إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

متشيع يتحدى الوهابية في مناظرة مفتوحة

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #46
    باسمه تعالى،

    اللهم صل على محمد وآل محمد الأطهار.

    أخي الدليل الأول، وعليكم السلام والرحمة.

    لا بد أنكم تعرفون بأن المناظرة تتضيق في شخصين لا أكثر، وأنت أول ما دخلت أجبت، وعندما أجبت خلطت.

    وهو ما سوف تكتشفه في ردودي المستقبلية على الأخ فارس 3000. لأن القدوة صفة منجرة منذ بدأ الرسالة ولا تستلزم بعد مرور سنين من الحساب، هذا على السريع.

    ثانيا، من قال بأن جابر بن يزيد الجعفي كذاب، فإن كانت كتب أهل السنة والجماعة فهي ليست عمدة البحث لأن أغلب الرجاليين يصفون الشيعة بالكذب لكي يتخلصوا من ثقل الروايات عليهم. وإن كانت من كتبنا نحن فتفضل آتنا بالدليل الأول.


    والسلام.

    تعليق


    • #47
      لي مطلبان

      مطلبان اطالب بهما ان امكن
      الطلب

      الاول

      من الاخ فارس

      ان
      يدخل الى صلب المناظرة من بعد ما اجابه

      الاخ

      خادم السجاد

      وان لا يعقب ويسال ويناقش ردود خادم السجاد الاخيرة

      و التي انت طالبته بها

      مرارا وماكان هو عاجزا عن الرد الا لامر واحد

      هو تشعب الموضوع ومما يؤدي الى التشتيت



      *******
      الطلب الثاني
      اطلب
      من المشرفين

      التثبيت

      من بعد ما يتبين
      لهم
      انه هناك مناظرة حقا
      قد تماشت مع ضوابطها
      والسلام ختام
      ووفق الله الجميع لنصرة الدين والمذهب
      التعديل الأخير تم بواسطة أميري حسين-5; الساعة 11-08-2006, 04:32 PM.

      تعليق


      • #48
        بسم الله الرحمن الرحيم

        الفاضل أميري حسين-5

        أنا مستعد للنقاش و لكن الزميل خادم السجاد يفرض على نوعية النقاش ... فأنا أريد أن أعرف ما يؤمن به خادم السجاد بوجه عام لأكون فكره عن معتقده بوصفه متشيع و حتى أبدأ بما نحن مختلفون فيه فلعل تكون هناك نقاط إتفاق بيننا فلا نضيع الوقت فيها ... و الآن سأسير كما يطلب الزميل خادم السجاد و أسأله .

        هل أبدا فى مناقشة نقطة نقطة و أبدأ بما ذكرته عن أن الإمامة جعل من الله ؟؟؟ أم أرد على كل ما كتبته لنناقشه فيه مجتمعا ؟؟

        و بعد رده سننطلق بعون الله تعالى و نسأل الله لنا و لكم الهداية من الله تعالى .

        تعليق


        • #49
          باسمه تعالى،

          اللهم صل على محمد وآل محمد الأطهار.


          أخي الفارس 3000، أنا من البداية كنت أحبذ مناقشة الموضوع نقطة نقطة، لكنك فضلت الجواب على المجموع ولو بالإختصار.

          أنا إن كنت متشيعا فهذا يعني بأنني شيعي إمامي ولا فرق بيني وبين باقي الإمامية، حتى تتعقب نقاط الإتفاق والإختلاف.

          طيب، لماذا لا نناقش الموضوع نقطة نقطة وعندما نصل إ لى ضرورة الإنتقال إلى النقطة الثانية ننتقل بعون الله.

          فتفضل.

          والسلام.

          تعليق


          • #50
            اللهم صلي على محمد وال محمد
            تسجيل متابعة

            تعليق


            • #51
              بسم الله الرحمن الرحيم

              اللهم صلي على محمد وآل محمد

              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

              هذه الصفحة الثالثة ولم يبقى الى القليل للانتقال الى الصفحة الرابعة وللان لم نرى المناظرة فلا اعرف الى متى .

              اخي فارس اترك الامور الثانوية كمعرفة ما هي الاشياء التي جعلت الاخ خادم السجاد يستشيع او ما يؤمن به الاخ خادم السجاد وابدا بطرح اشكالك فليس من الضرورة ان تعرف مذهب او ديانة شخص احب مناقشتك بصحة عقيدة ما اذا كنت اهلا للنقاش حولها .

              تعليق


              • #52
                المشاركة الأصلية بواسطة الفارس3000
                بسم الله الرحمن الرحيم

                الفاضل أميري حسين-5

                أنا مستعد للنقاش و لكن الزميل خادم السجاد يفرض على نوعية النقاش ... فأنا أريد أن أعرف ما يؤمن به خادم السجاد بوجه عام لأكون فكره عن معتقده بوصفه متشيع و حتى أبدأ بما نحن مختلفون فيه فلعل تكون هناك نقاط إتفاق بيننا فلا نضيع الوقت فيها ... و الآن سأسير كما يطلب الزميل خادم السجاد و أسأله .

                هل أبدا فى مناقشة نقطة نقطة و أبدأ بما ذكرته عن أن الإمامة جعل من الله ؟؟؟ أم أرد على كل ما كتبته لنناقشه فيه مجتمعا ؟؟

                و بعد رده سننطلق بعون الله تعالى و نسأل الله لنا و لكم الهداية من الله تعالى .

                حياك الله وكثر الله من امثالك

                وهذا ماكان يبغيه الاخ خادم السجاد

                نقطه نقطه

                واكدها لك في مشاركته الاخيره

                المشاركة الأصلية بواسطة خادم السجاد
                باسمه تعالى،

                اللهم صل على محمد وآل محمد الأطهار.


                أخي الفارس 3000، أنا من البداية كنت أحبذ مناقشة الموضوع نقطة نقطة، لكنك فضلت الجواب على المجموع ولو بالإختصار.

                .


