الماضي، وإنما يعمل إذا كان بمعنى الحال والمستقبل، فتفضل أرني كيف تتجاوز هذا المطب.
- بخصوص الإبتلاء لم أفهم وجه الإستشكال فأنا كل ما قمت به هو تفسير الآية الكريمة ولم يسبق لي أن أوضحت بأنها من مفروضات الإمامة، كما أنني قمت بتوصيف حال ولم أقم بتأسيس قاعدة على أساسها، قلنا بأن القاعدة سوف نصل إليها إن شاء الله بعد استكمال البحث.
أحببت أن تقول بأن عبارة إني جاعل مصطفى لاعبا عالميا تؤكد سابقية صفة اللاعب لاحظ حبيبي أن العبارة تحمل صفتين، بخلاف الآية الكريمة لكن المثال يكون سليما عندما تقول " إني جاعل مصطفى لاعبا " هنا أكيد أنك تنشئ مقاما جديدا لم يكن لمصطفى. علاوة على أن الرسالة مقام يستغرق الهداية والإقتداء والطاعة وليس للباري جل وعلا أن يضيف صفة هي من مستلزمات الرسالة أصلا.
فيكون التفسير الذي أوضحناه هو الأقوم في الإعتبار.
أحببت أن أجري هذه المداخلة حتى لا أطيل في المستقبل.
والسلام.
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
بسم الله الرحمن الرحيم
قلت فى آخر إرسالى السابق
للموضوع بقية بإذن الله تعالى و أرجو إنتظار بقية الرد
نكمل كلامنا للزميل خادم السجاد
- الجعل الإلهي ليس بتنصيب لمقام إلهي جديد بالضرورة. إلا إذا كان يهم أوضاعا جديدة.
لكن بالرجوع إلى أوجه الإستدلال لوقفنا على نكتتين هامتين أن مقام المؤمن أرفع من مقام المشرك أو الكافر، وطبعا هذا المقام حصل عليه المؤمن من جهة أن الله سبحانه وتعالى قرره، لذلك أقول نعم " إِذْ قَالَ اللّهُ يَا عِيسَى إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ وَمُطَهِّرُكَ مِنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ وَجَاعِلُ الَّذِينَ اتَّبَعُوكَ فَوْقَ الَّذِينَ كَفَرُواْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأَحْكُمُ بَيْنَكُمْ فِيمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ [آل عمران : 55]"
فالمؤمن حصل على مقام إلهي بجعله أرفع من مقام الكفار، وليس لمؤمن على وجه الببسيطة أن يتعامل مع المسألة بالقلب أي عكسها، وإلا كان ساقط الإيمان. لكن هل هذا المقام يرتب آثار ؟ نعم تترتب عنه آثار في الحدود المخصصة له.
وجعلناكم أمة وسطا هي أيضا جعل إلهي بما هي عنوان إرادة الله سبحانه وتعالى أن أمة محمد عليه الصلاة وعلى آله بأنها أمة أوسطية هو تقرير وضع أراده الله سبحانه وتعالى وأن كل من أراد تجاوز حدية الوسطية فهو بالضرورة ليس من أمة محمد عليه الصلاة وعلى آله.
أما فيما يخص الآية الكريمة فَجَعَلْنَاهُمْ سَلَفاً وَمَثَلاً لِلْآخِرِينَ فواضحة في أن جعلنا بمعنى أردنا وحتى لو ناقشناها من جهة الجعل الإلهي كما أحببت فإن السلفية ترجع لتراتبية زمنية لا مقامية وضعية كما في الآية السابقة، وبالتالي فإنها لا تؤدي إلى وقوف نقضكم واستشكالكم على أصل الجعل الإلهي في " إني جاعلك للناس إماما " فالجعل الإلهي يهم الحاضر والمستقبل وبالتالي فهو غير متعلق بمقامي النبوة والرسالة لأنها سابقة عن الإبتلاء، وأنه متعلق بالإمامة بما هي المقصدية المطلقة أي الهداية الكاملة وهذا أيضا أوضحناه في تعريفنا والذي لم تستشكل عليه.
