تحية طيبة
من الملفت للنظر عند جميع الطوائف الإسلامية.. اقتصارها على طرق خاصه برواية الأحاديث
وكل فريق بما لديهم فرحون
كثرة الروايات بين الطوائف.. بل في تراث الطائفة الواحده.. التي تتسم بالتعارض والتناقض فيما بينها..
قد يكون أدى -في ما أدى إليه- إلى ظهور جماعة القرآنيين في العصر الحديث.. الذين قالوا:
إن علم الحديث لا يفيد شيئاً .. حيث كل الطوائف لها كتبها التي تحمل رسالة وتفسير للإسلام يختلف -جذرياً في بعض الأحيان- عما يرويه غيرهم من الطوائف
ذلك جرهم إلى رفض النقل الحديثي برمته
يقال أنهم امتداد للمعتزلة.. وأنا لا أعرف عن المعتزلة الكثير.. لكن ما أعرفه عنهم أنهم يرفضون نقل آحاد الرجال
لأي حد؟؟ .. لا أعلم
المهم:
أنا هنا في منتدى لإخواننا الإثنا عشرية.. وفي هذا السياق اريد أن أطرح موضوع النقل من خلال مثال
قرأت في أحد المواقع:
قال الحر العاملي في خاتمة الوسائل ما نصه:
أنه (أي جابر بن يزيد) روى سبعين ألف حديثاً عن الباقر وروى مائة وأربعين ألف حديث (الظاهر أنه في المجموع عنه وعن الصادق) ، وقال: الظاهر أنه ما روى أحد بطريق المشافهة عن الأئمة أكثر مما روى جابر .
سؤالي هو:
كيف يروي هذا الرجل المحترم (جابر بن يزيد) وهو كوفي (أظنه كذلك).. عن رجلين من المدينة هذا الكم الهائل من الروايات؟
نعم:
لا أظن من شروط الرواية المجاورة.... ولكن:
أليست المجاورة من شروط الإكثار في الرواية؟؟
رغم أن الاكثار له حد.. لا أريد أن أدخل فيه
بإنتظار آرائكم
تحياتي
من الملفت للنظر عند جميع الطوائف الإسلامية.. اقتصارها على طرق خاصه برواية الأحاديث
وكل فريق بما لديهم فرحون
كثرة الروايات بين الطوائف.. بل في تراث الطائفة الواحده.. التي تتسم بالتعارض والتناقض فيما بينها..
قد يكون أدى -في ما أدى إليه- إلى ظهور جماعة القرآنيين في العصر الحديث.. الذين قالوا:
إن علم الحديث لا يفيد شيئاً .. حيث كل الطوائف لها كتبها التي تحمل رسالة وتفسير للإسلام يختلف -جذرياً في بعض الأحيان- عما يرويه غيرهم من الطوائف
ذلك جرهم إلى رفض النقل الحديثي برمته
يقال أنهم امتداد للمعتزلة.. وأنا لا أعرف عن المعتزلة الكثير.. لكن ما أعرفه عنهم أنهم يرفضون نقل آحاد الرجال
لأي حد؟؟ .. لا أعلم
المهم:
أنا هنا في منتدى لإخواننا الإثنا عشرية.. وفي هذا السياق اريد أن أطرح موضوع النقل من خلال مثال
قرأت في أحد المواقع:
قال الحر العاملي في خاتمة الوسائل ما نصه:
أنه (أي جابر بن يزيد) روى سبعين ألف حديثاً عن الباقر وروى مائة وأربعين ألف حديث (الظاهر أنه في المجموع عنه وعن الصادق) ، وقال: الظاهر أنه ما روى أحد بطريق المشافهة عن الأئمة أكثر مما روى جابر .
سؤالي هو:
كيف يروي هذا الرجل المحترم (جابر بن يزيد) وهو كوفي (أظنه كذلك).. عن رجلين من المدينة هذا الكم الهائل من الروايات؟
نعم:
لا أظن من شروط الرواية المجاورة.... ولكن:
أليست المجاورة من شروط الإكثار في الرواية؟؟
رغم أن الاكثار له حد.. لا أريد أن أدخل فيه
بإنتظار آرائكم
تحياتي
تعليق