                وارجو الان الدخول في المناظرة

                ويكفي وكانكما عند مدخل الباب كل يعزم على الاخر الدخول قبله احتراما وتبخيلا

                باسم الله توكلوا عليه

                رحم الله والديكما

                وتناظرا

                تعليق


                • #53

                  تعليق


                  • #54

                    مشاركة بواسطة الاخ الفارس
                    هل أبدا فى مناقشة نقطة نقطة و أبدأ بما ذكرته عن أن الإمامة جعل من الله ؟؟؟ أم أرد على كل ما كتبته لنناقشه فيه مجتمعا ؟؟

                    اخي اللحبيب

                    أرى ان يكون حواركما متسلسلا نقطة نقطة ....لكي لا يضيع القارئ .

                    تعليق


                    • #55
                      بسم الله الرحمن الرحيم


                      نشكر كل المتابعون سنة و شيعة و كما طلبتم نناقش نقطة نقطة بإذن الله تعالى


                      المشاركة الأصلية بواسطة خادم السجاد
                      إن اصطلاحات الإمام والأمة والمأموم كلها تعود إلى جذر لغوي واحد هو أم يؤم، والمراد من يؤمه وأمه إذا قصده، والأم هو القصد المستقيم والتوجه نحو المقصود، فالإمام لغة كل من ائتم به قوم كانوا على الصراط المستقيم او كانوا ضالين، وعلى هذا يكون معنى إمام بمعنى المقتدى اسم المفعول.
                      وكلمة إمام أتت بالصيغتين معا أي إمام الحق وإمام الباطل < أئمة الكفر >، لكن مناط بحثنا إن شاء الله هو الإمامة كمقام رباني أي جنبة الهداية في الإمام.

                      التعريف متفقين عليه لحد بعيد غير أننا نريد التأكيد على أن المعنى للإمامة التى نتناقش بها بمعنى الإقتداء وو ليس القصد ... فقد تقصد إنسانا لتقتله مثلا ... أما القدوة فتستلزم الإتباع و الإقتناع .


                      *************

                      المشاركة الأصلية بواسطة خادم السجاد
                      ففي سورة البقرة نجد الآية الكريمة الآتية: " وإذ ابتلى إبراهيم ربه بكلمات فأتمهن قال إني جاعلك للناس إماما قال ومن ذريتي قال لا ينال عهدي الظالمين " < الآية 134 من سورة البقرة > فهذه الآية الكريمة توضح بما لا يدع مجالا للشك بأن مقام الإمامة متفرد عن مقام النبوة والرسالة لأن إبراهيم عليه السلام وهو من أنبياء أولي العزم كان كذلك قبل امتحانه بذبح ولده إسماعيل عليه السلام، إلا أنه بعد تصديقه للرؤيا منح مقام الإمامة جعلا إلهيا صافيا. فعن علي بن محمد، عن سهل بن زياد، عن محمد بن الحسين، عن إسحاق بن عبد العزيز أبي السفاتج، عن جابر بن يزيد الجعفي، عن أبي جعفر عليه السلام قال: سمعته يقول: إن الله اتخذ إبراهيم عبدا قبل أن يتخذه نبيا، واتخذه نبيا قبل أن يتخذه رسولا، واتخذه رسولا قبل أن يتخذه خليلا، واتخذه خليلا قبل أن يتخذه إماما، فلما جمع له هذه الأشياء - وقبض يده - قال له: يا إبراهيم إني جاعلك للناس إماما، فمن عظمها في عين إبراهيم عليه الصلاة والسلام قال: يا رب ومن ذريتي، قال لا ينال عهدي الظالمين. "

                      نركز ردنا فى نقاط بإذن الله تعالى

                      نريد دليلا على أن هذه الإمامة هى منصب إلهى أولا ... لأننا إتفقنا على أن الإمامة بمعنى القدوة ؟؟؟ فهل ترى أن القدوة تقتصر على من أطلقتم عليهم ( أئمة ) ؟؟؟ فهل لو قال الله لسيدنا إبراهيم ( إنى جاعلك صابرا ) فهل ستقولون أن ( الصبر ) أصبحت منصبا إلهيا ؟؟؟

                      **

                      كما تقولون بأن سيدنا إبراهيم أصبح إماما بعد إجتيازه للإمتحان ( بصرف النظر ما هو الإمتحان ) فحصل على منصب أعلى من النبوة و أعلى من الرسالة و هو منصب الإمامة ... و هذا يستلزم من كل من يحصل على هذا المنصب شيئان ... الأول أن يكون نبيا و رسولا ... و الثانى أن يجتاز الإمتحان الذى يؤهله لمنصب الإمامة ... أليس كذلك ؟؟؟ فهل كل الأئمة حصلوا على الإمامة بنفس الشروط بان كانوا أنبياء و رسلا و إجتازوا الإمتحان فأصبحوا أئمة ؟؟؟

                      **

                      قال الله لسيدنا إبراهيم ( إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَاماً ) و لم يقل له ( إِنِّي جَاعِلُكَ إِمَاماً ) لأن الله تعالى تكفل بأن يكون سيدنا إبراهيم ( إماما للناس ) و ليس إماما فقط .

                      الرسل و الأنبياء جميعا هم أئمة ... لأن معنى الإمام أى ( القدوة الصالحة التى يجب إتباعها ) سواء كانت هذه القدوة الصالحة من الأنبياء و الرسل أم لا و الدليل وجود إمام المسجد الذى يقتدى به جميع المصلون ... فالإمامة هى الإتباع بشكل عام و تجد هناك إمامة خير و إمامة شر .