النقطة الثانية و هى أنك قلت عن قوله تعالى ( َجَاعِلُ الَّذِينَ اتَّبَعُوكَ فَوْقَ الَّذِينَ كَفَرُوا ) بأن ( المؤمن حصل على مقام إلهي بجعله أرفع من مقام الكفار ) و نحن لم نتكلم عن المقام الإلهى لان الكل يعلم بالبداهة أن مقام المؤمن فوق مقام الكافر و لكن كان سؤالى هو ( فهل تقولون بأن الفوقية منصب إلهى منح لمتبعى سيدنا عيسى ؟؟؟ ) فنحن نتكلم عن المنصب و أنت تتحدث عن المقام ... يعنى هل يوجد منصب إلهى إسمه الفوقية مثله مثل النبوة و الرسالة ؟؟؟
و عن قولك حول ( جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطاً ) فهل الوسطية منصب إلهى ؟؟؟ لا نتكلم عن المقام و لا نتكلم على أنها ليست جعل إلهيا و لكن نقول ( هل الجعل الإلهى فى الوسطية يعنى أن الله جعلها منصبا إلهيا ) فالله تعالى يقول
َو جَعَلْنَا مِنَ الْمَاء كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ هل الماء منصب إلهيا ؟؟؟
وَلِكُلِّ أُمَّةٍ جَعَلْنَا مَنسَكاً و هل المنسك منصب إلهى ؟؟؟
حَتَّى جَعَلْنَاهُمْ حَصِيداً خَامِدِينَ و هل الحصيد منصب إلهى ؟؟؟
فَجَعَلْنَاهُمُ الْأَخْسَرِينَ و هل الخسران منصب إلهى ؟؟؟
فَجَعَلْنَاهُمْ غُثَاء و هل الغثاء منصب إلهى ؟؟؟
فَجَعَلْنَاهُمُ الْأَسْفَلِينَ و هل الأسفلية منصب إلهى ؟؟؟
فكما ترى فإن الجعل الإلهى لا يعطى حكما بالتنصيب الإلهى لكى تقولوا أن الإمامة منصبا إلهيا لأنه جعل إلهى ... فإذا كان كل ما ذكرته لك من أيات عن الجعل الإلهى لا تعنى تنصيبا إلهيا كما ثبت فنريد أن نعرف
ما الذى جعل الإمامة تختلف عن كل ذلك و تصبح تنصيبا إلهيا ؟؟؟
******************
- هل الإمامة تكون متعلقة بالإبتلاء:
الإمامة كما النبوة الله سبحانه وتعالى هو من يقرر لمن يسلمها وكيف يسلمها، فهناك من بعث ابن الأربعين سنة وهناك من بعث إبن الألف سنة وهناك من بعث رضيعا.
والإبتلاء المتحدث عنه في هذا المقام يهم تفسير الآية الكريمة وليس بقاعدة حتى تحاول أن تعممها على المجموع، هي دراسة حالة واحدة، ودعنا ننتج استقراءا في الموضوع فإذا تكررت المسلكية جعلناها قاعدة. وهو ما سوف نحاول الوقوف عليه عندما ندرس حالات أكثر.
فأنا في المرحلة الراهنة لا يمكن لي أن أجعل الإبتلاء شرط صحة في الإمامة لأنني أمام حالة واحدة، وكل نقطة تأخذ مجراها في حينه.