                      و لو كانت الإمامة لسيدنا إبراهيم هى تعيين من الله لقال الله ( إِنِّي جَاعِلُكَ إِمَاماً ) و لكن الله تعالى قال ( إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَاماً ) و هذا هو العطاء من الله تعالى ... فكل الأنبياء و الرسل هم أئمة ( واجبى الإتباع ) و لكن ليس كل الأنبياء كانوا متبعون من الناس فعلا ... فمثلا سيدنا يونس هو قدوة لأنه نبى و مع ذلك لم يتبعه أحد من قومه حتى أبق ( أى تركهم و هاجر ) و كثير من الأنبياء قتلهم قومهم خاصة أنبياء بنى إسرائيل و لم يتبعهم أحد ... يعنى هم فعلا أئمة واجبى الإتباع فالإمامة فيهم ذاتية لأن الله هو الذى علمهم و أوحى لهم فوجب إتباعهم و مع ذلك لم تتحق لهم القدوة من الناس بالفعل بسبب عدم إتباع الناس لهم و لذلك عندما أراد الله أن يمن على سيدنا إبراهيم بخير لم يقل له ( إِنِّي جَاعِلُكَ إِمَاماً ) لأنه بالفعل إمام و لكن قال له ( إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَاماً ) أى أن الله تعالى سيجعل إمامته فعلية أى تعهد الله بان يجعل الناس تتبع سيدنا إبراهيم بدليل أنك لن تجد نبيا آخر إتفقت عليه كل الديانات إلا سيدنا إبراهيم فهو ليس يهوديا و لا نصرانيا و لكن حنيفا مسلما لله ... و لذلك لن تجد فى القرآن كلاما للأنبياء مثل ما قيل فى سيدنا إبراهيم و لم يأمر الله تعالى أى نبى بأن يتبع ملة نبى آخر مثلما قيل عن ملة سيدنا إبراهيم عليه و على بيننا أفضل الصلاة و السلام ... فتجد الآيات

                      وَمَن يَرْغَبُ عَن مِّلَّةِ إِبْرَاهِيمَ إِلاَّ مَن سَفِهَ نَفْسَهُ

                      وَقَالُواْ كُونُواْ هُوداً أَوْ نَصَارَى تَهْتَدُواْ قُلْ بَلْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفاً

                      قُلْ صَدَقَ اللّهُ فَاتَّبِعُواْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفاً

                      وَمَنْ أَحْسَنُ دِيناً مِّمَّنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لله وَهُوَ مُحْسِنٌ واتَّبَعَ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفاً

                      قُلْ إِنَّنِي هَدَانِي رَبِّي إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ دِيناً قِيَماً مِّلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفاً

                      ثُمَّ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ أَنِ اتَّبِعْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفاً

                      هذا الكلام لم يقال فى نبى منفردا غير سيدنا إبراهيم رغم وجود أنبياء من قبله و أنبياء من بعده إلا انه هو الذى ذكر بالإتباع أما بقية الأنبياء فقد أمرنا بالإيمان بهم جميعا مجتمعين و لم يأمرنا الله مثلا بقوله ( إتبعوا ملة موسى ) أو غيره من الأنبياء ... و هذا القول مصداق لكلام الله تعالى ( إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَاماً ) و لم يقل إنى (جاعلك إماما ) .

                      **
                      أنتم تقولون بأن الإمامة هى جعل إلهى ... و تدعون أن الجعل الإلهى يعنى التنصيب أو التعيين و لذلك جعلتم إمامة سيدنا إبراهيم منصبا إلهيا ... أـليس كذلك ؟؟؟ فى حين نرى فى كثير من الآيات أن الجعل الإلهى لا يكون تنصيبا و تعينا إلهيا ... و أقرأ الآيات

                      إِذْ قَالَ اللّهُ يَا عِيسَى إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ وَمُطَهِّرُكَ مِنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ وَجَاعِلُ الَّذِينَ اتَّبَعُوكَ فَوْقَ الَّذِينَ كَفَرُواْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأَحْكُمُ بَيْنَكُمْ فِيمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ [آل عمران : 55]

                      فهل تقولون بأن الفوقية منصب إلهى منح لمتبعى سيدنا موسى ؟؟؟



                      وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطاً لِّتَكُونُواْ شُهَدَاء عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيداً ...... [البقرة : 143]

                      فهل تقولون بأن الوسطية منصب إلهى منح للمسلمين ؟؟؟


                      فَجَعَلْنَاهُمْ سَلَفاً وَمَثَلاً لِلْآخِرِينَ [الزخرف : 56]

                      فهل السلف منصب إلهى بالتعيين ؟؟؟



                      و بذلك فانت مطلوب منك دليلا على أن الجعل الإلهى معناه التنصيب أو التعيين .

                      **

                      ذكرت لنا حديث أبى جعفر الذى نقله الجعفى فهل لك أن تذكر لنا سند الحديث و تثبت صحته ؟؟؟



                      *************

                      المشاركة الأصلية بواسطة خادم السجاد
                      والآية الكريمة آية الإستخلاف حيث قال الباري جل وعلا " وإذ قال ربك للملائكة إني جاعل في الأرض خليفة قالوا أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك قال إني أعلم ما لا تعلمون " < الآية الكريمة رقم 30 من سورة البقرة > توضح عظمة مقام الإستخلاف وهي عين الإمامة المتحدث عنها والتي أوجبت سجود الملائكة لآدم عليه السلام.

                      الملائكة سجدت لآدم لأمر الله تعالى لها و هو المقصود بقوله تعالى ( إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً ) سواء الخليفة المقصود هو آدم أو الإنسان من ذرية آدم .

                      فما الذى جعل الإستخلاف هو عين الإمامة ؟؟؟ هذا الكلام ليس عليه دليل .

                      و عليه فإنه مطلوب منك إثبات أن الخلافة تعنى الإمامة ؟؟؟



                      *************
                      *************

                      هذه إستشكالاتنا على ما كتبته لنا فى المشاركة رقم ( 35 ) فتفضل بالرد مشكورا .

                      تعليق


                      • #56
                        باسمه تعالى،

                        اللهم صل على محمد وآل محمد الأطهار.

                        أخي الفارس 3000، استشكالاتك يمكن جمعها تحت عنوان انعدام الظهور للمقام.

                        وأنا سوف أسعى لأثبت الأمر.

                        تفضلتم أوضحتم بأن تفسيركم للآية الكريمة " إني جاعلك للناس إماما " بمعنى مقتدى أي أن الله سبحانه وتعالى سوف يقيد لسيدنا إبراهيم عليه وعلى نبينا أفضل الصلاة والتسليم أتباع، بعكس بعض الأنبياء والذين لم يتبعهم أحد.