و بخصوص الأنبياء فتعجبت لكلامك بأن هناك من بعثه الله و هو فى سن الألف سنة و الأغرب أن الله بعث رضيعا ... فهذا الكلام خاطئا ... فسيدنا نوح لبث فى قومه 950 عاما يدعوهم و لم يبعث رسولا و هو فى عمر الألف سنة ... أما سيدنا عيسى ففى مهده لم يكن مبعوثا للناس بل كان معجزة له أن يكلم الناس فى المهد فلم يذكر الله لنا أنه كان مبعوثا او أنه كان رضيعا ... و على كل حال فهذا ليس موضوعنا .
هنا يظهر التناقض الكبير فى أقوالك ... فتارة تقول أن سيدنا إبراهيم لم يحصل على الإمامة إلا بعد الإختبار و الإبتلاء بدليل ذكرك لحادثة ذبح سيدنا إسماعيل ... و تارة أخرى أنك حاليا لا تستطيع أن تعتبرها شرط صحة فى الإمامة ... رغم أن المذهب الشيعى مذهب قديم فهل لم تجد به ما تعرف من خلاله أن الإبتلاء شرط لصحة الإمامة أم لا ؟؟؟ يعنى هل أنت فعلا لا تعرف هل الإبتلاء شرط للإمامة أم لا ؟؟؟
زميلى الفاضل خادم السجاد
إذا كانت الإمامة تنصيب إلهى من الله و هى أعلى من النبوة و الرسالة كما تقولون فما الذى أضافته الإمامة لسيدنا إبراهيم ؟؟؟ هل كلف بشيئ لم يكن مكلفا به قبل الإمامة ؟؟؟ أم علم بشيئ لم يكن يعلمه قبل الإمامة ؟؟؟ ما هى المستجدات التى حدثت لسيدنا إبراهيم عندما أصبح إماما و لم تكن موجودة قبل نبوته و رسالته ؟؟؟
*******************
- بخصوص الحديث الشريف أخي هو صحيح مائة بالمائة وأنا لست ملزما بتأكيد هذه المعلومة، لأن الأصل هو الصحة وعليك أنت أن تضعفه.
********************
- أما بخصوص تابعية سيدنا إبراهيم عليه السلام فلا تستغرب، هل تعتقد بأنك من أتباع سيدنا إبراهيم عليه السلام وهل التابعية تهم العقيدة أم تهم الشريعة والشعيرة والعقيدة فأين هي شرائع إبراهيم عليه السلام وأين هي شعائره بل حتى أن الذبح في العيد الأضحى سنة مؤكدة وليست بواجبة.
ملة إبراهيم عليه السلام هو التوحيد لذلك نحن على ملته، فلا تستغرب أين هم الأحناف ؟
وَمَن يَرْغَبُ عَن مِّلَّةِ إِبْرَاهِيمَ إِلاَّ مَن سَفِهَ نَفْسَهُ وَلَقَدِ اصْطَفَيْنَاهُ فِي الدُّنْيَا وَإِنَّهُ فِي الآخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحِينَ [البقرة : 130]
و الإتباع هو إتباع العقيدة و هى التوحيد ... و كل المسلمون أحناف أى بعيدون عن الباطل و سائرون على ملة إبراهيم بما فيهم رسول الله صلى الله عليه و سلم كما قال الله تعالى
قُلْ صَدَقَ اللّهُ فَاتَّبِعُواْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفاً وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ [آل عمران : 95]
حُنَفَاء لِلَّهِ غَيْرَ مُشْرِكِينَ بِهِ
وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاء
أثبت لك أن المسلمون جميعا على ملة إبراهيم و أن الله أمر بذلك أم الشرع فقال الله تعالى عنه ( لِكُلِّ أُمَّةٍ جَعَلْنَا مَنسَكاً هُمْ نَاسِكُوهُ ) أى لكل أمة شريعة و عبادة أمر الله بها .
********************
أظنني بأنني أجبت على مجمل إستشكالاتك.