                        لكن هذا الكلام يظل غير منطقي من جهة إثباتية ومن جهة ثبوتية: فأما من الجنبة الإثباتية أن الباري جل وعلا يقول في محكم كتابه العزيز " وما أرسلنا من رسول إلا ليطاع بإذن الله " النساء الآية الكريمة 63. فهذه الآية الكريمة تبين بما لا يدع مجالا للشك على أن القدوة والإتباع هي من أسس البعثة. " ولكم في رسول الله أسوة حسنة " الآية مما يجعل أن الإقتداء بعد الإبتلاء منقوض من أساسه بل الإبتلاء يكون من أجل الرسالة أولا لا أن يبعث إبراهيم عليه السلام رسولا بعدها يبتلى لكي يتقرر الإقتداء به من عدمه. فهو كلام واضح السقوط.

                        أما من الجنبة الثبوتية: فأين هم أتباع سيدنا إبراهيم عليه السلام، دلني عليهم، فالشريعة الموسوية أتت ناسخة للشريعة الإبراهيمية فعن أي اقتداء تتحدث أخي.

                        هذا على مستوى التفسير أما على مستوى أن الجعل الإلهي بعنوان المقام لا مصداق له في الآية الكريمة على أساس أنه وفق نفس المنطق يضحي الصبر مقاما إلهيا، يظل غير قائم وذاهب دون الإتجاه المطلوب.

                        ذلك أن الآية الكريمة تصرح ب " إذ ابتلى إبراهيم بكلمات فأتمهن قال إني جاعلك للناس إماما قال ومن ذريتي قال لا ينال عهدي الظالمين " بمعنى أن الجعل جاء بعد الإبتلاء والمنحة الإلهية كانت هي الإمامة. دعنا الآن نناقش ما هي الإمامة هل هي من النعوت التي تتجلى في المجموع كالمتحوز لأنف أو رجلين أو أذنين أم أنها من الصفات المخصوصة بفئة معينة كالرئيس والملك والزعيم والحاكم والعالم طبعا هي تدخل ضمن الفئة الثانية. فالصبر موجود في الإنسان بما هو الإنسان إلا أن درجته تختلف من إنسان لآخر فنقول فلانا صبورا والآخر أقل صبرا. فعندما يأتي أحدهم يقول بأني جاعلك للناس حاكما نقول بأن هذا المرء قد أنشأ لك حيثية جديدة في حياتك لم تكن سابقة بأن أضحيت حاكما. وهو جعل منه.

                        طيب لو عدنا إلى كلام الباري جل وعلا لرأينا أنه جعل إبراهيم عليه السلام بعد الإبتلاء بذبح اسماعيل عليه السلام إماما، وهي حيثية جديدة لم تكن عنده لأنها وببساطة لو كانت متوافرة لما قال الباري جل وعلا إني جاعلك بل يؤكد على الصفة الموجودة فيما قبل، وهذه من لوازم اللغة العربية. فإماما مفعول ثان لعامله الذي هو قوله: جاعلك واسم الفاعل لا يعمل إذا كان بمعنى الماضي، وإنما يعمل إذا كان بمعنى الحال أو الإستقبال.

                        كما أنه لو كان يتعلق الأمر بالإقتداء لما سأل إبراهيم عليه السلام نفس المنحة لذريته، فكان يكفيه أن يؤدب خلفه حتى يضحوا قدوة، لكن إبراهيم عليه السلام يوقن بأن الإمامة منصب إلهي كما النبوة ليس للناس أن يقرروا فيها لذلك سألها الباري جل وعلا.

                        وأكتفي بنقاش هذه الآية، أما الخلافة فأرجئ البحث فيها إلى حين لسبب بسيط أنها تتأسس على الإستنتاج والإستقراء فهو ليس بدليل تام لوحده بل يحتاج إلى دليل تشخيصي آخر سوف أدلي به في حينه.
                        فتفضل أخي الفارس 3000.
                        والسلام.

                        تعليق


                        • #57
                          بسم الله الرحمن الرحيم


                          الزميل خادم السجاد

                          تركت كثيرا مما كتبناه و لم ترد عليه ... و مع ذلك نرد على مشاركتك


                          المشاركة الأصلية بواسطة خادم السجاد
                          تفضلتم أوضحتم بأن تفسيركم للآية الكريمة " إني جاعلك للناس إماما " بمعنى مقتدى أي أن الله سبحانه وتعالى سوف يقيد لسيدنا إبراهيم عليه وعلى نبينا أفضل الصلاة والتسليم أتباع، بعكس بعض الأنبياء والذين لم يتبعهم أحد.

                          لكن هذا الكلام يظل غير منطقي من جهة إثباتية ومن جهة ثبوتية: فأما من الجنبة الإثباتية أن الباري جل وعلا يقول في محكم كتابه العزيز " وما أرسلنا من رسول إلا ليطاع بإذن الله " النساء الآية الكريمة 63. فهذه الآية الكريمة تبين بما لا يدع مجالا للشك على أن القدوة والإتباع هي من أسس البعثة. " ولكم في رسول الله أسوة حسنة " الآية مما يجعل أن الإقتداء بعد الإبتلاء منقوض من أساسه بل الإبتلاء يكون من أجل الرسالة أولا لا أن يبعث إبراهيم عليه السلام رسولا بعدها يبتلى لكي يتقرر الإقتداء به من عدمه. فهو كلام واضح السقوط.

                          قول الله تعالى ( وَمَا أَرْسَلْنَا مِن رَّسُولٍ إِلاَّ لِيُطَاعَ بِإِذْنِ اللّهِ ) أى أن الله أرسله لكى يطيعه الناس فمنهم من يهتدى قلبه و يطيع الرسول و منهم من لا يهتدى قلبه فيعصاه ... فالله تعالى يبين الغاية و الهدف من إرسال الرسل و ليس معنى ( لِيُطَاعَ ) حتمية طاعته و إلا لو كان المعنى أن الله تعهد بحتمية طاعة الرسل لما وجدت عاصيا على وجه الأرض كلها ... فالله أرسل الرسل و هم أئمة فى ذاتهم لأنهم بإختيار الله لهم هم قدوة حسنة بالفعل ... و هؤلاء الرسل منهم من أطاعه كل قومه و منهم من أطاعه البعض و منهم من لم يطعه أحد و بذلك يكون كل الرسل أئمة فى ذاتهم و لكن ليس كلهم كانوا بالفعل أئمة للناس .