كما تقولون بأن سيدنا إبراهيم أصبح إماما بعد إجتيازه للإمتحان ( بصرف النظر ما هو الإمتحان ) فحصل على منصب أعلى من النبوة و أعلى من الرسالة و هو منصب الإمامة ... و هذا يستلزم من كل من يحصل على هذا المنصب شيئان ... الأول أن يكون نبيا و رسولا ... و الثانى أن يجتاز الإمتحان الذى يؤهله لمنصب الإمامة ... أليس كذلك ؟؟؟ فهل كل الأئمة حصلوا على الإمامة بنفس الشروط بان كانوا أنبياء و رسلا و إجتازوا الإمتحان فأصبحوا أئمة ؟؟؟
برجاء التركيز على النقطة التالية
هل الجعل الإلهى يستلزم التنصيب الإلهى أم لا ؟؟؟
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
باسمه تعالى،
اللهم صل على محمد وآل محمد الأطهار.
أخي الفارس 3000. يطيب لي أن أرد على التعقيب الجديد.
- اقتباس:
توصلنا إلى نقطة هامة فى كلامك و هى قولك ( الجعل الإلهي ليس بتنصيب لمقام إلهي جديد بالضرورة. إلا إذا كان يهم أوضاعا جديدة. ) فنستنتج إعترافك بأن كلمة جاعلك ( لا تعنى تنصيب مقام إلهى بالضرورة ) ثم قلت بعدها ( إلا إذا كان يهم أوضاعا جديدة) و هذا مالا دليل عليه بل هو ما تريده أنت فقط ... فأثبت لنا أن الجعل الإلهى إذا كان يهم أوضاعا جديدة فإنه يعنى التنصيب الإلهى ؟؟؟ يعنى نريد أن نعرف على أى أساس إستنتجت هذا الكلام الذى جعلته مثبتا للإمامة ؟؟؟
النقطة الثانية و هى أنك قلت عن قوله تعالى ( َجَاعِلُ الَّذِينَ اتَّبَعُوكَ فَوْقَ الَّذِينَ كَفَرُوا ) بأن ( المؤمن حصل على مقام إلهي بجعله أرفع من مقام الكفار ) و نحن لم نتكلم عن المقام الإلهى لان الكل يعلم بالبداهة أن مقام المؤمن فوق مقام الكافر و لكن كان سؤالى هو ( فهل تقولون بأن الفوقية منصب إلهى منح لمتبعى سيدنا عيسى ؟؟؟ ) فنحن نتكلم عن المنصب و أنت تتحدث عن المقام ... يعنى هل يوجد منصب إلهى إسمه الفوقية مثله مثل النبوة و الرسالة ؟؟؟
و عن قولك حول ( جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطاً ) فهل الوسطية منصب إلهى ؟؟؟ لا نتكلم عن المقام و لا نتكلم على أنها ليست جعل إلهيا و لكن نقول ( هل الجعل الإلهى فى الوسطية يعنى أن الله جعلها منصبا إلهيا ) فالله تعالى يقول
َو جَعَلْنَا مِنَ الْمَاء كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ هل الماء منصب إلهيا ؟؟؟
وَلِكُلِّ أُمَّةٍ جَعَلْنَا مَنسَكاً و هل المنسك منصب إلهى ؟؟؟
حَتَّى جَعَلْنَاهُمْ حَصِيداً خَامِدِينَ و هل الحصيد منصب إلهى ؟؟؟
فَجَعَلْنَاهُمُ الْأَخْسَرِينَ و هل الخسران منصب إلهى ؟؟؟
فَجَعَلْنَاهُمْ غُثَاء و هل الغثاء منصب إلهى ؟؟؟
فَجَعَلْنَاهُمُ الْأَسْفَلِينَ و هل الأسفلية منصب إلهى ؟؟؟
فكما ترى فإن الجعل الإلهى لا يعطى حكما بالتنصيب الإلهى لكى تقولوا أن الإمامة منصبا إلهيا لأنه جعل إلهى ... فإذا كان كل ما ذكرته لك من أيات عن الجعل الإلهى لا تعنى تنصيبا إلهيا كما ثبت فنريد أن نعرف
ما الذى جعل الإمامة تختلف عن كل ذلك و تصبح تنصيبا إلهيا ؟؟؟
نعم نقول بأن الجعل الإلهي لا يمنح منصبا إلهيا إلا إذا تعلق الجعل بمنصب أو حيثية اجتماعية، فلو قال الباري جل وعلا " بأني جاعلك حاكما للبلدة" لقلنا بأن الحكم منصب إلهي. وهكذا وما جاعلك إلا توضيح بأنها إرادة إلهية نصية، لكن هذا لا يستلزم أن الجعل تنصيب بالضرورة، وسابقا كان نقاشنا حول إثبات هل الإمامة تفيد منصبا أم هو للإقتداء وحسب.