                          و أنت قلت بنفسك ( فهذه الآية الكريمة تبين بما لا يدع مجالا للشك على أن القدوة والإتباع هي من أسس البعثة ) و هذا بالفعل ما نقوله نحن فالبعثة من شروطها القدوة و الإتباع و هو ما يسمى بالإمامة و بذلك يثبت أن الإمامة هى لكل نبى و رسول لأنه قدوة و واجب الإتباع ... و بذلك يثبت أن كل نبى و رسول هو إمام .

                          و كما قلت فإن كل نبى و رسول هو إمام فى ذاته ... فسيدنا إبراهيم كان إماما بالفعل قبل أن يقول الله تعالى له ( إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَاماً ) و لذلك لم يقل الله له ( إِنِّي جَاعِلُكَ إِمَاماً ) بل قال له ( إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَاماً ) أى أن إمامتك سيكون لها أثر بالفعل على الناس ليتبعوا ملتك و تكون أنت إمام متبع بالفعل .

                          كما أرجو أن تتذكر كلامك هذا و تقر به فيما بعد بأن جعلت الإبتلاء و الإختبار شرط للإمامة .

                          لو أراد الله تعالى أن يعطى لسيدنا إبراهيم مقاما جديدا و هو الإمامة لقال ( إِنِّي جَاعِلُكَ إِمَاماً ) أليس كذلك ؟؟؟ و لكن الله قال ( إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَاماً ) دليل على أن الهدف هو إظهار الإمامة فى الناس .

                          و السؤال هنا لماذا قال الله تعالى ( إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَاماً ) و لم يقل له ( إِنِّي جَاعِلُكَ إِمَاماً )



                          ***************

                          المشاركة الأصلية بواسطة خادم السجاد
                          أما من الجنبة الثبوتية: فأين هم أتباع سيدنا إبراهيم عليه السلام، دلني عليهم، فالشريعة الموسوية أتت ناسخة للشريعة الإبراهيمية فعن أي اقتداء تتحدث أخي.

                          سألت عن أتباع سيدنا إبراهيم و تعجبت لسؤالك هذا جدا ... ألست من أتباع سيدنا إبراهيم ؟؟؟ ألم يامر الله نبيه بإتباع ملة إبراهيم ؟؟؟ ألم يسفه الله من يرغب عن ملة إبراهيم ؟؟؟ هل وجدت هذا الكلام عن نبى غيره ؟؟؟

                          ثُمَّ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ أَنِ اتَّبِعْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفاً وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ [النحل : 123]

                          الله تعالى يأمر نبيه صلى الله عليه و سلم أن يتبع ملة إبراهيم فهل يأمره بإتباع شريعة منسوخة ؟؟؟



                          قُلْ إِنَّنِي هَدَانِي رَبِّي إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ دِيناً قِيَماً مِّلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفاً وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ [الأنعام : 161]

                          قُلْ ( يامحمد ) إِنَّنِي هَدَانِي رَبِّي إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ دِيناً قِيَماً مِّلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفاً وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ


                          وَمَنْ أَحْسَنُ دِيناً مِّمَّنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لله وَهُوَ مُحْسِنٌ واتَّبَعَ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفاً وَاتَّخَذَ اللّهُ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلاً [النساء : 125]

                          الله تعالى يقول أنه لا يوجد أحسن دينا ( مِّمَّنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لله وَهُوَ مُحْسِنٌ واتَّبَعَ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفاً ) أليس فى هذا أمر بأن نسير على ملة سيدنا إبراهيم عليه السلام .


                          قُلْ صَدَقَ اللّهُ فَاتَّبِعُواْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفاً وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ [آل عمران : 95]

                          قُلْ ( يا محمد ) صَدَقَ اللّهُ فَاتَّبِعُواْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفاً وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ [آل عمران : 95] الرسول مأمور بان يبلغ إتباع ملة إبراهيم ... و أنت تقول لنا أنها شريعة منسوخة ؟؟؟


                          وَمَن يَرْغَبُ عَن مِّلَّةِ إِبْرَاهِيمَ إِلاَّ مَن سَفِهَ نَفْسَهُ وَلَقَدِ اصْطَفَيْنَاهُ فِي الدُّنْيَا وَإِنَّهُ فِي الآخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحِينَ [البقرة : 130]

                          و أخيرا فالله تعالى يصف من يعرض عن ملة إبراهيم بالسفاهة و الجهل ... فهل يا ترى هى منسوخة أو أن سيدنا إبراهيم ليس له أتباع الآن ؟؟؟


                          الخلاصة
                          أن الله تعالى أمر بأن نتبع ملة إبراهيم و قال عن الذى يعرض عنها بأنه سفيه و بذلك يثبت بأن كل مؤمن هو متبع لملة إبراهيم و هى الإسلام و لن تجد فى القرآن كله كمية أوامر للنبى بأن يتبع ملة نبى كما أمر بإتباع ملة إبراهيم ... و بذلك يكون سيدنا إبراهيم إماما لكل مؤمن و يتحقق الجعل الإلهى ( إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَاماً )



                          *******************

                          المشاركة الأصلية بواسطة خادم السجاد
                          هذا على مستوى التفسير أما على مستوى أن الجعل الإلهي بعنوان المقام لا مصداق له في الآية الكريمة على أساس أنه وفق نفس المنطق يضحي الصبر مقاما إلهيا، يظل غير قائم وذاهب دون الإتجاه المطلوب.

                          ذلك أن الآية الكريمة تصرح ب " إذ ابتلى إبراهيم بكلمات فأتمهن قال إني جاعلك للناس إماما قال ومن ذريتي قال لا ينال عهدي الظالمين " بمعنى أن الجعل جاء بعد الإبتلاء والمنحة الإلهية كانت هي الإمامة. دعنا الآن نناقش ما هي الإمامة هل هي من النعوت التي تتجلى في المجموع كالمتحوز لأنف أو رجلين أو أذنين أم أنها من الصفات المخصوصة بفئة معينة كالرئيس والملك والزعيم والحاكم والعالم طبعا هي تدخل ضمن الفئة الثانية. فالصبر موجود في الإنسان بما هو الإنسان إلا أن درجته تختلف من إنسان لآخر فنقول فلانا صبورا والآخر أقل صبرا. فعندما يأتي أحدهم يقول بأني جاعلك للناس حاكما نقول بأن هذا المرء قد أنشأ لك حيثية جديدة في حياتك لم تكن سابقة بأن أضحيت حاكما. وهو جعل منه.

                          هذا الكلام كان من الممكن ان يكون مقنعا لو إستطعت أن تثبت أنها تدخل فى الفئة الثانية كالرئيس و الملك و الزعيم و غيره ... أنت أدخلتها فى هذه الفئة بقولك ( طبعا هي تدخل ضمن الفئة الثانية ) و هذا الكلام لا دليل عليه بل مطلوب منك إثباته بالدليل ... بل أن ما إتفقنا عليه من أن الإمامة هى القدوة و الإتباع يستوجب أن تكون من الفئة الأولى حسب وصفك كالمتحوز لأنف أو رجلين أو أذنين فكل صاحب أنف و أذنين و رجلين يمكن أن يكون قدوة ( إماما ) و يكون صابرا و يكون مصليا و غيره .

                          النقطة الأهم و هى أنك تقر بأن الجعل الإلهى لا يثبت بالضرورة التعيين الإلهى لانه لو كان الجعل الإلهى يثبت التعييين كمقام وظيفى لكان الصبر مقاما وظيفيا كما قلت لك ... و لما كان معنى الجعل الإلهى يختلف حسب النعوت كما قلت فإنه لا يثبت بالضرورة الحكم بالتعيين كمقام وظيفى للإمامة .



                          *************

                          المشاركة الأصلية بواسطة خادم السجاد
                          طيب لو عدنا إلى كلام الباري جل وعلا لرأينا أنه جعل إبراهيم عليه السلام بعد الإبتلاء بذبح اسماعيل عليه السلام إماما، وهي حيثية جديدة لم تكن عنده لأنها وببساطة لو كانت متوافرة لما قال الباري جل وعلا إني جاعلك بل يؤكد على الصفة الموجودة فيما قبل، وهذه من لوازم اللغة العربية. فإماما مفعول ثان لعامله الذي هو قوله: جاعلك واسم الفاعل لا يعمل إذا كان بمعنى الماضي، وإنما يعمل إذا كان بمعنى الحال أو الإستقبال.

                          كما أنه لو كان يتعلق الأمر بالإقتداء لما سأل إبراهيم عليه السلام نفس المنحة لذريته، فكان يكفيه أن يؤدب خلفه حتى يضحوا قدوة، لكن إبراهيم عليه السلام يوقن بأن الإمامة منصب إلهي كما النبوة ليس للناس أن يقرروا فيها لذلك سألها الباري جل وعلا.

                          و لنعيد لك الكلام الذى كتبناه بالأعلى و هو أنه لو أراد الله تعالى أن يعطى لسيدنا إبراهيم مقاما جديدا و هو الإمامة لقال ( إِنِّي جَاعِلُكَ إِمَاماً ) أليس كذلك ؟؟؟ و لكن الله قال ( إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَاماً ) دليل على أن الهدف هو إظهار الإمامة فى الناس .

                          أما قولك ( كما أنه لو كان يتعلق الأمر بالإقتداء لما سأل إبراهيم عليه السلام نفس المنحة لذريته، فكان يكفيه أن يؤدب خلفه حتى يضحوا قدوة ) لو كان كلامك صحيحا لما طلب من الله أن يجعل من ذريته مقيمى الصلاة و لما طلب لهم الرزق فهل الرزق منصب إلهى لأن سيدنا إبراهيم طلبه لذريته

                          رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلاَةِ وَمِن ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاء [إبراهيم : 40]

                          فسيدنا إبراهيم طلب لذريته ان يقيموا الصلاة فهل إقامة الصلاة منصب إلهى مثل النبوة و الرسالة ؟؟؟

                          و هذه الآية أيضا
                          رَّبَّنَا إِنِّي أَسْكَنتُ مِن ذُرِّيَّتِي بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِندَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ رَبَّنَا لِيُقِيمُواْ الصَّلاَةَ فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِّنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ وَارْزُقْهُم مِّنَ الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَشْكُرُونَ [إبراهيم : 37]

                          فهل إقامة الصلاة منصب إلهى بالتعيين ؟؟؟ و هل الرزق منصب إلهى بالتعيين ؟؟؟




                          *************

                          المشاركة الأصلية بواسطة خادم السجاد
                          وأكتفي بنقاش هذه الآية، أما الخلافة فأرجئ البحث فيها إلى حين لسبب بسيط أنها تتأسس على الإستنتاج والإستقراء فهو ليس بدليل تام لوحده بل يحتاج إلى دليل تشخيصي آخر سوف أدلي به في حينه.
                          فتفضل أخي الفارس 3000.
                          والسلام.

                          أنت الآن تريد تأجيل نقاش آية الخلافة ... و تريد ان تفرد لها بحثا فيما بعد ... لا بأس لك ما تريد و لكن أهم ما ثبت فعلا هو أنها ( تتأسس على الإستنتاج والإستقراء فهو ليس بدليل تام لوحده )


                          *************

                          بعد كل هذا نورد ما لم نجد له ردا منك من المشاركة السابقة ربما بسبب السهو

                          نريد دليلا على أن هذه الإمامة هى منصب إلهى أولا
                          كما تقولون بأن سيدنا إبراهيم أصبح إماما بعد إجتيازه للإمتحان ( بصرف النظر ما هو الإمتحان ) فحصل على منصب أعلى من النبوة و أعلى من الرسالة و هو منصب الإمامة ... و هذا يستلزم من كل من يحصل على هذا المنصب شيئان ... الأول أن يكون نبيا و رسولا ... و الثانى أن يجتاز الإمتحان الذى يؤهله لمنصب الإمامة ... أليس كذلك ؟؟؟ فهل كل الأئمة حصلوا على الإمامة بنفس الشروط بان كانوا أنبياء و رسلا و إجتازوا الإمتحان فأصبحوا أئمة ؟؟؟
                          أنتم تقولون بأن الإمامة هى جعل إلهى ... و تدعون أن الجعل الإلهى يعنى التنصيب أو التعيين و لذلك جعلتم إمامة سيدنا إبراهيم منصبا إلهيا ... أـليس كذلك ؟؟؟ فى حين نرى فى كثير من الآيات أن الجعل الإلهى لا يكون تنصيبا و تعينا إلهيا ... و أقرأ الآيات