وصراحة أستغرب من استفهامك بأن كل جعل يعني تنصيب، فجوابنا والله أعلم واضح، وهو ليس من عنديتي.
ومقام الجعل الإلهي هو الذي يحدد قيمة المجعول.
فعندما يقول الباري جل وعلا في محكم كتابه العزيز " وَأَوْحَيْنَا إِلَى أُمِّ مُوسَى أَنْ أَرْضِعِيهِ فَإِذَا خِفْتِ عَلَيْهِ فَأَلْقِيهِ فِي الْيَمِّ وَلَا تَخَافِي وَلَا تَحْزَنِي إِنَّا رَادُّوهُ إِلَيْكِ وَجَاعِلُوهُ مِنَ الْمُرْسَلِينَ " فلا يمكن أن نقول بأن الجعل الإلهي في هذه الآية الكريمة هي من سنخ الجعل " وجعلناهم الأسفلين "، وهي ليست من عنديتي بل هي من القراءة للقرآن الكريم.
فهل البعثة المتحدث عنها في الآية الكريمة " وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا " سورة الإسراء الآية 15 هي من سنخ " وأن الساعة آتية لا ريب فيها وأن الله يبعث من في القبور " سورة الحج الآية 7 ؟ الأكيد لا.
وهل كلمة أرسلنا هي نفسها في الموردين " إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ بِالْحَقِّ بَشِيرًا وَنَذِيرًا وَلاَ تُسْأَلُ عَنْ أَصْحَابِ الْجَحِيمِ " سورة البقرة الآية 119 و " وَأَرْسَلْنَاالرِّيَاحَلَوَاقِحَ فَأَنْـزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَسْقَيْنَاكُمُوهُ وَمَا أَنْتُمْ لَهُ بِخَازِنِينَ " سورة الحجر الآية 22 فهل أرسلنا من نفس القيمة وبنفس الكيفية ؟ الأكيد لا.
ولا أعتقد بأنني ملزم إلا بشيء واحد إثبات أن الإمامة تتعلق بمنصب، وقد أثبتنا في المداخلة السابقة هذه النكتة وأوضحنا بأنها عهد إلهي. والإقتداء ليس عهدا إلهيا، لذلك طفق العلماء يفسرون على أن الأمر يتعلق بالنبوة والحال أن إبراهيم عليه السلام كان نبيا ولم يسأل شيئا لعقبه إلا بعد أن جعل إماما. مما يبين أن الأمر يتعلق بمنصب جديد وليس بنبوة, وأن الله سبحانه وتعالى أخبره بأن الإمامة خيرة إلهية يمنحها لمن يريد.
- اقتباس :
و بخصوص الأنبياء فتعجبت لكلامك بأن هناك من بعثه الله و هو فى سن الألف سنة و الأغرب أن الله بعث رضيعا ... فهذا الكلام خاطئا ... فسيدنا نوح لبث فى قومه 950 عاما يدعوهم و لم يبعث رسولا و هو فى عمر الألف سنة ... أما سيدنا عيسى ففى مهده لم يكن مبعوثا للناس بل كان معجزة له أن يكلم الناس فى المهد فلم يذكر الله لنا أنه كان مبعوثا او أنه كان رضيعا ... و على كل حال فهذا ليس موضوعنا .