                          إِذْ قَالَ اللّهُ يَا عِيسَى إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ وَمُطَهِّرُكَ مِنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ وَجَاعِلُ الَّذِينَ اتَّبَعُوكَ فَوْقَ الَّذِينَ كَفَرُواْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأَحْكُمُ بَيْنَكُمْ فِيمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ [آل عمران : 55]

                          فهل تقولون بأن الفوقية منصب إلهى منح لمتبعى سيدنا موسى ؟؟؟



                          وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطاً لِّتَكُونُواْ شُهَدَاء عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيداً ...... [البقرة : 143]

                          فهل تقولون بأن الوسطية منصب إلهى منح للمسلمين ؟؟؟


                          فَجَعَلْنَاهُمْ سَلَفاً وَمَثَلاً لِلْآخِرِينَ [الزخرف : 56]

                          فهل السلف منصب إلهى بالتعيين ؟؟؟



                          و بذلك فانت مطلوب منك دليلا على أن الجعل الإلهى معناه التنصيب أو التعيين .
                          ذكرت لنا حديث أبى جعفر الذى نقله الجعفى فهل لك أن تذكر لنا سند الحديث و تثبت صحته ؟؟؟
                          و كل هذه نقاط لا بد من الرد عليها مع ما إستجد فى هذه المشاركة .


                          فتفضل أيها الفاضل خادم السجاد .

                          تعليق


                          • #58
                            باسمه تعالى،

                            اللهم صل على محمد وآل محمد الأطهار.

                            أخي الفارس 3000.، أشكرك كثيرا على ردودك لكن أعتذر بداية عن عدم استطاعتي اعتماد نفس تقنية الرد لأنني لا أجيدها، لكن لا بأس.

                            - بخصوص قولكم بأن هناك فارق بين " إني جاعلك للناس إماما " وبين " إني جاعلك إماما " فهل حقا ترى أن هناك فرق جوهري ؟ حتى تستشكل عليها. الواضح أنه ليس هناك فارق بل أن الله سبحانه وتعالى، أوضح المقصود من الإمامة أي أنها للناس وهذا عين دليلنا على أنها موسعة لا تشمل المؤمنين فحسب. ويمكن تغيير صياغة الجملة دون أن يسقط المعنى إني جاعلك إماما للناس، فوفق لما ألزمت به نفسك أنها أصبحت منصبا إلهيا.

                            قلتم بأنه يجب أن نثبت بأن الإمامة لها نفس خصوصية الرئاسة والزعامة وغيرها من الصفات، أولا يجب أن تلاحظ بأننا أوردنا الأمثلة لتوضيح بأن الإمامة ليست كالطيبوبة وغيرها من الصفات الموجودة في المجموع. بل هي مائز خاص وهو ما سبق وأوضحناه في باب التعريف اللغوي دون أن نقفز إلى المعنى الإصطلاحي للكلمة.

                            والجعل الإلهي جاء بعد الإبتلاء أي بعد أن كان إبراهيم عليه السلام نبيا فرسولا وليس قبل ذلك وما يكون من رسول رسول إلا ليطاع، الله سبحانه وتعالى يجعل رأس مسألة الرسالة هو الطاعة وأنها الهدف الأول من الرسالة، مما يجعل كلامكم لا دليل عليه. فالجعل جاء آنيا ومستقبليا والحال أن الصفة هي ملازمة للرسالة أي أنها في الماضي، مما يفيد بأن الأمر يتعلق بشيء آخر غير القدوة، لأنها من مفروضات الرسالة لا من مفروضات الإبتلاء.

                            بل الأمر يتعلق بالهداية المطلقة لمجموع البشر.

                            - الجعل الإلهي ليس بتنصيب لمقام إلهي جديد بالضرورة. إلا إذا كان يهم أوضاعا جديدة.
                            لكن بالرجوع إلى أوجه الإستدلال لوقفنا على نكتتين هامتين أن مقام المؤمن أرفع من مقام المشرك أو الكافر، وطبعا هذا المقام حصل عليه المؤمن من جهة أن الله سبحانه وتعالى قرره، لذلك أقول نعم " إِذْ قَالَ اللّهُ يَا عِيسَى إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ وَمُطَهِّرُكَ مِنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ وَجَاعِلُ الَّذِينَ اتَّبَعُوكَ فَوْقَ الَّذِينَ كَفَرُواْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأَحْكُمُ بَيْنَكُمْ فِيمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ [آل عمران : 55]"
                            فالمؤمن حصل على مقام إلهي بجعله أرفع من مقام الكفار، وليس لمؤمن على وجه الببسيطة أن يتعامل مع المسألة بالقلب أي عكسها، وإلا كان ساقط الإيمان. لكن هل هذا المقام يرتب آثار ؟ نعم تترتب عنه آثار في الحدود المخصصة له.
                            وجعلناكم أمة وسطا هي أيضا جعل إلهي بما هي عنوان إرادة الله سبحانه وتعالى أن أمة محمد عليه الصلاة وعلى آله بأنها أمة أوسطية هو تقرير وضع أراده الله سبحانه وتعالى وأن كل من أراد تجاوز حدية الوسطية فهو بالضرورة ليس من أمة محمد عليه الصلاة وعلى آله.
                            أما فيما يخص الآية الكريمة فَجَعَلْنَاهُمْ سَلَفاً وَمَثَلاً لِلْآخِرِينَ فواضحة في أن جعلنا بمعنى أردنا وحتى لو ناقشناها من جهة الجعل الإلهي كما أحببت فإن السلفية ترجع لتراتبية زمنية لا مقامية وضعية كما في الآية السابقة، وبالتالي فإنها لا تؤدي إلى وقوف نقضكم واستشكالكم على أصل الجعل الإلهي في " إني جاعلك للناس إماما " فالجعل الإلهي يهم الحاضر والمستقبل وبالتالي فهو غير متعلق بمقامي النبوة والرسالة لأنها سابقة عن الإبتلاء، وأنه متعلق بالإمامة بما هي المقصدية المطلقة أي الهداية الكاملة وهذا أيضا أوضحناه في تعريفنا والذي لم تستشكل عليه.