هنا يظهر التناقض الكبير فى أقوالك ... فتارة تقول أن سيدنا إبراهيم لم يحصل على الإمامة إلا بعد الإختبار و الإبتلاء بدليل ذكرك لحادثة ذبح سيدنا إسماعيل ... و تارة أخرى أنك حاليا لا تستطيع أن تعتبرها شرط صحة فى الإمامة ... رغم أن المذهب الشيعى مذهب قديم فهل لم تجد به ما تعرف من خلاله أن الإبتلاء شرط لصحة الإمامة أم لا ؟؟؟ يعنى هل أنت فعلا لا تعرف هل الإبتلاء شرط للإمامة أم لا ؟؟؟
فيما يخص البعثة أخي غريب أنك تختلف معي حتى على هذا المستوى. ففيما يخص نوح عليه السلام فالثابت أنه أرسل وهو ابن الألف سنة ولبث في قومه نبيا مبعوثا 950 سنة ولا أريد أن أعرج على هذا الموضوع حتى لا يتشتت البحث، أما فيما يخص عيسى عليه السلام فيطيب لي أن أنقل الآيات الكريمة لتعرف بأنه نبي عليه السلام مذ كان رضيعا " قَالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ آتَانِيَ الْكِتَابَ وَجَعَلَنِي نَبِيّاً (30) وَجَعَلَنِي مُبَارَكاً أَيْنَ مَا كُنتُ وَأَوْصَانِي بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ مَا دُمْتُ حَيّاً (31) وَبَرّاً بِوَالِدَتِي وَلَمْ يَجْعَلْنِي جَبَّاراً شَقِيّاً (32) وَالسَّلَامُ عَلَيَّ يَوْمَ وُلِدتُّ وَيَوْمَ أَمُوتُ وَيَوْمَ أُبْعَثُ حَيّاً (33) " من سورة مريم فها هو عيسى عليه السلام يقول وجعلني نبيا، فهذا الجعل الإلهي يحمل تنصيبا بالنبوة.
فلا تستغرب عندما نتحدث عن النبوة في الرضاعة.
هذه كانت جملة اعتراضية.
أما فيما يخص التناقض فالواضح أنك أخي قد وقعت في الخلط، فأنا في مقام تفسير الآية الكريمة ولست في مقام إثبات القاعدة اللازمة لتنصيب الإمامة، ولم أتناقض بهذا الخصوص البتة.
فأنا لم أقدم على التصريح بقاعدة عامة، وأعتبر بأن التلميح أنني لا أفهم مذهب الإمامية هو زلة لسان من قبلكم، ولن تجرني بهكذا طريقة إلى تجاوز الموضوع، فأنا ما أبحث عنه هو التناسق في البحث وصدقني لن أتنازل عن هذه المسلكية.
فكل ما يمكن الإتفاق عليه في هذه المرحلة هو أن إمامة إبراهيم عليه السلام جاءت ثمرة ابتلائه لا أقل ولا أكثر، أما هل هكذا مسلكية تصدق على الجميع ؟ فيظل الجواب على هذا السؤال مؤجلا.
فهكذا استفسار من سنخ هل يشترط البلوغ في النبوة على أساس أن محمد بن عبد الله عليه الصلاة وعلى آله بعث وهو ابن الأربعين سنة وغيره من الأنبياء الكرام. لكن عيسى عليه السلام كسر هذه القاعدة.
- إذا كانت الإمامة تنصيب إلهى من الله و هى أعلى من النبوة و الرسالة كما تقولون فما الذى أضافته الإمامة لسيدنا إبراهيم ؟؟؟ هل كلف بشيئ لم يكن مكلفا به قبل الإمامة ؟؟؟ أم علم بشيئ لم يكن يعلمه قبل الإمامة ؟؟؟ ما هى المستجدات التى حدثت لسيدنا إبراهيم عندما أصبح إماما و لم تكن موجودة قبل نبوته و رسالته ؟؟؟
لن أمر لمناقشة هذه النقطة إلا بعد أن تسلم لي بأن الإمامة منصب إلهي بعدها أحدثك عن ما استحدث في وضعية إبراهيم عليه السلام، أما قبل ذلك فلا.
فهل تسلم ؟
- هل أفهم من كلامك انك لا تملك دليلا من أحد علماؤك يقر بصحة هذا الحديث و لا تعرف درجته و ستترك لى هذه المهمة ؟؟؟
دعني أبدي استغرابي من هذه الملاحظة، لأنها تدلل على أزمة في علم الرواية. فأنا أقول بأنه حديث صحيح هل ألزم بإثبات ذلك ؟ لا أعتقد.
لكن لا بأس ولتقر عينك
سند الحديث فيه علي بن محمد عن سهل بن زياد عن محمد بن الحسين عن إسحاق بن عبد العزيز أبي السفاتج عن جابر بن يزيد الجعفي.
علي بن محمد: ثقة خصوصا بعد أن وروي عنه الكليني.
سهل بن زياد : ثقة لكثرة الإجازة ولكثرة رواية الأجلاء عنه.
محمد بن الحسين : ثقة
إسحاق بن عبد العزيز أبي السفاتج: قال عنه ابن الغضائري يعرف حديثه تارة وينكر أخرى ويجوز أن يخرج شاهدا فهو عدل وعده الطوسي من رجال الصادق عليه السلام.
جابر بن يزيد الجعفي: وهو ثقة من طرف جميع الرجاليين.
فالرواة ثقات والحديث صحيح.
- نحن على ملة إبراهيم عليه السلام هذا لا مشاحة فيه لكن هل نحن أتباع إبراهيم عليه السلام فلا وألزمك بالدليل على أننا أتباع إبراهيم عليه السلام لا أتباع ملته.
يقول الباري جل وعلا في محكم كتابه العزيز: " إن أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه وهذا النبي والذين آمنوا والله ولي المؤمنين " سورة آل عمران الآية 68، فلو كان الرسول عليه الصلاة وعلى آله من أتباع إبراهيم عليه السلام لم تم استثناؤه من " للذين أتبعوه ".
- بخصوص الإستشكال الأخير: قلنا نحن في مقام تفسير الآية الكريمة وأن الإمامة مختلفة عن الرسالة والنبوة وخير شاهد هو إبراهيم عليه السلام لأنه نبي ومرسل ثم عد إماما. فهل النبوة والرسالة شرط صحة في الإمامة أم لا ؟ أظنني لم أصل بعد إلى هذه النقطة.
بعد أن تسلم لي بأن الإمامة منصب إلهي ؟ ننتقل لبحث باقي النقاط فأنا منهجي في نقاشي.
والسلام.
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة خادم السجادباسمه تعالى
اللهم صل على محمد وآل محمد الأطهار.
نرفع الموضع لفارس 3000 الذي غادر الموضوع بدون مبرر معتبر.
والسلام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
انصافا للرجل فقط قال لي
المشاركة الأصلية بواسطة الفارس3000بسم الله الرحمن الرحيم
هذه الأيام لدى بعض الأمور التى تشغلنى و لن أكون بنفس عدد المشاركات و لكن سأرد على بعض المواضيع و الباقى تباعا بإذن الله تعالى حسب الوقت .
في مشاركته بهذا الموضوع
http://www.yahosein.com/vb/showthrea...t=61165&page=2
فاصبر عليه كما انا صابر
عليه
والله مع الصابرين
- اقتباس
- تعليق
تعليق
اقرأ في منتديات يا حسين
تقليص
لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.
تعليق