                            - هل الإمامة تكون متعلقة بالإبتلاء:

                            الإمامة كما النبوة الله سبحانه وتعالى هو من يقرر لمن يسلمها وكيف يسلمها، فهناك من بعث ابن الأربعين سنة وهناك من بعث إبن الألف سنة وهناك من بعث رضيعا.

                            والإبتلاء المتحدث عنه في هذا المقام يهم تفسير الآية الكريمة وليس بقاعدة حتى تحاول أن تعممها على المجموع، هي دراسة حالة واحدة، ودعنا ننتج استقراءا في الموضوع فإذا تكررت المسلكية جعلناها قاعدة. وهو ما سوف نحاول الوقوف عليه عندما ندرس حالات أكثر.

                            فأنا في المرحلة الراهنة لا يمكن لي أن أجعل الإبتلاء شرط صحة في الإمامة لأنني أمام حالة واحدة، وكل نقطة تأخذ مجراها في حينه.

                            - بخصوص الحديث الشريف أخي هو صحيح مائة بالمائة وأنا لست ملزما بتأكيد هذه المعلومة، لأن الأصل هو الصحة وعليك أنت أن تضعفه.

                            - أما بخصوص تابعية سيدنا إبراهيم عليه السلام فلا تستغرب، هل تعتقد بأنك من أتباع سيدنا إبراهيم عليه السلام وهل التابعية تهم العقيدة أم تهم الشريعة والشعيرة والعقيدة فأين هي شرائع إبراهيم عليه السلام وأين هي شعائره بل حتى أن الذبح في العيد الأضحى سنة مؤكدة وليست بواجبة.

                            ملة إبراهيم عليه السلام هو التوحيد لذلك نحن على ملته، فلا تستغرب أين هم الأحناف ؟


                            أظنني بأنني أجبت على مجمل إستشكالاتك.

                            والسلام.

                            تعليق


                            • #59
                              أولا اتوجه بالشكر للمتحاورين على التزامهما ادب الحوار ....

                              أحببت ان اعلق على نقطتين اثنتين

                              الأولى

                              الزميل المحترم خادم السجاد

                              تقول

                              ذلك أن الآية الكريمة تصرح ب " إذ ابتلى إبراهيم بكلمات فأتمهن قال إني جاعلك للناس إماما قال ومن ذريتي قال لا ينال عهدي الظالمين " بمعنى أن الجعل جاء بعد الإبتلاء والمنحة الإلهية كانت هي الإمامة.
                              وتقول
                              فهذه الآية الكريمة توضح بما لا يدع مجالا للشك بأن مقام الإمامة متفرد عن مقام النبوة والرسالة لأن إبراهيم عليه السلام وهو من أنبياء أولي العزم كان كذلك قبل امتحانه بذبح ولده إسماعيل عليه السلام، إلا أنه بعد تصديقه للرؤيا منح مقام الإمامة جعلا إلهيا صافيا

                              يتضح من كلامك انه لولا الإبتلاء لما استحق ابراهيم عليه السلام مرتبة الإمامة التي وصفتها ب ( منحة الاهية)

                              لكنك تقول في مشاركتك الاخيرة

                              هل الإمامة تكون متعلقة بالإبتلاء:

                              والإبتلاء المتحدث عنه في هذا المقام يهم تفسير الآية الكريمة وليس بقاعدة حتى تحاول أن تعممها على المجموع، هي دراسة حالة واحدة، ودعنا ننتج استقراءا في الموضوع فإذا تكررت المسلكية جعلناها قاعدة. وهو ما سوف نحاول الوقوف عليه عندما ندرس حالات أكثر.

                              فأنا في المرحلة الراهنة لا يمكن لي أن أجعل الإبتلاء شرط صحة في الإمامة لأنني أمام حالة واحدة، وكل نقطة تأخذ مجراها في حينه.
                              تقول ان الإبتلاء ليس بقاعدة ، ولا يمكن اعتباره شرطا في المرحلة الراهنة

                              طيب

                              بعد هذه المرحلة الراهنة هل ستعتبره شرطا للحصول على هذه المنحة الالهية ؟؟؟؟؟

                              إن قلت نعم ، فنسألك ما هي الابتلاءات التي تعرض اليها الائمة ؟؟؟
                              إن قلت لا ، نسألك لماذا استحق ابراهيم عليه الصلاة و السلام هذه المنحة الالهية ؟؟؟؟

                              فاي الجوابين تختار ؟؟؟

                              النقطة الثانية

                              تقول
                              أما بخصوص تابعية سيدنا إبراهيم عليه السلام فلا تستغرب، هل تعتقد بأنك من أتباع سيدنا إبراهيم عليه السلام وهل التابعية تهم العقيدة أم تهم الشريعة والشعيرة والعقيدة
                              يقول الله تعالى

                              (إن أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه وهذا النبي والذين آمنوا والله ولي المؤمنين )

                              هذه الاية الكريمة ألا تدل على اننا اتباع ابراهيم عليه الصلاة و السلام ؟؟؟؟؟

                              تحياتي

                              تعليق


                              • #60
                                بسم الله الرحمن الرحيم

                                اللهم صلي على محمد وآل محمد

                                اخي منتصر انا افضل عدم التدخل بين الاخ الاستاذ خادم السجاد وبين الاخ الاستاذ الفارس لكي لا يتشتت الموضوع , واذا كان عند اي اشكال افتح موضوع ثانيا واستشكل على الاخ والاستاذ خادم السجاد بأي اشكال خطر على ذهنك .

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X